الوسم: الموهبة

رعاية الموهوبين والمتفوقين
تعريف الموهبة والتفوق :
تم تطوير تعريف الموهبة والتفوق من قِبل إدارة التربية الخاصة حيث اعتمد من وزارة التربية والتعليم بموجب قواعد التربية الخاصة للمدارس الحكومية والخاصة الإصدار الأول لعام 2022م
وعلى ذلك يعرف مصطلح الموهبة والتفوق في دولة الامارات العربية المتحدة بأنه : قدرة بارزة واستعداد متميز في مجال أو أكثر من مجالات الذكاء أو التفكير الابداعي أو التحصيل الدراسي أو المهارات والقدرات الخاصة كالخطابة أو الشعر أو الرسم أو الاشغال اليدوية أو الرياضة البدنية أو التمثيل المسرحي أو القدرة القيادية ، وغالبا ما يكون الطالب المتفوق أو الموهوب في المجالات السابقة متميزا عن زملائه الذين يماثلونه في العمر الزمني .
تشكل في كل مدرسة لجنة تسمىى
لجنة رعاية الموهوبين (فريق الإثراء المدرسي الشامل )
# مفهوم اللجنة :
فريق عمل يتم تشكيلة داخل المدرسة برئاسة مدير المدرسة ويهدف إلى تقديم خدمات
خاصة للطلاب الموهوبين ويكون منسق اللجنة منسق رعاية الموهوبين بالمدرسة .معلم / معلمة التربية الخاصة
# أعضاء اللجنة :
– معلم متميز من كل تخصص .
– اثنان من أولياء أمور الطلاب .
– معلم التربية الخاصة منسقا
# أهداف اللجنة :
– التعرف على الطلاب الموهوبين بالمدرسة .
– نشر الوعي بأهمية الموهبة ورعايتها .
– توفير خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية للطالب الموهوب .
– توفير بيئة تربوية مناسبة تتيح لجميع الطلاب اكتشاف مواهبهم وتنميتها .
# مهام اللجنة :
– تنظيم العديد من الفعاليات المناسبة لتوعية المجتمع المدرسي بأهمية عمل اللجنة
– التعريف بخصائص وسمات الموهوبين .
– إعداد قاعدة بيانات للطلبة الموهوبين وتزويد المجلس والمنطقة بنسخة منها
– إعداد وتنظيم البرامج الاثرائية للطلاب الموهوبين بالمدرسة .
– تنفيذ آلية عمل منسق / منسقة رعاية الطلاب الموهوبين بالمدرسة .
– إعداد تقرير سنوي عن أعمال اللجنة بالمدرسة .
– تكريم الطلاب الموهوبين بالمدرسة والإشادة بمواهبهم .
– تنظيم ملتقى ومعرض سنوي بنتاجات الطلاب الموهوبين ويمكن التنسيق مع أكثر من مدرسة نموذجية لتنظيم المعرض
– استغلال حصص المناشط في كشف ورعاية الطلبة الموهوبين وفق برنامج رنزولي الشامل للإثراء .
برنامج الإكتشاف و الرعاية
تنفيذا لسياسة وزارة التربية والتعليم (إدارة التربية الخاصة )
يطبق في كل مدرسة موهبة نموذج الاثراء المدرسي الشامل لعالم الموهبة الامريكي المعاصر جوزيف رنزولي

ويطلق على هذا النموذج ( نموذج الإثراء الثلاثى ) و يعتمد استخدام المناهج العادية في رعاية المتفوقين والموهوبين ويمر في ثلاث مراحل أساسية معتمداً على افتراضين أساسيين هما اهتمامات الطالب ، و متى و أين يقدم الإثراء له
و المراحل الثلاثة هي :
1) مرحلة الأنشطة الاستكشافية العامة : (الإكتشاف )
في هذه المرحلة يتعرض جميع الطلاب لمجموعة من الأنشطة العامة غير المقيدة و يحاولون من خلالها استكشاف ميولهم و اختيار موضوعات التدريب و الدراسة تبعاً لتلك الميول

2) مرحلة النشاط التدريبي للجماعة التدريب في مجموعات )
يتم في هذه المرحلة تدريب الجماعة على تنمية مهارات التفكير الأساسية والإبداعية من خلال الأنشطة التي اتفقت مع ميولهم في المرحلة الأولى ، والتدريب يكون من خلال تطبيق برامج خاصة في الفصول العادية وحصص المناشط
3) مرحلة تناول المشكلات الحقيقية (الإبداع )
ويتم فيها تطوير قدرات الطلبة على إجراء بحث أو مشروع يختاره بحيث يظهر من خلاله قدراته الإبداعية، ويتم التركيز في هذه المرحلة على تنمية قدرات الموهوبين في مجال مهارات البحث العلمي من خلال الاهتمام بالبحوث العلمية .
ويتم في هذه المرحلة كذلك دمج الطلاب المبدعين في مؤسسات المجتمع المحلي وفقا لميولهم واهتماماتهم بهدف صقل مواهبهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيقا لهذا الغرض يمكن للمدرسة مد جسور التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي التي تهتم في مجال رعاية الطلبة الموهوبين كالأندية والجمعيات ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون …….الخ

للحديث بقية

شكرا للأستاذ جاسر هذه النشرة الخاصة بكيفية تشكيل لجان الموهبة

ونتمنى أن يستفيد منها الزملاء في الميدان التربوي

شكرا استاذ جاسر شرح مبسط ومفيد

من الموضوعات الهامه التي تطرحها أسره المجله التي كان لها شرف الحوار مع

مديرة منطقة الشارقة التعليمية عن أهمية حصة النشاط في اليوم الدراسي حيث أشادت سيادتها بأن

حصص النشاط المدرسي وخاصة حصة التربية الموسيقية من الحصص الهامه بالنسبة للطالب التي

يتم من خلالها ترويح للطالب عن يومه الدراسي وابراز مواهبه المتعدده من خلال العزف او الغناء او

الاشتراك في فرق الكورال التي تنمي في الطفل روح الجماعة والقيادة .

أما عن كيفية اكتشاف الموهبة وطرق تنميتها فقد أشارت بن غريب أن هناك فرق بين الدكاء والموهبة

فمعني الموهبة هو أن يقوم الطالب بعزف مقطوعة موسيقية بشكل يفوق آداء الكبار حيث أشارت الي

ان التدخل المبكر في أكتشاف الموهبة يكون أفضل بكثير من التدخل المتاخر وعندما يتم اكتشاف تلك

الموهبه فيصبح بالامكان التعمل معها بسهوله ويسر وأضافت سيادتها أن للأسرة دور هام في اكتشاف

موهبة الطفل ومحاولة تنميتها بالطرق العلميه السليمة وتشجيعهم علي القيام بممارسة تلك المهارات

من خلال المراكز المتخصصة التي تهتم بتنمية تلك القدرات ومن الجدير بان هناك العديد من مراكز

الناشئه المنتشرة في جميع أرجاء الدولة التي تتيح للطفل المشاركة في العديد من الممارسات التي

يحبها الطفل وتلك المراكز عامره بمعلمين ومعلمات في مختلف التخصصات مثل الرسم والموسيقي

والرياضة وعلي المعلم داخل الصف أن يكون متيقظا لكل طالب من طلابه وملاحظة ميولة ورغباتة

ومحاولة توظيف تلك القدرات بشكل

أما عن الجزء التالي الخاص بتلك الموضوع فهو جزء من البحث التابع للمجلة

وليست الموسيقي حصه نشاط ترفيهي فقط بل ان الموسيقي علم كيف ؟نعم ! فبما أن الموسيقى

تأتي من الأصوات الجميلة فقد حاول الإنسان أن يقنن ما يدركه وبالتدريج أصبح الصوت من العلوم

الفيزيائية وأن الصوت له أكثر من منشأ ناتج عن اهتزازات منتظمة تصدر عن مختلف الطرق مثلاً

الطرق على المعادن أو النفخ في الأعمدة الهوائية أو اهتزاز الأوتار وغيرها من ما له صلة بصدور

الصوت ، وحيث أن العلم من خصائص البشر فبالتدريج وصلوا إلى حقائق علمية فرضت نفسها لتدفع

الإنسان أن يعتبر الموسيقى لغة من لغات التعبير البشري مثلها مثل الكلام والتعبير بالألفاظ اللغوية

وتطورت أدوات الإنسان ليعبر بصوته تارة وبآلاته الموسيقية وبالجمع بينها مما دفعه لتقنين كل شيء

يفعله حتى تعلم فن التدوين بعد أن صاغ الموسيقى بمفردات كثيرة كمفردات اللغة وبدأ يضع مناهج

لتعليم هذه اللغة ومفرداتها وبدأت الأمور واضحة شيئاً فشيئاً لتحدد ملامح هذا الفن الجميل حتى يكون

الإبداع منطلقاً من خصائص علمية تـنفرد بها الموسيقى عن غيرها من الفنون .

اشكرك يا أستاذ مدحت على هذا المقال الجميل وسعيد جدا بمشاركتك الأولى لأننا قد كسبناك لما لك من خبرة في الكمبيوتر قد يستفيد منها الكثيرين.

مرحباً بالأعضاء الجدد و شكراً على المشاركة القيمة .

أحسنت أستاذ مدحت كلام جميل وانت أضفت إلينا معلومات قيمة ومشاركتك تهمنا وياريت نحصل على نسخ من هذه المجلة وشكرا لك

علي رد حضرتك علي الموضوع ويارب يكون عجبكم ومتاسف للمرة التانية علي التقصير وربنا يوفق الجميع

لرد حضرتك وأتمني ان الموضوع يكون عجبكم واتمني أن الجميع يشارك لان بلا شك أن الموضوعات التي يطرحها المنتدي موضوعات شيقة ومفيده

مشكور يا استاذ مدحت على جهدك الرائع انا طالب بمدرسة محمد الفاتح واسمي حمد محمد بالصف السادس

ايتاذ صراحا وايد تعاب على اشيااك الجميلا وحلا شي الموضوع صراحا انا اهلاوي 55 حمد باكر بيبلك

استاذ سويت النشيد

وسويت التوقيع
؟

يتبع………..

كل الشكر للموهوبة راشدي على هذه الكلمات الجميلة

شكرا لك أخي الكريم على المرور

شكرا على هذه الكلمات المبدعة

ولكن أين التكملة

الكلمات جدآأ حلوه وجميله ولكن وين تكملتها؟؟؟!!

جهود تشكرين عليها يا أختي العزيزة

يسلمووووووووووووووووووووووووو

بوركت جهودك وشكرا لك

مشكورة على هذه المطوية المفيدة فجزاك الله خيرا……………………….

مشكووووووووووووووورهـ اختي مررررررررره حلووو تسلمـ الايادي

( يمكن لمعلم الموهوبين تزيين غرفة الموهوبين وممرات المدرسة بها ) :

(( إن أبناءنا الموهوبين هم عطاء الله لنا ، دورنا تجاههم كبير وثقيل ، وإن لم نفعل ما يمليه علينا واجبنا تجاههم فإننا نتنكر لعطاء المولى ولا نستحقه . ))

(( إن اكتشاف فرد موهوب وتنمية ما لديه من موهبة لا يقل أهمية عن اكتشاف بئر للبترول أو منجم للذهب ، إن لم يزد )) .
((. لقد أصبح من وظيفة التربية أن تعنى بتعليم الناس كيف يفكرون .))
.(( برنامج رعاية الموهوبين في المدرسة سيعينك على الإبداع والتفكير الأصيل ))
. ((الموهبة نعمة عظيمة ، ورعايتها صنعة حكيمة ))
.(( برنامج رعاية الموهوبين في المدرسة يرعى موهبتك))
.(( إن تعليم التفكير في المدارس يعد ضرورة تربوية لا يمكن الاستغناء عنها ))

جزيتي خيرا .. أختي الغالية .. ولكن هل هناط خطة واضحة لكي ارعا بها الموهوبين

جزيتي خيرا .. أختي الغالية على الموضوع …

جزيتي خيرا .. أختي الغالية

تسلمين………..

ذه قائمة ببلوجرافية عن التفكير والإبداع في ملف مرفق

جزاك الله خير على هذا المجهود الطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء هذه مشاركة بسيطة في هذا المنتدي الكريم بعنوان الموهبة في الاسلام الهدف منها هو توضيح مدي حرص ديننا الحنيف علي الاهتمام بالموهبة وتقديرها وتنميتها وذلك في جميع المجالات سواء علمية او فنية او رياضية .

شكراً لك يا أستاذ على هذا الطرح الرائع والمفيد
والذي يوضح مدى حرص الإسلام على المواهب وكيفية الاهتمام بها
جزيت خير الجزاء أخي الفاضل
تقبل تحياتي

ضمن إطار مشاركة مكتب الشارقة التعليمي (مركز تطوير القدرات) في مسابقات إدارة التربية الخاصة (برامج رعاية المتفوقين و الموهوبين) على مستوى الدولة للعام الدراسي 2022-2008
فاز المكتب بالجوائز التالية:
أولاً : المركز الأول كلجنة مركزية في اكتشاف ورعاية المتفوقين و الموهوبين.
ثانياً: المركز الأول كمشروع متميز لأسرة التوجيه في رعاية المتفوقين و الموهوبين.
ثالثاً: المركز الأول كلجنة مدرسية في اكتشاف ورعاية المتفوقين و الموهوبين.
رابعاً:
* المركز الأول في جائزة التنافس في البرامج الإثرائية للطلبة المتفوقين و الموهوبين في المجال العلمي ، بعمل للطالب نايف علي المزروعي من مدرسة الفرقان للتعليم الأساسي ( حصة يديرها طالب ).
* المركز الأول في جائزة التنافس في البرامج الإثرائية للطلبة المتفوقين و الموهوبين في المجال الأدبي ، بعمل للطالب خالد راشد أحمد سعيد من مدرسة عبدالله بن ناصر (تصميم مجلة للموهوبين).
خامساً:
*المركز الثاني في جائزة التنافس في البرامج الإثرائية للطالبات المتفوقات و الموهوبات في المجال الأدبي ، بعمل للطالبة جواهر سليمان جمعوه من مدرسة القبس للتعليم الأساسي ( حصة يديرها طالب).

نبارك للأستاذ / أحمد سالم مبارك المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي / المنطقة الشرقية رئيس اللجنة المركزية لرعاية المتفوقين و الموهوبين الفوز على مستوى الدولة و الذي يضاف إلى سلسلة إنجازاته طوال فترة ترأسه للجنة منذ العام 2022-2004 إلى العام 2022-2008

حيث تم خلال هذه الفترة الحصول على المراكز التالية :
2022-2004 المركز الأول على مستوى الدولة.
2022-2005 المركز الأول على مستوى الدولة.
2022-2006 المركز الثاني على مستوى الدولة.
2022-2008 المركز الأول على مستوى الدولة.
كما نبارك لرئيس قسم الإدارة التربوية الأستاذ (راشد عبيد السلامي) و الأستاذة (عزيزة أحمد نور) مشرفة مركز تطوير القدرات و الأستاذة ( نفيسة اسماعيل الخطيب ) و الأستاذ ( خالد ذيب آغا ) موجها التربية الخاصة الفوز .
وكل الشكر و الامتنان لأعضاء اللجنة المركزية لرعاية المتفوقين و الموهوبين
و للمدارس الفائزة ( عبدالله بن المبارك/ القبس للتعليم الأساسي / الفرقان للتعليم الأساسي / عبدالله بن ناصر للتعليم الأساسي).

مبارك الفوز ونتمنى لكم دوام التوفيق

شكراً أخي الفاضل نبيل

ألف مبروك

.
.

والسموحة

شكراً عزيزتي عنيدة

هذا شرح موجز لمفهوم الموهبة والتفوق العقلي

أعجبنى وأردت إدراجه هنا لتعم الفائدة

ومن وجهة نظري الشخصية هذا التعريف االأكثر شيوعا ومنطقية

للخروج من خلافات تعريف الموهبة والتفوق والتفريق بينهما

إن مصطلحي الموهبة والتفوق العقلي يستخدمان كمترادفين، فقد أورد عبد المطلب القريطى(2001 : 126) أنه توجد فى المؤلفات العربية ترجمات واستخدامات مختلفة لكل من الموهبة والتفوق العقلى، فقد استخدمها البعض بمعنى واحد مثل كمال دسوقى (1988) وفاروق الروسان (1996)، واستخدم عبد السلام عبد الغفار (1977) الموهبة بمعنى Talent والتفوق العقلى بمعنى Giftedness، وأوضح أن الرأى القائل بأن الموهوبين هم المتفوقين عقلياً هو الأكثر قبولاً وانتشاراً بين المتخصصين
وتشير الدراسات والبحوث إلى أن مصطلح الموهبة يستخدم للإشارة إلى القدرات العقلية العالية والتى تظهر فى القدرات الفنية والإبداع والقيادة والمهارات الاجتماعية والقدرات الرياضية، بينما مصطلح التفوق العقلى فهو يؤكد على الجانب العقلى والأداء الرفيع (الفائق)، وبالتالى فالأطفال الموهوبون هم الذين يظهرون دليلاً على تمتعهم بقدرات واستعدادات كامنة ويحتاجون إلى خدمات تربوية خاصة تختلف عما توفره المدرسة العادية للأطفال وسوف يقتصر المؤلف على مصطلح الموهبة للتعبير عن الموهبة والتفوق العقلى
واختلف الباحثون فى تحديد معنى الموهبة، وذلك نتيجة لتطور النظرة إلى التكوين العقلى للطفل ومجالات النشاط العقلى، فمن الباحثين من يعتمد على معاملات الذكاء، ومنهم من يحدد الموهبة على أساس مستوى التحصيل الأكاديمى، وهناك فريق ثالث يعتمد على أساس القدرة على التفكير الابتكارى، وفريق رابع يعتمد على أساس المحكات المتعددة، وفيما يلى استعراض لتعريفات الموهبة وفقاً لما سبق

المجموعة الأولـــى :
هى التعريفات التى تتخذ من مستوى الذكاء محكاً أساسياً لها فى تحديد الموهبة، ويعتبر تيرمان Terman من أبرز الباحثين الذين اعتمدوا فى تحديد الطفل الموهوب على معامل الذكاء وأكد أنه لا يقل عن 130 باستخدام مقياس ستانفورد بينيه
وقد صنف ديلاب Dunlap الموهوبين إلى ثلاث مستويات طبقاً لدرجاتهم على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء كما يلى :
1-فئة الممتازين : هم الذين تتراوح معاملات ذكائهم بين 120-140
2-فئة المتفوقين : هم الذين تتراوح معاملات ذكائهم بين 140-170
3-فئة العباقرة : هم الذين تتراوح معاملات ذكائهم بين 170 فأكثر
(عبد السلام عبد الغفار، 1966 : 86)
ويرى فاخر عاقل (1968 : 49) أن الطفل الموهوب هو الذى يكون معامل ذكائه 130 فأكثر0
ويعرف سليمان الشيخ (1979 : 226) الموهوب بأنه الطفل الذى تزيد نسبة ذكائه عن 140 كما يقاس باختبارات القدرة العامة
ويضيف جابر عبد الحميد (1982 : 25) أن الطفل الموهوب هو الذى يحصل على نسبة ذكاء أعلى من 130 أو هو من أعلى 5% من توزيع الذكاء لعينة عشوائية
وقد وجه بعض علماء النفس عدة انتقادات إلى تحديد الموهوب على أساس اختبارات الذكاء، لأنها لا تستطيع الكشف عن كل مظاهر الموهبة والتفوق حيث تفتقر إلى المواقف التى تثير الدافعية والأصالة والابتكار، وتتجاهل الأشكال والمظاهر الأخرى للموهبة والتفوق، وهذا ما أكده تورانس Torrance (1969 :29) أن الكشف عن الموهوبين من خلال مقاييس الذكاء يقل حوالى 70% من الأطفال ذوى المستويات المرتفعة من حيث القدرة على التفكير الابتكارى وأضاف إلى أن التعرف على الطفل الموهوب يشمل اختبارات الذكاء ولكنها تتلازم مع اختبارات أخرى منها القدرة على التفكير الابتكارى واختبارات الشخصية

المجموعة الثانية :
هى التعريفات التى تتخذ من مستوى التحصيل الدراسى محكاً لتحديد الطفل الموهوب: فقد اعتمد محمد رأفت وآخرون (1967) على مستوى التحصيل الأكاديمى الذى يصل إليه الطفل كحك فى دراستهم عن الموهبة والتفوق العقلى
ويرى مارلاند Marland (1972) أن الطفل الموهوب هو الذى يمتلك قدرات عقلية تؤهله للأداء والإنجاز الرفيع (عبد المطلب القريطى، 2001 : 132)
ويضيف محمد رأفت (1975 : 38) أن الأطفال الموهوبين هم الذين لديهم استعداد أكاديمى على مستوى مرتفع سواء ظهر هذا الاستعداد أو ظل كامناً0
ويذكر كيتنج Keating (1976 : 15) أن الطفل الموهوب سريع التعلم وذكى، ويظهر ذلك فى حصوله على درجات مرتفعة فى اختبارات التحصيل المقننة
على الرغم من أن التحصيل الدراسى يعد مؤشراً جيداً للكشف عن الطفل الموهوب إلا أنه يرتبط بعوامل كثيرة منها الخصائص الشخصية للطفل والعوامل البيئية والصحية وأسلوب المتعلم وأسلوب وخصائص المعلم، ومن هنا فإن المستويات العليا من التحصيل الدراسى لها أهمية ولكن يجب أن يتضمن مصطلح الموهبة أى طفل بارز فى قدرة من القدرات العقلية الخاصة وبالتالى الاعتماد على محكات أخرى

المجموعة الثالثة :
هى التعريفات التى تتخذ القدرة على التفكير الابتكارى محكاً لتحديد الموهبة، حيث يظهر الموهوبون قدرة متميزة فى التفكير الابتكارى، وعلى الرغم من أن القدرة العقلية ليست معزولة عن التفكير الابتكارى فإن ما يميزهم عن الفئات الأخرى هو قدرتهم على تطوير أفكار جديدة وفريدة تعكس الأصالة والمرونة فى التفكير، وهذا ما أكده تورانس Torrance (1969) أن الموهوبين هم ممن لديهم طلاقة ومرونة فى التفكير والأصالة الممثلة بأداء متميز يعبر عن الابتكارية، وأشار أوجلفى Ogilive (1973 : 10) إلى أن القدرة الابتكارية تعد مظهراً هاماً من مظاهر الموهبة مما سبق يتضح أن إضافة بعد الابتكارية كبعد من الأبعاد التى يتحدد على أساسها مفهوم الموهبة ضرورة ينبغى ألا تهمل عند تحديد هذا المفهوم

المجموعة الرابعة :
هى التعريفات التى تتخذ المحكات المتعددة لتحديد الموهبة، لقد كان من نتائج اهتمام العلماء والباحثين بالموهوبين أن نادوا باستخدام عدداً من المؤشرات للتعرف عليهم حتى لا يهمل موهوب واحد فى أى مجال من مجالات الحياة نتيجة استخدام محك واحد للتعرف على الموهوبين
فقد حددت الرابطة الأمريكية لرعاية الأطفال الموهوبين American Association for Gifted Children أن الموهوبين هم من يرتفع أداؤهم فى أى مجال اجتماعى يجعلهم متميزين، ويشمل الموهوبين فى الموسيقى والرسم والتمثيل والمهارات الميكانيكية والمهارات الاجتماعية، والذين يمتلكون قدرة لغوية عامة كل ذلك بالإضافة إلى ارتفاع معدل الذكاء لديهم0 (Getzle & Jackson, 1962 : 8)
ويعرف عبد السلام عبد الغفار (1977 : 29) الطفل الموهوب بأنه الذى يرتفع مستوى أداؤه عن مستوى أداء العاديين فى مجال من المجالات التى تقدرها الجماعة سواء كان هذا المجال أكاديمياً أو غير أكاديمى
ويشير كلارك Clark (1979 : 5) إلى أن الأطفال الموهوبين هم الذين يحققون مستويات مرتفعة فى واحد أو أكثر من المجالات التالية :
1-القدرة العقلية العامة
2-القدرة على التفكير الابتكارى
3-القدرة على القيادة
4-القدرة النفسحركية
5-الفنون البصرية أو المرئية

وقد اعتبر إسماعيل بدر (1986) أن الموهوبين هم :
1-كل من يقع ضمن أفضل 25% من أى عينة عشوائية من حيث الذكاء
2-كل من يقع ضمن أفضل 25% من أى عينة عشوائية من حيث القدرة على التفكير الابتكارى
3-كل من يقع ضمن أفضل 25% من أى عينة عشوائية في التحصيل الدراسي المرتفع
بينما يرى كمال دسوقى (1992 : 598) أن الأطفال الموهوبين هم الذين يتمتعون بذكاء رفيع يضعهم فى الطبقة العليا التى تمثل أذكى 10% ممن فى عمرهم، بالإضافة إلى تملكهم قدرة خاصة (موسيقية – فنية – رياضية – أدبية – ميكانيكية) تمكنهم من تقديم أداءات تفوق مستوى الأداءات التي يقدمها أقرانهم العاديين

وأخيراً فهناك محكات غير تقليدية للتعرف على الموهوبين منها :
1-القدرة على التفكير المنطقى0
2-القدرة على التنظير0
3-القدرة على استنتاج المعرفة للمشكلات الحالية0
4-القدرة على التعامل مع الرموز0
5-الابتكارية والإبداع0
6-المرونة فى التعامل مع الحياة المدرسية0
7-القدرة على استخدام المعرفة السابقة فى حل المشكلات الحالية

المرجع :

أطفال الخليج

د- عطية عطية محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية التربية – جامعة الزقازيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.

موضوع أبحث عنه منذ فترة لكي اتعرف على الموهبة والتفوق وما الفرق بينهما

شكرا لك

.

.

والسموحة