التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

العناد كأحد الاضطرابات السلوكية

( العناد كأحد الإضطرابات السلوكية لدى الأبناء)
إعداد وتقديم الاختصاصي لنفسي / أشرف محمود صالح العريان
•التعريف بمشكلة العناد:-
العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما؛ ربما يكون هذا التصرف خطأ أو غير مرغوب فيه. وهذا التصرف أو السلوك من جانب الطفل يتخذ كتعبير منه لرفض رأى إذا أراده الآخرون مثل الوالدين أو المعلمة…الخ ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه والقسر يبقى الطفل محتفظاً بموقفه داخلياً..
– ويعتبر العناد من بين النزعات العدوانية عند الأطفال, وسلبية وتمرداً ضد الوالدين ومن في مقامهم ( كالمعلمين ) دون انتهاكات خطيرة لحقوق الآخرين،ويعتبر محصلة لتصادم رغبات وطموحات الصغير ورغبات ونواهي الكبار وأوامرهم .
– وفي بعض الأحيان تكون صفة العناد أو سلوك العناد قوياً جداً بدرجة غير طبيعية ، ويعتبر في هذه الحالة جذوراً لنوع من اضطرا بات الشخصية عند الكبار وهوما يسمى بالشخصية السلبية العدوانية ، فالبالغون الذين توصف شخصياتهم بالسلبية العدوانية غالباً ما يكونون في صغرهم أصحاب اضطرا بات العناد .
•أشكال العناد:-
يمكن تصنيف العناد إلى أنواع غير منفصلة مثل :
1- عناد التصميم والإرادة.
2- العناد المفتقد للوعي.
3- العناد مع النفس.
4- العناد كاضطراب سلوكي( نمط راسخ وصفة ثابتة في الشخصية).
5- العناد الفسيولوجي.

•أسباب العناد:-
العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية حينما لا يكون مبالغاً فيه . ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس ودعم سمة السيطرة لدى الأطفال وتتطلب أساليب لمواجهتها كما سوف نعرضها فيما بعد. ومن أسباب العناد:-
1- اقتناع الكبار ( الأم والأب..الخ ) غير المتناسب مع الواقع..
2- أحلام اليقظة (غياب إمكانية التفرقة بين الواقع والخيال ).
3- التشبه بالكبار(الأم أو الأب..الخ).
4- رغبة الطفل في تأكيد ذاته.
5- البعد عن مرونة المعاملة مع الطفل.
6- رد فعل ضد الاعتمادية.
7- رد فعل ضد الشعور بالعجز.
8- تعزيز سلوك العناد (تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته العناد).

•أساليب التغلب على مشكلة العناد:-
تتم مساعدة هؤلاء الأطفال من خلال العلاج النفسي مع إكساب الوالدين مهارات وطرق التعامل اللازمة. ويمكن الاستفادة من العناصر التالية:-

1- العقاب أثناء وقوع العناد مباشرةً بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر ( المهم عدم تأجيل العقاب حال وقوع العناد) .. فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطى ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر.ويستأنف الحوار بأسلوب يكون فيه الإقناع سيد الموقف ولا يجوز أن ينقطع الحوار أو يؤجل إلى وقت لاحق حتى لا تنعدم معه الفائدة المرجوة.

2- معاملة العنيد ليست بالأمر السهل لأنها تتطلب الحكمة والصبر وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد.
3- عدم اللجوء إلى القول بأن الطفل عنيد أمامه أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا أنهم ليسوا عنيدين مثله.
4- عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض لأن ذلك يفتح أمامه الطريق للعناد وعدم الاستجابة.
5- البعد عن إرغام الطفل على الطاعة واللجوء إلى دفء المعاملة والمرونة في المواقف.
6- الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل عند ظهور موقف العناد وذلك لأن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق ويشعر بزهو الانتصار مما يدفعه إلى تكرار سلوك العناد والمكابرة وتعتمد على قاعدة هامة وهى "إن العناد من الطفل لا يقاوم بعناد من الكبار بل بحوار دافئ عاجل".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* من إعداد وتقديم الاختصاصي النفسي /أشرف محمود صالح
* منطقة الشارقة التعليمية

شكرا لك استاذ أشرف
وبارك الله بك
وبانتظار جديدك دائما
نتمنى ان نستفيد منكم دائما
موضوع مفيد وطرح جميل
وتحليل رائع أشكرك أخي الفاضل على هذا الموضوع
الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

29 ورقة علمية تناولت مشكلات الزواج والطلاق والانحرافات السلوكية

مؤتمر الأسرة والشباب في دول مجلس التعاون الخليجي اختتم فعالياته
29 ورقة علمية تناولت مشكلات الزواج والطلاق والانحرافات السلوكية

الشارقة – جهاد أبوصلاح:

أوصى مؤتمر الأسرة والشباب في دول مجلس التعاون الخليجي والذي نظمته مؤسسة رايت ستارت بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والذي اقيم في رحاب المجمع الطبي بجامعة الشارقة، حيث اختتم أمس بإنشاء وتفعيل مراكز التوجيه والارشاد الأسري، وتنظيم برامج وعقد ندوات تأهيلية للمقبلين على الزواج، وانشاء وتفعيل مراكز إصلاح ذات البين للمقبلين على الزواج، وإبراز الهوية والثوابت الوطنية في مواجهة تحديات الغزو الثقافي، والتأكيد على اهمية اللغة العربية في حماية الهوية الثقافية، واستحداث برامج للوقاية من الجريمة والظواهر السلبية المستحدثة، ووضع سياسة استهلاكية ونشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، وغرس القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة من خلال وسائل التنشئة الاجتماعية وخاصة "الأسرة، المدرسة، الإعلام، والمساجد"، والتركيز على دور المؤسسات الشبابية باعتبارها محضنا للمواهب والقيادات المستقبلية، والتوعية بأهمية التحاق الشباب بالتعليم المهني وتعزيز ثقافة المهن اليدوية، وغرس قيم العمل التطوعي لدى الشباب من خلال المؤسسات الحكومية ذات الصلة، وتوفير قاعدة بيانات حول أوضاع الأسرة والشباب الخليجي لمقرري السياسات الاجتماعية، وإجراء دراسات اجتماعية على مستوى دول الخليج العربي حول أوضاع الأسرة والشباب تمهيدا لرسم خطط علاج المشكلات والوقاية منها، وتعميق الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة لتغطية كافة احتياجاتهم، وتوجيه الجهات المعنية بمتابعة المخدرات في دول مجلس التعاون الخليجي نحو التعاون مع المتخصصين في شؤونها بالهيئات والمؤسسات في اعداد برامج للوقاية والعلاج والتدخل المبكر، وتفويض المنظمين بتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ التوصيات.

وتم خلال جلسات المؤتمر السبعة المنعقدة خلال الفترة من 22 الى 24 يناير/كانون الثاني الجاري مناقشة 29 ورقة علمية تناولت في مجملها المحاور التالية: مشكلات الزواج والطلاق، الانحرافات السلوكية لدى الأسرة، الآباء والأمهات والمربيات وقضايا التعامل مع الأبناء، الأسرة وتربية الأبناء في مرحلتي الطفولة والمراهقة، الإسلام وترسيخ القيم لدى الشباب، الأسرة وثقافة الاستهلاك، تأثير الاعلام المعاصر في الأسرة والشباب، التجارب الخليجية في مجال السياسات الأسرية.

وهدف المؤتمر الى تحقيق عدة اهداف أهمها: نشر الوعي بالواقع المعاصر للأسرة والشباب في الخليج العربي، توجيه الأسرة نحو دعم القيم الايجابية لدى الشباب الخليجي، إتاحة الفرصة للمختصين بشؤون الأسرة والمهتمين بمشكلاته لرسم سياسات واقتراح برامج تهدف الى تفعيل دور الأسرة الخليجية، استشراف الدور المستقبلي للاسرة الخليجية نحو إعداد أبنائها لاستثمار طاقاتهم في مواكبة التغيرات السريعة، ابراز دور الثوابت الثقافية للمجتمع المسلم في النهوض بالأسرة وفي علاج مشكلات الشباب والعمل على تفعيل هذا الدور في مواجهة الغزو الفكري المعاصر، ومناقشة المشكلات الأسرية في المجتمع الخليجي.

وفي الختام رفع منظمو المؤتمر برقية شكر وتقدير الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لرعايته للأسرة والشباب والمجتمع الاماراتي بكافة شرائحه مواطنين ومقيمين وتوفير العيش الآمن والسلامة على ارض الدولة، كما رفعوا برقية شكر الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة على رعايته للمؤتمر الذي يتزامن مع المشكلات التى تتعرض لها الاسرة العربية بوجه عام والخليجية بشكل خاص وتحديات الغزو الثقافي والفكري الذي يهدد الكيان الاجتماعي لهذه الأسر، كما ثمن المشاركون في المؤتمر دور صاحب السمو حاكم الشارقة على تشجيعه لفتح قنوات التواصل والحوار مع الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات مع الشعوب والدول الصديقة والمجاورة وأبناء المنطقة الواحدة في قضايا العلم والثقافة والمجتمع.

ورفع المؤتمرون برقية شكر الى سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لاهتمامها واحتضانها لقضايا الأسرة والشباب والتحديات التى تواجههم وبذلها كل الجهود التى من شأنها ان تذلل العقبات والصعاب التى تحول دون الارتقاء بالأسرة والوصول بها الى الأسرة المستقرة الآمنة والملتزمة بقيمها وعقيدتها ولغتها.

كما توجهوا بالشكر الى الدكتور إسماعيل البشري مدير جامعة الشارقة على استضافته للمؤتمر وتوفير كافة الإمكانات لإنجاحه، والى الداعية الإسلامي عمرو خالد على تلبيته الدعوة للمشاركة في فعاليات المؤتمر.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

تدريب الطلاب على المهارات السلوكية

<div tag="6|80|” > تدريب الطلاب على المهارات السلوكية
اعجني مقال قرأته للدكتور / أحمد بن حفيظ حافظ ،يدور هذا المقال حول مشكلات الأطفال والمراهقين التخريبية ، يقول الدكتور لوحظ أن مجموعة من الشباب يقومون باشعال الحرائق والممتلكات العامة مثل محطات الكهرباء وإطارات السيارات ، وكانت ردة الفعل الروتينية إطفاء هذه الحرائق ، وعقاب المعتدي بالسجن والتغريم لذويهم ، دون أن يكون هناك تفكير جاد في البحث عن هذه المشكلة وعلاجها ، كما لاحظت أنا وغيري من الناس ما فعله البعض بصناديق البريد واصل (في الرياض)من التكسير والعبث الحاصل في بعض المنتزهات ،والاكتفاء باصلاح العيوب التي عانت منها هذه الجهات وهي ما أفسده هؤلاء العابثون وقد رأيت بأم عيني ما فعله بعض المراهقين والأحداث بفيلا جميلة للتو فرغ صاحبها من دهانها بدهان غال الثمن وهو البروفايل ، وقد شخبط وخطط على جدرانها ببخاخ أ سود مما جعلها مشوهة المنظر ولو أنها لم تدهن لكان أفضل ،إذن ما موقف صاحبها الذي تعب وخسر؟؟ وعادة ما يكون دهان الفيلا بعد الفراغ من التلييس وقد خلت جيب صاحب هذه الفيلا من نقود أنفقها على إنشاء هذه العمارة أو الفيلا ليراها صاحبها جميلة في نظره ونظر الناس ، فإذ به يراها مشوهة بعد كل هذا التعب ، فأي احباط سيصاب به هذا المسكين ، السؤال الآن ما رأي علماء السلوك في هذا الموقف وغيره ؟؟مما خربه المراهقون أو الأحداث أو ما أشعلوه من نيران ، هل نقول إن هذا عبث صبياني ونترك الموضوع أ ونقول العوض على الله أم نشتكي هذا الغلام على الجهات المسئولة لكي يأخذ صاحب الشان حقه ؟ أم ماذا ؟ أنا أرى ما رأه الدكتور / حفيظ بأن تقام لمثل هؤلاء الشباب دورات تدريبية لتعليمهم مهارات السلو ك االاجتماعي وسنرى أن مثل هذه المشكلات قد اختفت على الأقل لدى مثل هؤلاء الشبيبةاالذين تم تدريبهم ، ولا بأس من ذكر مقطع من المقال الذي كتبه الدكتور حفيظ وإليكم هذا الجزء المهم منه (،وبدلاً من الذهاب إلى عقاب هؤلاء الأطفال واليافعين ذهبنا لدراسة الموضوع وسألنا أنفسنا ألا يمكن لهؤلاء الأطفال أن يتوقفوا عن أعمالهم التخريبية، ألا يمكنهم اكتساب مهارات جديدة وسلوكيات جديدة تكون في صالحهم وصالح المجتمع الذي يعيشون فيه، فأجرينا دراسة لمجموعة من الطلاب الذين لوحظ عليهم بعض الملاحظات بهذا الخصوص وقمنا بتحديد المشاكل السلوكية وتحديد المهارات الاجتماعية اللازمة والمراد اكتسابها وأخذنا في الحسبان تقييم الأسرة (الوالدين) والمعلم في المدرسة والممرضات في وحدة طب نفسي الأطفال لهؤلاء الأحداث، وقدمنا لهم دورة تعليم المهارات الاجتماعية بخطواتها العلمية المدروسة وأعدنا الدراسة والتقييم بعد الدورة (شهر ونصف) وبعد مضي سنة من هذه الدورة فوجدنا أن الأطفال اكتسبوا المهارات التي درست لهم بعد مضي زمن عليها وبهذا ساعدنا في تقليل حجم المشكلة الاجتماعية والسياسية واحتفظوا بها حتى بإسلوب علمي حديث(. إذا الدكتور طبق هذه التجربة ونجحت نجاحا باهرا في البحرين في مركز الطب النفسي ، فما الذي يمنع أن نطبق هذه التجربة على الأقل في مدارسنا الثانوية والمتوسطة ، ولماذا لاتتبنى الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد مثل هذه الأفكار البناءة وتنظم دورات للطلاب في المدارس تحت اشراف المرشد الطلابي لتعليم الطلاب السلوكيات الحسنة أو المرغوبة ونبذ السلوكيات السيئة وأنا أعتقد أن هذا هو لب التوجيه والإرشاد 0
قد يقول قائل لكن ممكن أن تحدث هذه الحوادث من غير طلاب المدارس المنتظمين ربما من طلاب متسربين أو منقطعين عن الدراسة فأقول ممكن حينئذ المسؤولية تنتقل من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الداخلية ، فتكون هذه الدورات في السجون أودور الملاحظة أو مراكز الخدمة الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بقيادة وزير الشؤون الاجتماعية الوزير الجديد ليجسد عمله الجديد بهذه الخدمة العظيمة لأمن الوطن والمواطن ، أما العقاب أو السجن أو التغريم فلا أعتقد أنه يجدي نفعا لأن العقاب لايعلم السلوك الجيد بل يفاقم المشكلة أكثر وأكثر ، والله الهادي إلى سواء السبيل 0

جزاك الله خير يا استاذ

بالفعل اختيار موفق

شكرا لك

يعطيك العافية و
جزاك الله خيرا ..
شموع الأمل ——————— ملاك العز ——– شكرا لكما على حضوركما ، الله يعطيكما العافية ، تقبلا تحياتي وتقديري 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

القيم السلوكية

لو سمحتوا اخواتي الاختصاصيات والاختصاصيين ممكن المساعدة بغيت كيفية تفعيل وعمل برامج للقيم السلوكية ( قيمة الصلاة – قيمة التطوع – قيمة احترام الآخرين – قيمة النظام والنظافة و الانتماء للوطن) والله اني بغيتها ضروووري لوسمحتوا
أختي العزيزة …

يتم ذلك من خلال حصص التوجيه الجمعي

اقامة معارض مدرسية

الاذاعة المدرسية

الزيارات للمؤسسات

النشرات

لوحات الحائط

حلقات نقاش

ورش العمل

وغيرها العديد من الفعاليات ..وفقك الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

المشكلات السلوكية و مهارات العناية بسلوكيات الأبناء

المشكلات السلوكية و مهارات العناية بسلوكيات الأبناء

– العدوانية

ومن الأمثلة على ذلك :-

– الضرب و التكسير و السرقة و التخريب و تصرفات عدوانية مؤذية
– الأسباب

أولا : الأسباب الصحية

– اضطرابات بالغدة
– النمو الجسمي السريع
– القسوة الزائدة
– إذا استهزأ احد بمشاعره
– الحياة المغلفة

تابع الأسباب الصحية

– الحرمان من عطف الأبوين
– تشجيع بعض الآباء للأبناء على استعمال القوة
– محاولات الابن الأكبر على سيطرته على الأصغر

العلاج :-

– إبقاء الأبناء منشغلين بأمور تشغل الذهن و اليدين معا
– استعمال الثواب و العقاب
– اللعب الحر مع أصدقاء من نفس عمرهم لتفريغ الطاقة الفائضة“ أيام مفتوحة ، معسكرات ،حصة نشاط …..

التخريب ..}

تقسيم الأطفال المخربين إلى مجموعتين
1- الأطفال الذين يفعلون ذلك ببراءة أو بدون قصد
2- الأطفال الذين يفعلون ذلك بقصد و بمكر
الأسباب
1- من أجل الإثارة و الحصول على إعجاب الرفاق و الرغبة في الحصول على استقلاليته .
2- الإحباط
3- العداء لاغاضة المعلمين والمربين
4- حب الاستطلاع
5- زيادة النشاط الجسمي
6- الانتقام و إثبات الذات

علاج التخريب ..}

العلاج
1. المواجهة
أ. اعمل على وقف سلوك الطفل التخريبي
ب. أصدر له أمرا لفظيا ”لايمكن أن تكسر ألعاب أخوك ”
ج. اشرح له سبب المنع“قيمة الممتلكات ، حقوق الآخرين ”
ء. اعزله لمدة دقيقتين ثم امنحه الهدوء و اثني عليهم
هـ . ساعد الطفل في تعويضه
2. حاول أن تعرف السبب“التفهم“
أ. كن مستمعا جيدا
ب. حاول أن تجعل الطفل أن يعبر عن مشاعره
ج. كن شديد الانتباه ”ماهو الشيء غير عادي الذي حدث قبل السلوك مباشرة للتعرف على السبب ”
3. علم الطفل التنفيس عن الغضب“ عمل صلصال ، تقطيع ، لكم الوسادة 00
4. البدائل البناءة ” وفر له المناشط التي من شأنها تصريف طاقاته ”
5. المكافأة

الخجل ..}

أعراض الخجل
1. ينطوي الطفل بعيدا عن الناس
2. يسرح كثيرا بتفكيره
3. حساسية مفرطة يتأثر
4. شديد القلق و التوتر
5. فاقد الثقة بالنفس نتيجة إحساسه بالنقص
6. يخاف من انتقاد الآخرين
7. لا يشارك بالنشاطات المحيطية
8. كثير الشكوى للآلام في الرأس او المعدة
9.

كيف نعالج الخجل أو الانطواء

• عدم مقارنة الأبناء مع بعضهم البعض
• البعد عن الانتقاد و التعبير و الاستهزاء كليا ” التشجيع والمكافأة
• تأمين الأصدقاء
• تأمين الأعمال نعرف مسبقا أن الأبناء سينجحون بها لتعزيز ثقتهم بأنفسهم
• عدم تكليف الأطفال أعمال فوق طاقتهم ”الفشل المتكرر يفقد ثقته بنفسه
• الألعاب الجماعية ” دائما تخسر ” أن شاء الله ستربح في المرة القادمة
• الاجتماع بالأصدقاء في النوادي الرياضية ومراكز الأطفال و ممارسة هوايات مشتركة
• قراءة السيرة النبوية و قصص الصحابة و الصالحين
وأخيرا ليس هناك فرق بين الخجل البنت و خجل الصبي ، الخجل مرفوض ولكن الحياء مطلوب للطرفين

السرقة ..~

الأسباب

1. عدم التفريق بين خصوصية الفرد و لملكيته و ملكية الآخرين
2. الشعور بالنقص
3. الشعور بالغيرة من الآخر
4. الانتقام
5. هواية الإشباع
6. السكوت على ما يأخذ الطفل
كيف نعالج مشكلة السرقة عند الأبناء:
1.بث جو الاطمئنان والمحبة
2.تعويد الأطفال الاستئذان
3.احترام ملكية الطفل
4.الابتعاد كليا عن لقبه بالسارق
5.ضرورة أن يبتعد الآباء من التباهي أمام الأبناء
6.الاعتدال بالبذخ والتدليل
7.قراءة القصص التربوية
8.تحميل الطفل مسؤولية بإعطائه مصروف
9.الحوار مهم ويساعد الطفل أن يتعلم حدود الملكية

الأسلوب التربوي الخاطئ يدفع الأبناء إلى السرقة ، والسرقة نزوة وقد تكون عابرة إذا عرفنا كيف نتعامل معها ، إما السرقة المرضية التي تصبح سلوكا منحرفا فهو مشكلة كبيرة وبإذنه تعالى نساعد الأبناء الابتعاد عنها

الكلام البذيء

الأسباب :

1. القدوة السيئة
2. لفت الانتباه
3. التفريغ الانفعالي
4. التحدي
5. تقبل الرفاق
6. الخلطة الفاسدة

طرق الوقاية والعلاج:

1. القدوة
2. حث الطفل على التعبير واستخدام معه أسلوب المناقشة والحوار
3. تظاهر بالغباء بدلا من الظهور بمظهر المنزعج
4. تجاهل
5. التعرف على حاجات الطفل ومصادر قلقه عندما يقوم بالشتم واعرض عليه مساعدته
6. عبر عن عدم رضاك واشرح له إن بعض الكلمات تعبر عن الأخلاق سيئة لا يحبها الناس
7. عاقب طفلك
8. لوحة الحوافز والتعزيز
الكذب

لماذا يلجأ الأطفال إلى عدم قول الحقيقة ؟

• لجلب اهتمام الآخرين والاستئثار باهتماماتهم
• لحماية أنفسهم من تهجمات الكبار
• تجنبا للعقاب
• تقليد الكبار
• تفكك الأسرة وعدم شعور الأطفال بالأمان
• الشعور بالنقص
• تميز الأهل بين الأخوة وتفضيل بعضهم على بعض
• عدم ثبات الكبار

ماذا يمكن أن يكون العلاج لعدم قول الحقيقة عند الأطفال ؟

• عدم الاتهام الأطفال بالكذب
• المحيط الذي يعيش فيه الطفل محيط ليعرف الكذب
• أن يشعر الطفل بالأمان خاصة بالنسبة للعقاب بعد كل خطأ يصدر من الأبناء علينا أن نؤكد لهم حبنا لهم
• قراءة القصص المفيدة التي تبين فضيلة الصدق
• عدم السكوت أو تجاهل الكذب المتكرر المقصود
• العدالة بين الأخوة وعدم التفضيل
• تنمية ثقة الطفل بنفسه وإبراز الايجابيات بشخصيته
• تأمين جو من الأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان

مشاكل النطق

الأسباب : صحية
تربوية نفسيــــــــــة
مشاكل النطق كثيرة : تأخر الكلام ،التأتأة،قلب الكلام ،فقدان القدرة على التعبير
الأسباب الصحية : نقص أو اختلال في الجهاز العصبي

الأسباب تربوية نفسية :

1. تدليل الأطفال ومخاطبته دائما بأنه طفل واستخدام ألفاظ طفولية
2. ترديد كلمات أكبر من طاقته
3. تربية الأبناء بمحيط مغلق أو محيط لايوجد فيه أطفال من عمره
4. المقارنة المستمرة ينه وبين الآخرين
5. الإحساس بالخوف
6. الفشل بالقيام بأمور معينة والإحساس بأن الآباء والمربون منزعجون من هذا الفشل مع توجيه الانتقاد
7. الغيرة
8. المشاكل الأسرية

العلاج :

1. عدم الضحك أو عدم السخرية
2. مخاطبة الطفل بأسلوب مبسط ومفهوم
3. نبتعد بقدر الإمكان عن التحدث بمواضيع أكبر من قدرة الطفل على الاستيعاب
4. إشعار الطفل بالحب والحنان والأمان
5. إشراك الطفل بنشاطات عديدة مع أطفال من أعمار متجانسة
6. عدم ترك الطفل في محيط نعرف مسبقا بأن الآخرين سيهزؤون منه
7. إبعاد الطفل عن محيط فيه أطفال يعانون من مشاكل النطق
8. تخصيص ربع ساعة أو نصف ساعة يوميا للقراءة بلغة بسيطة سليمة
9. وضع شرائط وتسجيل لأناشيد محببة حتى يقلدها وينشدها
10. اطلاع الطفل على عدد من صور الشيقة والطلب منه أن يعبر بطريقته الخاصة
11. مساعدة الطفل على تصحيح الكلمات بأسلوب لين ولطيف وبصبر
أخيرا من الضروري أن نستمع إلى الطفل باهتمام كبير ونعطيه الوقت الكافي حتى يعبر عن نفسه دون أن نتسرع ونلبي له طلبه على أساس إننا فهمنا قصده ، العجلة وعدم الصبر لايشجعان الطفل التعبير عما يجول في خاطره
المطلوب : من الآباء والمربون أن يتسلحوا بقدر كبير من الصبر لأن مشاكل النطق قد تأخذ كما من الوقت قبل أن تحل نهائيا

الحاجات النفسية للطفل

1. الحاجة إلى الاطمئنان والطمأنينة
2. الحاجة إلى الحب المتبادل
3. الحاجة إلى تقدير الآخرين له
4. الحاجة إلى الحياة الاجتماعية والانتماء
5. الحاجة إلى النجاح

وسائل تربوية لتحقيق الطمأنينة :

1. أسلوب الرفق واللين
2. اجتناب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة
3. البحث المستمر عن وسائل لإدخال السرور على الطفل
4. الاهتمام المستمر بالطفل وتفقده الدائم
مهارات في توجيه السلوك الوقائي

تقدير الذات

1. ”كم أحب الطريقة التي تبتسم بها“
”لماذا لا تستطيع ان تكون مثل أختك“
2. الجمل اليومية التي تصدر من الكبار و المحيطين هي أول خطوات بناء ثقة النفس بالأبناء و الإحساس و تقدير الذات
3. إقامة جلسات تربوية
4. يجب أن نطلب من الطفل جمع صور و كتابات وملاحظات تسترجع من خلالها ايجابيات إيمانية
5. طالب الأسبوع
6. إنا اقدر إن أسيطر على هذا الموقف إننا نستطيع إن نتميز استطيع إن أغير سلوكي
تقبل الأبناء على ما هم عليه ليس لما نريد و نطمح

دافع سلوك الأبناء

1. شد الانتباه : عدم معاقبة الفعل أو السلوك الخاطئ يجب ان نبين الاهتمام و العطف اتجاه الطفل
2. فرض وصايا أو قوة : استعمال عامل التهدئة و التدريب على أساليب حل المشاكل
3. الانتقام : التسامح و التعاون في أعمال و ميادين شتى
4. عدم الكفاءة : تعزيز الثقة بالنفس و تأمين فرص النجاحات و نبعد الإحساس بالفشل

رسائل ايجابية للحوار

1. رسائل استفهامية ” ماذا ظننت إني كنت اطلب منك ..؟
2. رسائل تفقدية ” ماذا كنت تحب ان تفعل غير ذلك ..؟
3. رسائل تشجيعية ” أكون شاكرة لك جدا إذا أخذت أكياس النفايات الى المكب ”
4. رسائل تهنئة : ” لقد أنجزت واجبك بطريقة رائعة بارك الله فيك ”
5. رسائل تظهر الاحترام : ” أنا أحب ان أستمع إلى آرائك في كيفية حل هذه المشكلة
هذه الرسائل التي تساعد الأبناء على حل المشاكل إلي واجهوها ويجعل الباب مفتوحا للحوار مع الأبناء

المراجع

1. التربية الايجابية من خلال إشباع الحاجات النفسية للطفل
د0 مصطفى أبو السعد
2.مهارات في التربية النفسية لفرد متوازن وأسرة متماسكة
ا.عبلة بساط جمعة
3.تشاجر الشقاء ا.محمد ديماس
4.مهارات الانضباط السلوكي د.حسن حمادي
5.دليل الجماعات الاجتماعية إدارة الأنشطة والرعاية الطلابية

موجهة الرعاية الاجتماعية

فاطمة النقبي

شكراجزيلا على المعلومات الحلوة والمفيدة الله يجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
موضوع مفيد وشيق
بارك الله فيك جعله الله فى ميزان حسناتك
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

طرق علاج المشكلات السلوكية

طرق علاج المشكلات السلوكية

يرى بعض التربويين أن السلوك العدواني لدى التلميذ يمثل ظاهرة خطيرة
يجب البحث عن طرق علاجها ويقترحون طرق العلاج الآتية:

1ـ تكثيف المقابلات الإرشادية لهؤلاء الطلاب لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على تلافيها
2ـ مراعاة الدقة في توزيع الطلاب على الفصول (مراعاة الفرق الفردية) .
3ـ إشباع حاجات الطفل بالأساليب التربوية المناسبة .
4ـ يجب أن يكون للمعلم دوراً واعياً في إدراك هذه المشكلات والعمل على معالجتها .
5ـ تعزيز الجانب الديني الذي يرشد الطلاب إلى الإقلاع عن هذا النمط من السلوك .
6ـ الاستفادة من بعض النشاطات الاجتماعية في معالجة مثل هذا السلوك .
7ـ تكثيف النشاط المدرسي لامتصاص حماس الطلاب وسلوكهم العدواني .
8ـ مساهمة الإعلام في محاربة هذه الظاهرة من خلال ما يعرض من برنامج.
9ـ مراقبة الأطفال داخل المدرسة وتوجيهه سلوكهم نحو الأفضل .
10ـ تفعيل دور المرشد الطلابي في معرفة السلوك العدواني ومعالجتها .

الوظيفة النفسية للمدرسة :ـ
لا يقتصر دور المدرسة على تقديم المعلومات فقط بل أنه يتعداه إلى مراعاة النمو النفسي للطلاب والتعامل معه وفق الأساليب التربوية التي تناسب عمره الزمني فالتلميذ في مراحل نموه دائماً إلى 0الشعور بالأمن )و(بالانتماء إلى جماعه)وكما يذكر (زيدان ،مصدر سابق) أن التلميذ يشعر بأن المدرسين في عونه إذا احتاج إلى العون وهم يقدمون المادة العلمية مع إشعار الطالب بالكرامة والتقدير والاحترام المتبادل بين الطرفين .

كما يجب على المعلمين أن يعلموا آن المراهق يحتاج إلى منحه قدرها من الاستقلال وتعويده الاعتماد على نفسه فالطالب الذي يشعر بعدم اهتمام المدرس به قد يؤدي هذا إلى بعض الانحرافات السلوكية ،صـ 173.
وعلى هذا بجب على المدرسة أن تتعامل مع الطلاب أصحاب السلوك العدواني وفق الآتي :ـ

1ـ دراسة الطالب العدواني دراسة تحليلية تحدد ميوله وأهدافه ومشكلاته الشخصية في المنزل والمدرسة .
2-تشجيع على إشباع رغبته العدوانية في نفاذ طاقته في الرياضة البدنية أو تمثيل الروايات الصاخبة والمنافسة الدراسية الحرة والإكثار من اشتراكه في المشاريع المدرسية والرحلات والكشافة .
3ـ إنشاء علاقات طيبة بين المعلم والطالب العدواني وولي أمره حيث يدفعه ذلك إلى اتباع النظام والتمسك بالقوانين .
4ـ التزام جانب الحزم الموجه والتأديب المتزن لتحميل الطفل مسئوليه أعماله في مستواه الطفولي مع استمرار التوجيه الإيجابي والترغيب المشجع .

ثانياً : مشكلة التدخين:ـ

تنص السياسة التعليمية(في المادة رقم 11) أن العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه والثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع مراحل التعليم العالي .
وقد تضمنت هذه المواد الحكم الشرعي لتناول كل ما يضر بالجسم أو ورد الدليل بتحريمه أو كراهيته ومن ذلك بين حكم التدخين وأنه من الخبائث التي حرمها الله تعالى في كتابه الكريم . ومن هذا نجد أن بعض التلاميذ يشربون الدخان مما يعني وجود خلل في عملية التربية وبهذا لا تتحقق الأهداف الغائية من السياسة التعليمية .

لذا كان جديراً بالتربويين أن يبحثوا عن أسباب هذه المشكلة ويحاولون علاجها.
وقد طرحت هذه المشكلة على ندوة مديري التعليم في الفترة 16-18/10/1414هـ بالرياض وكانت مشكلة التدخين بلغ تكرارها(13) منطقة تعليمية من أصل (38) منطقة تعليمية وقد شخصت المناطق التعليمية أسباب هذه المشكلة فيما يلي :ـ

أسباب مشكلة التدخين كما يراه مديرو التعليم:ـ
1ـ صحبة أصدقاء مدخنين أو تقليد ما يشاهد من الأب ،أو الرفقاء .

2ـ الفهم الخاطئ الذي يتسرب إلى المراهقين بأن التدخين مكمل للرجولة .

3ـ الإهمال وعدم المراقبة والمتابعة في البيت .
4ـ وفرة الوقت وعدم إستغلاله بما يعود على الشباب بالفائدة .
5ـ ضعف الوازع الديني .
6ـ إقدام البائع على بيع الدخان للصغار.
7ـ مشاهدة وسائل الإعلام .
8ـ انعدام القدوة لكون الأب يدخن أو المعلم .
9ـ محاولة لاشعورية لإثبات الذات .

طرق العلاج كما يراها التربويون في الميدان :ـ

طرحت المناطق التعليمية عدداً من خطوات العلاج لهذه المشكلة جاء منها ما يلي :
1ـ القدوة الحسنة في البيت والمدرسة .
2ـ صحبة أصدقاء الخير والبعد عن أصدقاء السوء .
3ـ إبراز أضرار التدخين وأنه خطوه الأولى إلى المخدرات .
4ـ نشر حكم التدخين الشرعي من قبل المرشد الطلابي .
5ـ القضاء على أوقات بالنشاطات اللا صفية .
6ـ التوعية الإعلامية بأضرار التدخين .
7ـ تقوية الوازع الديني .

والتربية باعتبارها الإدارة التي يتغير بها الأفراد ما دورها في هذه المشكلة؟
من وجهة النظر هذه فإن التربية عملية ضرورية وهي كل ما يؤثر في الفرد ويغيره .وكما يؤكد هذا(ميسرة وآخرون ،1417هـ) أن المدرس باعتباره ممثلاً للمجتمع فهو يعرف الأهداف التي عليه تنفيذها،كما أنه يعلم أفضل الطرق لتحقيق هذه الأهداف والتي يستطيع الطالب بها تعديل سلوكهم نحو الأفضل وعيه أيضاً التحقيق من استفادة الطلاب مما تعلموه سواء من المواد الدراسية أو المهارات . فالمدرس هو إذاً هو العنصر الفعل والعامل الأساسي في عملية التعليم.لهذا فإن دوره كبير في القضاء على هذه المشكلات وأهم وسيلة هي القدوة الحسنة(صـ117).

القدوة الحسنة ودورها في علاج هذه المشكلة :ـ
يقول الله تعالى )لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا( (الأحزاب آيه 21).
تقوم التنشئة التربوية داخل المجتمع ممثلة في الأسرة المؤسسة التعليمية الأولى وفيها يتم تشكيل النموذج المثالي الذي يمكن للنشء أن يقتدوا به في ضوء القيم والمثل الإسلامية وكما يؤكد هذا(عويس ،1977،صـ14)أن القدوة تعتبر من الموضوعات التي تؤثر تأثيراً مباشراً في تربية الشباب في فترات تكوينهم الأولى .

ومما سبق نخلص إلى أهمية القدوة في التربية وخاصة فيما يتعلق بالقضاء على مشكلة التدخين . ثالثاً : مشكلة الكتابة على الجدران :ـ

تؤكد السياسة التعليمية على تربية النشء تربية إسلامية من جميع الجوانب العقلية والانفعالية والاجتماعية -ألخ ، لينشأ الفرد نشأة سليمة تجعل منه فرداً صالحاً في نفسه مصلحاً في مجتمعة يحافظ على ممتلكاته الخاصة ولا يتعدى على الممتلكات العامة . هذا ما نصت عليه المادة رقم(20) من السياسة التعليمية حيث جاء ت على النحو التالي((احترم الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفظا ًعلى الأمن وتحقيق لاستقرار المجتمع المسلم في الدين،والنفس،والنسل،والعرض، والعقل،والمال)).ثم جاءت المادة رقم (33) تنص على ((تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته،ويشعر بمسئولية لخدمة بلاده والدفاع عنها .من هذا المنطلق فإن مشكلة الكتابة على الجدران في المرافق العامة مثل الجسور،الحدائق،والأسوار وغيرها.تعتبر ظاهرة جديرة بالدراسة لأنها بالإضافة إلى كونها تشويهاً لجمال الممتلكات العامة وتعدياً عليها فهي كذلك تعبر خلل في التربية يجد ربا لمشتغلين بالتربية الباحث عن أسبابها وعلاجها حتى تتحقق الأهداف المرسومة في السياسة التعليمية .

وتعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر التي انتشرت بين عامة الشباب بل أصبحت تمثل منحدراً سلوكياً سيئاً في بعض المواقف ولعل هذا لم يأت من فراغ ولكن هناك عوامل متعددة وراء ذلك وقد يكون العامل النفسي والانفعالي للطالب هو الذي دفعه إلى مثل هذا التعبير المغلوط والغير لائق لا اجتماعياً ولا أدبياً متخذاً في ذلك حججاً واهية وأفكار وهمية على أن ذلك العمل ما هو إلا محاكاة مع النفس وتعبير عن الذات والآراء والخواطر الدفينة التي يرى أنه من خلال ذلك العمل ينفس عن نفسه ويفرغ شحنته المكبوتة .

وقد يكون العامل وراء ذلك أيضاً لفت النظر أو تشويه سمعة الآخرين أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو تخليد ذكرى أو التعصب لأحد الأندية التي يشجعها
ولعل ذلك يندرج في الأسباب التالية:
1ـ الكتابة على الجدران ظاهرة نفسية انفعالية .
2ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة للفت نظر الآخرين .
3ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لتشويه سمعة الغير.
4ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لتخليد الذكرى للمكان المزار.
5ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة التعصب لفريق معين.
6ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لإضرار الممتلكات العامة.
7ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لإضرار الممتلكات الخاصة.
8ـ إن الكتابة على الجدران قد تكون كيدية .
9ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة ترجمة لحقد معين.
10ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة غير مقصودة وعملية لاشعورية.
11ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة دعاية لمكان معين أو لشخص معين.

العلاج:

1ـ ضرورة قيام الجهات المسئولة وخاصة التربوية بدراسة هذه الظاهرة والتعرف على حجمها وتحديد الأحياء أو المدارس التي تنتشر الكتابة فيها ، ووضع خطة عمل لمتابعة تلك الظاهرة تظافر فيها جهود الجميع.
2ـ قيام المشرفين التربويين أثناء جولاتهم على المدارس بتوعية المجتمع المدرسي وحث العاملين بالمدرسة على توعية الطلاب وتبصيرهم بالأسلوب التربوي المناسب.
3ـ على المرشد الطلابي بالمدرسة الأعداد لخطة تهدف إلى توعية المجتمع المدرسي بأهمية التعاون للحد من هذه الظاهرة وتبصير الطلاب بأبعادها وما ينجم عنها من أضرار نفسية وتربوية واقتصادية.
4ـ التنسيق داخل المدارس بين اللجان وخاصة لجان رعاية السلوك وجماعة الإرشاد والتوجيه وجماعات النشاط الطلابي المختلفة في المدرسة بدراسة هذه الظاهرة وتوعية الطلاب.
5ـ استغلال وسائل الاتصال المدرسية كالإذاعة والنشرات والمطويات واللوحات الإرشادية في توعية الطلاب وتعزيز السلوك الحسن لدى الطلاب .
6ـ إكساب الطلاب بعض المهارات من خلال مشاركتهم في جماعات النشاط الطلابي مثل تحسين الخطوط والرسم والأشغال اليدوية والمهنية وتحسين الفصول.
7ـ تأصيل النواحي الجمالية لدى الطلاب والتأكيد عليهم بأن نظافة الجدران في المدرسة وغيرها من المنشئات تعبر عن فهمهم ووعيهم بأهمية النظافة والجمال وجعلها جزءاً من حياتهم اليومية.
8ـ غرس مفهوم التربية الوطنية والولاء للوطن والمحافظة على الممتلكات الخاصة و العامة.
9ـ طلاء جميع الكتابات على جدران المدرسة ودورات المياه وإزالة ما كتب عليها بما يعزز أهمية النظافة في الحيات اليومية.
10ـ إيجاد صندوق للمقترحات بالمدرسة يقوم المرشد الطلابي بالاشراف علية وتحليل مايعرضه الطلاب من مشكلات ومعوقات أو مقترحات واراء وذلك لتقديم الخدمات الإرشادية المناسبة لهم .
11ـ تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم وتهيئة الإمكانيات اللازمة .
12ـ قيام المدرسة بدورها في تحسين البيئة المحيطة بمشاركة الطلاب بتوعية أفراد المجتمع .
13ـ إيجاد عقوبة تتراوح بين الإيقاف والغرامة ودفع نفقة الإصلاح للضرر .

الأسلوب المباشر والأمثل في التعامل مع هذه الظاهرة:
1ـ التعرف على الطلاب الذين يقومون بكتابة على جدران المدارس ودورات المياه أو جدران المنشئات.
2ـ تعاون المعلمين ورواد الفصول والمرشد الطلابي بخصوص هذه الظاهرة وطرحه بأسلوب تربوي يتناسب والفئات العمرية.
3ـ عمل جلسات إرشادية من قبل المرشد الطلابي فرديه وجماعية لتعزيز الاتجاه الإيجابي والإقلاع عن هذه العادات غير الحميدة.
4ـ عمل دراسة حالة بحث فردية للطلاب الذين يتكرر منهم هذا السلوك .
5ـ التعرف على ما يكتب على الجدران لمعرفة الدوافع الحقيقية وراءها مثل تلك الكتابات والعمل على توظيف هذه الدوافع ومساعدة بناء شخصية الطالب.
من هذا المنطلق طرحت هذه المشكلة على ندوة مديري التعليم في الفترة من 16-18/ 10 /1414هـ بالرياض وقد تدارس المجتمعون هذه المشكلة وشخصوا أسبابها في الأتي:
1ـ صعوبة التعبير عن الرأي للآخرين بالطرق التقليدية .
2ـ عدم القدرة على التكيف داخل الجو المدرسي .
3ـ المشكلات النفسية التي يعيشها الطالب .
4ـ تدني المستوى الثقافي لدى هذه الفئة من الطلاب .
5ـ عدم الثقة في الآخرين .
6ـ محاولة للانتقام من الآخرين.
7ـ عدم وجود النشاطات اللاصفية الكافية بالمدرسة.

كما توصلوا إلى طرق العلاج التالية:
1ـ فتح المنابر الثقافية مثل الصحف والمجلات أمام الشباب للتعبير عن آرائهم بطريقة عملية .
2ـ غرس المواطنة الصالحة في نفوس الشباب .
3ـ الاهتمام بصندوق الاقتراحات لتربية الطلاب على أسلوب البناء في النقد والملاحظة .
4ـ استعمال طلاء جيد لا يمكن الكتابة علية في دورات المياه .
5ـ تربية الشباب على عفة اللسان والأخلاق الحميدة .
وللموضوع تتمة

التوصيات:
بعد أن استعرضنا هذه المشكلات السلوكية للتلاميذ وعرفنا الأسباب ووضعنا طرق العلاج من خلال مرئيات التربويين ومناقشتهم في ندوة مديري التعليم بالمملكة العربية السعودية ( مصدر سابق ). وهي بلا شك مرئيات نابعة من الميدان التربوي يرى الباحث استعراض بعض توصياتهم الخاصة بالجانب السلوكي للطلاب :
1ـ أهمية التأكيد على الجانب الديني في رعاية السلوك الإيجابي لتقويم السلوك السلبي وتعديله وتوجيهه .
2ـ التأكد على أهمية القدوة الحسنة من قبل جميع المعلمين في المدارس لبناء السلوك الإيجابي لدى الطلاب.
3ـ الاهتمام بمراعاة خصائص نمو المرحلة العمرية التي يمر بها الطالب والتي تنعكس بدورها على أنماط السلوك لدى الطالب .
4ـ التأكيد على دور المعلم كمرب في غرس السلوكيات الإيجابية في طلابه.
5ـ أهمية ربط المعلم لموضوعات المنهج الدراسي بالسلوك وتحويل المعارف في مفردات المنهج إلى أفعال سلوكية مرغوبة.
6ـ أهمية توفير قنوات النشاطات الطلابية التي تساعد الطلاب على تحقيق رغبتهم وميولهم وإشباع حاجاتهم في كل مرحلة دراسية ودعمها بما يلزم من إمكانيات
7ـ توعية الأسرة بأهمية دورها في التربية .
8ـ الاهتمام بزيادة إلمام المرشد الطلابي بالأساليب العلمية ودراسة السلوك عن طريق الدورات التربوية والنشرات التوجيهية.
9ـ فتح أبوب المدارس لممارسة النشاط خارج وقت الدوام الرسمي تحت إشراف تربوي قادر على توجيه ممارسات الطلاب.
10ـ الإشراف الجيد من قبل هيئة المدرسة على الطلاب أثناء الفسح وممارسة الأنشطة لتوجيه سلوك الطلاب توجيها سليما.
11ـ توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة وعدم معاقبة الطالب على كل صغيرة وكبيرة وتعويده على القول الصادق.
12ـ إبراز أضرار التدخين الدينية والصحية والنفسية والاجتماعية وأنه قد يكون خطوة أولى إلى تجريب وإدمان المخدرات.
13ـ مد جسور التعاون البناء بين وزارة المعارف ووزارة الإعلام لتقوم ببيان الجانب التربوي للعملية التعليمية ( ندوة مديري التعليم، مصدر سابق )

تأثير النظريات السلوكية في التربية
إن النظرية السلوكية الإجرائية، لها تأثير كبير في النظرية السلوكية للتدريس، بينما المراحل المعرفية لبياجيه (مثلا)، لها تأثير كبير في النظرية البنائية للتدريس. كل من هاتين النظريتين تنظر إلى أهداف التعليم، والخبرات، وطرائق التدريس من نواح مختلفة. فالنظرية السلوكية تهتم بالسلوك الظاهر للمتعلم. بينما النظرية البنائية تهتم بالعمليات المعرفية الداخلية للمتعلم. لذلك فإن دور كل من المعلم والطالب مختلف في كلا النظريتين. فدور المعلم في السلوكية هو تهيئة بيئة التعلم لتشجيع الطلاب لتعلم السلوك المرغوب، بينما في البنائية تهيئ بيئة التعلم لتجعل الطالب يبني معرفته.

وبالتالي فإن الخلاف بينهما كبير حيث تطالب السلوكية المعلم بان يغرس التصرف والإجراء اللازم للحصول على المعرفة بينما البنائية تطالب المعلم بأن يهيئ البيئة المعرفية اللازمة ويترك الطالب يبني سلوكه بنفسه.

والمدرسة السلوكية عبارة عن مجموعة من النظريات الفرعية التي ترتكز على أساس مسلمات و مبادئ واحدة ومن النظريات السلوكية الرئيسية نظرية الاشراط الكلاسيكي بريادة بافلوف ونظرية الاشراط الإجرائي بزعامة سكنر ونظرية التعلم الاجتماعي بريادة باندورا ونظرية العلاج العقلاني الانفعالي لاليس ونظرية العلاج متعدد الوسائل لازورس.

المسلمات الأساسية التي تستند عليها المدرسة السلوكية
◊ اهتموا بدراسة الظاهرة السلوكية من خلال دراسة السلوك نفسه و ليس عن طريق أي دراسات أخرى خارج السلوك ، و أعطوا أهمية للانعكاس كعامل ارتباط ملاحظ بين المثيرات و الاستجابات.
◊ تستند على أساس التعزيز و العقاب ودورهما في تكوين سلوك الكائن الحي.
◊ أعطوا أهمية للملاحظة المباشرة ووصف الوقائع كما تحدث. (عبد الهادي,2000)
◊ التركيز عند السلوكيين هو على السلوك الظاهري و ليس على الأحداث العقلية الداخلية مثل التفكير أو التخيل ◊ السلوك لديهم يعتمد على عاملين هما:
عامل الخبرة السابقة
ما يجري حدوثه حاليا وله علاقة بذلك السلوك سواء كانت هذه العلاقة سابقة للسلوك كالمنبهات والمثيرات أو إجراءات لاحقة للسلوك كالتعزير والعقاب.
◊ يركز السلوكيين على تجزئة السلوك إلى أجزاء محددة لنتمكن من فهم السلوك ككل وهذه عكس فكرة الكل التي نادى بها الجشتالتيون ويفسرون السلوك الإنساني المعقد على ضوء هذه السلوكيات المبسطة.
◊ يرفض السلوكيين كل تفسير للسلوك البشري يقوم على افتراض وجود قوي باطنية محركة مثل الشعور وذلك لصعوبة إخضاعها للدراسة الموضوعية و الاختبار التجريبي.
◊ يركزون على الظروف البيئية التي تسبق الفعل أو تعقبه بدلا من أن يرجعوها إلى الفرد
◊ انه متى أدت المقدمات إلى حدوث نتائج على شكل سلوك معين
طبيعة الإنسان حيادية فهو لا خير ولا شرير و إنما يتشكل حسب البيئة التي يعيش فيها أن كانت خيرة فهو خير وأن كانت سيئة فهو سيئ.
◊ أن موقف السلوكية الرئيسي من الإنسان هو أن معظم شخصية الإنسان تعزى لديهم إلى أثار قوانين التعلم خلال تفاعل المرء مع بيئته كما سنرى من خلال نظريتي بافلوف وسكنر. وعلى هذا فالأشخاص يجب اعتبارهم كائنات استجابية فهم يتجاوبون أو يستجيبون للمثيرات والتدعيمات التي تقدمها لهم البيئة و خلال تلك العملية تتكون أنماط السلوك و الشخصية في نهاية الأمر.

وجوهر هذا الحديث أن هناك جبرية في السلوك أي أن حرية الإنسان و اختيار سلوكه أمر محدود لان السلوك يتم تشكيلة عن طريق معززات من البيئة وهي التي تحدد طبيعة الاستجابة.
◊ أن النظرية تنظر للإنسان كعامل منفعل سلبي لا كعامل فعال فهو من وجهة نظرها لا يستطيع التدبر أو التأمل في أفعاله أو التغلب على الإغراء من حوله وجميع تصرفاته انعكاسات شرطية لما حوله من مثيرات.
◊ إما الدوافع فتنمو دوافع الإنسان السلوكية من خلال الخبرة و بالتدريج ينشي الفرد لنفسه مجموعة من الدوافع أو الحاجات المتميزة و خلال نموه في الحياة يقيم الفرد لنفسه شبكة من الدوافع و الحاجات تهدي سلوكه.
◊ وبما أن الشخصية هي نتاج للتعلم فان أنواع السلوك الشاذ أو غير المتكيف يتم تعلمها أيضا فشخصية الفرد تتكون من عادات إيجابية و عادات سلبية ويتم اكتساب تلك العادات عن طريق التعزيز , فسلوكيات الأفراد تحددها إلى درجة كبيرة أنواع التعزيزات التي يحصل عليها من خلال تفاعله مع البيئة.


أخلاقيات العلاج السلوكي

العلاج والإرشاد عمل متخصص يحتاج إلى حماية و رعاية من داخل مجتمع القائمين به وهم المرشدون و المعالجون و كذلك من جانب المجتمع الأكبر الذي يمارس فيه. و لهذا فان الممارسين للعلاج و الإرشاد يتفقون على مجموعة من المبادئ الأخلاقية التي يلتزمون بها وهي العلم و الخبرة المبنية على أساس مجموعة من العلوم و الدراسات التي تساعد المرشد على تفهم البشر و سلوكياتهم و مشكلاتهم النفسية و الاجتماعية و التمكن من استخدام الأدوات و المقاييس التي تساعده في التعامل مع عملائه, و الاحتفاظ بسرية المعلومات و العمل لمصلحة العميل و لكن ينفرد المرشد في العلاج السلوكي بميزتين تختلف عما يسود بين المرشدين النفسيين في المدارس الأخرى.
مبدأ التدريج :وهو من المبادئ الأساسية في العلاج السلوكي و يعتمد على التدرج في استخدام الأساليب العلاجية فيبدأ المرشد بالأساليب الأكثر قبولا للنفس البشرية مثل التدعيم و الاشتراط المضاد ولا يستخدم أساليب مثل الغمز أو التنفير أو العقاب إلا عندما تعجز الطرق الأخرى عن تعديلها.
مبدأ اشتراك العميل في تحديد أهداف العلاج وسائلة :
وهذا المبدأ من المبادئ الهامة في العلاج السلوكي حيث يشترك العميل مع المعالج في تحديد الأهداف النوعية المتصلة بحالته و التي يسعى العلاج أو الإرشاد إلى تحقيقها و كذلك في تحديد الطرق التي ستستخدم , و بالطبع فان هذا المبدأ يستخدم مع العميل على قدر ما تسمح به قدراته الذهنية و سنة فإذا لم يكن في حالة تسمح بذلك فان ولي أمره يحل محلة في هذا الجانب ( الشناوي و عبد الرحمن 1998)
العلاقة الإرشادية: لا تختلف العلاقة الإرشادية في المجال السلوكي عنها في المجالات الأخرى من الإرشاد كثيرا حيث يشترط أن يكون المرشد ودودا, وأن ينصت إلى المسترشد باحترام و اهتمام وان يتجه إلى مساعدته على تغيير اتجاهاته و أنماط سلوكه المؤدية إلى اضطرابه. وإذا لم يتوفر ذلك فسوف يصبح من الصعب أن يحدد المرشد مشكلة المسترشد و لهذا أهمية قصوا إذا بدون تعاون المسترشد و تقديره للمرشد فلن تكون أساليب التعزيز التي يستخدمها المرشد كالمديح و التقدير فعالة.
المرشد و العملية الإرشادية: العملية الإرشادية من وجهة نظر السلوكية هي موقف تعليمي خاص ,وينظر المسترشد و المرشد إلى علاقتهما على هذا الأساس و يعتبر المرشد نفسه معلما وعاملا مساعدا في هذه العميلة و أي تغيير يحدث نتيجة لعملية الإرشاد هو ناتج مباشر لنفس قوانين التعلم السارية خارج عملية الإرشاد .
 هذه النظرية تتطلب أن يكون المرشد ماهرا في عملة قادرا على تحديد أهداف واقعية مع المسترشد و على الانتقال من طريقة إلى أخرى إذا شعر بفشل طريقته الأولى في العلاج.
لا تفترض مشاركة المشاعر كما في المدارس الأخرى وتكتفي بالتقبل للمسترشد فقط.
المرشد نشط في هذه المدرسة إلى حد كبير فهو يعلم ويخطط ويعيد الترتيب والتخطيط إذا تطلب الأمر.
لا يقصر عملة على المكاتب الإرشادية بل يتدخل في بيئة المسترشد بقصد التغيير.
 يرتكز العلاج السلوكي بشكل كبير على المرشد لأنة بمثابة الضابط والمتحكم في البرنامج العلاجي ويقيس مدى التقدم والتحسن في حالة المسترشد وهو الذي يبدل ويثبت الأساليب العلاجية.
المسترشد في المدرسة السلوكية ليس مفكر أو مقوما لما يجري و إنما هو كائن ذو سلوك وتصرف عرضه لتأثر وفعل أي تفاعل مع البيئة الحالية.
 يعمل المرشد مع المسترشد من زاوية خارجية فقط باستخدام التعزيز أو العقاب وغيرها من أساليب تعديل السلوك والتي تؤدي إلى زوال الأعراض ( الشناوي، 1994).
لا يبحث المرشد عن ماضي الفرد أو خبرات الطفولة لدية و لا يهتم بمسميات الاضطرابات النفسية و إنما يكتفي بالسلوك كما هو (جمعة، 2000).
العلاج السلوكي: يعتبر العلاج السلوكي أحد الأساليب الحديثة المبنية في الأساس على نظريات و قواعد التعلم , وهذه القواعد لم تفعل بطريقة جيدة في العلاج النفسي إلا بعد أبحاث ولبي و التي نشرها في كتابة الكف بالنقيض و التي اعتمد في أساليبه العلاجية على نظرية بافلوف في الاشتراط الكلاسيكي.وتعتبر الخمسينات من القرن الماضي بداية التحول في تبني أراء المدرسة السلوكية في تفسير السلوك كوجه جديد في علم النفس .
ويرى الشناوي و عبد الرحمن (1998 )أن العلاج السلوكي "هو الطريق الملكي المعبد لإخراج النفس البشرية من براثن المرض النفسي".
خصائص العلاج السلوكي: يعتمد هذا لعلاج على مبدأ أن الإنسان يتعلم السلوك السوي و الغير سوي من خلال تفاعله مع البيئة و يعمل التعزيز على تدعيم السلوكيات المرغوبة و الغير مرغوبة.
ويفترض العلاج السلوكي أن الأسس النفسية و بصفة خاصة قواعد التعلم يمكن أن تفيد كثيرا في تعديل السلوك غير المتوافق.
1. . يتضمن العلاج السلوكي إعداد أهداف علاجية محددة وواضحة لكل فرد على حدة.
2. . يرفض العلاج السلوكي النظرية الكلاسيكية للسمات.
3. . يقوم المعالج السلوكي بإعداد طريقة العلاج بما يناسب مشكلة العميل.
4. . يقوم العلاج السلوكي على مبدأ هنا وألان . ولا يبحث عن الأسباب الكامنة.
5. . يهتم العلاج السلوكي بالجانب التجريبي.
النموذج السلوكي :
يعتمد النموذج على الفكرة التي مفادها أنه لنقل التلميذ من مستوى معرفي معين إلى مستوى آخر، يجب إثارة(السلوكات المنتظرة و دعم الإجابات الصحيحة.
في هذا النموذج تعرف بدقة المراحل التي يجب أن يمر بها المتعلم، هدفا تلو الهدف، ثم نحدد الوضعيات التي يقاد خلالها لاكتشاف السلوك الجديد.
يطبق هذا النموذج في تعليم مخطط ، في التربية بالأهداف.
يتلاءم النموذج السلوكي جيدا مع العمل الفردي.
كل شيء مصمم لكي لا يقع التلميذ في وضعية الفشل ، لكن التلميذ ليس لديه أية استقلالية خلال عملية التعلم.
المعلم يساعد التلميذ على اجتياز مستويات أعلى للمعارف.
خصائص التفكير :
بعض خصائص التفكير فيما يلى:
• التفكير نشاط عقلي غير مباشر .
• يرتبط التفكير ارتباطًا وثيقًا بالنشاط العقلى للإنسان .
• يعتمد التفكير على ما يستقر فى العقل من معلومات .
• ينطلق التفكير من الخبرة الحسية ولكنه لا ينحصر فيها ولا يقتصر عليها.
• التفكير انعكاس للعلاقات بين الظواهر والأحداث والأشياء فى شكل رمزى لفظى .
• التفكير الإنسانى جزء عضوى وظيفى من بنية الشخصية ، فنظام الحاجات والدوافع والانفعالات لدى الفرد واتجاهاته وميوله كل هذا ينعكس على تفكير الفرد
خصائص التفكير ايضا :
يتميز التفكير بالآتي :
1 ـ التفكير سلوك هادف ، لا يحدث في فراغ أو بلا هدف .
2 ـ التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيداً مع نمو الفرد ، وتراكم خبراته .
3 ـ التفكير الفعال هو الذي يستند إلى أفضل المعلومات الممكن توافرها .
4 ـ الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع ، والتفكير الفعال غاية يمكن بلغوها بالتدريب .
5 ـ يتشكل التفكير من تداخل عناصر المحيط التي تضم الزمان " فترة التفكير " والموقف أو المناسبة ، والموضوع الذي يدور حوله التفكير .
6 ـ يحدث التفكير بأنماط مختلفة ( لفظية ، رمزية ، مكانية ، شكلية … الخ ) .
-*-*-*-*-

المراجع

1ـ وزارة المعارف ، سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ، الطبعة الرابعة 1416هـ
2ـ محمد مصطفى زيدان ، معجم المصطلحات النفسية والتربوية ، دار الشرق ، جدة 1399هـ -1979م
3ـ صالح بن حمد العساف ، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية ، شركة العبيكان الرياض ، 1408هـ
4ـ وزارة المعارف ، أوراق العمل المقدمة لندوة مديري التعليم الثالث ، الرياض في الفترة من 16-18 / 10 /1414هـ
5ـ عبد الله علي الآنانسي وآخرون ، مشكلات وقضايا تربوية معاصرة ، دار الثقافة للطباعة، مكة المكرمة ، 1414هـ
6ـ مسيرة طاهر وآخرون، مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي ، دار إيلاف بريطانيا ، المكتبة المكية ، السعودية 1414هـ
7ـ محمد مصطفى زيدان ، النمو النفسي للطفل والمراهق ، دار الشرق جدة .

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الطرق الفعالة الايجابية لتعامل المعلمين مع المشكلات السلوكية الجنسية الغير لائقة من الطلبة

طرق التعامل الإيجابي للمعلمين مع المشكلات أوالسلوكيات الغير لائقة جنسياً لدى الطلبة
1 – تعامل بجدية مع شكاوي الطلبة الآخرين من التعليقات الجنسية للطالب ( الابتعاد عن التجاهل )
2- سارع بمواجهة المشكلات الجنسية على الفور ( في الحال داخل الصف وعلى مسامع باقي الطلاب حتى توصل إليهم رسالة مفادها أنك تتعامل مع تلك السلوكيات بحزم )
3- تبين ما إذا كان الطالب يفهم الكلمات أو الأفعال الجنسية التي تصدر عنه أم لا بدون شرح للمعني له وإن كان يفعل ذلك لجذب انتباه الطلبة الآخرين له .
4- قم بتدوين كلمات الطالب أو افعاله ( واحرص على أن يراك و أنت تقوم بذلك وسواء سألك عما تكتب أو لم يسأل )
5- التق بالطالب على انفراد ( ووضح له تأثير ما فعله على علاقته بزملائه بالصف او بالمدرسة بدون إهانة لشخصه )
6- إذا واصل الطالب استخدام الأفعال أو الكلمات الجنسية الغير مقبولة فاتخذ معه إجراء تأديبياً ( مثل حرمانة من امتيازاته داخل الفصل او بالمدرسة ) مع الاتصال بوالدي الطفل ( و للمعلم تحديد الاتصال بوالديه من عدمه حسب شدة المشكلات أو السلوكيات الجنسية االغير مقبولة ) .
7- قلل من فرص الاتصال بين الطلاب قدر الإمكان ( مثل ابعاده عن مكان الطالب المعتدي عليه حتي لا تتكر المضايقة سواء بالملامسة او باللفظ الغير مقبول )
8- التق بوالدي الطالب حتي تستطلع وجهات نظر الوالدين بشأن سلوك ابنهما بما في ذلك تفسيرهما لسبب سلوكه الجنسي ولمساعدتك في التقليل من تلك السلوكيات السلبية ويمكن إشراك الطالب في هذا اللقاء مع الوالدين حتي يري أنك متفق معهما في الرأي بشأن سلوكياته الغير مقبولة بالمدرسة .
9- اطلب من المشرفين بمراقبة سلوكيات الطالب بالفسحة والملعب والحافلة وبالمقصف ( بدون شرح المشكلة لهم بالتفصيل حتى لا نضخم من مشكلات الطالب ) تسألهم فقط عن تصرفاته بشكل دوري واعلم الطالب أنك ستفعل ذلك .
10 – التحدث مع الطلاب الآخرين في غياب الطالب نفسه وتطلب منهم الامتناع عن الضحك او الانتباه لما يفعله أثناء الحصص واقترح عليه الرد عليه بإحدى الطرق ( تجاهل تعليقاته و مواصلة ما كانوا يفعلون – إخباره بطريقة مباشرة وغير مسيئة أنهم لا يرتضون أفعاله أو سلوكه السلبي بدون الدخول في جدل معه – )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
إعداد الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان / منطقة الشارقة التعليمية

شكرا لك على هذا الطرح المفيد .. بوركت