كيف تفهم ما في نفوس الآخرين وأنت صامت …..
العين
نعمة من الرب سبحانه تمنحنا واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلنا بشكل حقيقي على ما يدور في عقل من أمامنا ،
ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ،
ولعل من أهم ما تعتمد عليه البرمجة اللغوية العصبية ما يسمى بالنظام التمثيلي البشري
ألا وهو حركات العين وللحديث عن إشارات الوصول العينية مقام أو سع من هذا
ولكنني هنا أشير فقط بعض الإشارات إلى ما تعنيه بعض حركات العين
1 ـ إذا رأيت الذي أمامك اتسع بؤبؤ العين عنده وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده ،
2 ـ أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث ، ( فانتبه وحاول أن تعيد الفكرة بطريقة مسعدة أخرى )
3 ـ وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته بشئ لا يصدقه فأعده عليه بطريقة منطقية أكثر تتناسب مع عقله وتفكيره
4 ـ وإذا اتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين فإنه ينشء صورة خيالية مستقبلية
5 ـ وإذا اتجه بعينه إلى أعلى اليسار فإنه يتذكر شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه
6 ـ وإذا نظر إلى أسفل فإنه يتحدث مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصا
ويشاور نفسه في موضوع ما
وتراه يروح بعينيه يمينا ويسارا يتحدث مع ذاته ويشاور أحاسيسه
دقق النظر فيه وهو في هذه الحالة فإنك تراه في الأعلب قد حبس نفسه أو بدأ يتنفس ببطء …. ثم فجأة يأخذ نفسا عميقا سريعا ويتكلم أو يرفع رأسه ……… وهذا يعني أنه وجد شيئا هاما ووصل إلى نتيجة هامة أو قرار حيال الأمر الذي تكلمه فيه
الحواجب:
يقول الشاعر :
يا عاقدا للحاجبين …… تحت الجبين كا اللجين
قتلت غيري مرة ….. أما إلي مرتين ……
ويقول الشاعر :
مالي وللحاجب ……. عن وصلها حاجبي
والنون في الحاجب …… من الردى خاليا
1 ـ إذا رأيت شخصا رفع حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنك قلت له شيئا إما أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا
( حلوة يرفع حاجبا واحدا !!!!!!!!!!!!! اذا انتم لا تصدقون اذهبوا إلى المرآة الآن وجرب أنك ترفع حاجبا واحدا ،،،، وإذا لم تستطع تذكر أمرا مستحيلا وشوف حاجبك كيف يرتفع … )
2 ـ أما إذا رفع كلي الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة .
3 ـ أما إذا قطب بين حاجبيه مع ابتسامة خفيفة فإنه يتعجب منك ولكنه لا يريد أن يكذبك
4 ـ واذا تكرر تحريك الحواجب فإنه مبهور ومتعجب من الكلام …….. وموجات كلامك تدخل على دماغه بأكثر من شكل
طبعا مع زم الشفتين زمة خفيفة
الانف والاذنان:
1 ـ إذا حك المستمع أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا يعني أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله .
2 ـ ووضع اليد أسف الأنف فوق الشفة العلية دليل أنه يخفي عنك شيئا ويخاف أن يظهر منه
وبعضهم لديه عادة نسميها لازمة شم الأصابع فهو يضعها أسفل أنفه ويشمشمها
3 ـ أما نكش الأنف بالسبابة فهذا إشارة أن الشخص قد أسقط كل حدود الكلفة بينك وبينه
4 ـ وتحريك فتحتي الأنف وإغلاقها بحركة لا ارادية تتناغم مع التنفس هذه دليل أن الذي أمامك على وشك البكاء
وهو في المراحل الأخيرة للبكاء فانتبه ( حرام عليك لا تزود العيار واللوم عليه )
5 ـ إذا لاحظت الشخص كثير الأمساك بأنفه بالإبهام والسبابة وأنت تحدثه فهذا دليل أن لديه كلاما كثيرا
وانت لا تدعه يتكلم …. ويماد الكلام أن يخرج من أنفه
الجبين:
1 ـ فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو أنه لا يحب سماع ما قلته توا ، وخاصة أذا زامنه زفرات من التنفس
2 ـ أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك .
وللجبين دراسات عميقة يحللون من خلالها الإنسان لعلي أعود لذكر بعضها فيما بعد
الاكتاف:
1 ـ فعندما يهز الشخص كتفه فيعني انه لا يبالي بما تقول .
2 ـ رفع الأكتاف إلى الأذنين إشارة إلى أن الشخص يفكر في البرد أو أن لديه أحاسيس تملكت عليه عضلاته
3 ـ رفع كتف واحدا فقط إشارة على الرفض
4 ـ إرجاع الكتفين إلى الخلف مع استواء الرقبة في المشى وعدم ميلانها إشارة إلى أن الشخص بصري ويلاحق صورا بصرية أمامه
وإذا فعلته الفتاة فهي إشارة أنها استعراضية ( كأنها تقول لاحظوني ولاحظوا قوامي )
5 ـ ضم الكتفين إلى جهة الصدر إشارة إلى أن الشخص حيي … حسي … أو أنها فتاة حديثة العهد بالبلوغ
من يتصف بهذه الصفة حريص على أن يخفي مشاعره …..
وربما تكون إشارة أى أنه كثير الديون وخاصة إاذ صاحبها طأطأة للراس كأنه حامل كيس تقيل على كاهله
الاصابع:
نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر
وفرقعتها لها مدلول
وتعرقها ……… وإمساكها باليد الثانية ……. كل ذلك له مدلول وربما اعود له فيما بعد
7- وعندما يضم الشخص بذراعيه على صدره :
فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك .
هذه الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد ككل وكيف يمكن استخدامها ليس فقط في إبراز قوة شخصيتك ولكن التعرف فيما يفكر الآخرون بالرغم من محاولاتهم إخفاء ذلك .
ترقبوا المزيد ………
لمن يهتم لذلك……..
( عن كتاب علم الفراسة قديماً وحديثاً )
من وقفته
وقفة المتقدم الى الامام الناظر لشيء ما موجها انتباهه اليه فذلك يظهر حنان ودفء الشخصية
وقفة الإنسحاب فهو لا يثبت على حال يدل على الخجل والملل والتردد
وقفة المنتصب وهي تشير الى قوة التحمل وهي وقفة الفخر والزهو بالنفس والثقة
وقفة التقلص والانكماش وتدل على الإذعان والخضوع والإستكانه وربما الإكتئاب
من مشيته
الأشخاص السعداء يتمتعون بخطوات خفيفة
اما الاشخاص المقهورون فانهم يمشون ببطء وتكون وقفاتهم منحنية واقدامهم ثقيلة
من يضع يديه بجيوبه فانه يدل على شخصية منسحبة وغامضة ويكون عرضة لنقد الاخرين
الحركة البطيئة وغير المنتظمة والراس المنحني توقع منه ركل ما يعترض طريقه
من يحني ذراعيه في الطقس الحار فهو في حالة دفاعية .. واكثر من يفعل ذلك هم النساء
اما من يلف ذراعيه حول جسمه فذلك يعطي ايحاء بالثقة الجسمية
ومن يمشي ورأسه منحنيه الى اسفل ويفكر تفكيرا عميقا ويحملق بالارض دون تركيز فهذا ليس مكتئب انما ينتقل ببطء ليفكر بوضوح اكثر ولا يريد شيئا يشتت افكاره
من عينيه
من يغلق عينيه اثناء المناقشة ربما كان يحاول تذكر شيء ما ويستعيد المعلومات بشكل مركز
العين التي تغير اتجاهها وتحملق بسرعة ذهابا وايابا اثناء الكلام تعطي انطباعا هروبيا ومحاولة ايجاد مخرج او صاحب اكثر اهمية
العين المراوغة تحملق تارة في الهواء وتارة في الارض
يتجنب الناس النظر الطويل الى عيون بعضهم لان ذلك يدل على الخداع والخجل او الحسد او الحياء
الاصدقاء الحميمين لا يتبادلون النظرات طويلا عندما يتحدثون عن مشاعر شخصية
من طريقة سمعه
فرك الاذن ووضع الاصبع داخل الاذن او ثني كل اذن للامام .. كل ذلك محاولة للتخلص من الضجيج او من حديث ممل وغير مسل
من سلوكه وعاداته
الشخص المتوتر جدا يصاب بالعطش الشديد ويزيد من شرب السجائر
ومن ينفث دخانه لاعلى فذلك يدل على ثقة كبيرة بالنفس اكثر من الذي ينفثه لاسفل
هل مللت من الانصات الى حديث شخص ما ؟ اذن تثاءب!!!
المضطرب داخليا ينظف لبسه من غبار غير موجود اصلا .. ويغسل يديه باستمرار
الاتكاء على جدار او عمود وقوفا اثناء التحدث مع اخر دل على حميمية ومعرفة تامة
من جلسته وقعوده
اذا كان الشخص جالسا ويداه ملتفتان احداهما على الاخرى وساقاه ايضا فانه لا يشعر بالامان
واذا كان جسمه يتجه بعيدا عنك باتجاه اقرب مخرج فانه يريد الفكاك والخروج
اذا كان من تحدثه لاول مرة جالسا على كرسي وواضعا احدى قدميه او ساقه على ذراع الكرسي فلتعرف انه لامبالي ويريد التقليل من شأنك
اجلس جلسة دفاعية ومتحفظة يقل فهمك للموضوع المطروح .. واجلس حرا ومسترخيا تفهم كل ما يدور
عندما يحزن الانسان ينكب على بطنه ويغمض عينيه
من نومه
النوم بوضعية الجنين في بطن امه .. وهي وضعية دفاع عن النفس ووقاية الجسم وبها لا يشعر بالامان
وضع الساق ممدودة والاخرى مثنية من ينام هكذا فان له شخصية مزدوجة وربما يكون الشخص واثقا من نفسه وخجولا في نفس الوقت
المنبطح وجها دقيق ونظامي ومقاتل شرس في سبيل الدفاع عن وجهة نظره
الاستلقاء على الظهر مع الاسترخاء الكامل للشخص الآمن والواثق والسعيد .. وتكون لهم حركات صبيانية مما يزيد من شعبيتهم
من ابتسامته
من يبتسم طويلا يكون تأثيره على الاخرين اكثر من نقيضه الجدي
العابس تجد وجهه متجعدا .. فلا هو سعيدا ولا من يقابله كذلك
ذي الابتسامة البسيطة التي تحصل عندما يتحول الفم بحركته الى اعلى مع بقاء الشفاه مغلقة … هي ابتسامة مزيفة
من ضحكته
الضحك استجابة قريبة من الدموع حيث توجد صور لاشخاص لا تدري ان كانوا يضحكون ام يندبون
دقيقة واحدة من الضحك توفر 45 دقيقة من الاسترخاء
من دموعه
البكاء يعطي الراحة والهدوء ويفرغ شحنة التوتر والانفعال المكبوت
الطفل يبكي ليحصل على غذائة او لتبديل ملابسة … ويكبر فيبكي لجذب انتباه والديه .. وعندما يحصل على مراده يتوقف عن البكاء
من لونه المفضل
اللون الازرق للشخص الذي يحتاج الى الاحساس بالهدوء ولقد تبين ان هذا اللون يخفض ضغط الدم ويشجع على الاسترخاء والرفض الكلي لهذا اللون وجعله في ذيل القائمة يكشف عن نفسية مقلقة ومتعبة
الابيض للشخصية الشفافة والصافية
الاسود …………. لا تعليق
الاحمر لون الشباب والحيوية والاثارة .. كما انه لون للتفاؤل
الاصفر مثير للنزوات ومن يحبه يتمتع بتفكير اصلي وهو منتج وذو طاقة كبيرة … والذهبي منه يدل على شخصية متفائلة
الاخضر محب اجتماعي ونشيط وفخور بنفسه .. كما انه يعاني من التوتر العصبي السريع .. كما انه يتحلى بقدر كبير من الصبر
من شعرها
ذات الشعر الطويل اكثر حنانا واثارة من ذات الشعر القصير
والاخيرة .. جرأة وصبيانية ودلالة على اجراءها تبديلات هامة في نفسها
الشقراء تتميز بالمرح والمزح واللطف
ذات الشعر الاسود … النضج والإقدام والذكاء
ذات الشعر الاحمر مثل الشقراء … اما الاحمر الذهبي الخفيف فحذار .. انه لذات اللسان السليط والذكاء الحاد والمزاج العصبي
من لحيته وشاربه
الشعر الغير منظم يدل على عدم التركيز وعدم الانتظام ومع ذلك .. فمن يمتلك هذا النوع فهو اما فنان او عالم !!!
الاشخاص الذين يحلقون فجأة لحاهم .. انما يريدون تغييرا في حياتهم
صاحب الاثنتين اللحية والشارب .. حريص على نفسه ويستطيع التخطيط للنتائج التي يرغب في صنعها
هذي الموسوعه الثانيه اتمنى ان تنال الاعجاب…….وفي انتظار الردود………
إن شاءا لله وما شاء الله مستويه محلل نفسيه
كل يوم اكتشف شي جديد فيك يا قصودة
هذي نوع جديد ومفيد في علم النفس وهي معرفة شخصية شريك حياتك فترة الخطوبه :
* أنماط من الشخصيات يجب الإنتباه إليها عند الزواج :
ولما كان موضوع الإستشارة يعتمد أساساً على الاخرين وأمانتهم وبصيرتهم , ونظراً لاحتمالات الخداع فى هذا الجانب بسبب ضعف التواصل بين الناس وعدم معرفتهم ببعضهم بدرجة كافية حتى ولو كانوا جيراناً متقابلين فى عمارة واحدة أو حتى أقارب , لذلك يصبح للمقابلة الشخصية أهمية كبيرة فى قرار الزواج لأنها رؤية فعلية للآخر دون وسيط ( خادع أو مخدوع أو مجامل ). ولكن هذه الرؤية أو المقابلة الشخصية المباشرة تحتاج لعلم ومهارة لكى نتمكن من فهم مفاتيح الشخصية وتحديد نمط سلوكها الحالى والمستقبلى . وقد أصبح هذا ممكناً بناءاً على الدراسات المستفيضة فى العلوم النفسية بحيث تم تقسيم الشخصيات إلى أنماط لها خصائص محددة ومفاتيح تسهل قراءتها إلى حد كبير . والناس كثيراً ما تتجمل وتلبس أقنعة ولكنهم لا يستطيعون طول الوقت أن يخفوا صفاتهم الحقيقية كلها فتفلت منهم أشياء تسهل قراءة بقية السمات التى حاولو إخفاءها بقصد التجمل أو الخداع , خاصة إذا تكررت المقابلة أكثر من مرة قبل بداية الخطوبة أو أثناء فترة الخطوبة . وهناك مجموعة من الشخصيات يصعب جدا التعايش معها , ومجموعة أخرى من الشخصيات يمكن التعايش معها مع وجود بعض المتاعب والمشكلات وسنوضح ذلك فيما يلى ليكون ذلك مفتاحاً مهماً فى يد المقبلين على الزواج وذويهم ولنقلل احتمالات الخداع لأقل درجة ممكنة .
أولاً : شخصيات يصعب الحياة معها :
1-الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالى ) :
محور هذه الشخصية الشك فى كل الناس وسوء الظن بهم وتوقع العداء والإيذاء منهم فكل الناس فى نظره أشرار متآمرون . هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه فى طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) , لذلك لم يتعلم قانون الحب . وهو دائم الشعور بالإضطهاد والخيانة ممن حوله , وهذا الشعور يولد لديه كراهية وميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . ويتخذ عدوانه صوراً كثيرة منها النقد اللاذع والمستمر للآخرين , أو السخرية الجارحة منهم وفى نفس الوقت لا يتحمل أى نقد من أحد فهو لا يخطىء أبداً ( فى نظر نفسه) وهو شديد الحساسية لأى شىء يخصه . والشخص البارانوى لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير , ولذلك فالكلام معه مجهد ومتعب دون فائدة , وهو يسئ تأويل كل كلمة ويبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة ويتوقع الغدر والخيانة من كل من يتعامل معهم . وهو دائم الإتهام لغيره ومها حاول الطرف الأخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه وسوء ظنه , بل ان محاولات التودد والتقرب من الاخرين تجاهه تقلقه وتزيد من شكوكه . وفى بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد وكراهية للناس ولذلك يسعى لامتلاك القوه ( امتلاك المال أو امتلاك المناصب أو غيرها ) فإذا استقرت أوضاعه المالية والاجتماعية ووصل الى مايريده فإنه يشعر بالإستعلاء والفخر والعظمة ويتعالى على الأخرين وينظر اليهم بإحتقار .
والسؤال الآن : كيف نكتشفه فى فترة التعارف أو فى فترة الخطوبة ؟ :
نجده كثير الشك فى نوايا خطيبته , يسألها كثيراً أين ذهبت ومع من تكلمت , وماذا تقصد بكلامها , ويجعلها دائماً فى موقف المتهمة المدافعة عن نفسها , وهو شديد الحساسية تجاه أى نقد , فى حين يتهكم ويسخر من الآخرين بشكل لاذع . وإذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج حتى من أقرب الناس شديدة الحساسية لأى كلمة أو موقف , كثيرة الشك بلا مبرر , وخطيبها فى نظرها كذاب ومخادع وخائن , تعبث فى أرقام الهاتف لتعرف أرقام من يتصلون به , وتتنصت على مكالماته وتعبث فى أوراقه أو أجنداته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة . وهذه الشخصيات لايجد الطرف الآخر أى فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف فى تحقيقات واتهامات ودفاعات وطلب دلائل براءة ودلائل وفاء .
والسمات البارانوية ربما نجدها بشكل ما فى العوانس والمطلقين والمطلقات وفى الأشخاص ذوى الميول المتطرفة .
والحياة الزوجية مع هذه الشخصيات بهذه المواصفات تكون أمراً صعبا وأحيانا مستحيلاً .
2- الشخصية النرجسية ( الطاووس – المتفرد – المعجبانى ) :
وكلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus ومصدرها أسطوره يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته صورته فظل ينظر إليها حتى مات . فالنرجسى معجب بنفسه أشد الإعجاب , يرى نفسه أجمل البشر وأذكاهم وأقواهم , يعتقد أنه متفرد بكل صفات التفوق ’ وبالتالى هو محور الكون , والكل يدورون حوله يؤدون له واجبات الولاء والطاعه ويهيئون له فرص النجاح والتفوق ويمتدحون صفاته المتفرده . تعرفه حين تراه فهو شديد الاهتمام بمظهره وبصحته وبشياكته , يتحدث عن نفسه كثيراً وعن إنجازاته وطموحاته . مغرور الى درجة كبيرة لايرى أحداً بجواره . يستخدم الأخرين لخدمة أهدافه ثم يلقى بهم بعد ذلك فى سلة المهملات . ليس لديه مساحة للحب , فهو لا يحب إلا نفسه وإذا اضطر للتظاهر بالحب فإن حبه يخلو من أى عمق وأى دفء . يميل كثيراً للتباهى والشهرة والظهور ويهتم بهذه الأشياء أكثر من أهتمامه بجوهر الأشياء .
ربما يستطيع من خلال تقديره العالى لذاته أن يحقق نجاحات شكلية ظاهرية تدعم لديه شعوره بالتميز , ولكن الحياة معه تكون غاية فى الصعوبة فهو غير قادر على منح شريكة حياته ( أو شريك حياتها ) أى قدر من الحب بل هو يستغل الشريك لصعود نجمه وتألقه ثم يلقيه بعد ذلك فى أقرب سلة مهملات اذا وجد أنه استنفذ أغراضه .
3- الشخصية الهيسترية ( الدرامية – الاستعراضية – الزائفة )
هذه الشخصية نجدها أكثر فى الفتيات والنساء عموماً , وهى شخصية مثيرة للجدل ومحيرة وتشكل هى والشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التى كتبت فيهن الأشعار وعنهن الروايات . فهى شخصية تضع من يتعامل معها فى حيرة وتناقض , تراها غالباً جميلة أو جذابة , تغرى بالحب ولا تعطيه , تغوى ولا تشبع , تعد ولا تفى , والويل لمن يتعامل معها . تبدى حرارة عاطفية شديده فى الخارج فى حين أنها من الداخل باردة عاطفياً. تبدى إغواءاً جنسياً يهتز له أقوى الرجال , فى حين أنها تعانى من البرود الجنسى فى الحقيقة , وتكره العلاقة الجنسية وتنفر منها . تعرفها من اهتمامها الشديد بمظهرها , فهى تلبس ألوانا صارخه تجذب الأنظار مثل الأحمر الفاقع والأصفر الفاقع والأخضر الزاهى والمزركشات . وحين تتكلم تتحدث بشكل درامى وكأنها على المسرح وتبالغ فى كل شىء لتجذب اهتمام مستمعيها . ولها علاقات متعددة تبدو حميمية فى ظاهرها لأنها قادرة على التلويح بالحب وبالصداقه , ولكن فى الحقيقة هى غير قادرة على أى منها . وفى بدايات العلاقة تراها شديدة الحماس وترفع الطرف الأخر فى السماء ولكن بعد وقت قصير يفتر حماسها وتنطفىء عواطفها الوقتية الزائفة وتهبط بمن أحبته إلى سابع أرض .
يتعلق بها الكثيرون لجمالها وشياكتها وأحيانا لجاذبيتها وإغرائها , ولكنها تكون غير قادرة على حب حقيقى , وهى متقلبة وسطحية وخادعة ومخدوعة فى نفس الوقت , وبالتالى فإن الحياة الزوجية معها تبدو صعبة .
وهى شخصية هشة غير ناصجة , عندما تواجه أى ضغط خارجى لا تتحمله فيحدث لها أعراض هستيرية ( إغماء – تشنج – شلل هستيرى – فقد النطق – أو غيره ) وذلك لجذب التعاطف والإهتمام ممن حولها وإذا لم تجد ذلك فهى تهدد بالإنتحار بطريقة درامية وربما تحاوله بعد أن تكتب خطاباً رومانسياً أو تهديدياً كل هذا بهدف استعادة الاهتمام بها .
وهى انانية لا تهتم إلا بنفسها , ولا تستطيع الإهتمام بزوجها أو بيتها أو أبنائها , لذلك فهى زوجة فاشلة وأم فاشلة تقضى معظم الوقت فى شراء الملابس والمجوهرات والإكسسوارات وتقضى بقيته فى التزين والفرجة على نفسها فى المرآة واستعراض كل هذا فى المناسبات والحفلات .
4- الشخصية السيكوباتية ( النصاب – المحتال – المخادع – الساحر ) :
كذاب , مخادع , محتال , نصاب , عذب الكلام , يعطى وعوداً كثيراً , ولا يفى بأى شىء منها . لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد وليس لديه ولاء لأحد ’ ولكن كل ولائه لملذاته وشهواته . يسخر الجميع للاستفادة منهم واستغلالهم وأحيانا ابتزازهم .لا يتعلم من أخطائه ولا يشعر بالذنب تجاه أحد . لا يعرف الحب , ولكنه بارع فى الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به ويغريهم بالوعود الزائفة , ويعرف ضعفهم ويستغلهم . عند مقابلته ربما تنبهر بلطفه وقدرته على استيعاب من أمامه وبمرونته فى التعامل وشهامته الظاهرية المؤقته ووعوده البراقة , ولكن حين تتعامل معه لفترة كافية أو تسأل أحد المقربين منه عن تاريخه تجد حياته شديدة الإضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللاأخلاقية , وربما يكون قد تعرض للفصل من دراسته أو من عمله أو دخل السجن بسبب قضايا نصب أو احتيال أو انتحال شخصيات , أو أنه يتعاطى المخدرات بكثرة . وهذا النموذج يعرفه أصحاب الخبرة فى الحياة ولكن تنخدع به الفتيات الصغيرات , فهو ينصب الفخ لفتاة قليلة الحظ من الجمال ويوهمها بالحب , ومن خلال هذا الوهم يبتزها ويستنزفها ( ماديا أو جنسيا ) , ويدفعها للصراع مع أهلها لإرغامهم على الموافقة على الزواج منه , وإذا حاولوا أن ينصحوها بالإبتعاد عنه ( لما يعرفونه عنه وعن أسرته من انحراف ) تزداد هى عنادا وتمسكا به , وإذا وافق الأهل مضطرين تحت ضغط ابنتهم المخدوعة وإلحاحها فإنه سرعان ما يتهرب منها ويغدر بها , وإذا حدث وتزوجها فإنه يذيقها الأمرين بسبب نزواته وانحرافاته وفشله وعدم تقديره للمسئولية .
ثانيا : شخصيات يمكن التعايش معها مع بعض المتاعب والمشكلات
1- الشخصية الوسواسية ( المدقق – العنيد – البخيل ) :
والشخص الوسواسى يلتزم التزاماً صارماً بالدقة الشديدة والنظام الحرفى فى كل شىء ويهتم بالتفاصيل الصغيرة ولا يدع أى شىء دون مناقشته وبحثه بشكل مرهق وهو عنيد لا يتنازل عن شىء ولا يتسامح فى شىء , وهو حريص وحرصه يصل أحياناً لدرجة البخل , وعقلانى لا يولى المشاعر اهتماما . وعلاماته فى فترة الخطوبه أنه يسأل عن كل التفاصيل ويعمل لكل شىء ألف حساب ويكون ممسكاً جداً فى الإنفاق وفى الهدايا , ومشغولاً بحساب كل شىء . وبخل الوسواسى لايتوقف عند المال فقط , فكما أنه بخيل مادياً فهو بخيل عاطفياً لا يعبر عن مشاعره ولا يحوط شريكة حياته بعواطفه فالحياة لديه جافة وعقلانيه و محسوبه بدقة .
وربما يسأل سائل : وما فائدة الحياة معه إذن , ولماذا يتحمله شريكه أو شريكته ؟
والإجابة هى أن الوسواسى على الرغم من صفاته السابقه إلا أنه إنسان منظم , دقيق , ذو ضمير حى يحاسبه على كل صغيرة وكبيرة , ولديه شعور عال بالمسئولية , ويعتنى بعمله عناية فائقة وينجح فيه , ويعتنى أيضاً بإحتياجات أسرته ( المادية) فى حدود رؤيته لهذه الإحتياجات ( الأساسية فقط ) , وهو حريص على استمرارية الأسرة لأنه لايميل للتغيير كثيراً , ولا يهتم بإقامة علاقات عاطفية خارج إطار الزواج , فهو زوج محترم ومسئول على الرغم من بخله وجفاف عواطفه .
.
هذه الشخصية لا تستطيع اتخاذ قراراً أو عمل أى شىء بمفردها بل تحتاج دائماً للآخرين فى كل شىء , فليست لديها القدرة على المبادره أو القدره على التنفيذ وإنما هى تعمل فقط بتوجيه من الآخرين وأحياناً لا تعمل على الإطلاق وتنتظر من الآخرين العون والمساندة طول الوقت . وهو إن كان شاباً نجده يأتى للخطبة مع أمه وهى تتحدث بالنيابة عنه طول الوقت , وفى زياراته التالية لا يستطيع البت فى أى شىء دون الرجوع لأمه ( أو أبيه أو أخيه الأكبر ) . فلا بد من وجود أحد فى حياته يعتمد عليه ’ وإن كانت فتاه نجد أمها تحركها كما تشاء وتسيطر على علاقتها بخطيبها أو زوجها فتتدخل فى كل شىء فى علاقتها. وهذا الشخص فى حالة كونه زوجاً يحتاج من زوجته أن تقوم بكل شىء وتتحمل مسئولية الأسرة ويصبح هو فى خلفية الصورة دائماً وهذا يشكل عبئاً على الزوجة إضافة إلى احساسها المؤلم بضعف زوجها وسلبيته , ومع هذا نجد أن هذ الزوج مطلوب جداً من المرأة المسترجلة قوية الشخصية لأنها ترغب أن تكون هى الأقوى فى العلاقة الزوجية .
4- الشخصية الإكتئابية ( الحزين – المهزوم – اليائس ) :
وهو ( أو هى ) شخصية كئيبة لا ترى فى الحياة إلا الآلام والدموع والبؤس والشقاء والمشاكل , ويرى نفسه سيئاً والحياة سيئة والمستقبل مظلم . وهذا الشخص نجده دائماً يتحدث عن المصاعب والمشكلات والمعوقات والمآسى , وهو غير قادر على المبادرة أو المثابرة , بل ينهزم سريعاً أمام أية مصاعب وييأس بسرعة . وهذه المشاعر الكئيبة اليائسة تنتقل إلى من يتعامل معه فيشعر معه بهذا البؤس واليأس ويعيشان معاً فى جو من الكآبة والهزيمة والتشاؤم . وفى هذا الجو لا نتوقع إنجازات كبيرة ذات قيمة لأن الشخصية الإكتائبية تعيش حالة من العدمية لا تسمح كثيراً بالنجاح والتميز .
5- الشخصية النوابية ( تقلبات المزاج الدورية ) :
هذا الشخص نجده لعدة أيام أو أسابيع ( وأحيانا شهور ) مرحاً منطلقاً نشيطاً ومليئاً بالحيوية والأفكار ثم يتبع ذلك فترة نجده وقد انقلب حزيناً منطوياً يائساً ومتردداً . وهكذا تستمر حياته بين تقلبات المرح والإكتئاب . وهذه الشخصية منتشرة بين المبدعين والمفكرين , وهى شخصية ثرية وساحرة ومتعددة الألوان والمستويات , ولكنها تحتاج من الطرف الآخر جهداً كبيراً لمواكبة هذه التغيرات النوابية من النقيض إلى النقيض .
6- الشخصية فصامية الشكل ( غريب الأطوار والأفكار ) :
هذا الشخص نعرفه من ملابسه الغريبة غير المتوافقه مع المجتمع الذى يعيش فيه حيث تتسم بالغرابة , وأيضاً أفكاره وكلامه نجد فيه نفس الغرابة فنجده مثلاً يهتم بشىء هامشى ويعتبره قضية محورية ( مثل ثقب الأوزون أو مثلث برمودا أو انواع معينة من الكائنات أو الأطباق الطائرة أو الظواهر الخارقة للعادة ) . وسلوكه أيضاً يتسم بالغرابة ولهذا يصفه الناس بأنه غريب الأطوار " لاسع " " مخه ضارب " على الرغم من أنه ليس مجنوناً . ومن السهل التعرف عليه فى فترة الخطوبة من خلال آرائه الغريبه واهتماماته الهامشية وملابسه وكلامه وجلسته . وهذا الشخص يكون أكثر قابلية للإصابة بمرض الفصام , وهو يميل إلى العزلة حيث يعيش عالما خاصا به يشكله من أفكاره وتخيلاته الذاتية , ومع هذا لايفقد صلته تماما بالواقع فهو يتصل به على قدر حاجته الضرورية منه .
طريقة للنهوض من النوم بدون استخدام منبه لذلك>>>>>>>> مبنيه على دراسه نفسيه (جرب واكتشف)
هل تستطيعون النهوض من نومكم في الوقت الذي تريدينه تماما ومن دون الاستعانة بالساعة المنبهة ؟ ماذا تقولون؟ علماء النفس يقولون ان هذا امر سهل للغاية.
يستطيع شخص بتمام الصحة القيام بذلك..في أي وقت يريده.. وبإمكانك اذا اردت ذلك فعلا ان تقوم بتمرين خاص لتنمي هذه القدرة.
تمدد على فراشك.. واسترخي.. وقبل ان تستغرق في النوم.. قول لنفسك (سأنهض في وقت محدد – اي الساعة كذا وكذا).. وكرر ذلك لخمس مرات.. أو عشر مرات.. وطوال هذه المدة تصور ذلك الوقت في ذهنك.. لتفهم وتقنع نفسك انك ستستفيق في ذلك الوقت.. بعد ان تنام.. ستستيقظ بالفعل في الساعة التي حددتها.. واعلم انه كلما كانت صحتك جيدة.. كلما أصبحت هذه القدرة اكثر دقة.. جرب واحكم بنفسك.
اتمنى انها تنفعكم وتستغنون عن المنبهات
كل هذا اكيد أنت معلمة علم نفس او لك علاقة بعلم النفس
على هذه الموسوعة
وجزاك الله خيراً
شكرا …… أختى قصودة
|