سبع خطوات لتحقيق النجاح في الثالث الثانوي.
ملاحظـــــــــــة: ربما أكون أعيد نشر هذا الموضوع لأنني أعتقد أن هذا الموضوع مهم وينبغي الإطلاع عليه وإثرائه،
ارجوا أن نتعلم جميعا ما ينفعنا (( فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا))
مقــدمــة
نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث ويطوي الزمن. ونكاد لا نشعر بوقتنا كيف يمر وفيما نقضيه. كلنا في أمس الحاجة إلى أن ننظم أفكارنا وأوقاتنا ونحاول الاستفادة من كل دقيقة في حياتنا ، إذا كنا ننشد حياة أفضل وعملاً مميزاً يقود إلى نجاح مؤكد . هذه الوصايا الرائعة البسيطة المسلسلة تضع أيدينا علي مفاتيح هامة نحتاجها بشدة لنستطيع من خلالها تحقيق أقصى إنجاز ممكن بأقل مجهود في زمن قياسي.
أولا: لتفكير
1 ـ لا يوجد وقت كافي لعمل كل شيء ، تقبل هذه الحقيقة ببساطه . لذا من الضروري التركيز على الأشياء الأكثر أهمية . وإذا فعلت ذلك في كل من عملك وحياتك الشخصية، فإنك ستنجز أكثر بحسن إدارة الوقت.
2 ـ صفي ذهنك . اهدأ . وركز على دراستك . تجاهل أي شئ آخر . فالتوتر الزائد يجعل مهمتك تبدو أصعب مما هي عليه. يمكنك التحكم في صفائك الذهني بحيث لا تجعل الضغوط الخارجية تؤثر عليك . تفهم جيداً ما يجب عليك فعله وقم به في هدوء وراحة وثقة.
3 ـ تقبل ما ضيعت وما أهدرت من وقت. فمن غير المفيد لوم نفسك. لا تفكر في محاولاتك الفاشلة السابقة، تقبلها لأنها ببساطة طبيعة البشر. واصل عملك .
4 ـ في نهاية اليوم اقض 10 دقائق للتحضير لعمل الغد . اكتب قائمة بأوليات اليوم التالي مسبقاً . سيوفر لك هذا وقتاً ثميناً في الصباح . يمكنك أن تدخل مباشرة في عملك دون الحاجة لعمل قوائم واختيارات . إتباع هذه الاستراتيجية يضمن لك استغلال اليوم من أوله والعمل على إنجاز أكثر المهام أولوية .
ثانيا: التخطيط
1ـ جهز قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها. أدرج بها كل الأفكار التي ترد لذهنك. تكمن الفكرة في أن تدون كل شئ على الورق . لا تتوقف لصياغة أسلوبك أو للتفكير في أحد النقاط. كل ما عليك هو الاستمرار في كتابة القائمة حتى تكتمل.
2 ـ أدرج قائمتك تبعاً للأهمية . وأسهل طريقة للقيام بذلك هي تصنيف كل مادة إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
أ ـ عاجل وهام. ب ـ هام وليس عاجل. ج ـ لا هام ولا عاجل.
النقـاط ( أ ) هي الأكثر أهمية لذلك تأخذ الأولوية القصوى دائماً .
والنقاط (ب ) تليها في الأهمية .
أمــا ( ج ) فلا تستحق تضييع الوقت بها.
اتخاذ الوقت اللازم لتحديد الأولويات سيساعدك على إنجاز الأعمال واحدة تلو الأخـرى ، دون التوقف لتحديد أهمية الخطوات لإنجاز المهمة .
3 ـ قم وببساطه بحذف أي خطوه غير هامة مدرجه بالقائمة . اسأل نفسك " ما هو أسوأ ما يمكن حدوثه إن أسقطت هذه كلياً من القائمة ؟ . وإن رأيت أنك تستطيع تتحمل النتائج دون خسارة، احذفها فوراً.
4 ـ اجعل الأعمال غير الملحة لصالح الأكثر إلحاحاً. فليس من الضروري عمل كل شئ الآن . احذف ما استطعت ، ثم استغل هذا الوقت لتنفيذ الخطوات الأكثر إلحاحاً لإنجاز العمل .
5 ـ طور عادة تدوين الخطة على الورق لإنجاز المهام ، سواء كانت كبيرة أم صغيرة . فالنجاح الذي يتمتع به الكثيرون يرجع إلى دقة تخطيط حياتهم. ارسم طريقك ثم أسلكه هكذا ، عمل بسيط لكن فعال جداً .
6 ـ استثمار الوقت عامل مطلوب لإنجاز كل عمل على قائمتك . احسب الوقت اللازم لإنجاز كل عمل مثل السفر ومشاهدة التلفزيون والتنزه في الخارج… . لا تنسى إضافة وقت ضائع للوقت الفعلي لإنجاز هذه المهام .
7 ـ حدد أهدافك . اكتبها واجعلها أمامك. حدد ما تعمل من أجله . سجل أهدافك في خطتك اليومية وارجع إليها باستمرار . ثم ضع تسلسل زمني منطقي لإنجاز كل هدف .
8 ـ ضع خطة مرنة لكل عمل (درس أو تمرين ..) . سجل الهدف المراد إنجازه في قمة القائمة . يمكن تقييم كل عمل إلى خطوات لكل منها ميعاد نهائي لإنجازها. الفكرة من الخطة المرنة هي أن تقسم الخطوات باستمرار لخطوات أصغر، وفى كل سلسلة قم بتدريج الأعمال حسب الأهمية. تزودك الخطة المرنة بحلول للمواقف الحرجة مما يؤدى مباشرة لإنجاز عملك .
9 ـ أعط لكل عمل الوقت اللازم لإنجازه . استغل وقتك لمعالجة الأمور ذات الأولوية . وإذا انتهيت من العمل مبكراً، ابدأ مباشرة في إنجاز التالية. استغل الأوقات التي تكون فيها في ذروة طاقتك لإنجاز الأعمال الأكثر إلحاحاً. وكلما أكثرت من استعمال تقنية الوقت المحدد لكل عمل، كلما أصبحت أكثر مهارة في تحديد الوقت المطلوب .
10 ـ حدد باستمرار الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة . عندما تبدأ في إنجاز المهام، فإنك تحتاج للعمل دون أي عوائق وعندها ستشعر بحدوث النتائج المطلوبة بشكل أسرع.
11 ـ أعط كل عمل الوقت الكافي لإنجازه ، هذه هي الطريقة الصحيحة . إنك تحتاج لإنهاء العمل بالشكل الصحيح من أول محاولة حتى لا تتعرض لضغوط تسارع الوقت المحدد. فلن تستفيد شيئاً من تكرار العمل مرتين.
12 ـ ضع خططك لتطوير زيادة قليلة جداً في معدل عملك اليومي. التركيز على التحسن القليل يؤدى إلى تحسن ثابت كل يوم . اتخذ قراراً برفع إنتاجك الشخصي بنسبة مئوية صغيرة يومياً . قد يجعلك هذا حذراً في التخطيط، لكن تزايد معدل الإنتاج سيكون كبيراً كما أنك ستصبح أكثر كفاءة.
13ـ أفسح وقتاً إضافياً لبعض التأخيرات الروتينية المؤكدة الحدوث . عندما تحدد نشاطك اليومي أعط نفسك من 10 : 15 % زيادة في الوقت . القيام بمثل هذا التدبير للوقت سيجعلك أكثر فاعلية وأقل إرهاقاً .
ثالثا: التنظيم
1 ـ هيئ مكتبك لتقوم بأداء عالي وكفء. الكثير من الضوء الطبيعي بقدر المستطاع، مساحة فارغة كافية على المكتب ، كرسي مريح ، وأي شئ تحتاجه لأداء المهمة المطلوبة على أكمل وجه .
2 ـ ضع كل شئ في مكانه . في نهاية اليوم، أفرغ مكتبك وارجع كل كراس أو كتاب لمكانه المعهود. بهذه الطريقة ستجد كل شئ في مكانه عندما تحتاجه في المرة القادمة .
3 ـ قبل أن تبدأ العمل، أحرص على توفر الأساسيات أجمع كل المواد التي تحتاج إليها مسبقاً . جهز ما تحتاجه مسبقاً لتندمج بالعمل دون انقطاع حتى تكمل مهمتك .
4 ـ تفادى تكديس الورق فوق مكتبك . أحفظه لتعرف مكانه بالضبط . وقلل عدد مرات استخدامك لكل ورقة .
5 ـ استفد من كل المصادر القيمة التي أمامك والتي يمكنك الحصول عليها.
رابعا: ابدأ فوراً
1 ـ قم اليوم بوضع قائمة للغد . عندما ترى أنك أكملت عمل هذا اليوم، فإنه وقت الاستعداد لليوم التالي. من الأفضل أن تحتفظ بجدول أعمالك في ملف مخططك اليومي .
2 ـ في اليوم الموالي قم بمراجعة أبغض الدروس أولاً . وذلك عند ما تواجه بقائمة من الدروس، قم بالأكثر بغضاً واحدة تلو الأخرى. ستشعر بعد ذلك أن كل ما يأتي لاحقاً سهل. وستشعر أنك لا تقهر باقي اليوم.
3 ـ اتخذ شعار " قم بعملك الآن " . وإن لم تبدأ فلن تنتهي. إذا انتظرت انتظام بعض الأمور فقد تفقدها كلها. إنجاز بعض الخطوات كل يوم يصل بك إلى تحقيق هدفك. لا تؤجل عملك . قم به الآن .
4 ـ استفد من البداية المبكرة في الصباح . استيقظ ساعة مبكراً عن المعتاد وأستغل هذه الساعة للقيام بأفضل أداء. جرب هذا لمدة شهر وستدهش لما يمكن أن تفعله هذه الساعة لك. إنها وسيلة سهلة لكسب فوائد مميزة.
يتبع:
خامسا:كن منتجا.
1 ـ إذا توفر لديك وقت إضافي أعمل فيه على الخطوة الأكثر أهمية . لأنها هي التي تعطيك القيمة الأعلى أو المردود الأكبر. اسأل نفسك باستمرار
" ما هو الاستثمار الأمثل لوقتي، الآن ؟ وعندها قم بأكثر الأعمال إنتاجية.
2 ـ انتقل للخطوة التالية في الأهمية على قائمتك. ركز انتباهك 100% على هذه المهمة حتى تكتمل . إذا ما أنجزتها أو بذلت فيها أقصى جهد ممكن، انتقل إلى المهمة التي تليها على قائمتك. واحدة تلو الأخرى ، هكذا ستنهى أعمالك ، وأعمل دائماً على إنجاز الأكثر أهمية .
3 ـ نوع من حجم الأعمال لتتفادى الإجهاد . بدلاً من مراجعة أربع دروس في أربع ساعات ، قم بواحد تلو الأخر ، قسمهم إلى مهام تنجز كل واحدة في 30 دقيقة . حاول أن ترتب مهامك من الصغير للكبير عندها ستشعر بالإنجاز وتكون أقل خمولاً في آخر اليوم.
4 ـ تحد نفسك لإنهاء المهام المدرجة على جدول أعمالك . ابحث باستمرار عن أكثر وأسرع وأفضل الوسائل إنتاجاً للقيام بالمهام . ثم كافئ نفسك لزيادة معدل الإنتاج .المكافأة مثلا ( مشاهدة مباراة في كرة القدم ، أو مسرحية مسلية .)
5 ـ أبذل جهدك لزيادة معدل التحسن . التحسن القليل والثابت في المجهود والنتائج ينتج عنه اختلاف كبير على المدى البعيد. كل ما تحتاجه هو أن تحسن من أدائك أكثر من المعتاد قليلاً وباستمرار وعندها ستكون من الناجحين.
6 ـ النجاح يولد نجاح . كل عمل ينتهي بنجاح يزيد من حماسك ويعزز من ثقتك لإنجاز المزيد. كل إنجاز ناجح يعزز من قدرتك على مواجهة التحدي التالي. قم بعمل كل خطوة على حده ثم انتقل للتالية فوراً .
7 ـ حول أنشطتك اليومية الأساسية إلى عادة قوية . فالعادة هي شئ تقوم به تلقائياً ، دون تحكم العقل الواعي . كل واحد منا لديه مهام بغيضة أو مقيتة، ومع ذلك هامة. بمجرد أن تصبح عادة ، سيسهل تحملها . وليس عليك حينها أن تتوقف وتفكر بها .
8 ـ غير العادات القديمة عديمة الفائدة إلى عادات مفيدة . قرر أن تستثمر وقتك بفاعلية أكثر ، وابدأ من اليوم وسيلاحظ الآخرون قدرتك على إنجاز الأشياء المهملة . سيقدرونك أكثر علاوة على أنك تستطيع الاستمتاع بوقت فراغك .
9 ـ ابتعد عن المقاطعات الشخصية . عندما تؤدى عملك ، فإن آخر ما تحتاجه هي التدخلات غير الضرورية . يحدث أكبر إنجاز عند ازدياد حماسك واندماجك بالعمل كلما اقتربت نحو النتيجة الناجحة . يمكن أن تعيق المقاطعات نجاحك . لذا لا تدعها تحدث. استخدم وسائل عدم الإزعاج مثل علامات على الباب .
10 ـ الغ أي سفر غير ضروري . استخدم التكنولوجيا الحديثة التي توفر الوقت. إن كان في الإمكان استخدام الهاتف. تجنب الزيارات الشخصية لتوفير المزيد من الوقت ورفع معدل الإنتاج .
11 ـ تحد نفسك . حاول دائماً أن تتفوق على نفسك. ركز تفكيرك لإيجاد وسيلة أكثر كفاءة لأداء نفس المهمة المكلف بها. وبتحويلها للعبة، فإنك تحول حتى أكثر المهام بساطه لإثارة ومرح.
12 ـ في كل علاقاتك بالآخرين تجنب الثرثرة المضيعة للوقت . أجعل حديثك معهم مختصرا ومفيدا بقدر الإمكان . أدخل في لب الموضوع . قدر وأحترم الوقت.
13 ـ الحياة في كثير من الأمور، لعبة ذكاء. أحياناً نقوم مع أنفسنا ببعض الخدع والألعاب الصغيرة والتي يمكن أن تحفز مستويات جديدة من الإنتاج والإنجاز، تشجيع نفسك بكلمات إيجابية قليلة كتحية لإنجازك يساعدك على إنجاز المزيد.
14 ـ ليس من الضروري البدء بتنفيذ أول نقطة . أحياناً يكون من الأفضل البدء بأي نقطة في المراجعة. محاولة التمسك بالبداية تطبيقاً لما تعلمته، قد يكون ذا نتيجة عكسية. فإن كانت البداية صعبة، ابتعد عنها وانتقل مباشرة إلى ما يمكنك القيام به. اختر المهمة الأسهل، وقم بها أولاً. وبعدها يصبح إنجاز المهام التالية أسهل .
15 ـ الآن لا شئ أهم من اللحظة الحالية لا في الماضي ولا المستقبل . بلا أدنى شك، الوقت الوحيد الذي تعتمد عليه هي لحظات يومك الحالي. لا تهدرها.
16 ـ تذكر الهدف دائماً( الباكالوريا) ، شيء تسعى لإنجازه ، لكي يعطيك الوقود اللازم لتخطى الصعوبات .
17 ـ واجه التحديات والصعوبات وجهاً لوجه .أعمل بهمة فعادة لا تكون الأمور بالصعوبة التي تتخيلها.
18 ـ احتفظ بخطتك اليومية أو دفتر ملاحظاتك بالقرب منك دائماً . سجل كل أفكارك وملاحظاتك وأي معلومات أخرى تقفز إلى ذهنك في أي وقت.
19 ـ اتخذ القرارات بسرعة وحزم . يشترك الذين صنعوا النجاح في حياتهم في صفة اتخاذ القرار السريع والتمسك به. لا تضيع الوقت في التردد . قدر الموقف بأفضل ما يمكنك ثم اتخذ القرار .
20 ـ حافظ على صحتك العقلية والبد نية . لأنها ضرورية للقيام بأفضل إنجاز . نظم وقتك من أجل حياة أفضل ، فهو يؤدى لصحة جيدة وحياة منظمة . فأنت تحتاج لصحة جيدة لكي تستمتع بإنجازاتك كما ينبغي . لا شئ أهم من صحتك . فبقاؤك في حالة صحية جيدة يعطيك طاقة وقدرة على التحمل . ويجعلك كذلك أكثر تفتحاً وأقل توتراً .
21 ـ مارس الرياضة بانتظام . عامل جسدك كميكنة تخضع للصيانة وعندها ستعمل بشكل أكثر كفاءة، لفترات أطول. يساعدك أي نوع من الرياضة المنتظمة على أن تبدو أكثر حيوية ونشاطاً. والراحة بعد المجهود الجسدي يقوى ويعيد بناء الجسم.
22 ـ ركز على الهدف(الباكالوريا) في جميع الأوقات . كن مدركاً له، ستدرك عندها أنه من الضروري العمل بجد لإنجاز الأعمال.
سادسا: راقب وقتك .
1 ـ أعر انتباه خاص للأشياء الصغيرة . بمرور الوقت تكون تلك الأشياء هي اللحظات التافهة التي تؤدى إلى قلة الإنتاج على مدار العمر ، تبدو تلك الأيام والساعات والدقائق مدة كبيرة من الزمن كان يمكن أن تستثمرها بشكل أفضل.
2 ـ طوال يوم دراستك ركز اهتمامك دائماً على إنجاز أكثر الأعمال أهمية . سيجعلك هذا الإجراء متميزاً عن الباقين . الفاشلون دائماً مشغولون جداً ، لكنهم نادراً ما ينجزون مهامهم.
3 ـ راقب وقتك في أسبوع . سجل كل ساعة وكل دقيقة . ثم راجع ما سجلته في نهاية الأسبوع . ارصد عدد الساعات وكيفية استغلالها . إذا فرقت بصدق بين الوقت الذي درست فيه وأوقات الأنشطة الأخرى في حياتك، تأكد أنك ستكتشف فرص مؤكدة للتحسن المؤثر.
4 ـ إذا كانت خطتك أو استراتيجيتك لا تسفر عن شئ بينما أنت مستمر في العمل ، توقف وأبدأ التغيير قلل خسارتك في الوقت والطاقة عندما لا تسفر مجهوداتك عن شئ . عدل نظرتك . صحح مسارك .. اتبع طريقه أخرى تؤدى لك المهمة .
5 ـ انتبه للأشياء الصغيرة التي تضيع الوقت . توفير دقيقتين كل يوم يصنع اختلافاً كبيراً على مدار العمر. فكر بشكل عملي . ركز على هذه النقطة جداً . ثم انتبه للوقت الذي تضيعه أمام خزانة ملابسك محاولاً تقرير ماذا ترتدي، أو في البحث عن كتاب لم تحسن وضعه في مكانه. حياتك ليست أكثر من مجموعة من الدقائق والساعات والأيام .
6 ـ استثمر وقتك في إنجاز العمل الحقيقي ـ ذلك العمل الذي سيساعدك على إنجاز مهمة تلو الأخرى . انشغل بعمل كل ما هو مهم ويحقق النجاح الذي تنتظر. اترك كل التخطيط والترتيب لنهاية اليوم . بعد انتهاء العمل اليومي الهام .
سابعا: تغلب على عادة التأجيل .
1 ـ قيم العمل الذي تتهرب منه . ما الذي يمنعك للبدء به؟ غالباً ما تبدو المهمة شاقة . طريقة التغلب على ذلك هو أن تقسمها إلى مهام صغيرة . قسم المهمة الكبيرة إلى مهام ثانوية تنجز أسرع وأسهل قسمها وستصبح أقل صعوبة . انظر إليها كسلسلة من المهام الصغيرة، ثم أنجوهما واحدة تلو الأخرى .
2 ـ ابدأ فوراً . ابدأ الآن . قيم الوضع في الحال وقم بالخطوة الأولى لبدء العمل. حتى أكثر المهام صعوبة يمكن أن تصبح أكثر سهولة عندما نعقد العزم ونبدأ بها . ابدأ بتكوين رغبة بقدرتك على إنجاز الأعمال . فتأجيل العمل الهام يجعلك تبدو أقل رغبة في النجاح.
3 ـ أفصح للجميع عن التزامك لتتمسك به . عليك أن تجد شخصاً مما تكون محرجاً منه إن لم تفي بالتزامك. شارك هذا الشخص في هدفك وتوقيتك لإنجازه . ثم ابدأ بالعمل مباشرة . إعلان التزامك يجبرك على أن تكون مسئولا . ستكون أقل تضييعاً للوقت وأكثر حرصاً على تحطيم الوقت القياسي وعمل المهام الضرورية .
4 ـ قم بعمل ما أجلته أولاً . أنجز هذه المهمة المزعجة في بداية اليوم . وعندما تكتمل ستشعر بالنشاط وسيكون باقي اليوم سهلاً .
5 ـ روح عن نفسك . ابعد الملل وحول العمل للعبة مرحة . تحدى نفسك لتحطيم رقمك القياسي في السرعة أو لتصبح أكثر كفاءة، أو لإيجاد طرق أكثر إنتاجاً لإنجاز هذه المهمة. وعندها تحسن معدل إنتاجك ، استمتع قليلاً ، أكمل هذا العمل الممل وقد تكتشف شيئا ثوريا حقيقيا يمكن أن يغير من تفكيرك التقليدي .
6 ـ امنع نفسك عن الشكوى من العمل الذي يجب أن تقوم به ، وأجعل هذا التغيير ثابتاً . فقد تضيع معظم الوقت لتحفيز نفسك للقيام بمهمة ما بينما يكون من السهل إنجازها بمجرد البدء بها .
7 ـ اكتشف سبب تأجيلك للعمل . وتلك بعض الأسباب الرئيسية للتأجيل :
أ ـ قد تبدو أشياء أخرى أكثر أهمية .
ب ـ قد تبدو المهمة مضجرة بحيث يكون من الأسهل عمل شئ آخر .
ج ـ قلة ثقة الشخص في قدرته على إنجاز المهمة .
8 ـ أعد تخطيط المهام المضجرة لجعلها أكثر قبولاً لإنجازها . ما من شئ في حد ذاته يكون جيدا أو سيئا . إنمـا التفكير تجاه هـذا الشيء هـو الذي يجعله كذلك . وما من شئ سهل ولا صعب حتى نقرر نحن ذلك . كيفية نظرتك للمهمة هي التي تحدث فرقاً كبيراً . أنظر إليها بشكل إيجابي وستنجزهـا أسرع وبقبول أكثـر . وعنـدما تتقن هـذه المهارة ، سـتقهر وسواس التأجيل .
9 ـ حول المهمة إلى عمل شيق وعندها سيصبح إنجازها أسهل . لأننا لا نؤجل عمل الأشياء التي تشعرنا بالراحة . اجعلها متعة . اخلق منها تحدى أو منافسة . حولها إلى مغامرة مثيرة . في أغلب الأحيان يكون الإرهاق الجسدي هو سبب التأجيل . وفر بيئة مريحة بقدر الإمكان وعندها سيهدأ الألم وتنساه وتعمل على إنجاز المهمة .
10 ـ تخيل أن المهمة قد اكتملت بنجاح . عزز المشاعر المبهجة بالنجاح والإنجاز. واحتفظ بهذه التجارب الحسية في عقلك واسترجعها من وقت لآخر . استرجع هذه الأحاسيس وسيعمل العقل على تنفيذها واقعياً .
11 ـ هاجم المشكلة معتبراً نفسك سيد الموقف . فكر بأشخاص تعرفهم وتعجب بإنجازاتهم . والآن ، تخيل أنك كل هؤلاء الأشخاص . كيف سيواجهون الموقف ؟ ما الإجراء الذي سيتخذون ؟ وماذا سيفعلون لإنجاز العمل ؟ ثم لخص الخطوات التي قام بها الشخص المميز الذي أكمل المهمة الموكلة إليه. وعندها اتبع خطواته .
************************************************** ******
نعم أستاذى….. جمال فيصل ففى الإعادة …إفادة …
و إنشاء الله ينفع أبنائنا و بناتنا …….الطلبة و الطالبات ….
بارك الله بك