أضع بين ايديكم موضوع مهم للغاية وهو التعلم المبدع ارجو ان ينال اعجابكم وتدعوا لنا بالخير
التعلم المبدع.pdf (146.3 كيلوبايت, المشاهدات 68) |
التعلم المبدع.pdf (146.3 كيلوبايت, المشاهدات 68) |
* اختلف العلماء حول الإبداع وتعريفه وتحديده إلا أننا نعرض هنا بعض التعريفات.
*الإبداع هو العملية أو العمليات التي يتم بها ابتكار ذلك الشيء الجديد ذي القيمة العالية.
*الإبداع هو القدرة على إيجاد شيء جديد أو مبتكر تماما ًوإخراجه لحيز الوجود.
*الإبداع هو القدرة على إنتاج علاقات جديدة بين الأشياء بحيث تؤثر في الواقع و تتجاوز هذا الواقع و تطوره.
أفكار رئيسية :
* الإبداع قدرة موجودة لدى كل الأفراد .
* التأكيد على الحوار و المناقشة .
* إثارة المشكلات لتنمية مهارات حل المشكلات لدى الطالب .
* التأكيد على التعلم الذاتي والعمل على تنمية مهارته لدى الطالب .
* الأسرة والمدرسة تتحملان مسؤولية مشتركة في تنمية الإبداع لدى الطلاب .
من أساليب التدريس التي تسهم في تنمية الإبداع:
(1) العصف الذهني ، أو ( استمطار الأفكار )
يقوم على مبدأين رئيسيين يترتب عليهما أربع قوا عد يقتضي إتباعها في جلسات توليد الأفكار :
* إرجاء التقييم أو النفوذ لأية فكرة إلى ما بعد جلسة توليد الأفكار.
*الكم يولد الكيف ، أي التسليم بأن الأفكار والحلول المبتكرة للمشكلات تأتي تالية لعدد من الحلول غير الجيدة أو الأفكار الأقل أصالة .
أما القواعد الأربعة فهي :
(1) ضرورة تجنب النقد .
(2) إطلاق حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار .
(3) الكم مطلوب.
(4) البناء على أفكار الآخرين وتطويرها .
* استخدام مواقف التدريس مفتوحة النهايات :
مثال : عند عرض المدرس فيلماً تعليمياً حول العلاقة بين زيادة السكان و المشكلات الاقتصادية في دولة ما ، قد يوقف عرض الفيلم قبل نهايته ويطلب منهم التفكير في بعض النتائج المترتبة على زيادة السكان من الناحية الاقتصادية بشرط أن تخالف ما شاهدوه ….. أي يطلب منهم تقديم بعض الحلول الجيدة الناسبة غير المعروفة سلفاً .
* أسلوب الاستخدامات الجديدة :
أي توقع بعض الاستخدامات غير المعرفة لبعض الظاهرات علمية أوطبيعية أو بشرية … مثل : فصل ، عرض، سد ، جوهر ..
* استخدام بعض الأساليب التي تنمي قدرة المتعلم على التوقع والتنبؤ بالنتائج .
و يتطلب هذا الأسلوب أن يكون لدى المتعلم معلومات و حقائق كافية تعمل كموجهات له أثناء التفكير .
مثال : افترض أن الإنسان لم يعرف الزراعة حتى الآن …
(5) استخدم أسلوب التعديل في الظاهرة كالتكبير أو التصغير أو الزيادة أو النقصان.
أي جعل ما هو غريب مألوفاً وجعل ماهو مألوفاً غريب..أي رؤية جديدة بديهية للمشكلة.
عند عرض ظاهرة ما يطلب من التلاميذ مثلا تخيل ماذا يحدث لو زاد النحت أكثر مما هو عليه ، أو لو اتسع النهر أكثر مما هو عليه الآن أو زادت مساحة الماء بصورة ملموسة عن اليابس …. الخ .
أسلوب الحل المبدع للمشكلات :
وتنطوي عملية الحل المبدع لأي مشكلة على ثلاث عمليات متدخلة أحياناً هي :
(1) ملاحظة المشكلة أو الإحاطة بجوانبها المختلفة .
(2) معالجة المشكلة بما يعين على تحديدها ومحاولة التوصل إلى الحلول الملائمة لها .
(3) التقييم للأفكار التي تم التوصل إليها والتي تمثل بدائل مختلفة للمشكلة .
مثال مشكلة المواصلات :
وكيف يمكن التفكير في بعض الحلول التي لم يفكر فيها الآخرون لحل تلك المشكلة … وذلك من خلال توفير مصادر متنوعة للتعلم و الإلمام ببعض المعلومات والحقائق حول المشكلة .
مميزات التعلم المبدع :
* إتاحة الفرصة أمام الطلبة لتطوير المادة العلمية المطروحة عليهم و
تقديم البدائل والحلول الممكنة .
* إتاحة الفرصة أمام الطلبة ليفكروا تفكيراً حراً .
* تدريب التلاميذ على إنتاج المعرفة – وتطويرها .
* إتاحة الفرصة أمام الطلاب لوضع تصورات للمستقبل .
* تنمية مهارات التخيل والابتكار لدى الطلاب .
محددات التعليم المبدع :
* استخدام طرق تدريس تركز على الثقافة الذاكرة.
* الامتحانات وأدواتها المتعددة تستخدم في معظم الأحيان لقياس مدى ماحصله الطالب.
وفقك الله
يذكرني هذا الموضوع بأمر
الانسان عنده قدرات عجيبة
كل واحد منا عنده قدرات ومواهب
وكل طفل كذالك لديه أفكار ومواهب
لابد علينا بالبحث عن كيفية استخراجها
وكيفية تنميتها
الرسول محمد معلم البشرية صلى الله عليه وسلم
اذا احنا درسنا سيرته وتأملنا فيها راح نستفيد
لكن مشكلتنا ننظر إلى العالم الغربي وإلى الانجليز
كيف تريدون اكتشاف مثل هذي الطاقات والابداعات..؟؟؟
تحياتي لكم
متنين لك دوام التقدم والنجاح في احترى موضوعك القادم
~::~ باركـ الله فيكـ أستاذتنا الطيبة حفظك المولى ورعاكـ و بالتوفيق .. ~::~ |
|
أختي الحور الغيد
بالفعل أنت ِ هو المبدع الذي نحتاجه !!!
جزيت خيرا على هذه الفكرة الرائعة
وشكرا لك أستاذتنا الفاضلة على هذا الجهد الطيب في ميزان حسناتك إن شاء الله |
أخي نبيل لا تبخل علينا أيها المبدع بالقليل مما لديك !! موفق أخي
فالمبدع هو الذي يبتكر أفكاراً جديدة وغير مألوفة ، أو يطور فكرة موجودة لم يسبقه بها
أحد ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه والاستفادة منه.
أما الموهوب فهو الشخص الذي لديه استعدادات وقدرات غير عادية أو يمتلك أداءً متميزاً عن الآخرين في مجال واحد أو أكثر من مجال ولكنه لم يأتي بجديد .
الإبداع والمبدعين .
الكثير يظن أن المبدعين ولدوا هكذا أودع الله سبحانه وتعالى فيهم الإبداع ولكن هذا مفهوم غير صحيح فكل إنسان يستطيع أن يبدع فقط إذا قرر أن يكون كذلك لأن السماء لا تمطر ذهباً. وكثيراً ما نواجهه أشخاصاً يشتكون من عدم قدرتهم على توليد أفكار جديدة في أعمالهم أو في حياتهم والسبب في ذلك ليس لأنهم غير قادرون على الإبداع ولكن السبب الحقيقي يكمن وراء كيف يفكر هؤلاء وماذا يقولون لأنفسهم من إيحاءات وبماذا يغذون عقولهم !
لذا يجب علينا أن نبذل الجهد الكافي حتى نستطيع تحفيز عقلنا لينتج أفكاراً خلاقة كما أن تحديد الأهداف ومعرفة الإنسان ما هي رسالته في هذه الحياة تمكنه من فهم نفسه ومعرفة طبيعة قدراته وبالتالي يعرف إلى أي الطرق يتجه حتى يبدع حيث أن التخبط وعدم معرفة ما يريده الإنسان يجعله عرضة للجمود وعدم القدرة على التفكير فضلاً عن التفكير بطريقة إبداعية .
ما هي صفات المبدعين :
صفات المبدعين، التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، وحاول أن تعود الآخرين عليها أيضاً :
• يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.
• لديهم تصميم وإرادة قوية.
• لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.
• يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.
• لا يحبون الروتين.
• يبادرون.
• إيجابيون ومتفائلون .
وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.
فكيف تصبح مبدعاً :
الرغبة :
حتى تنجز عملاً إبداعياً يجب أن تتوفر لديك الرغبة والعزيمة على هذا العمل فبدون الرغبة والحماسة سوف يتسلل الملل إليك وينتهي الإبداع لديك وتأكد أن "كل النجاح يبدأ بإرادة النجاح، وكل الفشل يبدأ بفقدان تلك الإرادة" .
السمو بالأخلاق :
الإبداع بدون الأخلاق لن يقرب الناس منك وبالتالي لن تجني ثمار إبداعاتك ولن يبارك الله عز وجل خطواتك فكن ذا خلق حسن تكسب مودة الآخرين وتزيد من احترامهم لك
الإيمان و العمل :
يجب عليك أن تؤمن بأن الله سبحانه وتعالى قد أودع فيك قدرات هائلة كل ما يجب عليك هو استغلالها في الخير ، والإيمان بدون العمل لن يجعلك تتقدم قيد أنملة
وضوح الهدف :
إن لم تكن لديك خطة مكتوبة فأنت ضمن مخططات الآخرين ، وإذا لم تقد سفينتك بنفسك فسوف يقودها أحداً بدلاً عنك ، وهذه السفينة هي حياتك ، فبادر بكتابة أهدافك ورسالتك في هذه الحياة وأجعلها واضحة وقابلة للتنفيذ ، وقس قدراتك وأحلامك فلا تعطي نفسك طاقة أكبر من قدرتك ، ولا تستصغر قدراتك بحيث تعطيها أقل من حجمها .
أقرأ و تعلم :
إن بمتابعتك للكتب النافعة وقراءتها والاستفادة منها يخلق لديك أفكاراً جديدة يمكنك تطبيقها أو سوف تتعلم أشياءً لم تكن تعلمتها من قبل ، وبمواصلة التطبيق تحصل على ما تريد .
.
ابداع × ابداع
والابداع كلمة صعبه لناس تجسمت عقولها بالغباء ..
وشكرا لك
مدرسة خالد بن محمد
وتمنياتي بالتوفيق والنجاح
تحياتي
و كثير منهم لا يعرف معناه في الحقيقة…
في رأيي أن الهدف و تحديده هو أهم عامل… وأيضا القراءة مهمه جدا لكن قل ما تجد من يحبها أو يهتم بها من أبناء هذا الجيل ..
شكرا على الموضوع الرائع
تحياتي
ولا كن ليس كل انسان يستطيع ان يبدع … لا
اصابع ايدك مب شرات بعض .. و بعدين .. نحن اصحاب الإبداع .. مب اي واحد يقدر يوصل لنا …
وبعدين .. اصلا غلط بـ غلط.. انت تحتكر الإبداع بموضوع …… لأنه الإبداع ماله حدود
و اخيرا … الموهبه ..+ الإبداع … كيف تبا الواحد يبدع اذا ماكان موهوب…؟؟
سالم الصمادي
فاطمة
الشامسية
كل الشكر والتقدير على مروركم على الموضوع وردودكم الطيبة .
اما قولك ليس كل انسان مبدع وان اصابعك مو مثل بعض
اقول لك أن كل انسان اوجد الله به قدرات تميزه عن غيره ويستطيع ان يبدع في مجال مآ
بالضبط مثل المثل الذي طرحته فالاصابع منها القصير ومنها الوسط ومنها الطويل ولكل واحد منها ميزة تميزه عن غيره من الاصابع وكذلك الناس كل واحد له سمات وميزات تميزه عن غيره وبالتالي يسطيع كل واحد حسب قدراته وميوله ان يبدع في مجال ما
فانت مثلا تبدع في تنسيق اللقاءات والمؤتمرات الطلابية وغيرك يبدع في القاء الشعر و آخر يبدع في حفظ القران الكريم وآخر في التلاوة وآخر يبدع في الرياضة ………………………………….الخ
واخيرا ارجو ان تكون قد اقتنعت
وتقبل تحيتي متمنيا لك التوفيق والنجاح الدائم والى الامام
[/b]تقبلي تحيتي مع فائق الاحترام
http://www2.0zz0.com/2010/11/21/18/547549607.jpg[/img][/url]
خلق الله تعالى البشر مختلفين في أشكالهم وألوانهم وشخصياتهم ، وأودع فيهم المواهب وجعل هذه المواهب تختلف من شخص إلى آخر رغم تعايشهم تحت ظل كوكب واحد ، وقد تعود الناس أن يطلقوا على صاحب الموهبة كلمة ( مبدع ) ، ولكن الإبداع يختلف تماماً عن الموهبة .
فالمبدع هو الذي يبتكر أفكاراً جديدة وغير مألوفة ، أو يطور فكرة موجودة لم يسبقه بها
أحد ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه والاستفادة منه.
أما الموهوب فهو الشخص الذي لديه استعدادات وقدرات غير عادية أو يمتلك أداءً متميزاً عن الآخرين في مجال واحد أو أكثر من مجال ولكنه لم يأتي بجديد .
الإبداع والمبدعين .
الكثير يظن أن المبدعين ولدوا هكذا أودع الله سبحانه وتعالى فيهم الإبداع ولكن هذا مفهوم غير صحيح فكل إنسان يستطيع أن يبدع فقط إذا قرر أن يكون كذلك لأن السماء لا تمطر ذهباً. وكثيراً ما نواجهه أشخاصاً يشتكون من عدم قدرتهم على توليد أفكار جديدة في أعمالهم أو في حياتهم والسبب في ذلك ليس لأنهم غير قادرون على الإبداع ولكن السبب الحقيقي يكمن وراء كيف يفكر هؤلاء وماذا يقولون لأنفسهم من إيحاءات وبماذا يغذون عقولهم !
لذا يجب علينا أن نبذل الجهد الكافي حتى نستطيع تحفيز عقلنا لينتج أفكاراً خلاقة كما أن تحديد الأهداف ومعرفة الإنسان ما هي رسالته في هذه الحياة تمكنه من فهم نفسه ومعرفة طبيعة قدراته وبالتالي يعرف إلى أي الطرق يتجه حتى يبدع حيث أن التخبط وعدم معرفة ما يريده الإنسان يجعله عرضة للجمود وعدم القدرة على التفكير فضلاً عن التفكير بطريقة إبداعية .
ما هي صفات المبدعين ؟ :
صفات المبدعين، التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، وحاول أن تعود الآخرين عليها أيضاً :
• يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.
• لديهم تصميم وإرادة قوية.
• لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.
• يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.
• لا يحبون الروتين.
• يبادرون.
• إيجابيون ومتفائلون .
وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.
فكيف تصبح مبدعا ؟:
الرغبة :
حتى تنجز عملا إبداعيا يجب أن تتوفر لديك الرغبة والعزيمة على هذا العمل فبدون الرغبة والحماسة سوف يتسلل الملل إليك وينتهي الإبداع لديك وتأكد أن "كل النجاح يبدأ بإرادة النجاح، وكل الفشل يبدأ بفقدان تلك الإرادة" .
السمو بالأخلاق :
الإبداع بدون الأخلاق لن يقرب الناس منك وبالتالي لن تجني ثمار إبداعاتك ولن يبارك الله عز وجل خطواتك فكن ذا خلق حسن تكسب مودة الآخرين وتزيد من احترامهم لك
الإيمان و العمل :
يجب عليك أن تؤمن بأن الله سبحانه وتعالى قد أودع فيك قدرات هائلة كل ما يجب عليك هو استغلالها في الخير ، والإيمان بدون العمل لن يجعلك تتقدم قيد أنملة
وضوح الهدف :
إن لم تكن لديك خطة مكتوبة فأنت ضمن مخططات الآخرين ، وإذا لم تقد سفينتك بنفسك فسوف يقودها أحدا بدلا عنك ، وهذه السفينة هي حياتك ، فبادر بكتابة أهدافك ورسالتك في هذه الحياة واجعلها واضحة وقابلة للتنفيذ ، وقس قدراتك وأحلامك فلا تعطي نفسك طاقة أكبر من قدرتك ، ولا تستصغر قدراتك بحيث تعطيها أقل من حجمها .
اقرأ و تعلم :
إن بمتابعتك للكتب النافعة وقراءتها والاستفادة منها يخلق لديك أفكارا جديدة يمكنك تطبيقها أو سوف تتعلم أشياء لم تكن تعلمها من قبل وبمواصلة التطبيق تحصل على ما تريد .
الموهوب هو:
1- الذي يتمتع بقدرات غير عادية في مجال ما سواء علمية أو نشاط ، مقارنة بزملائه. 2- من لديه القدرة على الإبداع والابتكار في هذا المجال 3- البارز في مجال ما أو مادة بعينها دون أن يكون متفوقا في التحصيل الدراسي العام 4- من له موهبة في نشاط يستهويه. المتفوق هو: 1- ذو الدرجات المرتفعة في التحصيل الدراسي العام . 2- الذي يتمتع بقدرات في التحصيل الدراسي العام 3- الذي يتمتع بقدرات عقلية عالية 130 فأكثر 4- الملم بجميع جوانب التحصيل الدراسي والنشاط معا. |
اختلفت الدراسات وتنوعت في مسألة التفــــــرقة
بين الموهوب والمبدع وبرغم ذلك كنت ولا زلـت
أؤمن بأن الإبداع فطري بداخل كل منا ولكــــــــن
ليس الكل يستطيع توجيهه الوجهـــــــة الصحيحة
البعض منا بحاجة لمن يأخذ بيده ويدله الطـــريق
الصحيح لصقل إبداعــــــــــــــــه في جانب معين
وهنا تظهر الموهــــــــــــبة التي يجسدها الإبداع
نبضا حيا ..
شاكرة طرحكـ ودمت بحفظ ٍ من الرحمن صديقتي ^ـــــ^
~::~
تقريبا انتهيت من ملفي و لكني أريد التأكد من مناسبة المحتوى لكل معيار ..
مثلا معيار المهارات القيادية هل يحوي فقط الخطط التي أعددتها بلا استثناء ..
خطة العمل للعام الدراسي و خطط المنهج السنوية و خطة التحضير اليومية و رعاية الفائقين و الموهوبين و رعاية الضعفاء و .. إلخ ..
أم أن هناك إضافات ..
و معيار التحصيل الدراسي للطلبة ..
ماذا أضع فيه ؟؟
أنا وضعت البرامج التي نفذتها للارتقاء بمستوى الطلبة ..
بالإضافة إلى تحليل النتائج لنهاية العام الدراسي ..
و بخصوص معيار الالبحوث الإجرائية
ليس لدي بحوث إجرائية تربوية و لكن لدي أعمال حول المنهج أقصد المساهمة في إعداد المنهج و تبادلها مع زميلاتي و الزملاء في جميع مدارس المنطقة
أرجو إفادتي بنصائح عامة لمن يستطيع ..
^_^
أهم سمات معلم التربية الخاصة المبدع
( السمات العلمية و الثقافية والنفسية والأخلاقية والاجتماعية والشخصية )
مع تمنياتي لكم بقراءة واستمتاع وافر
قبل البدء يتسنى لنا ذكر جملة جوهرية يمكن للجميع الاستفادة منها وهي ( الإبداع في مجال التربية الخاصة من إبداع الشخص نفسه ) لأن الإبداع أساساً ليس حكراً على فئة معينة بل هو قدرة موجودة عند كل إنسان يريد الإستفادة من هذه القدرة …
بذلك نذكر أهم السمات التي تتوفر بل يتحلى بها معلمي / معلمات التربية الخاصة، أياً كان تخصصه بالصفات الآتية:
1. الصبر واتساع الأفق مع سعة البال وتحمل المشاق بروح التفاؤل والأمل والإيمان بحتمية النجاح والتحلي بالهدوء والثبات الانفعالي،
وكضم الغيظ ، وعدم الاستعجال ؛ لأن طبيعة مهنته تتطلب منه ذلك ولأن المعلم هنا يحدد أهداف وينتظر تحقيقها(يتوقع نتائجها) خلال أسبوعين أو أكثر بعكس معلم التعليم العام الذي يضع أهداف ويتوقع نتائجها خلال 45دقيقة تقريباً (حصة دراسية )
و كما أن هذه الأهداف قد لا يتم تحقيقها أو يتم تحقيق أهداف شبيهه لها ليست كما نتوقعها أو غير متوقعة وهذا على حسب مدى تعاون(استجابة) الطفل و رغبته و إرادته في التعلم (لأن التعلم عملية واعية بمعنى أنك إذا أردت أن تتعلم ستتعلم) ومع اهتمام أسرته وتعاونها مع المعلم أيضاً.. (وهذه أهم وأبرز سمة أو خاصية).
2. يكون دوماً في بحث مستمر بشعاره الذي يجعله متجدد بعلمه وثقافته وهو
( كيف أجعل من الإعاقة قدرة؟!! ).
3. الازدواجية في تبليغ رسالته التربوية اقتداءً بالنبي الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" في تبليغ رسالته (الإعلام ــ توعية وتثقيف أفراد المجتمع بذوي الحاجات الخاصة ــ والتربية والتعليم في المدرسة معاً) ويتحقق هذا بمدى شعوره وإحساسه بالمسئولية تجاه تلك الرسالة والقضية ، فيحصل الإبداع بالازدواجية في تلك الأدوار الرسالية طبعاً و لاشك أن هذا يكون من فضيل النجاح في العملية التربوية والتعليمية داخل الفصل الدراسي في المدرسة فحبذا التوفيق بين كل هذه الأدوار..
وأريد أن أؤكد هذه السمة أو الخاصية في أن تبليغ الرسالة المحمدية كانت على ثلاثة أدوار رئيسية مترابطة : 1ـ دور اعلامي . 2ـ دور تربوي. 3ـ دور تعليمي . في قوله تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة..) لذا فإن الإعلام والتربية والتعليم عوامل رئيسية مكملة مع بعضها البعض في نجاح تبيلغ الرسالة . فيمكننا القول هنا أن تعليم بدون تربية لا ينفع أو تربية بدون تعليم لا ينفع أيضاً كما أن تربية وتعليم بدون إعلام وتوعية سابقة وإعلام بدون تربية وتعليم لا جدوى منهم .. فمن هذا المنطلق نقول كل إنسان لديه طريقة(إستراتيجية) في رسالته التبليغية( إبداع في الأسلوب ، في التعبير ، في الخطاب ، ..)وهبها الله له تختلف عن كل إنسان ولكن الأهم هو اكتشاف الإنسان لطاقاته وقدراته….ليحولها إلى فكر متأصل مستمر ويصبح فرد منتج يُنتفع به .
4. حبه لمهنته والاعتزاز والفخر بها والاجتهاد في كسب مهاراتها( محب لتخصصه و والتميز فيه..)
5. حب الإطلاع على جميع العلوم والثقافات المتعلقة بتخصصه والقدرة على ابتكار طرق حديثة غير تقليديه( الإلمام بالموضوع من جميع الحقول المعرفية والثقافية)مع المواظبة على التجديد من خلال الحضور والمشاركة الفعّالة في المؤتمرات والندوات والدورات..
6. الاستفادة من كل جديد في ابتكارات التكنولوجيا وعدم الجمود على الأساليب التربوية التعليمية التقليدية وتطوير (تقنين) هذه التكنولوجيا الأجنبية لكي تتلاءم مع بُنية الطفل العربي والمسلم .
7. ملاحظة التلاميذ بدقة وتشجيعهم على الابتكار والتحرر من قيود الإعاقة(الإعاقة ليست شيء عارض أو مانع للتعلم وإبراز المواهب والقدرات ).
8. الإلمام بتاريخ فئات ذوي الحاجات الخاصة الذين نجحوا في إبراز قدراتهم أو من تغلبوا على إعاقتهم واستطاعوا أن يجعلوا من الإعاقة قدرة..
9. المرونة والانفتاح على الاقتراحات وتقبل لآراء و وجهات النظر بكل رحابة صدر من خلال تخلقه "بسمو النفس وثقافة الحوار"؛ لأن علم التربية الخاصة بصريح العبارة بحر عميق ومعقد والكل (يلوي بدلوه).
10. المرح والشخصية الانبساطية والمظهر الجذاب وحب الأطفال والتعاطف معهم ؛ ليكون (نموذج) مثل أعلى يقتدى به من كل النواحي( بمظهره الخارجي بعلمه بثقافته بأسلوبه بحواره بسلوكه بخلقه الرفيع بمقالاته بكتاباته بقوة طرحه بسيرته الذاتية..).
11. إقامة (بناء)علاقات وتواصل مع التعاون وتبادل الاستشارات مع أسرة الطفل والمتخصصين حتى من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بعد التخرج..
12. تقدير حالة أسرة الطفل وتقدير ظروفها الاقتصادية والتعاون معها (يكمن هذا التعاون ونتائجه بمدى اهتمام الأسرة ووعيها المعرفي والثقافي بابنها).
13. عدم مقارنة نفسه بمدرسي الأطفال العاديين في المدارس العادية، فإن ذلك يحطم إرادته ويدمر نفسه..
14. الالتحاق بالجمعيات والمراكز العلمية والاجتماعية المتخصصة في مجال ذوي الحاجات الخاصة والاشتراك في عضويتها.
تحياتي
أ. نذير خالد الزاير
حبيب ذوي الحاجات الخاصة
تنبــيــــــه
أكُن في غاية السعادة والامتنان عند إضافة اقتراح أو تعليق عن هذا الموضوع أو على فقراته بهدف الاستفادة جميعاً من باب الاستفادة من وجهات النظر لديكم
جعل ذلك الله في ميزان حسناتك وغفر لك ولوالديك وإلى الامام
اخي ابن القطيف
موضوعك مميز ورائع ولكن للاسف لم توثق الموضوع اي من اين اتيت بالموضوع من موقع او كتاب يجبان توثق مواضيعك حفاظاً على حقوقك اولاً وحقوق الاخرين ثانيا دمت بود |
نتمنى على بن القطيف أن يثري دائما مدونة التربية الخاصة بمواضيعه الهادفه والمفيدة وان لا يطول الغياب