المدرسة هى البيت الثانى لكلا من المعلم والمتعلم
^^
والصراحه المدرسه البيت الثاني لكل طالب وطالبه
وعليكم أيها المعلمين الإخلاص في العمل
وأعلما بأن هناك رقيب يراقبكم
فاتن سعيد)
^^
والصراحه المدرسه البيت الثاني لكل طالب وطالبه
وعليكم أيها المعلمين الإخلاص في العمل
وأعلما بأن هناك رقيب يراقبكم
فاتن سعيد)
تعتبر العلاقة بين المعلم والطالب من أبرز دعائم العملية التعليمية ومن أسمى العلاقات الاجتماعية، ورغم ما يعتري هذه العلاقة من اهتزاز فإن الجميع مهتم بالحفاظ عليها لما لها الأثر البالغ في بناء مجتمع سليم.
فأي أشكال العلاقة أفضل لسير العملية التربوية؟
العلاقة القائمة على الهيبة وحفظ الحدود بينهما، أم العلاقة المفتوحة التي تسود معظم مدارسنا في أيامنا هذه.؟!
وما هي أسباب انتشار ظاهرة العنف بين المعلم والطالب رغم أن القوانين والأعراف تنبذها وكيف يمكننا الخلاص منها.؟
لا يخفى على أحد أن هناك فرقا واضحا في العلاقات ما بين الطالب والمعلم في هذه الأيام مقارنة مع الماضي ، والعلاقة اليوم تميل الى علاقة غير رسمية مقارنة بالسابق، فالمعلم اليوم لا يمثل دور الحاكم والجلاد كما في السابق بل العكس ، حيث تميل العلاقة الى علاقة صداقة تفتقر الى الحدود التي كانت معهودة سابقا. وأعتقد أن العلاقة يجب أن تكون ضمن حدود معينة فيجب أن تحفظ كرامة المعلم ودوره ، وعلى الطالب أن يعرف حدوده في العلاقة مع معلمه ، هذا لا يعني أن يكون المعلم متسلطا أو حاملا سوطا بل على العكس يجب أن يحفظ حدوده مع إبداء بعض الهيبة ونوع من الدلال والتعزيز.
أما حول تأثير العلاقة على مسار حياة الطالب فإنه ما من شك أن مستقبل الطالب العلمي يتأثر كثيرا بالعلاقة ما بين الطالب والمعلم . فكلما أحب الطالب معلمه كلما أبدى اهتماما أكبر بالمادة والمواظبة والانضباط .
وإن كره الطالب المعلم كره موضوعه وحاول شد انتباهه عن طريق المشاغبة والتأثير السلبي داخل الصف ، بذلك يتضح أن العلاقة لها بالغ الأثر على مستقبل الطالب العلمي، وتتأثر هذه العلاقة بعلاقة الطالب بأهله حيث أن العلاقة بين الآباء والأبناء في كثير من الأحيان تفتقر الى الحدود والاحترام الذي عهدناه وبذلك فإن هذه العلاقة تنعكس على علاقة المعلم بطالبه بالإضافة الى ذلك فإن القانون يدعم الطالب ويحفظ حقه ، الأمر الذي استغل بشكل سلبي حتى أصبح المعلم غير قادر على إبداء الشدة -إذا كانت هناك حاجة- وإجبار الطالب على الانضباط.
* أولم يكن الضرب سببا في خوف الطالب من المعلم؟
* أظن أن هذا خطأ يقع فيه الكثيرون، فالعنف اليوم بأشكاله المختلفة يزيد كثيرا عن الأيام الخالية، فلم يكن المعلم يحتاج أصلا لاستخدام العنف حتى يحفظ سير الدرس، وأنا أؤمن أن الخوف من العقاب أشد أثرا على نفس الطالب من العقاب نفسه، لذلك فقد كان المربون من السلف يعلقون سوطا في صدر البيت ليذكروا طلابهم بالعقاب، ونادرا ما كانوا يحتاجونه.
* إذن ما هي أسباب اهتزاز العلاقة بين المعلم وطلابه وانتشار العنف بين الطرفين؟
*العلاقة بين المعلم والطالب تعكس أحوال مجتمعنا السيئة، فنحن اليوم نعيش تحت وطأة ما يسمى العولمة وما يتبعها من تقليد أعمى لثقافة العنف وتقديس للحرية الشخصية على حساب احترام الآخرين، ففي الأيام السابقة لم يكن يتجرأ الطالب أو الشاب على التدخين وإشعال التبغ أمام الوالد أو المعلم ، أما اليوم فإننا نرى الطلاب يشعلون سجائرهم في ساحات المدرسة وعلى مرأى من معلميهم.
وليس ثمة شك في أن لوسائل الإعلام الهدامة أثرا بالغا في تمييع الشباب ومسخ هويتهم الأصيلة وغرس مفاهيم بعيدة عن القيم والمثل العليا فجعلت من المغني والممثل أو لاعب الكرة البطل الذي يستحق التقليد والاحترام أما أهل العلم فلا بواكي لهم .
وحتى نكون صادقين مع أنفسنا فعلى المعلمين يقع جزء من المسؤولية لأننا نشاهد من المعلمين من يفرضون هيبتهم واحترامهم على الجميع رغم الظروف المريرة، فعلى المعلم أن يغني قدراته ويثري نفسه دوما حتى يخطف أنظار طلابه وألبابهم، فطلابنا اليوم أكثر جرأة ولديهم كل مفاتيح الثورة المعلوماتية فالكتب متوفرة والشبكة العنكبوتية تملأ البيوت، وعليه فعلى المعلم أن يكون منافسا قويا لأبطال وسائل الإعلام أو الشبكة العنكبوتية حتى يقنع طلابه.
نصائح لكيفية تعامل المدرس مع الطالب، مع المحافظة على خصوصية كل مرحلة؛ بحيث إن لكل مرحلة طرق التدريس الخاصة بها، وأيضا طرق معاملة الطلاب، ويمكن تلخيصها في عدة نقاط، نوجزها فيما يلي:
1- يجب ألا نوبخ أي طالب على أي سؤال، ولا على أي عمل أو واجب لم يقم به بل نجتهد لمعرفة سبب عدم القيام بأي واجب مدرسي.
2- مهما كان يبدو لنا سؤال أي طالب تافه، لكن يجب أن نرد أو نجيب عنه بشكل يوحي للطالب بأن أستاذه رغم تفاهة السؤال فهو يجيب ويجيب بشكل وكأن السؤال مهم جدا.
3- لا بد من التواصل بين الأستاذ وطلابه، ولو في غير ساعات الدراسة، وحتى إن أمكن خارج المدرسة أو الثانوية أو الجامعة.
4- إدخال الدعابة والطرافة أثناء تقديم الدروس؛ وذلك لكسر الملل، خاصة في بعض المواد.
5-أثناء طرحي لأي سؤال أقول بأن من يجيب عن السؤال ستكون له هدية ثمينة (قد تكون قطعة من الحلوى)، وهنا تكون المفاجأة كبيرة بأن المنافسة تكبر بين الطالبات والطلاب.
6- محاولة التقرب من مشاكل الطلبة الخاصة، وذلك بمصاحبتهم، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنه أحيانا كلمة صادقة واهتمام بسيط يعيد للطالب الأمل، ويساعده على اجتياز مشاكله.
7- يجب أن نصاحب طلابنا دون أن نتركهم يخلطون بين الجد والهزل، وما بين الصداقة وتجاوز الحدود.
8- مراعاة كيفية التعامل بطرق خاصة مع البنات في مرحلة المراهقة.
يجب ألا نوبخ أي طالب على أي سؤال، ولا على أي عمل أو واجب لم يقم به بل نجتهد لمعرفة سبب عدم القيام بأي واجب مدرسي. 2- مهما كان يبدو لنا سؤال أي طالب تافه، لكن يجب أن نرد أو نجيب عنه بشكل يوحي للطالب بأن أستاذه رغم تفاهة السؤال فهو يجيب ويجيب بشكل وكأن السؤال مهم جدا. 3- لا بد من التواصل بين الأستاذ وطلابه، ولو في غير ساعات الدراسة، وحتى إن أمكن خارج المدرسة أو الثانوية أو الجامعة. 4- إدخال الدعابة والطرافة أثناء تقديم الدروس؛ وذلك لكسر الملل، خاصة في بعض المواد |
كلمات وجمل اتمنى ان يطبقها الجميع
ونتمنى من جمييع المعلميين ان يستفيدو من الدرر اللي كااتبها يا ابو بلال…
ومو بس يستفيدو ويفيدو ويطبقوو…