ابي حل صفحة 97 & 98 كتاب تمارين فيزياء علمييييي
ارجوووووكم اباه ضرروووووووووري
ابلة اسعاف اذا فيك ممكن تساعديني
اسغة بنتي
ان شاء الله حد يرد عليك
وفقك الله
ابي حل صفحة 97 & 98 كتاب تمارين فيزياء علمييييي
ارجوووووكم اباه ضرروووووووووري
ابلة اسعاف اذا فيك ممكن تساعديني
وفقك الله
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
جميل
ولن أزيد |
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
شاكـره لكِ جهـودك أخيّـتي ..
تم التحمــيل ..
رعـاكِ الله ..
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
وحبيت النشيدة اللي في توقيعك ههه
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
مخطط العلاقة بين تحت المهاد والغدة النخامية.rar (42.7 كيلوبايت, المشاهدات 883) |
الشارقة – “الخليج”:
حرصت لجنة الفعاليات أحد أهم اللجان بمهرجان الشارقة القرائي على تنفيذ برنامجها الهادف والمتنوع بمختلف أنواع الأنشطة بشكل جديد، حيث لاقت تلك الأنشطة إقبالا كبيرا من الأطفال للتنوع الذي جذب أكبر عدد من الأطفال للإفادة من هذه التظاهرة القرائية المهمة.
وتقول موزة آل كرم المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي الثاني ورئيسة لجنة الفعاليات إن المهرجان يعتبر من الأعمال الثقافية الكبيرة والمرتبطة بتنمية وبناء الأطفال والفتيات وتقوم فكرته على تقديم بدائل متنوعة ومشوقة تناسب الميول الفردية وتوظيفها في تحبيب القراءة للأطفال، ففكرة الورش والألعاب القرائية تقوم على التعليم المرح وتوفير جو تفاعلي يقوم على تمتين العلاقة بين الطفل والكتاب من خلال بيئة جاذبة للطفل.. وقد استفاد بالفعل المئات من أطفال المراكز وأطفال المدارس بالدولة من فعاليات المهرجان.
وعن آليات تقديم الخدمة القرائية التي تترجم أهداف المهرجان خصصت صالة مرتبة ومجهزة بأسلوب رائع وجاذب يقوم على استخدام تقنية الديكور في لفت انتباه الطفل لتعزيز ميوله القرائية وتحبيبه في القراءة.
وأبدى عدد من ضيوف المهرجان من الداخل والخارج إعجابهم وانبهارهم بالثوب الذي خرج به مهرجان الشارقة القرائي في دورته الثانية خاصة بالترتيب الكبير الذي حظيت به الورش القرائية والإبداع الذي برز من خلال الفكرة والتطبيق ومن خلال تهيئة جو تعليمي مرح وفاعل استطاع بكل بساطة أن يقدم للأطفال الفوائد الكبيرة من خلال ما يحبه الطفل وخاصة قد عمدنا إلى زيادة عدد الأركان والعاملين فيها من المتخصصين في ثقافة الطفل العملية تلبية للأمزجة المختلفة للأطفال حتى يجد كل طفل ما يحبه ومن ثم توجيه هذه العلاقة في خدمة أهداف المهرجان.
وتقول المنسق العام للمهرجان: إن المهرجان القرائي ما كان له أن يحقق النجاح لولا الدعم السخي والمتابعة المباشرة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة التي تأتي توجيهاتها لدعم وتمكين ثقافة الطفل عن طريق الإعداد الواعي للنشء في جميع مجالات الحياة حتى يكون الطفل نافعا لنفسه ولأهله ولوطنه.
وقد اشتمل برنامج لجنة الفعاليات على الحملات الثقافية التي طافت المراكز التجارية والأندية الرياضية المدارس بالإضافة الى المدن والقرى حيث وصلت الى قرية نزوى ونحوة وقرية طريف.
وتضمن برنامج الحملات المسابقات والأنشطة القرائية المتنوعة.
بالإضافة إلى أركان مسرح الدمى وركن المطالعة وركن الحكواتي والكتاب والألعاب التراثية وغيرها من الاركان، واشارت رئيس لجنة الفعاليات إلى المسابقات القرائية التي طرحت من خلال اللجنة وهي ثلاث مسابقات تبدأ بمسابقة تعالوا نقرأ وتضم كلاً من الأسرة القارئة والكتاب الذهبي.
شكرا لكِ
نقاط مهمة وهي أساس العلاقة الطيبة والناجحة حتى بين الاصدقاء
طبعا في جو العمل تكون الاعصاب مشدودة والكل مشغول وممكن البعض ما تلتقي معهم للتواصل والتعرف عليهم بكثب …. يفضل عقد لقاءات خارجية ورحلات بعيدة عن اجواء العمل
في الاسبوع الماضي نظمنا جولة سريعة خارج العمل لدعم العلاقات وتقويتها واكتشفنا وجود شاعر مخضرم عندنا والبعض خرج من العزلة التي هو عايش فيها … وكانت فرصة كبيرة لتصفية مافي النفس ان كان هناك شي سيزول حتما … على الاقل نقدر نقول بينا عيش وملح
شاكر لك اخوي
وحياك
2- إبقاء سجلا لكل تلميذ يسجل فيه تقدمه أولا بأول.
3- مقابلةالتلاميذ كل على حدة ولو لوقت قصير للتعرف عليهم أكثر وإشعارهم باالاهتمام .
4- إذا تغيب تلميذ بسبب المرض، أرسل له بطاقة دعوة للشفاء موقعة منك ومن تلاميذ الفصل.
5- تشجيع التعاون فيما بين التلاميذ مع السماح للتلميذ بالعمل بمفرده لتحقيق الهدف .
6- أعط التلميذ الفرصة للتعبير وسرد القصص والخبرات .
7- أربط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة.
8- تجنب المواقف التي تتضمن اختبارا واحدا أو مشروعا واحدا بل دع الأولوية للتنوع .
9- أربط محتوى المنهج أو المعلومات بالبيئة القريبة من التلميذ .
10- نوع من درجة الصوت والحركات التعبيرية وانتقل من مكان الى آخر في الفصل .
11- أستعمل لغة مناسبة للتلاميذ من حيث اللفظ والكلمة والبناء والسهولة.
12- أدعم التقديم اللفظي بالحركات اليدوية وبتعابير الوجه .
13- أهتم بحاجة التلاميذ للأمن والسلامة.
14- أستخدم الابتسامة والبشاشة وإلقاء التحية والوقوف للتحدث مع التلميذ .
15- إذا قام التلميذ برسم شيء ما يحبه في صفحة الواجب فلا تنزعج من ذلك كثيرا وحاول التوجيه بطريقة تربوية .
16- تجنب استعمال الوسائل السلبية المتطرفة كالتعنيف والضرب.
17- أوجد شيئا ما ذي قيمة في إجابات التلميذ.
18- لا تنتقد أفكار التلميذ بطريقة لاذعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الأفكار مقتبسة من دراسة تربوية من إعداد .د :محمد محمود الشيخ حسن
وبارك الله بجهودك
التربوي بقصد الحصول على نتائج أفضل وأكثر تحقيقاً للأهداف التربوية .
ويقترن مفهوم التقويم عند غالبية المعلمين بالاختبارات التي يعطونها لطلبتهم ،إلا أن هذه
الاختبارات هي إحدى وسائل التقويم ،و إن كانت الأكثر شيوعاً ،إذ أن هناك وسائل وأدوات أخرى منها
ملاحظة المعلم للطالب أثناء نشاط معين ،أو تقارير و البحوث أو تنفيذ المشاريع أو أداء واجبات أو
تعيينات معينة …..إلخ .
وبالرغم من أهمية الاختبارات ودورها في العملية التربوية وما يترتب عليها من اتخاذ قرارات مهمة
ومصيرية أحياناً . إلا أننا نستطيع القول من خلال ملاحظاتنا
في القياس و التقويم أن الاختبارات التي يعدها الكثير من المعلمين و المعلمات لا تتسم
بمواصفات الاختبارات الجيدة من الصدق و الثبات وغيرها ،كما أن الأسئلة التي يعدونها لاتسير وفق
معايير كتابة الأسئلة … إلى غير ذلك من المشكلات .
أعتقد من الضروري إعطاء هذا الامر العناية الكافية سواء من مؤسسات إعداد المعلم أو من الجامعات
أو الكليات أو من المعلم نفسه أو الجهة التي يعمل بها ، المعلم يستطيع أن يطور نفسه في هذا
الجانب من خلال القراءة الذاتية ، وسؤال أهل الخبرة ، أما المدرسة أو إدارة التعليم فيمكنها أن تعقد
دورات تدريبية لرفع مستوى المعلمين في ذلك .
ويجب أن لا يغيب عن الذهن أن عمليتي التدريس و التقويم عمليتان متكاملتان تؤثر كل منها
بالأخرى ، وعادة مايقوم المعلم طلابه بناء على ما قام بتدريسه من محتوى دراسي وهو في
الغالب ذو مستويات دنيا من العمليات العقلية تركز على الحفظ ،الأمر الذي يدعونا إلى تطوير
المناهج من جهة وتدريب المعلمين استخدام طرق و أساليب التدريس من جهة أخرى ؟؟؟
ومن ثم القيام بعملية تقويم يتم فيها الاهتمام بالعمليات العقلية العليا و التفكير الناقد و الإبداع .
وديننا الإسلامي يدعونا إلى التفكر في جميع مناحي الحياة {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت }ا
الآية 17 سورة الغاشية.
فيجدر بالمسؤولين عن التربية والتعليم التركيز على الطفل وإمكانية تنمية قدراتة الإبداعية وقياسها
وفقاً لمتطلبات المرحلة ودراسة العقبات التي تعوق إبداعاته وتدمر قدراته العقلية والتفكيرية .. إن
الاختبارات وحدها لا تعتمد كأسلوب تقويمي وحيد حيث أن هناك العديد من الأساليب الأخرى
الحديثة في العالم .حبذا لو يتم الاهتمام بها في مدارسنا .
بارك الله فيك
ننتظر ابداعاتك وتألقك في مواضيعك الحلوة
تحياتي
^^
والصراحه المدرسه البيت الثاني لكل طالب وطالبه
وعليكم أيها المعلمين الإخلاص في العمل
وأعلما بأن هناك رقيب يراقبكم
فاتن سعيد)
– علاقة مبنية على الحب والاحترام والحرص .
– علاقة مبنية على المسوؤلية والاحساس بها .
– علاقة لا تتحكم بها الأهواء والمصالح .
– علاقة لا يتم فيها تجاوز الخطوط الحمراء من قبل الطالب .
– وأخيراً المعلم هو الاب والأخ والصديق للطالب وعليه أن يشعر الطالب بذلك .
واتمنى ان اعرف رايكم
واهم شيء انه ما تكون على شكل مصالح
في ظل قوانين الوزارة لدينا بمنع الضرب و العنف في المدارس فالافضل على المدرس ان ينشء علاقة ود مع الطالب تسودها العطف و الحنان و الأهم تبادل الحوار على ان يعرفه باستراتيجية العلاقة و منهجيته اي يبين له ما يحب و يكرهه لكي لا يتجاوز الطالب حدوده مع المعلم.
و بصراحة النقطة الاخيرة تنقص عدد من المعلمين و خاصة الذين لايسيطرون على الصف فهم يطلقون السبب على سوء اخلاق الطلبة و انا برأيي لو حضرنا عند مدرس اخر لرأينا ان الصف يختلف تماما عن ما كان عليه عند المدرس الأول و السبب ان الثاني حدد استراتيجية العلاقة و وضع منهجا لها بحيث يعتاد الطلاب عليها و هذا كما قال اخي ابوعبدالله يجعل الطالب لايتجاوز الحدود الحمراء |
أضحكتني الجملة الأولى يا أخ بدر …………
لكن عزيزي ترى الامر يختلف من مدرسة إبتدائية لمدرسة إعدادية إلى ثانوية
ففي الثانوية الله يكون في عون المدرس لإنه يواجه فئات مختلفة وشباب مراهق ونفسيات متغيرة
والاسلوب الذي ينفع مع فئة قد لا ينفع مع أخرى .
وجدير بالذكر هنا أن أبين فئة تسمى في علم النفس الشخصية المازوخية وهي الفئة التي تتلذذ بالسب والاستهزاء فهناك طلاب يحبون هذا الشيء ويجد متعة في استفزاز المعلم لكي يكيل له سيل من السباب نسأل الله العافية والسلامة .
وبالمقابل تجد فئة ترغب في معلم يحترمها ويشعر بمشاكلها وينزل لمستواها الفكري ويعيش واقعها وهمومها وهذه الشخصية مع فرض شخصيتها وتحليها بالمرؤة وفنون القيادة هي الأفضل .
ولك ياأخ بدر الشكر والتقدير .
وبالمقابل تجد فئة ترغب في معلم يحترمها ويشعر بمشاكلها وينزل لمستواها الفكري ويعيش واقعها وهمومها وهذه الشخصية مع فرض شخصيتها وتحليها بالمرؤة وفنون القيادة هي الأفضل . ولك ياأخ بدر الشكر والتقدير . |
بارك الله فيك على الاضافة و الرد الممتع و الذي يضيف حيوية للموضوع
اولا اسأل الله تعالى ان يبعد الرجل المازوخي عن اخواتنا و فتياتنا ((الله يستر اذا كان يتلذذ بالضرب))
اخي ابوعبدالله انا اختصرت كلامي في ثلاث:
الأولى التخويف بالعقاب لتدخل معها عدة شخصيات
الثانية : اسلوب الحوار لمن ذكرت من الكبار ومن يريدون
وادخلتها مع العطف و الحنان لأن اجتماعهما مع اسلوب الحوار يجعل من الطفل شخصية مرنة و قيادية و متفهمة بدلا من ان نأمره ((و للأسف عدد ليس بقليل من الاباء و الامهات يفتقدون اسلوب الحوار مع الأبناء و نستعيض عنه باسلوب الامر))) وايضا للكبير لتسحب الهموم من قلبه
و ختمتها بالثالثة و هي الاستراتيجية و المنهجية لأنها من صفات القائد الناجح و بها تسيطر على أي شخصية
و الف شكر لك و سعيد بحوارك
لكن عزيزي ترى الامر يختلف من مدرسة إبتدائية لمدرسة إعدادية إلى ثانوية
ففي الثانوية الله يكون في عون المدرس لإنه يواجه فئات مختلفة وشباب مراهق ونفسيات متغيرة والاسلوب الذي ينفع مع فئة قد لا ينفع مع أخرى . ولك ياأخ بدر الشكر والتقدير . |
و جميل ان يدرب الشخص نفسه على المرونة في التعامل و روح المداعبة ليتسلل لأي شخصية
فالمرونة من اهم السمات التي تميز الشخص برأيي و يضيف عليها ضبط الانفعال ليواجه اي موقف يتعرض له و هي تعطيه الاتزان (((بعدين خله يصرخ مثل حلاق الملك الذي صرخ بالحفرة)))
و سيرة السلف مليئة بالمواقف
كيف وانا طالبه لا لي ذنب .. تقوم المعلمه .. وهي
في قمة غضبها على طالبات اخرات .. تقوم بتمزيق
ورقة الامتحان . . وتدعي اني .. قمت بازعاجها
وتقوم بتميز عنصري بيننا .. نحن الطالبات
الله يسامحها .. لا اقول الا هذا و انا طالبة في الثانوية العامه
ومر يكون صديق …. الخ
فيجب أن يراعي المعلم حاجة الطالب وموقفه وحاجته للعلاقة هي التي تحدد نوعها
لأن لو لم يكن هنالك تفاهم بينهما فلن يكون هنالك أبداع من قبل المعلم
ولن يكون هنالك تفاعل من قبل الطالب
وإن العلاقة بين المعلم والطالب لا تختصر على المدرسة والدراسة
فقط بل بإمكان الطالب توسيع هذه العلاقة وزيادتها إلى حد الأخوة في الله في بعض
الاحيان مع أبقاء هيبة وأحترام المعلم…
ريح الشمال
ومن وجهة نظري أجد أن العلاقة لا بد أن تكون علاقة تبادلية مبنية على الود والحب والاحترام
مع خالص التحية لكم … سندباد عمان
اول مشاركه لي ويارب ان تعيبكم..
العلاقه بين المعلم والطالب لازم يكون علاقه المعلم زينه للطلبه وطلبه كدالك |
مقدمة :
إن غاية التعليم هو فهم للإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً،وغرس للعقيدة الإسلامية ونشرها، وتزويد للتلميذ بالقيم والتعاليم الإسلامية والمثل العليا وإكساب له بالمعارف والمهارات العلمية والأدبية المختلفة ، وتنمية للاتجاهات السلوكية البناءة ، وتطوير للمجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة للفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه إذن التعليم تربية والتربية تعليم أو يمكن أن نقول بأن كل واحد منهما مكمل للآخروهذا البحث أقدمه بين يدي كل أستاذ(أو معلم) يؤمن بالله واليوم الآخر, ويؤمن بأنه لا معنى لتعليم بدون تربية وبأنه يعبد الله ويطيعه من خلال التربية والتعليم كما يعبده سبحانه وتعالى بالصلاة والصيام أقدمه لنفسي أولا (أنا بدأت التعليم كمدرسة منذ سنة 1990 م) ثم لإخواني وآبائي وأبنائي القائمين على قطاع التربية والتعليم سواء في المدارس الابتدائية أو المتوسطات أو الثانويات بالدرجة الأولى ثم في الجامعات بالدرجة الثانية وليس شرطا أن أطبق أنا أو كل معلم كلَّ ما ذُكر في هذه الرسالة من ملاحظات وإنما نجتهد من أجل تطبيق ما نقتنع به ثم ما نستطيعه من ذلك فقد أطبِّق أنا البعضَ مما أقدرُ على تطبيقه منها ويطبقُ غيري البعضَ الآخر مما اقتنع به ويستطيع تنفيذَه منها ولا يجوز أن ألوم أنا هذا الآخر ولا يجوز للآخر أن يلومني أما أن أطبق أو يطبق غيري كلَّ ما ذُكِرَ فيكاد يكون ذلك أمرا مستحيلا.
أقدمها انطلاقا مما أعرفه من ديني ومما تعلمته من التجربة في مجال التعليم لمدة 20 سنة وهذه الملاحظات متواضعة جدا لكنني أتمنى من الله أن ييسر الأمر لطبع هذه الرسالة ثم للإخوة القراء من أصحاب الاختصاص لمناقشة هذا الموضوع ولإثرائه تعميما للفائدة وأقول مسبقا: إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأستغفر الله على ذلك
المعلم بديل للأب
1. يمر الطفل خلال السنوات الأولى من حياته بخبرات عدوانية بسبب ما يفرضه الوالدين عليه من قيود تكون أحياناً مصحوبة بالقسوة . هذه المشاعر التي كان الطفل يوجهها نحو الوالدين تتحول إلى أشخاص آخرين يشغلون عملاً له من طبيعته عمل الوالدين . ولهذا يجد المعلمون أنه قد تحولت إليهم نفس المواقف التي كان الطفل يقفها حيال والديه ، فنجد التلميذ الذي يكره والده بسبب قسوته عليه ، قد يجد في المدرس متنفساً لا يستطيع أن يجده في المنزل ، فتنتقل الكراهية الناشئة من قسوة الوالد إلى المعلم بحكم مابين المعلم والوالد من أوجه الشبه في عقل الطفل . وقد تنشأ كراهية التلميذ لمدرسه لأسباب أخرى منها شعور الطفل بعدم الأمن بسبب ما يحدث في الأسرة من شجار بين الوالدين أو مرض أحدهما أو تدهور اقتصادي يصيب الأسرة … الخ … كل ذلك يجعل الطفل يفقد الثقة بنفسه وبالناس وبالمدرسة وبالمدرسين ، وهنا يتخذ التلميذ من السلطة ممثلة في مدرسية هدفاً للعدوان
2. والواقع أن المعلم بالنسبة إلى الطفل أب في صورة جديدة ، وعواطف الطفل نحو الأب عواطف متناقضة تتضمن المحبة القوية والكراهية القوية . والطفل يميل إلى كبت الكراهية ، بل وإعلاء عناصرها بتحويلها إلى كراهية الشر والرذيلة والاعتداء . فالمدرس هدف لما قد يكون مكبوتاً من كراهية الطفل لأبيه وإذا كان سلوكه مع تلاميذه سلوك جبروت وعسف فإن هذا يشجع على تحيل شخصه بعوامل الكراهية ، بل وأكثر من ذلك فإن المدرس يملي على الأطفال طرق السلوك ومبادئ الأخلاق وفكرة الواجب ، يمزج هذه الأفكار في أنفسهم بصورة العسف والقهر . فتصبح هذه الأفكار والمبادئ نفسها محملة بآثار الصراع والكراهية ، فيخلق أطفالاً قد يعملون الواجب ولكنهم لا يحبونه ، يخلق أشخاصاً قد يكونون طيبي الخلق ولكنهم غير سعداء بطيب خلقهم ، يعملون الواجب ويتبعون الفضيلة بنفس الروح التي تجعلنا نتجرع الدواء المر والجرعة المقززة
3. يجب على المعلم إذن أن يغلب جانب الحب في نفس التلميذ لكي يساعده على إعلاء نزاعته ولكي يسهل له في مستقبل حياته الهدوء والسعادة . فيجعله سعيداً بأن يعيش ، سعيداً بأن يؤدي الواجب . يجب أن يكون الأب الذي يهيء لأبنائه الصغار الجو الماسب الذي يميلون إليه . فكم من معلم محبوب أثر في تلاميذه أكبر الأثر فجعلهم يشغفون بأقل الأشياء جاذبية وأكثرها جفافاً
4. وهناك ناحية أخرى تبين أهمية الدور الذي يقوم به المعلمكأب بديل ، فبعض الأطفال لا يشعرون بالأبوة الحقيقية ، وهم لذلك يبحثون عن علاقات عاطفية مع شخص ما يستطيع أن يحل محل الوالدين . وهنا يحين للمعلم فرصة مواتية لأن يقدم لهؤلاء الأطفال القلقين المضطربين ما يحتاجون إليه من عطف وأمان والغريب أن هؤلاء التلاميذ الذين يكونون في أشد الحاجة إلى محبة المعلم وعطفه واهتمامه ، هم الذين لا يمكن احتمالهم بسبب ما يصدر عنهم من سلوك شاذ ، ذلك أنهم يتباهون بأعمال الشغب والعدوان داخل حجرة الدراسة . وما هذا السلوك إلا وسائل يستسيغها التلاميذ للدفاع عن أنفسهم من جهة ، وكمظهر من مظاهر العناد والعدوان من جهة أخرى ( وهم في هذا يشبهون أولئك الذين يحملون قطعاً من الديناميت في انتظار من يلمسها ، إن هؤلاء التلاميذ يحسون أن كل شخص يمثل السلطة إنما يهدد سلامتهم أكثر من الديناميت الذين يحملونه
5. المعلم قليل الخبرة بأصول الصحة النفسية ينظر إلى هذا الشغب على أنه نوع من التحدي ، ومن ثم تزيد كراهية المعلم للتلميذ . وفي بعض الحالات تتسع الدائرة حتى يصبح المعلم في موقف حرج يضطره إلى نقل التلميذ مصدر الشغب إلى فصل آخر . والحقيقة أن ( لعواطفنا أثر كبير في تشويه ما ندركه حتى قيل : بغضك الشيء يعمي ويصم .
وقديماً قال الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة …… كما أن عين السخط تبدي المساوي )
6. إلا أن نقل التلميذ إلى فصل آخر عمل خاطئ لأنه اعتراف بضعف المعلم ، فالمدرس الناجح هو الذي يسعى لمعرفة نفسية كل تلميذ قصد مساعدته والأخذ بيده . أما االمعلم الذي يعالج العدوان الذي يقوم به التلميذ بعدوان يقوم به هو ، في شكل نقل تلميذ من فصل إلى فصل آخر ، أو توقيع عقوبات أو اصدار أوامر قصد مضايقة التلميذ ، فهذا أكبر دليل على عدم نضجه من الناحية الوجدانية والعاطفية
7. و الواقع أن موقف المعلم من التلميذ شبيه بموقف الزارع من النبات . وعمله لا يتعدى تهيئة المجال للنمو والانتاج ، فالتلميذ كائن حي يولد وفيه قدرات واستعدادات وميول فطرية ، وواجب المربي الاهتمام بهذه النواحي جميعها وتعهدها ورعايتها في صبر وأناة ، وتهيئة الظروف لنموها حتى تفصح عن نفسها وتصل إلى أقصى غاياتها في جو اجتماعي سليم .
8. هناك ناحية ثالثة تبين أهمية الدور الذي يقوم به المعلم كأب بديل ،
هناك فئة من الأطفال تشعر بالنبذ . إن الأطفال المنبوذين من والديهم يحتاجون إلى الاطمئنان العاطفي في المدرسة إذ إنهم محرومون من الأبوين الحقيقيين بالمعنى المقصود في علم النفس ، فهم لذلك يلتمسون هذه العلاقات العاطفية في أي شخص يمكن أن يأخذ دور الأبوين . إن الطفل غير المطمئن عاطفياً في حاجة أن يحظى بحب مدرسه
بناءً على ذلك نستطيع القول إنه من أول واجبات المعلم هو أن يكسب حب التلاميذ ، وعليه أن يحاول أن يجد أشياء طيبة في كل تلميذ على حده ، وأن يعبر عن تقديره لهذه النواحي الطيبة علناً وفي كل وضوح ، وعليه كذلك أن يحاول فهم الظروف العائلية لكل تلميذ والشدائد التي يواجهها واحتياجاته في المدرسة .
ومن الخطأ أن يبدأ المعلم علاقته بالتلميذ عن طريق إظهار السلطة أو النقد أو التجاهل بل يجب على المعلم ألا ينتقد التلميذ أو يلومه ، حتى يتم الوفاق والتعارف بينهما . ذلك أن هذا الأسلوب يثير – بكل تأكيد – الخصومة ويدفع التلاميذ إلى أن يسلكوا مسلكاً عدائياً نحو المدرسة
ومن أهم ما يعين المدرس على توثيق العلاقة بينه وبين تلاميذه خارج المدرسة اتصاله بأولياء أمورهم وعقد أواصر التفاهم بينهم والاشتراك معهم في بحث المشكلات التي تصادفهم ووسائل حلها ودراسة ملاحظات أولياء الأمور على أعمال أبنائهم التحريرية ومدى تقدمهم العلمي وخصائص سلوكهم ونواحي قوتهم وضعفهم ، وواجب المدرس أن يقوم كذلك بدور الموجه لأولياء الأمور لمعاونتهم على تربية أبنائهم ومساعدة المدرسة على تنشئتهم .
علاقة الطالب بالمعلم
• يجب على الطالب ان يستوعب إن العلاقة بين الطالب ومعلمه علاقة حميمة أساسها
• الإحترام والتقدير والإنصات ومسامحة المدرس إذا كان خطئه محدود
• فلا يجب على الطالب أن يتصرف مع معلمه الند بالند والضد بالضد لالالالالالا
• مهما يكن من أمر الخلاف يبقى الإحترام للمعلم ويبقى التقدير للمعلم
• لأنه الأكبر ومن علمني حرفاً كنت له عبداً
• وإذا كان الخلاف بينهم يجب على الطالب مناقشة المعلم بكل أدب وإحترام
• وإذا لم ينفع يتجه للمرشد الطلابي ليوضح رئيه وبكل أدب أيضاً
• إذا ماذا يريد المعلم من تلميذه ؟؟؟
• يريد من تلميذه نقاط لا يستهان بها منها أن يحترم الطالب معلمه والعكس
• ان يلتزم بآداب المدرسة سواء كان خارج الفصل أو داخله
• يريد المعلم من الطالب عندما تبدا الحصة أن يتواجد الطالب وليس خارج الفصل
• لحجج وآهية على مدار العام
• عندما يسلم المعلم على الطالب يجب أن يرد الطالب بتحية أحسن منها أو ردوها
• عندما يبدا المعلم الدرس يجب على الطالب الإصغآ بإحترام وحسن الإستماع
• وأن يكون عند الطالب خلفية عن الدرس الحالي
• ويجيب على أسئلة الدرس السابق بكل سهولة ويسر
• عندما يريد الطالب الإستفسار عن الدرس يجب ان يسئل معلمه بكل أدب إحترام
• أن يصغي للمعلم وقت الإصغآ ويكتب وقت الكتابة بهدوء
• بعد الإنتهاء من الدرس إذا كان الطالب عنده اسئلة للنقاش بهدوء وأدب
• يجب شكر المعلم على المعلومات التي قيلت والسؤال عنها بكل إحترام عند عدم الفهم
من قبل الطالب
• اي على الطالب مذاكرة دروسه أول بأول والتجاوب مع المدرس بكل أدب وإحترام
• على الطالب إذا شاهد المعلم وقت الفسحة أو وقت الطابور أو اي وقت آخر
• تواجد فيه الطالب خارج الفصل كيف يتعامل معه
• يجب على التلميذ أن يوسع الطريق للمعلم وليس مزاحمته
• على التلميذ ان يحترم المعلم خارج الفصل كما يحترمه داخله
• يجب على التلميذ أن يخفض صوته عندما يكون المعلم بجانبه
• ولا يتعامل معه وكأنه أخيه الأصغر
طبيعة العلاقة بين المعلم والتلميذ
1. فرق كبير بين أستاذ يتعامل مع التلميذ على اعتبار أنه " أهله ": أي كأنه أخ أو أخت أو بن أو بنت قبل أن يفكر في الأجر الدنيوي على تدريسه فرق بين هذا وبين أستاذ يتجه إلى التعليم فقط على اعتبار أنه مصدر رزق ليس إلا أي أن المهم عنده أن يقبض الأجر على عمله في نهاية الشهر ولا يُهِمُّه بعد ذلك أن يفهم التلميذ أم لا أو أن يتعلم التلميذ أم لا أو أن يستقيم التلميذ في سلوكه أم لا إن الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين النائحة(التي تقبض الأجر من أجل أن تتباكى على الميت) والثكلى(التي فقدت بالفعل واحدا من أهلها وهي تبكي حزنا عليه)!.وإذا أردت أيها المعلم أن تُحَبَّ (بعد محبة الله لك) من طرف التلميذ ووليه خصوصا ومن الناس عموما فيجب أن تُحِبَّ أنت أولا التلميذ من خلال حسن تعليمه والتفاني في تربيته.
2. حب اللعب والكلام والضحك، والنسيان وقلة التركيز و..من المشاكل التي يعاني منها الكثير من تلاميذنا خاصة في المراحل الأولى للتعليم لا في بلادنا فقط بل في جل البلاد العربية ومن أسباب ذلك:
* دخول التلميذ المبكر للمدرسة قبل أن يأخذ نصيبه الكافي من اللعب الذي لا بد له منه.
*الحجم الساعي الكبير المخصص للدراسة في كل يوم.
* اكتضاض الأقسام بالتلاميذ .
* كثرة المواد المقررة للدراسة وكثافة المعلومات المطلوب تقديمها للتلميذ.
* المناهج الدراسية في عالمنا التي لا تعتبر جذّابة ولا مشوِّقة.
* أسلوب التدريس في مدارسنا الذي لا يراعي حاجات صغارنا الأساسية والذي يعتبر السلاسة
واليسر واللعب والمرح والترفيه والاستمتاع"ترفًا"لا لزوم له. وإذا كانت وزارة التربية هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن التغيير والإصلاح لكنني أوجه الخطاب هنا للمعلم من أجل التقليل من حدة هذه المشاكل على حسب استطاعته وفي حدود إمكانه وقبل ذلك على المعلم أن يتفهم الطفل بأن يتخيل نفسه في مكانه طفل في السادسة من العمر يُزجّ به في المدرسة كل صباح حيث يُطلب منه الجلوس والهدوء والإنصات والاستماع والفهم والكتابة والقراءة والاستيعاب طوال اليوم الدراسي وحتى في فناء المدارس هناك قواعد ولوائح ونظم لا للأصوات العالية لا للجري المتسرع…إلخ ثم في النهاية يرجع المسكين إلى المنزل ليلقى أبًا وأمًّا مبتسمين يعلنان له بأن وقت الواجب المدرسي في البيت قد حلّ ويلومانه على هبوط مستواه الدراسي ونسيانه للدفاتر والكتب وعدم استيعاب مادة الرياضيات أو دراسة الوسط أو… أما هو-ذلك الكائن المسكين-فما زال ابن ست أو سبع محبًّا للعب والجري والضحك،لا يفهم لماذا كل هذا العناء وكل هذه المسئوليات.
ومما يمكن أن يراعيه المعلم هنا للإنقاص من حدة مشاكل اللعب والنسيان عند التلاميذ ما يلي:
ا- محاولة تفهم طبيعة مرحلة الطفولة المبكرة.
ب- التعامل مع موضوع النسيان بهدوء دون قسوة أو لوم أو عتاب، والانتباه إلى أن ذلك يَحدث رغمًا عن الصغير.
ج- التركيز على بناء الشخصية السويّة التي تدرك بالتدريج أن عليها واجبات مثلما من حقها اللعب فلا نـثـقل الصغير بما لا يستطيع بل نهتم بالقيام بواجباته ومشاركته في ذلك بالإشراف والتدعيم الإيجابي (شكرا,ممتاز,جيد,حاول أن تكمل هنا كما أكملت هناك الخ..)، ونغفل قليلاً الدرجات والنتائج والعلامات فبناء الشخصية السويّة أهم بكثير من ارتفاع الدرجات والنقاط والعلامات.
د- عدم زجره حينما يلعب أو يتفرج على الصور المتحركة بل محاولة استخدام هذا التوجه فيما نريد تحقيقه منه.
هـ- القيام بمشاركته في ألعابه لنـتـقرب منه أكثر فأكثر، فهو بأمسّ الحاجة إلى من يشاركه اللعب,ومحاولة تحويل قواعد العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية مثلا وباقي المواد إلى مادة للّعب.
و- محاولة معالجة موضوع النسيان بالتشجيع كلما تذكر حاجياته وواجباته وإظهار الإعجاب له بتقدمه وتحسنه في هذه الخصلة.
3. يمكن أن يشجِّع المعلمُ التلاميذ على ممارسة نشاطات ثقافية معينة داخل المؤسسة أو خارجها والأفضل لو تتم هذه الممارسة تحت إشراف وتوجيه الوالدين أو المؤسسة التعليمية أو كبير مثقف له صلة بالتعليم ومتشبع بالمبادئ الإسلامية ويجب أن ينبه التلميذ إلى أنه ليس كل نشاط ثقافي مقبولا وتربويا إن المطالعة والمسابقة الفكرية أو الرياضية والرسم والأناشيد والمسرحية الهادفة والرياضة والرحلة إلى البحر أو الغابة أو إلى مؤسسات وإدارات وشركات ومصانع وصنع أجهزة أو أدوات مختلفة والمساهمة في كتابة مقالات في جريدة أو مجلة وتعلم الكمبيوتر والتفرج على أشياء نافعة من خلال التلفزيون أو الكمبيوتر أو الفيديو وغيرها إن هذه كلها أنشطة ثقافية فيها من الخير ما فيها للتلميذ بدنيا ونفسيا وفكريا وروحيا في مجال دراسته وفي حياته اليومية حاضرا ومستقبلا لكن على الضد يجب أن ينتبه التلميذ إلى أن النحت لصور حيوان أو إنسان والموسيقى الصاخبة والغناء الخليع والقمار والميسر والمسرحية الهابطة والتفرج على أفلام أو برامج لا تليق من خلال التلفزيون أو الفيديو أو الكمبيوتر كلها أنشطة غير تربوية من جهة ومحرمة شرعا من جهة ثانية والجهل هو الذي يدعو إليها وليس العلم والمطلوب من المعلم أو الأستاذ أن يكون في ذلك قدوة صالحة فلا ينهى التلاميذ عن نشاط ويأتي هو مثلَه .
4. مما يجب أن يُلفَت انتباه التلاميذ إليه:
ا-هناك مواد تحتاج إلى قدر كبير من الحفظ (مع الفهم بطبيعة الحال) مثل الجغرافيا والتاريخ والعلوم الشرعية و..
ب- وهناك مواد أخرى مثل اللغات والأدب العربي تُعتبر فيها طريقة التلقين والحفظ بدون الفهم والإدراك سبب أساسي من أسباب ضعف تحصيل التلاميذ فيها.
ج- وهناك مواد أخرى هي بحاجة إلى قدر كبير من الفهم والإدراك (مع الحفظ بطبيعة الحال ) مثل العلوم الفيزيائية والرياضيات.
5. على المعلمين والأساتذة أن يطالبوا الوزارة باستمرار بإنشاء كتب مدرسية خاصة بالمعلم وأخرى خاصة بالتلميذ ومن جهة أخرى المطلوب إنشاء كتب مدرسية في كل المواد إذ لا يصلح أبدا أن نطالب رجل التربية والتعليم بتقديم برنامج للتلاميذ ولم نعطه مما يعينه على هذا التقديم إلا عناوين المواضيع فقط هذا غير مقبول وغير مستساغ ومن جهة ثالثة المطلوب عند تغيير كتاب مدرسي يجب أن يكون التغيير تغييرا بالفعل وإلى الأحسن ولا يجوز أن يكون التغيير شكليا مثلما يحدث في كثير من الأحيان حيث لا تغير الوزارة من الكتاب إلا الغلاف (تقريبا) أما المضمون فيـبقى كما هو أو يمكن أن يتحول إلى الأسوأ.
6. على المعلم أن يعلم بأن الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية وأنها سنة من سنن الله تعالى في خلقه، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد.وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى للحياة معنى وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء-على سبيل المثال-فلن يصبح الذكاء حينذاك صفة تميز فردا عن آخر، وبهذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة وتُعد ظاهرة الفروق الفردية من أهم حقائق الوجود الإنساني التي أوجدها الله في خلقه حيث يختلف الأفراد في مستوياتهم العقلية فمنهم العبقري والذكي جدا والذكي ومتوسط الذكاء ومنخفض الذكاء والأبله، هذا فضلا عن تمايز مواهبهم وسماتهم المختلفة ولا تستقيم الحياة إلا بهذا الاختلاف"ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" وهذه مسألة يجب أن يلتفت إليها المربون بشكل عام سواء كانوا مُشرعين أو أولياء تلاميذ أو معلمين وأساتذة.
7. يستحسن أن يعطي الأستاذ للتلاميذ واجبات لتأديتها في المنزل (مرة كل أسبوعين أو ثلاثة أو كل شهر أو أقل أو أكثر) ثم يأخذها الأستاذ من التلاميذ فيما بعد ويصححها ثم يرجعها إليهم وعلى الأستاذ بموازاة ذلك أن يشجعهم على تجنب الغش في تأدية هذه الواجبات المنزلية وإلا لم يبق لتلك الواجبات معنى كبير فضلا عن أن التلميذ –بالغش-يخدع نفسه بالدرجة الأولى.
8. مطلوب من الأستاذ أن يتفانى في خدمة التلاميذ: تربية وتعليما ومطلوب منه بنفس القدر أن يتشدد ما استطاع في مراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات والفروض حتى لا يغشوا إن الغش حرام شرعا أولا وممنوع قانونا ثانيا وحتى إذا تساهل الغيرُ في هذا الأمر فإنه لا يجوز لك أنت أيها المُعلم المؤمن بالله أن تتساهل ولتعلم أنه كما قال الله تعالى:"ولا تزر وازرة وزر أخرى" لا تسمح لهم بالغش أبدا مهما سمح به غيرُك فكل مسؤول عن نفسه أولا بين يدي ربه يوم القيامة وصدق رسول الله القائل:"من غشنا فليس منا" وأخطأ خطأ فاحشا وكذب على الرسول-ص-من قال من الصغار أو من الجاهلين أو من المنحلين:"من عسَّنا فليس منا"(أستغفر الله العظيم!) ولا تترك أيها الأستاذ لأي كان أن يضغط عليك بماله أو بجاهه أو.., بالترغيب أو بالترهيب أو..حتى تسمح له أو لغيره أن يغًشَّ.عليك أيها المربي أن لا تأخذك في الحق لومة لائم وليرض من شاء بعد ذلك وليسخط من شاء وعليك أن تبدأ بنفسك أنت أولا فتمنع نفسَك من الغش ما حييتَ في مجال التدريس أو في غيره ولو مع أولادك وبناتك وتربي أولادك على ذلك وإلا فلا خير فيك وفيما تنصح به غيرَك بل قد يكون علمُك عندئذ حجة عليك-والعياذ بالله-عوض أن يكون حجة لك.
9. يجب عليك-أيها المعلم-أن تُحسِّن علاقتك بالمعلمين أو الأساتذة وبالعمال والإداريين وأن تتحمل أذاهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا وأن تكون مع الجميع كالنخلة يرميها الناس بالحجر وهي ترميهم بالثمر واذكر أن رسول الله-ص-قال:"الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" وإذا صح هذا مع كل الناس عموما فإنه يصح أكثر وأكثر مع قوم تربطنا بهم أكثر من رابطة الدين ثم..ثم الزمالة في العمل والاشتراك في مهمة هي أعظم المهمات على الإطلاق التربية والتعليم.
10. كما أن عليك أيها المعلم أن تُذكِّر الغير باستمرار بأنكم جميعا مربون قبل أن تكونوا معلمين ولا معنى للتعليم بدون تربية والذين يقولون بأن وظيفةَ المعلم تعليمُ فقط هم إما جهلة أو مخادعون أو حاقدون.
11. إن مما يُخفف على الأستاذ من وقع الأذى الذي يلاقيه في طريق التعليم أن يتذكر أنه يسير على طريق الأنبياء والمرسلين الذين كانوا جميعا معلِّمين:" إنما بعثت معلما"كما قال رسول الله-ص-
12. على الأستاذ أن يتقرب من تلاميذه (خارج الحصص الرسمية حتى لا يُضيِّع الوقت) ليتعرف على آمالهم وآلامهم وعليه أن يقدم لهم-بعد ذلك أو أثناء ذلك-النصح والتوجيه المناسبين لأن ذلك أدنى أن يقوي الصلة بينه وبين تلاميذه وأن يزيد من المحبة بينه وبينهم.
13. المطلوب تشجيع التلاميذ على المشاركة في الدرس سؤالا وإجابة وملاحظة ونقاشا و..وحوارا.إن ذلك من شأنه أن يخفف من العبء على الأستاذ وأن يزيد من انتفاع التلميذ وأن يُحبِّب المادة والأستاذ للتلاميذ.
14. مهم استخدام الوسائل التعليمية المختلفة في كل المواد والإكثار من التطبيقات في مواد معينة وإجراء التجارب العلمية المتنوعة (مع التلاميذ) من طرف الأستاذ في مواد علمية تجريبية كالتكنولوجيا ودراسة الوسط والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية و.. في حدود الإمكانيات المادية والمعنوية والبشرية المـتاحة في المؤسسة ..مع التنبيه إلى أن هذه الوسائل وهذه التطبيقات وهذه التجارب هي التي تساعد على تبسيط المعلومات للتلاميذ وتزيد من تشويقهم للمادة ولأستاذ المادة بإذن الله.
15. على الأستاذ أن يحاول إشراك كل(أو جل)التلاميذ في تقديمه للدروس وكذا في حل التمارين أو التطبيقات وإن كان ذلك يختلف من مادة إلى أخرى.
16. عندما يُطرح السؤال على التلميذ يجب أن تُعطى له المدة الكافية للتفكير في الإجابة وإلا فلا معنى لتقديم السؤال.
17. لا تكن مع التلاميذ كما يقول المثل لينا فتُعصر ولا يابسا فتُكسر وكن وسطا لأن "خير الأمور أوسطها" واعلم أن علاقة الأستاذ بالتلاميذ يجب أن تكون علاقة حب من جهة (عن طريق المعاملة الطيبة) وعلاقة هيبة من جهة أخرى (عن طريق الحزم والجد والشخصية القوية) فإذا وُجد الحب وحده ركب التلاميذ على ظهر الأستاذ وما بقيت له سلطة عليهم وإذا وُجدت الهيبة وحدها خاف التلاميذ من الأستاذ أولا ثم نفروا منه ومن مادته ثانيا.
18. لا يلجا المعلِّم (خاصة في المتوسط وكذا في الثانوي ) إلى الضرب وما يصاحبها من إساءات كلامية فيها من الضرر ما فيها على نفسية التلميذ حاضرا ومستقبلا ولقد حذرت باحثة أمريكية من مخاطر ضرب الأطفال وتوبيخهم لأن ذلك يؤثر سلبياً على سلوكهم الاجتماعي ويعرضهم لمشكلات طويلة الأجل وأوضحت الدكتورة موراي ستراوس-الباحثة في جامعة نيوهامبشير الأمريكية-أن الضرب والتوبيخ أو إنزال العقوبات الجسدية على الأطفال لا يدخل ضمن إطار التربية المثالية حيث يقود ذلك إلى إصابتهم بآثار سلبية وعكسية تتمثل في اكتسابهم للسلوك العدواني والعنيف وغيره من السلوكات السيئة كالكذب والعناد وكسر الأشياء الثمينة دون مبالاة وعدم الشعور بالأسف بعد أي تصرف سيئ والإهمال ويولد لديهم شعوراً بالنقص وعدم الثقة بالنفس إلى جانب زيادة خطر تعرضهم للسلوك العدواني في سنوات المراهقة وكذا التقصير والإهمال في السنوات اللاحقة من حياتهم كما أكدت الدراسة أن الكثير من التوبيخ والضرب يزعزع حب الطفل لوالديه ( ويقاس على الوالدين المعلمون والأساتذة)وثقته فيهما ويهدم الرابطة بينهم،مشيرة إلى أن الدفء والدعم الأبوي (وكذا معاملة المعلم الطيبة للتلميذ بعد ضربه) يقلل من آثارها،ولكن لا يلغيها وجاء في دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن تأديب الأطفال ( والتلاميذ كذلك) ينبغي أن يتم عن طريق إثارة مشاعر المسؤولية لديهم وتحذيرهم من العواقب والآثار المترتبة على السلوك السيئ ومكافأتهم على السلوك الحسـن ولكنني مضطر من جهة أخرى إلى أن أقول بأنه لا معنى للقانون الذي أصدرته وزارة التربية في بلدنا والذي يمنع الضرب منعا باتا مهما كان بسيطا وبسبب وجيه ويعتبره منافيا للقواعد التربوية.
لقد صدق اللهُ وصدق رسولُه (حين أجازا الضرب بشروطه المعروفة بطبيعة الحال) وكذب من خالفهما.
19. يا ليت معلم المدارس الابتدائية يبذل جهدا في التربية والتعليم أكبر من الجهد الذي يبذله غيره
لأنه هو-لا غيره-الذي يبني الأساس في تنشئة الطفل والتلميذ ليكون في المستقبل مواطنا صالحا ومصلحا في بلده وأمته وأستاذ المتوسط يبني الجدران ويبني السقف بعد ذلك أستاذ التعليم الثانوي فإذا صلح الأساس صلح ما يُبنى عليه وإذا فسد الأساس فسد ما يُبنى عليه وأجد نفسي هنا مضطرا لأُذكِّر بأن دولة عظيمة كاليابان تعيِّن حَمَلة الشهادات العليا ليُعلِّموا أولى حلقات التعليم (في المدارس الابتدائية) مع صرف مرتباتهم على أساس شهاداتهم العليا وهذا ما انعكس إيجابا على المخطط البياني لذكاء الطفل الياباني المكتسب واتجاهه نحو الأعلى باضطراد.
20. أحسن يا أستاذ الظن بالتلاميذ ولا تتهمهم بناء على ظن أو على شك أو على وهم واعلم أنه كما أخبرنا رسول الله-ص-:"لأن نخطئ في العفو خير لنا عند الله من أن نخطئ في العقوبة أو كما قال رسول الله-ص- عامل التلميذ بصفته أحد أبنائك واحترمه يبادلك الاحترام بإذن الله,كما يبادلك أهله كذلك الاحترام.
21. لا تستهن بأية مشكلة تواجه تلميذا من تلاميذك مهما تكن صغيرة بل حاول تلمس الحل المناسب لها واستعن بالله على ذلك.
22. قدّر أي جهد يقوم به الطالب ولا تحتقره ولا تستهزئ به.ولا بأس أن تمدحه بين الحين والآخر في الوقت والظرف المناسبين مدحا يشجعه ولا يفسده.
23. يجب أن يكون للمعلم إلمام ولو بسيط بعلم النفس التربوي وعليه أن يدرس نفسيات الطلاب ثم يعاملهم بناء على ذلك واعلم-أيها المعلم-أن تلميذا تكفيه نظرة وآخرا يحتاج إلى كلمة وثالثا يفيده النصح المنفرد وآخرا يوقظه التأنيب داخل الفصل وهكذا …
24. لا تقتطع أي جزء من حصص التلاميذ الرسمية وكن أمينا ما استطعت وليكن شعارك الحديث:"اليد العليا خير من اليد السفلى"والذي من معانيه الأساسية أن اليد التي تعطي خير من التي تأخذ ومن هنا فإذا استطعت أن تقدم للتلاميذ دروسا إضافية تطوعية فافعل تكبر استفادتهم بإذن الله ويعظم أجرك عند الله.
25. كذلك لا تقتطع أيَّ جزء من وقت راحة التلاميذ أو من حصصهم في مواد أخرى لأن لكل مادة وقتها الخاص وكما أن التلميذ من واجبه أن يدرس في وقت الدراسة فإن من حقه أن يرتاح في وقت الراحة وعلى المعلِّم أن يكون قدوة لطلابه في كل شيء ولا سيما في احترام الوقت وتنظيمه.
26. مهم–في حدود الإمكان-أن يطرح المعلم على التلاميذ في بداية كل درس أسئلة متعلقة بالدرس الماضي للتأكد من مدى استيعاب التلاميذ للدرس الماضي وحتى يُبني الدرسُ الحالي على أساس سليم.
27. عندما تُعِد أسئلة اختبار حاول أن تكون هذه الأسئلة من واقع ما دار في الفصل ومما تدرب عليه التلاميذ ومن صميم البرنامج ولا تطرح عليهم أسئلة خارجة عن هذا المجال.
28. اربط تلاميذك-أيها المعلم- بالواقع والبيئة المحيطة به.
29. إذا اشتكيت-أيها المعلم-من عدم قدرتك على إدارة الصف فلتفتش في دخيلة نفسك ولتبحث في أدوات عملك فربما يكون هناك مكمن الخلل أي ربما يكون الخلل فيك لا في التلاميذ.
30. أعدَّ درسَك إعدادا جيدا ووسِّع أفقَك بالقراءة والاطلاع بشكل دائم ومستمر من خلال الكتب والمجلات والجرائد والتلفزيون والفيديو والكمبيوتر والأنترنت و…ولتكن المطالعة والسماع هواية من هواياتك الأساسية لأنها هواية كل مثقف.
31. يمكن أن تسأل بين الحين والآخر أستاذا (أو معلما) عما لم تفهمه,مما يتعلق بمادة التدريس واعلم أنه ليس في ذلك أي عيب بل العيب كله في أن لا نفهم ولا نسأل والأستاذ-كأي بشر-مهما علِم أشياء فإن أشياء أخرى سوف تغيبُ عنه بكل تأكيد.
32. إذا لم تكن متأكدا من الجواب على سؤال طرحه عليك تلميذ فلتؤجل الجواب إلى حين تتأكد منه ولو كان ذلك إلى حصة مقبلة واعلم:
الخاتمة :
أنه ليس عيبا أن تخطئ ثم تعترف بالخطأ ولو أمام التلاميذ إذا لم يتكرر الخطأ كثيرا بل العيب في أن تقول للتلاميذ ما لست متأكدا من صحته أو في أن تعرف أنك مخطئ ثم تصر على الخطأ و أن من قال:" لا أدري"فقد أجاب.
يوصي المعلمُ أو الأستاذُ تلاميذَه باستمرار بما يلي :
1. أن يراجعوا دروسهم أولاً بأول من أول يوم دارسي.
2. أنَّ تغيب الواحد منهم عن المدرسة ولو ليوم واحد سيؤخر تحصيله الدراسي.
3. أن ينـتبهوا لشرح المعلم جيداً أثناء الدرس.
4. أن لا يخجل أحدهم من السؤال عن أية معلومة لم يستوعبها أو يفهمها.
5. أنه لا يجوز أن يجعلوا للقلق والخوف طريقاً إلى أنفسهم أبدا:"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
وفقنا الله واياكم الى إكمال رسالة المعلم بل ورسالة التعليم ، اتمنى ألا أكون قد قصرت في إعداد ما قرأتم من طبيعة العلاقة بين المعلم والتلميذ
المراجع العلمية1. اد مصطفى فهمي ، الصحة النفسية دراسات في سيكولوجية التكيف ، ص133 . 3 د . محمد رفعت رمضان ، وآخرون ، أصول التربية وعلم النفس ، ص166 – 167 .
2. مصطفى فهمي ، الصحة النفسية دراسات في سيكولوجية النكيف ، ص13
3. د . أحمد عزت راجح ، أصول علم النفس ، الطبعة التاسعة ( القاهرة : المكتب المصري الحديث ، 1973م ) ، ص173 .
4. انظر : د . مصطفى فهمي ، الصحة النفسية دراسات في سيكولوجية التكطيف ، ص134 .
5. انظر : د . محمد رفعت رمضان وآخرون ، أصول التربية وعلم النفس ، ص160 .
6. انظر : د . مصطفى فهمي ، الصحة النفسية دراسات فس سيكولوجية التكيف ، ص136 .
7. انظر : د . محمد رفعت وآخرون ، أصول التربية وعلم النفس ، ص168
|
|
ويمكن تحديد ابرز أهداف توثيق العلاقة بين البيت و المدرسة في عدد من النقاط كالتالي:
– المساعدة العلمية في فهم الخبرات الصعبة التي يتعرض لها بعض الطلاب سوا ء في المواد الدراسية او بعض الممارسات التعليمية 0
– التعرف من قبل الآباء على ما يتعلمه أبناءهم في المدرسة و مشاركتهم في تقديم ما يحتاجه الطلاب من رعاية و متابعة 0
– حل المشكلات السلوكية و التربوية من قبل الآباء و المعلمين 0
– مشاركة الآباء في العمل المدرسي و دورهم في إحداث تغيرات مرغوبة في المناهج بلا تنظيم المتعددة و طرق التدريب 0
– مساعدة المدرسة في تحقيق الرسالة التربوية و الأهداف التي يسعى الى تحقيقها المجتمع بأ سرة وذلك على اعتبار ان المدرسة مؤ سسة اجتماعية تربوية لا تعمل معزل عن المؤسسات الأخرى في المجتمع0
– مساعدة المعلمين وتقييم ما يقومون به من أعمال بالإضافة إلى دورهم في تحسين الخدمات المدرسية 0
– إتاحة الفرص للآباء في المشاركة و التخطيط والتنظيم والتقديم لبعض البرامج المدرسية 0
– تعريف الآباء على كيفية التعاون بطرقية تعاونية مع الاباء الاخرين في البيئة او الحي الذي توجد في المدرسة 0
– مشاركة بعض الآباء في بعض الفعاليات داخل المدرسة وتقديم بعض المعلومات بالإضافة إلي دورهم تعريف في الطلاب بالمؤسسات الأخرى في المجتمع
– تمكين الآباء من فهم النظام المدرسي بالاضافة الي تنمية مفاهيم الاهداف المدرسية ووظائفها 0
– تحديد العلاقة بين أولياء الامور والمدرسة و تطلعات أولياء الأمور نحو المدر سة في تحقيق الاهداف التربوية
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46) |
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46) |
والكثير من الطلاب يخاف عندما يطلب منه تعبئة نموذج البيانات التي تتطلب منهم اول السنه الدراسية
لانهم يعتبرون مكالمة المدرسة للبيت وكانها مكالمة من مخفر الشرطة
ولاكن تعجبني فكرة مجلس الاباء او الامهات التي تحث خلال الفصلين مناقشة اوضاع الطلاب والاطلاع على تحصيلهم العلمي والنظر الى سلبياتهم ومحاولات اكمال دور العلاج خارج بيئة المدرسة
واليوم المفتوح الذي يتنافس فيه الطلابه مع ابائهم فس ساحة المدرسة على مختلف الالعاب والهوايات
ولما يحدث ذالك من كسر حاجز الخوف لدى الطالب ومعرفة ان المدرسة بيئة ثانيه ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيت
والسموحه على القصور
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46) |
وللاضافة والاستفاده احب ان اضيف واوضح بعض النقاط الهامة المرفقه
اتمنى للجميع الاستفاده منها …………………….
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46) |
وعلى ما يبدو صدعت رؤؤؤسكم
المعذرة
وتقبلوا تحياتي
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46) |
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46) |
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46) |
أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46) |