التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الوعي الإرشادي

<div tag="2|80|” >أ

الوعي الإرشادي
كان المفروض أن وزارة التربية والتعليم قبل تطبيق الإرشاد الطلابي كما يسمونه ، فرارا من الإرشاد النفسي أن تعمل الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد على توعية الناس بمعنى ومفهوم الإرشاد ولكن الوزارة- مع الأسف الشديد- ترمي بالبرامج والتجارب التربوية في الميدان وتتركها بدون تمحيص أو تقويم ، وأضرب على ذلك مثلا المدارس الثانوية المطورة ،هذه المدارس كانت فكرتها رائعة جدا فالطالب يدرس فيها على حسب قدراته وميوله ولا يعيد دراسة مواد لم ينجح فيها فهي حل مميز للمشكلة التربوية الكبرى الرسوب والتسرب من التعليم العام والتأخر الدراسي، ولكنها مثل غيرها من التجارب التربوية التي رميت في الميدان التربوي ولم تجد البيئة المناسبة لنموها فماتت ، وكذلك التوجيه والإرشاد رمي به في الميدان التربوي بدون تقويم ولا توعية حتى تضاربت التعاريف له وصار كل يفسره على مايريد ثم ربط بعلم النفس وهناك من الناس من يكره علم النفس لأنه علم جاء من الغرب مع أن علم النفس مفهوم إسلامي وهناك آيات كريمة في القرآن الكريم تدعم ما أقول ، مثل قوله تعالى ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواهاقدأفلح من زكاها وقد خاب من دساها )الشمس الآيات10،9،8،7 وقوله تعلى الشارقة وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) أي تتفكرون فأصل علم النفس إسلامي ، والغرب لم يزيدوا على ما جاء في القرآن الكريم شيئا إلا التفسير والتوضيح والتبويب ، وأساليبوطرق جديدة في تفسير السلوك الإنساني ولكن الذين يحاربون علم النفس في الأساس لم يفهموا القرآن الكريم ولم يتدبروا آياته أخذا بمبدأ أن كل ماجاء عن الغرب مرفوض ونقطة الخلاف بيننا وبينهم أننا لانرفض كل ماجاءنا من الغرب كله بل نمحصه ونختارمنه ما يتناسب مع عقيدتنا وتقاليدنا الإسلامية ونرفض ماعدا ذلك ، أما أننا نقبل كل ما جاءنا من الغرب ونحن نعلم عقيدتهم وأخلاقهم الفاسدة فلا ، لذا فمسألة الوعي بمبادئ فن الإرشاد مهم جدا , كان على الوزارة في البداية قبل تطبيقه في مدارسها أن تركز على هذه النقطة وتختار لهذه المهمة أكفأ المشرفين والمرشدين ويكون عملهم تثقيف الناس من خلال البرامج التلفزيونية والصحف والمجلات والدورات للآباء والمعلمين ومديري المدارس والمسئولين حتى تكون الفكرة واضحة عند الكل وحتى لايقع اللبس في مفهوم الإرشاد عند كثير من الناس .
كان المفروض أن يكون للإرشاد مجلة خاصة يطلع عليها جميع الناس تشمل هذه المجلة موضوعات توضح تعريف الإرشاد ومفهومه وعلاقته بالعلوم الأخرى ، ومن هو المرشد الطلابي وماذا يقدم من خدمات إرشادية في المدرسة للطلاب ؟، هذه المجلة يجب الايخلو منها كل بيت لتطلع عليها الأسرة فتعرف الخدمات الإرشادية المقدمة لابنهم وابنتهم ليتفاعلوا مع المرشد والمرشدة ، أما بدون هذه التوعية فلا زال الإرشاد يسير ببطء شديد على الرغم مما يبذله الأخوة الزملاء في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارتنا الموقرة من جهود مشكورة وتتعاون معهم بعض المناطق في نشر الوعي الإرشادي في المجتمع.
كما أن الوزارة دعمت النظرة السلبية للإرشاد بأنها نظرت للإرشاد نظرة عامة وكأن عمله لايختلف عن عمل المديرأ والوكيل مما جعل الطالب ينظر إليه كأحد العاملين في المدرسة من ذوي السلطة الإدارية مما أدى إلىمسح الصورة الواقعية للمرشد المهني الفعال ومع الأسف الشديد أن بعض مديري المدارس أعطوه سلطه عقابية بأن يعاقب المخالفين من الطلاب دون النظر في مشكلاتهم وكسب ثقة الطلاب مما أبعده ذلك عن عمله الأساسي ،كما أن بعض الناس ينظرون للمرشد كأنه طبيب نفسي يعالج المرضى النفسيين ولشدة علاقته بالطب النفسي إلا أن عمله يختلف تماما عن عمل الطبيب النفسي فهو يعالج بالكلمة وبالحوار ويتعامل مع أشخاص أسوياء لم تصل مشكلاتهم إلى حد المرض النفسي إلا أن على المرشد اكتشاف المرض النفسي في بدايته ومن ثم احالة الطالب للعيادة النفسية ويتابع حالةالطالب كعضو من أعضاء الفريق العلاجي والله المعين .

مشكووووووووووووور
دوما مبدع استاذ ابراهيم اينما حللت
تقبل كل التحية
التصنيفات
التربية الخاصة

نهيان: الوعي المجتمعي يعزز دمج ذوي الاحتياجات

أخر تحديث: الجمعة 30 مايو 2022 الساعة 02:52AM بتوقت الإمارات

أبوظبي
السيد سلامة:
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة على ضرورة توسيع قاعدة الوعي المجتمعي نحو بتكثيف الرعاية وتهيئة المناخ الملائم لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دمجهم في المجتمع بل وتوجيه البرامج والمشاريع التنفيذية للكشـــف عن مـــواهبـــهم وإبداعاتهم وتعزيز دورهم في دفع مسيرة التنمية الوطنية.

جاء ذلك خلال حضور معاليه الحفل السنوي لمركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي مساء أمس الأول بحضور الشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، ومحمد عبدالجليل الفهيم رئيس مجلس إدارة المركز وناعمة المنصوري عضو مجلس إدارة المركز والسفير البريطاني لدى الدولة إدوارد أوكدن، والسفير الإيطالي لدى الدولة باولو دونيسي والدكتور موفق مصطفى مدير عام المركز.

وأشار معاليه في الحفل الذي تمت رعايته من قبل شركة ”شل أبوظبي” إلى أن المركز نجح في دمج 40 طالباً وطالبة في المدارس العادية بعد تأهيلهم وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التفاعل مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع.

ومن جانبه أشار الدكتور موفق مصطفى إلى أن مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة يعتبر مؤسسة غير ربحية فقد أنشئ في سبتمبر عام 2000 بمبادرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك، ومحمد عبدالجليل الفهيم وعدد من الشخصيات المجتمعية ليقدم خدمات متطورة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، ويضم المركز حالياً 178 طالباً وطالبة ينتمون إلى فئات إعاقية مختلفة منها التوحد وبطيئو التعلم ومتلازمة داون والشلل الدماغي والاضطرابات السمعية، ويعمل في المركز 90 إدارياً ومعلماً ومعالجاً.

وأوضح مدير عام المركز أن طلبة المركز يملكون إبداعات رياضية وثقافية وفنية وقد سجل عدد منهم مراكز أولى في السباحة والسلة، والركض وغيرها من الألعاب، كما نجح المركز في تأهيل طالبين خلال العام الدراسي الحالي للعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص، ويتلقى المركز دعماً سنوياً من هيئة الهلال الأحمر في الدولة بقيمة 400 ألف درهم بالإضافة الى الدعم الذي يقدمه مجلس الإدارة وبعض الهيئات المجتمعية التي تتولى تقديم رعاية مالية لبعض أنشطة المركز.

وفي نهاية الحفل قدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان شهادات التقدير إلى الطلبة المتفوقين علمياً ورياضياً من أبناء المركز.

إلى ذلك استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بقصره أمس باتريس باولي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة الذي ودع معاليه بمناسبة انتهاء فترة عمله.

وتم خلال المقابلة تبادل الحديث حول علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وتمنى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في ختام المقابلة للسفير التوفيق والنجاح في عمله الجديد.

جزيت خيرا وشكر لك