التصنيفات
المواضيع الرياضية والتربوية

الرياضه في القديم والاسلام ؟؟؟!!

الرياضة : نشاط بشري مارسه الإنسان منذ أقدم العصور خلال سعيه وراء الصيد والقنص
وغيره من الأنشطة التي مارسها لكسب العيش ، أما الرياضة بمفهومها المعروف
من حيث القيام بحركات محددة ، والتباري بين المتسابقين ، فترجع
إلى عهد بعيد ( حوالي 2600 ق.م ) إذ ورد ذكر المصارعة في بعض الأدبيات القديمة ،
كما عثر على صور مرسومة على الجدران تعود إلى أيام
المملكة الفرعونية الوسطى ( حوالي 2050 ق.م ) لفتيـات يلعبن بالكرة ،
ولعل الألعاب الأولمبية التي ظهرت في بلاد الإغريق عام ( 1370 ق.م )
هي أقدم الألعاب الرياضية المنظّمة في التاريخ.

والهدف من الرياضة اكتساب لياقة بدنية وقدرة أكبر على تحمل المشاق ،
من خلال تنشيط القلب والدورة الدموية ، وتقوية العضلات ،
وقد أصبحت لدينا اليوم أنواع عديدة جداً من الرياضات ، منها ما يستهدف تقوية الجسم
ويطلق عليها اسم ( ألعاب القوة ) ومثالها : المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال
ومنها ما يستهدف اكتساب المزيد من اللياقة ويطلق عليها اسم ( ألعاب القوى )
ومثالها : سباقات الركض والقفز ..

أحكام الرياضة :
1ـ عناية الإسلام بالرياضة : لقد أعطى الإسلام للرياضة عناية خاصة ،
فقد دعت آيات كثيرات من القرآن الكريم إلى تحصيل القوة البدنية وغير البدنية ،
منها قوله تعالى : (( وأَعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ .. )) الأنفال 60 ،
وقد امتن الله عز وجل على عبده الصالح ( طالوت ) الذي بعثه ملكا على بني إسرائيل
إذ وهبه مع العلم بنية جسمية قوية : (( وزاده بسطة في العلمِ والجسْم )) البقرة 247 ،
وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمن القوي
حيث قال : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ) ،
وكان يحث أصحابه رضوان الله تعالى عليهم على شتى أنواع الرياضة ،
بل كان يشارك في المسابقات الرياضية التي كان أصحابه يمارسونها ،
ومن ذلك مثلا ما رواه سلمه بن الأكوع رضي الله تعالى عنه قال :
( مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفرٍ من أَسلم ينتضلون فقال عليه الصلاة والسلام :
ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ، ارموا وأنا مع بني فلان .
قال : فأَمسك أحد الفريقين بأيديهم ، فقال عليه السلام : ما لكم لا تَرمون ؟ قالوا :
كيف نرمي وأنت معهم ؟ فقال النبي : ارموا فأنا معكم كلكم )
( وقد بلغ من اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالرياضة أنه كان يسابق أهله بالركض ،
ومن ذلك ما روته زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها يوم كانت معه في سفر
( قالت : فسابقته فسبقته على رجلي ، فلما حملتُ اللحم سابقته فسبقني ، فقال :
هذه بتلك السبقة ) ، وقوله : هذه بتلك ، مداعبة من النبي لزوجته ، وتلطف منه لها
وكل هذا الاهتمام بالرياضة من قبله عليه الصلاة والسلام من أجل تربية جيلٍ قوي
يتمتع بأجسام رياضية قادرة على الإنتاج والعطاء والجهاد والقيام بأعباء الأمانة .

ونلاحظ أن معظم العبادات المشروعة في الإسلام تعد ضربا من ضروب الرياضة البدنية ،
فالصلاة بحركاتها وسكناتها رياضة تحرك الأعضاء ، وتحرر المفاصل ، وتنشط الجسم ،
والحج أشبه ما يكون بدورة رياضية سنوية منظمة ، فالطواف حول الكعبة ،
والسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف بعرفة ، ثم الإفاضة منها إلى المشعر الحرام
في مزدلفة ، ومنها إلى منى .. كل ذلك ممارسات رياضية تنشط الجسم وتقويه ،
فوق أنها قربى إلى الله عز وجل .

وقد عبر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى عن فوائد العبادات والقربات المختلفة
في ترويض الجسم فقال : ( ولا ريب في أن الصلاة نفسها فيها من حفظِ صحة البدن ،
وإذابة أخلاطه وفضلاته ، ما هو من أنفع شيء له ،
سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان ، وسعادة الدنيا والآخرة ،
وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة ،
ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة ،
ومن أنشط شيء للبدن والروح والقلب ..
وفي الصوم الشرعي من أسباب حفظ الصحة ، ورياضة البدن والنفس ،
ما لا يدفعه صحيحُ الفطرة ..
وأما الجهاد وما فيه من الحركات الكلية التي هي من أعظم أسباب القوة ،
وحفظ الصحة ، وصلابة القلب والبدن ودفع فضلاتهما ، وزوال الهم والغم والحزن ،
فأمر إنما يعرفه من له منه نصيب ، وكذلك الحج وفعل المناسك ،
وكذلك المسابقة على الخيل بالنصال ، والمشي في الحوائج ، وإلى الإخوان ،
وقضاء حقوقهم ، وعيادة مرضاهم ، وتشييع جنائزهم ،
والمشي إلى المساجد للجمعات والجماعات ، وحركة الوضوء والاغتسال وغير ذلك )

والرياضة في الإسلام ليست مجرد تسلية وعبث
كما هي حال كثير من الرياضات المستحدثة اليوم ،
بل هي تسلية موجهة للخير ، ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول :
( .. كل ما يلهو به المرء المسلم باطل إلا رميه بقوسِه
وتأديبُه فرسه وملاعبته امرأتَه فإنهن من الحق)
ويقاس على هذه الرياضات التي ذكرها عليه الصلاة والسلام
كل الرياضات الأخرى التي تقوي البدن وتنشطه بشرط
ألا تتخللها ممارسات تخالف الشرع ، أو الآداب العامة …

منقووووووووووول

جزيت خيرا وشكرا
شكرا أستاذ هاني على هذه المعلومات القيمة
التصنيفات
الصف العاشر

ورقة عمل لدرس المظاهر الحضارية للعالم قبل الاسلام

ورقة عمل جامعة للدرس أن شاء الله تعجبكم يارب وسامحوني

الشارقة

لا تنسوني من دعائكم بالستر وحسن الخاتمة

مشكووووووووووووووووووووووووورة
بارك الله فيك و جعلها في ميزان أعمالك
شكرا لطرحك الجميل ..

ومجهودك الراّئع ..

دمت بودّالشارقة

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
^_*
التصنيفات
الإذاعة المدرسية

التربية الاسلامية الرحمة في الاسلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم راح اقدم اذاعة عن الرحمة و ارجو انها تعجبكمالشارقة

السلم عليكم و رحمة الله و بركاته، لقد كان الدعاء بالرحمة قاسمًا مشتركاً بين جميع الأنبياء والرسل
بل وبين جميع الخلق منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا وإلى قيام الساعة بل وبين جميع الخلق منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا وإلى قيام الساعة،
والان مع ايات من القرآن الكريم و الطالبة……. الشارقةقَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَّمْ تَغْفِرْلَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ)، صدق الله العظيم،

و الان مع اهمية الرحمه في التشريع الاسلامي والا مع الطالبة:…….:إن أول ما يلفت الأنظار في كتاب الله -وهو دستور المسلمين، وأهم مصادر التشريع- أن كل السور فيه -باستثناء سورة التوبة- قد صُدِّرت بالبسملة، وأُلحِق بالبسملة صفتا الرحمن الرحيم. وليس يخفى على أحد أن تصدير كل السور بهاتين الصفتين أمر له دلالته الواضحة على أهمية الرحمة في التشريع الإسلامي. ولا يخفى على أحدٍ أيضًا التقارب في المعنى بين الرحمن والرحيم، والعلماء لهم تفصيلات كثيرة وآراء متعددة في الفرق بين اللفظين[1]، وكان من الممكن أن يجمع الله مع صفة الرحمة صفة أخرى من صفاته، كالعظيم أو الحكيم أو السميع أو البصير، وكان من الممكن أن يجمع مع الرحمة صفة أخرى تحمل معنى آخر يُحَقِّق توازنًا عند القارئ؛ بحيث لا تطغى عنده صفة الرحمة؛ وذلك مثل: الجبار أو المنتقم أو القهار، ولكن الجمع بين هاتين الصفتين المتقاربتين في بداية كل سور القرآن الكريم يعطي الانطباع الواضح جدًّا، وهو أن الرحمة مُقدَّمَة بلا منازع على كل الصفات الأخرى، وأن التعامل بالرحمة هو الأصل الذي لا ينهار أبدًا، ولا يتداعى أمام غيره من الأصول.

و الان كلمات جميلة من الاسلام مع الطالبة…….:
1-سئل حكيم عن الطهآره فقال : اغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك ، وأحسن الظن في الناَس.

2-في الجنة، ينسى المريض مرضه، والفقير فقره، واليتيم يُتمه، والمعاق إعاقته، والحزين حزنه.

3-قال إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله:
كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟
قال : النار طبعاً ..
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟
فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !

4-قال ابن القيم رحمه الله : بعض نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفْرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل.

و ارجو ان تكون اعجبتكم اذاعتنا و استفدتم منها و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

و هاذي كانت الاذاعة و اتمنى انكم استفدتم منها
بعض المعلومات منقوله يعني (منقووووووووووووووووووووول)الشارقةالشارقةالشارقةs:e:z 4الشارقة[/SIZE]

شكرا لك على المشاركة وجزاك الله خيرا
التصنيفات
الصف العاشر

درس بعنوان العالم قبل الاسلام الفصل الأول !!!

أن شاء الله يعجبكم البوربوينت ولا تنسوني من دعائكم

الشارقة

اللهم أسترني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

جزاكم الله خيرا
سكرأ………….شكرا
مشكووووووووووووووووووووووووووووورة
يسلموووو ع البورر ^^
ششششششششششكككككككككككككررررررررررراااااااااااااااا ااااا
بارك الله فيك
يعطيج العافية
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

احذرى يافتاة الاسلام .!!

قالت لي صديقتي ……….وهي تذوق دموع الندم ،كانت البدايه مكالمه هاتفيه عفويه ..تطورت الي قصه حب وهميه او همني انه يحبني وسيتققدم لخطبتي طلب رؤيتي ..رفضت..هددني بالهجر..بقطع العلاقه ،ضعفت ..ارسلت له صورتها مع رساله ورديه معطره ..توالت الرسائل ..طلب مني ان اخرج معه ..رفضتت بشده .. هددها بالصور وبالرسائل المعطره ….بصوتها في الهاتف كان يسجله..خرجت معه علي تعود في اسرع وقت ممكن…..لقد عددت ولكن!!عادت وهي تحمل العار ..قالت له الزواج ..الفضيحه!!قال لها بكل احتقار وسخريه :اني لا اتزوج فاجره
الشارقة الشارقة الشارقة
الحقيقة ريحانة الإسلام
موضوعك يحمل معاني وعبر كثيرة لواقع ملموس
يعيشه البعض
وأتمنى أن يجد فيه من يبحث عن ضالته العظة
ويراجع نفسه قبل خوض التجارب الخاسرة
فلاندع أنفسنا فريسة لأفاق مبتز منافق
ونكون أصحاب مبادئ نعتز بها
وفقك الله وجزاك الله خيراً يابنت النيل
مع خالص تحياتي

جزاك اللة خي
شكرا على اللقب
شكرا على اللقب
وجودك يمدنى بالثقة
وفقك الله وجزاك الله خيراً يا بنت القاهرة
شكرا موزة
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على هذه القصة المؤثرة
وهل هي بالفعل صديقتك؟؟
التصنيفات
الصف العاشر

ورقة عمل عن العالم قبل الاسلام المظاهر الحضارية للصف العاشر منهج جديد

الورقة الرابعة

حبيت اقدم بين ايدكم ورقة عمل عبارة

وهي عن المظاهر الحضارية قبل الاسلام

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
يسلمووووووووو
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
جزاكم الله كل خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
>>>>>>>>>>>>>>>thanx>>>>>>>>>>>>>>
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
جزاكم الله كل خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
جزاكم الله ألف خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
شكراااااااااااااااااااا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
شكرا لك ^_________^
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
شكراًً لك و جعل الله مكان في الجنة لنا ولكم إن شاء الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
يسلمووووووووو
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
ثااانكس وجزاك الله خيرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
تانكيووووووووووووووووووووووووووووووووو
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
ثاااااااااااااااااااااااااااااااااانكس
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل المظاهر الحضارية قبل الاسلام.doc‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 1159)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية ؟

كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية ؟

يحقق منهج الاسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية :

– قوة الصلة بالله:

وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس :

"يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي زيادة "احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً"

*******

2- الثبات والتوازن الانفعالي :

الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب …

قال تعالى :

" يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ "

"فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "

"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ"

*******

3- الصبر عند الشدائد :

يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى :

"وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"

*******

4- المرونة في مواجهة الواقع :

وهي من أهم مايحصن الانسان من القلق او الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى:

"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"

*******

5- التفاؤل وعدم اليأس :

فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى :

"وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون"

ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه :

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

وهذه قمة الأمن النفسي للانسان .

*******

6- توافق المسلم مع نفسه :

حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله .

*******

7- توافق المسلم مع الآخرين :

الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى ,

والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء ,

وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي :

"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم"

منقول للإفادة