التصنيفات
المعلمين والمعلمات

من ذا الذي غير المعلم قد رعى جيلاً وأنشأ أنفسًا وعقولا .

المعلم أن يدرك أن من واجبه الأساسي هو التربية قبل التعليم ، وأن المناهج والكتب المقررة في المدارس ما هي إلا وسيلة يستخدمها التلاميذ لغاية أهم ، ألا وهي النمو العقلي ، والجسمي والعاطفي ، والعمل على معرفة مشاكل التلاميذ ، ومساعدتهم على حلها والتغلب عليها ، وهذا بالطبع لا يمكن أن يتم إلا إذا شعر المعلمون تجاه تلاميذهم شعوراً ودياً يمكنهم من فهمهم ، ومن غير الممكن تربية التلاميذ وتعليمهم إن لم يشعروا أن المعلم يحترمهم ويعطف عليهم ، ويسعى من أجلهم .حيث الحنان والعطف وبذلك نستطيع أن ينشئ جيلاً مميزاً لائقاً وقادراً على قيادة الأمة والنهوض بها ،فهم بكل تأكيد سيكونون رجال المستقبل ، وأن يكون على علم بأن التربية الحقيقية هي التي تقوم على أساس نابع من حاجات التلاميذ ، وإن إدراك هذه الحقيقة تحتم على المعلم دراسة هذه الحاجات والعمل على تطويرها وتحسينها .
ينبغي للمعلم التعرف على تلاميذه في بداية السنة الدراسية ، والوقوف على مستواهم في مختلف المجالات لكي يتمكن على ضوء ذلك من تحديد الموقع الذي يجب أن يبدأ منه ، من خلال الاختبارات التشخيصية …
– إن التعرف على التلاميذ من الناحية التربوية عن طريق دراسة سلوكهم وتصرفاتهم ، وأوضاعهم في البيت والمدرسة ، والمشاكل التي يعانون منها كي يستطيع على ضوء ذلك وضع خطة العمل المناسبة لحل مشاكلهم ، وتنشئتهم النشأة الصحيحة .
ـ التعرف على مستواهم الدراسي بغية التأكد من أن ما درسوه في السنة الدراسية الماضية قد تم فهمه واستيعابه ، وعلى ضوء ذلك يستطيع المعلم أن يحدد المكان الذي يبدأ منه.
ـ ينبغي للمعلم أن يكون منتبهاً إلى ضرورة ربط الدرس الجديد بالدرس السابق كي يكون سلسلة متواصلة تسهل على التلاميذ تتبع الموضوع وتفهمه بصورة جيدة .
– إن إعداد خطة فصلية للمنهج الدراسي المقرر ، وخطة يومية للدرس يجعله يدخل الصف وهو على كامل الاستعداد والثقة لمتطلبات الدرس .
– حين يوفق المعلم بين قابلية التلاميذ على التعلم ، وسرعة التعلم ، فليس العبرة في كثرة ما يدرّسه المعلم من مواد للتلاميذ ، بل العبرة في الفهم والاستفادة ، فعلى المعلم أن يضع نصب عينيه دائماً الجانب النوعي لا الكمي .
ـ ينبغي الاهتمام بالفروق الفردية بين تلاميذ الصف ، حيث أنهم ليسوا على استعداد واحد ، وقابلية واحدة ، وذكاء واحد ، بل أن كل تلميذ يختلف عن الآخر ، وعلى هذا الأساس فأن المعلم لا يستطيع النجاح في عمله إن لم يراعي هذه الفروق الفردية والتي يمكن تلخيصها بما يلي :
ا ـ الفروق الجسمية
هناك تلاميذ أصحاء ، أقوياء البنية ، جيدو التغذية ، وهناك تلاميذ مرضى ، ضعاف البنية ، سيئو التغذية ، وعلى هذا الأساس ليس من الحكمة معاملة هذين الصنفين معاملة واحدة .
ب ـ الفروق العقلية :
إن وجود تلاميذ متدني التحصيل ، وتلاميذ ضعيفي الذكاء ، أو متوسطي الذكاء ، أو فوق المتوسط ، أو موهوبين وبذكاء مميز يجعل قابلية التلاميذ على التعلم ليست واحدة ، ولابد والحالة هذه من دراسة أوضاع التلاميذ ، وإجراء اختبارات الذكاء للوقوف على مستوى ذكاء كل تلميذ.
ج ـ الفروق الاجتماعية والاقتصادية :
إن المعلم يدرك بلا شك أن التلاميذ يعيشون في بيئات اجتماعية واقتصادية مختلفة بعضها عن البعض وإن تشابهت ، فهناك تلاميذ يعيشون في بيئة اجتماعية متقدمة ، ويحيون حياة رغيدة ، وتتوفر لهم كل متطلبات الحياة ومباهجها ومسرّاتها ، وهناك تلاميذ كثيرون يعيشون في بيئة لا تهتم بالتعليم ، ويحيون حياة بائسة يسودها الفقر والجهل ، فليس من الحكمة والحالة هذه النظر إلى كافة التلاميذ بمنظار واحد ، ولا بدّ من أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار ، والعمل على تقديم كل المساعدات الممكنة للطلاب الذين يعانون من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ، وإعطائهم المزيد من الجهد والوقت لتذليل الصعوبات التي تجابههم وتمكنهم من تخطيها .
د ـ فوارق الميول والرغبات الخاصة :
إن هذه الفوارق ذات أثر حاسم في سلوك التلاميذ ونشاطهم المدرسي ، و لابدّ لأي معلم يسعى إلى النجاح في عمله أن يدرس أحوال تلاميذه ويتعرف على ميولهم ورغباتهم ليستطيع على ضوء هذه الدراسة تحديد الاتجاه الذي يمكن للتلميذ السير فيه بنجاح ، ينبغي للمعلم لكي يحمل تلاميذه على الانتباه للدرس وفهمه أن يعمل على إفهامهم أهمية المادة التي يدرسونها ، وما تقدمه لهم من فوائد كثيرة ذات تأثير بالغ على مستقبلهم .
إن الثناء على التلاميذ المتقدمين وذوي السلوك الجيد يشجعهم ويدفعهم للاهتمام بدروسهم ، كما أنه يكون حافزاً لبقية التلاميذ لكي يحذوا حذوهم .
ينبغي للمعلم أن يعير اهتمامه الكبير للنشاط الذاتي الذي يقوم به التلاميذ أنفسهم ، من تجارب وتطبيقات على ما يدرسونه من دروس ، ويعمل على تشجيعه وتطويره ودفعه إلى الأمام .
حين ينزل المعلم إلى مستوى التلاميذ خلال عملية التدريس ييسر لهم فهم مادة الدرس بصورة جيدة ، فمما لاشك فيه أن مستوى التلاميذ لا يمكن أن يكون بمستوى المعلم .
ومما يؤسف له أن كثيراً من المعلمين لا يلتفتون إلى هذه المسألة ، وينظرون للتلاميذ وكأنهم في مستواهم ، ويحملونهم أكثر من طاقتهم ، فيسبب لهم النفور من الدرس ، وبالتالي الفشل . إن الدروس النظرية التي يدرسها التلاميذ لا تلبث أن تتبخر من عقولهم إن لم تطبق على الحياة العملية ؛ لأن التطبيق العملي يرسخ المادة في أذهانهم ، على المعلم أن يستخدم ما استطاع من وسائل تربوية وبذلك يشرك جميع الحواس فكلما حاولنا إشراك أكثر ما يمكن من الحواس أثناء الدرس كلما حصلنا على نتائج جيدة ، ورسخنا مادة الدرس في عقول التلاميذ . على المعلم استخدام اللغة الفصحى في شرح المادة للتلاميذ ، على أن تكون الكلمات التي يستعملها واضحة وسلسة ، فهذا الأمر يسهل على التلاميذ فهم المادة من جهة ، وينمي لديهم قوة التعبير والخطابة من جهة أخرى ؛ لأن ازدواجية اللغة – أي العامية والفصحى – عامل خطير يحدث أكبر الأثر في نتائجه من حيث القصور في الإفهام وصياغة الجمل والتعبير ، في شتى الدروس . حين يحاول المعلم وباستمرار تنمية الانفعالات السارة في نفوس التلاميذ ، ويسعى بكل طاقته إلى تقليل الانفعالات غير السارة يجعلهم يستمعون إلى الدرس بشوقٍ ورغبةٍ ، فخلق الانفعالات السارة لدى التلاميذ يتوقف بالطبع على طريقة معاملة المعلم لهم ، وكيفية معالجة مشاكلهم وأخطائهم وتصرفاتهم ، وعلى المعلم الذي يريد النجاح في عمله أن لا يلجأ إلى أسلوب الإهانة والحطِّ من نفسية التلميذ والعقاب البدني فيجعله يحقد عليه ويعزف عن درسه ، إن العلاج الإيجابي يخدم المعلم والتلميذ معاً ، ويبعث الارتياح في نفسيهما ،
إن الاهتمام الجدي بالواجبات البيتية وتصحيحها ، ولفت انتباه التلاميذ إلى الأخطاء التي وقعوا فيها وتصحيحها يجعلهم ا في عملية تعليمية مستمرة ومتواصلة ويشرك الأهل في ذلك ، وإن عدم الاهتمام بها كما يجب يؤدي إلى نتائج عكسية تماماً فيبقى الخاطئ على خطئه والمهمل على إهماله .
حين يعطي المعلم الواجب البيتي للتلاميذ عليه أن يضع نصب عينيه ما يأتي :
أ ـ يجب أن يكون الواجب البيتي متناسباً مع مستوى التلاميذ وقابليتهم.
ب ـ يجب أن يكون الواجب البيتي محدوداً لكي يستطيع التلاميذ إنجازه ، فعلى المعلم أن يدرك أن للتلاميذ واجبات أخرى لدروس أخرى .
ج ـ ينبغي توجيه عناية المعلم إلى النوع لا الكم عند إعطاء الواجبات البيتية .
إن من المؤسف حقاً أن نجد الكثير من المعلمين لا يهتمون بالواجبات البيتية ، وكثيراً منهم لا يقوم بتصحيحها ، وأن بعضهم يكتفي بالتأشير على الواجب دون قراءته وتصحيحه ، وطبيعي أن هذا العمل لا يمكن أن يعطينا إلا عكس ما نتوخاه ، إن عدم إعطاء الواجبات البيتية لهو خير ألف مرة من إعطائه دون تصحيحه .

الله يعطيك العافية على جهودك الرائعه
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

المعلم الناجح المحبوب

المعلم الناجح والمحبوب
إن تنفيذ الموقف الصفي الناجح، يتطلب من المعلم أن يتصف بعدة صفات أهمها
أن يكون ذكيا سريع البديهة قادرا على التصرف الحكيم في المواقف الطارئة التي قد تعترضه أثناء عملة ، وأن يتسم بدقة الملاحظة ، ليتمكن من التعرف على المصاعب التي يعاني منها تلميذه ابتداء من صعوبات التحصيل العلمي ، وانتهاء بما يمكن أن يتعرض له من مخلفات سلوكية
وللمعلم في رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة ، فقد كان أفضل الصلاة والسلام مربيا عظيما، ذا أسلوب تربوي فذا ، يراعي حاجات الطفولة وطبيعتها ويأمر بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، أي يراعي الفروق بينهم، كما يراعي مواهبهم واستعداداتهم وطباعتهم. والمعلم الناجح يأخذ هذه المسائل بعين الإعتبار، فيرعى التلميذ الضعيف ليعالج ضعفة، ويتابع التلميذ الموهوب لصقل موهبتة،ومساعدته في رسم خطط لمستقبله، كما يمكنة من إشباع نزعته القيادية ، بإسناد دور قيادي إليه
وينبغي على المعلم الطامح إلى جانب حب تلاميذه أن يتقبل آراءهم ، ولو كان بعضها مخالفا لرأيه فإن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، ورأي الطالب ليس مجرد كلمات يتفوه بها وإنما هو محاولة منه لتحقيق ذاته
والمعلم المحبوب هو الذي يعمل على إشباع حاجات تلاميذه إلى المحبة والرضا ، وإلى المكافأة والتقدير فإن للحوافز المادية والمعنوية أثرا كبيرا في جلب المحبة وفي إثارة قابلية التلاميذ للتعلم
والمدرسة بيئة يمارس فيها التلميذ أنشطته ، فتنمو قدراته وامكاناته وتشبع ميوله ورغباته بقدر مايستطيع المعلم تنمية هذه القدرات وإشباع هذه الرغبات يكون امتنان التلميذ وحبه لمعلمه أعظم
ويعاني بعض المعلمين من صعوبات جمة في التعامل مع التلاميذ إذ قد يصطدم المعلم بعناد التلميذ ويتعكر الجو بينهما لذلك فإن التصرف الأسلم هو أخذ مشاعر التلاميذ بعين الاعتباروبناء علاقات ودية معهم. وهذا يساعد المعلم في تحيق أهدافه، ويشجع التلميذ على التواصل مع معلمه ، مما يترتب عليه علاقات اجتماعية سوية ، وتعلم أفضل . وبناء عليه فإن دراسة أحوال التلاميذ والتعرف عليهم عن كثب يساعد المعلم على فهمهم ، وحسن التعامل معهم
والمعلم الناجح يحرص على حفظ النظام في الصف ، فلا يبدأ حصته قبل أن يسود الهدوء الشامل في غرفة الدرس ، وفي هذه الحالة يستطيع أن يبدأ في إدارة التفاعل الصفي ، وهو يحتفظ بيديه بزمام المبادرة ، لتوجيه الحوار نحو الأهداف ، مقدما لهم المحتوى الذي يلائم ميولهم ، ويثير قابليتهم للتعلم ، وموزعا أسئلته على مختلف فئات الطلاب ، بما يتناسب مع قدراتهم ، ومستوى تحصيلهم ، ومعززا أداءهم بذكاء ، وبهذا يستطيع أن يقدم لهم الفائدة ، فيفوز بحبهم واحترامهم
والمعلم المحبوب ، يشارك تلاميذه أنشطتهم ويشجع مبادراتهم ، ويعمل على اشباع حاجاتهم إلى الحب ، وإلى الثقة بالنفس ، وهذا يدخل السرور في نفوسهم
والمعلم المحبوب محدث بارع، يحدث تلاميذه عن الأمل ، وعن النجاح ، وعن المستقبل الزاهر في الدنيا ، وعن الخلود الباهر في الآخرة ، وهو يحرص إلى أن تكون نبرات صوته موحية بالأثر الذي يريد أن يتركه في نفوس سامعيه، ومعبرة عن صدق مشاعره تجاهه
شكرا على الطرح

اللهم إجعلنا من المعلمين والمعلمات المحبوبات الشارقة

شكرا ع الطرح
تسلم إيدك أخوي..
ولاتحرمنا من واضيعك الرووووووووووعة..
<div tag="8|80|” >

تسلم أخي الفاضل على الموضوع الجميل .

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

أخي المعلم أختي المعلمة مع بداية عامٍ دراسي جديد تفضّلوا هنا >>>

أعجبني هذا الموضوع .. وأنقله لكم من مجلة (حطة) .. لكاتبته ( ريا المحمودي )

ولعلّه طويل نوعاً ما .. ولكنّه شيّق ومفيد ..

وإنْ كان يخاطب فئة خاصة من المعلمين ( وهم معلمي المعاقين ) .. إلاّ أنّ جلّ ما فيه ينفع كل الكادر التعليمي على اختلاف مهامه و مستوى طلابه وفئاتهم المختلفة …

*********************************

فن…ذوق…أخلاق

((فرحت لحصولي على وظيفة معلمة مصادر في مركز المعاقين، استعديت وسعدت جدا لأنني سأبدأ دوامي الرسمي كمعلمة ومربية أجيال، كيف لا أسعد وقد عشقت هذه المهنة منذ أمد بعيد، وكنت أتمنى أن أصير معلمة قريبة من المعاقين، تعلمهم وتربيهم وتنشئهم لبناء المجتمع، انطلقت في سيارتي إلى المركز، هناك استقبلتني المديرة بصدارة رحب، وأعطتني بشكل عام معلومات عن مهنتي وعن واجباتي التي سأقوم بها، تحمست أكثر وأحسست بأن الموضوع فيه نوع من المغامرة، استلمت الجدول، وبدأت التدريس، وجدت الموضوع سهلات في البداية، ولكن الوضع زاد صعوبة يوما بعد الآخر، وزادت المشقة في عملي كثيرا، حتى اكتشفت أنني في دوامة كبيرة، وفي صراع كبير مع المجال الذي أوجدت نفسي فيه))..

كم من معلم أو معلمة جدد اشتكوا من هذا الحال؟ وكم من مدرس أو مدرسة وجدوا التدريس عمل صعب وشاق؟
لابد من أن عددهم كبير، ومن أنهم كثر من حولنا ولكنهم قد لا يبوحون لمن حولهم، خوفا من الكشف عن نقاب ضعفهم وصعوباتهم، ولكنني اليوم وفي هذا المقام أحببت أن أبدأ بنفسي، وأن أعرض تجربتي التي ذكرتها في أعلى مقدمتي، فقد بدأت عملي بسعادة كبيرة بالحصول على هذه الوظيفة العظيمة، ومن ثم واجهتني الصعوبات، وتفاقمت المهام، وضاقت علي الأرض بما رحبت، ولكن ومع هذا كله هل نستسلم عزيزي القارىء لها؟ هل نسلم أنفسنا لتلك المشاق ونجلس فقط ننظر إلى حالنا ونبكي على الأطلال؟ لا، فنحن قوم لا توسط عندنا، لنا الصدر دون العالمين أو القبر،، إذا كيف نقاومها؟ وكيف نبددها ونتخلص منها؟
الإجابة وبكل بساطة تكمن في أنه يتوجب علينا أن ندرك بأن مهنة التدريس مهنة ليست كغيرها من المهن، إذ أنها تعتبر من المهن الشاقة بالدرجة الرابعة مقارنة بالمهن الأخرى، فبالتالي نستنتج بأن هذه المهنة بحاجة إلى صبرنا أولا، وتقبلنا لأبنائنا المعاقين ثانيا، وتفهمنا لوضعهم بأن لهم قدرات مختلفة لا يمكن مقارنة فهمهم وإدراكهم بالأطفال العاديين، لذلك هم بحاجة إلى صبرنا، وبعد كل النقاط التي ذكرتها نأتي إلى أساليبنا في التدريس ثالثا، وأتوجه إليك أيها المعلم وأيتها المعلمة بأسئلة مهمة في هذا الصميم:

هل استخدمتهم استراتيجيات واضحة المعالم في تعاملكم مع الطلاب؟ هل حرصتم كل الحرص على النزول إلى مستواهم الإدراكي والمعرفي وحرصتم على مد يد العون لهم والنهوض بهم إلى أفضل حال؟ وفي حالة وجود مجموعة المشاغبين في الصف هل أحسنتم عقابهم بكل عقلانية وابتعدتم كل البعد عن ما يثور بهم ويغيظهم ويقلل من شقاوتهم؟

كانت تلك تساؤلاتي، التي إن أجبنا عليها لوجدنا أن تعليم الأبناء المعاقين مهنة ممتعة سلسة جميلة، فقد قيل قديما بأن مهنة التدريس بحاجة إلى صبر أبي بكر الصديق، وقوة عمر بن الخطاب، وحكمة محمد صلى الله عليه وسلم، وصدقوني زملائي لو كلنا جلسنا وتفكرنا وتأملنا، لوجدنا بأن مهنتنا لا تتطلب منا إلا أسلوباً راقياً وفناً في تعاملنا مع طلابنا، وذوقاً في تصرفاتنا، وأخلاقاً مهنية في تعلميهم وتأهيلهم ورعايتهم، وقبل كل ذلك نحن بحاجة إلى إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، والصبر على هذه المهنة، وتقديم ما يمكن تقديمه لهم لأن مهنتنا نحن يا قرائي مهنة جليلة الكل يحسدنا عليها لأننا نستفيد ونفيد ونتقن من ورائها أشياء كثيرة كلغة الإشارة في تعاملنا مع الصم، ولغة برايل في تعاملنا مع المكفوفين وغيرها من المهارات الأخرى التي لا تعد ولا تحصى، ناهيكم عن كل ما ذكرته أننا من وراء هذه المهنة نكسب أجرين: أجر عظيم من الله سبحانه وتعالى، وأجر راتبنا الشهري الذي يسري في حساباتنا الخاصة، إذن،، ماذا تنتظر عزيزي المعلم بعد كل ذلك؟ شمر عن ساعديك واستعد للتغيير إلى الأفضل، لا تقل سأفكر، وقد أبدأ غدا أو بعد غد، لا بل ابدأ من اليوم لتقديم العطاء، ولا تستسلم للآلام، وابدأ بالسير من جديد على أقدام الهمة والصبر وتقديم الأفضل، واعلم بأنك إنسان عظيم يفخر له الجبين، ولا بد بما أنك كذلك أن تساهم في نهضة أبنائك المعاقين، والارتقاء بواقع حالهم، والاستعداد لمساعدتهم بقدر المستطاع، فهم أبناؤنا وفلذة أكبادنا، ويجب أن نحرص كل الحرص على التفاني والإخلاص في عملنا معهم.

تسلمين على الموضوع الرائع
شعور متبادل بالفعل مهنة التعليم مهنة شاقة جدا وتحتاج إلى صبر وتحمل , وأضم صوتي لصوت معلمة المصادر التي كانت في سعادة تامه بهذه المهنه الراقيه ومن ثم اعترتها الصعوبات ولكنها لم تستسلم البته فقد عرفت الامانه التي تحملها وقدرتها كذلك أنا أخيتي فقد فرحت بداية ولم أعي حجم المسؤولية التي أحملها إلى أن صدمت يوما بعد يوم من كثرة المسؤوليه وعرفت حجم الأمانه التي كلفت بحملها فكان الخيار بين أمرين : الصبر والمتابعة والتحدي أو التقاعس والتراجع فوجدت سعادتي في الأولى مع خالص تحياتي للإماراتيه 100% على النقل الرائع
شكرا إماراتيه على هذا الموضوع الرائع ، فمهنة التدريس مهنة لايعرف مشقتها إلا من يعمل بها . وفعلا هذه مهنة تحتاج إلى كثير من الصبر والمثابرة والتحدى ، ولكن عن نفسى عندما وجدتها تطغى على مسئوليتي كأم فضلت الإنسحاب تاركه المجال لمن هو أفضل مني.
تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج الى جهد وصبر يختلف عن طربة التعليم العام..
وليس كل معلم مؤهلا للقيام بها,,,
هذه حقيقة يجب ألا نغفل عنعهاالشارقة
الله يجزيكم الخير
فعلا ان مهنة التدريس تحتاج إلى صبر و إرادة وتحمل كبير…

انها مهنة الأنبياء..

شكرا لك على هذا النقل وخاصة في هذا الوقت الذي نحتاج ان نشحذ فيه الهمم لبداية جديدة..
وتدارك اخطاء قد وقعنا فيها العام الماضي ..

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

أهم القضايا التي يواجهها المعلم أثناء الدرس

<div tag="7|80|” >أهم القضايا التي يواجهها المعلم أثناء الدرس

إنّ من أهم القضايا التي يواجهها المعلم أثناء الدرس، قضية الاستحواذ على انتباه طلابه طوال الحصة الدراسية، وألا يتحول تركيزهم، أو أحد منهم إلى موضوع آخر يفقدهم القدرة على التعلم، وخاصة أنّ الانتباه الحقيقي، يعتبر شرطاً أساسياً من شروط الإدراك.
ولذلك إنَّ المعلم الذي يجيد اختيار المثيرات التي تحفّز الطلاب على التركيز والانتباه، ويجسن انتقاء الأساليب الخاصة بتحريض التفاعل الصّفّي بينهم أثناء سير الدرس، هو المعلم الأكثر نجاحاً في تحقيق الأهداف المخطط لها من هذا الدرس.
وعلى العكس من ذلك، فكثيراً ما يفشل المعلم في تحقيق مستويات أفضل من التحصيل العلمي لدى هؤلاء الطلاب، وذلك بسبب عدم قدرة المعلم على الاستحواذ على انتباههم، فيتملكهم الملل، ويتأصل في نفوسهم الشرود والانصراف عن الشرح، وتكون النتيجة الفشل في تحقيق الأهداف.
ولأهمية الانتباه في عملية التعلّم، ولما يحققه من الفهم والاستيعاب والتحصيل لدى الطلاب – على اختلاف مراحلهم التعليمية – فلابد من تناول هذه المهارة بالدراسة والتحليل، حتى يتمكن المعلم من إتقانها والعمل بموجبها.
الباب الأول
التعريف بمهارة الاستحواذ على انتباه الطالب:
هي مجموعة الإجراءات المتخذة من قِبل المعلم أثناء الموقف التعليمي، بغرض إثارة الطلاب لكافة خطوات سير الدرس التي يقوم المعلم بشرحها، حتى يتمكنوا من فهم محتوى الدرس، والتعبير عنه كتابةً أو لفظاً، بحسب الأهداف المرسومة له.
ويجب أن تتكامل هذا الإجراءات مع المهارات الأخرى، التي يفترض أن يكون المعلم قد أتقنها، كقدرته على الشرح، وطرح الأسئلة، واستثارة الدافعية للتعلم لدى الطلاب، واستخدام الوسائل التعليمية، وأساليب التقييم القبلي والبعدي، وغيرها من المهارات، حتى تكون هذه الإجراءات قادرة على إحداث تأثير فعّال في سلوك الطلاب أثناء الدرس، يجعلهم قادرين على التركيز طيلة الحصة.
وحتى يتقن المعلم مهارة الاستحواذ على انتباه الطلاب، لابد له من التعرف على الانتباه وأهميته في عملية التعلم.
الانتباه وأهميته في عملية التعلم
1/ تعريف الانتباه:
اتفق معظم علماء النفس على تعريف الانتباه بأنه: القوة النفسية، التي تقوم على تركيز الشعور، وتوجيهه نحو موضوع ما، بهدف التعرف عليه وإدراكه.
2/ درجات الانتباه عند الطلاب:
أ/ الانتباه القسري:
وهو أدنى درجات الانتباه، ولا يتحقق فيه التركيز الكافي لحدوث عملية التعلم لدى الطالب، فهو ليس انتباهاً حقيقياً وإنما قسرياً، والقسر عكس التركيز، ومثاله: سماع الطالب لصوت المعلم ولكن لو طلب منه عن ماذا يتحدث لعجز عن الإجابة عن أي سؤال. وربما لا يسمع صوت المعلم إلا عند مواقف خاصة كرفع صوت مفاجئ، أو توقف عن الكلام، أو غير ذلك من الأحداث التي تجعل الطالب ينتبه قسراً، ويصحو قليلاً من غفوته.
ب/ الانتباه العفوي:
وهو الانتباه التابع لاهتمامات الطالب، ورغباته وميوله، فهو لا يركز إلا على الأشياء التي يحبها، ويرغب بها، ويتشوق لسماعها، لأنها ترضي حاجةً ما لديه، كأن ينتبه لشرح قوانين كرة القدم، لأنه يحبها دون غيرها، وكحال الطلاب (المنتظرين عقلياً) وهم الذين تكون لديهم أفكار معينة، أو تساؤلات خاصة، أو تعليقات يرغبون في الإدلاء بها، وينتظرون لحظة وصول المعلم إلى نقطة التحدث عنها، فينتبهون إلى كلامه بغية عرض هذه الخواطر والأفكار والتعليقات، بينما هم شاردون عن بقية الجزئيات الأخرى، فتكون حصيلة هذه الدرجة ضعيفة، لا تصل إلى المستوى المطلوب.
جـ/ الانتباه الإرادي:
وفي هذا المستوى يكون انتباه الطالب أعلى مستوىً من سابقيه، إذ تتدخل إرادة القوة لدى هذا الطالب في إلزام نفسه على التركيز الجيد بغية فهمه للدرس _ بصرف النظر عن حبه له أو عدم حبه _ ويحدث هذا النوع من الانتباه عند الطلاب الذين يدركون بأن عملية الاختيار في التركيز على جزء من المعلومات وإهمال الأخرى، تعرضهم للفشل آخر العام، وخاصة إذا كان لدى الطالب طموح للحصول على نسبة ممتازة، تؤهله لمتابعة الدراسات العليا بحسب رغبته واختياره.
د/ الانتباه العقلي:
وهو أعلى درجات الانتباه، حيث يبلغ التركيز فيه ذروته عند الطالب، وفي هذه الدرجة من التركيز تتفاعل أكثر من قوة نفسية عقلية لديه، فهو يفهم ويدرك ويتخيل، ويحلل ويركب، ويسأل ويجيب وهكذا في حالة حيوية، فيكون أكثر تميزاً من غيره، في إحاطته بالمعلومات من جميع جوانبها. وهذا المستوى من الانتباه هو ما نسميه بالانتباه الحقيقي.
2-شروط تحقيق الانتباه لدى الطالب:
يتطلب تحقيق الانتباه لدى الطالب شرطين
أ/ التلاؤم العضوي والجسمي:
ويعني اتخاذ وضع جسمي عضوي حركي مناسب للتركيز، كالتحديق في المعلم، والجلوس باتزان، والتأمل في الأفكار، وعدم وضع اللبان في الفك، إذ أن حركة الفم السفلي تمنع التركيز الجيد. والطالب المتكئ برأسه على الجدار لا يمكنه التركيز، وكذلك الطالب الذي يرتمي بصدره ورأسه على الطاولة أمامه.
ب/ التلاؤم الذهني -العقلي:
الانتباه عملية نفسية عقلية تقوم على الحذف والاصطفاء _ حذف كل ما ليس له علاقة بموضوع الانتباه من ساحة الشعور، وانتقاء المعلومات التي لها علاقة به _ فعندما يبدأ درس الفيزياء يجب أن تفرغ ساحة الشعور من كل المعلومات السابقة من تاريخ أو كيمياء أو أدب أو خواطر خاصة، أو غير ذلك، ويستحضر إلى شعوره كل ما له علاقة بالدرس الجديد، كالقوانين التي درسها في الدرس السابق والمعلومات التي تخدم هذا الدرس.
ومن المهم أن نشير إلى أن مرحلة التمهيد والإثارة المبدئية، التي يجريها المعلم قبل بدء الدخول في شرح درس جديد، تستهدف هذا الجانب من الانتباه.
3-خاصية الانتباه في عملية التعلم:
أ/ الانتباه شرط أساسي من شروط التعلم:
لأن الانتباه يحفز جميع الإحساسات الخاصة بالعالم الخارجي لاستقبال المنبهات، وتحويلها إلى المراكز العقلية لتفسيرها، والتعرف على علاقاتها وقوانينها، كما أنه وفي الوقت نفسه يحفز القوى النفسية الداخلية لتفسير هذه المنبهات، وإدراكها والقدرة على التعبير عنها. ولهذا فإن الشارد لا يدرك شيئاً من عمليات التعلم.
ب/ الانتباه قوة نفسية معقدة:
لأنها تقوم على تكامل الوظائف النفسية الأخرى، كالإدراك والتذكر والذكاء والخيال، والتحليل والتركيب بالإضافة إلى الحالات الانفعالي،ة والمزاجية للطالب. وهذا ما يتطلب من المعلم أثناء ممارسته للعملية التعليمية داخل الفصل أن يعمل على استثارة كامل هذه القوى، ليمكن الطالب من تحقيق الانتباه الحقيقي الذي يسهم في الاستيعاب المطلوب.
ج/ الانتباه قوة نفسية تحتاج إلى جهد:
وهذا الجهد قد يرهق الطالب، وخاصة إذا كان لفترات طويلة، وهنا تكمن حنكة المعلم في معرفته لمدى صبر الطلاب على الاستمرار في الانتباه، والتفاعل مع المحتوى العلمي للمادة التعليمية.
بناء على هذا الأساس يجب أن يحدد لذاته الفترة المطلوبة التي يتم فيها عرض المعلومات المطلوبة، عرضها دون إحداث ملل أو شرود أو تذمر من قبل الطلاب. ثم يستهلك الوقت المتبقي من الحصة لأغراض إثرائية أخرى.

الباب الثاني :

لابد للمعلم أن يتعرف على المظاهر المميزة للطالب غير المنتبه، وأسباب هذه المظاهر.

1-مظاهر المميزة للطالب غير المنتبه:
أ/ المظاهر الجسمية ومنها:
1-سرحان العيون، والتحديق ببرود.
2-ظهور حالة من الإعياء على وجه الطالب، كإغفاءة العيون، واصفرار الوجه والتثاؤب المستمر.
3-الجلوس بطريقة لا تحقق التكيف الجسمي والعضوي.

ب/ المظاهر الحركية ومنها:
1-النظر المستمر في الاتجاهات المختلفة.
2-الضحك مع الأقران.
3-محادثة الزملاء بأشياء لا تتعلق بالدرس.
4-العبث بالأدوات المدرسية واللعب بها.
5-تناول شيء من الأطعمة أو اللبان أو غيره.

جـ/ المظاهر النفسية والانفعالية ومنها:
1-الانزعاج.
2-الخوف.
3-عدم الارتياح.

د/ المظاهر النفسية العقلية ومنها:
1-عدم المشاركة الفعالة في الدرس.
2-عدم تذكره لما تم شرحه أو للمعلومات السابقة.
3-عدم الإجابة عن أسئلة التقويم المرحلي للحصة الدرسية.
2-أسباب مظاهر الشرود عند الطلاب.
تتعدد العوامل التي تكون سببا في هذه المظاهر لدى الطلاب ومنها:
1/ أسباب تتعلق بالمعلم:
فالمعلم قد يوجد جسدا في الحصة الدرسية، إلا أنه غائب بفكره وروحه ووجدانه، فلا يسعى إلى تشويق الطلاب ولا إلى تحفيزهم فيكون مبعثاً لملل واللا مبالاة لديهم، وذلك بسبب مجموعة من صفات سلبية يسلكها معهم ومنها:
o أن يكون صوته ضعيفاً.
o أو أن يسرد الدرس سرداً من الكتاب وهو جالس على كرسيه.
o وأن يشرح وهو يحدق في الأرض تارة، وفي سقف الغرفة تارة أخرى.
o أن يكون جامداً لا يبتسم ولا يتحرك.
o وأن لا يقيم وزناً لأهمية فهم طلابه.
o ويعقِّد المعلومات بدلا من تبسيطها.
o ولا يستخدم المثيرات والأساليب المتنوعة لاستثارة انتباه الطلاب.
o عدم تمكنه من المعلومة، وغالباً ما يكون لعدم تحضيره لخطة سير الدرس ذهنياً وكتابياً.

2/ أسباب تتعلق في الطالب:
o كالتعب والإجهاد والملل.
o عدم التوازن الانفعالي لسبب ما.
o لمشكلات شخصية واجتماعية يعيشها الطالب.
o لضعف القدرة الاستيعابية للطالب والضعف التراكمي لديه.
o لعدم توقع الطالب لتعلم شيء جديد من الدرس.
o لعدم المتابعة من بداية الحصة لانشغاله بأعمال كتابية وعندما ينتبه لم يتمكن من الفهم لارتباط المعلومات ببعضها.
o لأفكار خاطئة عن المادة وأهميتها في تحصيله.
o لعدم قناعته بالمعلم الذي يقوم بتدريسه وارتباطه بمعلم خاص في المنزل.

3/ أسباب تتعلق في البيئة المدرسية والصفية ومنها:
o ارتفاع درجة الحرارة.
o سوء ترتيب الفصل.
o تحطم الأثاث المدرسي.
o عدم نظافة المدرسة.
o عدم توفر الخدمات -كهرباء- أقلام – أوراق – وسائل – مياه شرب- المقصف المدرسي.

4/ أسباب إدارية ومنها:
o ضعف الحصص الدرسية وكثافتها.
o عدم إعطاء المزيد من الفسح.
o عدم الاستماع لمشاكل الطلاب.
o الضعف في القرارات الإدارية بحق الطالب…….. الخ.

الباب الثالث

الإجراءات التربوية التي تجعل المعلم قادراً على الاستحواذ على انتباه الطلاب:
إن المعلم الذي يدرك أنه لا تعلُّمَ دون انتبا، فإنه سيسعى دائماً إلى استحداث أساليب، وفنيات متنوعة، وإجراءات تتميز بالتجديد والإبداع، بغية الاستئثار بانتباه طلابه، طيلة الحصة الدرسية لتحقيق أهدافه من عملية التعلم التي يقوم بها.

ويمكننا أن نتحدث عن جملة من الإجراءات يستطيع كل معلم أن يستعين بها لتحقيق هذه المهارة المهمة في عملية التعلم.
1- الإخلاص في العمل، والنية الصادقة في العطاء، والخوف من الله، يكوِّن لدى الطالب تصوراً بأن هذه المادة لابد من فهمها، ولا مجال للتقصير فيها بسبب جدية معلمها.
2- تحقيق التلاؤم الجسمي للطلاب، من خلال حسن جلوسهم بالطريقة التي تجعلهم قادرين على التركيز، فيمنع الاتكاء – ومضغ اللبان – والأكل والشرب- والنوم على الطاولة…. الخ.
3- يهيئ البيئة المدرسية الصفية للطالب: كترتيب المقاعد، ونظافة الفصل والسبورة، ومنع الأصوات الداخلة والخارجة، وتقليل العوامل المشتتة لذهن الطالب.
4- يحقق التلاؤم الذهني والعقلي للطلاب بمنحهم دقيقة للانتهاء من كل ما يشغلهم عن الدرس المقرر، وتفريغ شعورهم من كل ما يتعلق بالدرس السابق " تاريخ – جغرافيا- أفكار- خواطر…" ثم يبدأ معهم باسترجاع المعلومات المتعلقة بالمادة، والتي لها علاقة بالدرس الجديد.
5- يرد على استفسارات الطلاب – إن وجدت – حتى لا يشغلهم، دون أن يقوم هو باستثارتها.
6- يخبر الطلاب بنتائج الاختبارات أو الواجبات، أو أوراق العمل إن وجدت.
7- يحل المناوشات والخلافات بينهم إ ن وجدت.
8- يعطي تعليمات واضحة عما يجب أن يفعلوه أثناء سير الدرس.
9- يهيئ الطلاب لموضوع الدرس الجديد بالأساليب المشار إليها ويعلمهم لما هو متوقع منهم أن يتعلموه في الحصة الدرسية وذلك عن طريق إخبارهم بأهداف التدريس.
10- يحرص على أن يعلم الطلاب بشكل منتظم ومتتابع، والتنظيم المتتابع إما أن يكون:
• هرمياً:بحيث يبني فكرة على أخرى، ويقوم المعلم بربط الأفكار ببعضها، عن طريق التسلسل المنطقي.
• توسعياً: ينتقل من الجزء إلى الكل، ومن معلومة بسيطة إلى معلومة أوسع.
• زمنياً: كل وقت يقدم فيه فكرة جديدة، ولا يقدم الأفكار دفعة واحدة، أو متداخلة مع بعضها البعض.
11- يعمل على أساس الفهم أولاً، لا على أساس الحفظ، لذا يجب الإكثار من الأمثلة والشواهد، والتشبيهات، والوسائل المعينة، ثم ينتقل إلى مرحلة التحفيظ والتثبيت.
12- توظيف أساليب التدريس بشكل جيد لتشويق الطلاب عن طريق:
 طرح أسئلة التحفيز.
 الطرائف.
 حكاية القصص.
 أنشطة استقصائية واستكشافية.
 تمثيل.
 لعب أدوار.
 الألعاب… الخ.
13- يُظهر حماسا أثناء سير الدرس، وحيوية ونشاطاً، ورغبة في تعليم الطلاب.
14- ينظر إلى الطلاب دوماً أثناء التدريس، حتى يتم التلاقي البصري بينه وبنهم.
15- يُشعر الطلاب بأنه حريص على مستقبلهم، ويبني علاقة أبوية قائمة على الحب المتبادل.
16- ينوع من موقعه في حجرة الفصل.
17- ينوع من الإشارة والإيماءة الجسدية (كحركات الذراعين- الرأس والعينين والحاجبين والشفتين- وضع الأصابع على الفم- طي الذراعين- ضرب كف على كف- يتكئ على منضدة- يحك رأسه- يشبك بين أصابعه….. الخ)
18- ينوع في الحركات المثيرة للانتباه، أو أن يسكت عن الكلام ثم يتابع (3ثوان).
19- استخدام أساليب التركيز الأشد تأثيراً عند شرح نقطة مهمة لتحقيق المزيد من الانتباه لها، كي تفهم، ويكون ذلك: إما بالكلام أو بالإشارة إليها لأهميتها.
20- توظيف الأسئلة بشكل جيد لجذب انتباه الطلاب يكون:
 طرح أسئلة فجائية للطالب غير المنتبه.
 طرح أسئلة من فترة لأخرى على الطلاب.
 تنويع الأسئلة المطروحة، التي يكتشف من خلالها مدى فهم واستيعاب الطلاب لفقرات سير الدرس.
 الأسئلة السابرة للمعلومات.
21- تنويع الأنشطة الصفية من كتابة وشرح وأعمال وتجارب.
22- تنويع أساليب الاتصال مع طلاب الفصل:-
 فتارة يتحدث لمجموع الطلاب
 وتارة يتحدث لطالبين أو أكثر ثم ينتقل إلى الكل.
 وتارة يتحدث لطالب واحد ثم يعمم كلامه على الجميع.
23-تنويع أشكال استقبال الطلاب للمعلومات أثناء الدرس:
 تارة عن طريق السمع.
 تارة عن طريق البصر.
 تارة عن طريق الشم.
 تارة عن طريق الذوق.
 تارة عن طريق اللمس.
24- تلبية احتياجات الطلاب أثناء عملية الشرح ومنها:
 حاجة الطلاب للشعور بالأمان من نتائج امتحاناته بالمادة وإزالة تخوفه منها.
 حاجة الطلاب للوسائل المعينة للفهم وحسن استخدامها.
 حاجة الطلاب للمزيد من التوضيح والشرح لتحقيق الفهم لديهم.
 رفع الروح المعنوية لدى الطلاب وعدم الاستهانة بقدرتهم، ومنحهم الثقة بقدراتهم النفسية والعقلية.
25- أن يأتي ببعض المعلومات الإثرائية المشوقة، وإغناء الحصة الدرسية، بشرط ألا يخرج عن موضوعها.
26- عدم الاستطراد في مواضيع هامشية، أو خارجة عن الدرس، لأن ذلك من شأنه تشتيت الانتباه.
27- استخدام أسماء الطلاب أثناء سير الدرس.
28- يعطي فترات بسيطة أثناء الدرس، وخاصة إذا كان طويلاً.
29- توجيه الطلاب غير المنتبهين للكف عما يشغلهم عن الدرس من خلال:
o السؤال.
o الأمر: كأن يقول: ضع القلم يا أحمد.
o السخرية المعتدلة: ما شاء الله يا فيصل؛ عندما يرتكب سلوكا خاطئاً.
o إثارة التنافس: خالد أجاب عن سؤالين، ونايف سيجيب عن ثلاثة.
o التحفيز: أحسنت يا عمر.
o عرض المساعدة: عبد الله؛ ما الشيء الذي لم تفهمه حتى أشرحه لك.
o التذكرة: أحمد؛ الفكرة التي شرحت، أعد شرحها.
o القرب من الطالب والإشارة إليه بالانتباه.
o التهديد التربوي: يا حسن؛ سأقوم بإحالتك إلى المرشد إذا لم تنته.
o الإطراء: محمد؛ أنت طالب ممتاز.
30- استخدام الفكاهة والمزاح: بحيث تكون الفكاهة متصلة بالمنهج، ولا يفتعلها المعلم افتعالاً.

خاتمة:
إن المعلم الناجح هو المعلم الذي يكتشف على الدوام أساليب نجاحه من خلال حرصه ونباهته وحنكته التربوية. ويتفاعل مع المواقف التعليمية، كأنها ميدان تجريبي للوصول إلى ما يمكنه من تحقيق أهدافه/ على عكس المعلم الذي يتعامل مع المهنة تعاملاً روتينياً جامداً، غير قابل لأي شكل من أشكال التطور

وأسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت في نقل المحاضرة هذه، وأن ينفع بها إخواني وأخواتي المعلمين والمعلمات والحمد لله رب العالمين

من المحاضر : أنور محمد .. قسم الاستشارات التربوية

معلومات تربوية رائعة جدا…..لاغنى لأي معلم عن ائراءفكره بها..ومنها….
حقيقة استفدت من محتواها
أخي الكريم .. سعد نورت الصفحة بمرورك واتمنى ان يستفيد منها المعلمين والمعلمات
موضوع جداااا قيم ، استفدت منه ,هناك بعض التصرفات العفوية التي قد تصدر من المعلم بدون إلا انها تكون مفيدة لسير العملية التعليمة ، ويكتشفها المعلم مع مرور الأيام .
جميل وراااااااااااااااائع هذا الموضوع
يحتاج منا وقفات كثيرة
موضوع شيق ويستاهل التطبيق
وكل الشكر الأستاذة بهية…الشارقة
معلومات رائعه ومفيده وايضاا انا كطالبة اقول ان هالمعلوومات واقعية جداا لدى الطلاب

…. اختكم … حشكووله …. اختكم ….

[center]

وأسأل الله تعالى أن يجزيكي خير الجزاءالشارقة

[/center

أختي الغالية بهية

لقد عشت معك اليوم حصة من حصصي التي كنت أقدمها فكم جميل ان يجد المعلم هذه المعلومات التي تساعده في حصته
فقد كنا نجاهد ونتعب في البحث والتقصي عن هذه المعلومات في اجتهادات شخصية
بارك الله فيك ووفقك الله وجزاك الله خيرا على موضوعك المميز …

لا شك أنها معلومات قيمة ومفيدة وبحاجة أن يتمرس عليها المعلم ويدرب نفسه عليها .. ولكن … عندما يتطلب المنهاج وقتا أكبر من محتواه وخاصة في الفصل الدراسي الأول، والمعلم مطالب بأن ينهي المنهاج في وقت محدد ؛ فكيف له أن يثري حصته بما تفضلتم به . – مجرد سؤال قد يحتاج إجابة ويمكن تجاهله –
الموضوع فيه صعوبة
وخاصة المنهج طويــــــــــــــــــــــل
والطالب يريد الحل
بأي وسيلة هذا بالنسبة للثاني عشرفقط
أما بقية الصفوف
نسبة الطلاب التي تريد العلم نسبة قليلة جدا
نسأل الله العافية
موضوع رائع أستاذتي بوركت جهودك المميزة
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

طلب استبيان لتقييم المعلم من قبل طلابه

السلام عليكم
لوسمحتوا يا معلمينا الافاضل أبغي إستبيان لتقييم المعلم من قبل طلابه
ضروري اليوم
عاجل
و السموحة الشارقة
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

هام جدا .دليل المعلم للصف الخامس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ادعو جميع المعلمين و المعلمات في المدارس الحكومية و الخاصة – الذين هم بحاجة لدليل المعلم للصف الخامس- للتوجه إلى مجلس الأباء و المعلمين و تصوير نسخة من الدليل …فقد وضعت عدداً من النسخ هناك خدمة لمن يرغب في اقتنائه . و شكرا

جزاك الله خيراً أستاذتنا الفاضلة أروى السميري

لكن ألم يكن أجدى أن توضع النسخة هنا!!!

وبذلك تكون رسالتك قد وصلت وبفاعلية أكبر.

قد يكون الوقت هو السبب في عدم مسح الدليل بالماسح وتحميله إلى المنتدى، أعانك الله، ولكن هذا كان أملي.

جزيت ألف خير يا أروى
جزاك الله خيرا يا أستاذة أروى ، أنا من مدينة العين وفعلا محتاجة لدليل المعلم خاصة أن الموجهه المقيمة لدينا حضرت بالأمس فقط .
وأريد أن أسأل عن الكتب الأثرائية الخاصة بمنهج رابع وخامس وهل هي موجودة في الدليل فقط ؟ لقد مر العام الماضي ونحن ننتظر هذه الكتب !!!!!
أختي لغة الضاد لم يصل شيء جديد عن منهاج خامس غير دليل المعلم …. إذا وصلني شيء يخدم المنهج فسوف احاول إيصاله للجميع .
الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة:20 5:الشارقةكل ما ادخل موقع ابا اطبع لاوراق مايطلعن لاوراق
مشور وما قصرت
12345678910
الجتماعيات
ارجوكم دروري
الفائدة الحقيقية لو كان وضع الدليل لرواد هذا المنتدى ولو نسخة ولكن بهذه الطريقة لا فائدة فالتصوير ممكن أن يكون في أي مكان
جزاكي الله خيرا
مشكوووووره وما قصرتي
أرجاء خروج دليل المعلم اللصف الخامس
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

من صفات المعلم الناجح

للمعلم مهمة عظيمة جدا , ورسالة هي من انبل الرسلات واهمها وليكون المعلم ناجحا في عمله ومهنته لابد له من صفات واخلاق يتصف بها ومن اهمها :

1- المعلم الناجح يتصف بصفة الاخلاص لوجه الله تعالى , فعلى المعلم ان يحتسب الاجر والثواب من الله تعالى فيما يقدم من جهد وبذل وعطاء لانجاح العملية التعليمية , ولا يكون اجتهاده مقابل ان يتقرب الى الادارة او المدير او ان يحظى بمنصب او مدح وثناء من قبل زملائه وادارته .

2- المعلم الناجح هو المعلم الذي يتحدث عن الكيفية التي يريد ان تنجز بها الاشياء وما يمكن ان يحدث , وفرص النجاح الممكنه , وقدرات الطلاب والافكار الجديدة , اما المعلم الاقل كفاءة فيتحدث عن فشل الطلاب ومساوىء التعليم , وكيف انه كان محقا طوال الوقت , ويبحث دائما عن اشخاص اخرين يلقي عليهم اللوم .

3- المعلم الناجح يعي جيدا اهمية الاهداف فتجده يضع الاهداف ويرسمها لان وضع الاهداف وتحديدها يساعد المعلم في انجاح العملية التعليمية , ولانها تضع امامه مهمات وواجبات محددة يعمل على التفكير في طرق تحقيقها . اما المعلم الاقل كفاءة فهو يعمل بعشوائية وبدون تحديد للاهداف فيكون الناتج مخرجات تعليمية فاشلة .

4- المعلم الناجح يعلم ان هذه المهنة امانة فيحملها كاملة ويأدها كاملة متمثلا قول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ".

5- المعلم الناجح دائما يتذكر ان عظماء التاريخ خرجوا من تحت ايدي المعلمين فكم من رئيس دولة ووزير ومدير وطبيب ومهندس كان في يوم من الايام طالبا عند معلم من المعلمين الناجحين . فلا تقلل من شأنك ومن اهميتك ودورك في رفد المجتمع بالكفاءات البشرية الناجحه .

شكرا أخي الكريم على هذا المقال الذي اختصر شرحا عن المعلم الناجح لكنه أوضح من كتب تؤلف في هذا الصدد واسمح لي أن أنقل كلماتك هذه إلى زميلاتي المعلمات بمدرستي عن لسان سيادتكم حتى تكون دوما أمامهن لترفع من معنويات الجميع
اختي الكريمة لقاء العلم اسعدني مرورك المميز .. اما بالنسبة لنقل هذه الكلمات المتواضعه … ( فحقوق الطبع غير محفوظه )

الشارقة

شاكرة طيب طرحكم و رقي إدراجكم

دمتم بسعادة و أناقة و على الرحب

و السعة ..

أختكم : الحور الغيد

الشارقة

وما افضل الشعور بطيب النفس في آداء العمل . … من خلال ما ذكر …. احسن دافع لاحسن وظيفة . ويا ليت قومي يعلمون …
الاستاذ محمد بخيت اسعدني مرورك
من صفات المعلم الناجح أيضا

أن يشكر من يسدي له نصيحة

جزاك الله الجنة

التصنيفات
التواصل

سجل زيارات المعلم

الاخوة والاخوات السلام عليكم

سجل زيارات المعلم الجديد

ما رأيك به

وكيف تتعامل ?

افيدونا .

أخي بو محمد شكرا على طرح الموضوع …
أنا شخصيا لدي بعض الملاحظات حول السجل منها السلبية ومنها الإيجابية .
ولكنني أفضل معرفة رأي الزملاء والزميلات أولا ..
بس أهم شي في السجل إن درجة الزيارة التقويمية تحسب من ضمن درجة التقرير السنوي
!!!!
أشعر في هذا السجل الجديد للمعلم كأن المعلم يقف أمام محاكمة جزائية

واضيف شي اخر

خمس درجات التي تحسب للمعلمة من استبيان يقدم للطلبة لاخذ رايهم بالمعلمة ؟

هو امر ؟؟؟؟؟ لا اعلم ما اقول !!!!!!!!!!!!!

الصمت افضل

أنا أعتقد أن المعلم حقه مهدور قي تقديره من خلال حصه أو حصتين … أين حصاده طول العام ؟ هل يقدر على تميز تلاميذه؟؟؟ ونتائج اختباراتهم؟؟؟؟؟
أعتقد أن الموجهيين بفيدونا أكثر ……….
لا حياة لمن تنادي
الأخوة و الأخوات حفظهم الله تعالى :

أولاً – أودّ أن أقول لكم بأنني من أهل الميدان التربوي ، و موجه تربوي …

ثانياً – إنّ لي ملحوظات على سجل المعلم ، منها الشكلية و منها الجوهرية ، و سأضرب صفحاً عن

الشكلية منها .

ثالثاً – أهم ملحوظة أراها هي أن الزيارة التقويمية للمعلم و المعلمة في الفصل الدراسي الثاني

تشكل تقييماً مبدئياً للمعلم من 40 درجة ، فيظن المعلم أنه إن حصل على 36 أو أكثر ؛ بأنه

قد ضمن الممتاز في تقريره السنوي ، و هذا طبعاً خطأ كبير ، فقد يحصل على ممتاز في

تقرير الزيارة التقويمية ثم يكون تقديره جيد جداً في التقرير السنوي ؛ و ذلك لأن هناك بقية

الكفايات التي يقيم المعلم على أساسها ، و هي : الكفايات التخطيطية و المعرفية

و الشخصية و الإنتاجية و التنمية المهنية ، و العكس صحيح ، فقد يحصل المعلم على ممتاز

و إن لم تكن درجة الزيارة عالية ….

و السلبي في الزيارة أن المعلم قد يتعثر في أدائه ؛ و بالتالي لا يكون تقييمه منصفاً …

و هنا يأتي دور الموجه أو المدير كمربيين حكيمين رحيمين ودودين ، فقد لا يكتب الموجه

زيارته للمعلم عند ذلك ، ليعطي المعلم فرصة أخرى لتحسين أدائه في زيارة لاحقة ….

و عند ذلك تتوثق الصلة بين المعلم و الموجه ، فيشعر المعلم أن الموجه لا يريد الانتقام منه

بزيارته ؛ بل يريد تقييم أدائه الحقيقي …

و قد لا يزور المديرُ المعلمَ لظروف ما ، فهل تكفي زيارة الموجه اليتيمة المفاجئة للمعلم ؟؟!!

و للحديث صلة ، فأنا الآن مشغول عن الاستمرار بالكتابة …

~::~

بسمے آللهے ألرحمنے آلرحيمے

أهلا بكم بالطبع أنا أيضا كمعلمة لي وقفة هنا حول سجل زيارات المعلم

أولا كيف يتم تقييم المعلم من زيارة واحدة فقط طيلة العام الدراسي

ولو قدر أن غابت الموجهة لظرف صحي فهل يجزي أن تنوب عنها المديرة

في تقييم الزيارة التقويمة ؟؟

ثانيا رصد الدرجة من 40 هل هي كافية لاستخراج نتاج وكفاءة المعلم

برغم أن الحاصل على درجة أقل له ميزة أن يتفوق في جوانب

أخرى كما ذكر الأخ معروفي ..

ثالثا بعض الموجهين أو الموجهات للأسف يتأخرن ولا يعطين فرصا جديدة

للمعلمين فتوشك المعلمة على الانتهاء من منهجها والموجه

لم يتفضل بالزيارة بعد ..

فتضطر لتأجيل درس حتى يتم تقييمها من خلاله ..

رابعا بعض موجهي المدارس يعلمون المعلمين أو المعلمات بموعد الزيارة

والبعض منهم لا .. فما سبب ذلك ..

برأيي المعلم الناجح قادر على تلافي مفاجئة زيارة الموجهة أو المديرة

وهو على تم استعداد لأداء عمله وتقديم درسه دون أية أعذار

ولكن إن كان هناك مدارس تعترف بمسألة إعلامه

دون مفاجأته فلم لا يقوم

بذلك الجميع على حد سواء ؟؟

~::~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إخواني ..

المعلم الجديد في رأيي هو أكثر احتياجاً للموجه ، ولذلك أن عدد الزيارات لاتقل عن ست زيارات في العام الدراسي حتى يتسنى للموجه معرفة جوانب النقص عن المعلم فيثري فكره واستراتيجياته بمشغل أو لقاء تربوي أوغير ذلك .. وكذلك حتى يتشرب المعلم الجديد الأفكار التربوية العملية من الموجه ويبدأ عمله بداية سليمة ..

يحتاج المعلم لمحام لكي يترافع عنه في القضايا المطروحة في السجل
كأن المعلم يعاد تقييمه في هذا السجل

ما يصلح فنشوه . . ليش ذالينه ؟ ؟ ؟ ! ! !

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مهام وادوار المعلم

مهام وادوار المعلم والوائح المنظمة للعمل
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مهام وأدوار المعلم واللوائح المنظمة للعمل.doc‏ (63.5 كيلوبايت, المشاهدات 76)
طرح جميل ومعلومات قيمة ومفيدة
جزيت خيرا يا أستاذنا الكريم
في ميزان حسناتك
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مهام وأدوار المعلم واللوائح المنظمة للعمل.doc‏ (63.5 كيلوبايت, المشاهدات 76)
نورت المنتدى أستاذ حمدي … إثراء مميز
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مهام وأدوار المعلم واللوائح المنظمة للعمل.doc‏ (63.5 كيلوبايت, المشاهدات 76)
أستاذي الفاضل
جزيل الشكر و التقدير لك
على مواضيعك المفيدة التي أثريت بها المنتدى
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مهام وأدوار المعلم واللوائح المنظمة للعمل.doc‏ (63.5 كيلوبايت, المشاهدات 76)
التصنيفات
التربية الخاصة

عزيزي المعلم / ولي الأمر/ كيف نعلم أطفالنا الإبداع

عزيزي المعلم كيف نعلم الإبداع ……………. يرجى قراءة النشرة المرفقة مع تحياتي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عزيزي المعلم كيف نعلم الابداع.doc‏ (59.5 كيلوبايت, المشاهدات 45)
لك من الشكر أجزله ومن التقدير أتمه ومن الخير أعمه على هذه المشاركة المتميزة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عزيزي المعلم كيف نعلم الابداع.doc‏ (59.5 كيلوبايت, المشاهدات 45)
شكري وتقديري لمرورك على الموضوع وردك الجميل .

ونرحب بك أجمل ترحيب بمنتدى منطقة الشارقة التعليمية .

راجين أن تقضي معنا أسعد الأوقات وأثمنها .

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عزيزي المعلم كيف نعلم الابداع.doc‏ (59.5 كيلوبايت, المشاهدات 45)