التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

المطالع الحرة متعة وفوائد لا تحصى

المطالع الحرة .. متعة وفوائد لا تحصى

يتعين على كل من نال نصيبا من التعليم أن يسعى للاستفادة من مواد الثقافة التي تتوفر بكثرة في مجتعنا المحلي ، بحيث يخصص جزءا من وقته يوميا للقراءة والاطلاع ، لينهل من نبع المعرفة الصافي مما يعود عليه بأعظم الفوائد ، ومن أبرزها :-

  • زيادة حصيلة القارئ من المعلومات في مختلف الشؤون الحياتية .
  • الاطلاع على آخر مستجدات العلوم والاكتشافات والنظريات العلمية .
  • اكتساب سعة الأفق وعمق التفكير .
  • زيادة تفاعل القارئ مع شؤون العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية .
  • اكتساب السلوكيات السوية ، والتمسك بالقيم الصالحة .
  • الاستمتاع بروائع الآداب العربية والعالمية ، مما يسمو بمشاعره الانسانية النبيلة .
  • اكتساب القدرة على التعبير السليم عن الأفكار ، مع سلامة الأسلوب ، وحلاوة المنطق .

ماذا نقرأ ؟

ينبغي أن لا يحصر القارئ الثقافة العامة بقراءته في مجال واحد ، بل يعمل على تنويع قراءاته كي تشمل كل ما يناسب حاجاته وميوله ومستواه العمري والتعليمي.
وبعبارة مختصرة ..
يجب أن نقرأ شيئا عن كل شئ ، و كل شئ عن شئ ..

متى نقرأ ؟

تحتاج القراءة المثمرة الى صفاء ذهني ، مع القدرة على التركيز والاستيعاب ، وهذا لا يتوفر إلا مع الراحة البدنية والنفسية ..

أين نقرأ ؟

يجب اختيار المكان الملائم الذي تتوفر فيه الاضاءة المناسبة ، والتهوية الجيدة ، والبعيد عن المنغصات والضجيج ، فهذه المواصفات المكانية الجيدة تشعر القارئ بالارتياح ، وتهيئ ذهنه لاستقبال المادة المقروءة واستيعابها ..

كيف نقرأ ؟

القراءة فن له أصوله وآدابه ، فعند البدء بقراءة كتاب ما يستحسن تصفحه تصفحا سريعا ، والاطلاع على فهرسه لأخذ فكرة عامة عن محتواه ، ثم نقرأ مقدمة المؤلف للتعرف على هدفه من تأليف الكتاب ، كما ينبغي تركيز الذهن عند القراءة بشكل جيد .
ومن المستحسن أثنا القراءة تدوين الحكم والفوائد والنقاط التي نشعر بأننا ربما احتجنا الى معاودة البحث عنها لاحقا للاستفادة منها في بحوثنا أو للاستشهاد بها في أحاديثنا العامة ..

منقول
[IMG]الشارقة[/IMG]

جميل …. ان نقرأ شيئا عن كل شئ… و كل شئ عن شئ .

كلمات من ذهب يا ….. أختى فراشة الإمارات

ثااااااااااااااانكس عالموضوع ..
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

مشروع خطوة أولى نحو القراءة الحرة

القراءة هي مفتاح العلم والمعرفة. ..
ومن أهمّ أهدافنا نحن كمربين، أن نعلّم الطلاب كيف يتعلمون. وذلك بأن ننمي فيهم القدرة
على التعلّم المستقلّ، الذي يستمرّ معهم مدى الحياة. ..
وهذا لن يتحقق إلا إذا فتحنا المجال لهم للقراءة الحرة..

~::~

الشارقة

هذا المشروع سيتطلب جهدا من المعلم والطالب على السواء

أرجو أن تفي الحصص المخصصة بتنفيذه .. بالتوفيق ^ــ^

~::~

المشروع جيد

لكنه عبء إضافي على معلم اللغة العربية

فكم سيتحمل هذا المسكين ؟؟ !!!

وكم من الأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقه يستطيع تحملها ؟؟؟!!!

المثل يوقل إذا اردت أن تطاع فاطلب المستطاع

وهم بهذا المشروع يطلبون من المعلم فوق قدرته

لذلك من الصعب عليه ان ينجح وتقديم ما يريدون منه من خلا لهذا المشروع

إلا اذا وجدوا له مخرج آخر

أتمنى من الوزارة النظر في هذا الموضوع وحالة معلم اللغة العربية وأعبائه الملقاة على عاتقه

فإذا أرادوا له النجاح لابد من تخصيص معلمين خاصين به وليس معلمي العربية

أختي سراب أوافقك الرأي فيما ذكرت ..
لكن مادام المشروع في مصلحة الطالب أتمنى أن تكون هناك مشاركة فعالة من قبل امينة المكتبة بالتعاون مع معلمة اللغة العربية وذلك من باب التخفيف..
الله يعين المدرسين………وشكراااااا
المشروع جميل و لكن ضيق الوقت و كثرة الأعباء ستكون العقبة أمام نجاحه ..
التصنيفات
أخبار التوجيه التربوي

عن القراءة الحرة والتقويم المستمر دورة تدريبية للدكتور البحتريّ بالخليج العربيّ!!

على مستوى مدارس منطقة الشارقة (المدينة) تم تنفيذ ورشة عمل تدريبية لمدارس الذكور وأخرى لمدارس الإناث، وبالنسبة للذكور فلقد أدار اللقاء في مدرسة الخليج العربيّ الدكتور / محمد البحتريّ ، وبحضور حوالى أربعين مدرساً ممن شملهم التعميم، واستعرض الدكتور البحتري فلسفة المشروع وآلية تنفيذه ، ثم عرّج على التقويم المستمر ، ونبه إلى التغيير الحاصل في الاختبارات الشفوية التي يجب أن تنحصر في فرع المهارات الشفوية المقررة ضمن كتاب المهارات..هذا وقد حدث نقاش مستفيض بين الدكتور البحتريّ والأخوة المعلمين ، وخرج المعلمون بعدها وقد بدت عليهم علامات الارتياح والرضا. ومما هو جدير بالذكر مشاركة الأستاذين/محمد مينو والدكتور/أكرم قنبس الموجهين بالمنطقة.
وإليكم الملفات الخاصة بالمشروع وأدوات التقويم المستمر ودرجاته وبعض صور اللقاء
..مع خالص احترامي.

================================================== ====

الشارقة

رابط التميل ولمشاهدة الصورة بحجمها الحقيقي

================================================== ===

الشارقة

================================================== ===

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 19)
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 15)
شكرا على الموضوع

و لكن تقسيم الدرجات هذا الجديد و لا القديم ؟؟؟؟

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 19)
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 15)
جزاكم الله خيراً و إنشاء الله تعم الفائدة الجميع
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 19)
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 15)
ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©

وللدكتور البحتري على عطائه المتميز

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 19)
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 15)
التصنيفات
الالعام لمادة اللغة العربية

أنواع القراءة الحرة

أنواع القراءة الحرة الشارقة
إعداد وتقديم / عنود العبيدلي
معلمة اللغة العربية
بمدرسة الحيرة للتعليم الثانوي

تضمّن مشروع ( القراءة ثقافة وسلوك ) ، موضوع أنواع القراءة الحرة ومهاراتها ، وطلب المشروع من المعلمين والمعلمات أن يتحدثوا عنه في الجانب التعليمي النظري من حصص القراءة الجهرية في شهر مارس ، وقد بادرت إلى الكتابة في هذا الموضوع ، بعد أن تم تكليفي من اللجنة الوزارية للمشروع ، وإني لأرجو أن يفيد مما كتبت زميلاتي وزملائي.
القراءة من أهم وسائل التعلم ،إذ يكتسب القارئ من خلالها العديد من المعارف والعلوم والأفكار، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة كانت بعيدة عن متناوله، وهي تطرد الجهل والخرافة والتخلف ، وتضيف إلى عمر الإنسان أعماراً أخرى، هي أعمار الكتاب والمفكرين والفلاسفة الذين يقرأ لهم.
وما من عالم كبير أو مخترع عظيم إلا وكانت القراءة الواعية المستمرة وسيلته إلى العلم والاختراع. ومما يزيدها أهمية أن أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمداً (صلى الله عليه وسلم) هي كلمة (اقرأ)، وفي هذا دلالة كبيرة وعميقة على أهمية القراءة للحصول على العلم والمعرفة.
ومن هنا تحتل القراءة مكان الصدارة من اهتمام التربويين،لأنها وسيلة الطالب لاكتشاف البيئة من حوله، وهي الأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية، وتطوير ملكاته استكمالاً لدور المدرسة .
والقراءة عبارة عن استخلاص للمعنى من المادة المطبوعة أو المكتوبة أو القدرة على فك رموز المعاني من الأشكال المكتوبة وتتضمن القراءة سلسلة متكاملة من المهارات الثانوية مثل الإحاطة بنظام الحروف الهجائي وعلاقة بعض الحروف مع بعضها لتشكل صوتا لغويا آخر ، كما تتضمن أيضا المهارة الذهنية والحركة الآلية الخفيفة للعين .. من هذا المنطلق أحببت أن أنوه بأن هناك أنواعا مختلفة للقراءة منها :

أولا : قراءة الاستطلاع :
وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتاب أو موضوع قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرؤه أم لا .
ثانيا : القراءة العابرة أو التصفح :
هي قراءة تصفح خفيفة سريعة تبحث عن بعض الأفكار العامة ، وتكون عادة مذكورة بوضوح في المادة المقروءة .
ثالثا : قراءة التفحص :
هي قراءة متأنية نسبيا وتفيد عادة في تنظيم المادة وهي تجيب عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها .
رابعا : قراءة المجاراة ( القراءة السريعة مع الفهم السريع ) :
تعتمد على المرونة أي القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثر اتفاقا مع غرض النص وكذلك تتطلب هذه المهارة الاستمرار في التطبيق
خامسا : قراءة الوثائق الرسمية :
تتطلب الوثائق الرسمية نوعا محددا من القراءة إذ يفترض أن تتضمن تعريفا رسميا بصاحبها بشخصه ومؤهلاته العلمية والوظيفية والخبرات التي حازها ، حيث تعد الوثيقة وسيلة إثبات ووسيلة للبيانات التي يحتاجها المرء في المواقف الرسمية .
سادساً – قراءة المعرفة والاطّلاع
وهذا النوع مهمّ جدّا في حياتنا المعاصرة التي كثرت فيها المطبوعات والكتب ، وأصبح من المستحيل أن يلحق القارئ بهذا السيل من المطبوعات إذا هو توخّى الدّقة والكمال في قراءة كل مطبوع ، ولذا كان من أهم واجبات المدرسة تدريب طلاّبها على تصفّح الكتب تصفحا سريعا ، يلقي فيه الطالب نظرة عابرة على الفهرس فيعرف محتويات الكتاب ، ثم نظرات سريعة على فقرات الكتاب كلها أو بعضها .
وبكثرة التدريب ستقع عيناه على أهمّ نقاط الكتاب ، ويستطيع بعد ذلك في فترة وجيزة أن يلمّ بموضوع الكتاب من جهة ، وأن يلتقط الأفكار الأساسية التي تضمّها فصول الكتاب ، ومتى تمّت هذه الإحاطة السريعة بمجموعة من الكتب استطاع الشخص أن يحصل على ذخيرة من المراجع التي يمكن أن يعود إليها عند اللزوم كي يعيد قراءتها بشيء من الأناة والتفصيل
ونشير في النهاية إلى أن الطالب في حياته الدراسية والعملية محتاج إليها كلها أو معظمها ، وأنه معرّض للإخفاق في بعض المواقف التعليمية ، والمواقف الحيوية العملية إذا لم تكن لديه الدّربة الكافية على القراءة الصالحة لهذه المواقف ، ولهذا ينبغي تدريب الطلاب على كل ما يمكن من أنواع هذه القراءة .
سابعاً – قراءة الحفظ
وهذا اللون من القراءة بطيء ودقيق، ويحتاج إلى كثرة الإعادة والتكرار، ويهتم فيه القارئ بما في القطعة من معلومات ،ومن أمثلة الناس الذين يحتاجون إلى هذا النوع من القراءة : الطلاب ، وكل من يعدّ نفسه لحفظ طائفة من المعلومات للانتفاع بها في وجه من الوجوه.
ثامناً -قراءة البحث و جمع المادة العلمية .
والمقصود بهذا النوع ، تناوله لمجموعة من المراجع والكتب ، والتقليب فيها ، واستخراج المادة العلمية التي يحتاج إليها الشخص في بحث يقوم به ، وهذا النوع يتطلّب الإحاطة بموضوعات تلك المادة العلمية ، والكتب التي تحتويها. وتكون مهمة القارئ هنا القراءة الفاحصة، وحسن اختيار المادة التي تتعلق بموضوع البحث ،وممن يحتاجون إلى هذا النوع من القراءة : العلماء الباحثون ، وطلاب الدراسات العليا ، وكتّاب المقالات والأبحاث. ويهتم القارئ هنا بكتابة تقرير بحثي أو تأليف كتاب يعالج مشكلة معّينة .
تاسعاً – قراءة الترفيه واللذة والمتعة
واللذة هنا تعني أن القراءة تهدف إلى الترويح عن النفس ، ومن هنا كانت المادة المقروءة خفيفة لا تحتاج إلى مجهود ذهني كبير ،كما أنها تتمّ في أوقات الفراغ ،ولا يشترط فيها استمرار عملية القراءة ، بل ربّما تتمّ في أوقات متقطّعة ، ونستطيع تمثّل هذا النوع من القراءة في أوقات الاستجمام أو الإجازات او فترة ما قبل النوم ، وغير ذلك ، وليس معنى هذا أنها قراءة عديمة الفائدة ، ولكنها عملية تتوافر فيها المتعة العقلية أو النفسية ، ومن شأنها إذا عادت على النفس بهذه المتعة أن تزيد من حبّ الإنسان للمطالعة .
وأخيراً لابد من الإشارة إلى أنّ للقراءة مهاراتها ومتطلباتها ، فهي تشمل فهماً للمقروء واستيعاباً له ، ومن مهارات الفهم إعطاء الرمز معناه، وفهم الوحدات الأكبر، كالعبارة والجملة والقطعة كلها، والقراءة في وحدات فكرية، وفهم الكلمات من السياق، واختيار المعنى الملائم لها، والتخمين في معاني الكلمات، و اختيار الأفكار الرئيسة وفهمها، و الاستنتاج.والاحتفاظ بالأفكار، وتقويم المقروء ومعرفة الأساليب الأدبية والفكرية وهدف الكاتب، و فهم الاتجاهات.

يعطيج العاااااااااااافيه

تقبلي مرورري

يعطيج العاااااااااااافية
على الرغم من تطور طرق الاتصال بين الأمم وازدهار تكنولوجيا المعلومات التي سهلت على الإنسان سبل نقل الثقافات والمعارف، ويسّرت له سبل تخزينها واسترجاعها، فإنّ القراءة مازالت تحتل مرتبة عالية ومتميزة، فهي النافذة إلى الفكر الانساني الموصلة إلى كل أنواع المعرفة المختلفة، وبامتلاكها يستطيع الفرد أن يجول في المكان والزمان وهو جالس على كرسيه، فيتعرف أخبار الأوائل وتجاربهم، ويلم بكل ما جاء به أهل زمانه من العلم والمعرفة، ولذلك اعتبر اختراع الانسان للقراءة والكتابة أولى خطواته الحضارية التي يعيشها الآن.

وازدادت مكانتها أهمية ً في عملية التعليم والتعلم، فكان التركيز على ضرورة تعليمها للأطفال في المرحلة الأساسية، والارتقاء بها في المراحل التعليمية اللاحقة. ويرى بعض التربويين أن مهارات القراءة يجب أن تسبق مرحلة التعليم الأساسي بقصد تهيئة التلاميذ المبتدئين لها تهيئة عقلية وبصرية.

ويرى (كلود مارسيل ) أنها الخطوة الرئيسة في تعليم وتعلم اللغات الحية، وأنها الأساس الذي تُبنى عليه سائر فروع النشاط اللغوي من حديث واستماع وكتابة ( البجة، 2001، ص 71 ).
مع تحيات الدكتور محمد الجاغوب

لك جل التحايا.. والتقدير على كلامك الرائع النافذ إلى الأذهان … سررت لتواصلك الذي لا نريد أن نحرم منه .
تطور مفهوم القراءة

تطوّر مفهوم القراءة بمرور الزمن، فبعد أن كانَ يُنظرُ إليها على أنّها مجرد عملية ميكانيكية بسيطة تقتصر على رؤية الرموز ونطقها، صار ينظر إليها على أنها عملية نفسية عقلية معقدة تقوم على استخلاص المعاني من الرموز المكتوبة وفهمها، والتفاعل معها ومحاكمتها.

وفي مطلع القرن العشرين كان مفهوم القراءة مقتصراً على عنصر واحد، هو التعرف إلى الحروف والكلمات والتلفظ بها، ونتيجة لذلك فإنّ جلّ الأبحاث التي دارت حول القراءة كانت منصبة على النواحي الفيسيولوجية التي ترتبط بالقراءة كحركات العين وجهاز النطق.

وفي العقد الثاني من القرن ذاته توسعت الدراسات والبحوث المتعلقة بها؛ فقد أجرى (ثورندايك) بحوثاً في هذا الصدد، وخرج بنتيجة مؤداها أنّ القراءة ليست عملية آلية محضة محصورة في التعرف والنطق كما كان يفهم منها، ولكنها عملية معقدة تتطلب الفهم والربط والاستنتاج، وكان لهذه النتيجة تأثير كبير في تطوّر مفهوم القراءة مما أدى إلى إضافة عناصر جديدة لمفهومها كالفهم والنقد، ومع انتشار الديمقراطيات في أوروبا عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، ظهر تطور جديد في مفهومها، يتمثل في التركيز على القراءة الناقدة التي تمكن القارئ من تحليل ونقد ما يقرأ، وقد أثبتت التجارب والأبحاث أن القراءة تختلف باختلاف الغرض منها وباختلاف موادها، وهذا يعني أنّ النشاط القرائي الذي يقوم به القارئ ليس متشابهاً، مما نجم عنه الاهتمام بالسرعة القرائية.

وفي العقد الثالث شهد مفهوم القراءة نقلة نوعية جديدة، فبعد أن كانت عملية نطق وتعرف وفهم ونقد، صارت القراءة نشاطا فكريا يؤدي إلى حل المشكلات، ومن هذه العناصر مجتمعة بدأ مفهوم القراءة يتغلغل في عمليات التعلم.

ولا تزال القراءة أقوى الوسائل لاكتساب المعرفة وأوسعها استخداما في عملية التلقيح الثقافي، وهي تمد الإنسان بالمعلومات الضرورية لحل مشاكله الحياتية وتنمية شعوره بذاته، وتدفعه إلى التأمل والتفكير، وتمكنه من التوافق الشخصي مع ذاته ومع المجتمع، وتجعله قادرا على المشاركة في بناء الهرم المعرفي الإنساني.
وثمة ارتباط قوي بين القراءة والتحصيل الدراسي للطلبة. فالطالب المتمكن من مهارة القراءة ينال تحصيلا دراسيا مرتفعا، ويتقدم تقدما ملحوظا في المدرسة. والطالب الذي يعاني من تأخر في إتقانها لا بُدَّ له أن يعاني من ضعف في التحصيل، كذلك يؤدي الإخفاق في تعلمه القراءة إلى اضطرابات نفسية وانفعالية منها الشعور بالخيبة وضياع الثقة بالنفس.
مع تحيّات الدكتور محمد الجاغوب – الأردن

اقتباس:
تاسعاً – قراءة الترفيه واللذة والمتعة
واللذة هنا تعني أن القراءة تهدف إلى الترويح عن النفس ، ومن هنا كانت المادة المقروءة خفيفة لا تحتاج إلى مجهود ذهني كبير ،كما أنها تتمّ في أوقات الفراغ ،ولا يشترط فيها استمرار عملية القراءة ، بل ربّما تتمّ في أوقات متقطّعة ، ونستطيع تمثّل هذا النوع من القراءة في أوقات الاستجمام أو الإجازات او فترة ما قبل النوم ، وغير ذلك ، وليس معنى هذا أنها قراءة عديمة الفائدة ، ولكنها عملية تتوافر فيها المتعة العقلية أو النفسية ، ومن شأنها إذا عادت على النفس بهذه المتعة أن تزيد من حبّ الإنسان للمطالعة .
وأخيراً لابد من الإشارة إلى أنّ للقراءة مهاراتها ومتطلباتها ، فهي تشمل فهماً للمقروء واستيعاباً له ، ومن مهارات الفهم إعطاء الرمز معناه، وفهم الوحدات الأكبر، كالعبارة والجملة والقطعة كلها، والقراءة في وحدات فكرية، وفهم الكلمات من السياق، واختيار المعنى الملائم لها، والتخمين في معاني الكلمات، و اختيار الأفكار الرئيسة وفهمها، و الاستنتاج.والاحتفاظ بالأفكار، وتقويم المقروء ومعرفة الأساليب الأدبية والفكرية وهدف الكاتب، و فهم الاتجاهات


تعجبني هذه القراءه كثيرا … انا من النوع الي يحب يقرا .. سواء قصص او معلومات من النت .. فالقراءه نمت عندي اشياء كثيره !!! وطورت من قدراتي !!

بس اغلب الطالبات … لايحببن فتح كتاب المدرسه فكيف يفتحن كتب خارجيه ^^ …

ونادرا مااصبحنا نشاهد فتاه ماسكه كتاب وتقرا … !!!!!!

يعطيج العافيه معلمتي .. جزيتي خيرا

التصنيفات
الصف الثاني عشر

هام للعاشر والحادي والثاني عشر آلية تنفيذ حصة القراءة الحرة والتقويم المستمر !!

على مستوى مدارس منطقة الشارقة (المدينة) تم تنفيذ ورشة عمل تدريبية لمدارس الذكور وأخرى لمدارس الإناث، وبالنسبة للذكور فلقد أدار اللقاء في مدرسة الخليج العربيّ الدكتور / محمد البحتريّ ، وبحضور حوالى أربعين مدرساً ممن شملهم التعميم، واستعرض الدكتور البحتري فلسفة المشروع وآلية تنفيذه ، ثم عرّج على التقويم المستمر ، ونبه إلى التغيير الحاصل في الاختبارات الشفوية التي يجب أن تنحصر في فرع المهارات الشفوية المقررة ضمن كتاب المهارات..هذا وقد حدث نقاش مستفيض بين الدكتور البحتريّ والأخوة المعلمين ، وخرج المعلمون بعدها وقد بدت عليهم علامات الارتياح والرضا. ومما هو جدير بالذكر مشاركة الأستاذين/محمد مينو والدكتور/أكرم قنبس الموجهين بالمنطقة.
وإليكم الملفات الخاصة بالمشروع وأدوات التقويم المستمر ودرجاته وبعض صور اللقاء
..مع خالص احترامي.

================================================== ====

الشارقة

رابط التحميل ولمشاهدة الصورة بحجمها الحقيقي:

================================================== ===

الشارقة

================================================== ===

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
شكري لك ، على توفير الوقت في فهم هذا المشروع …
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
هل توجد بطاقات ملاحظه على القر
ىة مثل يعجبني الكتاب لاتعجبني هذه الشخصية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
أستاذي الفاضل .. أشكر لك هذا المجهود ، ووفقك الله وجزاك خيرا..
أستاذي .. قيل لنا لا بأس في أن نجمع أكثر من حصة في حصة واحدة ، وذلك لضيق الوقت ..
وما هي آليات التنفيذ التي يمكن أن نستخدمها ؟..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
أخي الكريم
ما رأيك بالأصل الثلاثي من كلمة ( هام ) ؟
ألا ترى أن هذه الكلمة تكون من الهم
والصواب أن نقول مهم لأنها نابعة من الأهمية وهو المعنى المقصود
مجرد إضاءة أضعها في المنتدى للمناقشة
وشكرا لسعة صدركم
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)

ردا على الأخ الأستاذ/ مدرس يحب طلابه..مع التحية:

أمر هامّ ، ومهمّ :
يخطّئ مصطفى جواد (ص 156 ) ، من يقول :
هذا أمر هامّ
وذلك بحجة أن الصواب :هذا أمر مهمّ : أي : مقلق ومحزن .
كما يذهب إبراهيم يازجي إلى أن قولك :
هذا أمر مهمّ أفصح من قولك : هذا أمر هامّ

ولكنّ المعاجم العربية ( انظر ـ على سبيل المثال ، لا الحصر :

المصباح ، والقاموس ، واللسان ، والتاج ، والوسيط …) . أجازت أن نقول :

همّه ؛ بمعنى : أهمّه
وبالمناسبة ؛ لأن الشيء بالشيء يذكر :
– مُهِمَّة، مَهَمَّة؛ مُهِمٌّ، هامٌّ :
أورد الناقد اللغوي صلاح الدين الزعبلاوي رحمه الله بحثاً رَصِيْناً في كتابه (لغة العرب) ،
رأيت أن أقتبس منه تعميماً للفائدة :
· للفعل الثلاثي (هَمَّ يَهُمُّ هَمًّا) مَعانٍ؛
منها ما يتعلق بالحزن والقلق ]المَصْدر- الهَمُّ- شائع الاستعمال بهذا المعنى[. يقال: هَمَّهُ الأمرُ: أَقْلَقَهُ وأَحْزَنَهُ، فالأمرُ هامٌّ (اسم الفاعل)، وهو مَهْمُوم (اسم المفعول).
ومنها ما يتعلق بالطلب والقصد والإرادة. يقال: لا مَهَمَّةَ لي: أي لا أَهُمُّ بذلك ولا أفعله، أو لا أُريد.
و( مَهَمَّة) هنا، مَصْدر ميميٌّ من الفعل هَمَّ. فإذا قيل: ذهب فلانٌ في مَهَمَّةٍ، فالمعنى: مضى في قَصْدٍ أو مَطْلب.

· نَصَّت المعاجم على أن الفعلين: الرباعي (أَهَمَّ) والثلاثي (هَمَّ) بمعنى واحد. ولكن زيادة الهمزة تعني التأكيد والمبالغة. ومن أجل هذا قالت العرب (المُهِمّ) للأمر الشديد، ولم يقولوا (الهامّ)! وهذا فَرْقُ ما بينهما.

وقد استُعمل الفعل (أَهَمَّ يُهِمُّ إهْماماً) بمعنيين:
1- الأمر الشديد، نحو: تداعى القومُ لِمُهمٍّ أو مُهِمَّةٍ (اسم الفاعل)، أي تَنادَوْا لأمرٍ شديدٍ نزل بهم.
2- الأمر تضطلع به فيشْغلك ويَعْنيك.

فإذا أردتَ التعبير عن الأمر الذي يُفوَّض إليك فتتولاّهُ وتَحْمِلُ مؤونته وتَبِعَتَهُ، فقُلْ: مُهِمَّة، لأنها أَوْلى من (مَهَمَّة) في هذا الاستعمال، وألصق بالمعنى المراد.

ملحوظة: المُهِمُّ: ما يسترعي الاهتمام من الأمور؛ وما يدعو إلى اليقظة والتدبير.

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
الأخ أبا الزهراء
بارك الله لك على هذه المعلومات
وردك دليل على الحب للبحث
بوركت جهودكم جميعها
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
تسلم ع التوضيح ^,^

دمت بوـد

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
بارك الله فيك أبا الزهراء .أوجزت فأبلغت . جعلك الله ذخرا للغتنا الحبية .مجهود طيب جعله الله في سجل حسناتك.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
أخي الفاضل الذي أقدره وأجل أعماله وإخلاصه للغتنا الجميلة
أشكر لك هذه الجهود الطيبة وتحية خاصة لتوضيحك لكلمة ( هام )
في ميزان حسناتك وشكرا لك
جزيت خيرا يا/ أبا الزهراء
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
تعودنا على ( مشاكسات ) !!!!! من أبي الزهراء في مثل هذه المواقف
وهذا دليل على حبه العربية وأهلها
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)
مشكور الأخ الفاضل أبو الزهراء.. وقعت الفائدة حيثُ أردتَ.. فجزاك الله عنَّا خيرَ الجزاء، ولا حرمنا الله من أعمالِك الجليلة..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc درجات الثانوي.doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 440)
نوع الملف: doc مشروع القراءة ثقافة وسلوك.doc‏ (692.5 كيلوبايت, المشاهدات 375)
نوع الملف: doc التخطيط لحصص القراءة الحرة.doc‏ (25.0 كيلوبايت, المشاهدات 407)
نوع الملف: doc مقالات المشروع للدكتور البحتري.doc‏ (86.5 كيلوبايت, المشاهدات 342)