التصنيفات
المعلمين والمعلمات

بعض وسائل التشجيع وتقوية العلاقة بين المعلم والمتعلم

1- أعطاء التلميذ جائزة في حال تحقيقه لهدف معين .

2- إبقاء سجلا لكل تلميذ يسجل فيه تقدمه أولا بأول.

3- مقابلةالتلاميذ كل على حدة ولو لوقت قصير للتعرف عليهم أكثر وإشعارهم باالاهتمام .

4- إذا تغيب تلميذ بسبب المرض، أرسل له بطاقة دعوة للشفاء موقعة منك ومن تلاميذ الفصل.

5- تشجيع التعاون فيما بين التلاميذ مع السماح للتلميذ بالعمل بمفرده لتحقيق الهدف .

6- أعط التلميذ الفرصة للتعبير وسرد القصص والخبرات .

7- أربط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة.

8- تجنب المواقف التي تتضمن اختبارا واحدا أو مشروعا واحدا بل دع الأولوية للتنوع .

9- أربط محتوى المنهج أو المعلومات بالبيئة القريبة من التلميذ .

10- نوع من درجة الصوت والحركات التعبيرية وانتقل من مكان الى آخر في الفصل .

11- أستعمل لغة مناسبة للتلاميذ من حيث اللفظ والكلمة والبناء والسهولة.

12- أدعم التقديم اللفظي بالحركات اليدوية وبتعابير الوجه .

13- أهتم بحاجة التلاميذ للأمن والسلامة.

14- أستخدم الابتسامة والبشاشة وإلقاء التحية والوقوف للتحدث مع التلميذ .

15- إذا قام التلميذ برسم شيء ما يحبه في صفحة الواجب فلا تنزعج من ذلك كثيرا وحاول التوجيه بطريقة تربوية .

16- تجنب استعمال الوسائل السلبية المتطرفة كالتعنيف والضرب.

17- أوجد شيئا ما ذي قيمة في إجابات التلميذ.

18- لا تنتقد أفكار التلميذ بطريقة لاذعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه الأفكار مقتبسة من دراسة تربوية من إعداد .د :محمد محمود الشيخ حسن

Thanks my dear for your nice informations.
I think most teachers must read those advices in-order to improve the
relation beteen them and the pupils in the classroom or out .
جزاك الله خير يا أختي الله يجعله في ميزان حسناتكِ الشارقة
جزاك الله خيرا لابد من التشجيع الذي يزيد الالفة والمحبة والاحترام

وبارك الله بجهودك

لك كل الشكر
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

العلاقة العكسية بين التدريس والتقويم

تعد مراحل التقويم واحد من أهم المراحل في العملية التربوية ، وتهدف أساساً لتحسين العمل

التربوي بقصد الحصول على نتائج أفضل وأكثر تحقيقاً للأهداف التربوية .

ويقترن مفهوم التقويم عند غالبية المعلمين بالاختبارات التي يعطونها لطلبتهم ،إلا أن هذه

الاختبارات هي إحدى وسائل التقويم ،و إن كانت الأكثر شيوعاً ،إذ أن هناك وسائل وأدوات أخرى منها

ملاحظة المعلم للطالب أثناء نشاط معين ،أو تقارير و البحوث أو تنفيذ المشاريع أو أداء واجبات أو

تعيينات معينة …..إلخ .

وبالرغم من أهمية الاختبارات ودورها في العملية التربوية وما يترتب عليها من اتخاذ قرارات مهمة

ومصيرية أحياناً . إلا أننا نستطيع القول من خلال ملاحظاتنا

في القياس و التقويم أن الاختبارات التي يعدها الكثير من المعلمين و المعلمات لا تتسم

بمواصفات الاختبارات الجيدة من الصدق و الثبات وغيرها ،كما أن الأسئلة التي يعدونها لاتسير وفق

معايير كتابة الأسئلة … إلى غير ذلك من المشكلات .

أعتقد من الضروري إعطاء هذا الامر العناية الكافية سواء من مؤسسات إعداد المعلم أو من الجامعات

أو الكليات أو من المعلم نفسه أو الجهة التي يعمل بها ، المعلم يستطيع أن يطور نفسه في هذا

الجانب من خلال القراءة الذاتية ، وسؤال أهل الخبرة ، أما المدرسة أو إدارة التعليم فيمكنها أن تعقد

دورات تدريبية لرفع مستوى المعلمين في ذلك .

ويجب أن لا يغيب عن الذهن أن عمليتي التدريس و التقويم عمليتان متكاملتان تؤثر كل منها

بالأخرى ، وعادة مايقوم المعلم طلابه بناء على ما قام بتدريسه من محتوى دراسي وهو في

الغالب ذو مستويات دنيا من العمليات العقلية تركز على الحفظ ،الأمر الذي يدعونا إلى تطوير

المناهج من جهة وتدريب المعلمين استخدام طرق و أساليب التدريس من جهة أخرى ؟؟؟

ومن ثم القيام بعملية تقويم يتم فيها الاهتمام بالعمليات العقلية العليا و التفكير الناقد و الإبداع .

وديننا الإسلامي يدعونا إلى التفكر في جميع مناحي الحياة {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت }ا

الآية 17 سورة الغاشية.

فيجدر بالمسؤولين عن التربية والتعليم التركيز على الطفل وإمكانية تنمية قدراتة الإبداعية وقياسها

وفقاً لمتطلبات المرحلة ودراسة العقبات التي تعوق إبداعاته وتدمر قدراته العقلية والتفكيرية .. إن

الاختبارات وحدها لا تعتمد كأسلوب تقويمي وحيد حيث أن هناك العديد من الأساليب الأخرى

الحديثة في العالم .حبذا لو يتم الاهتمام بها في مدارسنا .

تسلمين يالغالية عالمشاركةالطيبة
أختي العزيزة / أوافقك الرأي بأن الورقة الامتحانية ليست مقياسا حقيقيا لمستوى التلميذ ، فكم من التلاميذ النائمون لا يستيقظوا من غفوتهم إلا عند الامتحانات ، وكم من مجتهد حدثت له ظروف أثناء الاختبار ، فيجب علينا جميعا الانتباه لهذه النقاط عند التقويم ، وجزاك الله خيرا عزيزتي .
شكرا لك

بارك الله فيك

ننتظر ابداعاتك وتألقك في مواضيعك الحلوة

تحياتي

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

العلاقة بين الطالب و المدرسة و دور المعلم فى ذلك

ان العلاقة القوية التى تربط المتعلم بمادة التعلم هى حب المعرفة ولان المعرفة مكتسبة وليست فطرية فانها تختلف من فرد الى اخر ولذلك , من ادوار المعلم الناجح تحديد الفروق الفردية لدى التلاميذ ويعاملهم على اساس ذلك و من ناحية اخرى وم قديم تاتذل كان على المعلم توطيد العلاقة بين الطالب والمدرسة والطالب و المعلم
المدرسة هى البيت الثانى لكلا من المعلم والمتعلم
تسلم اخوي على الطرح

^^

مشكور على الموضوع

والصراحه المدرسه البيت الثاني لكل طالب وطالبه

بالفعل المدرسة هي البيت الثاني لكل معلم وطالب

وعليكم أيها المعلمين الإخلاص في العمل

وأعلما بأن هناك رقيب يراقبكم

<div tag="1|90|” >أوافقك في الرأي بشده ولي دليل علىذللك حب ابني لمعلمه يجعله ينميز في مادته ويقلده في كل شيئ والعكس صحيح

فاتن سعيد)

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

ما هي حدود العلاقة بين الطالب والمعلم

سؤال للمشاركة وإبداء الرأي حيث أن هذه العلاقة يتوقف عليها نجاح العملية التعليمية أو فشلها
العلاقة لا بد أن تكون :

– علاقة مبنية على الحب والاحترام والحرص .
– علاقة مبنية على المسوؤلية والاحساس بها .
– علاقة لا تتحكم بها الأهواء والمصالح .
– علاقة لا يتم فيها تجاوز الخطوط الحمراء من قبل الطالب .
– وأخيراً المعلم هو الاب والأخ والصديق للطالب وعليه أن يشعر الطالب بذلك .

ابالنسبة لي
علاقة حب واحترام متبادل
لانه – بصفتي طالبة – ارى ان المعلمة التي يحبها الطالب يندمج معها في المادة الدراسية التي تدرسها

واتمنى ان اعرف رايكم

واهم شيء انه ما تكون على شكل مصالح

في ظل قوانين الوزارة لدينا بمنع الضرب و العنف في المدارس فالافضل على المدرس ان ينشء علاقة ود مع الطالب تسودها العطف و الحنان و الأهم تبادل الحوار على ان يعرفه باستراتيجية العلاقة و منهجيته اي يبين له ما يحب و يكرهه لكي لا يتجاوز الطالب حدوده مع المعلم.
و بصراحة النقطة الاخيرة تنقص عدد من المعلمين و خاصة الذين لايسيطرون على الصف فهم يطلقون السبب على سوء اخلاق الطلبة و انا برأيي لو حضرنا عند مدرس اخر لرأينا ان الصف يختلف تماما عن ما كان عليه عند المدرس الأول و السبب ان الثاني حدد استراتيجية العلاقة و وضع منهجا لها بحيث يعتاد الطلاب عليها و هذا كما قال اخي ابوعبدالله يجعل الطالب لايتجاوز الحدود الحمراء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.بدر الحوسني الشارقة
في ظل قوانين الوزارة لدينا بمنع الضرب و العنف في المدارس فالافضل على المدرس ان ينشء علاقة ود مع الطالب تسودها العطف و الحنان و الأهم تبادل الحوار على ان يعرفه باستراتيجية العلاقة و منهجيته اي يبين له ما يحب و يكرهه لكي لا يتجاوز الطالب حدوده مع المعلم.
و بصراحة النقطة الاخيرة تنقص عدد من المعلمين و خاصة الذين لايسيطرون على الصف فهم يطلقون السبب على سوء اخلاق الطلبة و انا برأيي لو حضرنا عند مدرس اخر لرأينا ان الصف يختلف تماما عن ما كان عليه عند المدرس الأول و السبب ان الثاني حدد استراتيجية العلاقة و وضع منهجا لها بحيث يعتاد الطلاب عليها و هذا كما قال اخي ابوعبدالله يجعل الطالب لايتجاوز الحدود الحمراء

أضحكتني الجملة الأولى يا أخ بدر …………
لكن عزيزي ترى الامر يختلف من مدرسة إبتدائية لمدرسة إعدادية إلى ثانوية
ففي الثانوية الله يكون في عون المدرس لإنه يواجه فئات مختلفة وشباب مراهق ونفسيات متغيرة
والاسلوب الذي ينفع مع فئة قد لا ينفع مع أخرى .

وجدير بالذكر هنا أن أبين فئة تسمى في علم النفس الشخصية المازوخية وهي الفئة التي تتلذذ بالسب والاستهزاء فهناك طلاب يحبون هذا الشيء ويجد متعة في استفزاز المعلم لكي يكيل له سيل من السباب نسأل الله العافية والسلامة .

وبالمقابل تجد فئة ترغب في معلم يحترمها ويشعر بمشاكلها وينزل لمستواها الفكري ويعيش واقعها وهمومها وهذه الشخصية مع فرض شخصيتها وتحليها بالمرؤة وفنون القيادة هي الأفضل .

ولك ياأخ بدر الشكر والتقدير .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله الشارقة

وبالمقابل تجد فئة ترغب في معلم يحترمها ويشعر بمشاكلها وينزل لمستواها الفكري ويعيش واقعها وهمومها وهذه الشخصية مع فرض شخصيتها وتحليها بالمرؤة وفنون القيادة هي الأفضل .

ولك ياأخ بدر الشكر والتقدير .

بارك الله فيك على الاضافة و الرد الممتع و الذي يضيف حيوية للموضوع

اولا اسأل الله تعالى ان يبعد الرجل المازوخي عن اخواتنا و فتياتنا ((الله يستر اذا كان يتلذذ بالضرب))

اخي ابوعبدالله انا اختصرت كلامي في ثلاث:
الأولى التخويف بالعقاب لتدخل معها عدة شخصيات
الثانية : اسلوب الحوار لمن ذكرت من الكبار ومن يريدون
وادخلتها مع العطف و الحنان لأن اجتماعهما مع اسلوب الحوار يجعل من الطفل شخصية مرنة و قيادية و متفهمة بدلا من ان نأمره ((و للأسف عدد ليس بقليل من الاباء و الامهات يفتقدون اسلوب الحوار مع الأبناء و نستعيض عنه باسلوب الامر))) وايضا للكبير لتسحب الهموم من قلبه
و ختمتها بالثالثة و هي الاستراتيجية و المنهجية لأنها من صفات القائد الناجح و بها تسيطر على أي شخصية
و الف شكر لك و سعيد بحوارك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله الشارقة
لكن عزيزي ترى الامر يختلف من مدرسة إبتدائية لمدرسة إعدادية إلى ثانوية
ففي الثانوية الله يكون في عون المدرس لإنه يواجه فئات مختلفة وشباب مراهق ونفسيات متغيرة
والاسلوب الذي ينفع مع فئة قد لا ينفع مع أخرى .

ولك ياأخ بدر الشكر والتقدير .

و جميل ان يدرب الشخص نفسه على المرونة في التعامل و روح المداعبة ليتسلل لأي شخصية
فالمرونة من اهم السمات التي تميز الشخص برأيي و يضيف عليها ضبط الانفعال ليواجه اي موقف يتعرض له و هي تعطيه الاتزان (((بعدين خله يصرخ مثل حلاق الملك الذي صرخ بالحفرة)))
و سيرة السلف مليئة بالمواقف

علاقة أب بأبنائه ،،، علاقة أم ببناتها
ربما تشعر المعلمة بأن الطالبة قد تكون بمكانة البنت و الاخت الأصغر و لكن عليها ان تحفظ هيبتها أمام الطالبات
نعم نجد هذا في بعض المعلمات .. والبعض الاخر ..

كيف وانا طالبه لا لي ذنب .. تقوم المعلمه .. وهي

في قمة غضبها على طالبات اخرات .. تقوم بتمزيق

ورقة الامتحان . . وتدعي اني .. قمت بازعاجها

وتقوم بتميز عنصري بيننا .. نحن الطالبات

الله يسامحها .. لا اقول الا هذا و انا طالبة في الثانوية العامه

أن في واسطة في المدرسة أن في تلميذ أمة مدرسة في المدرسة وهو يدرس في هذه المدرسة المعلمات كلهن بغشنه وبسادعدنة وبيكون ترتيبة الأول هذي واسطة مو صح حرررررررررررررام عليهم
حسب الاستاذ إذ اكان جيد فتكون العلاقة ممتازة
والعكس صحيح
طالب في مدارس الدولة
شوفي ام مروه انا اشوف
علاقة الطالب مع المعلم هي علاقة تختلف حسب الطالب وحسب الموقف فاحيانا يكون صديق ومره اخرى يكون اب ومر يكون معلم

ومر يكون صديق …. الخ
فيجب أن يراعي المعلم حاجة الطالب وموقفه وحاجته للعلاقة هي التي تحدد نوعها

الشارقةالشارقةالصراحــــــــــــــــــــه احترام المعلم و المعلمة واجب علينى
….
شكرااااا على هذا الموضوع الحلو
في وجهة نظري لا بد أن يكون هنالك تفاهم بين الطالب ومعلم المادة

لأن لو لم يكن هنالك تفاهم بينهما فلن يكون هنالك أبداع من قبل المعلم

ولن يكون هنالك تفاعل من قبل الطالب

وإن العلاقة بين المعلم والطالب لا تختصر على المدرسة والدراسة

فقط بل بإمكان الطالب توسيع هذه العلاقة وزيادتها إلى حد الأخوة في الله في بعض

الاحيان مع أبقاء هيبة وأحترام المعلم…

أولا وأهم شئ…..أن يكون هناك احترام متبادل بين الطرفين الطالب والمعلم
ثانيا أن يتفهم المعلم …..نفسيات طلابه جيدا….
ثالثا….يجب أن تكون للمعلم هيبته داخل وخارج الصف….
بمعنى….أنه لا يتجادل في الصف أو حتى خارجه في مواضع لاتمت للعملية التعليمية بصلة
لأنه بصراحة….أول كنا نتكلم مع معلماتنا بكل أدب واحترام…
أما الأن فالمعلمة ادق سوالف مع الطالبات في كل شئ وأي شئ…فتشل الطالبة التكلفة بينها وبين المعلمة…وفي نهاية اليوم المعلمة تتكلم عن البنات…هذي البنت سوت ….والثانية قالت….
والبنت نفس الشئ…تتكلم عن معلماتها بعدم احترام …وتحلل شخصيتها على كيفها
شكرا الموضوع الروعة تسلمين الغالية
السلام عليكم
لا بد أن تكون العلاقة قائمة على الاحترام المتبادل
ولا بد من الثقة التي يزرعها المعلم لدى طالبه
واشعاره بالحب
حتى يستطيع الطالب سؤال واستشارة معلمه في الأمور التي قد تحصل معه
ولكن لا بد أن تبقى العلاقة مضبوطة وخصوصا داخل الغرفة الصفية
إن أساس العلاقة بين الطالب والمعلم هو الإحترام وتفهم الآخر ومعرفته عن قرب ومعرفة أوضاعه الإجتماعية لأننا كمعلمين ومعلمات لو أننا عرفنا أوضاع الطلاب الإجتماعية لعرفنا مفتاح السر الذي يدخلنا في قلوبهم ويقتبلوننا وبذلك كسبنا اهتمامهم أثناء الحصة وخارجها ..
أما بالنسبة للحب والحنان فهو مطلوب ولكن بدرجات .. مثلا طلاب التأسيسي بحاجة للحنان 100% طلاب الإعدادي يحتاجونه بنسبة 70% ومن بعدهم الثانوية بحاجة إليه 40% ستتسائلون لماذا ؟ لأن طالب الثانوية بحاجة للإحترام والتفهم وتيادل الأراء ويحتاج أكثر لمن يسمعه ويقدر اهتماماته وطموحه وفوق كل ذلك بحاجة لمن يشعره بأنه كبير وأن المعلم صديقه الذي يسمعه ويقدره ويأخذ بيده ..
يا ليت المعلم يشعر.. والطالب يقدر
أجمع عدد من الاختصاصيين على أن العلاقة بين المعلم والطالب يجب أن تكون في أحسن حال لجعل العملية التربوية والتعليمية تفاعلية وتكاملية، وعندما يكون هناك ثمة خلل في تكامل هذه العلاقة، فلا شك أن هذا سينعكس على مخرجات هذه العملية، ولما كان الطالب أو الطالبة يقضيان معظم ساعات يومهما داخل المدرسة في التحصيل مع المعلم والمعلمة والكتاب, لا بد أن تكون العلاقة وطيدة وقائمة على الاحترام المتبادل.

ريح الشمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأعزاء أنا أرى أن معظم المدرسين يحملون فكرا تعلموه عندما كانوا طلابا في مدارسهم
الا أن أجيال اليوم باتت تختلف في تفكيرها ونظرتها للحياة
بالتالي فان العلاقة بين المدرس و الطالب لابد ان تكون مبنية على الاحترام المتبدال وايضا أن يكون تعامل المدرس مع طلابه على اساس أخوي وان لا يجعل من نفسه شخصا غير معرض للخطأ بل أن يتقبل خطأه وأن يقوم بتصحيح ولو كان على مراى من جميع الطلاب لأنه في النهاية قدوة لهم
ان يكون المدرس صديقا لطلابه قريبا من همومهم ومشاكلهم متفهما للحالات النفسية التي قد يمرون بها عندئذ يفرض احترام ومحبة الطلاب لشخصة ويكون بعيدا عن حالات الاحتكاك مع الطلاب التي تؤدي الى نتائج سلبية على الطالب
القاعدة الاساسية المحبة المتبادلة
كل الشكر لطارح الموضوع

ومن وجهة نظري أجد أن العلاقة لا بد أن تكون علاقة تبادلية مبنية على الود والحب والاحترام

مع خالص التحية لكم … سندباد عمان

احترام الطالب والطالبة للمعلمين وللمعلمات والإلتزام بالحصة والمذاكرة أما المعلمين والمعلمات عل يهم تفهم طلابهم وطالبتهم ومراعاتهم عند الضرورةوتقديم الحوافز التشجيعية لهم في الدراسة ومعاملتهم مثل أبنائهم والوقوف معهم في الأزمات والمحن

اول مشاركه لي ويارب ان تعيبكم..
العلاقه بين المعلم والطالب
لازم يكون علاقه المعلم زينه للطلبه وطلبه كدالك

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

طبيعة العلاقة بين المعلم والتلميذ

بحث في
طبيعة العلاقة بين المعلم والتلميذ

مقدمة :
إن غاية التعليم هو فهم للإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً،وغرس للعقيدة الإسلامية ونشرها، وتزويد للتلميذ بالقيم والتعاليم الإسلامية والمثل العليا وإكساب له بالمعارف والمهارات العلمية والأدبية المختلفة ، وتنمية للاتجاهات السلوكية البناءة ، وتطوير للمجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة للفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه إذن التعليم تربية والتربية تعليم أو يمكن أن نقول بأن كل واحد منهما مكمل للآخروهذا البحث أقدمه بين يدي كل أستاذ(أو معلم) يؤمن بالله واليوم الآخر, ويؤمن بأنه لا معنى لتعليم بدون تربية وبأنه يعبد الله ويطيعه من خلال التربية والتعليم كما يعبده سبحانه وتعالى بالصلاة والصيام أقدمه لنفسي أولا (أنا بدأت التعليم كمدرسة منذ سنة 1990 م) ثم لإخواني وآبائي وأبنائي القائمين على قطاع التربية والتعليم سواء في المدارس الابتدائية أو المتوسطات أو الثانويات بالدرجة الأولى ثم في الجامعات بالدرجة الثانية وليس شرطا أن أطبق أنا أو كل معلم كلَّ ما ذُكر في هذه الرسالة من ملاحظات وإنما نجتهد من أجل تطبيق ما نقتنع به ثم ما نستطيعه من ذلك فقد أطبِّق أنا البعضَ مما أقدرُ على تطبيقه منها ويطبقُ غيري البعضَ الآخر مما اقتنع به ويستطيع تنفيذَه منها ولا يجوز أن ألوم أنا هذا الآخر ولا يجوز للآخر أن يلومني أما أن أطبق أو يطبق غيري كلَّ ما ذُكِرَ فيكاد يكون ذلك أمرا مستحيلا.
أقدمها انطلاقا مما أعرفه من ديني ومما تعلمته من التجربة في مجال التعليم لمدة 20 سنة وهذه الملاحظات متواضعة جدا لكنني أتمنى من الله أن ييسر الأمر لطبع هذه الرسالة ثم للإخوة القراء من أصحاب الاختصاص لمناقشة هذا الموضوع ولإثرائه تعميما للفائدة وأقول مسبقا: إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأستغفر الله على ذلك

المعلم بديل للأب
1. يمر الطفل خلال السنوات الأولى من حياته بخبرات عدوانية بسبب ما يفرضه الوالدين عليه من قيود تكون أحياناً مصحوبة بالقسوة . هذه المشاعر التي كان الطفل يوجهها نحو الوالدين تتحول إلى أشخاص آخرين يشغلون عملاً له من طبيعته عمل الوالدين . ولهذا يجد المعلمون أنه قد تحولت إليهم نفس المواقف التي كان الطفل يقفها حيال والديه ، فنجد التلميذ الذي يكره والده بسبب قسوته عليه ، قد يجد في المدرس متنفساً لا يستطيع أن يجده في المنزل ، فتنتقل الكراهية الناشئة من قسوة الوالد إلى المعلم بحكم مابين المعلم والوالد من أوجه الشبه في عقل الطفل . وقد تنشأ كراهية التلميذ لمدرسه لأسباب أخرى منها شعور الطفل بعدم الأمن بسبب ما يحدث في الأسرة من شجار بين الوالدين أو مرض أحدهما أو تدهور اقتصادي يصيب الأسرة … الخ … كل ذلك يجعل الطفل يفقد الثقة بنفسه وبالناس وبالمدرسة وبالمدرسين ، وهنا يتخذ التلميذ من السلطة ممثلة في مدرسية هدفاً للعدوان

2. والواقع أن المعلم بالنسبة إلى الطفل أب في صورة جديدة ، وعواطف الطفل نحو الأب عواطف متناقضة تتضمن المحبة القوية والكراهية القوية . والطفل يميل إلى كبت الكراهية ، بل وإعلاء عناصرها بتحويلها إلى كراهية الشر والرذيلة والاعتداء . فالمدرس هدف لما قد يكون مكبوتاً من كراهية الطفل لأبيه وإذا كان سلوكه مع تلاميذه سلوك جبروت وعسف فإن هذا يشجع على تحيل شخصه بعوامل الكراهية ، بل وأكثر من ذلك فإن المدرس يملي على الأطفال طرق السلوك ومبادئ الأخلاق وفكرة الواجب ، يمزج هذه الأفكار في أنفسهم بصورة العسف والقهر . فتصبح هذه الأفكار والمبادئ نفسها محملة بآثار الصراع والكراهية ، فيخلق أطفالاً قد يعملون الواجب ولكنهم لا يحبونه ، يخلق أشخاصاً قد يكونون طيبي الخلق ولكنهم غير سعداء بطيب خلقهم ، يعملون الواجب ويتبعون الفضيلة بنفس الروح التي تجعلنا نتجرع الدواء المر والجرعة المقززة

3. يجب على المعلم إذن أن يغلب جانب الحب في نفس التلميذ لكي يساعده على إعلاء نزاعته ولكي يسهل له في مستقبل حياته الهدوء والسعادة . فيجعله سعيداً بأن يعيش ، سعيداً بأن يؤدي الواجب . يجب أن يكون الأب الذي يهيء لأبنائه الصغار الجو الماسب الذي يميلون إليه . فكم من معلم محبوب أثر في تلاميذه أكبر الأثر فجعلهم يشغفون بأقل الأشياء جاذبية وأكثرها جفافاً

4. وهناك ناحية أخرى تبين أهمية الدور الذي يقوم به المعلمكأب بديل ، فبعض الأطفال لا يشعرون بالأبوة الحقيقية ، وهم لذلك يبحثون عن علاقات عاطفية مع شخص ما يستطيع أن يحل محل الوالدين . وهنا يحين للمعلم فرصة مواتية لأن يقدم لهؤلاء الأطفال القلقين المضطربين ما يحتاجون إليه من عطف وأمان والغريب أن هؤلاء التلاميذ الذين يكونون في أشد الحاجة إلى محبة المعلم وعطفه واهتمامه ، هم الذين لا يمكن احتمالهم بسبب ما يصدر عنهم من سلوك شاذ ، ذلك أنهم يتباهون بأعمال الشغب والعدوان داخل حجرة الدراسة . وما هذا السلوك إلا وسائل يستسيغها التلاميذ للدفاع عن أنفسهم من جهة ، وكمظهر من مظاهر العناد والعدوان من جهة أخرى ( وهم في هذا يشبهون أولئك الذين يحملون قطعاً من الديناميت في انتظار من يلمسها ، إن هؤلاء التلاميذ يحسون أن كل شخص يمثل السلطة إنما يهدد سلامتهم أكثر من الديناميت الذين يحملونه

5. المعلم قليل الخبرة بأصول الصحة النفسية ينظر إلى هذا الشغب على أنه نوع من التحدي ، ومن ثم تزيد كراهية المعلم للتلميذ . وفي بعض الحالات تتسع الدائرة حتى يصبح المعلم في موقف حرج يضطره إلى نقل التلميذ مصدر الشغب إلى فصل آخر . والحقيقة أن ( لعواطفنا أثر كبير في تشويه ما ندركه حتى قيل : بغضك الشيء يعمي ويصم .
وقديماً قال الشاعر :

وعين الرضا عن كل عيب كليلة …… كما أن عين السخط تبدي المساوي )

6. إلا أن نقل التلميذ إلى فصل آخر عمل خاطئ لأنه اعتراف بضعف المعلم ، فالمدرس الناجح هو الذي يسعى لمعرفة نفسية كل تلميذ قصد مساعدته والأخذ بيده . أما االمعلم الذي يعالج العدوان الذي يقوم به التلميذ بعدوان يقوم به هو ، في شكل نقل تلميذ من فصل إلى فصل آخر ، أو توقيع عقوبات أو اصدار أوامر قصد مضايقة التلميذ ، فهذا أكبر دليل على عدم نضجه من الناحية الوجدانية والعاطفية

7. و الواقع أن موقف المعلم من التلميذ شبيه بموقف الزارع من النبات . وعمله لا يتعدى تهيئة المجال للنمو والانتاج ، فالتلميذ كائن حي يولد وفيه قدرات واستعدادات وميول فطرية ، وواجب المربي الاهتمام بهذه النواحي جميعها وتعهدها ورعايتها في صبر وأناة ، وتهيئة الظروف لنموها حتى تفصح عن نفسها وتصل إلى أقصى غاياتها في جو اجتماعي سليم .

8. هناك ناحية ثالثة تبين أهمية الدور الذي يقوم به المعلم كأب بديل ،
هناك فئة من الأطفال تشعر بالنبذ . إن الأطفال المنبوذين من والديهم يحتاجون إلى الاطمئنان العاطفي في المدرسة إذ إنهم محرومون من الأبوين الحقيقيين بالمعنى المقصود في علم النفس ، فهم لذلك يلتمسون هذه العلاقات العاطفية في أي شخص يمكن أن يأخذ دور الأبوين . إن الطفل غير المطمئن عاطفياً في حاجة أن يحظى بحب مدرسه
بناءً على ذلك نستطيع القول إنه من أول واجبات المعلم هو أن يكسب حب التلاميذ ، وعليه أن يحاول أن يجد أشياء طيبة في كل تلميذ على حده ، وأن يعبر عن تقديره لهذه النواحي الطيبة علناً وفي كل وضوح ، وعليه كذلك أن يحاول فهم الظروف العائلية لكل تلميذ والشدائد التي يواجهها واحتياجاته في المدرسة .
ومن الخطأ أن يبدأ المعلم علاقته بالتلميذ عن طريق إظهار السلطة أو النقد أو التجاهل بل يجب على المعلم ألا ينتقد التلميذ أو يلومه ، حتى يتم الوفاق والتعارف بينهما . ذلك أن هذا الأسلوب يثير – بكل تأكيد – الخصومة ويدفع التلاميذ إلى أن يسلكوا مسلكاً عدائياً نحو المدرسة

ومن أهم ما يعين المدرس على توثيق العلاقة بينه وبين تلاميذه خارج المدرسة اتصاله بأولياء أمورهم وعقد أواصر التفاهم بينهم والاشتراك معهم في بحث المشكلات التي تصادفهم ووسائل حلها ودراسة ملاحظات أولياء الأمور على أعمال أبنائهم التحريرية ومدى تقدمهم العلمي وخصائص سلوكهم ونواحي قوتهم وضعفهم ، وواجب المدرس أن يقوم كذلك بدور الموجه لأولياء الأمور لمعاونتهم على تربية أبنائهم ومساعدة المدرسة على تنشئتهم .

علاقة الطالب بالمعلم

• يجب على الطالب ان يستوعب إن العلاقة بين الطالب ومعلمه علاقة حميمة أساسها
• الإحترام والتقدير والإنصات ومسامحة المدرس إذا كان خطئه محدود
• فلا يجب على الطالب أن يتصرف مع معلمه الند بالند والضد بالضد لالالالالالا
• مهما يكن من أمر الخلاف يبقى الإحترام للمعلم ويبقى التقدير للمعلم
• لأنه الأكبر ومن علمني حرفاً كنت له عبداً
• وإذا كان الخلاف بينهم يجب على الطالب مناقشة المعلم بكل أدب وإحترام
• وإذا لم ينفع يتجه للمرشد الطلابي ليوضح رئيه وبكل أدب أيضاً
• إذا ماذا يريد المعلم من تلميذه ؟؟؟
• يريد من تلميذه نقاط لا يستهان بها منها أن يحترم الطالب معلمه والعكس
• ان يلتزم بآداب المدرسة سواء كان خارج الفصل أو داخله
• يريد المعلم من الطالب عندما تبدا الحصة أن يتواجد الطالب وليس خارج الفصل
• لحجج وآهية على مدار العام
• عندما يسلم المعلم على الطالب يجب أن يرد الطالب بتحية أحسن منها أو ردوها
• عندما يبدا المعلم الدرس يجب على الطالب الإصغآ بإحترام وحسن الإستماع
• وأن يكون عند الطالب خلفية عن الدرس الحالي
• ويجيب على أسئلة الدرس السابق بكل سهولة ويسر
• عندما يريد الطالب الإستفسار عن الدرس يجب ان يسئل معلمه بكل أدب إحترام
• أن يصغي للمعلم وقت الإصغآ ويكتب وقت الكتابة بهدوء
• بعد الإنتهاء من الدرس إذا كان الطالب عنده اسئلة للنقاش بهدوء وأدب
• يجب شكر المعلم على المعلومات التي قيلت والسؤال عنها بكل إحترام عند عدم الفهم

من قبل الطالب

• اي على الطالب مذاكرة دروسه أول بأول والتجاوب مع المدرس بكل أدب وإحترام
• على الطالب إذا شاهد المعلم وقت الفسحة أو وقت الطابور أو اي وقت آخر
• تواجد فيه الطالب خارج الفصل كيف يتعامل معه
• يجب على التلميذ أن يوسع الطريق للمعلم وليس مزاحمته
• على التلميذ ان يحترم المعلم خارج الفصل كما يحترمه داخله
• يجب على التلميذ أن يخفض صوته عندما يكون المعلم بجانبه
• ولا يتعامل معه وكأنه أخيه الأصغر

طبيعة العلاقة بين المعلم والتلميذ

1. فرق كبير بين أستاذ يتعامل مع التلميذ على اعتبار أنه " أهله ": أي كأنه أخ أو أخت أو بن أو بنت قبل أن يفكر في الأجر الدنيوي على تدريسه فرق بين هذا وبين أستاذ يتجه إلى التعليم فقط على اعتبار أنه مصدر رزق ليس إلا أي أن المهم عنده أن يقبض الأجر على عمله في نهاية الشهر ولا يُهِمُّه بعد ذلك أن يفهم التلميذ أم لا أو أن يتعلم التلميذ أم لا أو أن يستقيم التلميذ في سلوكه أم لا إن الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين النائحة(التي تقبض الأجر من أجل أن تتباكى على الميت) والثكلى(التي فقدت بالفعل واحدا من أهلها وهي تبكي حزنا عليه)!.وإذا أردت أيها المعلم أن تُحَبَّ (بعد محبة الله لك) من طرف التلميذ ووليه خصوصا ومن الناس عموما فيجب أن تُحِبَّ أنت أولا التلميذ من خلال حسن تعليمه والتفاني في تربيته.
2. حب اللعب والكلام والضحك، والنسيان وقلة التركيز و..من المشاكل التي يعاني منها الكثير من تلاميذنا خاصة في المراحل الأولى للتعليم لا في بلادنا فقط بل في جل البلاد العربية ومن أسباب ذلك:
* دخول التلميذ المبكر للمدرسة قبل أن يأخذ نصيبه الكافي من اللعب الذي لا بد له منه.
*الحجم الساعي الكبير المخصص للدراسة في كل يوم.
* اكتضاض الأقسام بالتلاميذ .
* كثرة المواد المقررة للدراسة وكثافة المعلومات المطلوب تقديمها للتلميذ.
* المناهج الدراسية في عالمنا التي لا تعتبر جذّابة ولا مشوِّقة.
* أسلوب التدريس في مدارسنا الذي لا يراعي حاجات صغارنا الأساسية والذي يعتبر السلاسة
واليسر واللعب والمرح والترفيه والاستمتاع"ترفًا"لا لزوم له. وإذا كانت وزارة التربية هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن التغيير والإصلاح لكنني أوجه الخطاب هنا للمعلم من أجل التقليل من حدة هذه المشاكل على حسب استطاعته وفي حدود إمكانه وقبل ذلك على المعلم أن يتفهم الطفل بأن يتخيل نفسه في مكانه طفل في السادسة من العمر يُزجّ به في المدرسة كل صباح حيث يُطلب منه الجلوس والهدوء والإنصات والاستماع والفهم والكتابة والقراءة والاستيعاب طوال اليوم الدراسي وحتى في فناء المدارس هناك قواعد ولوائح ونظم لا للأصوات العالية لا للجري المتسرع…إلخ ثم في النهاية يرجع المسكين إلى المنزل ليلقى أبًا وأمًّا مبتسمين يعلنان له بأن وقت الواجب المدرسي في البيت قد حلّ ويلومانه على هبوط مستواه الدراسي ونسيانه للدفاتر والكتب وعدم استيعاب مادة الرياضيات أو دراسة الوسط أو… أما هو-ذلك الكائن المسكين-فما زال ابن ست أو سبع محبًّا للعب والجري والضحك،لا يفهم لماذا كل هذا العناء وكل هذه المسئوليات.
ومما يمكن أن يراعيه المعلم هنا للإنقاص من حدة مشاكل اللعب والنسيان عند التلاميذ ما يلي:
ا- محاولة تفهم طبيعة مرحلة الطفولة المبكرة.
ب- التعامل مع موضوع النسيان بهدوء دون قسوة أو لوم أو عتاب، والانتباه إلى أن ذلك يَحدث رغمًا عن الصغير.
ج- التركيز على بناء الشخصية السويّة التي تدرك بالتدريج أن عليها واجبات مثلما من حقها اللعب فلا نـثـقل الصغير بما لا يستطيع بل نهتم بالقيام بواجباته ومشاركته في ذلك بالإشراف والتدعيم الإيجابي (شكرا,ممتاز,جيد,حاول أن تكمل هنا كما أكملت هناك الخ..)، ونغفل قليلاً الدرجات والنتائج والعلامات فبناء الشخصية السويّة أهم بكثير من ارتفاع الدرجات والنقاط والعلامات.
د- عدم زجره حينما يلعب أو يتفرج على الصور المتحركة بل محاولة استخدام هذا التوجه فيما نريد تحقيقه منه.
هـ- القيام بمشاركته في ألعابه لنـتـقرب منه أكثر فأكثر، فهو بأمسّ الحاجة إلى من يشاركه اللعب,ومحاولة تحويل قواعد العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية مثلا وباقي المواد إلى مادة للّعب.
و- محاولة معالجة موضوع النسيان بالتشجيع كلما تذكر حاجياته وواجباته وإظهار الإعجاب له بتقدمه وتحسنه في هذه الخصلة.

3. يمكن أن يشجِّع المعلمُ التلاميذ على ممارسة نشاطات ثقافية معينة داخل المؤسسة أو خارجها والأفضل لو تتم هذه الممارسة تحت إشراف وتوجيه الوالدين أو المؤسسة التعليمية أو كبير مثقف له صلة بالتعليم ومتشبع بالمبادئ الإسلامية ويجب أن ينبه التلميذ إلى أنه ليس كل نشاط ثقافي مقبولا وتربويا إن المطالعة والمسابقة الفكرية أو الرياضية والرسم والأناشيد والمسرحية الهادفة والرياضة والرحلة إلى البحر أو الغابة أو إلى مؤسسات وإدارات وشركات ومصانع وصنع أجهزة أو أدوات مختلفة والمساهمة في كتابة مقالات في جريدة أو مجلة وتعلم الكمبيوتر والتفرج على أشياء نافعة من خلال التلفزيون أو الكمبيوتر أو الفيديو وغيرها إن هذه كلها أنشطة ثقافية فيها من الخير ما فيها للتلميذ بدنيا ونفسيا وفكريا وروحيا في مجال دراسته وفي حياته اليومية حاضرا ومستقبلا لكن على الضد يجب أن ينتبه التلميذ إلى أن النحت لصور حيوان أو إنسان والموسيقى الصاخبة والغناء الخليع والقمار والميسر والمسرحية الهابطة والتفرج على أفلام أو برامج لا تليق من خلال التلفزيون أو الفيديو أو الكمبيوتر كلها أنشطة غير تربوية من جهة ومحرمة شرعا من جهة ثانية والجهل هو الذي يدعو إليها وليس العلم والمطلوب من المعلم أو الأستاذ أن يكون في ذلك قدوة صالحة فلا ينهى التلاميذ عن نشاط ويأتي هو مثلَه .
4. مما يجب أن يُلفَت انتباه التلاميذ إليه:
ا-هناك مواد تحتاج إلى قدر كبير من الحفظ (مع الفهم بطبيعة الحال) مثل الجغرافيا والتاريخ والعلوم الشرعية و..
ب- وهناك مواد أخرى مثل اللغات والأدب العربي تُعتبر فيها طريقة التلقين والحفظ بدون الفهم والإدراك سبب أساسي من أسباب ضعف تحصيل التلاميذ فيها.
ج- وهناك مواد أخرى هي بحاجة إلى قدر كبير من الفهم والإدراك (مع الحفظ بطبيعة الحال ) مثل العلوم الفيزيائية والرياضيات.
5. على المعلمين والأساتذة أن يطالبوا الوزارة باستمرار بإنشاء كتب مدرسية خاصة بالمعلم وأخرى خاصة بالتلميذ ومن جهة أخرى المطلوب إنشاء كتب مدرسية في كل المواد إذ لا يصلح أبدا أن نطالب رجل التربية والتعليم بتقديم برنامج للتلاميذ ولم نعطه مما يعينه على هذا التقديم إلا عناوين المواضيع فقط هذا غير مقبول وغير مستساغ ومن جهة ثالثة المطلوب عند تغيير كتاب مدرسي يجب أن يكون التغيير تغييرا بالفعل وإلى الأحسن ولا يجوز أن يكون التغيير شكليا مثلما يحدث في كثير من الأحيان حيث لا تغير الوزارة من الكتاب إلا الغلاف (تقريبا) أما المضمون فيـبقى كما هو أو يمكن أن يتحول إلى الأسوأ.
6. على المعلم أن يعلم بأن الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية وأنها سنة من سنن الله تعالى في خلقه، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد.وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى للحياة معنى وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء-على سبيل المثال-فلن يصبح الذكاء حينذاك صفة تميز فردا عن آخر، وبهذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة وتُعد ظاهرة الفروق الفردية من أهم حقائق الوجود الإنساني التي أوجدها الله في خلقه حيث يختلف الأفراد في مستوياتهم العقلية فمنهم العبقري والذكي جدا والذكي ومتوسط الذكاء ومنخفض الذكاء والأبله، هذا فضلا عن تمايز مواهبهم وسماتهم المختلفة ولا تستقيم الحياة إلا بهذا الاختلاف"ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" وهذه مسألة يجب أن يلتفت إليها المربون بشكل عام سواء كانوا مُشرعين أو أولياء تلاميذ أو معلمين وأساتذة.
7. يستحسن أن يعطي الأستاذ للتلاميذ واجبات لتأديتها في المنزل (مرة كل أسبوعين أو ثلاثة أو كل شهر أو أقل أو أكثر) ثم يأخذها الأستاذ من التلاميذ فيما بعد ويصححها ثم يرجعها إليهم وعلى الأستاذ بموازاة ذلك أن يشجعهم على تجنب الغش في تأدية هذه الواجبات المنزلية وإلا لم يبق لتلك الواجبات معنى كبير فضلا عن أن التلميذ –بالغش-يخدع نفسه بالدرجة الأولى.
8. مطلوب من الأستاذ أن يتفانى في خدمة التلاميذ: تربية وتعليما ومطلوب منه بنفس القدر أن يتشدد ما استطاع في مراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات والفروض حتى لا يغشوا إن الغش حرام شرعا أولا وممنوع قانونا ثانيا وحتى إذا تساهل الغيرُ في هذا الأمر فإنه لا يجوز لك أنت أيها المُعلم المؤمن بالله أن تتساهل ولتعلم أنه كما قال الله تعالى:"ولا تزر وازرة وزر أخرى" لا تسمح لهم بالغش أبدا مهما سمح به غيرُك فكل مسؤول عن نفسه أولا بين يدي ربه يوم القيامة وصدق رسول الله القائل:"من غشنا فليس منا" وأخطأ خطأ فاحشا وكذب على الرسول-ص-من قال من الصغار أو من الجاهلين أو من المنحلين:"من عسَّنا فليس منا"(أستغفر الله العظيم!) ولا تترك أيها الأستاذ لأي كان أن يضغط عليك بماله أو بجاهه أو.., بالترغيب أو بالترهيب أو..حتى تسمح له أو لغيره أن يغًشَّ.عليك أيها المربي أن لا تأخذك في الحق لومة لائم وليرض من شاء بعد ذلك وليسخط من شاء وعليك أن تبدأ بنفسك أنت أولا فتمنع نفسَك من الغش ما حييتَ في مجال التدريس أو في غيره ولو مع أولادك وبناتك وتربي أولادك على ذلك وإلا فلا خير فيك وفيما تنصح به غيرَك بل قد يكون علمُك عندئذ حجة عليك-والعياذ بالله-عوض أن يكون حجة لك.
9. يجب عليك-أيها المعلم-أن تُحسِّن علاقتك بالمعلمين أو الأساتذة وبالعمال والإداريين وأن تتحمل أذاهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا وأن تكون مع الجميع كالنخلة يرميها الناس بالحجر وهي ترميهم بالثمر واذكر أن رسول الله-ص-قال:"الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" وإذا صح هذا مع كل الناس عموما فإنه يصح أكثر وأكثر مع قوم تربطنا بهم أكثر من رابطة الدين ثم..ثم الزمالة في العمل والاشتراك في مهمة هي أعظم المهمات على الإطلاق التربية والتعليم.
10. كما أن عليك أيها المعلم أن تُذكِّر الغير باستمرار بأنكم جميعا مربون قبل أن تكونوا معلمين ولا معنى للتعليم بدون تربية والذين يقولون بأن وظيفةَ المعلم تعليمُ فقط هم إما جهلة أو مخادعون أو حاقدون.
11. إن مما يُخفف على الأستاذ من وقع الأذى الذي يلاقيه في طريق التعليم أن يتذكر أنه يسير على طريق الأنبياء والمرسلين الذين كانوا جميعا معلِّمين:" إنما بعثت معلما"كما قال رسول الله-ص-
12. على الأستاذ أن يتقرب من تلاميذه (خارج الحصص الرسمية حتى لا يُضيِّع الوقت) ليتعرف على آمالهم وآلامهم وعليه أن يقدم لهم-بعد ذلك أو أثناء ذلك-النصح والتوجيه المناسبين لأن ذلك أدنى أن يقوي الصلة بينه وبين تلاميذه وأن يزيد من المحبة بينه وبينهم.
13. المطلوب تشجيع التلاميذ على المشاركة في الدرس سؤالا وإجابة وملاحظة ونقاشا و..وحوارا.إن ذلك من شأنه أن يخفف من العبء على الأستاذ وأن يزيد من انتفاع التلميذ وأن يُحبِّب المادة والأستاذ للتلاميذ.
14. مهم استخدام الوسائل التعليمية المختلفة في كل المواد والإكثار من التطبيقات في مواد معينة وإجراء التجارب العلمية المتنوعة (مع التلاميذ) من طرف الأستاذ في مواد علمية تجريبية كالتكنولوجيا ودراسة الوسط والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية و.. في حدود الإمكانيات المادية والمعنوية والبشرية المـتاحة في المؤسسة ..مع التنبيه إلى أن هذه الوسائل وهذه التطبيقات وهذه التجارب هي التي تساعد على تبسيط المعلومات للتلاميذ وتزيد من تشويقهم للمادة ولأستاذ المادة بإذن الله.
15. على الأستاذ أن يحاول إشراك كل(أو جل)التلاميذ في تقديمه للدروس وكذا في حل التمارين أو التطبيقات وإن كان ذلك يختلف من مادة إلى أخرى.
16. عندما يُطرح السؤال على التلميذ يجب أن تُعطى له المدة الكافية للتفكير في الإجابة وإلا فلا معنى لتقديم السؤال.
17. لا تكن مع التلاميذ كما يقول المثل لينا فتُعصر ولا يابسا فتُكسر وكن وسطا لأن "خير الأمور أوسطها" واعلم أن علاقة الأستاذ بالتلاميذ يجب أن تكون علاقة حب من جهة (عن طريق المعاملة الطيبة) وعلاقة هيبة من جهة أخرى (عن طريق الحزم والجد والشخصية القوية) فإذا وُجد الحب وحده ركب التلاميذ على ظهر الأستاذ وما بقيت له سلطة عليهم وإذا وُجدت الهيبة وحدها خاف التلاميذ من الأستاذ أولا ثم نفروا منه ومن مادته ثانيا.
18. لا يلجا المعلِّم (خاصة في المتوسط وكذا في الثانوي ) إلى الضرب وما يصاحبها من إساءات كلامية فيها من الضرر ما فيها على نفسية التلميذ حاضرا ومستقبلا ولقد حذرت باحثة أمريكية من مخاطر ضرب الأطفال وتوبيخهم لأن ذلك يؤثر سلبياً على سلوكهم الاجتماعي ويعرضهم لمشكلات طويلة الأجل وأوضحت الدكتورة موراي ستراوس-الباحثة في جامعة نيوهامبشير الأمريكية-أن الضرب والتوبيخ أو إنزال العقوبات الجسدية على الأطفال لا يدخل ضمن إطار التربية المثالية حيث يقود ذلك إلى إصابتهم بآثار سلبية وعكسية تتمثل في اكتسابهم للسلوك العدواني والعنيف وغيره من السلوكات السيئة كالكذب والعناد وكسر الأشياء الثمينة دون مبالاة وعدم الشعور بالأسف بعد أي تصرف سيئ والإهمال ويولد لديهم شعوراً بالنقص وعدم الثقة بالنفس إلى جانب زيادة خطر تعرضهم للسلوك العدواني في سنوات المراهقة وكذا التقصير والإهمال في السنوات اللاحقة من حياتهم كما أكدت الدراسة أن الكثير من التوبيخ والضرب يزعزع حب الطفل لوالديه ( ويقاس على الوالدين المعلمون والأساتذة)وثقته فيهما ويهدم الرابطة بينهم،مشيرة إلى أن الدفء والدعم الأبوي (وكذا معاملة المعلم الطيبة للتلميذ بعد ضربه) يقلل من آثارها،ولكن لا يلغيها وجاء في دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن تأديب الأطفال ( والتلاميذ كذلك) ينبغي أن يتم عن طريق إثارة مشاعر المسؤولية لديهم وتحذيرهم من العواقب والآثار المترتبة على السلوك السيئ ومكافأتهم على السلوك الحسـن ولكنني مضطر من جهة أخرى إلى أن أقول بأنه لا معنى للقانون الذي أصدرته وزارة التربية في بلدنا والذي يمنع الضرب منعا باتا مهما كان بسيطا وبسبب وجيه ويعتبره منافيا للقواعد التربوية.
لقد صدق اللهُ وصدق رسولُه (حين أجازا الضرب بشروطه المعروفة بطبيعة الحال) وكذب من خالفهما.
19. يا ليت معلم المدارس الابتدائية يبذل جهدا في التربية والتعليم أكبر من الجهد الذي يبذله غيره
لأنه هو-لا غيره-الذي يبني الأساس في تنشئة الطفل والتلميذ ليكون في المستقبل مواطنا صالحا ومصلحا في بلده وأمته وأستاذ المتوسط يبني الجدران ويبني السقف بعد ذلك أستاذ التعليم الثانوي فإذا صلح الأساس صلح ما يُبنى عليه وإذا فسد الأساس فسد ما يُبنى عليه وأجد نفسي هنا مضطرا لأُذكِّر بأن دولة عظيمة كاليابان تعيِّن حَمَلة الشهادات العليا ليُعلِّموا أولى حلقات التعليم (في المدارس الابتدائية) مع صرف مرتباتهم على أساس شهاداتهم العليا وهذا ما انعكس إيجابا على المخطط البياني لذكاء الطفل الياباني المكتسب واتجاهه نحو الأعلى باضطراد.
20. أحسن يا أستاذ الظن بالتلاميذ ولا تتهمهم بناء على ظن أو على شك أو على وهم واعلم أنه كما أخبرنا رسول الله-ص-:"لأن نخطئ في العفو خير لنا عند الله من أن نخطئ في العقوبة أو كما قال رسول الله-ص- عامل التلميذ بصفته أحد أبنائك واحترمه يبادلك الاحترام بإذن الله,كما يبادلك أهله كذلك الاحترام.
21. لا تستهن بأية مشكلة تواجه تلميذا من تلاميذك مهما تكن صغيرة بل حاول تلمس الحل المناسب لها واستعن بالله على ذلك.
22. قدّر أي جهد يقوم به الطالب ولا تحتقره ولا تستهزئ به.ولا بأس أن تمدحه بين الحين والآخر في الوقت والظرف المناسبين مدحا يشجعه ولا يفسده.
23. يجب أن يكون للمعلم إلمام ولو بسيط بعلم النفس التربوي وعليه أن يدرس نفسيات الطلاب ثم يعاملهم بناء على ذلك واعلم-أيها المعلم-أن تلميذا تكفيه نظرة وآخرا يحتاج إلى كلمة وثالثا يفيده النصح المنفرد وآخرا يوقظه التأنيب داخل الفصل وهكذا …
24. لا تقتطع أي جزء من حصص التلاميذ الرسمية وكن أمينا ما استطعت وليكن شعارك الحديث:"اليد العليا خير من اليد السفلى"والذي من معانيه الأساسية أن اليد التي تعطي خير من التي تأخذ ومن هنا فإذا استطعت أن تقدم للتلاميذ دروسا إضافية تطوعية فافعل تكبر استفادتهم بإذن الله ويعظم أجرك عند الله.
25. كذلك لا تقتطع أيَّ جزء من وقت راحة التلاميذ أو من حصصهم في مواد أخرى لأن لكل مادة وقتها الخاص وكما أن التلميذ من واجبه أن يدرس في وقت الدراسة فإن من حقه أن يرتاح في وقت الراحة وعلى المعلِّم أن يكون قدوة لطلابه في كل شيء ولا سيما في احترام الوقت وتنظيمه.
26. مهم–في حدود الإمكان-أن يطرح المعلم على التلاميذ في بداية كل درس أسئلة متعلقة بالدرس الماضي للتأكد من مدى استيعاب التلاميذ للدرس الماضي وحتى يُبني الدرسُ الحالي على أساس سليم.
27. عندما تُعِد أسئلة اختبار حاول أن تكون هذه الأسئلة من واقع ما دار في الفصل ومما تدرب عليه التلاميذ ومن صميم البرنامج ولا تطرح عليهم أسئلة خارجة عن هذا المجال.
28. اربط تلاميذك-أيها المعلم- بالواقع والبيئة المحيطة به.
29. إذا اشتكيت-أيها المعلم-من عدم قدرتك على إدارة الصف فلتفتش في دخيلة نفسك ولتبحث في أدوات عملك فربما يكون هناك مكمن الخلل أي ربما يكون الخلل فيك لا في التلاميذ.
30. أعدَّ درسَك إعدادا جيدا ووسِّع أفقَك بالقراءة والاطلاع بشكل دائم ومستمر من خلال الكتب والمجلات والجرائد والتلفزيون والفيديو والكمبيوتر والأنترنت و…ولتكن المطالعة والسماع هواية من هواياتك الأساسية لأنها هواية كل مثقف.
31. يمكن أن تسأل بين الحين والآخر أستاذا (أو معلما) عما لم تفهمه,مما يتعلق بمادة التدريس واعلم أنه ليس في ذلك أي عيب بل العيب كله في أن لا نفهم ولا نسأل والأستاذ-كأي بشر-مهما علِم أشياء فإن أشياء أخرى سوف تغيبُ عنه بكل تأكيد.
32. إذا لم تكن متأكدا من الجواب على سؤال طرحه عليك تلميذ فلتؤجل الجواب إلى حين تتأكد منه ولو كان ذلك إلى حصة مقبلة واعلم:

الخاتمة :
أنه ليس عيبا أن تخطئ ثم تعترف بالخطأ ولو أمام التلاميذ إذا لم يتكرر الخطأ كثيرا بل العيب في أن تقول للتلاميذ ما لست متأكدا من صحته أو في أن تعرف أنك مخطئ ثم تصر على الخطأ و أن من قال:" لا أدري"فقد أجاب.

يوصي المعلمُ أو الأستاذُ تلاميذَه باستمرار بما يلي :
1. أن يراجعوا دروسهم أولاً بأول من أول يوم دارسي.
2. أنَّ تغيب الواحد منهم عن المدرسة ولو ليوم واحد سيؤخر تحصيله الدراسي.
3. أن ينـتبهوا لشرح المعلم جيداً أثناء الدرس.
4. أن لا يخجل أحدهم من السؤال عن أية معلومة لم يستوعبها أو يفهمها.
5. أنه لا يجوز أن يجعلوا للقلق والخوف طريقاً إلى أنفسهم أبدا:"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

وفقنا الله واياكم الى إكمال رسالة المعلم بل ورسالة التعليم ، اتمنى ألا أكون قد قصرت في إعداد ما قرأتم من طبيعة العلاقة بين المعلم والتلميذ

إعداد
منى كامل
مناهج وطرق تدريس

المراجع العلمية1. اد مصطفى فهمي ، الصحة النفسية دراسات في سيكولوجية التكيف ، ص133 . 3 د . محمد رفعت رمضان ، وآخرون ، أصول التربية وعلم النفس ، ص166 – 167 .
2. مصطفى فهمي ، الصحة النفسية دراسات في سيكولوجية النكيف ، ص13
3. د . أحمد عزت راجح ، أصول علم النفس ، الطبعة التاسعة ( القاهرة : المكتب المصري الحديث ، 1973م ) ، ص173 .
4. انظر : د . مصطفى فهمي ، الصحة النفسية دراسات في سيكولوجية التكطيف ، ص134 .
5. انظر : د . محمد رفعت رمضان وآخرون ، أصول التربية وعلم النفس ، ص160 .
6. انظر : د . مصطفى فهمي ، الصحة النفسية دراسات فس سيكولوجية التكيف ، ص136 .
7. انظر : د . محمد رفعت وآخرون ، أصول التربية وعلم النفس ، ص168

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع وقيم .. باركك الله وسدد خطانا جميعاً للخير

الشارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أجمل العطاء الذي يتأنق بحضوركم و يستنير

بهالات وجودكم و جديد جهدكم ..

جهد طيب و تواصل أنيق ..

تحية من الأعماق .. أختكم : الحور الغيد

الشارقة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

نعم العلاقة بين الطالب والمعلم يجب أن تكون علاقة الأم مع أبنها

جزاك الله خيراً على الطرح المتميز

في أمان الله

أختكم في الله / ثمرة معلمة
الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

العلاقة بين البيت و المدرسة

إن العلاقة بين البيت و المدرسة من الأمور الهامة في العملية التعليمية والتربوية 0 وذلك لما لها من اثر إيجابي في تذليل وحل الصعوبات التي قد يتعرض لها بعض الطلاب في النواحي التعليمية والتربوية بالإضافة إلى حل الكثير من المشكلات السلوكية 0

ويمكن تحديد ابرز أهداف توثيق العلاقة بين البيت و المدرسة في عدد من النقاط كالتالي:

– المساعدة العلمية في فهم الخبرات الصعبة التي يتعرض لها بعض الطلاب سوا ء في المواد الدراسية او بعض الممارسات التعليمية 0

– التعرف من قبل الآباء على ما يتعلمه أبناءهم في المدرسة و مشاركتهم في تقديم ما يحتاجه الطلاب من رعاية و متابعة 0

– حل المشكلات السلوكية و التربوية من قبل الآباء و المعلمين 0

– مشاركة الآباء في العمل المدرسي و دورهم في إحداث تغيرات مرغوبة في المناهج بلا تنظيم المتعددة و طرق التدريب 0

– مساعدة المدرسة في تحقيق الرسالة التربوية و الأهداف التي يسعى الى تحقيقها المجتمع بأ سرة وذلك على اعتبار ان المدرسة مؤ سسة اجتماعية تربوية لا تعمل معزل عن المؤسسات الأخرى في المجتمع0

– مساعدة المعلمين وتقييم ما يقومون به من أعمال بالإضافة إلى دورهم في تحسين الخدمات المدرسية 0

– إتاحة الفرص للآباء في المشاركة و التخطيط والتنظيم والتقديم لبعض البرامج المدرسية 0

– تعريف الآباء على كيفية التعاون بطرقية تعاونية مع الاباء الاخرين في البيئة او الحي الذي توجد في المدرسة 0

– مشاركة بعض الآباء في بعض الفعاليات داخل المدرسة وتقديم بعض المعلومات بالإضافة إلي دورهم تعريف في الطلاب بالمؤسسات الأخرى في المجتمع

– تمكين الآباء من فهم النظام المدرسي بالاضافة الي تنمية مفاهيم الاهداف المدرسية ووظائفها 0

– تحديد العلاقة بين أولياء الامور والمدرسة و تطلعات أولياء الأمور نحو المدر سة في تحقيق الاهداف التربوية

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
شكرا لام حصة لهذا الموضوع الهام فلابد فعلا من تفعيل دور اولياء الامور في المدرسة ووضع الخطط والبرامج لتقوية ومد جسور التعاون بين البيت والمدرسة وتوثيق العلاقة وفي النهاية تكون النتائج الترتبة بصف الطالب ومصلحتهالشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
العلاقة بين البيت والمدرسة علاقة مهمه في سير حياة الطالب التعليميه والاجتماعية

والكثير من الطلاب يخاف عندما يطلب منه تعبئة نموذج البيانات التي تتطلب منهم اول السنه الدراسية

لانهم يعتبرون مكالمة المدرسة للبيت وكانها مكالمة من مخفر الشرطة

ولاكن تعجبني فكرة مجلس الاباء او الامهات التي تحث خلال الفصلين مناقشة اوضاع الطلاب والاطلاع على تحصيلهم العلمي والنظر الى سلبياتهم ومحاولات اكمال دور العلاج خارج بيئة المدرسة

واليوم المفتوح الذي يتنافس فيه الطلابه مع ابائهم فس ساحة المدرسة على مختلف الالعاب والهوايات
ولما يحدث ذالك من كسر حاجز الخوف لدى الطالب ومعرفة ان المدرسة بيئة ثانيه ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيت

والسموحه على القصور

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
كل الشكر والتقدير اخيتي على موضوعك القيم

وللاضافة والاستفاده احب ان اضيف واوضح بعض النقاط الهامة المرفقه

اتمنى للجميع الاستفاده منها …………………….

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
نظريا اثني على جميع ماجاء في المشاركات السابقة
لكن ؟؟؟
ان لم يكن هناك نفس الرؤية والوضوح لدور اولياء الامور ونفس العزيمة والاصرار لفشلت تلك العلاقة
السر ليس في ما تقوم به المدارس من انشطة لجذب اولياء الامور السر يكمن في السؤال:
ماهي اتجاهات اولياء الامور نحو المدارس ولماذا لايبادرون هم بتوثيق العلاقة مع المدرسة طالما ترسل مسجات ورسائل واتصالات هاتفية ولايستجيب سوى القليل القليل ؟؟؟ ما هو السر
الانشغال
الاعمال
الخوف من المطالبات المادية
ام الاهمال
ام
ام
ماذا … ما هو السبب ان ترسل الى 100 ولي امر رسائل ومسجات واتصالات ويحضر منهم خمسة فقط
الوقت غير المناسب ام ماذا
لنبدأ بالعلاج من جذور المشكلة
ولنقل ان الاعلام كان دوره سلبيا في سنوات طويلة نحو هذه الناحية اذ دائما المدرسة مقصرة والمعلم يخطىء و مجلس الاباء ينتظر المساعدات واخبار التربية تتصدر الصفحات بلقطات ساخنة وهي بالاصل حالات فردية تحدث في اي مجتمع واي مؤسسة لكن يا سبحان الله لايهم الاعلام سوى نشر الاخبار التي تعمل بطريقة واخرى على نفور اولياء الامور من التردد للمدرسة بدل نشر الوعي والمساهمة مع المربين والمدارس على تحسين الصورة وتلميعها لتكون مقبولة لدى اولياء الامور نجد العكس
ومثالنا واضح : تقوم المدرسة بانشطة وفعاليات ترسل خبرا للصحف لاينشر الخبر
لكن لو حصل موقف سلبي لوجدت الصحافة تتهافت لنشر ذلك الخبر او الموقف وتسلط الضوء على اشتباك بين معلم واخر وضرب طالب او العكس وتتناسى كل المشاريع الرائدة و والاعمال المتميزة ولا تسلط الضوء سوى على تلك الهفوات في الميدان مما يؤثر سلبا على سمعة المدارس ويضع الاخرين في موقف المتردد من التواصل معهم
آسف للاطالة
وللموضوع حديث اخر باذن الله
فلنحسَن صورتنا امام المجتمع اولا بجهودنا ومن ثم نجد الاقبال من الاخرين على بضاعتنا فنحن بحاجة لحملة علاقات عامة لكل المدارس كي يتقبلنا الاخرون وبحاجة ايضا لنسلط الضوء على مشاريعنا ومنجزاتنا ونتصا بالاباء لنشكرهم على حسن تربيتهم بدل الاتصال بهم (ابنك تأخر) (ابنك رسب) ابنك ما كتب الواجب … ابنك غاب… ابنك شرد… ابنك تضارب مع … ابنك يدخن … ابنك ابنك ابنك.. ونهمل بقصد او بدون قصد ابنك تألق بالاذاعة – ابنك مهذب- ابنك امين ومخلص- ابك ممتاز

وعلى ما يبدو صدعت رؤؤؤسكم
المعذرة
وتقبلوا تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
الاخ / جمال فيصل. اشكرك على المرور و لقد اعجبني كثيرا ردك على الموضوع ولقد وصلت الى نقطه من النقاط المهمة الا وهي اسباب عزوف اولياء الامور عن الحضور الى المدرسة وللاسف هناك كثير من الاخوه التربوين الذين يفتقدون الى النقاط المهمة في كسب اولياء الامور ، وكما تطرقت دائما نتصل بالاهل فقط لعرض السلبيات ( ننظر الى النقطه السوداء ولاننظر الى البياض الموجود حولها مره اخرى اشكرك على الرد الجميل . مع تحياتي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
شكرا للاستاذة ام حصة
وتقبلي مني التقدير والاحترام
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
أهمية التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة
الواقع أن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تنقسم أدوارها أطرافاً عدة أهمها الأسرة والمجتمع بحيث تتعاون لتأدية هذه الرسالة على خير وجه حرصاً على نيل أسمى النواتج وأثمن الغلال .
وعليه فإن الربط بين معطيات المدرسة والبيت أمر ضروري حيث أن ذلك يمكن المدرسة من تقويم المستوى التحصيلي للأهداف التعليمية ويحقق أفضل النتائج العلمية فذلك يساعد المدرسة على تقويم السلوكيات الطلابية ويعينها على تلافي بعض التصرفات الغير سويه التي ربما تظهر في بعض الطلبة ، وكذلك فإن تواصل أولياء الأمور مع المدرسة يساعد على توفر الفرص للحوار الموضوعي حول المسائل التي تخص مستقبل الأبناء من الناحيتين العلمية والتربوية ، ويسهم أيضاً في حل المشاكل التي يعاني منها التلاميذ سواءً على مستوى البيت أو المدرسة وإيجاد الحلول المناسبة لها ويعزز تبني النواحي العلمية البارزة من عناصر موهوبة تجود بالأعمال المطورة التي تخدم الصالح العام والهدف المرجو وإذا فقدت العلاقة أو الشراكة بين البيت والمدرسة لن ترى الثمر المثلى التي نطمح لها ، أن المدرسة الناجحة هي التي تزداد صلات أولياء الأمور بها ويزداد تعاونهم وتأزرهم .
إن الحقل التربوي زاهر بالكثير من الآباء والأمهات الذين وجدوا في أنفسهم القدرة وفي وقتهم الفراغ فشاركوا في المجالات التي يتقنونها وأعانوا في التوجيه والإرشاد وتمكنت الأواصر بينهم وبين المدرسة.
وفي هذا الجانب اسمحوا لي أن أضرب مثالاً بسيطاً لتوضيح أهمية التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة فلو أودع أحدنا املاكا في شركة تستثمرها له الا يتردد على هذه الشركة ليسأل عن ربحه وخسارته ويناقش الموظفين المختصين ويستفهم عن كل صغيرة وكبيرة ولا يترك مجالاً ولا وسيلة إلا ويسلكها لزيادة ربحه ومنع خسارته؟!
فهل يا ترى أولادنا أهون عندنا من أموالنا؟ هل نذهب إلى المدرسة باستمرار ونجتمع بالمعلمين ونسألهم عن أحوال أبناءنا ؟ هل نعطي لأبنائنا من الوقت ربع أو خمس ما نعطيه لعملنا وواجباتنا الاجتماعية ولتلفازنا ولترفيهنا؟
ومن ما ذكر آنفاً نجده واقعاً حيث نلاحظ جلياً فوارق واضحة في المستويات التعليمية والتربوية بين الطلاب الذين يجدون المتابعة والاهتمام من أولياء أمورهم وبين الطلاب الذين لا يجدون ذلك.

الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

||كيف توطد العلاقة مع الطالب المشاكس ||

من هو الطالب المشاكس؟

الطالب المشاكس : يوصف بأنه كثير العناد والفوضى ، محاولاً جذب انتباه التلاميذ
إليه، وهو عديم الدافعية وغالباً ما يتحدى سلطة مدرسه ويسبب له توتراً في الأعصاب،
وخيبة أمل وشعوراً بالفشل.

معظم الطلاب من هذه الفئة هم من الأسرة المفككة ، أو قد يكون الطالب قد تعرض لمشاكل
سلوكية نفسية أو عاطفية ، أو أنجب من أمهات مدمنات على المخدرات ، أو من عائلات
تفتقد إلى أدنى سيطرة على تصرفات أولادهم ، ولا نقصد بالطالب المشاكس الذي تصرف
بسلوكيات سلبية غير طبيعية منها : سلوك عدواني وانحرافات في السلوك بشكل مكثف
وباستمرار.

كما قال أحد المدرسين عن الطالب المشاكس : إن غيابه عن الصف يكون سعيداً جداً لأن
هذا الطالب لا يسئ التصرف مرة واحدة في اليوم ، وإنما ست مرات ، إنه يعيق عمل
المدرس وبرنامجه وكل محاولاته لتعديل سلوكياته الطلاب.

لقد طرح سؤال على بضع المعلمين عن الصفات التي يمتاز بها الطالب المشاكس ، فكانت
الصفات على النحو التالي :-

1. كثير الانفعال .
2. الاعتداء على المدرسين.
3. الإستهزاء – اللامبالاة.
4. إثارة الفوضى دائماً.
5. الإجابة بغضاضة.
6. التعامل بعنف مع زملائه.
7. الإنحراف في السلوك.
8. التغيب وعدم الإنتظام.
9. القيام بأعمال تخريبية داخل الفصل.

وثمة صعوبة في التصدي لعلاج مشكلة – ولو واحدة – من ضمن المشاكل التي يثيرها
المشاكس عنه التي تصدر إزاء التزام المعلم بالمنهج الدراسي والالتزامات الأخرى
المحيطة بعمله في الفصل الدراسي.

س : كم تلميذ يكفي لتعطيل المدرس عن أداء عمله كمدرس؟
ج : واحد.

ونستنج من ذلك أن السلوك الفوضوي لطالب واحد كاف لتوقيف المدرس عن أداء عمله وحرمان
بقية التلاميذ من الاستفادة من الدرس . وذلك لوجود (طاقة كامنة) عند الطالب المشاكس
تقوم بإحداث تأثيرات مضادة لمساعي المدرس وقدرته على إنجاز مهامه كمدرس. وعندما
يحاول المدرس التصدي لهذه المؤثرات السلبية يوماً بعد يوم فسوف يسبب له ذلك شعوراً
بالفشل وخيبة الأمل والإرهاق ، وأخيراً الشعور بالنقص حتى إذا كان هذا الطالب
المشاكس وزنه (30) ثلاثون كيلوجراماً ، وبصرف النظر عن طوله.
وقد يفشل فشلاً تاماً في أداء عمله بزيادة عدد الطلاب المشاكسين في الصف وقد يفشل
كذلك في استخدام الوسائل المتاحة لتعديل سلوكيات الطلاب المشاكسين إذا كانت هذه
الوسائل غير مدروسة وغير مخطط لها.
يتفاعل المدرس عادة مع الطالب وخاصة الطالب المشاكس بناءً على مواقفه السلوكية
السابقة ويقوم بمنحه سمات سلوكية معينة ، مثلاً كثير الحركة ، عديم الفائدة ، كثير
المشاغبة … وهكذا. ويتمكن المدرس بعد ذلك من الهروب من المسؤولية وتزداد ومشاكل
الطالب ويصعب أخيراً علاجها بعد أن يحكم المدرس على الطالب المشاكس بأية سمة من هذه
السمات ويصعب عليه اعتبار هذا الطالب أنه فرد له كيانه واحترامه وله الحق في النجاح
والتفوق ، فلذلك يفضل في تعامله مع الطالب ويسبب ذلك فقدان ثقته لأداء مهامه كمدرس
.
ومن الممكن التغلب على الطالب المشاكس أمثلة:-
1) طالب عمره (12 سنة) كان مشاغباً باستمرار في مرحلة الروضة ، وحتى الصف الخامس
الإبتدائي ، ثم تغير سلوكياً للأفضل.
2) طالب في المرحلة الثانوية ، كثير المشاكل والمشاغبة خلال الصفوف الدراسية الأربع
السابقة ، ثم قرر أن يجلس ويحل الواجبات ، ويشارك في النشاط الصفي.
3) طالب في الصف الثاني الإعدادي ، عديم الدافعية لا يتحدث مع أحد ، ولم يقم بأية
أعمال مدرسية في الأشهر الماضية تغير تماماً ، وأصبح الآن يقوم بأعمال المدرسة بثقة
كاملة وبدأ يعتز بنفسه بدرجة كبيرة وتوقعاته للتفوق تتزايد.

السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو : ما الأسباب التي أدت إلى هذه التغييرات ؟

والإجابة هي : المدرس الذي أخلص في عمله مستخدماً كل الأساليب التربوية والمهارات المتاحة لتغيير سلوكيات هؤلاء الطلاب ، والاستعداد المسبق الوقائي لمواجهتها.

ولذلك
كان لزاماً علينا تدريب المعلم التدريب الكافي ليستطيع التعامل مع الطالب المشاكس
كي يصبح معلماً مؤهلاً فتعود الثقة والأمل إليه في مجال عمله.
لم يكن هذا الأمر ممكناً في السابق ، وذلك لقيام المدرسين باستخدام أساليب تقليدية
غير تربوية في تعاملهم مع الطلاب وأهمل الطالب المشاكس وزادت مشاكله.

منقول للإستفادة

أنا حاولت وووووووايد والحمد لله رمت عليهم
نشكر شموع الأمل لطرحها هذا الموضوع فالطالب المشاغب حالة تحتاج تفهم من المعلم والادارة

وتعود في بعضها لطاقة مكبوتة داخل الطفل يسعى لتفريغها بالحركة ويمكن السيطرة عليها ببرامج تعديل السلوك والأخرى دافعها رغبة العدائية وهذه تحتاج لاختصاصي نفسي ليدرس الحالة ويتابع الخطة العلاجية ويقدم الارشادات المناسبة للمعلم والادارة والاسرة

أخواني ..

شكرا لمروركم وتفاعلكم

وفقكم الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

العلاقة المهنية بين الأخصائي والطالب.

إن "العلاقة المهنية" هي علاقة يقيمها الأخصائي مع الطالب من اجل تقديم المساعدة له والعون لإيقاظ قدراته وإمكانياته في اجتيازموقف معين أو مشكلة يعاني منها….. ويهتم الأخصائي بالطالب كاهتمام الأخ بأخيه أو الأب بابنه ، الذي يرعى مصلحته ويرقب الله فيه، والحق أن عمق التأثير المرغوب في الطلاب لمساعدتهم ليس فقط على مواجهة مشكلاتهم وصعوباتهم بل ومساعدتهم أيضا على إصلاح حياتهم وإقامتها على طريق ومنهج الله ، يتطلب التركيز منذ البداية على إقامة هذا النوع الخاص من العلاقة المهنية – علاقة في الله ولله وبالله …. فالأخصائي يتخذ زمام المبادرة في إنشاء هذه العلاقة منذ بداية المشكلة ، ثم هو يتعهدها ويرعاها طول الوقت ، لأنها هي أساس النجاح في تحقيق الأهداف النبيلة التي يريد الأخصائي تحقيقها ، وذلك للاعتبارات الآتية:

ا- أنها حجر الزاوية في تقبل الطالب للأخصائي.

ب- وأنها الأساس في قبول تدخل الأخصائي فيما يعتبر من أخص وأخفي جوانب حياة الإنسان: الجانب الروحي – ألاعتقادي.

ج- وهي الأساس في تقبل الخطة العلاجية من جانب الطالب.

اختيار رائع ومميز

شكرا لك اخي الاختصاصي الاجتماعي صلاح

التصنيفات
الصف الثالث

رياضيات / ورقة عمل / استكشاف العلاقة بين القيم المكانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم لكم : رياضيات / ورقة عمل / استكشاف العلاقة بين القيم المكانية

ولكم مني كل الشكر والتقدير

بالتوفيق للجميع

أختكم في الله / ثمرة معلمة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc استكشاف العلاقة بين القيم المكانية.doc‏ (74.0 كيلوبايت, المشاهدات 358)
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc استكشاف العلاقة بين القيم المكانية.doc‏ (74.0 كيلوبايت, المشاهدات 358)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| العلاقة الإنسانية في المحيط المدرسي ||


العلاقة الإنسانية : هي التي تربط بين الإنسان ومجموعة من الناس سواء كان ذلك فريق عمل أو مجموعة أو هيئة وتضم رئيس ومرؤوسين وهي العامل الأساسى في عملية التكيف ونجاح العمل وزيادة الإنتاج ويرجع السبب في ذلك إلى أنه كلما كانت العلاقة طيبة بين المجموعة وبين قيادتها أحبوا عملهم وأنجزوه بإخلاص وبسرعة وزادوا من إنتاجيته ….
والعلاقة الإنسانية الطيبة لها مفعول طيب في إنجاز الأعمال وتقبل الأعذار والظروف ومراعاة ذلك جيداً.

عوامل توطيد العلاقة الإنسانية
هناك عوامل عديدة تزيد من العلاقة الإنسانية ومنها على سبيل المثال :
1- مراعاة الظروف الخاصة لكل إنسان بشرط أن لا تكون الظروف سبباً في تعطيل العمل وكثرة الغياب والتأخير اليومي ولكن إذا كان الغياب مفاجئاً والسبب قهري أو كان التأخير اضـطراريا فيقبله الرئيـــس مما يدفع المرؤوس إلى التفاني في عمله والإخلاص والانضباط .
2- تقبل النقد بشـــرط أن يكون نقداً بناء وليس نقداً هداماً وأن يكون النقد الهدف منه تعديل سلوك أو خطأ متكرر .
3- العقاب وتقبله لأن مجرد العقاب في حد ذاته دليل على الاحترام والحب والتقدير والإبقاء على المودة والصداقة ويشترط أن لا نكثر من العقاب حتى لا يصبح لوماً أو تأنيباً .
4- المصارحة الدائمة بما لا يدع مجالاً للمتطفلين وأصحاب النفوس الضعيفة للدخول وممارسة هوايتهم في إفساد العلاقة وإساءة التصرف .
5- الاعتذار عند حدوث ما يستوجب ذلك لأنه ليس عيباً أن نعترف بالخطأ ونعتذر ولكن العيب كل العيب أن لا نعتذر ولا نعترف بالخطأ .
6- السماح للأصدقاء بالتدخل في حالة حدوث مشكلة يتسبب فيها توقف علاقة بين أشخاص أو انقطاع هذه العلاقة ويكون تدخل الأصدقاء لإصلاح ذات البين قبل أن يستفحل الانقطاع ويظهر فريق الظلام ليعمل في الخفاء ويزين الهجاء والتحدث مع الآخرين عن العيوب والأخطاء مما يزيد المشكلة تعقيداً ففي مثل هذه الحالات يكون التدخل السريع ذات نتيجة طبيعية لزيادة وتوطيد العلاقات الإنسانية .
وتأتي العلاقة بين المعلم والطالب وإيجابياتها على الاثنين لأنها أساس العملية التعليمية وتتحدث عن المعلم ودوره البارز في التعليم . فنلاحظ أن أول كلمة في دستور الإسلام كانت " اقرأ " لأن الإسلام دين العلم والفكر والهدى ، وقد تكررت الدعوة إلى العلم في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفي أن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرض على كل أسير من أسرى بدر يجيد القراءة والكتابة ولا يستطيع أن يفدي نفسه أن يعلم عشرة من أولاد المسلمين القراءة والكتابة ويتضح من هذا العرض البسيط عن سيد الخلق أجمعين أنه لا يوجد تعليم بدون معلم ووظيفة المعلم من أخطر الوظائف لأنها تبني العقول الناشئة وبناء العقول أصعب من بناء المصانع .
ونعرض فيما يلي أهم صفات المعلم المتميز :

1. أن يكون على بصيرة وإيمان بأهمية التعليم بحيث يصبح هذا الإيمان جزءاً من عقيدته وموجها لسلوكه وحافزاً له على التحمس لعمله .
2. الإخلاص المعلم المتميز يكون مخلصاً ويحرر نيته ويخلص لله في كل عمل تربوي يقوم به سواء أكان هذا العمل أمراًُ أو نهياً أو ملاحظة أو نصح .
3. الحلم لان الحلم من أعظم الفضائل النفسية والخلقية التي تجعل الإنسان في قيمة الأدب وفي ذروة الكمال وفي أعلى مراتب الأخلاق .
4. القدوة الحسنة : يجب أن يكون قدوة حسنة لطلابه قد روى الجاحظ أن عتبة بن أبي سفيان لما دفع ولده إلى المؤدب قال له " ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح بَنِيَّ إصلاح نفسك فإن أعينهم معقودة بعينيك ، فالحسن عندهم ما استحسنت والقبيح عندهم ما استقبحت .
5. العلم فعلى المعلم أن يتزود بالعلوم النافعة والمناهج التربوية الصالحة .
6. الرفق والرحمة على المربيين أن يتحلوا بالحلم والرفق والأناة إن أرادوا للأمة إصلاحها وللجيل هدايته وللأولاد تربيتهم .
ويجب أن يكون هناك ضبط دونما غضب و لا إنفعال في تقويم الاعوجاج وإصلاح الأخلاق وإذا رأى في المصلحة معاقبته بعقوبة التوبيخ أو التأنيب أو الضرب الخفيف فلا يتأخر حتى ينصلح أمره وتستقيم أخلاقه بشرط أن يكون في حدود المعقول حتى لا يترك أثراً سلبيا في نفسية المتعلم .

الآثار الإيجابية للعلاقة الطيبة بين المعلم والطالب
1. إقبال الطالب على دراسة المادة وتفضيلها عما سوها .
2. حب المادة ربما يدفع طالب إلى التخصص فيها دون النظر إلى مستقبل المتخصص في تلك المادة .
3. الإقتداء بمعلم تلك المادة في كل حركاته وسكتاته واتجاهاته القرائية .
4. الالتزام بكل ما يقوله المعلم والعمل على تنفيذه .
الأمور التي توجد العلاقة الإنسانية الإيجابية بين المعلم والطالب
1. المعاملة الطبية من قبل المدرس وإشعاره بأنه بمثابة ابن له .
2. المزاح الخفيف بحيث لا تهتز صورة المدرس ولا تضيع الحصة .
3. الاحترام المتبادل بين المدرس والطالب مع مراعاة ظروف الطالب ومساعدة من يستحق المساعدة من الطلاب .
4. سهولة المادة ومراعاة المدرس الفروق الفردية بين الطلاب .
5. الصدق في تقرير الدرجات مع البعد عن المحاباة .
6. رعاية مواهب الطلاب وصقلها والمساهمة في حل مشاكل الطلاب .
ويجب أن نعرف أنه كلما كان المعلم مخلصاً وحريصاً على مصلحة الطلاب كانت هناك علاقة طيبة بينهما .
وكذلك تردد ولي الأمر على المدرسة يساعد في إيجاد علاقة طيبة بين البيت والمدرسة .

دور الاختصاصي الاجتماعي في توطيد العلاقة الإنسانية في المحيط المدرسي
1. التعامل مع الجميع بطريقة بناءة أساسها الاحترام والتقدير المتبادلين وأن ينزل إلى مستواهم جميعا لفهم جميع المشاكل .
2. إشراك المعلمين والإداريين في علاج بعض المشاكل المدرسية ويعزز فيهم روح المشاركة في كل الفعاليات المدرسية .
3. رفع الروح المعنوية لدى العاملين وذلك يتحقق عندما يقف بجوار من أخفق ويشجعه ويوضح له الطريقة السليمة لعرض إمكانياته وإن الفشل أحيانا يكون هو بداية النجاح عندما يحاول الإنسان مرة أخرى في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها .
4. تعزيز نقاط القوة لدى بعض العاملين للاستفادة من عملية المنافسة الشريفة في ميدان العلم .
5. الاستفادة من اللقاءات والمناسبات في دعم العلاقات الفردية الإنسانية التي سيكون لها الأثر الكبير على العلاقات الإنسانية في المدرسة .
6. بناء قاعدة قوية بينه وبين المعلمين ينطلق منها إلى ما هو أكثر فائدة وتجانس أساسها تلافي جوانب القصور وإنكار الذات .
7. استقبال المعلمين الجدد وتذليل العقبات التي تعترض استقرارهم والترحيب بهم وبسط المشاعر النبيلة أمامهم وإشعارهم بالثقة والاطمئنان وتدبير احتياجات معيشتهم .
8. الاهتمام بمشروع صندوق التكافل للمعلمين باعتباره من أهم المشروعات التي بها فائدة للمعلمين .
9. الحرص على توطيد العلاقات بين المعلمين بعضهم البعض وكذلك بينهم وبين أعضاء الهيئة الإدارية وذلك بالمشاركة في المناسبات السعيدة وغير السعيدة .
وليكن معلوم لدينا أن تحقيق أفضل النتائج والنجاح المتواصل وإحراز المراكز المتقدمة ليس بالضرورة أن يكون صفة يابانية بل هو ببساطة صفة إنسانية .
" أنه الولاء ، والانتماء ، والالتزام ، والاطلاع ، والتطوير الدائم ، إنه ببساطة العلاقة الإنسانية بين فريق العمل ونخص بالقول أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في مجال التربية والتعليم .
وفي النهاية نذكر ان العلاقة الإنسانية مثلما هي
" إكسير العمل الناجح " فأجمل ما فيها أن تظل الأيدي متشابكة حتى أثناء الاختلاف في الرأي أو الخصام .

الشارقة
شكرا لمرورك غاليتي وفقك الله
موضوع جميييل ولا كن المشكله نادرا ماارى من يطبق هذه الشروط اوالعلاقات وانا نادرا مااراها من المعلم او الطالب

يعطيك العافية وشكرا لمرورك
الشارقة
شكرا لمرورك وفقك الله