عن الحضارة – تطورها
اتساع الدولة الإسلامية
ساعدونا والله يعطيكم العافيه
لآ عدمناجـ
والمشروع لا يقل عن 15 ص
و يجب ان يكون من الصفحات ال3
..
انا عضو يديد ماعرف شو السالفه بس ممكن حد يساعدني ؟؟؟
اخووكم "" محمد ""
السالفة و مافيها إن الأخت just طلبت تقرير في مادة التاريخ
عن الحضارة – تطورها و اتساع الدولة الإسلامية
و اختي الشامسية
عطتها المطلوب فقط
أرجو انك فهمت السالفة صح و السموحة
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
يتحدث تقريري عن الحضارة الإسلامية ومفهومها وأهميتها , وكان سبب اختياري لهذا الموضوع هو أن الحضارة الإسلامية من أهم الحضارات في مجتمعنا وهي مفيدة للبشرية ولقد دامت مدة طويلة حتى إلى عصرنا هذا, ويجب علينا أن نتعرف عليها لترفع من شأننا وتيسر لنا جوانب الحياة.
الموضوع:
مفهوم الحضارة:
الحضارة هي الجهد الذي يُقدَّم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، أو هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل القانون والسياسة والاجتماع والأخلاق وغيرها، وبالتالي يستطيع الإنسان أن يفكر تفكيرًا سليمًا، أما المدنية فهي التقدم والرقى في العلوم التي تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة والزراعة، وغيرها.. وقد سميت بالمدنيَّة؛ لأنها ترتبط بالمدينة، وتحقق استقرار الناس فيها عن طريق امتلاك وسائل هذا الاستقرار، فالمدنية تهدف إلى سيطرة الإنسان على الكون من حوله، وإخضاع ظروف البيئة للإنسان.
ولابد للإنسان من الثقافة والمدنية معًا؛ لكي يستقيم فكر الأفراد وسلوكياتهم، وتتحسن حياتهم، لذلك فإن الدولة التي تهتم بالتقدم المادي على حساب التقدم في مجال القيم والأخلاق، دولة مدنيَّة، وليست متحضرة؛ ومن هنا فإن تقدم الدول الغربية في العصر الحديث يعد مدنية وليس حضارة؛ لأن الغرب اهتم بالتقدم المادي على حساب القيم والمبادئ والأخلاق، أما الإسلام الذي كرَّم الإنسان وأعلى من شأنه، فقد جاء بحضارة سامية، تسهم في تيسير حياة الإنسان.
مفهوم الحضارة الإسلامية:
الحضارة الإسلامية هي ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى من قيم ومبادئ، وقواعد ترفع من شأنه، وتمكنه من التقدم في الجانب المادي وتيسِّر الحياة للإنسان.
أهمية الحضارة الإسلامية:
الفرد هو اللبنة الأولى في بناء المجتمع، وإذا صلح صلح المجتمع كله، وأصبح قادرًا على أن يحمل مشعل الحضارة، ويبلغها للعالمين، ومن أجل ذلك جاء الإسلام بتعاليم ومبادئ تُصْلِح هذا الفرد، وتجعل حياته هادئة مستقرة، وأعطاه من المبادئ ما يصلح كيانه وروحه وعقله وجسده
وبعد إصلاح الفرد يتوجه الإسلام بالخطاب إلى المجتمع الذي يتكون من الأفراد، ويحثهم على الترابط والتعاون والبر والتقوى، وعلى كل خير؛ لتعمير هذه الأرض، واستخراج ما بها من خيرات، وتسخيرها لخدمة الإنسان وسعادته، وقد كان آباؤنا على قدر المسئولية، فحملوا هذه الحضارة، وانطلقوا بها يعلِّمون العالم كله ويوجهونه.
أنواع الحضارة الإسلامية:
وللحضارة الإسلامية، ثلاثة أنواع:
1- حضارة التاريخ (حضارة الدول(:-
وهي الحضارة التي قدمتها دولة من الدول الإسلامية لرفع شأن الإنسان وخدمته، وعند الحديث عن حضارة الدول ينبغي أن نتحدث عن تاريخ الدولة التي قدمت هذه الحضارة، وعن ميادين حضارتها، مثل: الزراعة، والصناعة، والتعليم، وعلاقة هذه الدولة الإسلامية بغيرها من الدول، وما قدمته من إنجازات في هذا الميدان.
2- الحضارة الإسلامية الأصيلة:-
وهي الحضارة التي جاء بها الإسلام لخدمة البشرية كلها، وتشمل ما جاء به الإسلام من تعاليم في مجال: العقيدة، والسياسة، والاقتصاد، والقضاء، والتربية، وغير ذلك من أمور الحياة التي تسعد الإنسان وتيسر أموره.
3- الحضارة المقتبسة:-
وتسمى حضارة البعث والإحياء، وهذه الحضارة كانت خدمة من المسلمين للبشرية كلها، فقد كانت هناك حضارات وعلوم ماتت، فأحياها المسلمون وطوروها، وصبغوها بالجانب الأخلاقي الذي استمدوه من الإسلام، وقد جعل هذا الأمر كُتاب العالم الغربي يقولون: إن الحضارة الإسلامية مقتبسة من الحضارات القديمة، وهما حضارتا اليونان والرومان، وأن العقلية العربية قدْ بدَّلت الصورة الظاهرة لكل هذه الحضارات وركبتها في أسلوب جديد، مما جعلها تظهر بصورة مستقلة.
وهذه فكرة خاطئة لا أساس لها من الصحة، فالحضارة الإسلامية في ذاتها وجوهرها إسلامية خالصة، وهي تختلف عن غيرها من الحضارات اختلافًا كبيرًا، إنها حضارة قائمة بذاتها، لأنها تنبعث من العقيدة الإسلامية، وتستهدف تحقيق الغاية الإسلامية، ألا وهي إعمار الكون بشريعة الله لنيل رضاه، لا مجرد تحقيق التقدم المادي، ولو كان ذلك على حساب الإنسان والدين كما هو الحال في حضارات أخرى، مع
الحرص على التقدم المادي؛ لما فيه من مصلحة الأفراد والمجتمع الإنساني كله.
أما ما استفادته من الحضارات الأخرى فقد كان ميزة تحسب لها لا عليها، إذ تعنى
تفتح العقل المسلم واستعداده لتقبُّل ما لدى الآخرين، ولكن وضعه فيما يتناسب والنظام الإسلامي الخاص بشكل متكامل، ولا ينقص من الحضارة الإسلامية استفادتها من الحضارات السابقة، فالتقدم والتطور يبدأ بآخر ما وصل إليه الآخرون، ثم تضيف الحضارة الجديدة لتكمل ما بدأته الحضارات الأخرى.
الخاتمة:-
هاهي حضارتكم كانت في الماضي وستكون في المستقبل حضارة تجمع بين حياة الجسد وحياة الروح ، وقد كان لها بالأمس القريب والبعيد أناس حافظوا عليها وتركوها لأجيال اليوم فهل يقوم هؤلاء بحمل الأمانة لتصل إلى أجيال الغد صافية لا يعكر صفوها هزيمة أو تقليد أعمى أو إتباع هوى ونحقق بذلك المقولة : " زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون "
المقترحات:-
1- يجب النظر في الماضي لتصحيح الأخطاء في الحاضر.
2- يجب التمسك بحضارتنا العربية الإسلامية والافتخار بها.
3- علينا أن نحارب كل من يقف أمام حضارتنا ويريد تخريبها.
4- فلنكن يدا واحدة لرقي حضارتنا الإسلامية وتقدمها .
المصادر : كتاب حضارة الإسلام للمؤلف عباس محمود العقاد
أنواع الحضارة الإسلامية
مفهوم الحضارة:
الحضارة هي الجهد الذي يُقدَّم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، أو هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل القانون والسياسة والاجتماع والأخلاق وغيرها، وبالتالى يستطيع الإنسان أن يفكر تفكيرًا سليمًا، أما المدنية فهي التقدم والرقى في العلوم التي تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة والزراعة، وغيرها.. وقد سميت بالمدنيَّة؛ لأنها ترتبط بالمدينة، وتحقق استقرار الناس فيها عن طريق امتلاك وسائل هذا الاستقرار، فالمدنية تهدف إلى سيطرة الإنسان على الكون من حوله، وإخضاع ظروف البيئة للإنسان.
ولابد للإنسان من الثقافة والمدنية معًا؛ لكي يستقيم فكر الأفراد وسلوكياتهم، وتتحسن حياتهم، لذلك فإن الدولة التي تهتم بالتقدم المادي على حساب التقدم في مجال القيم والأخلاق، دولة مدنيَّة، وليست متحضرة؛ ومن هنا فإن تقدم الدول الغربية في العصر الحديث يعد مدنية وليس حضارة؛ لأن الغرب اهتم بالتقدم المادي على حساب القيم والمبادئ والأخلاق، أما الإسلام الذي كرَّم الإنسان وأعلى من شأنه، فقد جاء بحضارة سامية، تسهم في تيسير حياة الإنسان.
مفهوم الحضارة الإسلامية:
الحضارة الإسلامية هي ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى من قيم ومبادئ، وقواعد ترفع من شأنه، وتمكنه من التقدم في الجانب المادي وتيسِّر الحياة للإنسان.
أهمية الحضارة الإسلامية:
الفرد هو اللبنة الأولى في بناء المجتمع، وإذا صلح صلح المجتمع كله، وأصبح قادرًا على أن يحمل مشعل الحضارة، ويبلغها للعالمين، ومن أجل ذلك جاء الإسلام بتعاليم ومبادئ تُصْلِح هذا الفرد، وتجعل حياته هادئة مستقرة، وأعطاه من المبادئ ما يصلح كيانه وروحه وعقله وجسده.
وبعد إصلاح الفرد يتوجه الإسلام بالخطاب إلى المجتمع الذي يتكون من الأفراد، ويحثهم على الترابط والتعاون والبر والتقوى، وعلى كل خير؛ لتعمير هذه الأرض، واستخراج ما بها من خيرات، وتسخيرها لخدمة الإنسان وسعادته، وقد كان آباؤنا على قدر المسئولية، فحملوا هذه الحضارة، وانطلقوا بها يعلِّمون العالم كله ويوجهونه.
أنواع الحضارة الإسلامية:
وللحضارة الإسلامية، ثلاثة أنواع:
1- حضارة التاريخ (حضارة الدول):
وهي الحضارة التي قدمتها دولة من الدول الإسلامية لرفع شأن الإنسان وخدمته، وعند الحديث عن حضارة الدول ينبغى أن نتحدث عن تاريخ الدولة التي قدمت هذه الحضارة، وعن ميادين حضارتها، مثل: الزراعة، والصناعة، والتعليم، وعلاقة هذه الدولة الإسلامية بغيرها من الدول، وما قدمته من إنجازات في هذا الميدان.
2-الحضارة الإسلامية الأصيلة:
وهي الحضارة التي جاء بها الإسلام لخدمة البشرية كلها، وتشمل ما جاء به الإسلام من تعاليم في مجال: العقيدة، والسياسة، والاقتصاد، والقضاء، والتربية، وغير ذلك من أمور الحياة التي تسعد الإنسان وتيسر أموره.
3- الحضارة المقتبسة:
وتسمى حضارة البعث والإحياء، وهذه الحضارة كانت خدمة من المسلمين للبشرية كلها، فقد كانت هناك حضارات وعلوم ماتت، فأحياها المسلمون وطوروها، وصبغوها بالجانب الأخلاقي الذي استمدوه من الإسلام، وقد جعل هذا الأمر كُتاب العالم الغربى يقولون: إن الحضارة الإسلامية مقتبسة من الحضارات القديمة، وهما حضارتا اليونان والرومان، وأن العقلية العربية قدْ بدَّلت الصورة الظاهرة لكل هذه الحضارات وركبتها في أسلوب جديد، مما جعلها تظهر بصورة مستقلة.
وهذه فكرة خاطئة لا أساس لها من الصحة، فالحضارة الإسلامية في ذاتها وجوهرها إسلامية خالصة، وهي تختلف عن غيرها من الحضارات اختلافًا كبيرًا، إنها حضارة قائمة بذاتها، لأنها تنبعث من العقيدة الإسلامية، وتستهدف تحقيق الغاية الإسلامية، ألا وهي إعمار الكون بشريعة الله لنيل رضاه، لا مجرد تحقيق التقدم المادي، ولو كان ذلك على حساب الإنسان والدين كما هو الحال في حضارات أخرى، مع الحرص على التقدم المادي؛ لما فيه من مصلحة الأفراد والمجتمع الإنساني كله.
أما ما استفادته من الحضارات الأخرى فقد كان ميزة تحسب لها لا عليها، إذ تعنى تفتح العقل المسلم واستعداده لتقبُّل ما لدى الآخرين، ولكن وضعه فيما يتناسب والنظام الإسلامي الخاص بشكل متكامل، ولا ينقص من الحضارة الإسلامية استفادتها من الحضارات السابقة، فالتقدم والتطور يبدأ بآخر ما وصل إليه الآخرون، ثم تضيف الحضارة الجديدة لتكمل ما بدأته الحضارات الأخرى.
الأمويون، بنو أمية: أولى الأسر المسلمة الحاكمة، حكمت مابين 662 إلى 750.
المقر: العاصمة دمشق. والمقر في الأندلس قرطبة
وهم من البيوت الكبرى في قريش، وبيوت الرئاسة فيها. و أمية هو أبن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الجد الأكبر للأمويين.
أشهر سادات بني أمية أبو سفيان وأسمه صخر ابن حرب، وهو سيد قريش في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والذي أسلم عام الفتح .
مؤسس السلالة الأموية الحاكمة ب دمشق هو معاوية بن أبي سفيان (662-680 م) كان أخوه يزيد بن أبي سفيان واليا على الشام في عهد الخليفة الأول أبو بكر وبعد وفاته بعث هو واليا عليها منذ 657 م من قبل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.
الخلافة الاموية – دمشق
مؤسس الخلافة الأموية – معاوية بن أبي سفيان
تولى الخلافة معاوية الأول بن أبي سفيان (662 – 680م) بعدما تنازل له الحسن بن علي رضي الله عنهما في عام الجماعة سنة 41هـ بعد 6 أشهر من مقتل والده الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، واتخذ معاوية من دمشق عاصمة للخلافة الاسلامية . وبذلك انتقلت الخلافة إلى الفرع السفياني من بني أمية، اسس معاوية الخلافة الاموية وارسى كيانها كخلافة قوية ارغم مخالفيه على طاعته بالترغيب تارة وبالتريب اخرى. وتميز حكمه بالحكمة والحلم. أنشأ أول اسطول بحري أسلامي ، ووصل إشعاع الحضارة الإسلامية من دمشق إلى اصقاع بعيدة من العالم ، من بعد معاوية بن ابي سفيان انتقلت الخلافة إلى : –
الخليفة يزيد الأول بن معاوية وفي عهده وقعت واقعة كربلاء الشهيرة والتي قتل فيها حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام الحسين هو واهله واصحابه حيث خرج على يزيد رافضاً خلافته وكان أول من خانه الذين وعدوه بالنصر في الكوفة رغم ان كثيراً ممن بقي من الصحابة والتابعين نهوه عن الخروج من المدينة خوفاً عليه من الخيانة والغدر ، بعدها ثار عبد الله بن الزبير بن العوام على يزيد بن معاوية وبايعة اهل الحجاز واليمن والجزيرة والعراق وخرسان .
من بعده معاوية الثاني بن يزيد الأول بن معاوية والذي تنازل عن حقه في الخلافة لأنه محباً للعلم والأدب والشعر ولم يكن يرغب في الخلافة رغم أنه تولاها 6 أشهر ومن بعدها ترك الأمر شورى بين المسلمين .
الخليفة مروان الأول بن الحكم وكانت خلافتة في الشام ومصر فقط (مات بالسم) . ويعتبر هو المؤسس الحقيقي للخلافة الأموية في دمشق، حيث توالى ابناؤه على الحكم من بعده.
الخليفة / عبدالملك بن مروان
من بعده آلت الخلافة إلى ابنه عبد الملك بن مروان بن الحكم (685 – 705م) وهو مؤسس الفرع المرواني في الخلافة الأموية والمؤسس الفعلي لكيان الدولة الأموية . وأستطاع الخليفة عبد الملك بن مروان (685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يخضع الخوارج على يد المهلب بن أبي صفره وأن يخمد ثورات العراق ويقتل عبد الله بن الزبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي بعد حصار لمكة دام 6 شهور ، وازدهرت العلوم في عهده وصك النقود الاسلامية الاموية ، واقام المكتبات وشجع العلماء واهتم بهم ، وأنشأ في دمشق الكثير من دور العلم والمدارس والفقه ودور العبادة واجتذب العلماء والمفكرين والفقهاء وتم في عهد الخليفة عبدالملك تعريب الدواوين الحكومية بعدما كانت المراسلات والسجلات تكتب بالرومية والقبطيةوبناء مسجد قبة الصخرة على وضعهة الحالي حتى اليوم كم زادت في عهد عبد الملك رقعة الدولة .
الخليفة / الوليد الأول بن عبدالملك
من بعد الخليفة عبدالملك بن مروان آلت الخلافة إلى ابنه البكر الوليد (705 – 715 ميلادي) تواصلت حركة الفتوحات والغزوات الإسلامية وفتح الامويون مزيدا من البلاد في آسيا شرقآ إلى أوروبا غربا لتصبح الدولة الاسلامية أهم واكبر أمبراطورية في التاريخ على الاطلاق ، اذ وصلت سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا في أوروبا ، ثم شرقا حتى تخوم الهند و الصين في وسط آسيا، ثم سنة 715 م كان غزو بخارى و سمرقند وتكملة فتح الاندلس وغيرها من البلاد في كل اتجاه ، وفي عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك تم تطوير بناء الجامع الاموي – جامع دمشق الكبير واهتم بعمارته وزينة بالفسيفساء والزخارف والنقوش ليصبح الجامع الاموي بدمشق أهم معلم اسلامي ، وكان للعلم والعلماء والادباء والشعراء مساحة من اهتمام الوليد وشجعهم واهتم بأنشا العمائر في عاصمة الدولة دمشق وفي المدن الاسلامية كافة وظهر فن العمارة الاموية الذي تميز بعد ذلك .
ممما هو جدير بالذكر في عهد الخلفاء الامويون تقدمت وازدهرت الخلافة بكل مقوماتها وقوتها ، وامتد النفوذ الاموي في كل مكان شرقآ وغربآ وعملوا على تقوية أواصر الدولة الأسلامية التي وصلت إلى أكبر اتساع لها بشكل لم تصل اليه اي دولة أسلامية في كافة العهود السابقة او اللاحقة ، وبرزت الدولة الآسلامية كأمبراطورية ضخمة بكل المقاييس وصل نورها إلى اصقاع بعيدة من العالم ، وازدهرت في العهد الأموي العلوم والعمارة والادب والشعر والفنون والصناعة .
تواصل الخلافاء الأمويون فتولى الخلافة الخليفة سليمان بن عبد الملك ، و الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بن مروان الأول بن الحكم وهو الخليفة الأموي الذي لقب بخامس الخلفاء الراشدين وعرف بالعدل والزهد والسخاء على الرعية حتى لم يبقى في عهده من يستحق الزكاة (قيل أنه مات مسموماً) ، ومن بعده يزيد بن عبدالملك والذي اراد ان يسير بالناس سيرة عمر لكنه فشل بسبب حاشية السوء ، ومن ثم الخليفة هشام بن عبدالملك .
الخليفة / هشام بن عبدالملك
تولى الخليفة هشام بن عبد الملك (724-743م) الخلافة ليكمل رسالة الخلافة الاموية الحضارية واهتم في ترسيخ الامن في الولايات الاسلامية كافة ، ووصلت الحضارة الاسلامية الاموية في عهده إلى مستوى من التقدم في شتى المجالات ، واشتهر عهده بأزدياد اقبال العلماء وانشأ المزيد من دور العلم والمدارس التخصية ودور العبادة وعرفت فنون العمارة الاموية الاسلامية المميزة للعهد لاموي التي تميزت ببناء القصور والحصون التي انتشرت في دمشق والشام وارجاء البلاد الاسلامية .
ومن بعد هشام بن عبدالملك تسلم الخلافة على التوالي وهم :-
الخليفة الوليد الثاني بن يزيد الثاني بن عبد الملك وهو أول خلفاء عهد الضعف للدولة الأموية ، كان مهملاً للخلافة طائشاً لايُحسن تصريف الأمور (مات مقتولاً) .
الخليفة يزيد الثالث بن الوليد الأول بن عبد الملك كان حسن السيره حاول إنقاذ مايمكن إنقاذه من الدولة بسبب ثورات العرب اليمانية والقيسية لكن بعد فوات الأوان .
الخليفة إبراهيم بن الوليد الأول بن عبد الملك تولاها بعد أخية يزيد الثالث ولم يستمر بها أكثر من 6 شهور حيث ثار عليه ابن عم أبيه مروان الثاني بن محمد بن مروان بن الحكم .
اخر الخلفاء الأمويون في المرحلة الاولى كان الخليفة مروان الثاني بن محمد (744-750م) الذي واجه مأمرة من العباسيين الذين تمكنوا من قبض زمام الأمور وتكوين دولتهم في خراسان فواجه دسائس المفسدين والخارجين على اسس الدولة الاسلامية إلى ان أنتهى مروان مقتولاً في دير بمصر بعد هروبة من جنود العباسيين وبه إنتهى عصر الخلافة الاموية في المشرق سنة 750 م والذي دام أكثر من 90 سنة .
الخلافة الاموية في الاندلس
تمكن عبدالرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك من الفرار من بطش العباسيين هو ومولاً له أسمه بدر حيث تمكن من بناء بيت الحكم بالأندلس ويجمع حوله مؤيدى الامويون وكون جيش قوي استطاع بعدها ان يقيم الدولة الاموية من جديد في الاندلس ، وحارب عبدالرحمن الداخل العباسيين وانتصر عليهم وهزمهم شر هزيمة واعاد امجاد البيت الاموي ، ولقبه أبو جعفر المنصور الخليفة الثاني العباسي بـ صقرقريش ، وفي سنة 756 م استطاع أن يؤسس حكما امويا جديدأ في الاندلس ، واتخذ مدينة قرطبة عاصمة له وجعلها على غرار دمشق واصبحت منارة للعالم الاسلامي في أوروبا كما دمشق كانت منارة للعالم في المشرق . وأعلن عبد الرحمن الثالث بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل نفسه خليفة امتدادا للخلافة الأموية
والله الموضوع وايد طويل بس مفيـد اتمنى ان الكل استفاد مثلي ..