التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الإرشاد النفسي للآباءوالأمهات

<div tag="6|80|” > الإرشاد النفسي للوالدين
قد يثير عنوان هذا المقال الدهشة لدى البعض ، إذ كيف نربي الكبير ؟ وهو المناط به تربية ابنه أوا بنته الصغيرة ، ولكن الواقع يقول : ذلك ، فكثير من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات يعانون من نقص الخبرة في كيفية التعامل مع أطفالهم أو تلاميذهم ، أنا لاأعمم هذا الحكم لأن التعميم ظلم لأباء وأمهات ومعلمين ومعلمات على مستوى عال من الفهم والإدراك بأصول التربية ، مما يجعلهم يبحرون مع أطفالهم فيصلون إلى بر الأمان ، ولكني أعني أولئك الذين يتخبطون في تربية أطفالهم إما لجهلهم بأصول التربية أو لاعتقادات قديمة بالية وقناعة بتربيتهم على أيدي آبائهم التي في الغالب تتسم بالعنف والضرب والتشدد أو الإهمال والتساهل والنبذ أو التدليل الزائد والحماية الزائدة والتفرقة في المعاملة بين الذكر والأنثى 00الخ0
أقول إنه ينبغي لمثل هؤلاء أن يحصلوا على دورات في الأساليب التربوية الحديثة في تربية الأطفال ، إنقاذا لأنفسهم أولا ولأطفالهم ثانيا 0
يقول إلس : إن أسباب مشاكلنا تعود إلى إعتقاداتنا الخاطئة وان ما نفكر به ينطبع في سلوكنا ونطبقه على غيرنا وأن السلوك الخاطيء متعلم من البيئة المحيطة بنا كما يقول بذلك السلوكيون : وجمود الأفكار هي السبب في حدوث المشكلات بيننا وبين أطفالنا 0
إن المعالج النفسي مهما أوتي من قدرة لايحل مشكلة المسترشد بشكل نهائي والسبب في ذلك يعود إلى أن أسباب المشكلة موجودة في بيئة المسترشد ، طفل يعاني من الشقاق والتمزق الأسري ويودع في دار التوجيه الاجتماعي وتتحسن حالته نتيجة لما لقيه من عناية ورعاية في الدار ولكنه بعد خروجه منها عاد وار تكس ( عادت حليمة إلى عادتها القديمة) لأنه عاد إلى البيئة التي كونت عنده الإشكال والاضطراب السلوكي 0
اعود وأقول مالم تتحسن علاقة الابن بمن حوله فلن تتحسن حالته وإذا لم يغير الوالدان من سلوكهما نحوه فلن يتحسن أيضا ، يقول الدكتور كلارك : إن العلاقة بين الأب وابنه علاقة تتسم بالشفافية والصفاء في حال كونهما على وفاق وتنقلب هذه العلاقة إلى ضبابية إذا ساءت هذه العلاقة وأن سلوك الابن السيئ يقلل من محبة الأب لابنه أحد الآباء يتمنى موت ابنه لأن الابن سلك سلوكا سيئا لايرضاه الأب ، لايوجد هناك بنت أولد مضطرب سلوكيا إنما يوجد أسرة مضطربة ، هناك علاقات متوترة بين الوالدين هناك تعامل سيء للأطفال من قبل الأسرةأ والمدرسة ، وهذا التعامل السيئ يؤدي إلى الانحراف والأمراض النفسية للأبناء والبنات 0
إذن إرشاد الآباء الأمهات مهم جدا في علاج مشكلات الأطفال السلوكية ، فالمربي عندما يحاول التغيير في سلوك غير مرغوب في الطفل عليه أن يغير في إتجاهات وتفاعل أسرته معه إذ انه بدون ذلك لاينجح العلاج ، إذا نصل إلى حقيقة مفاد ها أن الإرشاد الأسري أصبح ضرورة لإنقاذ أبنائنا من الضياع والانحراف 0
الأساليب المستخدمة في إرشاد الوالدين
يعمد كثير من المرشدين في المدارس إلى تقديم النصح والتوجيه للآباء بوجوب متابعة سلوك أبنائهم واقتصارهم على ذلك والبعض من المرشدين يعد بعض النشرات التوجيهية لولي الأمر حول ذلك ، وأنا في اعتقادي أن هذا الأسلوب لايكفي ولا يؤثر في ولي الأمر كثيرا ، فالنصائح ليست من عمل مرشد متخصص في العلوم النفسية والإرشادية ولكن على المرشدين أن يقوموا بمهامهم الأخرى المتعلقة بأولياء أمور الطلاب ويمكن تلخيصها بمايلي :
1- يقوم المرشد بالتعاون مع بعض المعلمين بالقاء محاضرات والمشاركة في ندوات تدور حول كيفية التعامل مع الأ بناء 0
2- استغلال المسرح المدرسي بإعداد مسرحيات وتمثيليات اجتماعية يشترك فيها الطلاب الذين يعانون من بعض المشاكل داخل الأسرة ( تمثيل الدور) مثل ، مشاهد من معاملة والد قاسي لابنة ونتيجة هذه المعاملة ، أثر السهر على التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات ، تصوير لبعض المشاكل التي تحدث داخل الأسرة يكون الأب السبب المباشر فيها ، مشكلة التدخين ، رفقاء السؤ 0 هذه المسرحيات التي يمثلها الطلاب على المسرح يجب ان يحضرها الآباء ليعرفوا ويدركوا بأنفسهم أسباب المشكلات التي تحدث للأبناء نتيجة تصرفات آبائهم0 وهذا أسلوب غير مباشر للتوجيه ، وتطبيق للمثل ( إياك أعني واسمعي ياجارة )
3- يقوم المرشد الطلابي بالمدرسة والمرشدة الطلابية بطباعة بعض النشرات والبروشورات وتوزيعها على الطلاب والطالبات والهدف منها تبصير الآباء والأمهات بالأساليب السليمة للتنشئة الاجتماعية 0
4- لابد للمرشد الطلابي بالمدرسة والمرشدة الطلابية من كسب ثقة الأب والأم لأن المرشد إذا لم يكسب ثقة الأب فلن يستطيع التأثير فيه ، بل ربما تقوم بينه وبين الأب المشاحنات والمنازعات التي تزيد المشكلة سوءا وكذلك المرشدة يجب أن تكسب ثقة الأم لكي تصارحها بأبعاد مشكلة ابنتها 0
5- يقوم المرشد الطلابي في المدرسة والمرشدة الطلابية،
بتدريب الآباء والأمهات على أساليب تعديل السلوك مثل التصحيح الزائد ، الحجز ، الإطفاء ، لوحة النجوم ، التحصين التدريجي ، التعاقد السلوكي ، التعزيز الإيجابي ويمنح الآباء والأمهات شهادات حضور مثل هذه الدورات التدريبية والله الموفق000

<div tag="8|80|” >

بارك الله فيك أخي الكريم
الأخ الكريم / محمد النادي ——————– سلمه الله
أسعدني مرورك الله يعطيك العافية 0
تشكر استاذي

يعطيك العافية

ابن عمان —–شرفني حضورك ، الله يعطيك العافية 0
bump up lurk——————————–our wow gold site:buy wow gold, cheap wow gold, free wow gold,
ارجو من إدارة المنتدى الزام الرواد بالكتابة باللغة العربية فقط وشكرا للجميع 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="7|80|” >رحلتي مع الإرشاد (38)

النشاط المدرسي يراه بعض العلماء إرشادا غير مباشر ، لذا فأنا أنادي بأن لايتولى الإشراف على جماعات النشاط بالمدرسة غير مختص في الخدمة الاجتماعية أو علم النفس ، ولكن بعض المسئولين مع الأسف يرون أن النشاط المدرسي عبارة عن شغل فراغ الطالب بالمفيد فقط ولكني أرى أكثر من ذلك ، طبعا الموضوع يحتاج مني إلى محاضرة ولكني أحببت أن أوضح لكم بعض النقاط وخلاصة مافي الموضوع أن النشاط المدرسي مرتبط أيما ارتباط بالإرشاد الطلابي لكونه إرشاد غير مباشر مثال إذا كان هناك مجموعة من الطلاب في المرحلة المتوسطة ثبت بالتجربة والملاحظة تدني مستواهم الدراسي و عدم رغبتهم في مواصلة الدراسة ، أليس من حقهم أن ينظم لهم المرشد الطلابي بالمدرسة زيارة لمصنع من المصانع؟ ، فماذا نلاحظ عندما يقومون بزيارة هذا المصنع نلاحظ أن أكثرهم يتحمس لهذه الزيارة وسوف يشاهد عمل هذا المصتع وما ينتجه من أشياء نافعة ، بعض هؤلاء الطلاب تعجبه فكرة هذا المصنع ويتمنى أن يكون احد العاملين فيه ، فهو في نظرة أفضل من المدرسة التي لايحس بوجوده فيها غير تمضية وقته بدون فائدة وإلحاق العقاب به كلما أخطأ والرسوب والإهانة من معلميه ووالديه ، فنجد هذا الطالب يعبر عن شعوره بعد هذه الزيارة بأنه يتمنى أن يكون أحد الفنيين بهذا المصنع ، أليس هذا توجيها له غير مباشر؟؟ بدل أن تضيع عليه سنوات من عمره في المدرسة لم يستفد منها شيئا إلم تكن ضاعت أليست هذه الزيارة من مهام رائد النشاط؟؟ فهو الذي ينظمها وينسقها ولكن مع الأسف أكثر الذين يتولون الإشراف على النشاط المدرسي لايدركون بأنهم أكسبوا الطالب خبرة جديدة ووجهوه بحسب رغبته وميوله إلى حقل يعمل فيه ويناسبه أ فضل من طرده من المدرسة ، فيضاف إلى قائمة العاطلين عن العمل والدراسة أو أن يبقى سنوات تضيع من عمره تحت ضغط من والديه 0
النشاط المدرسي مهم للغاية في المدرسة فهو نوع من الدراسة اللا منهجية ، لو أستغل ووفرت له الإمكانيات لكان نافعا جدا لمثل هؤلاء الطلاب الذين لارغبة لهم في مواصلة الدراسة على الأقل إكسابهم مهارة أو صنعة ما بحيث أنهم عندما يتركون المدرسة يتعيشون بها ( صنعة في اليد أمان من الفقر ) يمكن أن تنظم المدرسة لمثل هؤلاء دوارات في السباكة أو الكهرباء أو التبريد أو الميكانيكا أو أي مهنة أو حرفة تفيد الطالب في حياته بدل تركه يتسرب من المدرسة وينضم إلى قائمة العاطلين ، فيصبح وبالا على أهله وعلى وطنه 0
من المواقف الطريفة التي مرت علي في المدرسة أن أحد الطلاب كان يتأخر صباحا وباستمرار وكان يدرس بالصف الثالث ثانوي ، كنت أحضره دائما عندي في المكتب لأناقشه عن أسباب تأخره في كل صباح، لكنه لايبدي لي سببا لتأخره ، قلت له في إحدى المرات وبحزم إذا استمريت على هذا التأخر فنحن نعتذر عن وجودك في المدرسة كنوع من التهديد له ، فلما رأني جادا في كلامي من الغد أحضر والد ه سالت والده عن سبب تأخر ابنه خالد عن المدرسة : فقال والده إنه يوصل أخواته في الصباح لمدارسهن ، قلت له هل هو سائق أم طالب ، قال لاهو طالب : قلت أمامك خياران ، إما أن ينتظم ابنك كغيره في المدرة ولا يتأخر عن الحضور صباحاوإلا خذه معك ليقضي حوائجك ، قال لاما يصير يا أستاذ إبراهيم قلت له لقد صبرنا على تأخره ما فيه الكفاية ولم يعد في وسعنا أن نصبر أكثر من ذلك ، قال لي والد هذا الطالب :من اليوم وصاعدا إذا تأخر عن المدرسة ، لاتدعه يدخل إليها ، قلت له كلام رجال وإلا تهرب من الواقع قال كلام رجال ، ومن عادتي الا أكتب تعهدات في مثل هذه الحالات ، ولكن الطالب لم يعد للتأخر الصباحي بعدها ، هذا موقف من المواقف العديدة التي مرت علي في المدرسة وتمر على غيري من المرشدين ، هناك ساعات ينبغي أن يستخدم فيها الحزم لمصلحة الطالب لكن ليس دائما وفي الوقت المناسب0
أتذكر أنه كان يوجد لدينا في المدرسة مجموعة من الطلاب الفقراء لاحظنا أنهم لايشترون من المقصف المدرسي لأن ذويهم لايعطونهم مصروفا يوميا ، وكان عددهم 12 طالبا ، فجمعتهم في مكتبي وقلت لهم تعلمون أن نظافة المدرسة لازمة علينا والمسئول عن المقصف غير ملتزم بها ، لذا أريد منكم شيئين الأمر الأول/ عملية تنظيم الطلاب ليتمكن كل طالب من الشراء من المقصف بسهولة ومنع الازدحام عند فتحة المقصف والشيء الآخر: جمع علب العصيرو بقايا السندوشات من ساحة المدرسة أثناء الفسحة ، ومقابل ذلك أن تأخذوا من المقصف ما بدا لكم ، فوافقوا على ذلك ، بل فرحوا بهذه الفكرة
ونحن نريد من ذلك تجنيبهم مذلة السؤال،و الأخذ بدون مقابل وتدريبهم على تحمل المسئولية ، قام هؤلاء الطلاب بتنفيذ ما طلبت منهم خير قيام وبكل دقة ،واستطعنا-بحمدالله – أن نحقق هدفا ساميا ونبيلا دون جرح مشاعر مثل هؤلاء الطلاب وتحسيسهم بأنهم فقراء0
من الذكريات الجميلة التي لا أنساها في حياتي ، انني عندما تم توجيهي للعمل مدرسا للعلوم العربية بمتوسطة روضة سدير ، انتابني شعور غريب ، طبعا لدي رغبة شديدة في التدريس إذ كنت أمارس التدريس قبل تخرجي من الجامعة ليلا في مدارس محو الأمية ، وكنت أدرس بمدرسة الفلاح بالبطحاء بالرياض مقابل مبلغ زهيدلكن أنا لايهمني ذلك أمام رغبتي الجامحة في التدريس ومن هنا أقول الرغبة في مهنة التعليم ضرورة فالمعلم غير الراغب في التعليم من الأفضل له الابتعاد عنه لأنه لن يبدع فيه ، أقول قد وجهت لمدرسة روضة سدير المتوسطة وكنت خائفا ومرتبكا ماذا ؟ سوف يواجهني ، ؟ هل ساجد مديرا متفهما ، سيذلل العقبات من أمامي؟؟ أنا معلم جديد ولكن لدي خبرة- والحمد لله- وهذه الخبرة أفادتني كثيرا -، دخلت على مدير المدرسة ، فاستقبلني استقبالا حارا وكأنني نزلت عليه من السماء ، هذا المدير هو الاستاذ/ إبراهيم السويح – رحمه الله – وعندما وجدت هذا الترحيب وهذه الحفاوة انقشعت عن صدي غمة ، فشعرت بالارتياح النفسي ، وهذه في نظري أولى مقومات النجاح في العمل التربوي وغيره ، كنت أعمل بنشاط منقطع النظير لأنني أحسست بالتقدير ، وكنت أقبل أي عمل يسنده لي مدير المدرسة بصدر رحب فكنت أمينا للمكتبة ومشرفا إجتماعيا أي مرشد طلابي في هذا الزمان ،وقائدا للكشافة ومسئول عن النشاط المدرسي ، المدرسة صغيرة جدا لايتجاوز عدد طلابها 35 طالبا أقل من عدد فصل من فصول أحد مدارس منطقة الرياض ، هذه المدرسة تتفوق على جميع مدارس محافظة المجمعة بالنشاط بسبب مديرها- الله يرحمه- فهو يحظى بتقدير خاص من إدارة التربية والتعليم أثناء حياته ، ولاتزال علاقتي مستمرة بأولاده يزورونني في منزلي وفاء لوالدهم 0
لم أقصد من حديثي هذا أن أشيد بنفسي وأفتخر – حاشا لله – فأنا لاأحب مدح النفس ولكني أقول إنظروا ايها المديرون أثر التشجيع للمرؤوسين على العمل ، فلو لم أحظ بهذه الرعاية والتشجيع من قبل مدير هذاه المدرسة لما أبدعت ، فالجانب الإنساني مهم جدا في العملية الإرشادية وغيرها لأننا نتعامل مع الناس والناس لهم مشاعر وأحاسيس إذا راعينها نجحنا في حياتنا وإذا أهملناها أخفقنا في تعاملنا مع من نرأس ، الجانب الإنساني في العمل يزيد كمية الانتاج ، وهو هدف رئيس من أهداف المؤسسة التعليمية وغيرها ،أما التسلط والعجرفة وتسفيه رأي الآخرين فهو إحباط للعاملين ودفعهم للكسل والإهما ل فضلا عن عدم الابداع والابتكار ، مواقف مدير هذه المدرسة دفعتني إلى أن أضاعف عملي قدر ما أستطيع ، فلم أفكر في نفسي ولا في وقتي ، حتى أن أحد مديري المدارس بالمحافظة ، زار مدرستنا ورآني أعمل بكل إخلاص ،وقال له بعض الزملاء عن نشاطي فقال كلمة لا أنساها ، هو يقصد أنني طافر بالعمل خيره مهون ) لكن كلمته هذه لم ألق لها بالا واستمريت على ما أنا عليه والحمد لله نلت ما أردت بتوفيق من الله وبدعاء والدتي – الله يرحمها – 00
من عادتي أنني عندما أزور مدرسة ما ، أسال مدير المدرسة ، بعض الأسئلة التي تدل على كيفية معالجة إدارة المدرسة للمشكلات التي تعترض العملية التربوية ، وكان من ضمن الأسئلة التي طرحتها على مدير مدرسة خارج مدينة الرياض ، أن قلت له كيف تعالجون مشكلة تاخر الطلاب عن الحضور لطابور الصباح ؟ فقال ، نحن الطالب الذي يتأخر عن الحضور مبكرا نسحب من فصله مكتبه وكرسية ، فإذا دخل الفصل لايجد له مكانا يجلس عليه ، قلت ربما يجلس في مكان أحد الغائبين ، قال ونكتب عليه تعهد بعدم الغياب ، قلت للمدير طيب الطالب المتأخر صباحا إذا سحبتم مكتبه ، أين يذهب ؟ قال إذا كان تأخره لأول مرة لظرف طاريء نعيدة ، أما مشكلتنا مع من يتكرر تأخره ، قلت له وهل أنتم على علم بأسباب تأخر الطلاب صباحا ، حتى تعالجون المشكلة من أسبابها ، عندها توقف هذا المدير ، قال يا أخي نحن لانستطيع القيام بهذه المهمة فهي تحتاج إلى مختص ، وطلبنا منكم مرار وتكرار ارسال مرشد طلابي للمدرسة ولم تلبوا الطلب ، فاقبلوا منا ما اجتهدنا فيه ، قلت له معك حق في ذلك ، والله الموفق إلى سواء السبيل 0

بارك الله في جهودك أخي الكريم موفق ان شاء الله
شموع الأمل ———– شكرا لك على هذا التعليق الجميل الله يديم عزك ، تقبلي تحيايتي العطره 0
الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مؤسسة التنمية الأسرية تنظم دورات وأمسيات حول الإرشاد الأسري

مؤسسة التنمية الأسرية تنظم دورات وأمسيات حول الإرشاد الأسري

أبوظبي “الخليج”:

نظمت إدارة التنمية الاجتماعية وحدة الإرشاد الأسري بمؤسسة التنمية الأسرية أسبوعا حافلا بالعديد من الدورات التدريبية والأمسيات العامة وورش العمل التي دارت في مضمونها حول مفهوم العلاقات الزوجية الناجحة. قدم البرنامج الدكتور مصطفى أبوسعد استشاري نفسي وتربوي وبدأه بأمسية عامة بعنوان (أسرار العلاقات الزوجية الناجحة) قدمها في فروع العين والبطين والوثبة.

حظي موضوع الأمسية باهتمام نسبة كبيرة من الأزواج والجمهور العام حيث فاقت نسبة الحضور 300 شخص في الأمسية الواحدة.

بدأ أبوسعد أمسيته بمناقشة محاور عدة مثل مبادىء الاستقرار الأسري والواجبات اللازمة لتحسين العلاقات الزوجية بين الطرفين وركائز ومكونات الود الزواجي. كما ألقى الضوء على نظرية الود والاحترام في العلاقات الزوجية، مؤكدا أن مبدأي الاحترام والتقدير بين الأزواج هما الأساس الفعلي للزواج الناجح.

وذكر أن للعقل البشري مجموعة من القوانين التي تحدد مسار العلاقات الزوجية وهي تختلف بين الرجل والمرأة في نقاط عدة مرتبطة بالقيم والنظام التمثيلي والشخصية والاعتقاد، موضحاً مجموعة من العوامل التي تحدد كيفية التعامل بين الزوجين استنادا الى مبدأ فهم نفسية كل منهما للآخر. واختتم أبوسعد الأمسية بتوضيح عدد من النظريات الخاطئة والشائعة التي تؤثر سلباً في العلاقات الزوجية وتشوهها، وفي المقابل قدم مجموعة من النصائح الإرشادية للحضور تساعد على توطيد العلاقات الزوجية والحفاظ عليها.

ونظمت المؤسسة أيضا دورة تدريبية خاصة بالعاملين في مجال الإرشاد الأسري والتوجيه الاجتماعي حول (الإرشاد الزواجي) شارك بالحضور مجموعة من الجهات المختصة مثل صندوق الزواج ومركز الدعم الاجتماعي وموظفات إدارة التنمية الاجتماعية بمؤسسة التنمية الأسرية، وركز البرنامج على تأهيل تلك الفئة من المشاركين على كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية والأسرية وإيجاد حلول لها.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="9|80|” >رحلتي مع الإرشاد(26)
كنت أفكر- أحيانا- وأقول: ما لي وما للإرشاد فأنا الآن إنسان قد تقاعدت عن العمل وكان لزاما علي أن أفكر في راحتي النفسية والجسمية ، فالتقاعد في نظري وقفة تأمل مع النفس ، بعد ضغوط العمل والروتين ، ثم أني لم أستطع أن أغير شيئا في الإرشاد وأنا على رأس العمل ، فهل أستطيع الآن التغيير وأنا متقاعد ، فلم يعد لي صلة بالمسئولين الكبار الذين بيدهم الحل والعقد مثلما كنت في السابق ، ولكني قلت في نفسي أنا أحب هذا المجال ومن أحب عمله لابد أن يخلص له سواء كان على رأس العمل أو خارجه ، أنا شاهدت أحد المرشدين عند زيارتي له في مدرسته قبل تقاعده بعام وكان مرشدا نشيطا من الرعيل الأول ، ولكنه عندما قرب تقاعده ، أنهى علاقته بالإرشاد تماما ، ولكن أنا لم تعجبني فكرته وتوجهه ، أنا أقول في نفسي أنا مرشد طلابي في بيتي ومع أطفالي ومرشد لكل من يتصل بي ويطلب المشورة ، فأنا في الواقع تقاعدت رسميا من عملي ولكني في الواقع أمارس الإرشاد مع أهلي وغير أهلي ، ممكن أمارس الإرشاد عن طريق الكتابة في الصحف المحلية والمجلات أو المحاضرات والندوات وورش العمل أو المشاركة في أي مركز أوعيادة في مجال تخصصي كما يمكنني أن أطلع على كل جديد في الإرشاد عن طريق القراءة والتأليف ، إذا أنا لم أتقاعد فأنا أمارس تخصصي بطريقة أخرى تختلف عن أداء عملي قبل التقاعد وبحرية تامه وبدون خوف أو وجل من مسئول لايفقه في الإرشاد شيئا إنما يفكر في المحافظة على كرسية كيف يجامل وكيف يداهن 0
مشكلة يواجهها المرشدون في المدارس الثانوية ، وهي مع طلاب الصف الأول ثانوي إذ أن التخصص يبدأ مع الطالب منذ الصف الثاني ثانوي ( طبيعي –شرعي – إداري) إذا كيف يوزع المرشد الطلاب على التخصص المناسب للطالب ، وهذا في اعتقادي مربط الفرس إذ أن مهنة الطالب المستقبلية تترتب وتبني على اختياره للتخصص المنا سب الذي يتوافق مع قدراته وميوله ، ولكن توزيع الطلاب الأن على الأقسام الطبيعية والإدارية والشرعية يتم بصورة غير علمية ، بل تقوم على التخمين والحدس وعلى مدى ما حصل عليه الطالب في الصف الأول ثانوي فإذا حصل الطالب على درجات عالية في المواد العلمية سجل ضمن القسم الطبيعي أو إذا لم يحصل على درجات عالية في المواد الطبيعية فيسجل في الشرعي أو الإداري ، وكم ضاع بسبب هذا الإجراء من طالب ، والمشكلة الكبرى أن أعدادا كبيرة من الطلاب يرغبون الالتحاق بالقسم الشرعي وخطة الوزارة تقليص الأقسام الشرعية في المدار س ، أتذكر أن وزير التربية والتعليم السابق زار إحدى المدارس الثانوية شمال الرياض فلاحظ أن فصل ثالث شرعي عدد طلابه 63 طالبا فتعجب من ذلك ولكن مدير المدرسة عرض عليه خطة الوزارة التي توجب أن يفتح فصلان طبيعيان أما م فصل واحد شرعي ، فأمر الوزير بتقسيم هذا الفصل إلى فصلين وصار العدد معقولا ، المشكلة أنه لايوجد مع المرشد في المدرسة أداة يستطيع من خلالها أن يكتشف قدرات الطالب وميوله حتى يوجهه للدراسة التي تناسبه بعيدا عن التخمين بل إن هذه الطريقة هي الطريقة العلمية وأعني بها وجود اختبارات نفسية تساعد المرشد في عمله ومن أهمها في نظري اختبار القدرات والميول 0

الغريب في الأمر أن بعض المسئولين في وزارة التربية والتعليم ينسون إدارة اسمها إدارة التوجيه والإرشاد ، على الرغم أن هذه الإدارة –علم الله – أنها تحوي أشخاصا من خيرة الناس ومن أصدق الناس وأعلمهم بحيثيات التوجيه والإرشاد ، يمكن أن يكون لبدايتي لهذه الرحلة شيء من الغرابة ، انا شخصيا لااحدد شخصا بعينه ولا أذكر أسماء ، لكن أتحدث عن قصور في مفهوم الإرشاد ، كان من المآسي التي لحقت بالإرشاد القواعد التنظيمية التي صدرت في الوزارة منذ مدة وفي عهد الدكتور الرشيد ، هذه القواعد التي عملت على تدمير الإرشاد ، وكأن من عمل عليها أراد ذلك أو أنه جاهل بالتوجيه والإرشاد ، هذه القواعد لم تصل إلى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد إلا بعد صيغت واخرجت بصورتها النهائية وكان المطلوب من مشرفي الإرشاد التوقيع عليها وإقرارها وتنفيذها!! ، ولما وقعت في يدي رفضت التوقيع عليها بل كتبت شكوى لمعالي الوزير بأن هذه اللائحة ظلمت المرشدين وأناطت بهم عملا لادخل له بعملهم مثل الملاحظة أثناء الاختبارات وتدريس حصص الانتظار ، وأن يكون المرشد في طوع مدير المدرسة ، عندما يأمره بأي عمل مهما كان وأمور أخرى وقد سجلتها في ورقة ودخلت بها مع أحد الزملاء على معالي الوزير مما أثار هذا العمل حفيظة أحد الوكلاء الذي يعتمد عليه معالي الوزير ، ومع أن الوزير وعدني خيرا إلا أنه أحالني على الوكيل فكنت حينئذ أمام الخصم والحكم ، ولم يغير في الأمر شيئا والله المستعان 0
من أجمل ما كانت تفعله وزارة التربية والتعليم أنها ترسل مجموعة من المشرفين للاطلاع على خبرات الغير في مجال التربية والتعليم ، فليس من العيب أن أزور اليابان أو ماليزيا أو أستراليا أو أوربا أو أمريكا للتزود بالعلم والمعرفة فالحكمة ضالة المؤمن، وهذا جميل جدا ، أن نرى ما عند الغير من ابتكارات ونحاول أن نفيد منها الوطن ، لكن ما فائدة هذه الزيارات؟ وهل حقيقة استفاد منها الطالب؟ ، كان على الوزارة في الواقع أن تقوم أي عمل تقوم به وإلا ما فائدة زيارات تخسر عليها الوزارة أموالا طائلة ولانرى آثارها ، أنا لاأدري هل هناك من يتتبع هذه الأمور ويقومها أم أنها زيارات نفذت وانتهى الأمر0 ، أنا لاأنتقد من نفذ هذه الزيارات فهم أساتذة أجلاء ولديهم خبرات عالية في التربية والعليم، لكني أعلم وأعرف أن وزارة التربية والتعليم لديها كم هائل من تقارير أخوة أعزة زاروا مناطق ودول كثيرة ، لكني أقول ماهي النتائج ؟، منذ أن عرفت الوزارة وهي تحاول أن تطبق في الميدان خبرات عالمية مشهود لها بالنجاح في المكان الذي نشأت فيه ، ولكن عندما طبقت الوزارة شيئا من ذلك أخفقت التجربة ، لأن النبتة إذا نقلت إلى غير تربتها الأصلية تذبل و لاتكون بنفس الجودة إذا كانت في غير تربتها الأصلية ، وعلى ذلك فقس التجارب التربوية التي نقلت بحذافيرها إلى الميدان التربوي في بلادنا العزيزة مثل تجربة المدارس الشاملة والمدارس الثانوية المطورة واليوم الكامل والمدارس الثانوية المهنية والأن الوزارة تحاول تطبيق تجربة المدارس الرائدة ولا ندري ماذا سيحدث لها بعد، والله الهادي إلى سواء السبيل 0

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="7|80|” >رحلتي مع الإرشاد (40)
استحسن كثير من الأخوة الزملاء والأخوات الزميلات رحلاتي الإرشادية هذه التي لاتخلو من إثارة ، فالبعض قال : لو ضمنتها كتابا لكي يستفيد من يريدأن يستفيد والبعض قال إننا نتابع رحلاتك فلا تحرمنا من فيض قلمك ، لعل هذه الأحاسيس هي ما تزيدني حماسا للاستمرار في كتابة مذكراتي الإرشادية إن صح هذا التعبير ، أحد الزملاء –جزاه الله خيرا- أرسل لي غلافا جميلا لكتابي ( رحلتي مع الإرشاد هو الاستاذ الفاضل /عقل البقعاوي وأبدى استعداده للتعاون معي في اظهارها على شكل كتاب اليكتروني ، ولم أمانع في ذلك ولكن طلبت منه أن يتريث حتى أنهيها، فله مني الشكر والتقدير 0
ربما أنني ألمحت في حديث سابق لي أن المرشد الطلابي يتعرض لاتهامات خطيرة ويرمي با لتقصير في عمله وأنا قلت سابقا إن التعميم لايجوز إطلاقا فإذ اكان أحد المرشدين مقصرا في عمله فممكن يحصل له ذلك ولغيره ولكن نرمي جميع المرشدين بالتقصير فهذا عين الظلم فأصابع يدك ليست سوا ، قرأت ردا لأحد الزملاء في أحد المنتديات أعجبني فأردت نشره هنا للفائدة 0

0 المرشد الطلابي في قفص الاتهام
من الظلم دائماً أن نعمم على الجميع خطأ فقلة يمكن عدهم على أصابع يدك التي لا تزيد عن العشرة
وبما أن هناك المئات من المرشدين العاملين بكل إخلاص وتفان ليس من أجل إرضاء الناس
ومن ينظر لهم من زاوية ضيقة جداً ،، وإنما من أجل إرضاء الله الواحد الأحد الفرد الصمد
ولأنك ياعزيزي بالتأكيد لا تعلم الدور الحقيقي للمرشد الطلابي ذلك المناضل من أجل فرحة وسعادة ولو
طالب واحد يتم العمل على تعديل سلوكه أو حل مشكلة تؤرقه 00
عزيزي سأقص لك قصة علها تغير مفاهيمك الخاطئة ( من مصطلحات التوجيه والإرشاد )
وبكل اختصار 00 هناك طالب كان يأتي للمدرسة دوماً وعيناه محمرتان وكان دائم النعاس والكسل
وقد ظن فيه البعض من المعلمين أن سلوكه ومسلكه سيء 00
إلى أن جاء ذلك المرشد الذي تتهمه بأن لا دور له ( وقام بدراسة حالته ) وتبين أن هذا الطالب
المسكين المغلوب على أمره تبين أن والده والعياذ بالله وأجارنا جميعاً كان يتعاطى المخدرات
وعندما يأتي آخر الليل يقوم بطرد الأم وولدها خارج المنزل فيذهبون إلى حوش بالقرب من المنزل
إلى أن يأتي الصباح ويكون الأب قد فاق مما أبتلي به فتعود الأم للبيت والطالب إلى المدرسة فيكون
بتلك الحالة ) انتهت القصة ،،، وقد قدم له المرشد الطلابي كل العون والمساعدة وسخر له من أهل
الخير من يعينه 00 وهناك قصص كثيرة تدرس في المكاتب الإرشادية ولولا الميثاق الأخلاقي لمهنة
التوجيه والإرشاد والتي منها السرية التامة لأسرار المسترشد 00 هذه السرية التي نحترمها
تجعلك تقول ما قلته سامحك الله ( لو أن الأجر من عند الناس لخسر المرشد ولكن الحمد لله أن الأجر
من عند علام الغيوب )
وهناك أعمال أخرى جليلة يقوم بها المرشد من متابعة الطلاب المعيدين والمتأخرين دراسياً
والمتفوقين وأصحاب الظروف الخاصة والمتكرري الغياب والتأخر الصباحي ومعالجة السلوكيات التي
تطرأ على مجتمعنا 0وغيرها وغيرها وغيرها
عزيزي الصاهد الغربي أتمنى من سعادتك التريث قبل أن تصدر الأحكام وفقنا الله وأياك لكل خير تقبل
تحياتي ودمت بألف خير
هناك ملاحظة ألاحظها في مجتمعي السعودي ، لماذا نحن البلد الوحيد الذي عمالته ليست منه أتذكر أنه قبل أربعين عاما كان عمال النظافة من الجنسية العمانية عندنا في السعودية ، ولما تولى السلطان قابوس الحكم في عمان سحب جميع العمانيين ، وقال لهم: بلدكم أولى بكم وبعدها لم نر عمانيا واحدا يعمل في النظافة واليوم نشاهد من يعمل في نظافة الشوارع من الجنسية السيرلانكية أو البنغلادشيين ، طرأ علي سؤال ، لوسحبت سيرلا نكا جميع رعاياها من المملكة ماذا ستصبح شوارعنا بعد خمسة أيام؟ ، هل تعتقدون أننا سنكون قادرين على استيراد هذه العمالة باستمرار؟ السعودي يأنف أن يعمل في النظافة أو أن يكون سباكا أوحدادا أو كهربائيا أوأو أو 0000الخ 0
ومع أن هذه العمالة تخدمنا في بلدنا إلا أن البعض يذلها ويهينها ويستصغر شأنها ، أنا أتذكر أيام حرب الخليج عندما غادر اليمنيون إلى بلدهم لم نجد قرصان السنبوسة في البقالات فلماذا تكون حالنا معلقة بظروف الحياة ، بعض الشباب لم يجد وظيفة وينام في البيت ينتظر الوظيفة والوظيفة راتبها 1500 ريال في الشهر ويمكن يحصل على هذه المبلغ ومضاعفاته بعد عصر كل يوم في سوق الخضار يبيع فاكهة أوخضارا ، والسؤال هل مدارسنا تعلمنا لنقرأ ونكتب فقط أم تعلمنا لمواجهة مصاعب الحياة لنعيش كما يعيش غيرنا ، إذا ما علاقة ما أقول بالإرشاد ؟؟ له علاقة وثيقة ، فنحن لم نرب طلابنا منذ الصغر على حب المهنة والحرفة فالمدارس تلقن الطلاب العلوم والمعارف لتسألهم عنها في صالة الاختبارات وبعد خمس دقائق من نهاية الاختبار يكون الطالب نسي كل شي ، إذا أخفق الطالب في الدراسة وترك المدرسة مثلا من ثاني متوسط ليس لديه حرفة يعيش بها ( صنعة في اليد أمان من الفقر ) يقول عمر رضي الله عنه : ( إني لأرى الرجل فيعجبني فاسأل أله صنعة فيقال لا: سقط من عيني ) الذي أريد أن أقوله أن الإرشاد المهني مغيب في مدارسنا ولا يعطى أي أهمية ، من الأهمية بمكان أن نهتم بغرس حب المهنة في عقول الطلاب ، لنحارب البطالة وليعيش أبناؤنا في وطنهم فلا يزاحمهم فيها الأجانب ، وحتى لاتذهب خيرات بلادنا إلى من يستغلون ذلك في محاربتنا من أعداء العرب والمسلمين 0 ، مليارات الريالات تخرج من بلادنا إلى شرق أسيا لماذا . ؟ ستة ملايين عامل في هذا البلد الغالي ، لماذا لايحل محلهم أبناء البلد ويصبح ماؤنا في لزانا كما يقول المثل العامي والله الهادي إلى سواء السبيل 0

جزاك الله خير على هذا الموضوع الطيب

مجتهده دائما ——————— شكرا لك على حضورك الله يعطيك العافية 0

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الإرشاد الجماعي أو الجمعي 0

<div tag="7|80|” >الإرشاد الجماعي أو الجمعي
يعد الإرشاد الجمعي أحد الفنون الإرشاد ية التي يصلح تطبيقها في المدرسة وهو يختلف عن الإرشاد الفردي فالإرشاد الفردي هو عبارة عن مقابلة بين مرشد ومسترشد واحد ويحوي أركان الإرشاد الثلاثة 1- مرشد الشخص المتخصص الذي يقدم المساعدة 2-مسترشد وهو من يطلب المساعدة 3- العملية الإرشادية ، أما الإرشاد الجماعي فهو مقابلة بين مرشد وعدة مسترشدين ،وهو يحوي –أيضا- أركان الإرشاد الثلاثة الأنفة الذكر لذا فإن من ميزته أن يخدم 10مرسترشدين بدل مسترشد واحدولايمكن أن يحل الإرشاد الجماعي محل الإرشاد الفردي فلكل وظيفته ، غير أن بعض المشكلات لاينفع معها استخدام أسلوب الإرشاد الجمعي لخصوصيتها ، كما أن الإرشاد الجمعي يستخدم كثيرا في المدارس كثيرة العدد ومع مسترشدين قلة من 3-10 وينبغي الا يتجاوزون هذا العدد ، ويستخدم أيضا عندما يكون عدد المرشدين قليلا ، وتقوم فكرة الإرشاد الجمعي على أساس أن المسترشد ينتمي إلى جماعة إرشادية لديها نفس المشكلة ونفس الظروف التي يعاني منها المسترشد تقريبا لكي يتفاعل معها ، فربما يطرح أحد الأعضاء حلا للمشكلة فيفيد غيره ، كما أن المسترشد يشعر بأنه ليس وحده الذي يعاني فمعه غيره مما يشجعه على البوح بمكنونات نفسه للغير ،والإرشاد الجمعي مبني على فكرة أن من عرف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته، لاسيما متى ما وجد التناغم والانسجام بين أفراد الجماعة ، ولكن دور المرشد في مجال الإرشاد الجماعي أصعب من دوره في مجال الإرشاد الفردي ، فهو يجب أن يكون متفاعلا مع أفراد الجماعة واعيا لما يحدث لديه القدرة على التواصل ومهارة الحوار والنقاش ملما بفتيات هذا الفن ، كما أن على المرشد أن يختار أفراد الجماعة بدقه متناهية ممن سبق أن درس حالتهم الفردية وسبق له أن أجرى مقابلة فردية معهم تحدد مدى استفادتهم من هذا الأسلوب ، كما أن الجماعة يجب أن يكونوا متقاربين في الذكاءIQ والعمر الزمني وتكون مشكلتهم واحدة أو قريبة الشبه ليتم التناغم والتفاهم بينهم ، وتجنيب المجموعة الإرشادية أن يشترك معهم أقاربهم لأن البعض لايستطيع أن يبوح بما في نفسه لأفراد أسرته ، خوفا منه أن تتسرب المعلومة لأسرته ، كما أن كل واحد من المجموعة يجب عليه المحافظة على سرية المعلومات التي يفشي بها غيره فلا يفشيها لأحد وهذه من أخلاقيات المهنة في الإرشاد النفسي ، هذا ما يخص الجماعة الإرشادية أما المرشد فيجب عليه أيضا المحافظة على أسرار المجموعة كمحافظته على أسرار الفرد 0
البعض يخلط بين الإرشاد الجمعي والتوجيه الجمعي، فالإرشاد الجمعي أكثر فنية وتخصص من التوجيه الجمعي الذي يقوم به أي فرد معلم والد، مدير مدرسة 000الخ أما الإرشاد الجمعي فلا ينفذه إلا مختص في الإرشاد النفسي، لذا ينبغي عدم الخلط بينهما 0
يجب أن يكون المرشد في الإرشاد الجمعي محايدا فينبغي له أن يترك للمجموعة أن تتحدث بأي موضوع له علاقة بالمشكلة الرئيسية التي يتحدثون عنها ولا ينبغي للمرشد أن يتحدث أكثر من الجماعة كماأن عليه ضبط الجلسات الإرشادية بحيث لايتحدث الجماعة إلا ماله علاقة بالمشكلة التي حضروا من أجلها ويبعدهم المرشد قدر الآمكان من الحديث على هامش الموضوع منعا للثرثرة وتضييع الوقت بدون فائدة 0
ويتكون الإرشاد الجمعي من عدة جلسات حسب نوعية المشكلة قد تطول هذه الجلسات أو تقصر تبعا لعمق المشكلة من سطحيتها وسعة النقاش، كما أن الجلسة الواحدة يجب الا تزيد عن ساعة واحدة منعا للملل ، ويقتصر في الجلسة الأولى على التعارف بين المرشد والجماعة وكسب الثقة لأن الجلسة الأولى من أهم الجلسات وفيها تتكون الألفة والثقة بين الجميع ويتوقف عليها نجاح باقي الجلسات0
هذا ويمكن أن يحضر المرشد في الجلسة التالية طبيبا متخصصا للمشاركة في النقاش ، لكي تستفيد المجموعة منه ، فيما له علاقة بمشكلاتها الصحية ، لأن بعض المشكلات النفسية لها علاقة وثيقة ببعض الأمراض العضوية كالربو ، والقولون ، والسكر ، والضغط وغيرها 0
مزايا الإرشاد الجماعي 0
• أن المسترشد يستفيد من أخطاء غيره وقد يقترح البعض بعض الحلول التي يستفيد منه البعض 0
• أنه مفيد في المدارس كثيرة العدد 0
• ينفع الإرشاد الجمعي عندما يكون عدد المرشدين قليلا 0
• أنه ينمي العلاقات الاجتماعية 0
• أسلوب فعال في حل المشكلات 0
• يدرب الطلاب على المواجهة والحوار البناء ويقضي على الانطواء والانزواء والثقة بالنفس 0
• أن المسترشد يشعر بأنه ليس وحده الذي يعاني ( من عرف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته )0

أساليب الإرشاد الجمعي
هناك ثلاثة أساليب للإرشاد الجماعي يمكن للمرشد الطلابي أن يمارسها في مدرسته ، باستغلال المسرح المدرسي وهي كما يلي :
1-التمثيل النفسي المسرحي ، وهو عبارة عن مسرحية نفسية يقوم المسترشدون بأداء أدوارها ( السايكودراما ) والهدف منها التنفيس الانفعالي ، فيقوم المسترشد مثلا بأداء دور الأب أو أن يمثل مشكلته بنفسه ، ونتيجة لذلك سوف يخفف عليهم ذلك ما يعانونه من إحباطات أو قلق ، وسيؤدي إلى إثبات ذواتهم ، وبعد أدائهم أدوارهم يعقدون جلسة لمناقشة أحداث التمثيلية ، وتقول الدكتورة /كاملة الفرخ شعبان في كتابها –مبادئ التوجيه والإرشاد النفسي ص 132( أن الفائدة تكمن في مناقشة أحداث التمثيلية أنه تكشف عن نواح هامة في مشكلات العملاء وطرق حلها )0
2- التمثيل الاجتماعي المسرحي ( السوسيودراما ) لعب الدور Role Playing: يعالج هذا النوع مشكلة عامة لعدد من العملاء أو المشكلات الاجتماعية مثل مشكلة البطالة الفقر السهر الرفقة السيئة ويعتبر تؤأما للتمثيل النفسي المسرحي المرجع السابق نفس الصفحة 0
وميزة هذا الأسلوب أن المرشد يستخدمه لتوثيق علاقة الآباء بالمدرسة إذ أسلوب النصح المباشر لاينفع مع الآباء ، ولكن المرشد الطلابي الماهر يستطيع أن يتعاون مع بعض المعلمين لاسيما معلمي اللغة العربية في إعداد مسرحية عن التدخين وأضراره أو السهر وما ينجم عنه أو نتائج الرفقة السيئة ، ثم توزع أدوار المسرحية على الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة ومن ثم يتم تمثيلها على المسرح بحضور آباء الطلاب الذين يعانون من مثل هذه المشكلات كنوع من الإرشاد غير المباشر للآباء ـ أفضل من عقد جلسات الآباء والمعلمين الحالية التي لاتؤدي إلى الثمرة المرجوة منها 0
3-المحاضرات وأساليب المناقشة الجماعية ، والذي يقوم بمثل هذه المحاضرة المرشد الطلابي نفسه، ويقوم بإلقائها على نفس المجموعة الإرشادية ، ويتم مناقشة المسترشدين في هذه المحاضرات التي تتعلق بما يعانيه بعض أفراد المجموعة من معاناة0
والله أعلم 0

شكراً أخي إبراهيم
على هذه المعلومات القيمة
مع تمنياتي لكم بالتوفيق
أخي الكريم / معتز غباشي ——————- سلمه الله
أشكرك على حضورك / أتمنى لك التوفيق 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="3|80|” >رحلتي مع الإرشاد ( 27)
كنت قد قابلت أحد الزملاء المميزين في الإرشاد وهو متخصص في العلاج النفسي وكان محاضرا في كلية التربية / قسم علم النفس جامعة الملك سعود، وكان بعمل في وحدة الخدمات النفسية التابعة لقسم علم النفس، وكا ن من حظي وحظ وزارة التربية التعليم أن انتقل إليها لتحسين وضعه الوظيفي ، ولكن أولى المشكلات التي واجهته أنه لم يجد البيئة العلمية والإرشادية التي كان يطمح للعمل فيها ، طبعا هو كان يعمل معي في قسم التوجيه والإرشاد في منطقة الرياض التعليمية ، ويلزمني أن أطبق عليه ماأ طبقه على زملائه من إسناد مدارس له ليشرف على المرشدين فيها هذا الأستاذ هو: سليمان القحطاني ، طبعا هو استلم المدارس كغيره من المشرفين وصار يزور المرشدين كغيره ، طرأ علي فكرة إنشاء وحدة إرشادية متخصصة في دراسة الحالات الفردية لأن المشرفين في القسم لايستطيعون القيام بهذه المهمة التي هي من صميم عمل المرشد ، كما أن المرشد نفسه في المدرسة يحتاج إلى من يعينه على هذه المهمة فهي لب عمله ، وأنا عندما كنت أزور المرشدين لاحظت تقصيرا واضحا في دراسة الحالة الفردية ، ولكن من يقنع المسئولين بوجود مثل هذه الوحد ة والإرشاد نفسه يعاني من سوء الفهم والاستهانة به فكيف يقتنع المسئول والوحدة مكلفة أيضا ماليا ، ويجب أن استغل مثل الأستاذ القحطاني وبعض اللامعين من المرشدين في هذه الوحدة ، في يوم ما كنت في زيارة خاصة لمديرعام التوجيه والإرشاد- السابق- الأستاذ / بجاد العتيبي وكان شابا متحمسا فاهما لعمله ومتقنه ، وطلب مني الأستاذ بجاد الانتقال لمقام الوزارة ولكني رفضت وقلت في نفسي ماذا سيحقق لي هذا الانتقال ، فأنا لن أجد بأفضل مما أنا فيه على الرغم من المضايقات التي أحس بها من البعض ، لكني في الأخير غيرت رأيي واشترطت على الأستاذ بجاد شرطا قبله فورا وهو إيجاد وإنشاء وحدة إرشادية مركزية في الوزارة تقوم بدراسة حالات الطلاب الذين لاتستطيع المدرسة القيام بها ومساندة المرشد الطلابي في عمله وتقديم المشورة للطلاب والمعلمين والمرشدين وأولياء أمورالطلاب ، فهي وحدة صغيرة لاتتناسب مع الحجم الكبير لأعداد الطلاب ولكنها ليست وحدها فهي ممكن أن تستفيد من المؤسسات والمراكز والمستشفيات الحكومية وغيرها بتحويل بعض الطلاب إليها ، الأستاذ بجاد أعجب بالفكرة جدا وتحمس لهاو عرض الفكرة على الدكتور محمد العصيمي وكيل الوزارة المساعد لشئون الطلاب –سابقا- فوافق عليها وكان ذلك عام 1418هـ واخترنا لها غرفتين في الوزارة ورشحت مع الأستاذ / سليمان القطاني الأستاذ شايع الحسيني والأستاذ/ عبدا لعزيز الناصر وهما من ألمع المرشدين في منطقة الرياض التعليمية 0
كنت أنا والأستاذ / بجاد العتيبي في زيارة للوحدة الصحية المركزية في الوزارة للبحث عن مقر للوحدة الإرشادية داخل الوحدة الصحية المركزية ، مع أني كنت معترضا على وجود الوحدة الإرشادية داخل الوحدة الصحية المركزية لكي لايشعر الطالب المراجع للوحدة الإرشادية أنه ذاهب للعلاج ولكن عدم وجود مكان مناسب هو الذي أجبرنا على القبول بهذا الوضع، ولكن وجود الوحدة الإرشادية داخل الوحدة المركزية الصحية بالوزارة لم يتم لأن أحد المسئولين – هداه الله –قال للإستاذ بجاد وأنا: سنبحث لكم عن غرفتين لمجانينكم فصدمت لهذه الكلمة إذ كيف بمسئول يقول: مثل هذا الكلام فعدلنا عن وجود الوحدة الإرشادية في الوحدة الصحية المركزية واستقر رأينا على أن يكون مقر الوحدة في الوكالة المساعدة لشئون الطلاب 0
بعد مابدأنا العمل في الوحدة تعاملنا مع حالات كثيرة تصل إلينا من المدارس بمنطقة الرياض بنسبة 90% من بين المناطق والمحافظات ، مما جعل الدكتور / محمد العصيمي يفكر بتعميم فكرة هذه الوحدات على جميع مناطق ومحافظات المملكة حتي يستفيد منها الكل ، لكن المشكلة أن الوحدة تسير بجهود فردية وقد انعكست عليها المصاعب التي تواجه الإرشاد بشكل عام ومن بين هذه المصاعب عدم وجود ميزانية تنفق منه الوحدة على نشاطها ولكن على الرغم من ذلك سارت هذه الوحدات بجهود وحماس بعض المخلصين المتفانين في حب الخدمات الإنسانية التي تقدمها هذه الوحدات ،
في عام 1421هـ صدر تعميم من مقام وزارة التربية والتعليم بتعميم هذه الوحدات على جميع مناطق ومحافظات المملكة ومع أني ما كنت أميل لهذا التعميم إلا أنا الدكتور العصيمي أصر على تعميمها لأنه يقول إن الوزارة جهة تخطيطية وليست جهة تنفيذية ، وكان المفروض أن تعمم على 10 مناطق فقط حتي يتم نجاحها ومن ثم تعمم على الجميع، ومن ذلك التاريخ وهي تسير على قدم واحدة يدفعها في ذلك جهود وإخلاص بعض المتحمسين من مديري التعليم ورؤساء أقسام التوجيه والإرشاد – حفظهم الله –
لقد واجهت هذه الوحدات صعوبات كبيرة في بعض المناطق والمحافظات حتى أن بعض المحافظات توقفت عن التنفيذ إذ أن البعض قال عنها إن ما تطلبه الوزارة مستحيل تنفيذه فليس لدينا ميزانية و مختصون ، وقال أحد المشرفين على إحدى الوحدات الإرشادية أخشى على هذه الوحدات أن تموت واقفة 0
واليوم بحمد الله تذللت أولى الصعوبات التي واجهت هذه الوحدات وهي عدم وجود ميزانية خاصة بها إذ خصصت الوزارة لها عام 1443 هـ ميزانية لا أعلم بالضبط كم المبلغ المخصص لكني أعتقد أنه كاف أحسن من عدمه 0
بقي مشكلة التخصص المناسب في بعض المحافظات ، وعدم وجود مقر مناسب للوحدة أعتقد أن الزمن كفيل –بإذن الله – بتذليل هاتين العقبتين 0
لقد أصاب هذه الوحدات زوابع كثيرة وعقبات انعكست عليها من السلبيات الموجودة في الإرشاد لكنها بحمد الله لاتزال صامدة لأن أهدافها نبيلة وعملها إنساني لوجه الله سبحانه وتعالى 0
كان في نقسي أن أطبق في هذه الوحدات الإرشاد الأسري لأنه ثبت لدينا من خلال دراسة التقارير التي وردت إلينا من المناطق والمحافظات أن معظم المشكلات التي تتعامل معها هذه الوحدات مصدرها الأسرة فالمشكلات المدرسية تزحف على المدرسة من المجتمع ومن الأسرة فلا بد من علاج المشكلة من جذورها ولن نصل إلى عروق المشكلة إلا بالتعامل مع الأسرة ، لذا فكرت في وجود وحدة للخدمات الإرشادية للبنات يتولى العمل فيها الأخوات المختصات في الإرشاد النفسي في تعليم البنات لتكنمل الصورة ، وتتولى الأخوات في تعليم البنات دراسة الحالة من الجانب الأنثوي ، واتصلت حينها بتعليم البنات وأبدت الأخوات حماسا لهذه الفكرة والآن يوجد بعض الوحدات الإرشادية للبنات أعتقد في الرياض ومكة المكرمة وجدة والدمام وأبها ولكني لاأزال أطمح في زيادة عددها ، وكذلك في تحقيق التعاون فيما بنها وبين الوحدات الإرشادية للبنين ، والله المعين 0

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="2|80|” >رحلتي مع الإرشاد (43)

نحن كمشرفين ، نمر بمواقف مؤلمه عندما نزور المدارس لانحسد عليها أتذكر أني مرة كنت في زيارة لمدرسة متوسطة في شمال الرياض ، وعندما قابلت المرشد وكان من المرشدين اللا معين ، طلبت منه مقابلة بعض الحالات التي يتعامل معها من الطلاب، وأحيانا يعرض هو أي المرشد علي بعض الحالات دون أن أطلب منه ذلك ،وكان من ضمن هذه الحالات التي استرعت انتباهي حالة الطالب محمد ذو 15 سنة في ثاني متوسط سألته سؤالا عابرا لماذا يامحمد يتكرر رسوبك؟ قال يا أستاذ أنا اعرف أن نجاحي سيسر والدي وأنا أريد أن أغيظ والدي لأن نجاحي يفرحه ، وعلمت بعد ذلك بأن والده يضربه ، ويتلفظ عليه بألفاظ نابية ، وكذلك على المعلمين ، وطالب آخر قال لي ما موقفك يا أستاذ إبراهيم عندما تشاهد أمك تضرب أمامك من قبل أبيك وأنت لاتستطيع أن تفعل شيئا ؟
دور المرشد الطلابي بالمدرسة أن يعمل بقدر ما يستطيع ليوثق علاقته بالمنزل وبأولياء أمور الطلاب ويكسب ثقتهم لأن ولي أمر الطالب عضو مهم في علاج الحالة ، كما أن دور المرشد التركيز على توعية الأسرة بأساليب التربية السليمة ، وتحاشي المنازعات والمشاجرات التي تحدث بين الوالدين أمام الأبناء والبنات لما في ذلك من تأثير سيء على نفسياتهم وهذه المشاحنات من أبرز العوامل التي تتسبب في رسوب الطالب أو الطالبة وعدم نجاحهما في المدرسة وفي الحياة والأدهى والأمر من ذلك أن هذه المشاحنات تقودهم للانحراف السلوكي والأمراض النفسية مثل القلق والتوتر والإكتئأب وغيرها، بعض المعلمين يطالبون أن يكون الطلاب على مستوى واحد من الفهم والانتباه للشرح وهذا غير صحيح فالطلاب بينهم فروق فردية منهم الطالب النبيه المستقر أسريا ومنهم الطالب المتوسط في ذكائه ويمر بأزمة عائلية تجعله يحتار ماذا يفعل كي يصلح بين والديه اللذان في شجار دائم وبينهم ؟الطالب متدني القدرات الذي لايفهم الدرس إلا بعد تكرار ، والمشكلة الحقيقية الوضع السيء في كثير من المدارس الحكومية المكتظة فصولها بأعداد هائلة من الطلاب لاتتيح للمعلم الفرصة لإعادة شرح المادة العلمية للطلاب المحتاجين ، لذا نرى بعض المعلمين يلجأ للطريقة الإلقائية في شرح المادة العلمية التي لاتتناسب مع كثير من الطلاب لاسيما الطلاب الذين يعانون من مشكلات داخل أسرهم فهم لن يركزوا مع شرح المعلم لأن عقولهم مشغولة ، لذا على المعلم ألا يلجأ للطريقة الإلقائية في تقديم المادة العلمية والاستعاضة عنها بالطريقة الحوارية والاستقرائية ، فهما اللتان تشدان أذهان التلاميذ للدرس ، كما أن على المعلم التنويع في طريقة التدريس واستخدام الوسائل المعينة التي تشوق الطلاب للمادة العلمية وتثبتها في أذهانهم ،والله الهادي إلى سواء السبيل