التصنيفات
التربية الخاصة

للراغبين التعرف علي من هم ذوي الاعاقة العقلية؟الدخول هنا .

هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية – أو التأخر العقلي – خلال السنوات الماضية:

التعريف الطبي:التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.

التعريف القانوني:الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.

التعريف الاجتماعي:التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.

التعريف النفسي :يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 – 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.

التعريف الحديث للإعاقة العقلية:تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.

فئات المعاقين ذهنيًا:ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

• فئة القابلين للتعلم
• فئة القابلين للتدريب
• فئة شديدة الإعاقة
يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:

1. حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.
2. عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .
3. عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):/يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

1. المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.
2. المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.
3. المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
4. المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

اقتباس:
الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):/يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

1. المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.
2. المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.
3. المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
4. المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

بارك الله فيك أخي وشكرا على إثراء المنتدى بهذه المعلومات القيّمة

التصنيفات
الطلبات

حلقة التعرف على الوقت

السلام عليكم

خواتي لو تسمحون تعطوني أفكار أقدم فيها حلقة الوقت للأطفال

الموجهة الاسبوع الياي بتحضر عندي و من اشتغلت ما قدمت هذه الخبرة

الله يجازيكم خير ساعدوني

الاخت روعة التعبير :
تحية طيبة.. إن كنت بحاجة الى قصة تبدئين بها التهيئة ..فسأكتب لك واحدة من تأليفي ..
السلام عليكم

يزاج الله خير إختي بس أبا أفكار لتهيئة و ألعاب و أركان
لأنها خبرة يديدة أبا أضيفها عندي و ما أعرف كيف أقدمها

فكرة للعبة:
ممكن وضع صور لأحداث يومية في حياة الطفل( مثل النهوض من النوم ,تناول الافطار, الذهاب الى الروضة, تناول الغداء , اللعب مع الأصدقاء, تناول العشاء, النوم) في جهة
وفي الجهة الأخرى نماذج لساعات تمثل أوقاتا مناسبة للأحداث السابقة بطريقة غير مرتبة ويوصل الطفل بينها (مثلا النهوض من النوم يوصلها لنموذج الساعة التي تمثل السابعة صباحا…الخ)

فكرةأخرى :
تضعين صور للأحداث نفسها وبدل الساعات تضعين صورة الشمس والقمر (الليل والنهار) ويصنف الطفل الأحداث التي يمارسها في الليل والاحداث التي يمارسها في النهار ..

السلام عليكم

يزاج الله خير حلوة أفكارج و إن شاء الله راح أبدى أسويها

التصنيفات
أخبار مجلس الشارقة للتعليم

مؤتمر التميز الثاني في الشارقة يبحث التعرف إلى التجارب العالمية في القيادة المدرسية

الشارقة

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينظم مجلس الشارقة للتعليم يومي13-14 من مايو/ أيار الجاري “مؤتمر التميز الثاني”، الذي يقام على هامش حفل تكريم الفائزين في جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الثامنة عشرة تحت شعار “الاتجاهات الدولية ونماذج ناجحة”، بحضور عدد من المسؤولين في وزارة التربية والخبراء في قطاع التعليم من داخل الدولة وخارجها .

وقال الدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم في مؤتمر صحفي عقد في مقر الجائزة للإعلان عن المؤتمر، إن الإعداد لتنظيم هذا المؤتمر استغرق قرابة العام، ويهدف إلى التعرف إلى التجارب العالمية الرائدة في مجال القيادة المدرسية، من خلال استضافة ثلة من الخبراء المحليين والعالميين، حيث سيتم الاطلاع على تجارب داخلية وأخرى من العالم، لنعرف أين نحن الآن وأين نقف، مشيراً إلى أنهم قاموا بتمحيص أفضل التجارب حتى توصلوا إلى توليفة تتوافق مع رؤيتهم في الدولة، مضيفاً أن الهدف من الحدث أيضاً يتمثل في تطوير الأداء القيادي والممارسات الإدارية لدى القيادة، والاطلاع على أهم الممارسات المتميزة في مجال التعليم والتدريس، وتمكين التربويين من أبرز الاستراتيجيات والنماذج الهادفة إلى تطوير العملية التعليمية .

حضر المؤتمر الصحفي الدكتور عمرو عبدالحميد، مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، وعائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، وفاطمة بن صندل مديرة الاتصال الحكومي في مؤسسة الشارقة للإعلام، والدكتورة مهرة المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، ومحمد أحمد الأمين مساعد مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من الصحفيين .

ورفعت عائشة سيف في كلمتها خلال المؤتمر باسمها وباسم العاملين في مجلس الشارقة للتعليم، وكل العاملين في الميدان التربوي رسالة شكر وتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على المبادرات التي أثلجت صدور جميع العاملين في المجال التربوي، مؤكدة أن مؤتمر التميز التربوي سيحفل بعدد من الورش والتجارب المتميزة التي تزخر بها مدارس الدولة، إضافة إلى متحدثين من فنلندا والسعودية والمملكة المتحدة وأستراليا، مشيرة إلى أن اليوم الأول سيشهد 6 محاضرات، والثاني ورش عمل متوازية، داعية الميدان للاستفادة من المؤتمر وتطبيق ما يتم تعلمه على أرض الواقع .

واستعرض الدكتور عمرو عبدالحميد أبرز المحاور التي سيتضمنها المؤتمر على مدار يومين، حيث يتم طرح 4 محاور، الأول عن التجارب العالمية الرائدة في مجال القيادة التربوية، والمحور الثاني حول الممارسات المتميزة في مجال التعليم العام، والثالث الممارسات المتميزة في مجال تقنية المعلومات، والمحور الرابع يستعرض الممارسات المتميزة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة .

التصنيفات
التربية الخاصة

أهـمية الكشف والتعرف على المتفوقين والموهوبين

أهـمية الكشف والتعرف على المتفوقين والموهوبين

تبدو أهمية الكشف والتعرف على الأطفال المتفوقين والموهوبين في النقاط الخمس التالية:
الأولى: أن جميع نظريات الذكاء تؤكد على أهمية مرحلة التنشئة المبكرة للأطفال بصفة عامة، وللمتفوقين منهم بصفة خاصة؛ حيث يؤدى الاهتمام المبكر بالطفل إلى تنمية القدرات ، كما يؤدى إلى احتمالية أكبر لظهور القدرات الابتكارية.
الثانية: إمكانية وسهولة التعرف على القدرات والسلوكيات التي تعكس التفوق، تزداد في حالة وجوده بشكل لافت، حيث تكشف الموهبة عن نفسها في مرحلة الطفولة المبكرة.
الثالثة: ان نتائج العديد من البحوث والدراسات انتهت إلى وجود علاقة ارتباطيه دالة وايجابية بين الدافعية المرتفعة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطور القدرات العالية في مرحلة المراهقة.
الرابعة: أن الباحثين يؤكدون على ضرورة الكشف والتعرف على المتفوقين والموهوبين مبكرا ، حيث كشفت تجاربهم وبحوثهم عن وجود قدرات غير عادية عند الأطفال تبدأ في الظهور في السنوات الأولى من العمر ، وأن الأطفال يكونوا قادرين على حل أعقد الألغاز، وتذكر أدق التفاصيل لأحداث مروا بها.
الخامسة: أن التربويين يذكرون أن عملية الكشف والتعرف يتعين أن تتم في مرحلة مبكرة؛ فإذا لم تتم بسهولة في مرحلة رياض الأطفال؛ فيجب أن تكون قد ظهرت بوضوح في الصف الثالث الابتدائي.

ويؤكد كل من " عبد السلام عبد الغفار"و " يوسف الشيخ" (1985: 94) ما سبق بقولهما أن التعرف المبكر على الأطفال المتفوقين والموهوبين ، يعتبر خطوة مهمة نحو تنمية طاقاتهم والاستفادة من إمكانياتهم ، و أننا إذا لم نتعرف عليهم أو نكتشفهم في وقت مناسب، فإنه يصبح من العسير علينا مواجهة احتياجاتهم، وقد يتعرضون لخبرات تسيء إلى الاستغلال الطبيعي لمواهبهم ؛ فقد نضيع وقتهم داخل حجرة الدراسة من غير جدوى، أو نجعلهم ينتظرون إلى أن يلحق بهم زملاؤهم ، وقد نطلب منهم القيام بواجبات وتدريبات روتينية غير ضرورية، أو نكبت حبهم للاستطلاع والسؤال عن كثير من الأمور المفيدة لهم.
ويذكر " عبد المطلب القريطي" ( 1989: 52-53) أن الكشف عن الموهوبين والمتفوقين ، وتحديد مدخلاتهم السلوكية يعد الأساس المبدئي لتحديد متطلباتهم واحتياجاتهم التعليمية والنفسية ، ومن ثم وضع البرامج التربوية المناسبة لهم، والمشبعة لمتطلبات نموهم واحتياجاتهم الخاصة، كما أن له أهميته الفائقة في تصنيفهم لأغراض التسكين والدراسة وبحث مشكلاتهم. وأنه يستلزم لإنجاز هذا النوع من الخدمات الخاصة بالفرز والتقييم بالصورة المرجوة؛ ضرورة توفير مجموعة متكاملة من الطرق والأدوات العلمية اللازمة لتحديد مظاهر الموهبة والتفوق لدى النشء والشباب، بالإضافة إلى الاستمرار في متابعتهم وتقييمهم طوال مراحل دراستهم للوقوف بين وقت وآخر على مدى فاعلية ما يقدم لهم من برامج، وما يتعرضون له من خبرات ومدى كفايتها وكفاءتها بالنسبة لنموهم واحتياجاتهم التربوية الخاصة.

مراحل الكشف والتعرف على المتفوقين والموهوبين:
اختلف الباحثون والمتخصصون في مجال التفوق والموهبة في عدد المراحل التي يتعين أن يمر بها الطفل المتفوق أو الموهوب حتى يتم الكشف عنه والتعرف عليه تمهيدا لإلحاقه بالبرنامج التربوي الخاص الذي يلبي احتياجاته. ومن وجهة نظرنا-أن هذا الاختلاف لن يؤثر على طبيعة عملية التعرف في حد ذاتها ، لأن الهدف النهائي منها هو الوصول إلى طفل لديه القابلية لأن يكون متفوقا أو موهوبا ، وهو طفل يظهر سلوكا في المجالات العقلية المعرفية يفوق فيها كثير من أقرانه؛ مما يستدعي تدخلا تربويا لإثراء و تنمية هذه القدرات والوصول بالطفل في نهاية المطاف إلى تحقيق أقصي حد ممكن تسمح به طاقاته وقدراته.
وفيما يلي عرض لمراحل التعرف على الأطفال المتفوقين والموهوبين.
يذكر" فتحي جروان" (2002: 101- 135) أن مراحل الكشف والتعرف على الأطفال المتفوقين عقلياً والموهوبين تستغرق نحو ثلاث مراحل متتابعة هي:

المرحلة الأولى: مرحلة الاستقصاء أو مرحلة الترشيح والتصفية
Nominating and Screening Phase
حيث تبدأ عملية الكشف عن الأطفال المتفوقين والموهوبين بالإعلان عن بدء مرحلة الترشيح. وتهدف هذه المرحلة إلى تجميع عدد المرشحين في وعاء يطلق عليه " وعاء الموهبة " talent pool وهم الأطفال الذين تم ترشيحهم من قبل أولياء الأمور والمعلمين على أمل أن يجتازوا المحكات المقررة للاختيار والالتحاق ببرنامج خاص على مستوى المدرسة أو المنطقة التعليمية أو الدولة.
ولاشك في أن عملية الترشيح عادة ما تستند إلى أسس أو شروط تختلف من برنامج إلى آخر، ويتم تحديدها من قبل إدارة البرنامج لتيسير مهمة المعلمين وأولياء الأمور في اتخاذ قرارات ترشيح مستنيرة . ويرى بعض المهتمين بالمجال والباحثين فيه أنه لا يجوز ترك عملية الترشيح دون تقنين للمعلمين لأنهم -كما تشير الدراسات التي تناولت طرق اختيار المعلمين للمتفوقين والموهوبين -يميلون إلى ترشيح الأطفال الذين يتمتعون بصفات تروق لهم كالطاعة ؛ والتعاون، والنظافة، والترتيب، والتمتع بالحالة الصحية الجيدة، وغير ذلك من صفات تعكس توافقهم مع روتين الفصل المدرسي، وتعليمات المدرسة. وأما الأطفال الذين يوصفون عادة بأنهم يثيرون المتاعب أو المشكلات، trouble-makers فلا يميل المعلمون إلى ترشيحهم ، على الرغم من وجود احتمالات قوية أن يكون هؤلاء الأطفال من المتفوقين والموهوبين. ومع أن المعلمين هم الأقرب لأطفالهم وتلاميذهم وهم الأكثر معرفة بجوانب قوتهم ونواحي ضعفهم بحكم تواصلهم الدائم بهم، إلا أن النسب المئوية لدقتهم وفاعليتهم في ترشيح الأطفال المتفوقين لم تتجاوز الـــ 50% أي أنهم يتسببون في عدم ترشيح نصف عدد الطلاب المؤهلين للالتحاق ببرامج المتفوقين والموهوبين.

المرحلة الثانية: مرحلة تطبيق الاختبارات والمقاييس
تهدف هذه المرحلة إلى جمع المزيد من المعلومات الإضافية والبيانات الموضوعية عن طريق نتائج الاختبارات المتاحة للقائمين على برنامج تعليم المتفوقين والموهوبين من أجل مساعدتهم في اتخاذ قرارات سليمة يمكن تبريرها . ومن الناحية العملية فإن هذه المرحلة هدفها تقليص عدد الأطفال الذين تم ترشيحهم في المرحلة الأو لى بنسبة معينة ، هذه النسبة تختلف بطبيعة الحال من برنامج إلى آخر ، وذلك في ضوء أعداد الأطفال المرشحين، والعدد الأقصى الذي يمكن قبوله منهم.

المرحلة الثالثة: مرحلة الاختيار
بعد اجتياز الأطفال المتفوقين لمرحلة الترشيح والتصفية كمرحلة أولى من مراحل الكشف والتعرف وبعد اجتيازهم مرحلة تطبيق الاختبارات والمقاييس كمرحلة ثانية من مراحل الكشف والتعرف، أصبح لهؤلاء الأطفال بيانات تم تجميعها وسوف تتم معالجتها – بطبيعة الحال – بطريقة علمية ملائمة على أن تستخرج- لكل واحد منهم- درجة كلية. وفي ضوء هذه الدرجات المتجمعة يتم إدراج أسمائهم في قائمة مرتبة في ضوء درجاتهم الكلية الإجمالية. ويتولى القائمون على برنامج تعليم المتفوقين اختيار العدد المطلوب من القائمة في ضوء ترتيب الدرجات . وقد تشكل لجنة خاصة للقيام بهذه الخطوة يكون من بين مهامها إجراء مقابلات شخصية للأطفال تمهيدا لاتخاذ قرارات نهائية لعملية الاختيار. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه النوعية من المقابلات-أعني المقابلات الشخصية وبالرغم من ضعف قدرتها على التنبؤ بنجاح الطفل في البرنامج، فإنها قد تعطى درجة تحسب لأغراض ترجيح كفة الطفل في أمر قبوله في البرنامج من عدمه.

في حين يذكر عبد المطلب القريطي (2005: 175- 176) أن عملية الكشف والتعرف على المتفوقين والموهوبين تتم في خمس مراحل مختلفة هي:
–الأولى : مرحلة المسح والفرز المبدئي Screening
وهي مرحلة الاختيار الأولي للأطفال الذين يتوقع أن يكونوا موهوبين أو متفوقين ؛ حيث يتم جمع هؤلاء المرشحين بناء على واحدة أو أكثر من ملاحظات الوالدين، أو الأقران ، أو تقارير المعلمين ، أو الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والرياضيين ؛ أو بناء على درجاتهم على مقاييس الذكاء الجماعية أو التحصيل المدرسي.

–الثانية: مرحلة التقييم أو التقدير: assessment
وهي مرحلة التصفية والتقييم الدقيق لمن يتم ترشيحهم مبدئيا . ونظرا لافتقار عمليات المسح والفرز المبدئي إلى الأسس العلمية في الانتقاء، والاعتماد فيها بدرجة كبيرة على الملاحظات والخبرات والاجتهادات الشخصية ، فإنه يطبق خلال هذه المرحلة الثانية مقاييس فردية مقننة للذكاء ، أو المقدرات الإبداعية 0 الطلاقة والأصالة والمرونة) أو الاستعدادات الأكاديمية للتحصيل الدراسي العامـ ، أو في مادة بعينها ؛ كالرياضيات أو العلوم أو اللغات، وقد تطبق اختبارات أخرى للكشف عن الميول الفنية أو الاجتماعية أو الرياضية وغيرها لتحديد مدى انجذاب الطفل إلى نشاط معين أو تفضيله على ما عداه من الأنشطة. بالإضافة إلى تطبيق بعض مقاييس الشخصية للكشف عن مدى تمتع الفرد بالسمات المزاجية الدافعية اللازمة للموهبة والتفوق. وذلك بما يعطى صورة شاملة عن الشخصية بكافة الأبعاد والعوامل التي تسهم في التفوق في مجال معين أو أكثر.

–الثالثة: تقييم الاحتياجات: Needs Assessment
ويتم في هذه المرحلة تحديد الاحتياجات التربوية والتعليمية للطفل في إطار مجال التفوق والتاريخ التعليمي ، وكذلك احتياجاته النفسية والإرشادية في ضوء نتائج ما تم تطبيقه في المرحلة السابقة من مقاييس خاصة بسمات الشخصية وتقدير الذات ومستوى الطموح * والدافعية للإنجاز ، إضافة إلى احتياجاته الاجتماعية وأو جه التدعيم والتعزيز الممكنة في ضوء ما تم التوصل إليه من بيانات بشأن الخلفية الأسرية والاجتماعية-الاقتصادية والثقافية.

–الرابعة: اختيار البرنامج المناسب والتسكين: Placement
ويتم في هذه المرحلة توجيه الطفل إلى المكان المناسب لرعايته، أو إحالته إلى البرنامج التربوي الملائم لاحتياجاته الخاصة، وتلقى الخدمات التعليمية والإرشادية المناسبة لاستعداداته وميوله ومجال موهبته أو تفوقه. فالطفل المتفوق من حيث الذكاء العام والتحصيل الأكاديمي يمكن إلحاقه ببرنامج مبني على التسريع وتخطى الصفوف المعتادة في السلم التعليمي. والطفل الذي يظهر استعدادا خاصا متميزا يمكن إلحاقه ببرنامج إثرائي في الرياضيات أو العلوم أو اللغات أو الحاسب الآلي في نهاية اليوم الدراسي وبحسب نوعية استعداده، والطفل الموهوب في الموسيقى يمكن توجيهه إلى أحد المعاهد المتخصصة أو برنامج غرفة المصادر لبعض الوقت.

–الخامسة: التقويم Evaluation
ويتم في هذه المرحلة تقييم مدى تقدم الطالب في دراسته للبرنامج الملتحق به، إما من خلال ملاحظة مقدرته على الفهم والاستيعاب ، ومدى مشاركته في أنشطته، أو من خلال تطبيق بعض الاختبارات التحصيلية المقننة ، أو ملاحظة مدى نجاحه في مهام أدائية مرتبطة بالبرنامج. فإذا ما أخفق في تحقيق معدلات النجاح المطلوبة دون معوقات أخرى؛ يجب إحالته إلى برنامج آخر . وجدير بالذكر أن عملية التقييم يجب أن تتم بصورة مستمرة أثناء تنفيذ البرنامج، ولا تقتصر فقط على نهاية البرنامج

الأستاذ الدكتور عبد الرحمن سيد سليمان

موضوع رائع ومفيد

شكرا لك على هذه المشاركة الطيبة

شكرا على المعلومات القيمه المفيده
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنيدة الشارقة
موضوع رائع ومفيد

شكرا لك على هذه المشاركة الطيبة

اشكر لك مروك الطيب ايتها الزميلة الفاضلة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد فراس الشارقة
شكرا على المعلومات القيمه المفيده

والشكر موصول لك لمرورك الطيب وردك

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأشِشششششششششششششششككككككككككككك رررررررررررررررررررررككككككككككككككك

حلوة صح

كل الشكر على هذه المعلومات ، حيث ستفيدني في الورشة التدريبية ( إعداد الخطة العلاجية والإثرائية)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجرة البامبو الشارقة
كل الشكر على هذه المعلومات ، حيث ستفيدني في الورشة التدريبية ( إعداد الخطة العلاجية والإثرائية)

كل أمنيات التوفيق نرجوها لك أختي في تنفيذ الورشة

آملين أن لا تبخلي علينا بأي معلومات حول هذه الفئة بما أنك من ذوي الإهتمام

كل التقدير

التصنيفات
التربية الخاصة

محكات التعرف على طفل صعوبات التعلم

اختلف العلماء في تحديد تعريف لصعوبات التعلم وذلك لصعوبة تحديد هؤلاء التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم وكذلك صعوبة اكتشاف هؤلاء التلاميذ على الرغم من وجودهم بكثرة في كثير من المدارس فهم حقا فئة محيرة من التلاميذ لانها تعاني تباينا شديدا بين المستوى الفعلي (التعليمي) والمستوى المتوقع المأمول الوصول اليه، فنجد ان هذا التلميذ من المفترض حسب قدراته ونسبة ذكائه التي قد تكون متوسطة أن فوق المتوسطة او يصل الى الصف الرابع او الخامس في حين انه لم يصل الى هذا المستوى.
فمن هو الطفل الذي يعاني صعوبات التعلم؟
هو طفل لا يعاني اعاقة عقلية او حسية (سمعية او بصرية) او حرمانا ثقافيا او بيئيا او اضطرابا انفعاليا بل هو طفل يعاني اضطرابا في العمليات العقلية او النفسية الاساسية التي تشمل الانتباه والادراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة يظهر صداه في عدم القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الاساسية او فيما بعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة لذلك يلاحظ الآباء والمعلمون ان هذا الطفل لا يصل الى نفس المستوى التعليمي الذي يصل له زملاؤه من نفس السن على الرغم مما لديه من قدرات عقلية ونسبة ذكاء متوسطة او فوق المتوسطة.

محاكات التعرف على صعوبات التعلم

هناك خمسة محكات يمكن بها تحديد صعوبات التعلم والتعرف عليها وهي:
1ـ محك التباعد: ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران:

أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي.
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات او المواد الدراسية.

فقد يكون متفوقا في الرياضيات عاديا في اللغات ويعاني صعوبات تعلم في العلوم او الدراسات الاجتماعية وقد يكون التفاوت في التحصيل بين اجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة جيدا في التعبير ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو او حفظ النصوص الادبية.

2ـ محك الاستبعاد: حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الاعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم او الحرمان الثقافي).

3ـ محك التربية الخاصة: ويرتبط بالمحك السابق ومفاده ان ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين وانما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة.

4ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج: حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي الى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف ان الاطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل ابطأ من الاناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة او السادسة غير مستعدين او مهيئين من الناحية الادراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية او بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية بين الجنسية في القدرة على التحصيل.

5ـ محك العلامات الفيورولوجية: حيث يمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ (Minimal Dysfunction) في الاضطرابات الادراكية (البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الاداء الوظيفي).

االمصدر ::شبكة الخليج)

مشكور أخي استاذ جاسر على وضع هذه المحكات وتحملك عناء نقلها والأروع في ذلك أنك نسبت المعلومات الى مصدرها وهذا ما نطلبه ونريده من كل أخ وأخت في هذا المنتدى لا أن يقتطف الواحد منا ثمار الأخرين من غير ان ينسبها اليم .
مرة أخرى أكرر شكري وتقديري.