التصنيفات
المعلمين والمعلمات

نماذج لأساليب التعزيز . تشجع الطالب على التفوق

  • شجرة النجوم
  • – عمل لوحة لشجرة النجوم
  • – تعزز إجابات ومبادرات التلاميذ الإيجابية بالنجوم .
  • – من يحصل على أكبر عدد من النجوم يكرم بإلباسه وشاح أمير النجوم وتوضع صورته على لوحة الشرف و يعطى هدية في طابور الصباح .

  • لنتائج :_
  • خلق روح التنافس بين التلاميذ .
  • المشاركة و التفاعل الصفي المستمر للحصول على وشاح أمير النجوم .
  • غرس الطموح في نفوس التلاميذ .
  • 2. بنك التفوق :
  • عمل لوحة للبنك عبارة عن جيوب بلاستيكية بعدد تلاميذ الفصل .
  • تعزز المبادرة الإيجابية من التلميذة بإعطائها " شيك " يقوم التلميذ بصرفه من المعلمة ووضع القطعة المعدنية داخل الجيب البلاستيكي .
  • تدوّن المعلمة في سجل التلميذة الخاص " تاريخ الإيداع و المبلغ "
  • في نهاية الأسبوع يكرّم التلميذ الحاصل على أكبر رصيد بهدية قيمة
  • تحرر ورقة مخالفة للتلميذ الذي يصدر منه سلوك خاطئ أو غير مرغوب فيه و يخصم من رصيده في البنك و يدوّن تاريخ المخالفة و المبلغ المخصوم .
  • النتائج :
  • تشجيع التلاميذ على التنافس و التفاعل الإيجابي المستمر .
  • ينمي في التلاميذ القدرة على التعامل مع النقود و تشجيعهم على التوفير و الادخار .
  • تجنّب السلوك الخاطئ و تحرّي كل ما هو مرغوب من سلوك و عمل .
  • 3. لوحة أكياس الهدايا
  • توضع كرة واحدة داخل الكيس للتلميذ الذي حصل على درجة كاملة في الإملاء أو حفظ السورة القرآنية أو النشيد في الحصة أو أجاب إجابة متميزة و ذلك خلال الأسبوع من يوم السبت إلى يوم الأربعاء و في نهاية الأسبوع تحسب الكرات و يحصل التلميذ الحاصل على أكبر عدد من الكرات على هدية قيمة .
  • 4.لآلي التميز
  • تتكون اللوحة من عدة أصداف بعدد التلاميذ .
  • يوضع كيس أسفل كل صدفة .
  • تعزز مبادرة التلميذ الإيجابية بوضع لؤلؤة في كيسه .
  • بعد انقضاء أسبوعين يتم فرز عدد من اللآلئ بهدية رمزية و توضع صورتها في لوحة الشرف .
  • يتم الإفادة من اللآلئ التي جمعتها كل تلميذة (( مسابقة أجمل ابتكار )) يقوم التلميذ من خلاله بعمل يدوي مميز .
  • تنمية روح التنافس بين التلاميذ .
  • غرس حب العمل اليدوي .
  • تنمية روح الابتكار و الإبداع
  • ربط التلميذة بالبيئة المحلية ..
  • تشجيع التلاميذ على بذل الجهد لتحسين مستواهم التحصيلي .

  • لوحة الأصابع من خلال الحصص الدراسية اليومية تقوم المعلمة أو المعلم بوضع
  • نجمة على الإصبع . و الإصبع الذي ينتهي من عدد النجوم يحصل
  • التلميذ على هدية . و هكذا مع بقية الأصابع .
  • 5. أنا أحب مدرستي و متميز في صفي .
  • لوحة خشبية بها صورة تحمل مربع به صور تلاميذ الفصل و بجانب كل صورة شخصية .
  • h تعزز مبادرة التلميذ الإيجابية بوضع دائرة على جسم الشخصية .
  • h يقاس تميز التلميذ من خلال جمع أكبر عدد من الدوائر .
  • h عندما يمتلئ جسم الشخصية بالدوائر يكرم التلميذ بهدية قيمة ويلقب بشخصية الفصل المتميزة .

  • 6. عناقيد العنب :
  • عمل صناديق صغيرة بعدد تلميذات الفصل و توضع عليها صورهن .
  • h يكتب شعار للوحة و هو : " بنك الإمارات للتميز يدعوك للفوز بجائزة التلميذ المتميز من خلال جمع أكبر رصيد من المال " .
  • h عند تعزيز مبادرة التلميذ الإيجابية توضع قطعة معدنية في صندوقه .
  • h في نهاية كل أسبوعين يكرم التلميذ الذي استطاع جمع أكبر عدد من القطع المعدنية في طابور الصباح .
  • 7. سفينة المتفوقات
  • رسم سفينة المتفوقات على لوحة كبيرة باستخدام الألوان الجذابة .
  • تخصيص مكان في اللوحة لوضع صور التلميذات
  • رسم نوافذ أعلى كل صورة .
  • توضع النجوم داخل النوافذ .
  • في نهاية كل شهر يتم رصد عدد النجوم و إعطاء هدية للتلميذ الحاصل على أكبر عدد من النجوم .
  • 8. بنك الإمارات للتميز العلمي .
  • عمل صناديق صغيرة بعدد تلميذات الفصل و توضع عليها صورهن .
  • يكتب شعار للوحة و هو : " بنك الإمارات للتميز يدعوك للفوز بجائزة التلميذ المتميز من خلال جمع أكبر رصيد من المال " .
  • عند تعزيز مبادرة التلميذ الإيجابية توضع قطعة معدنية في صندوقه .
  • في نهاية كل أسبوعين يكرم التلميذ الذي استطاع جمع أكبر عدد من القطع المعدنية في طابور الصباح
  • 9. لوحة الأحرف الذهبية
  • وضع عدد من الأكواب بعدد تلاميذ الفصل على اللوحة .
  • h يرقم كل كوب برقم معين و هذه الأرقام بعدد تلاميذ الفصل .
  • h يحفظ كل تلميذ رقم كوبه على اللوحة .
  • h وضع سلة بها كمية كبيرة من أحرف الهجاء الذهبية .
  • h يحصل التلميذ على حرف أو أكثر مقابل مبادرته الطيبة .
  • h بعد انقضاء شهر يكرم التلميذ التي جمع أكبر قدر من الحروف الذهبية المرتبة بإعطائه هدية قيمة
ما شاء الله عليك مشرفتنا جهد رائع ومميز وفقك الله
شكرا لتواجدك يا أخيتي شموع الأمل ..الشارقة
بارك الله في جهودكم المميزة

موفقين ان شاء الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

المشكلات التي يعرض لها الطالب المتفوق دراسيا

<div tag="2|80|” > ________________________________________
المشكلات التي يتعرض لها الطالب المتفوق

يعتقد البعض أن الطلاب المتفوقين لا يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية أو تربوية لأنهم لو كانوا يعانون من مشكلات لما تفوقوا أو أبدعوا لأن المشكلات تحول بينهم وبين التفوق، هذا صحيح- إلى حد ما- ولكن المتفوق يعاني عادة من ظروف قد تحد من تفوقه أو تمنعه من التفوق، ونحن نشاهد كثيرا من المتفوقين يحظون بعناية ورعاية من قبل أسرهم ومدارسهم ومجتمعهم ولكن على الرغم من ذلك نجد كثيرا من الأذكياء والمبدعين يودعون في السجون ولم تشفع لهم مواهبهم من الحيلولة دونهم ودون وقوعهم فريسة لبعض المشكلات كالسرقات والمضاربات والمخدرات، وفي اعتقادي أن أمثال هؤلاء لم يحظوا بالعناية والرعاية والتوجيه، واستغلال مواهبهم في صالحهم وصالح مجتمعهم.
قد يقول قائل: أن المال يساعد الطالب على تحقيق أهدافه، وهذا القول صحيح إلى حد ما إذا أستغل وصرف على الوجه الصحيح صار معينا للطالب على تحقيق أهدافه المستقبلية أما ما يفعله بعض الآباء الأثرياء من الإغداق على أبنائهم بشكل عشوائي وبدون حساب فإن الابن المراهق لا يدرك قيمة المال ويظن أن المال للمتعة فقط، ويصبح العلم عنده في الدرجة الثانية، وقد تشغله المغريات والرفقاء عن استذكار دروسه فلا يجد الوقت الذي يمضيه في استذكار دروسه،وبدون حسيب أو رقيب، وبالتالي لا يستطيع أن يحقق أهدافه ويبلغ درجة التفوق، ولربما يكون متأخرا دراسيا فبدلا أن يكون المال للنفع صار ضررا لأنه لم يصرف على الوجه الصحيح.
ومن المشكلات التي يعاني منها الطالب المتفوق انه يجد مضايقات من بعض المعلمين لاسيما المعلم غير المتمكن من المادة العلمية عندمايحرجه الطالب المتفوق بكثرة الأسئلة التي لا يجد المعلم لها جوابا مما يؤدي بالمعلم إلى كراهية هذا الطالب وقد يتلفظ عليه بألفاظ تجرح مشاعره، ولربماقد تؤدي هذه المعاملة القاسية من قبل المعلم إلى كراهية المادة التي يدرسها هذا المعلم. وعلى أثر ذلك قد يترك الطالب الدراسة،وقد
يؤدي الاهتمام أكثرمن اللازم بالطلاب المتفوقين إلى الغرور والتباهي مما ينشأ عن ذلك كراهية زملائهم لهم بسبب هذه السمة الذميمة التي تدفعهم إلى التعالي والنرجسية، لذا يجب على المربين الاعتدال في الاهتمام بالطلاب المتفوقين لئلا تنشأ لديهم هذه السمة الضارة، ومن هنا كان النقد الموجه للفصول الخاصة بالمتفوقين وعزلهم عن غيرهم من بقية الطلاب الأمر الذي يدفعهم إلى الاستعلاء، وتخف حدة المنافسة بينهم إذ أن التنافس يكون على ربع الدرجة علاوة على ما يحسون به من ملل داخل هذه الفصول فلا يحسون بتميزهم كما لو كانوا داخل الفصول العادية، كما أن وجود الطالب المتفوق في الفصل بين زملائه العاديين والمتأخرين يحيي جو الفصل ويخلق جوا من الحركة والنشاط فضلا أن الطلاب العاديين والمتأخرين يستفيدون فائدة عظيمة من الطلاب المتفوقين 0
يعاني الطالب المتفوق من الملل أثناء الحصة العادية وذلك عندمايكررالمعلم شرح الدرس فالطلاب سريعو الفهم يفهمون الشرح لأول وهلة ثم يبدءون بالتشاغل عن المعلم وقد يسببون الفوضى في الحصة ويكونون عرضة للعقاب والتأنيب من قبل المعلم، لأن المعلم يكون مشغولا بالطلاب العاديين والمتأخرين دراسيا المحتاجين لتكرار الشرح.
ومن المشكلات التي يتعرض لها الطالب المتفوق الانطواء والانعزال عن الأصدقاء والزملاء والاهتمام بالاستذكار فقط مما يبعده عن الحياة العامة والتفاعل مع المجتمع مما يؤثر ذلك فيه عندما يتخرج وينخرط في سلك العمل الوظيفي، وبالتالي قد يواجه مشكلة عدم قدرته على التكيف مع المراجعين مما يسبب له الإحباط، وقد يفشل في عمله، وكثيرا ما نشاهد طلابا متفوقين انعزلوا عن الناس فلا نسمع لهم ذكرا، ولم يصلوا إلى مكانة مرموقة في المجتمع، بينما نجد طلابا كان مستواهم الدراسي إلى حد ما متوسطا ولكنهم وصلوا إلى مراتب عليا بجرأتهم وذكائهم العاطفي وقدرتهم على التواصل مع الناس.
ومن المشكلات التي يتعرض لها الطالب المتفوق – أيضا- أنهم غالبا ما ينجحون بسرعة أكثر من غيرهم مما يترتب على ذلك وجودهم في فصول وبين زملاء أكبر منهم سنا ومن هنا يصعب عليهم التكيف مع من يكبرونهم في السن لاختلاف اهتماماتهم عن اهتمامات زملائهم: ومن هنا ينتابهم الضيق والملل من الدراسة.
يتعرض بعض الطلاب المتفوقين إلى الغيرة من زملائهم المتأخرين دراسيا فيعمل هؤلاء إلى سرقة مذكراتهم ودفاترهم وسبب السراقه ودافعها الغيرة منهم ومن هنا قد تنشأ مشكلات تعوق الطالب عن تقدمه الدراسي, ولسان حال هذا الطالب الغيور انه يقول في نفسه لماذا لا أسرق مذكرات هذا الطالب حتى لا يصبح أفضل مني.
إن السلوك الجيد إذا لم يعززينطفيء وقد يختفي, والأسلوب الأمثل لرعاية هؤلاء الفائقين أن يعزز جانب الإبداع والتفوق لديهم للمحافظة على هذا السلوك الجيد, وهذا دور المعلم ودور الأسره, إن عدم رعاية الطالب
من قبل المدرسة والأسره وعدم تشجيعه يدفعانه إلى خفض تفوقه, فيقول في نفسه مادمت لاأجد التشجيع من أسرتي ومن مدرستي فما لذي يدفعني إلى التفوق.
إن عدم تهيئه المنزل ليكون بيئة ملائمة للتفوق يؤثر ذلك في مستوى أداء الطالب سلبا فعدم وجود غرفه خاصة بالطالب, وعدم تنظيم وقته, وعدم وجود جدول استذكار له, وكثرة زيارات الأسره للأقارب, أو الخروج بالأطفال للأسواق يتسبب ذلك في انخفاض مستوى الأبناء الدراسي فضلا عن تفوقهم.
إن عدم وجود مكتبه في المنزل تحوي المراجع العلمية والقصص وتعويد الطالب على القراءة منذ الصغر, وتزويد هذه المكتبة بكل جديد وكل ما يتطلبه الطالب في مراحل دراسته من كتب علميه وكمبيوتر وموسوعات علميه وأفلام وغيرها, إن عدم وجود هذه الأمور تحرم الطالب من البيئة المعرفية التي تدفعه إلى التقهقر وعدم التقدم بشكل يرضى عنه الطالب نفسه أو ذويه.
وخلاصة القول لا يعني ذلك أن الطلاب المتفوقين إذا كانوا يعانون من مشكلات نفسيه أو اجتماعيه إنها حتما سوف تحول دونهم ودون تفوقهم بل أننا نرى ونشاهد عددا من الفائقين لديهم ظروف صعبه من يتم أو فقر أو إعاقه نالوا أعلى الدرجات والمكانة الاجتماعية ولم تقف هذه المشكلات أمام طريقهم بل إنهم تحدوا الصعاب ووصلوا إلى أهدافهم بالجد والمثابرة والصبر فهذا الشيخ ابن باز _رحمه الله_لم يقف كف البصر دون بلوغه مجدا عظيما وهذا عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين لم يمنعه كف البصر أيضا من بلوغه أعلى الدرجات العلمية, وهيلين كيلر كانت صماء خرساء عمياء…..وغيرهم كثير..
والله الموفق..
إبراهيم حسن الدر يعي

تسلم اخي الغالي
أختي الفاضلة / ميمونة ——————— لك شكري وتقديري على حضورك ، أتمنى لك مزيدا من التوفيق والنجاح 0