ألقاب المعلم.doc (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48) |
حري أن تستوقفنا هذه التسميات بين طيات التراث لتؤكد المعرفة العميقة التي يتميز بها المعلم عن غيره قي عصور الازدهار الغكري والثقافي . ..وأن نتعرفها معرفة لا تنقطع أواصرها مع حاضر ممتد في رحم شربعتنا التي تحث على العلم والتعلم ، والنظر في الفقه والحديث ، وإتقان اللغة التي تمنحنا رقة التواصل مع الآخرين ؛ فأجدادنا ومعلمونا صانوا علمهم وحصنوه بدوام النظر والإطلاع والبحث ، فاكتسبوا الحكمة والبلاغة وشتى العلوم المتواترة حتى وقتنا .. معلمون مبدعون سيجوا حياتهم بمواقف التعلم وتجاربه.. وباعتقادي …إن مواقفهم العلمية هي التي استدعت ألقابهم فطورت هذه التسميات لتعبر عن مكانتهم ..ورقي عقولهم التي توهجت بالفكر والمعارف .
فمتى يعود المعلم والآستاذ والشيخ والإمام في طليعة الأمة يزيلون غشاوات الجهل والانكفاء الحضاريّ؟!
ألقاب المعلم.doc (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48) |
على هذه الأفكار الجميلة والإثراءات الرائعة
جزيت خيرا يا أستاذنا وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
ألقاب المعلم.doc (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48) |
تلك التي اصطحبتنا فيها دكتورنــــــــــا الفاضل ..
رحــــــــــــلة
إلى تلك العصور .. لتصفح مسميات المعلم
فالمعلم ..وإن تعددت مسمياته سيبقى هو من يحمل رسالة العلم ..وهم َّ نشرها
فتحية لك َ أستاذنا الفاضل ..
وتحية لكل معلم يعي أهمية رسالته.
ألقاب المعلم.doc (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48) |
والعجب كل العجب يا دكتور في القصة المشِّرفة التي أوردْتها عن ذلك الرجل الذي يشتهي أن يكون ولده مدرسا ، وذلك مقارنةً مع نظرة الناس في يومنا الحاضر إلى هذه المهنة نظرة ازدراء
الاقتباس : { و كان لقب المدرس غالبا أمنية الأدباء لأبنائهم .يذكر أن رجلا قال لأحد العلماء أراك الله ابنك قاضيا كما كان آباؤه فقال :لاأريد له ذلك .ولكني اشتهيه أن يكون مدرساّ.}
ويا لروعة الخاتمة التي تزيدنا اعتزازا بماضينا, والله يرحم أيام الكتاتيب يا دكتور.
جزاك الله خيرًا وجعله الله في ميزان حسناتك .
ألقاب المعلم.doc (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48) |