يـــ يحيى حمدان ـــــآآآ
فلاشات مفيدة للمعلين و الطلاب
يـــ يحيى حمدان ـــــآآآ
أعلنت مدينة دبي للإعلام أمس عن بدء استلام طلبات الاشتراك في الدورة السابعة من «جوائز إبداع لطلاب الإعلام»، والتي ستشهد هذا العام استحداث فئة جديدة هي فئة أفلام الهاتف المتحرك لتكريم أفضل الأفلام القصيرة المصورة عبر الهاتف المتحرك.
وتعتبر المسابقة، التي تنظمها مدينة دبي للإعلام سنويا بالتعاون مع الوكالة الدولية للإعلان، ومشاركة مجموعة زياد كلداري كراع رئيسي، أهم الجوائز الإقليمية التي تستهدف المواهب الإعلامية الشابة. وستضم الجائزة لهذا العام 11 فئة مختلفة، وقد تم تحديد تاريخ 9 أكتوبر 2022 موعداً نهائياً لتلقي المشاركات. وسيتم عرض الأعمال المرشحة لنهائيات الجائزة ضمن معرض يقام خلال الفترة من 24 ـ 29 نوفمبر. في حين سيتم إعلان الفائزين ضمن حفل خاص يقام في 27 نوفمبر.
وتتضمن فئات الجائزة لهذا العام المقال الصحافي، والعمل الإذاعي، والرسوم المتحركة، وتصميم الجرافيك، والتصوير الضوئي، والتصوير الرقمي، والإعلان المطبوع، والإعلان التلفزيوني، والعمل السينمائي، والعمل الوثائقي، والأفلام المصورة بالهاتف المتحرك.وستتاح الفرصة للمشاركة في المسابقة أمام كافة طلاب الإعلام والخريجين الجدد للعام الدراسي 2022/ 2022. ويمكن الحصول على طلبات المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة www.ibdaa-awards.ae.
وأعرب محمد الملا، المدير التنفيذي لمدينة دبي للإعلام، والمنسق العام لجائزة إبداع عن السعادة بالإعلان عن إطلاق الدورة السابعة لجوائز إبداع لطلاب الإعلام، التي تشهد منذ انطلاقها اهتماماً متزايداً على المستويين الإقليمي والعالمي، وقال إنها ستساعد هذا العام في إظهار نخبة من المواهب الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، في حين ستساهم أيضاً في دعم نمو قطاع صناعة الإعلام حول العالم.
وأوضح أن إضافة فئة جديدة لأفلام الهاتف المتحرك تعكس الحرص على تسليط الضوء على الاتجاهات الإعلامية الجديدة، ومواكبة أحدث التطورات في عالم تكنولوجيا الإعلام. لقد نجحت الأفلام المصورة بالهاتف المتحرك في اكتساب اعتراف دولي واسع النطاق من خلال مشاركتها في مهرجانات سينمائية بارزة من باريس إلى اليابان، كما قادت إلى إطلاق برامج أكاديمية متخصصة في هذا المجال من قبل جامعات عالمية رائدة.
وقد تم توسيع نطاق انتشار جوائز إبداع لهذا العام لتشمل دولا جديدة في أميركا الشمالية والجنوبية، وبعض الدول الأوروبية.
دبي ـ البيان
ليس ذنب الطالب إذا رسب لأن هناك 356 يوماً فقط في السنة
و هذا تفصيل عن حياة الطالب في هذه الايام
…
أيام الجمعات : 52 جمعة في السنة
حيث يتبقى من السنة 313 يوم
العطلة الصيفية 50
يتبقى 263 يوم
8
ساعات نوم يومية
وهذا يعني 122 يوم
يتبقى بس 141
يوم
ساعة واحدة لللعب يومياً ( للاطفال)
(مفيدة للصحة)
مما يعني 15 يوماً إضافياً
يتبقى
126
يوم
ساعتين يوميا للأكل مع المضغ جيداً على قولة
مريم نور للحفاظ على الطاقة
أي
30
يوم
يتبقى 96 يوم
ساعة يومية للكلام والتحدث
(فالطالب مخلوق إجتماعي)
وبذلك نضيف 15يوم ,يتبقى
81
يوم
أيام الامتحانات في السنة على الأقل 35 يوم
يتبقى 46 يوم
العطل النصفية والربعية وأيام الأعياد الدينية والوطنية والإنسانية والقومية
40
يومباقي 6 أيام
أيام المرض السنوية على أقل تقدير 3 أيام، يتبقى3 أيام
متابعة الأفلام وبقية الفعاليات الترفيهية
عايزين نعيش حياتنا برضى
على أقل تقدير يومين
باقي ……. يوم واحد
!!
و اليوم هذا هوّ بالضبط عيد ميلادك ميلادج …. ألف مبروك
وكل عام انتي انت بخير
تقبلو مروري
انتظر ردودكم
تقبلي مروري
44103 السنة 132-العدد 2022 سبتمبر 6 24 من شعبان 1443 هـ الخميس
عن جريدة الأهرام القاهرية
رحلة إدمان المخدرات تبدأ مع سيجارة في الثانوي
يبدو أنها رحلة محفوفة بالمخاطر تلك التي يبدؤها طلاب الثانوي للسقوط في بئر إدمان المخدرات وتعاطي الكحوليات. السيجارة هي البداية التي تفتح الباب أمام الشباب, وهم في سن الزهور, إلي تعاطي الحشيش والبانجو والكحوليات.
وقائع رحلة الخطر التي تواجه شبابنا كشفت عنها دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أطلقت صيحة تحذير للأسرة المصرية.
تقول الدراسة: إن10% من طلبة الثانوي العام والفني يدخنون السجائر, والأكثر خطورة أن السيجارة دفعت4% من هؤلاء المدخنين إلي دائرة تعاطي الحشيش والبانجو, و12% جربوا تعاطي الكحوليات. الدراسة ـ التي أشرف عليها الأستاذ الدكتور مصطفي سويف, وشملت أكثر من25 ألف طالب من محافظات مصر
حذرت من أن تدخين السجائر مؤشر مهم ينبئ باحتمالات مرتفعة لإقبال المراهقين علي تعاطي المخدرات, وتزداد هذه الاحتمالات كلما بدأ الشاب التدخين في سن مبكرة. وأوضحت الدراسة أن أكبر نسبة لانتشار تعاطي العقاقير المنبهة كانت بين طلبة المدارس الثانوية, والرياضيين, مما يسبب مشكلات صحية مثل زيادة سرعة نبضات القلب, والتشتت الذهني, والعنف المفاجئ.
بارك الله فيك وجعل ما طرحت في ميزان حسناتك
——————————————————————————–
مشكلات الطلاب الموهوبين في البيئة المدرسية :
إن المدارس والنظم التربوية في وقتنا الحاضر لم تطور نفسها بالقدر اللازم لتهيئة المناخ المناسب لتفجير طاقات الموهوبين وتوجيهها في المسار الصحيح ، ولإشباع حاجاتهم النفسية والتعليمية الخاصة .
ولذلك نجد أن هناك العديد من المشكلات التي تحول دون رعاية الطلاب الموهوبين في المدارس ، والتي من أهمها :
1) استخدام فنيات ومحكات غير كافية مثل تقديرات المعلمين ، والاختبارات المدرسية للكشف عن الطلاب الموهوبين ، لأن هذه الأدوات لا تعد كافية لتحقيق هذا الغرض وفي أحيان أخرى قد لا تعد مناسبة .
2) عدم ملاءمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية لرعاية الموهوبين :يفشل كثير من الطلاب الموهوبين في تطوير جانب كبير من استعداداتهم بسبب المعوقات والضغوط التي تنجم عن عدم انسجامهم مع المناهج والأساليب التعليمية ووسائل تنفيذها وأساليب تقويمها في المدارس ، فهي لا تتناسب ومقدراتهم كما لا تتيح لهم فرص الدراسة المستقلة ، ولا تستثير حبهم للاستطلاع وشغفهم للبحث وإجراء التجارب .
3) قصور فهم المعلم للطلاب الموهوبين وحاجاتهم : إن تطوير البرامج الدراسية بدرجة تحقق المتطلبات الأساسية لتنمية استعدادات الموهوبين يعد شرطاً ضرورياً لرعايتهم ، لكنه لا يعد كافياً ما لم يكن هناك معلم كفء للعمل مع هذه الفئات من الطلاب .
فالمعلم هو عماد العملية التعليمية وأساسها ، وهو الذي يهيئ المناخ الذي من شأنه إما أن يقويمن ثقة الطالب بنفسه أو يزعزعها ، يشجع اهتماماته أو يحبطها ، ينمي مقدراته أو يهملها ، يقدح ابداعيته أو يخمد جذوتها ، يستثير تفكيره أو يكفه ، يساعده على التحصيل والإنجاز أو يعطله .
4) عدم توافر أخصائيين نفسيين مدرسين في الوقت الراهن يقومون بتطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية كاختبارات الذكاء واختبارات التفكير الابتكاري ، واختبارات القدرات والاستعدادات الخاصة ، والتي تعاني هي أيضاً من مشكلة عدم تقنينها على البيئة السعودية .
5) عدم وجود تعريف موحد للطالب الموهوب :
حيث نجد أن هناك اختلافاً كبيراً في المسميات بين العاملين في الميدان التربوي لمصطلح موهوب إذ يطلق عليه عدة مسميات مختلفة منها متفوق ، نابغة ، عبقري ، مبتكر ، ذكي ، مبدع لامع … إلخ .
كما أن هناك اختلافاً في الطرق المستخدمة في تحديد هؤلاء الطلاب الموهوبين لدى المتخصصين ، فمنهم من يعتمد على الوصف الظاهري للسمات الشخصية كوسيلة لتحديد الموهوب ، ومنهم من يعتمد على معاملات الذكاء ، وفريق ثالث يستخدم مستوى التحصيل الدراسي ، وفريق رابع يعتمد على محكات متعددة تبعاً لتعدد القدرات الخاصة .
6) عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله وهواياته .
7) إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها ، وعدم توفر الحوافز التشجيعية للطلاب بالشكل اللازم سواءً على مستوى المدارس أم المناطق .
8) عدم توافر مقرات وأماكن خاصة بكل نشاط يمارس فيها الطلاب النشاط وذلك بسبب عدم وضع النشاط في الاعتبار عند تخطيط المدارس وكذلك بسبب المباني المستأجرة .
9) عدم توافر الأدوات والآلات اللازمة للقيام بالأنشطة الفنية والمهنية كأدوات الرسم والكهرباء والسباكة والميكانيكا .
10) إن تخصيص حصة واحدة للنشاط أو حتى للتخطيط للنشاط في الأسبوع غير كافية .
11) إن مطالبة المدرسين بتنفيذ النشاط أثناء اليوم الدراسي دون تخصيص أوقات معينة ولفت نظر المدرسين لها عن طريق التعاميم والاجتماعات مطلب غير كاف .
12) قلة البرامج المعدة مسبقاً من قبل إدارات التعليم والتي تهدف للكشف عن الطلاب الموهوبين واقتصارها على التربية الفنية أو الإلقاء والتعبير .
13) عدم قدرة المعلمين الرواد في الأنشطة المختلفة على التخطيط لاكتشاف الطلاب الموهوبين وابتكار البرامج المناسبة ، بسبب عدم إيمانهم أو عدم مطالبتهم بذلك أو قلة خبرتهم أو جهلهم بالأهداف .
14) عدم إشراك الطلاب فعلياً في عملية التخطيط والتنظيم لبرامج النشاط بسبب الاهتمام بالأمور الشكلية والكتابية في النشاط ، وبسبب فقدان الثقة بين الطالب والمشرف على النشاط في الأنشطة الطلابية المختلفة .
التوصيات :
1- استخدام تقديرات أولياء الأمور ، وتقديرات الطلاب عن أنفسهم وكذلك تقديرات الزملاء عنهم ، وأن يتم العمل على تقنينها من خلال استمارة مخصصة لذلك مما يجعلها تتسم بالدقة والموضوعية .
2- توفير اختبارات الذكاء ، واختبارات التفكير الابتكاري ، واختبارات القدرات والاستعدادات الخاصة وتقنينها على البيئة السعودية .
3- التبكير في اكتشاف الطلاب الموهوبين وعدم الانتظار لأعمار متأخرة خشية اكتسابهم أساليب وعادات معوقة لتكيفهم مع النظم التربوية والتعليمية والبرامج المكثفة ، بالإضافة إلى ما يترتب على تأخير اكتشافهم من تعريض طاقاتهم للهدر والفقد .
4- توفير أخصائيين نفسيين مدرسين ، مع تدريب المعلمين على استخدام الأدوات التي تساعد على اكتشاف الطلاب الموهوبين ، وكذلك تطوير كفاءاتهم في ملاحظة المظاهر السلوكية الدالة على الموهبة في المجالات المختلفة لدى التلاميذ ملاحظة عملية منظمة .
5- إنشاء نادي للموهوبين على مستوى كل منطقة تعليمية ، ينظم إليه الموهوبين في المنطقة التعليمية ويشرف عليه ذوو الاختصاص والخبرة .
6- إقامة المسابقات السنوية على مستوى الدولة وتشمل نوادي المناطق التعليمية .
7- رصد الحوافز التشجيعية مادية وأدبية على مستوى نوادي المناطق والدولة ، مساواة بالحوافز التي ترصد للطلاب المتفوقين .
8- تذليل الصعوبات التي تواجه الموهوبين في مجال النشاط الطلابي والعمل على الارتقاء بمواهبهم .
9- إسناد المراكز القيادية للموهوبين في المدارس ومنحهم الرعاية والاهتمام .
10- وضع تعاريف إجرائية من قبل وزارة المعارف للطلاب الموهوبين في كل مجال من المجالات التي يمكن أن تبرز فيها هذه المواهب .
11- وضع خطط خاصة ذات أهداف طموحة للكشف عن الطلاب الموهوبين في التعليم العام ، والعمل على تنفيذها من خلال برامج النشاط الطلابي .
12- تخصيص مدرسة خاصة بالطلاب الموهوبين على مستوى المناطق ولو على المستوى المرحلة الثانوية فقط يتم تجميع الطلاب الموهوبين فيها ، وجعلها مركز انطلاق وتدريب لغيرها من المدارس وخطوة جريئة للأمام في مجال رعاية الموهوبين .
13- إنشاء أقسام في إدارات التعليم في المحافظات والمناطق التي لا يوجد بها مراكز للموهوبين تابعة للنشاط الطلابي وخاصة بالموهوبين بشكل عام ويشرف عليها موجهون متخصصون في هذا المجال بحيث تقوم هذه الأقسام بالجانب الإداري والتنظيمي ، والتوجيهي والإشراف على برامج رعاية الطلاب الموهوبين بحيث يعمل من خلالها على تطوير الموهوبين على مستوى تلك المناطق والمحافظات ثم التنسيق مع الوزارة في مجال رعاية الموهوبين .
14- قيام تعاون بين وزارة المعارف والمؤسسات الحكومية والأهلية المختصة في مجال رعاية الموهوبين .
15- على الوزارة التنسيق مع الجامعات والكليات لاستمرا الاهتمام بالموهوبين ، بقبولهم في مجالات مواهبهم وإنشاء نوادٍ للموهوبين في الكليات والجامعات .
16- التنسيق القوي بين مراكز الموهوبين الموجودة في بعض المراكز والمحافظات لاكتشاف الموهوبين تفادياً للازدواجية في البرامج وحتى لا يثقل كاهل المدارس والمدرسين .
17- ضم مراكز الموهوبين الموجودة في بعض المناطق والمحافظات لإدارات شؤون الطلاب .
وحتى نتعامل مع الطلاب في المدرسة علينا أن ندرك أن الطلاب يمثلون عدة شخصيات ولكل شخصية
هناك فن للتعامل معها .
فالشخصية الاجتماعية هي تلك الشخصية التي تترك
أثراً طيباً في النفس لو أحسنا التعامل معها وطباعهم تجسد حب الحياة والمودة ، ولكن يعيبها عيب واحد
وهو الغضب الذي يجتاحها وهو ما يدفعها إلى التعبير عن الأفكار بلا تردد والانفجار بعنف أحياناً ،
وأصحاب هذه الشخصية اجتماعيون بالدرجة ألأولى ويحبون الاجتماع مع الأصدقاء والأهل والأحباب
ويتعاملون مع الناس بالحب والدفء ويتمتعون بسهولة في التفاهم مع الناس ، وتتسم هذه الشخصية
بالمرونة في التعامل معها ، ومميزات الشخصية الاجتماعية تتمثل في روح المبادرة والتفاؤل وحب
الحياة والصراحة وعدم التحفظ والنشاط في علاقاته الاجتماعية والانفتاح ، وعند التعامل مع هذه
الشخصية فيجب التعامل معها بحذر لأنها كما قلت شخصية ميالة إلى المشاجرة والعراك والتعامل معها
بدون تحفظ لأنها تحب الصراحة ويجب التعامل معها من أجل اكتسابها كصديق دائم وهو أمر سهل لأن
طبيعة هذه الشخصية أنها تحب الصداقة وإقامة العلاقات المتينة مع الآخرين .
وهناك أيضاً الشخصية الفضولية وهي تلك الشخصية التي
تتسم بحب المعرفة الدقيقة والتفصيلية للأمور وهي شخصية تحب أن تعرف ما يعنيها وما لا يعنيها ،
وهذه الشخصية تجد لذة في إشغال ذهنها بقضايا الآخرين ، ويمكن التعرف عليهم من خلال تطرق هذه
الشخصية إلى مسائل معقدة ومواضيع تثير التفكير ، وعدم حبهم للأفكار البسيطة الواضحة و المفهومة
، وهم أيضاً لا يفضلون النزهات أو الرياضة العنيفة أو الرحلات ، وأفضل طريقة للتعامل مع هولاء أن
نشبع لذتهم بالمعرفة الدقيقة والمفصلة لشتى الموضوعات التي يعيرون لها اهتماماً ، وأن يكون الحل
الأمثل لنل هو عدم موضوعات إطلاقا أمامهم وخاصة إذا كانت موضوعات شخصية أو تحتوي على
أسرارا لا يجب الإفصاح عنها ، وهي شخصية من السهل مصادقتها واكتساب ودها .
وهناك أيضاً الشخصية القيادية والتي تتسم بالاحترام من
جميع المتعاملين معها وهي شخصية ليست سلطوية ولكن تتميز باحترامها للقيم الأخلاقية والشخص
القيادي مخلص لأصدقائه ، لا يستطيع التخلي عنهم ، وعواطفه لا تتغير ولا تتبدل ، وهو محب للسلطة
والقيادة وليس التسلط ، وأصحاب هذه الشخصية موهوبون ويتمتعون بقدرة فائقة على العمل والتفوق
فيه ، وأفضل طريقة لتعامل مع الشخصيات القيادية هو عدم إفهامهم أنهم ليسوا قادة على الآخرين
ولكن يكون التعامل تعامل إنسان سوي مع إنسان سوي علاقة إنسانية قائمة على التعاون والحب
والإيثار ، ولا داعي للدخول في مناقشات أو مجادلات تؤدي إلى ظهور القسوة في التعامل أو تحفيز
العداء النفسي لديهم ، ولا بد من التعامل معهم على أساس المبادئ والمثل التي يؤمنون بها ويعملون
على تطبيقهـا .
وهناك أيضاً الشخصية الباردة وأصحاب هذه الشخصية هم
أكثر ميلا إلى الوحدة والانعزالية ولا يهتمون بالآخرين ولا بأنفسهم ، ولا يحاولون الحفاظ على المظاهر
وهم قليلي الضحك وبعيدين عن الغضب والتهور ، وهي شخصية غير قادرة على التكيف وقليلة الكلام
ولا يمكن إرضائها وهي غير طموحة ، وأفضل طريقة للتعامل معها هي التعامل بهدوء وتحفظ وعدم
فتح موضوعات أو نقاش من أي نوع معهم ، اتركه يحكي وتكون له الأولوية في عرض الأفكار ،
ولتكن ردودك عليهم مختصرة وموجزة وثق أن التعامل مع إنسان بارد ليس مشكلة ولا يحتاج لمهارات
خاصة سوى الهدوء والسيطرة الجيدة على النفس .
وهناك أيضاً الشخصية الانفعالية والتي يجب الحذر عند
التعامل معها لأن الشخص الانفعالي يمكن أن يكون سريع الغضب ، غير صبور وعصبي وحساس
وقاسي القلب وجاف العاطفة ، ويثور لأتفه الأمور ، والشخص الانفعالي يتأثر بكل شي حتى التفاهات
ويجب التعامل معهم بحذر شديد وبمنتهى الحساسية وأن لا تحاول تعريضهم للنقد أو التجريح أو حتى
إبداء أي ملاحظة لهم ولا نلجأ إلى أسلوب المفاجآت حتى لو كانت سارة ويجب التدرج عند إخبارهم بأي
أمر مهما كان صغيراً .
وعموماً فالاختصاصي الاجتماعي عند تعامله مع أي طالب عليه أن يستمع إليه ويحترم شعوره ويقدر جهده ويدربه ويرشده إلى كل ما هو صحيح ومفيد ويكرمه في حالة تميزه .
وفي نهاية حديثي أقول أنه نحن كاختصاصين اجتماعيين يجب علينا أن نكون قدوة في تعاملنا ما بين طلابنا و زملائنا
الله يوفقك يارب
( أ ) العوامل الداخلية مثل :-
حاجــات الفـرد
خصائصه
ميوله – اهتماماته – قيمه
( ب ) العوامل الخارجية مثل :-
( 1 ) الحصول على جائزة 0 ( 2 ) الحصول على مركز اجتماعي مرموق أو جذب انتباه 0
و هناك أربعة عوامل رئيسة تكون الدافعية في الفرد وهي :-
( 1 ) المنبه ( 2 ) الدافع ( 3 ) السلوك ( أنشطة ) ( 4 ) الغاية أو الهدف
علما بأن الأفراد يختلفون في مثيراتهم ودوافعهم وسلوكهم وغاياتهم وأهدافهم 0
ما دوافع الفرد للتعلم ؟
( 1 ) الدوافع الداخلية :
وهي القوة الداخلية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه نحو تعلم موضوع ما ويكون مصدرها أو المنبه لها داخل الفرد مثل انجذاب الفرد لهذا الموضوع ورغبته الذاتية في دراسته 0
ومن خصائص الموضوع الذي يثير ويوجه تلك الدوافع الداخلية :-
ارتباط الموضوع بحاجات المتعلم وميوله واتجاهاته وقيمه 0
كون الموضوع ذات صلة وأهمية بحياة الفرد0
وضوح الموضوع وما يرتبط به من أنشطة 0
2 ) الدوافع الخارجية : مثل المكافآت أو الحصول على أجازة علمية أو التنافس 0
( 3 ) دافع الحاجة إلى الإنجاز:
وبمقتضاه فإن الفرد يحفز للتعلم ويواصله لرغبته في الوصول إلى مستوى معين من النجاح أو التميز في إنجاز الأعمال والمهام 0
هل تعمل الأنواع الثلاثة من الدوافع سالفة الذكر بمعزل عن بعضها بعض ؟
الراجح أن الطالب يمكن أن يحفز للتعلم بتأثير هذه الدوافع الثلاثة معا وإن اختلفت درجة تأثير كل منهما على ذلك التعلم ، فمثلا الطالب ( محمد ) يمكن أن يقبل على تعلم الحاسوب تحت تأثير كل من الدافع الداخلي ( موضوع ممتع ، سار في ذاته ) 0
والدافع الخارجي ( الرغبة في الحصول على درجة عالية 0000 )
أو بدافع الحاجة إلى الإنجاز – وهي الرغبة في الوصول إلى مستوى معين من النجاح
ماذا نعني بمهارة استثارة الدافعية للتعلم عند الطلاب ؟
هي مجموعة من السلوكيات ( الأداءات )التدريسية التي يقوم بها المعلم بسرعة ودقة وبقدرة على التكيف مع معطيات المواقف التدريسية ، بغرض إثارة رغبة الطلاب لتعلم موضوع ما وتحفيزهم على القيام بأنشطة تعليمية تتعلق به والاستمرار فيها حتى تحقق أهداف الدرس 0
لا تكن هذا المعلم : المعلم المحبط
وهو الذي يسعى من أول يوم في الدراسة وخلالها إلى ترويع طلابه عن طريق إخبارهم أن المادة التي يدرسها صعبة جدا ، وأن فرصهم في النجاح محدودة وأن الويل كل الويل في انتظار كل من يخطئ في الإجابة ، ومثل هذا المعلم لا يتوانى في اتهام الطلاب بأنهم خائبون ولا يصلحون ، ولا يفوت الفرصة للسخرية من قدراتهم 0
كن هذا المعلم : المعلم الحفاز
وهو الذي يسعى إلى إثارة رغبة الطلاب للتفاعل مع موضوع التعلم وتوجيههم إلى الاستمرار في هذا التفاعل من خلال ممارسة أنشطة التعلم حتى تحقق أهداف التعلم المرجوة وهو يستند إلى عدة مبادئ من أهمها :-
إقناع الطلاب بأهمية التعلم يوقظ فيهم الشعور بضرورة نيل التعلم ويحفزهم للقيام بأنشطته
توفير البيئة الصفية التي تعمل على تحفيز التعلم عند الطلاب 0
توفير مواقف تربوية تعليمية تستثير فيهم الشعور بالدهشة أو الحيرة 0
تزويد الطلاب مقدما بأهداف الموضوع بحيث تكون واضحة 0
يكشف المعلم لطلابه عن توقعاته المرغوبة والإيجابية عن أدائهم 0
النجاح يؤدي إلى تحفيز الفرد للتعلم 0
إتقان الطلاب لمتطلبات التعليم المسبقة لتعلم موضوع جديد 0
خلق دافع البحث والتحدي عندما يشعر الطلاب بمشكلة حقيقية تواجههم 0
يحفز الطلاب لتعلم موضوع معين إذا شعروا بأنه ذو قيمة 0
تستثار دافعية الطلاب إذا انخرطوا في أنشطة جماعية 0
الأنشطة التنافسية التي تؤدي إلى تحفيز الطلاب على التعلم 0
يتحفز الطلاب للتعلم إذا شعروا أن الموضوع له علاقة بميولهم 0
ازدياد قلق الطلاب عن حده يؤثر سلبا على دافعيتهم للتعلم 0
معرفة الطلاب لنتائج تعلمهم يمكن أن يكون له آثار دافعية هامة 0
تحفيز الطلاب عن طريق منحهم مكافآت وفق شروط معينة 0
الآن يمكن أن نعرض لأبرز السلوكيات التدريسية لمعلمنا الحفاز وهي :-
1) يحث طلابه على طلب العلم 0
2) يحرص على تهيئة مناخ الصف الفيزيقي بحيث يكون الصــف أشبه بالبيت السار ( الضوء – الصوت – التهوية – جدران الصف ) والاجتماعي بحيث يسود المناخ الاجتماعي للصف :
المعاملة الإنسانية 0
التفاهم والتسامح 0
الإثارة والتشجيع 0
الدفء والحنو 0
العدل والمساواة 0
العفوية وعدم التصنع 0
التفاعل المتبادل والمفتوح والمتشعب 0
الشعور بالتعاون 0
الاهتمام المشترك بالمصالح 0
الطمأنينة 0
الدعابة والمرح 0
الاحترام والتقدير المتبادل 0
3) يسعى دوما إلى أن يحبه طلابه أو على الأقل يرتاحون إليه 0
4) يعمل على استثارة حالة التشويق والرغبة في الاكتشاف 0
5) يحدد أهدافه للطلاب مقدما 0
6) يحدد لطلابه توقعاته المرغوبة عن أدائهم 0
7) يولد لدى طلابه أهمية الشعور بالنجاح 0
8) يتأكد من تمكن طلابه من متطلبات التعلم المسبقة لديهم 0
9) يتحدى قدرات طلابه من حين لآخر بمشكلات ويطلب حلها 0
10) يبرز قيمة ومغزى ما يتعلمه الطلاب من معلومات ومهارات 0
11) يقلل من حالات الملل عند الطلاب فينوع طرائق التدريس 0
12) يحرص على توفير أنشطة جماعية يتفاعل فيها الطلاب 0
13) يوفر أنشطة تنافسية كلما سمحت الفرصة 0
14) يربط بين موضوع الدرس وميول واهتمامات الطلاب 0
15) يقلل من حالة القلق عند الطلاب 0
16) يستخدم المكافآت من حين إلى آخر لتحفيز الطلاب 0
17) يزود الطلاب بنتائج تعلمهم أي التغذية الراجعة 0
كيف نعرف أن الطالب محفز للتعلم ؟
يمكننا – نحن المعلمين – أن نحدد الطالب الذي لديه دافعية للتعلم من خلال عدد من السلوكيات الصادرة عنه ومن أبرز هذه السلوكيات :-
يبدو منتبها لما يقال أو يفعل في الصف 0
يبدو متحمسا للإجابة عن الأسئلة التي يطرحها المعلم 0
يطرح أسئلة استفسارية بغية فهم ما يغمض عليه في الدرس 0
يبدأ العمل في الأنشطة الصفية فورا دون تلكؤ 0
يعود إلى عمله ومهماته فورا وباختياره بعد أي مقاطعة 0
يثابر على العمل حتى ينجز ما يكلف به 0
يتابع عمله ويستمر فيه حتى عندما يترك المعلم الصف 0
يطلب القيام بأنشطة ومهام إضافية تزيد عن الحد الأدنى المطلوب سواء أثناء اليوم الدراسي أو غيره 0
يلتزم بقواعد النظام الصفي 0
يطلب معرفة صحة إجاباته عن الأسئلة الصفية 0
كـن
المعلم الحـفاز
المعلم القائـد
المعلم النشيط
المعلم المربي
المعلم المتفاعل
المعلم المخلص
المعلم المتفائل
المعلم الصبور
المعلم الطبيب
ولك كل شكري وتقديري
المرجع : كتاب الدكتور / حسن حسين زيتون / اصدار عالم الكتب / ط: 2001
والمهارة تلخيص منه مع بعض الاضافات .
في ميزان حسناتك
موقع رائع جدااااا