D9عة مجلة انفلونزا الخنازير.rar (1.25 ميجابايت, المشاهدات 208) |
الوسم: الخنازير
والله تعبت من كثرما أدور نشرات ولوحات إرشادية عن انفلونزا الخنازير من المستشفيات الكل يقول بعد اسبوع بتوصلنا المنشورات واللوحات ولما اسأل بعدها بإسبوع يقولون الاسبوع اللي بعده ….
دخيلكم ساعدوني وييين أقدر أحصل غير هالمستشفيات؟؟؟؟
وبتحصلين بالنت عن هالموضوع في موقع منطقة الفجيرة التعليميةاتمنى افدتج ولك كل التوفيق..
وهي الملصقات التي طبعتها وزارة الصحة وتم توزيعها على المدارس ،
حيث قمنا بمدرستنا بطباعتها على ورق A3 بقيمة ( 2.75 درهم ) لكل ورقه ملونه
وهذه هي صورة الملصقات
الملصق الاول لكيفية غسل اليدين بالماء والصابون
وهذا هو الملصق الثاني عن كيف تحمي نفسك والاخرين من مرض ( H1N1 )
وان شاء الله سيكون هناك ملف خاص بلجنة الوقاية من مرض ( H1N1 )
ولا تنسو الملصقات بالمرفقات بالاسفل
حاولت كثيرا رفع الملفات بالمرفقات ولكن دون جدوى حتى مع ضغط الملفات
بسبب كبر حجم الصور وجودتها العالية ولكن باذن الله ساضعها في القريب العاجل
ومع السلامه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
متباركين بقية الشهر الفضيل
هلا حبيباتي معلمات الشارقة وأخصها معلمات عشت معهن في ربوع الأندلس وواسط الثانوية الحبيبة وأحبتي في النوف والزهراء الغالية
أختكم الأنوار معلمة سابقة بالشارقة وحاليا معلمة بالكويت
على فكرة نحن بالكويت داومنا هالأسبوع … وكان حديث المعلمات فقط انفلونزاااااااااا الخنازير وكيفية الوقاية منه
وامممممممم والمعلمات محتارات هل نبدأ السلام باللسان فقط أم باليد أم بالعناق والتقبيل ؟؟؟
والكثير من المعلمات رفضن حتى السلام باليد
وأتوقع شركة منظفات ديتول زاد مدخولها خلال هذا الأسبوع ، لأن المعلمات أكثرن من مسح بمحرمة الديتول المرطبة الأيدي والوجوه
على العموم أخواتي بالامارات ..
سأنقل لكن الاحتياط الأمنية والتي نقلتها لنا أخت كويتية قبل البدء بالعام الدراسي كنوع من تخفيف حدة التوتر والقلق المترقب في بداية العام الدراسي
وإليكن التالي اقتباس كااااااااااااامل من موضوعها
شدوا حيلكم استعدوا وقوموا من الصبح
مش عايزة وحدة فيكم تأوول
يا لهووووي يا خراااااشي مفيش دوام وبنام بفراااشي
ترى إهيا انفلونزا عاااادية
بس هالمرة معاها رفيجها
خنزووور صغيروووون
عشان جذي سموها إنفلونزا الخناااازير ..
ودي أصدق بس قوية
تضربج حرااارة وبعدين تنسدحين بالفراش ويمكن تفطسين يمكن الله يسلمج منها..
بس جذي ماكو شي يخرع
إللي أقولكم عنه
الواحد يسعى ويتوكل على الله …والله الحافظ
يلى بسم الله نبدي
أولا..الدعاااء
أول ما تقومين الصبح قومي نشيطة
مو تقعدين تغنين للمخدة (( هلي لا تحرموني مناااااه ,,,هلي لا تبعدوني عنااااه ))
وعلى طول حصني نفسج بالأذكار والدعاء
بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
اللهم باعد بيننا وبين المرض كما باعدت بين المشرق والمغرب
وأول ما تطلعين من البيت لا تنسين تقولين
بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
وسبحانه من يتوكل عليه ما خااااب
ثانيا جهزي الآتي
معقم ديتول خليه معاج بالجنطة
كمام لا تستحون لبسوه
الوقاية خير من ألف علاج
وياريت نفس الصورة يكون عليه خنزير
عشان ما يقولون متكبرة ….
يفهمون إنج خايفة من الخنزووورة الصغيرووونة
ثالثا ..عند الوصول للمدرسة
لا تنسين أول ما تحطين ريلج تقولين ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعدها دشي وتوكلي على الله
أدري بتقولون فشلة
وآنا أولكم أحس فشلة
بس قد ما تقدرون
صافحوا فقط الرجااااء عدم التقبيل خاصة إللي تدرين إنها رادة من السفر
صافحي وعقمي بالديتول
صافحي وعقمي
صافحي وعقمي
صافحي وعقمي
صافحي وعقمي
تخيلي يصير فيج شد عضلي
ساعتها تتخنزررررين (( يعني يصير فيج إنفلونزا خنازير ))
رابعا ..إبتعدي عن التجمعات
خاااصة عند التوقيع
لاحقة بتوقعين ليش اللصقة والدز
إبتعدوا قد ما تقدرون
طااابور أحسن من اللصقة
ويا ريت يحطون لنا الخط إللي يصير عند الجوازات في المطار
ما تعدينه ليما يخلص إللي جدامج
وااايد عايشة الدووور
بس صج خط أحمر توقفين عليه ما تعدينه ليما توقع إللي جدامج
الله يكافينا الشر
وإن شاء الله ولا وحدة فينا تتخنزر
بعد هذا الدرس الطويل يلى يا شطار
عرفي كلمة تتخنزر : ؟؟؟؟
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
موضوع مهم شدني أسلوبه الطريف
يزاج الله خير
والله يحفظ جميع المسلمين
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
تسلمي على التنبيهات
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
كيف توجهين الكلام للاخوات المعلمات
واحنا يعني لا
مشكورة على النصايح الذهبية وموضوع رائع
سلمت الايادي
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
أسعدني مروركم وردكم الطيب
أختي eman123 ،، انا ما لبست لكن غيري لبس وحاليا مع انتشار الفيروس بشكل مستمر واكتشاف حالات يوميا في المدارس الخاصة شكلنا بنلبس والوقاية خير من ألف علاج
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
وليس الأمر مقصودا … مجرد دردشة سريعة لتخفيف الوطء على زميلاتي المعلمات
وكما قالت اختي ايمان فشلة من الكمام ويمكن هذا الموضوع يزيح الفشلة عنها وتضطر الى لبسه
وما نبغي احد يتخنزررر
وإليك أخي الفاضل طرائف المرض ونبغي ضحكة بدل الدموع
أفسدت انفلونزا الخنازير شهر عسل زوج سعودي اكتشف إصابته في البحرين بينما كان في طريقه إلى رحلته الأولى مع زوجته الجديدة.
وقالت الدكتور جميلة السلمان رئيسة لجنة مكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي إن الشاب السعودي (27 عاماً) وصل إلى البحرين قادماً من جدة.
وأضافت لـ"العربية.نت" أنه شعر بأعراض انفلونزا الخنازير وراجع المستشفى قبل أن تؤكد الفحوصات المخبرية إصابته ما أجبره على البقاء في البحرين لمدة ثلاثة أيام.
واضطرت "الزوجة الجديدة" والتي "تورعت" الانفلونزا عن نقل العدوى إليها، إلى الابتعاد عن زوجها لحين إعلان شفائه.
ومنها أيضا
رفض إحدى الأمهات الحديث لابنتها عبر الهاتف خوفاً من "انتقال" العدوى إليها رغم تطمينات الطاقم الطبي الذي لم يستطع إقناع هذه الأم بعدم قدرة الفيروس على التغلب على أسلاك الهاتف
.
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
مشكورة على التنبيهـ
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
يسلمو مرررررررررررررررررة ع الافادة
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
وخاصة الأطفال الي بالمدارس
والله شي يخوف
أحسن حل يعطوا اللقاح للطلاب وللناس كلها قبل بداية المدارس
والله يستر
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
اشتقنا لك عزيزتي ..
جزيت ألف خير على هذه الارشادات
و لابد أن نطبقها سواء كنا معلمات أو طلاب و طالبات
اللهم احفظ أمة الإسلام من هذا الوباء …
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
و ختاما حفظنا الله من كل سوء ..
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
والله يحفظ الإمارات وأهلها من السوء والأمراض
نوال رستم حياك الله أختي ، ومنتدى الشارقة يقرب البعيد وأصبح عندي صلة الوصل لأحبتي وناسي
مشاعل مضيئة صديقتي تباعدنا كثيرا مذ عرفتك ولكنك دوما كماء عذب بابتسامتك وبحديثك الذي لا يمل سنلتقى ان شاء الله قريبا
والله خير حافظا
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
507194535.jpg (41.3 كيلوبايت, المشاهدات 5) |
بدأ مجلس أبوظبي للتعليم بالتنسيق مع هيئة الصحة في أبوظبي، أمس، برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتدريب العاملين في المدارس الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي على سبل الوقاية من أنفلونزا الخنازير (h1n1) ووسائل الحماية منها والتوعية بمخاطر هذا المرض، وكيفية التعامل مع أي حالات مشابه للانفلونزا في المدارس.
وأوضح مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي، أن التدريب على هذا البرنامج إلزامي ويشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة حسب جدول زمني وضعه المجلس بالتنسيق مع الهيئة يراعي التوقيت الزمني لعودة الهيئات الإدارية والتدريسية وبدء الدراسة سواء في المدارس الحكومية أم الخاصة، حيث يكون كل طالب في إمارة أبوظبي على دراية تامة ومعرفة بالمرض وسبل الوقاية منه.
وتابع «بدأنا بـ31 مدرسة خاصة من مدارس ستبدأ الدراسة فيها الأسبوع المقبل، حيث يشمل البرنامج ورشة عمل مدتها أربع ساعات لمدة يوم واحد تستهدف تزويد المعلمين والمعلمات بمعلومات شاملة عن المرض وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه فيها وإجراءات الإبلاغ عنها ووسائل التحكم في عدم انتشار المرض في المدارس.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ البرنامج في منطقة العين التعليمية الأسبوع المقبل، وتم إعداد جدول زمني لبقية المدارس الخاصة والحكومية سواء التي ستبدأ الدراسة بها في سبتمبر أم بعد عيد الفطر المبارك، مؤكداً أن المجلس على تواصل دائم مع جميع الجهات ذات العلاقة في ما يتعلق بمرض أنفلونزا الخنازير (h1n1) للتعامل مع أي مستجدات، ودعا المدارس الى الاستفادة من البرنامج الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة ويقوم بالتدريب فيه متخصصون من هيئة الصحة، قسم الأمراض السارية.
وأوضح مدير قسم الإدارة الصحية في المجلس الدكتور عامر الكندي، أن الأشخاص الذين سيتم تدريبهم من خلال هذا البرنامج (اثنان من كل مدرسة) سيكونون، بمثابة حلقة وصل مع المجلس على مدار العام الدراسي وسيقومون بتدريب زملائهم المعلمين والمعلمات تمهيداً لتدريب الطلبة، وقال إن المجلس سيوجه الدعوة لجميع المدارس الحكومية والخاصة لحضور البرنامج، داعياً الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور الى التعاون ودعم جهود المجلس من أجل إنجاح هذا البرنامج،
وفي ما يجب على الطلبة القيام به للوقاية من هذا المرض قال، لابد أن يحرص الطالب على نظافة يديه باستمرار وأن يستخدم المناديل الورقية عند العطس، وإذا شعر بأية أعراض مثل الحمى أو التهاب الحلق أو الكحة فعليه إبلاغ المدرسة وولي أمره حتى يتم عمل اللازم له في الوقت المناسب.
شالسالفة دوم مجلس أبوظبي عنده مبادرات وايد
وماكو مثلها في باقي المناطق
اتذكر الحين أنهم قبل منعوا الأغذية المب صحية من مقاصف مدارسهم
وتوهم الحين بس مسوين برنامج مهم وايد
يا ريت المناطق الثانية تسوي مثلهم !!
موفقين .. والسمووووحة منكم
مشكورين والله يساعدكم ويثبت خطاكم
شالسالفة دوم مجلس أبوظبي عنده مبادرات وايد وماكو مثلها في باقي المناطق اتذكر الحين أنهم قبل منعوا الأغذية المب صحية من مقاصف مدارسهم وتوهم الحين بس مسوين برنامج مهم وايد يا ريت المناطق الثانية تسوي مثلهم !! موفقين .. والسمووووحة منكم |
انا معاك قلبا وقالبا
مشكوور أخوي عالمعلومة
في محاولتهم المستميتة لإنقاذ حياة مريضة تُعاني من السرطان بعد تعرضها للإصابة بإنفلونزا الخنازير، لجأ مجموعة من الأطباء البريطانيين إلى طريقة علاجية غير مألوفة، وغير مسموح بها طبيا، بإعطاء عقار «رينيلزا» Renelza في الوريد.
ووفق ما ورد لعرض هذه الحالة، ضمن عدد 4 سبتمبر الحالي لمجلة «لانست» Lancet الطبية البريطانية، فإن إصابتها بفيروس إتش ـ 1 إن ـ 1 كانت قد أدت إلى وصولها لحالة صحية تهدد سلامة حياتها، جراء حصول التهاب تنفسي حاد في الرئة لديها.
ومن المعلوم أن الإرشادات العلاجية تُحدد إعطاء عقار «رينيلزا» عبر الاستنشاق بالفم، لتوصيل «مسحوق» الدواء إلى أنسجة الرئة مباشرة.
وأدى اتباع الأطباء البريطانيين لتلك التوصيات التقليدية في بدايات معالجتهم للمريضة، إلى عدم تحقيق أي تحسن، مما اضطرهم للجوء إلى إعطاء هذا الدواء في الوريد، كسلاح أخير لإنقاذ المريضة التي شارفت على الموت.
وأثار هذا السلوك العلاجي المُخالف لما هو منصوح به، ردود فعل متباينة في الأوساط الطبية، خاصة أن المريضة تحسنت بشكل لافت للنظر.
وفي غضون بضعة أيام من تلقيها هذا الدواء في الوريد، تجاوزت المريضة مرحلة الخطر، وغادرت غرفة العناية الفائقة.
ومن جانب آخر، أصدرت منظمة الصحة العالمية، في العشرين من أغسطس الماضي، المذكرة الإعلامية الثامنة بخصوص إنفلونزا الخنازير.
وهي التي تضمنت إرشادات سجلت على 90 صفحة حول استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في التدبير العلاجي للمصابين بفيروس الجائحة الحالية لإنفلونزا إتش ـ 1 إن ـ 1.
ومن المعلومات المهمة في المذكرة: 40 في المائة من حالات إنفلونزا الخنازير التي تتدهور بسرعة وتهدد سلامة الحياة، وفي جميع أنحاء العالم حاليا، إنما تحصل لدى أطفال وبالغين (لا تتجاوز أعمارهم 50 عاما في الغالب) كانوا يتمتعون بصحة جيدة قبل الإصابة بالفيروس.
دور الأطباء والجمهور
ومع كل «الغم» الذي ينتاب المرء عند سماع الإعلان عن مزيد من الأعداد الجديدة لضحايا إنفلونزا الخنازير في مناطق العالم المختلفة، لا يزال السؤال البسيط التالي من أكثر الأسئلة إلحاحا في الأوساط الطبية والشعبية:
لماذا يموت الناس بإنفلونزا الخنازير؟
وهو ما يستتبع تلقائيا سؤالا آخر: هل من الممكن تقليل أعداد المتوفين بهذا المرض، وما هو السبيل لذلك؟
صحيح أن الوفيات بإنفلونزا الخنازير مشكلة لا تتوفر لها حتى اليوم حلول سحرية، ولكننا نملك الكثير من الوسائل الفاعلة للحد من حصول هذه الوفيات، أو منعها.
و«نون الجمع» لا تعني الأطباء والعاملين في الوسط الطبي والسلطات الصحية فقط، بل أيضا جميع أفراد الجمهور أو الناس، وخصوصا منْ لديهم أعراض مرضية أو الأشخاص المحيطين بهم.
وإذا ما توفرت «أرضية» القدرة والرغبة والمعرفة بالتعامل الصحيح والسريع مع حالات إنفلونزا الخنازير، يكون «التنفيذ» ممكنا من قبل الوسط الطبي ومن قبل أوساط الناس لجهود مكافحة الوباء والوفيات الناجمة عنه.
وعلى الأطباء والعاملين بالوسط الطبي، القيام بثلاثة أمور:
1ـ بذل الجهد لاستمرار تحديث إطلاعهم على مجمل ما هو متوفر من معلومات طبية صادرة عن الهيئات الطبية العالمية ذات العلاقة المباشرة بمكافحة هذا الوباء الجديد على العالم.
2ـ بذل الجهد في الاهتمام بشكوى المرضى وفحصهم ومعالجتهم ومتابعة حالتهم الصحية لاحقا.
3ـ تأمين ما يحتاجه الناس من التثقيف الصحي بإنفلونزا الخنازير. وهنا على جهود التثقيف الصحي أن تكون فاعلة في توصيل المعلومات السليمة، وباستمرار، وبأكثر من طريقة، وبمستويات متنوعة في العمق.
ولأسباب عدة، على الأطباء تذكر أنه حتى غير المتخصصين في المجال الطبي يملكون قدرات عالية على استيعاب الكثير من المعلومات الطبية المفيدة والضرورية، وهم منْ سيُساعد الأطباء في جهودهم لمقاومة هذا الوباء العالمي.
وبالنسبة لدور عموم الناس، وهو الدور الذي لا يستغني عنه الوسط الطبي بحال، فإن الاستقراء الطبي لمجمل المعلومات المتوفرة حول المرض يُشير إلى أن هناك عدة ثغرات ونقاط مفصلية يُمكن للناس الاستفادة منها واستغلالها، والتعامل الصحيح والسريع معها، في جهود تقليل أعداد الوفيات.
وأن إهمالها قد لا يكون ذا عواقب حميدة .. وهي:
– إدراك أن زيادة أعداد المُصابين بالمرض تعني مزيدا من الوفيات.
– المبادرة إلى طلب المعونة الطبية عند بدء الأعراض، وتناول الأدوية إن وُصفت، واتباع الإرشادات الطبية.
– عدم التساهل في سؤال الأطباء وطلب الإيضاحات عن الحالة المرضية، والطريقة التي يُعالجونها بها، وأخذ إرشادات ونصائح طبية مفهومة لعلاج الحالة المرضية ووقاية المُحيطين والمخالطين لها، وتطبيقها بدقة.
– المضاعفات الخطرة للمرض ربما لم تعد تُفرق بين إنسان كان صحيحا سليما من الأمراض وإنسان آخر لديه عوامل «خطورة عالية».
– تدهور الحالة الصحية للمُصاب لا يحصل غالبا بين ليلة وضحاها، بل هناك ثغرة من الوقت الذي تتوالى فيه عمليات التدهور.
– أهمية معرفة علامات بدء حصول تدهور الحالة المرضية، والتأكد اليومي، أو أقل من اليومي، لعدم وجود أي منها لدى المُصاب، عبر دقة الملاحظة والمتابعة والتفحص.
– التوجه لتلقي المساعدة الطبية، دون تأخير، إذا ما ظهرت علامات التدهور، يُعطي فرصة للعاملين في الوسط الطبي كي يتعاملوا بسرعة وبشكل سليم في علاج الحالة قبل أو خلال تدهورها.
إن زيادة انتشار المُصابين بالمرض في مجتمع ما، تُؤدي لا محالة إلى زيادة أعداد المتوفين بسببه في ذلك المجتمع نفسه، لأن العلاقة بينهما، هي علاقة من نوع «السبب والنتيجة».
وعندما نقول «وفاة إنفلونزا الخنازير» فإننا نعني القول «موتٌ أصاب إنسانا بسبب دخول فيروس إنفلونزا الخنازير إلى جسده، وأدى إلى مضاعفات خطرة في الأجهزة الحساسة في جسمه».
وقد يستغرب أحدهم ذكر هذه النقطة، ولكن الملاحظ أن هذه الحقيقة قد تغيب عن ذهن البعض، أو قد يكون لدى البعض انفصام في فهم ذلك التلازم فيما بين الإصابات والوفيات.
وبناء عليه، إذا أردنا أن تقل، أو تختفي، أرقام الوفيات المعروضة على الشريط السفلي لشاشات قنوات الأخبار، علينا أن نبذل الجهد الصحيح والمفيد والمدروس علميا والذي يتعاون الجميع فيه، بغية تحقيق خفض ملموس في أعداد الإصابات بهذا النوع من الفيروسات الجديدة.
وفي هذا العنصر، لا تُوجد حلول سحرية، بل توجد ضرورة لبذل جهد شاق ومتواصل وفي كل لحظة وفي كل الأمكنة التي يتلاقى الناس فيها.
وإذا لم ننشر ثقافة نظافة اليدين، وتخلينا عن إتيكيت العطس والسعال، وتمادينا في تعبيرنا العاطفي بالمعانقة و«حب الخشوم» و«التبويس» الاجتماعي، وغيرها من السلوكيات المُسهلة لانتقال المرض، فإن علينا توقع استمرار وقوع الإصابات، وعلى العاملين في الوسط الطبي توقع تدفق المزيد من المُصابين إلى المرافق التي يُقدمون الخدمة الطبية من خلالها، والأهم توقع الأجزاء المُحزنة من بقية القصة.
الوقت أغلى من الذهب
أحد العناصر الحاسمة في السيرة المرضية للإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير هو «الوقت».
و«الوقت» في هذه الحالات يقينا أغلى من الذهب بكثير جدا. وأول «وقت» حساس هو ملاحظة بدايات الإصابة بالمرض، عبر الأعراض التي تظهر على الشخص، وليس انتظار نتائج التحاليل للتأكد من الإصابة أو عدمها.
واللجوء إلى التحليل، وإن كان مفيدا لاحقا، إلا أنه لا قيمة له البتة في البدايات لجهة ضرورة وقف الشخص المُحتمل الإصابة حرية اختلاطه بالغير من السليمين، ولا قيمة له مطلقا في القرار الطبي بضرورة البدء بتناول الأدوية المُضادة للفيروس هذا.
وتقول منظمة الصحة العالمية في مُذكرتها الجديدة: وينبغي، فيما يخص كل مريض، اتخاذ قرارات العلاج الأولية استنادا إلى التقييم السريري والمعلومات المتوفرة بشأن وجود الفيروس في المجتمع المحلي المعني.
وفي المناطق التي يدور فيها الفيروس على نطاق واسع بين أفراد المجتمع المحلي، ينبغي للأطباء الذين يُلاحظون على الناس أعراضا شبيهة بأعراض الإنفلونزا، افتراض أنها ناجمة عن الفيروس الجائح.
ولا ينبغي انتظار النتائج المختبرية التي تُؤكد العدوى بفيروس إتش ـ 1 إن ـ 1 لاتخاذ ما يلزم من قرارات علاجية.
وتستند هذه التوصية إلى تقارير وردت من جميع مواقع انتشار الفاشيات، ومفادها أن الفيروس إتش ـ 1 إن ـ 1 يكتسب بسرعة الغلبة على السلالات الفيروسية الأخرى.
وهناك «وقت» آخر أغلى من الذهب. وهو عند بدء ظهور علامات التدهور لدى المُصاب بإنفلونزا الخنازير أو المُصاب بأعراض شبيهة بالإنفلونزا.
والوقت المُحتمل لذلك هو ما بعد اليوم الخامس لظهور الأعراض، والتأخير هنا، يعني مزيدا من التغلغل للمرض، وتدميره لأجهزة الجسم الحساسة.
بدء العلاج فورا
وتضيف مذكرة منظمة الصحة العالمية الجديدة: تشير البيانات التي استعرضها فريق الخبراء إلى أنه يمكن لعقار الأوسيلتاميفير (تاميفلو)، إذا ما تم وصفه بالطرق السليمة، الحد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي هو من أهم أسباب الوفاة في ما يخص الإنفلونزا الجائحة والإنفلونزا الموسمية على حد سواء، ومن الحاجة إلى دخول المستشفى.
وتوصي منظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بالمرضى الذين يلتمسون العلاج وهم مصابون أصلا بحالات وخيمة أو الذين بدأت حالتهم الصحية تتدهور، بتوفير العلاج بالأوسيلتاميفير في أسرع وقت ممكن.
ذلك أن الدراسات تبين أن ثمة علاقة قوية بين توفير العلاج في المراحل المبكرة، في غضون 48 ساعة بعد ظهور الأعراض، وتحسن الحصيلة السريرية. دون انتظار نتائج الفحوص المختبرية. وينبغي توفير العلاج لتلك الفئتين من المرضى، حتى وإن تأخر البدء بإعطائه. ويمكن إعطاء الزاناميفير (رينيلزا) في حال عدم توافر الأوسيلتاميفير أو تعذر استخدامه لأي سبب من الأسباب.
وتنطبق هذه التوصية على جميع فئات المرضى، بما في ذلك الحوامل، وجميع الفئات العمرية، بما في ذلك صغار الأطفال والرضع.
تدهور مفاجئ
ومن المعروف، في الوقت ذاته، أن وجود أمراض دفينة لا يعني إمكانية التنبؤ بجميع الحالات الوخيمة، أو حتى معظمها. ويشهد بعض من أولئك المرضى تدهورا مفاجئا وسريعا في حالتهم السريرية، ويحدث ذلك، عادة، في اليوم الخامس أو السادس عقب ظهور الأعراض عليهم.
ومن سمات ذلك التدهور السريري الإصابة بالتهاب رئوي فيروسي أولي يتسبب في تدمير النُسج الرئوية ولا يستجيب للمضادات الحيوية، وفشل في عدة أعضاء منها القلب والكليتين والكبد.
ولابد من إحالة أولئك المرضى إلى وحدات الرعاية المركزة وعلاجهم بوسائل أخرى فضلا عن الأدوية المضادة للفيروسات.
وينبغي أن يتفطن الأطباء ومن يقدمون خدمات الرعاية المنزلية إلى علامات الإنذار التي تشير إلى تطور المرض إلى حالة أشد وخامة، واتخاذ إجراءات عاجلة منها العلاج بالأوسيلتاميفير.
3 سيناريوهات لتطورات الإصابة بإنفلونزا الخنازير
يختلف المُصابون بإنفلونزا الخنازير في حالتهم الصحية والمرحلة التي وصلوا إليها من تطورات المرض، ليتراوح ما بين حالات بسيطة، وحالات وخيمة العواقب.
ذلك أن بعض المُصابين لا يشكون من أي شيء، ويستمر الحال كذلك لديهم إلى حين زوال الفيروس من أجسامهم.
وعلى الطرف الآخر، يُصاب بعضهم بتدهور شديد في الحالة الصحية، يطال المرض الأصلي الذي يُعانون منه، كأمراض القلب أو الكبد أو غيره، كما يطال الرئتين بتفاعلات التهابية خطرة وفشل أجهزة متعددة بالجسم.
وعرضت لجنة الخبراء بمنظمة الصحة العالمية، في مذكرتها الجديدة، السيناريوهات الثلاثة لوصف التطورات المحتملة للإصابة:
أولا ـ إنفلونزا غير معقدة: وفي هذا السيناريو، يدخل الفيروس إلى الجسم، عبر البوابات المعروفة، الفم أو الأنف أو العينين، ليُؤدي إلى ظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا. وهي ما تشمل ارتفاع حرارة الجسم، السعال، ألم الحلق، سيلان الأنف، صداع، ألم عضلات، إرهاق عام بالبدن. وتحديدا لا تكون هناك صعوبة في التنفس، أو لهاث حال بذل المجهود البدني.
وعلى الرغم من أن المريض قد يُصاب ببعض الأعراض المتقدمة أو جميعها، إلا أن من النادر عدم حصول ارتفاع في الحرارة. كما قد تحصل أعراض للجهاز الهضمي، كالإسهال، أو القيء، وخاصة لدى الأطفال. ولكن دون حصول حالة الجفاف في الغالب.
ثانيا ـ إنفلونزا معقدة أو شديدة: وعلامات وجود حالة معقدة أو شديدة من الإنفلونزا تشمل:
1ـ صعوبة التنفس أثناء الراحة أو حال بذل المجهود البدني، ارتفاع نبضات القلب، تدني نسبة أوكسجين الدم، تغيرات في صورة أشعة الصدر تعكس وجود التهاب ذات الرئة pneumonia، اضطرابات الجهاز العصبي، جفاف شديد.
2ـ ظهور مرحلة متقدمة من المرض، تتميز بمضاعفات عدة، كفشل الكلى، أو فشل عدة أعضاء عن العمل، أو تحلل العضلات، أو التهاب عضلة القلب، أو حصول حالة الصدمة الميكروبية التي ينخفض فيها ضغط الدم بشدة.
3ـ تهييج أحد الأمراض المزمنة لدى المريض، مثل الربو أو الانسداد المزمن في الشُعب الهوائية، أو فشل الكلى المزمن، أو فشل الكبد المزمن، أو أمراض القلب أو غيرها.
ثالثا ـ إنفلونزا تتطور نحو التدهور: وهذا من أهم ما يجب على الناس معرفته، في سبيل تقليل عدد الحالات التي تصل إلى مرحلة ذات عواقب وخيمة. والمريض الذي يكون في بداية إصابته بالفيروس في حالة غير معقدة، قد يتحول مع مرور «الوقت» إلى حالة معقدة وشديدة. ومن «المهم جدا» أن يدرك الناس أن التطور قد يحصل بوتيرة سريعة وفي مدة زمنية قصيرة.
وهناك مؤشرات أربعة للتدهور، وهي:
1ـ أعراض وعلامات نقص الأوكسجين وعدم كفاءة عمل القلب والرئتين. مثل صعوبة التنفس، ظهور زرقة في الأظافر والشفاه، إخراج بلغم مُلون أو مخلوط بالدم، ألم بالصدر، انخفاض ضغط الدم.
2ـ علامات اضطرابات الجهاز العصبي، مثل تغيرات في مستوى الوعي والإدراك الزمني أو المكاني أو الأشخاص، تشويش الارتباك الذهني، النعاس المتواصل، فقد الوعي، صعوبة في الاستيقاظ من النوم، نوبات التشنج، ضعف شديد في العضلات أو شلل.
3ـ علامات استمرار تكاثر الفيروس أو حصول التهاب بكتيري إضافي. وذلك ما يُبينه الفحص السريري ونتائج التحاليل، ومن أهم مظاهر الحالة هذه استمرار ارتفاع حرارة الجسم والأعراض الأخرى، لمدة تتجاوز ثلاثة أيام.
4ـ علامات حصول حالة شديدة من جفاف الجسم. مثل تناقص القدرة على أداء المجهود البدني، ودوار الدوخة، ونقص كمية البول، والإعياء الشديد.
دقة واستمرار الملاحظة وسيلة كشف الحالات الوخيمة
تقول منظمة الصحة العالمية في مذكرتها الجديدة: من الملاحظ، في جميع أرجاء العالم، أن معظم المصابين بالفيروس الجائح لا يزالون يشهدون أعراضا معتدلة ويتماثلون للشفاء في غضون أسبوع واحد، حتى وإن لم يخضعوا لأي علاج طبي. وهناك منْ يشهدون تطورا سريعا جدا إلى حالة مرضية وخيمة أو مميتة.
وتتسم في كثير من الأحيان بالتهاب رئوي وخيم يدمر النسيج الرئوي وقصور في أعضاء متعددة، ولا بد للأطباء والمرضى ومن يقدمون خدمات الرعاية في بيوت المرضى، الانتباه لعلامات الخطر التي تشير إلى تطور نحو حالة مرضية أشد وخامة.
وينبغي، نظرا لإمكانية تطور المرض بسرعة فائقة، التماس العناية الطبية عند ظهور أي من علامات الخطر التالية لدى أحد المصابين بحالة مؤكدة أو مشتبه فيها من حالات العدوى بالفيروس، وهي:
– ضيق التنفس، إما أثناء ممارسة النشاط البدني أو عند الاستراحة.
– صعوبة التنفس.
– تحول لون البشرة إلى الأزرق.
– إفراز بلغم دموي أو ملون.
– ألم في الصدر.
– تدهور الحالة النفسية.
– حمى شديدة تدوم أكثر من ثلاثة أيام.
– انخفاض ضغط الدم.
ومن علامات الخطر لدى الأطفال: التنفس بسرعة أو صعوبة التنفس ونقص اليقظة وصعوبة الاستيقاظ ونقص أو انعدام الرغبة في اللعب.
~::~
ما عرفناه مؤخرا أوما شيع بأن المرض له أعراض مشابهة تماما
لأعراض الإنفلونزا الموسمية ونأمل بالفعل أن يجد المرض طريقه
للعلاج الفعلي ونسأل الله أن يقينا شرور تلك الأمراض جميعا …..
شاكرين طرحك أستاذنا الكريم وباركك الرحمن .~
~::~
يعطيك العافية
في العام الحالي وجدوا البشرية أنفسهم يواجهوا مرض أشد خطورة وفتكا منه هو مرض أنفلونزا الخنازير ((h1n1)) كما يطلقون عليه , لأن الشخص المصاب بفيروسه
يمكن أن ينقله إلى مئات الأشخاص المحيطين به , دون أن تظهر عليه أي أعراض أو يشعر أنه مصاب .
الكارثة الكبرى في فصل الشتاء .
لأن هذا الفيروس ينتشر بين البشر بنفس الطريقة التي تنتشر بها الأنفلونزا الموسمية , أي عبر السعال والعطس أو التقبيل أو لمس سطح ملوث ثم لمس الأنف أو الفم .
ويمكن أن تنتقل أنفلونزا الخنازير إلى البشر بطريقتين
الأولى : عندما يصاب أحدهم بعد احتكاكه المباشر بخنازير مصابة , أو بمناطق كانت توجد فيها خنازير
الثانية : أن يلتقط العدوى من أشخاص مصابين
** أعــــــراض الـمـــــــــــــــــرض ؟؟
أعراض مرض أنفلونزا الخنازير مشابهة تماما لأعراض الأنفلونزا العادية وتشمل :
1) ارتفاع في درجة الحرارة
2) الصداع
3) إجهاد شديد والآلام في عضلات الجسم
4) السعال
5) التهاب الحنجرة والجيوب الأنفية .
6) رعشة وإعياء
7) والسلالة الجديدة المكتشفة منها : تؤدى إلى قيء وإسهال
وتؤدى أسوأ الحالات إلى التهاب رئوي قاتل , وقصور بالتنفس . حيث تبدوا السلالة الجديدة أشد فتكا لمن هم بين سن الـــ 25 و 45
المشكلة أن إلى الآن لا يوجد لقاح يحمى البشرية من فيروس أنفلونزا الخنازير لكون الفيروس جديدا تماما وتحتاج المختبرات ومصانع اللقاح إلى حوالي ( 2 – 3 ) شهور لتتمكن من إنتاج لفاح فعال ضد المرض
** طـــــــــــرق الـــــوقـــــــــايـــــــة : *
أهم طرق الوقاية من هذا الفيروس الخطير
1) تجنب الأماكن المزدحمة
2) الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الايدى جيدا بالماء والصابون باستمرار عدة مرات في اليوم , خاصة بعد التعامل مع الحيوانات .
3) تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالأعراض .
4) عدم التقبيل اى شخص .. وضرورة تغطية الأنف والفم بالمناديل الورقية عند السعال والعطس
5) تجنب لمس العينين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم .
أخيرا .. اللجوء إلى الطبيب فورا عند الشعور بأي من الأعراض السابقة لأن اكتشاف المرض ولعياذ بالله منه في بدايته يعنى الشفاء منه , أما إذا تمكن من الجسم فيؤدى إلى التهاب رئوي حاد من الصعب علاجه
إنفلونزا الخنازير
لا يتوقف الحديث في جميع الأوساط الطبية والعلمية والإعلامية حول وباء إنفلونزا الخنازير المتفشي هذه الأيام، الذي أخذ بالانتشار حول العالم بصورة مخيفة. ولقد استطاع هذا الفيروس المعروف بفيروس الإنفلونزا جذب أنظار العالم له ولقدرته العجيبة على التغير والتطور والتلاعب في شكله للتغلب على اللقاحات والعقاقير المضادة له. واتخذت جميع الهيئات الطبية والصحية وضع الاستنفار للسيطرة على الوباء وللحد من انتشاره. وصرحت منظمة الصحة العالمية في 25 من شهر أبريل (نيسان) الماضي بتفشي فيروس إنفلونزا الخنازير الذي ينتقل إلى الإنسان في المكسيك ثم في أميركا والكثير من دول العالم. وتأكدت إصابة عدة مئات من الاشخاص إصابة مؤكدة ووفاة العديد منهم في المكسيك حتى الآن معظمهم من الشباب الأصحاء، وانتقل المرض إلى حالة وبائية. * سلالة جديدة * ووفقا للمنظمة العالمية فإن «إنفلونزا الخنازير مرض وبائي حاد يصيب الخنازير بشكل رئيسي وينتقل عبر الاستنشاق». ويؤدي فيروس الإنفلونزا من نوع (إيه ـ A) إتش1 إن 1 (Swine influenza A (H1N1) virus ) للإصابة بهذا المرض، ويشهد العالم انتشارا متكررا لهذا المرض بين الخنازير مسببا حالة عالية من الإعياء إلا أنه نادرا ما يتحول لوباء قاتل لها. وينتشر هذا المرض في موسمي الخريف والشتاء ولكن من الممكن أن ينتشر في أي وقت من العام، وهناك عدة سلالات لإنفلونزا الخنازير، شأنه في ذلك شأن الإنفلونزا التي تصيب الإنسان. ولقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن بعض حالات الوفاة التي حدثت بين الناس ناجمة عن نوع جديد لم يعرف من قبل لإنفلونزا الخنازير، وأشارت إلى أن الفيروس الجديد يحمل صفات جينية مختلفة عن تلك التي أصيب بها البشر في مناطق مختلفة في أوروبا وآسيا. وقد شهد العالم من قبل انتشار هذا الوباء لإنفلونزا الخنازير عدة مرات، ففي فبراير 1976 انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأميركية وأمر الرئيس فورد باتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الوباء وإعطاء لقاح الإنفلونزا لجميع الشعب الأميركي الذي كانت له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة التي أدت إلى وفاة البعض. وفي شهر أغسطس من عام 2022 ظهر وباء إنفلونزا الخنازير مرة أخرى في الفلبين ولكن حالات الوفاة لم تتعد 10%. والأمر المهم في انتشار هذا الوباء الجديد، هو قدرة هذا الفيروس على الانتقال من شخص إلى آخر وظهور سلالة جديدة من هذه الجرثومة، أما الأمر المثير للقلق فعليا فهو مهاجمة هذا الفيروس للشباب الأصحاء وإصابتهم بالمرض.
* لمحة طبية *
ما هي الإنفلونزا؟
ـ الإنفلونزا هي عدوى تحدث لدى الإصابة بأحد الأنواع الثلاثة الأساسية لفيروس الإنفلونزا (إيه، بي، سي A,B,C). ولا يسبب النوع الأخير سوى اضطرابات بسيطة في جهاز التنفس. ويتألف النوعان «إيه» و«بي» من 8 أجزاء من الحمض الريبي نووي (RNA) مختلطة ببعضها البعض كورق اللعب، ويحمل هذان النوعان نوعين من البروتينات على سطحيهما تظهر على شكل شويكات صغيرة. ويساعد هذا التكوين الجيني الفيروسين على التشكل والتغير بصورة كبيرة يصل إلى درجة التحول بشكل جذري. وينتمي فيروس «اتش1 إن1» إلى النوع «إيه» الذي يمكن أن يتفرع إلى أنواع ضمنها متغايرات عدة. ويعتبر الخنزير من حيث طبيعته مستقبلا لأشكال مختلفة من الفيروسات يمكنها أن تجتمع لتولد فيروسا متجددا، وهذا هو حال فيروس «إتش1 إن1» الجديد الذي يجمع بين سلالتين من فيروسات الخنازير وسلالة من فيروس الطيور وسلالة من فيروس بشري. وهو قابل للانتقال إلى البشر. والأخطر من ذلك هو أن الفيروس يستخدم الإنسان كجسم ناقل للعدوى من إنسان لآخر. وحين تنتقل العدوى إلى الإنسان، يتشبث فيروس الإنفلونزا بخلايا الجهاز التنفسي ويجتاز الطبقة السطحية التي تحمي الخلايا. وليتكاثر هذا الفيروس يقوم بإعادة برمجة الخلية ويحور وظيفتها بما يخدمه، فتتمكن كل خلية مصابة بالتالي من إنتاج مئات الخلايا الفيروسية لتنتشر في الجهاز التنفسي بأكمله.
* ما هي إنفلونزا الخنازير؟
ـ هي نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا وبالتحديد نوع «إيه»، ويختلف عن فيروس الإنفلونزا الذي يصيب الإنسان في تكوينه، وله القدرة على إصابة الإنسان أحيانا. ولقد تم العثور على إصابات بشرية في الماضي لكنها قليلة جدا وأصابت فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشر مع الخنازير.أما مرض إنفلونزا الخنازير المتفشي حاليا فيختلف عن السابق، حيث ظهر نوع أو شكل جديد له القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأيضا إلى الأشخاص الذين ليس لديهم اتصال مباشر أو غير مباشر مع الخنازير. وتتراوح مدة حضانة فيروس إنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد فترة أكثر لدى الأطفال الصغار.
* ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟
ـ لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.
* كيف تتم العدوى؟
ـ ينتقل هذا الفيروس المعدي جدا بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة. وقال عالم الفيروسات البريطاني د. جون أكسفورد: «مع أننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل، إلا أننا تعرضنا لفيروسات من سلالة «إتش1 إن1» منذ عام 1978». وهو يرى أن جسم الإنسان لديه بالنتيجة، بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافا للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور «اتش5 إن1» الجديد كليا على الجسم.
* في حال الإصابة بالمرض، ماذا ينبغي على المريض فعله؟
ـ في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.
* هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بإنفلونزا الخنازير؟
ـ لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالة التي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليس من المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه ـ إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير نوع «إيه ـ إتش1 إن1» (type A H1N1 swine flu) في ضوء الوباء العالمي الحالي. مع ذلك فقد قامت مراكز مراقبة الأمراض الأميركية باستخلاص الفيروس من شخص مصاب بالمرض كبذرة أو كمنشأ لإنتاج لقاح جديد ضد هذا الفيروس. وسوف يستغرق إنتاج اللقاح بين أربعة إلي ستة أشهر، لكن يبقى التساؤل الكبير حول إمكانية إنتاج هذا اللقاح بكميات وفيرة قبل حلول موسم الإنفلونزا القادم.
* هل يوجد علاج لإنفلونزا الخنازير؟
ـ تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام.
* ما هي سبل الوقاية؟
ـ تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال.
ـ التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور.
ـ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.
ـ عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.
ـ في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.
ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.
ـ الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.
* الفيروس الحالي.. سليل «الإنفلونزا الإسبانية» عام 1918
* على الرغم من تسمية الوباء بـ«الإنفلونزا الإسبانية» التي ظهرت عام 1918، إلا أنه لم يصدر من إسبانيا. ويرجع سبب التسمية إلى انشغال وسائل الإعلام الإسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها النسبي مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى. الإنفلونزا الإسبانية وباء قاتل انتشر في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلف ملايين القتلى، تسبب بهذا الوباء نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (إيه) من نوع «إتش1 إن1» (H1N1). وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وظهرت لديهم علامات المرض بشكل واضح. وقد توفي ما بين 20 و 100 مليون شخص جراء الإصابة بالمرض، كانت الغالبية العظمى منهم من البالغين والأصحاء اليافعين. وقام بعض العلماء من جامعة كنساس على رأسهم البروفسور ريتش المتخصص في علم الأمراض وتشخيص الأمراض بدراسة وباء الإنفلونزا الإسبانية، وأيدت أبحاثهم فرضية أن وباء فيروس الإنفلونزا عام 1918 والفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير الآن هو نفس الفيروس، ولكنه تمكن من تغيير خواصه وتقويتها. ويؤكد د. ريتش أن الفيروس تمكن من إصابة الخنازير والتكاثر فيها من دون قتلها عكس الثدييات الأخرى، مسببا اضطرابات خفيفة في الجهاز التنفسي. وفي وباء عام 1918 انتشر الفيروس عن طريق الخنازير، وقال إنه بسبب تكيف الفيروس طوال هذه الفترة مع الخنازير، أسفر ذلك عن ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير المتحور الحالي.
أن تناول كوب من الليمون المحلى بعسل النحل والأغذية التي تحتوى على البصل والثوم تقي من الإصابة بفيروس إيه "إتش 1 إن 1" المعروف بأنفلونزا الخنازير، وذلك لإحتوائها على مضادات حيوية طبيعية من شأنها تقوية مناعة الجسم.
وحذر من خطورة انتشار فيروس "أنفلونزا الخنازير" مع انخفاض درجة الحرارة فى فصلى الخريف والشتاء مبيناً أن الفيروس يشهد انحساراً خلال فصل الصيف لارتفاع درجة الحرارة التي ساعدت على محاصرة الفيروس وتحجيم نشاطه.
أن خطورة الجو البارد تكمن في إمكانية أن تنتقل عدوى أنفلونزا الطيور والأنفلونزا الآدمية إلى الخنازير، الأمر الذي قد يؤدى إلى اختلاط جينات فيروساتهم وتحورها لسلالة جديدة يصعب مقاومتها.
بوركت جهودك
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
ويزاج الله الف خير ^^
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
وَنَفَعَ بِكَ
أثَابَكَ الجَنَّةَ
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
أنا استفدت منها من بعد أذنك
جزاك الله خيراااااااااااااااااا
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
نتريا اليديد واليديد
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
مطوية111.doc (327.5 كيلوبايت, المشاهدات 83) |
اذااعة عن انفلونزا الخنااازير نبغي مسرحيااات حلوة ومساابقااات وجي
نبغي انفووووز وونبيض ويووه اطالبات والمعلمييين
دخييييييييييييييلكم لااازم ابغي افكااار حلوووة وتعيبهم بناات شي جي
اترياااااااااااااااكم واتريااااااااااااااكم واتريااااااااااااكم ها الاسبوووع
ابغي مسااااعدة …………………. ^^
المنشد:حآآمد الضبعآآن…. كتبي بالنت انشودة انفلونزآآ الخنآآزيــر لحآآمد الضبعآآن وتظهر لكــ وقدميهآآآآ !…!!
محبـــتي…ركب الأغراب!!!