التصنيفات
الصف الثاني عشر

4-4النظرية الأساسية للتفاضل والتكامل

عمل وإخراج متميز من معلمة متميزة…

من أخت وصديقة من منطقة الفجيرة التعليمية…

دعواتكم بكل ما هو خير لها في الدارين،،،

أتمنى للجميع الإستفادة،،،

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar النظرية الأساسية للتفاضل والتكامل الأمثلة والحلول.rar‏ (424.8 كيلوبايت, المشاهدات 402)
مشاركة رائعة
شكرا لكي ولصاحبة العمل
وننتظر المزيد
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar النظرية الأساسية للتفاضل والتكامل الأمثلة والحلول.rar‏ (424.8 كيلوبايت, المشاهدات 402)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد عبدالعزيز احمد الشارقة
مشاركة رائعة
شكرا لكي ولصاحبة العمل
وننتظر المزيد

العفو أستاذي الفاضل…

تشرفت بمروركـ…

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar النظرية الأساسية للتفاضل والتكامل الأمثلة والحلول.rar‏ (424.8 كيلوبايت, المشاهدات 402)
يزاك الله خير

وعله فميزان حسناتك وحسناتها يارب

مجهود رائع ويستحق الثناء

تسلمون

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar النظرية الأساسية للتفاضل والتكامل الأمثلة والحلول.rar‏ (424.8 كيلوبايت, المشاهدات 402)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــودم الشارقة
يزاك الله خير

وعله فميزان حسناتك وحسناتها يارب

مجهود رائع ويستحق الثناء

تسلمون

جميعاً إن شاء الله…

أتمنى للجميع الاستفادة من العرض….

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar النظرية الأساسية للتفاضل والتكامل الأمثلة والحلول.rar‏ (424.8 كيلوبايت, المشاهدات 402)
التصنيفات
الصف الثاني عشر

أوراق عمل خاصة بدرس النظرية الأساسية للتفاضل والتكامل

تدريبات يمكن عرضها ع شفافية أو توزع للمجموعات يناقش من خلالها حل التدريبات المرفقة
( التدريبات من كراسة التمارين لدرس النظرية الأساسية للتفاضل والتكامل) ..

أتمنى لكم الإستفادة،،،

ولا تبخلوا علينا بالدعاء،،،

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر احمد الشارقة
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا

عفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــوا

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
يزاكم الله خير

تسلمون

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــودم الشارقة
يزاكم الله خير

تسلمون

جميعاً إن شاء الله…

ربنا يسلمكـ من كل مكروه…

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
ورقة عمل جيدة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشبه الشارقة
ورقة عمل جيدة

شكراً…

أتمنى لكـِ الإستفادة…

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
شكرا لج اختي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
شكرااااااا جزيلااااااا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
يعَطيجَ ألف عافيه آلغآليه ، *

وعسّاه فميزانْ حسّناتج ، .

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
جعله الله في ميزان حسناتك
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أوجدي نقاط عدم الاتصال في فترة التكامل.doc‏ (245.0 كيلوبايت, المشاهدات 476)
نوع الملف: rar سؤال 27 و28 من كراسة التمارين ص23وص24.rar‏ (1,020.5 كيلوبايت, المشاهدات 317)
التصنيفات
الالعام لمادة علم الاجتماع و علم النفس

ورشة عمل بعنوان " استراتيجيات التعلم النشط بين النظرية والتطبيق "

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
فإنه ليسعدني أن أضع بين أيديكم تقريراً مفصلاً عن ورشة العمل التي انعقدت اليوم الأربعاء الموافق 24 / 4 / 2022 م بمقر مجلس الآباء والمعلمين بالشارقة بعنوان " استراتيجيات التعلم النشط بين النظرية والتطبيق " ضمن أنشطة توجيه علم النفس بمنطقة الشارقة التعليمية خلال العام الدراسي الحالي حيث بدأت ورشة العمل بترحيب الأستاذ / حمدي زكي موجه علم النفس بجميع الحضور من المعلمين والمعلمات ثم وزع على الجميع المذكرة التفصيلية لورشة العمل ونماذج من الامتحانات السابقة لمادة علم النفس الفصل الدراسي الثالث كما عرض على الجميع شرح تفصيلي للتعلم النشط أكد فيه على :-

  1. التعريف العلمي للتعلم النشط .
  2. أهمية التعلم النشط .
  3. استرتيجيات التعلم النشط
  4. دور المعلم ودور المتعلم في التعلم النشط .
  5. أنواع التعلم النشط الثلاث – الفردي – والتنافسي – والتعاوني .
  6. مفهوم التعلم التعاوني ومبادئه .
  7. أنواع التعلم التعاوني – الرسمس – وغير الرسمي – والأساسي .
  8. تطبيق أساليب التعلم النشط على نماذج من موضوعات علم النفس وعلم الاجتماع .

وفي الختام تم مناقشة صعوبات ومعوقات تطبيق التعلم النشط ومنها ضيق الوقت وعدم توفر الإمكانيات … وأترككم مع الصور المرفقة :-

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG_3859.JPG‏ (66.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
نوع الملف: jpg IMG_3869.JPG‏ (66.4 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_3855.JPG‏ (62.8 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3854.JPG‏ (61.8 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3858.JPG‏ (72.0 كيلوبايت, المشاهدات 20)
نوع الملف: jpg IMG_3879.JPG‏ (65.0 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3880.JPG‏ (65.4 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3878.JPG‏ (72.2 كيلوبايت, المشاهدات 15)
نوع الملف: jpg IMG_3877.JPG‏ (71.2 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3889.JPG‏ (64.4 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3901.JPG‏ (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 15)
نوع الملف: jpg IMG_3908.JPG‏ (77.4 كيلوبايت, المشاهدات 17)
نوع الملف: jpg IMG_3907.JPG‏ (71.1 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3919.JPG‏ (56.6 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_3915.JPG‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 18)
جهد طيب
ابو حسن
جزاكم الله خير
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG_3859.JPG‏ (66.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
نوع الملف: jpg IMG_3869.JPG‏ (66.4 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_3855.JPG‏ (62.8 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3854.JPG‏ (61.8 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3858.JPG‏ (72.0 كيلوبايت, المشاهدات 20)
نوع الملف: jpg IMG_3879.JPG‏ (65.0 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3880.JPG‏ (65.4 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3878.JPG‏ (72.2 كيلوبايت, المشاهدات 15)
نوع الملف: jpg IMG_3877.JPG‏ (71.2 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3889.JPG‏ (64.4 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3901.JPG‏ (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 15)
نوع الملف: jpg IMG_3908.JPG‏ (77.4 كيلوبايت, المشاهدات 17)
نوع الملف: jpg IMG_3907.JPG‏ (71.1 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3919.JPG‏ (56.6 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_3915.JPG‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 18)
باارك الله فيكم ..
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG_3859.JPG‏ (66.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
نوع الملف: jpg IMG_3869.JPG‏ (66.4 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_3855.JPG‏ (62.8 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3854.JPG‏ (61.8 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3858.JPG‏ (72.0 كيلوبايت, المشاهدات 20)
نوع الملف: jpg IMG_3879.JPG‏ (65.0 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3880.JPG‏ (65.4 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3878.JPG‏ (72.2 كيلوبايت, المشاهدات 15)
نوع الملف: jpg IMG_3877.JPG‏ (71.2 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3889.JPG‏ (64.4 كيلوبايت, المشاهدات 12)
نوع الملف: jpg IMG_3901.JPG‏ (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 15)
نوع الملف: jpg IMG_3908.JPG‏ (77.4 كيلوبايت, المشاهدات 17)
نوع الملف: jpg IMG_3907.JPG‏ (71.1 كيلوبايت, المشاهدات 14)
نوع الملف: jpg IMG_3919.JPG‏ (56.6 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_3915.JPG‏ (73.7 كيلوبايت, المشاهدات 18)
التصنيفات
البحوث

النظرية البنائية

الشارقة

قرأته عن هذه النظرية أنها نظرية تهتم بالعمليات المعرفية الداخلية للمتعلم وتهيئ بيئة التعلم لتجعل الطالب يبني معرفته بنفسه خلال مروره بخبرات كثيرة تؤدي إلى بناء المعرفة الذاتية في عقله ، أي أن نمط المعرفة يعتمد على الشخص ذاته ، فما يتعلمه (علي) عن موضوع معين يختلف عن ما يتعلمه (سعيد) عن نفس الموضوع بسبب اختلاف الخبرات التي مر بها كل من (علي وسعيد) وما يمتلكه كل منهما مسبقا عن الموضوع ، وبعد وصول المعلومة للطالب يبدأ يفكر فيها ويصنفها في عقله ويبوبها ويربطها مع مشابهاتها إن وجدت وهكذا إلى أن يصبح ما تعلمه ذا معنى ومغزى وفي هذه اللحظة نقول بأن الطالب تعلم شيئا ، وبالتالي يصبح الطالب أو الفرد قادرا على استخدام هذه المعلومة في حياته أو توليد معرفة جديدة، فيصبح الطلاب منتجين للمعلومة لا مستهلكين لها فحسب .

أما عن طريقة توظيف هذه النظرية في تعليم الطلاب ؟

بالطبع أننا من خلال هذه النظرية لا نقدم المعلومة جاهزة للطلاب ونصبها في عقولهم وأذهانهم بل نترك لهم المجال في البحث والتنقيب والإكتشاف من خلال مصادر المعلومات المختلفة المتوفرة في(المكتبة ،البيت ،الانترنت إلخ …)، وعمل البحوث العلمية المناسبة لسنهم ، ورفع مهاراتهم في مجال الاتصال بالآخرين بشتى أشكاله التقليدية اللفظية اللغوية والالكترونية لتبادل المعلومات والخبرات وتوفير بيئة ثرية بالمعلومات ومصادرها.

بالنسبة لمادة الفيزياء بإعتقادي يمكنك الاستفادة من هذه النظرية من خلال التجارب وتكوين ورش عمل ، وترك للطلاب حرية البحث عن موضوع معين خلال النت أو المجلات والكتب العلمية ، أو عمل عروض تقديمية باستخدام البرامج الحاسوبية كالفلاشات او برنامج البوربوينت ، إعداد تقارير عن ما تعلموه وتطبيقه في حياتهم واستفادتهم وهكذا ……. بمعنى تكليف الطلاب بمشروعات صغيرة يقومون بها بمشاركة زملائهم .

الشارقة

الشارقة

الجديد في التربية المدرسية

اعتدنا في رسالتنا التدريسية والتربوية الى إعطاء الدور الأول والمباشر للمعلم، حيث يبذل المعلم بدوره الجهود الكبيرة لإيصال المعرفة إلى الطالب بأساليب وطرق مختلفة ومتنوعة، لفظية او باستخدام الأساليب المتنوعة دون ان يكون للطالب في اغلب الوقت دوراً رئيساً سوى الاستماع والإنصات وتدوين الملحوظات، وهذا ما يؤدي اجتماعياً وسلوكياً وتربوياً إلى تنمية بعض منهم إلى التبعية وعدم بذل الجهود الكافية للتفكير البناء والناقد وقبول هذه المسلمات على علاتها دون دراسة وتحليل وتدقيق. قال جون ديوي في كتابه، التعليم والتجربة، عام 1938 "يعتبر المعلم مسؤولاً عن المعلومات الخاصة بالأشخاص (المعلومات التي يلقنها للأشخاص) وعن المعلومات المتعلقة بالمواضيع التي ستساعد على اختيار النشاطات التي ستصبح جزءاً من التنظيم الاجتماعي الذي يتيح الفرصة لجميع الأفراد بالمشاركة في بناءه". والسؤال المطروح: هل هذا واقع مدارسنا؟ وكيف تتبلور عملية بناء الشخصية للطالب؟ ألم يحن الوقت للنقلة النوعية في هذا الأسلوب التقليدي من التعليم؟

نتكلم عن مدرسة المستقبل، مدرسة المجتمع حيث تبلورت الكثير من النظريات التربوية المعاصرة لبناء الطالب وتطوير المجتمع واثبات نجاعتها وفعاليتها في العملية التعليمية التعلمية لبناء الإنسان المتوازن في التعليم البنائي أي بناء المعرفة.

إنها النظرية البنائية Constructivism التي بناها بياجيه مجيباً على النظريات التقليدية حيث دعى إلى الاهتمام بالإجراءات الداخلية للتفكير والاهتمام بالعمليات المعرفية للتعليم. والهدف هو تطوير وتحسين التدريس والتعليم في المدرسة.

إن الفرد هو الذي يبني معرفته بنفسه وذلك من خلال مروره باختبارات كثيرة تساعده الى بناء المعرفة الذاتية في عقله. وهكذا يمكن تطبيق هذه النظرية البناء في العملية التعليمية من خلال تمهل المعلم وعدم صب المعلومات في عقل الطالب (كالتعليم البنكي لباولو فوريرو)، فالمعلومات المتوفرة في المصادر المختلفة هي مواد خام لا يستفاد منها إلا بعد القيام بعمل المعالجةلها مثل الطعام الغير مهضوم والطعام المهضوم الذي يستفيد منه الإنسان من خلال إدخال المعرفة وتبويبها وتدقيقها وربطها مع مشابهتها وتصنيفها في ذاكرته وتولد بصياغة جديدة وبفكر خاص وحقيقي. هكذا يتحول الطالب من مستهلك للمعلومات إلى منتج لها.

عملياً يستطيع المعلم تكليف الطلبة بعمل ما للحصول على المعلومة مثل البحث عنها في مصادر المعلومات المختلفة المتوفرة (مكتبة، انترنيت، البيت…) وبناء مسابقات وحوافز متنوعة في داخل المنهج الواحد والمدرسة الواحدة من خلال بناء الصحافة العلمية أو القراءات الموجهة وإحياء الإذاعة المدرسية والندوات الثقافية بإشراف الطلبة وعمل النشرة الإشرافية في داخل المدرسة….

هكذا تتحقق النظرية البنائية والمعرفية لبناء الشركة والمشاركة في العملية التعليمية التعلمية وإحياء التطور الفكري وصياغة المعرفة الحديثة ومواكبة تحديات وتطورات العصر لبناء شخصية الطالب المفكر والناقد والإلكتروني والمعاصر والبناء.

الشارقة

الشارقة

التعليم التكاملي بين النظرية والتطبيق
عطية العمري
يعتبر الربط بين المعارف والعلوم من أهم العوامل المساعدة على التعلم، والإنسان بفطرته مستعد لعملية الربط هذه
(يقين، 2022). وقد لوحظ أن المناهج الدراسية الحالية، سواء المناهج الفلسطينية أم العربية، تعاني انفصاماً بين مقرراتها المختلفة من ناحية، وبين النظرية والتطبيق من ناحيةٍ أخرى.

وينظر الكثير من التربويين إلى التعليم التكاملي كمنقذ لهذه المعضلة. فما المقصود بالتعليم التكاملي؟ وما مبرراته؟ وما أهدافه؟ وما أنواعه؟ وما أهم صور تطبيقه؟ وكيف يتم إعداد الدروس عند اعتماده أسلوباً في التعليم؟ وما الوسائل التعليمية/التعلمية التي يمكن استخدامها؟ وهل يبقى الطلاب في الوضع التقليدي للجلوس في الفصل؟… الخ. كل هذه الأمور وغيرها سنناقشها في هذه العجالة.

ما المقصود بالتعليم التكاملي؟

التكامل نظام يؤكد على دراسة المواد دراسة متصلة ببعضها البعض لإبراز علاقات واستغلالها لزيادة الوضوح والفهم، وهو يعد خطوة وسطى بين انفصال هذه المواد وإدماجها إدماجاً تاماً (الملا، 1994: 142).

ويعرف التكامل أيضاً: بأنه تقديم المعرفة في نمط وظيفي على صورة مفاهيم متدرجة ومترابطة تغطي الموضوعات المختلفة دون أن تكون هناك تجزئة أو تقسيم للمعرفة إلى ميادين منفصلة، أو إلى الأساليب والمداخل التي تعرض فيها المفاهيم وأساسيات العلوم، بهدف إظهار وحدة التفكير وتجنب التمييز والفصل غير المنطقي بين مجالات العلوم المختلفة (لبيب ومينا، 1993: 176).

ويعرَّف التعليم التكاملي بأنه التعليم الذي يقوم على أساس ربط المباحث الدراسية حيثما أمكن، باستخدام أساليب وطرق تعليم وتعلُّم متنوعة، وربطها بالخدمات التعليمية للطالب؛ حتى يأخذ دوراً فاعلاً في تعلُّمه (مجمع تدريبي: التعليم التكاملي لمعلمي المرحلة).

وعرفه تحسين يقين (2004) بقوله: "والتعليم التكاملي هو الربط بين المعلومات الواردة في المباحث الدراسية لأجل تثبيتها في ذهن الطفل ليصبح التعامل عن طريق الاستخدام وليس عن طريق التخزين فقط".

والحقيقة أن الربط بين المعلومات الواردة في المباحث الدراسية ما هو إلا صورة من صور التعليم التكاملي العديدة – كما سيتضح فيما بعد.

مبررات الدعوة إلى التكامل

هناك العديد من المبررات لاستخدام التكامل تعكس ميزاته، منها:

1. المنهج المتكامل أكثر واقعية وأكثر ارتباطاً بمشكلات الحياة التي يواجهها الفرد في حياته، حيث أن أي مشكلة يواجهها الفرد في حياته غالباً ما يتطلَّب حلها أكثر من لون من ألوان المعرفة التي يتعلمها الفرد، كما أن ارتباط المنهج بالحياة والبيئة يحفز الطالب ويزيد من ميله إلي دراستها، ما ينمي ميوله.
2. الأسلوب التكاملي يتفق مع نظرية الجشتالت في علم النفس التربوي، حيث أن المتعلم يدرك الكل قبل الأجزاء، والعموم قبل الخصوص،… وهكذا (الأنصارى، 1995: 43).
3. تعمل المناهج المتكاملة على التخلص من عملية التكرار التي تتصف بها مناهج المواد المنفصلة، ما يوفر وقتاً لكل من المعلم والمتعلم، ولا يثير الملل لديهما، ويكون أكثر اقتصاداً في الجهد والمال (الجراح، 2000: 43)، كما أن المعرفة كل لا يتجزأ، ولا يمكن تحصيلها إلا بمنهج تكامل العلوم والتخصصات، وتداخلها، وتكاملها في الأثر والنتيجة (التنمية العربية، 2022: 38).
4. يراعي المنهج المتكامل خصائص النمو السيكولوجي والتربوي للتلاميذ، من حيث مراعاة ميولهم واهتماماتهم واستعداداتهم في ما يقدم لهم من معارف وخبرات ومعلومات متكاملة، ما يخلق لديهم الميل والدافع لدراسة هذه المعلومات، أي أن هذا المنهج يتخذ من ميول التلاميذ أساساً مهماً من أسس اختبار المشكلات والموضوعات التي يرغبون في دراستها وأوجه النشاط المتصلة بها، وهذا يدفع التلاميذ إلى بذل قصارى جهدهم لجمع المعلومات اللازمة لحل تلك المشكلات، أو لدراسة هذه الموضوعات، وبذلك يكون التعلم أكثر نفعاً وأبقى أثراً؛ لأنه تعلم قائم علي رغبتهم ويتماشي مع ميولهم (الجراح، 2000: 52).
5. المناهج المتكاملة تعمل على تنمية المدرس مهنياً وعلمياً، حيث يجد المعلم نفسه بحاجة دائمة لتطوير نفسه وتنويع معلوماته، وذلك لتتناسب مع المعلومات المتشعبة والمتنوعة التي يقدمها لطلابه.
6. تساعد المناهج المتكاملة في مواجهة التحدي الذي نتج عن التغير والتطور السريع في عالم التعليم المدرسي، حيث أن التغير هو عملية حتمية تواكب الحياة وتعتبر مدى قدرة الفرد على متابعة هذا التغير أحد المقاييس المستخدمة لبيان مدى نجاحه في حياته.
7. شمولية المشكلات المجتمعية والحياتية وطبيعتها المتكاملة وصعوبة تجزئتها.
8. وحدة المعرفة الإنسانية وتكاملها.

أهداف تطبيق التعليم التكاملي

تطبيق التعليم التكاملي يحقق أهدافاً عدة على صعيد كل من المعلم والطلبة والإدارة المدرسية والبيئة التعليمية التعلّمية (مجمع تدريبي: التعليم التكاملي لمعلمي المرحلة):

أولاً- على صعيد المعلم، يهدف إلى مساعدته على:
1. استخدام طرق مختلفة في التعليم، بما فيها العمل في مجموعات والأنشطة العملية.
2. إثراء موضوعات الكتاب وتطوير الروابط بين المباحث المختلفة.
3. التقبل والتفاعل مع أفكار الطلبة.
4. القدرة على التخطيط والتقييم لأعمال الطلبة والتقييم الذاتي.
ثانياً- على صعيد الطلبة، يهدف إلى تدريبهم على:
1. تحمُّل المسؤولية والعمل الجماعي.
2. الاحترام المتبادل فيما بينهم، واحترام القوانين والأنظمة.
3. القدرة على الاتصال مع الآخرين، والقدرة على تقييم أعمالهم.
ثالثاً- على صعيد الإدارة المدرسية، يهدف إلى مساعدة مدير المدرسة على:
1. العمل مع المعلمين كفريق عمل وبشكل فعال، والتخطيط والتقييم لعملهم.
2. تحسين الاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي من خلال تحسين كفاءة لجان الأداء، وتطوير الاتصال مع القطاع الصناعي، وعقد لقاءات مع أهالي كل صف لمناقشة تعلُّم أبنائهم.
رابعاً- على صعيد البيئة التعليمية التعلُّمية، يهدف إلى:
1. عرض أعمال الطلبة لبيان أهميتها وقيمتها.
2. تصميم زوايا ممتعة داخل الصفوف وتنفيذها.
3. تسهيل وصول الطلبة إلى مصادر التعلم المختلفة.
4. الاستفادة القصوى من الفراغ الموجودة في المدرسة.
5. الاستفادة من بناية المدرسة وساحاتها في النشاطات التعلّمية.

أنواع التكامل

مما لا شك فيه أن أي تكامل للمواد الدراسية يفترض أن يراعي ما يلي:

أ – التكامل الأفقي: وذلك عن طريق إيجاد العلاقة الأفقية بين المجالات المختلفة التي يتكون منها المنهج، حيث يركز الاهتمام على موضوعات ذات عناصر مشتركة بين مجالات متصلة، كأن نربط بين ما يدرس في الرياضيات، وما يدرس في العلوم والاجتماعات والتربية الفنية والرياضية وغيرها من فروع المعرفة المختلفة، بالإضافة إلي نقل المبادئ التي يتعلمها التلميذ إلي أي فرع من فروع المعرفة، أو أي مشكلة تعترضه، ففي الصف الخامس الأساسي -مثلاً- يتعرض المتعلم في العلوم لمفهوم السرعة مقارنة بسرعة بعض الأجسام، والعلاقة بين المسافة، والسرعة، والزمن، ومفهوم الكتلة والوزن، وأدوات قياسها. بالإضافة إلي الحجوم، وإيجاد حجوم أشياء على شكل متوازي مستطيلات، وفي كل هذه المفاهيم يحتاج إلى بعض المفاهيم الرياضية وبعض العمليات كالعمليات الأربع، والنسبة، وغيرها من المفاهيم. وكذلك في التربية الرياضية هو يحتاج إلى أن يخطط الملاعب لبعض الألعاب، وكذلك توزيع طلاب الصف على بعض الألعاب. وفي التربية الفنية يتعرض لمفهوم الزخرفة ومصادرها: هندسية، كتابية… الخ، وكذلك مفهوم التقريب، وفي الاجتماعيات يتعرض للخرائط ومقياس الرسم وغيرها من المفاهيم التي تحتاج إلى بعض المفاهيم الرياضية لتعلمها البعيد، وفى بعض المفاهيم الرياضية أيضاً لتعلمها، كما يمكن أن نزود الرياضيات ببعض الأمثلة والمشكلات من هذه الموضوعات، وذلك في ترابط يوضح قيمة ما يتعلمه التلميذ في مختلف الفروع في الصف الواحد.
ب – التكامل الرأسي: أو ما يسميه البعض البناء الحلزوني أو اللولبي (SPIRAL) للمنهج، ويعني ببساطة التوجه نحو نسقية العلم في المناهج، واتخاذ مفهوم محوري والارتقاء به عمقاً واتساعاً وتداخلاً في فروع العلم الأخرى وفي الحياة، كلما ارتقى الطالب من صف إلى صف أعلى.
ويقترح راشد الكثيري أن يتم البدء باستخدام التكامل الرأسي (المدخل الحلزوني) في بدايات مراحل التعليم الرسمي، على أن توضح خرائط منهجية كدستور تنفيذ للعمل يتضح فيه: المجال (Scope)، والتسلسل (Sequence)، والتوقيت (Timing)، والتداخلات المقصودة بين عناصر المحتوى المختلفة من داخل المقرر أو من خارجه، التي تدعم عمليات التعليم والتعلم، سواء أكانت بصورة مقررات إضافية أم أنشطة، وهذا أيضاً يدعم النمذجة الرياضية، حيث أن المعلم الجيد يستطيع البدء في مراحل التعلم الأولية بطرح المشكلات والموضوعات المناسبة للمستوى، وفي مستوى أعلى يقدم التطبيقات ذات الأفكار الأعمق ويتدرج في ذلك ليصل إلى مستوى تصبح فيه النمذجة نمطاً وسلوكاً عاماً للتعلم عموماً (الكثيري، 1995: 118).

من صور تطبيق التعليم التكاملي

لتطبيق التعليم التكاملي صور وأشكال عديدة منها:
1. الربط بين المواد المنفصلة من خلال إثبات العلاقة بين موضوعين أو أكثر، كربط موضوعات في التاريخ بموضوعات في الجغرافيا (مثلاً: تاريخ فلسطين وجغرافية فلسطين).
2. توسيع مجالات الدراسة من خلال تجميع المواد المتشابهة أو الخبرات التعليمية المتكاملة في مجال واحد، كالدراسات الاجتماعية (تاريخ، جغرافيا، تربية وطنية) والدراسات العلمية (فيزياء، كيمياء، أحياء).
3. إيجاد مناهج مترابطة من خلال إقامة علاقات عامة معينة بين مادتين أو أكثر، كأن يعمل معلم اللغة العربية مع معلم التاريخ، وذلك بتكليف الطلاب كتابة موضوعات في التعبير تربط بين فترات تاريخية معينة.
4. إيجاد مناهج مدمجة من خلال دمج مواد مترابطة في مادة دراسية، فمثلاً تدمج موضوعات في الجغرافيا مع موضوع له علاقة في الفيزياء في مادة دراسية مثل: "طبقات الأرض".
5. اتباع ما يسمى منهج المجالات الواسعة، وذلك بدمج موضوعات كثيرة في مبحث جديد كأن يتركب علم دراسة البيئة من علم الأرض والجغرافيا والكيمياء والسياسة وعلم الاجتماع.
6. اتباع ما يسمى منهج الوحدات القائمة على موضوع دراسي، حيث تدور الدراسة حول محور رئيس يُشتق من المادة الدراسية

الشارقة

الشارقة

ذاتها، ولكنه يعالج ناحية ذات أهمية في حياة الطلبة، ولا يتقيد بتنظيم الحقائق والمعلومات التي تُدرس تنظيماً منطقياً، كما أنه لا يلتزم بالحدود الفاصلة بين فروع المادة، أو بين المادة والمواد الدراسية الأخرى.

تحضير الدروس في التعليم التكاملي

عند تحضير الدروس في التعليم التكاملي لا يغفل المعلم أسس التحضير العادية، كما لا يغفل الأسس التي يتطلبها التعليم التكاملي. فيركز المعلم على الهدف وآلية العمل والمواد اللازمة، وإمكانية استخدام الدراما التربوية والنشاط الحركي كتمثيل الدرس بالحركات الإيمائية، أو تقليد الأصوات؛ ما ينعكس إيجابياً على حيوية الدرس الذي يسد مسد دروس أخرى، ويوفر الوقت ويعمق إحساس الطلاب بالمعلومات (يقين، 2022).

الوسائل التعليمية / التعلمية في الدرس التكاملي

في الدرس التكاملي لم تعد السبورة هي الوسيلة الوحيدة، بل هناك وسائل مساندة لا تجعل الطالب يمل الحصة. ومن هذه الوسائل: الخرائط الجغرافية، والأدوات العلمية، وأوراق العمل… الخ. كما يمكن توظيف الكمبيوتر وجهاز الـ(LCD) لعرض معلومات وأنشطة معدَّة باستخدام برنامج البوربوينت أو برنامج الفلاش.

كيفية جلوس الطلبة في الدرس التكاملي

تتميز الصفوف التي تطبق التعليم التكاملي بأسلوب خاص في جلوس الطلبة أثناء الدرس، فهي لا تعتمد على الطريقة المعتادة في الجلوس، بل تعتمد على طاولات وكراسي تسهِّل حركة المجموعات؛ لأن جزءاً كبيراً من عملية التعلم تتم عن طريق المجموعات الصغيرة. ولهذا، فإن جو الصف يصبح جواً مريحاً من النواحي الجمالية والحركية والنفسية.

مثال على تطبيق التعليم التكاملي
في بعض المدارس الفلسطينية

أعدت الباحثة نجاح الرمحي رسالة دكتوراه من جامعة ولدز في بريطانيا حول تجربة التعليم التكاملي في المدارس الفلسطينية حملت عنوان: "تأثير تقديم مشروع التعليم التكاملي على العمليات التعليمية داخل الصفوف المدرسية من الأول حتى الرابع". وتناولت الدراسة ست مدارس موزعة على ثلاث مديريات في الضفة الغربية هي نابلس، ورام الله، وجنوب الخليل. وقد رصدت الباحثة في دراستها كثيراً من إيجابيات تطبيق التعليم التكاملي، منها:

1. العمل في إطار المجموعات، واستخدام أسلوب الدراما، ومهارة طرح الأسئلة، واستخدام الأسئلة المفتوحة، والتعلم عن طريق العمل واللعب، وربط المفاهيم الأكاديمية بواقع حياة الطفل، واستخدام أساليب ونشاطات على أرض الواقع، واستغلال مرافق المدرسة الخارجية للتعليم، وتفعيل المواد الخام في البيئة المحلية.
2. تقليل الفجوة بين المعلم والطالب، حيث تميزت علاقة الطالب بالمعلم بالكثير من الانفتاح والقرب؛ ما انعكس على نفسية الطالب وجعله يحب المدرسة، ويندمج في العملية التعليمية.
3. تفعيل استخدام دور مجالس الآباء والأمهات لحل المشكلات الطلابية، وإعداد المواد التعليمية ومعالجة مشكلات الطلبة الضعاف.
4. إعطاء الطلبة حرية الخروج والدخول من الصف وإليه.

تطبيق على التعليم التكاملي
المادة: لغة عربية
الموضوع: الفواكه غذاء مثالي
الصف: الثامن الأساسي
كتاب: المطالعة والنصوص الجزء الأول الصفحات 19 – 26

أولاً- التكامل بين فروع اللغة العربية:
1. القراءة: قراءة الموضوع قراءة صامتة وأخرى جهرية.
2. المعجم والدلالات:
أ. الاصطلاحات (الفيتامينات – الحوامض – المادة القلوية … الخ).
ب. التمييز في المعنى بين: (كبد حمزة- سوداء الكبد – كبد السماء – أفلاذ أكبادها)
3. المناقشة والتحليل: حول الفهم العام والفهم التفصيلي لمضمون الموضوع.
4. تدريب لغوي: كتابة مصادر بعض الأفعال.
5. التعبير:
أ. تحليل فقرة من الموضوع (جملة رئيسة، يتبعها عدد من الجمل الفرعية التي توضح الجملة الرئيسة أو تفصل الإجمال الذي احتوت عليه).
ب. تدريب الطلبة على تحليل فقرة أخرى بالطريقة نفسها.
6. الإملاء: إملاء فقرة من الدرس.
7. الخط: كتابة عبارة من الدرس بخط الرقعة.

ثانياً- التكامل بين اللغة العربية والمواد الدراسية الأخرى:
1. العلوم:
أ. مكومات الجهاز الهضمي.
ب. أقسام الغذاء (بروتينات – نشويات وسكريات – دهون – فيتامينات – أملاح – ماء).
2. الجغرافيا: توزيع إنتاج الفواكه على دول العالم (أين تكثر كل فاكهة مما يلي: … ؟)
3. التربية الإسلامية:
أ. تحديد الآيات القرآنية التي فيها ذكر الفاكهة.
ب. تحديد الأحاديث النبوية التي فيها ذكر الفاكهة.
ج- تحديد الأحاديث النبوية التي فيها آداب الطعام.
4. الرياضيات:
أ. حساب النسبة المئوية لإنتاج الفواكه بالنسبة للإنتاج الزراعي في فلسطين.
ب.حساب النسبة المئوية لدخل قطاع غزة من الفواكه بالنسبة للدخل القومي.
ج. رسم بياني لكميات إنتاج الفواكه المختلفة في قطاع غزة.

عطية العمري – مركز القطَّان/غزة

المراجع
• الأنصاري، سامية عادل (1985). استخدام النظم في وضع برنامج للتربية العملية لطالب القسم العلمي في الكويت، رسالة دكتوراه غير منشورة، القاهرة، كلية التربية جامعة عين شمس.
• برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2003). تقرير التنمية العربية للعام 2022 (نحو إقامة مجتمع المعرفة)، المكتب الإقليمي للدول العربية.
• الجراح، ضياء ناصر (2000). تطوير مناهج الرياضيات في مرحلة التعليم العام في المملكة الأردنية الهاشمية في ضوء النمذجة الرياضية، رسالة دكتوراه غير منشورة، القاهرة، كلية التربية جامعة عين شمس.
• الرمحي، نجاح (2001). تأثير تقديم مشروع التعليم التكاملي على العمليات التعليمية داخل الصفوف المدرسية من الأول وحتى الرابع، رسالة دكتوراه، جامعة ولدز بريطانيا.
• الكثيري، راشد بن حمد (1995). "تجديدات في مناهج العلوم والرياضيات ومدى الاستفادة منها في دول الخليج العربي"، الرياض: مكتب التربية لدول الخليج.
• كشك، وائل (2005). "تكامل المناهج واتصالية المعرفة"، رام الله: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي.
• لبيب، رشدي، ومينا، فايز مراد (1993): قضايا في مناهج التعليم، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
• الملا، بدرية (1994): أثر برنامج متكامل بين القراءة الوظيفية والقراءة على الأداء اللغوي لتلميذات الصفوف الثلاثة الأخيرة في المرحلة الابتدائية"، رسالة دكتوراه غير منشورة، القاهرة: كلية التربية – جامعة عين شمس.
• وزارة التربية والتعليم (د.ت.). مجمع تعليمي: برنامج التعليم التكاملي لمعلمي المرحلة، وزارة التربية والتعليم العالي – فلسطين.
• وهبة، نادر (2005): "مشروع التعليم التكاملي – محضر اجتماع"، مركز القطان للبحث والتطوير التربوي، رام الله فلسطين.
• يقين، تحسين (2004). "التربية المعلوماتية والتعلم الفعال"، مجلة رؤية، السنة الثالثة، العدد 28، آذار 2022.

الشارقة

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

اذا لم تكن فيزيائيا فلا تحاول فهم النظرية النسبية

ُدعي آينشتين إلى حفل اقامته أحدى السيدات، وفي أثناء الحفل، طلبت أليه أحداهن أن يشرح لهن النظرية النسبية، فروى القصة التالية:

سرت مرة مع رجل مكفوف البصر، فذكرت له أنني أحب اللبن، فسألني: ما هو اللبن؟

فقلت: أنه سائل أبيض.

فقال: أنني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟

قلت: أنه لون ريش البجع.

قال: أما الريش فأنني أعرفه، ولكن ما هو البجع؟

قلت: انه طائر برقبة ملتوية.

قال: أما الرقبة فأنني أعرفها، ولكن ما معنى ملتوية؟

عندئذ أخذت ذراعه ومددتها، ثم ثنيتها، وقلت له: هذا معنى الألتواء، فأقتنع، وقال: الآن عرفت ما هو اللبن!!

ثم ألتفت الى السيدة وقال: إلا تزالين ترغبين بمعرفة ما هي النظرية النسبية؟

هههههههه ..
شكراً لكَ أخي الفاضل على الموضوع الطيب ..
مشكورة على التعليق
لازم تفهم النظرة النسبية كان اكتفت بالمأدبة المقامة وشرف حضور العالم
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التوجيه والإرشاد الطلابي بين النظرية والتطبيق


التوجيه والإرشاد الطلابي بين النظرية والتطبيق
مجتمعنا الإماراتي في حاجة إلى وجود مرشد طلابي بمدارسنا

لبناء خطة إرشادية تناسب طلابنا

مطلوب التخطيط وفق متطلبات وسمات المراحل العمرية
ثانوية الصفا أدرجت الإرشاد الطلابي
ضمن الجدول المدرسي وينفذها الاختصاصي الاجتماعي

في ضوء توجهات وزارة التربية والتعليم بتغيير مسمى إدارة برامج الرعاية النفسية والاجتماعية بإدارة الإرشاد الطلابي ،كونها الأكثر شمولاً فيما تقدمه من خدمات توجيهية وإرشادية للطلاب في جميع المراحل العمرية فإننا نضع , بين أيدي زملائنا من الاختصاصيين الاجتماعيين هذه المعلومات عن التوجيه والإرشاد الطلابي بعد أن قدمت مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي-إحدى مدارس الغد- نموذجاً يحتذي به في عملية التوجيه والإرشاد الطلابي ،حيث أن، إدارة المدرسة وبالتعاون مع الخدمة الاجتماعية أدرجت ساعة أسبوعية ليمارس فيها الاختصاصي الاجتماعي دوره كموجه ومرشد طلابي لكل صف بالمدرسة بجوار عمله التقليدي .

التجربة رائدة وسباقة
والطلاب وأولياء الأمور يطالبون باستمرارها

يقول سالم ربيع بوسماح مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي والذي بدأ حياته المهنية بالعمل كاختصاصي اجتماعي : تجربة مدرستنا مع التوجيه والإرشاد الطلابي خلال الفصل الدراسي الأول تم تقييمها مع الطلاب وأولياء الأمور وكانت النتائج مثمرة ومبشرة بالقبول ومتوجة بالنجاح حيث بلغ عدد الطلاب الذين خضعوا لاستطلاع الرأي 350طالبا وافق منهم 315طالبا على استمرار حصص التوجيه والإرشاد الطلابي الذي يقدمها الاختصاصي الاجتماعي ، كما أن عدد أولياء الأمور الذين خضعوا لاستطلاع الرأي بلغ 158 ولي أمر وافق منهم 148ولي أمر على استكمال التجربة في الفصل الدراسي الثاني ،مع بث المزيد من الموضوعات والبرامج المتعلقة بالمرحلة العمرية للطالب.
ويأمل سالم ربيع بوسماح بتعميم التجربة من خلال إدارة الإرشاد الطلابي التي استحدثتها وزارة التربية والتعليم لخدمة طلاب مدارسنا.، على أن يكون هناك متخصصين للأنشطة الطلابية الأخرى حتى لايعيق المرشد الطلابي انشغاله بمهام أخرى بعيده عن تأدية دوره الأساسي، على أن يكون هناك تنسيق بين الطرفان لوضع وتنفيذ الخطط والبرامج التي تخدم الطالب..

طالب الإمارات يستجيب للتوجيه والإرشاد

حسين جاسم الاختصاصي الاجتماعي بثانوية الصفا يرى أن التوجيه هو مجموعة خدمات تهدف إلى مساعدة الفرد على أن يفهم نفسه ، و مشكلاته ، و يستغل طاقاته و قدراته الذاتية و مهاراته و استعداداته و ميوله و إمكانياته و إحدى هذه الخدمات هي عملية الإرشاد النفسي ، و معنى هذا أن التوجيه أعم و أشمل و هو جزء من العملية التربوية ، و التوجيه يسبق الإرشاد و يمهد له ، و التوجيه عملية عامة تهتم بالنواحي النظرية و هو وسيلة إعلامية في أغلب الأحيان تشترط توافر الخبرة في الموجه ، و تعنى بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب .أما الإرشاد فهو
هو عمليـة نفسـية أكثر تخصصــية ، و تـمثل الجزء العـلمي في ميدان التوجيـه الرحب ، و تقوم على عـلاقـة مهنية ( علاقة الوجه للوجه ) بين المرشد و المسترشد ، في مكان خاص يضمن سرية أحـاديث المسترشد و في زمن محدود أيضاً .
كما أن الإرشاد عملية وقائية و نـمائية و علاجية ، تتطلب تخصصاً وإعداداً و كفاءة و مهارة ، كون هذه العملية فرعاً من فروع علم النفس التطبيقي فخدمـات التوجيـه العامـة و خدمـات الإرشـاد الخاصــة تجمل عـادة في مفهوم واحد وهو التوجيه و الإرشاد ، و من المشتغلين في هذا الميدان من يسميه بالتوجيه الاجتماعي النفسي ، لكن المسمى الدارج لهذا المفهوم هو الإرشاد الطلابي.
فطلابنا بالتجربة يستمعون جيداً ويرغبون في أن يكون بالمدرسة من يرشدهم ويوجههم لذا فنحن في أمس الحاجة لأن يكون المرشد الطلابي في مدارسنا فقط يهتم بفعاليات وبرامج ومشروعات تهدف إلى تعديل السلوك واختيار مساقات المستقبل.

مشاكل طلابنا تحل داخل الصف الدراسي

أما المعتز بالله الغباشي الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي يقول: خضنا التجربة بعد دراسة وافية حيث أننا لم يكن في جعبتنا منهج ثابت بل اعتمدنا في تحقيق أهدافنا على احتياجات ومتطلبات طلاب المرحلة الثانوية ووضعنا المادة العلمية والنظرية لخدمة سد احتياجات ومطالب هذه المرحلة ،وأثارنا العديد من الموضوعات المتعلقة بالظواهر السلوكية السلبية والتي تهدد شبابنا ، وتفاعل معنا الطلاب عن حب في فتح باب المناقشات للعصف الذهني بينهم والوصول معاً لقناعة بأن هناك أمور سلبية لابد من البعد عنها والاتجاه نحو السلوك الإيجابي الذي يوائم عاداتنا وتقاليدنا المجتمعية، أما عن الموضوعات التي تم مناقشتها مع الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول فكانت تنصب حول الأثار السلبية للتدخين , اسباب حوادث السير, العادة السريةوأضرارها، ترسيخ بعض القيم كبر الوالدين ، الانتماء والعمل التطوعي، الحفاظ على الملكية العامة، وكنا في كل موضوع يتم مناقشته نستشهد بصور وتعليقلت وشواهد مصورة بالفلاش والفيديو يتم جلبها من مواقع متخصصة من خلال الإنترنت ، حيث أن أغلب هذه الحصص التوجيهية كانت تتم في غرف المصادر بالمدرسة.
ويشير المعتز بالله الغباشي إلى أن مفهوم التوجيه والإرشاد الطلابي يعني عملية علمية فنية ، تعليمية تعلميه منظمة تعنى برسم الخطط التربوية وفقاً لقدرات و ميول الطلاب ، وتقدم من خلال العملية التربوية بغية تبصير الطلاب بمشكلاتهم و مساعدتهم على اختيارها و مساندتهم في اختيار نوع الدراسة ، و اتخاذ القرارات .و اكتشاف طاقاتهم و إبداعاتهم ، و تنميتها نحو الإنجاز الكفء ، و توظيف ذلك في تحقيق التوافق و التطور و النمو المتكامل في جميع الجوانب .لذا فإننا نتجه نحو الاتجاه الصحيح بدور الاختصاصي الاجتماعي في مدارسنا ,عندما يتم تغيير مسمى إدارة برامج الرعاية الاجتماعية والنفسية إلى إدارة الإرشاد الطلابي لذا أوجه النداء لكل اختصاصي اجتماعي أن يعي بأن عمله في مجال الإرشاد الطلابي سيقوم على الإخلاص في العمل واختياره عن إيمانٍ ورغبة وقناعة بهذا العمل الإرشادي. بما يعني الاستمرارية في تقديم الرسالة التربوية التي كان يؤديها كاختصاصي الاجتماعي ، وتعزيزها الآن بالمشاركة في الدورات والرجوع إلى الخطط الإرشادية السابقة ، وزيارة المنتديات التخصصية والتواصل مع المرشدين القدامى في بعض الدول المحيطة، مع القراءة والاطلاع, وهذا يتآزر بالتعرف على مشكلات الطلاب والمساعدة في حل تلك المشكلات، وتنظيم العمل وتوثيقه في السجلات الخاصة، والتعاون مع المعلمين وأولياء الأمور، وتفعيل البرامج واللجان والمجالس، والتعرف على الظواهر السلوكية ومناقشتها مع اللجان المدرسية ووضع الحلول المناسبة لها، وتفعيل مناهج الإرشاد ( الإنمائي، الوقائي، العلاجي ) والتركيز على الإرشاد الوقائي.

موضوعات ذات علاقة بالمرشد الطلابي

وبعد استعراض الجانب التطبيقي لدور المرشد الطلابي بثانوية الصفا علينا أن نركز على دور المرشد الاجتماعي المنتظر في مدارسنا والوعي به،. فقد انتقينا موضوعات هامة نحو مجالات التوجيه والإرشاد والتي تضم: الديني، التعليمي والمهني، الاجتماعي، الأسري، السلوكي، التربوي، الفئات الخاصة، وهناك مفهوم وأسس التوجيه والإرشاد حيث يتعرّف المرشد الاجتماعي على أن السلوك قابل للتعديل وأنه قائم على نظريات إرشادية وأدراك الجوانب النفسية والعقلية وفق إطار علمي وإدراك العلاقة الإرشادية وأبعادها ومناخها وقيامها على الثقة المتبادلة والتعاطف والتقبّل..

[CENTER]أهداف التوجيه و الإرشاد الطلابي [/CENTER

](في الإطار التربوي المدرسي )

مســاعدة الطلاب على أن يكونوا قـادرين على توجيه أنفسـهم بأنفسهم ، و منحهم القدرة على ذلك في الحدود التي يقرهـا المجتمع ، و ذلك بتعزيز ثقتهم بأنفسـهم و معرفتهم بدواتهم و التعـامل معها باستقلال و فهم البيئـة التي يعيشون فيها .
• توفير المناخ النفسي المناســـب للطلاب لتحقيق التوافق النفسي و الاجتماعي وصولاً إلى الصـــحة النفسية و ذلك بمساعدتهم على الاستبصار بمشكلاتهم و العمل على إزالة التوتر و القلق المصاحب لهذه المشــكلات ، و معاونتـهم على تفريغ الانفعالات المكبوتة ، للحيلولة دون تأثير هذه المشكلات على سير العملية التربوية و التعليمية .
• إتاحة الفرص أمام الطلاب لتنمية مواهبهم ( إبداعاتهم ) ، و قدراتهم ، و كشف طاقاتهم و تعزيز ذلك فيهم .
• مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ، و مساعدتهم على التكيف مع المنهج و المبنى المدرسي ، و تصــحيح المفاهيم ، و الانحرافات السلوكية ، و إثارة الدوافع نحو عملية التعلم مما يحسن العملية التربوية .
• مساعدة الطلاب على التخطيط لمستقبلهم التربوي و المهني ، و مساعدتهم في اتخاذ القرارات المناسبة ليصبحوا بالتالي أعضاء فاعلين في المجتمع .
• التعرف على الأسباب المؤدية إلى صعوبة الدراسة لدى بعض الطلاب ( تكرار الرسوب أو الضعف في مواد دراسية معينه ، صعوبة التعلم في مادة معينه،أو مهارة معينة ، و كثرة النسيان ، أو وجود إعاقة جسدية معينة . بالإضافة إلى الاهتمام بالمتفوقين منهم و المبدعين ، و إيجاد الحلول المناسبة لكل الفئات .
(هام) و هكذا تكون أهداف التوجيه و الإرشاد الطلابي منصبة على احتياجات الطلاب النفسية و الاجتماعية و المهنيــة و الأسرية و التربوية و التعليمية حيث أن مهمة برامج الإرشاد تتجلى في تحقيق تلك الحاجات أو المطالب بما يكفل الكفاءة في الإنجـاز و التوافق على حد سواء .

.المناهج الإستراتيجية للتوجيه و الإرشاد

1-المنهج الإنمائي ( البنائي ) :
( يسمى الإستراتيجية الإنشائية )
• يدعم كفاءة المسترشد و يعززها و يحافظ عليها و على التوافق و الصحة النفسية .
• يتعامل مع النمو و يحافظ عليه للوصول إلى أعلى درجة ممكنة من النضج والصحة .
• يرعى السلوك السليم و يدعمه لدى الأسوياء .
• يبنى على تقبل الذات وفق الاستعدادات و القدرات و الإمكانات .
• يرعى جوانب نمو الشخصية جسمياً و عقلياً و اجتماعيا و انفعاليا ( المحافظة على نمو الأسوياء ) .
• يبني الطالب في المجال التربوي وينمي لديه الدافعية للإنجاز في المجالات المختلفة .

2-المنهج الوقائي :
• الوقاية خيرمن العلاج( تحصين المنزل من اللصوص أفضل من تركه هدفاً سهلاً) .
• يهتم بالأسوياء قبل اهتمامه بالمرضى ليقيهم ضد حدوث المشكلات و الاضطرابات .
• يجعل من الطالب درعا حصينا ليقي نفسه بنفسه
• للمنهج الوقائي ثلاثة مستويات :-
– الوقاية الأولية ( محاولة منع حدوث المشكلة بإزالة الأسباب قبل الحدوث ) .
– الوقاية الثانوية ( محاولة الكشف المبكر و تشخيص الاضطراب في مرحلته الأولى لمنع تطوره ) .
– الوقاية من الدرجة الثالثة ( محاولة تقليل أثر إعاقة الاضطراب أو المشكلة ) .
• خطوط الدفاع ( الوقاية ) من الاضطرابات النفسية تتمثل فيما يلي :
-الإجراءات الوقائية الحيوية ( الاهتمام بالصحة ، ومراعاة النواحي التناسلية ) .
-الإجراءات الوقائية النفسية ( رعاية النمو النفسي السوّي ، نمو المهارات الأساسية ، التوافق الأسري ، التوافق المهني ، المساندة أثناء الفترات الحرجة ، التنشئة الاجتماعية السليمة .
-الإجـراءات الوقـائيـة الاجتماعية ( إجراء البحوث العلميـة ، عمليـات التقويم و المتـابعة و التخطيــط العلمي للإجـراءات الوقــائيـــة ) .

3-المنهج العلاجي :
• يمر الإنسان بمراحل حرجة في حياته ( دخول المدرسة ، فترة البلوغ … الخ ) ويمر بمشـكلات حقيقية يحتـاج عندها إلى المســاعدة لتخفيف درجة القلق المصاحب و رفع مسـتوى الأمل في علاج مشكلاته .
• العلاج يتنـاول المشكلات و الاضطرابات بالحلول المناسبة حتى يتحقق التوافق و الصـحة النفســـية، والقدرة على الإنجاز بفاعلية . ويَعتبِر المسترشدَ المحور الرئيس في عملية الإرشاد .
• ينطلق العلاج من نظرية معينة و يحدد طبيعة المشـكلة و أسـبابها و الظروف التي تحدث فيها و من ثم التشــخيص ثم العلاج .
• قد يصل المرشد إلى درجة يقف عندها و لا يعيبه أن يقوم بعملية الإحالة .
• ليس هناك علاج بنسبة مائة في المائة إلا أن البدء في العلاج في الوقت المناسب أفضل في نتائجه من التأخر في ذلك .

بعض السمات و الصفات الهامة للمرشد الناجح

• يركز المرشد الطلابي على الجوانب المهمة في بناء شخصية الطالب ، و يتصدى لكل ما يهزها أو يصدعها .
• يكون قدوة حسنة و يتوخى الأسلوب الناجح في غرس قيم و اتجاهات مقبولة دينياً و اجتماعيا في نفوس التلاميذ .
• يتحلى بالصـبر و الدبلوماسـية في العلاقـات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة من الإداريين و الفنيين و المدرسين و الكتبة و الطلبة ، و يحترم كبـار السن من العاملين و أوليـاء الأمور .
• نـاضج انفعاليا يتحكم في انفعالاته و يوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ، و لا يتهور و لا يتعجل تشخيص الحالات ، و يتجرد من ذاته فلا يغضب أحداً و لا يسقط ما بداخله على الآخرين .
• يحسن الظن بالناس و يحسن الإصـغاء و الاستماع إلى المسترشـدين و يتمتع باللبـاقة الخلق الحســــن والتلقائية والوضوح في الشــخصية والتفاؤل والمرح والتسامح و القدرة على كتم الأسرار، مع احترامه لذاته و لذوات الآخرين .
• لا يحمل العصا و لا يشارك في أي عملية تتعلق بالعقاب على مشهد أو مسمع أو علم من الطلاب ، لأنه ليس جـلاداً و لا يمثل رمزاً للسلطة المدرسـية ، لكن له نظرتـه العلمية التخصصـية في مسـألة العقـاب البدني أو المعنوي ، وإذا كان لا مناص من ذلك فليكن مناسباً لحجم المشكلة ( السلوك ) ، كعلاج سلوكي ، شريطة ألا يبـاشر التنفيذ بل يتنحى عن أنظار الطلاب حيثما تتولى هذه العملية إدارة المدرسة فقط في الإطار التربوي المقنن .
و مشاركة المرشد الطلابي في مسألة العقاب لا تأتي إلا من زاوية واحدة وهي أن يساهم في مســألة التخطيط مع اللجنة الخاصـة بذلك بعيداً عن دراية الطلاب لوضع و إقرار العقاب المناسب والمدروس ، أما أن يباشـر العقاب بنفسه بشكل تنفيذي فهذا ليس من أخلاقيات مهنة الإرشـاد ، وإذا ما أقدم على ذلك فسيهدم حتمـاً ما بناه الطلبة حوله من ثقة ، و سيفشل في النهاية لا محـالة ، كما أن دور المرشد في مسـألة العقـاب يتجلى في مساعدة الطـالب في عملية الاقتناع بأن ما قام به من سلوك هو سلوك غير مرغوب ، و يساعد الطالب في تقبل ذلك العقاب كشيء يستحقه .
• يراعى الفروق الفردية بين الطلاب ، و يحصر الحالات الفردية ، و السلوكيات الجماعية ، و يجري اللازم خيالها .
• يعرض على زملائه المدرسين الطرق التربوية المناسبة في التعامل مع مشكلات التلاميذ دون أن يفرض نفسـه عليهم ، لأن من نهجه أن يعرض و لا يفرض ، و أن يطرح و لا يستعرض ، وليس من خصائص مهنته أن يتقمص الشخصية الإدارية أو أن يحقق هوىً في نفسه أو مأرباً شخصياً .
• يتمتع باللبـاقة و الذكـاء الاجتماعي فهو لماح ، مستقرئ ، متفرس ،قادر على الإيحاء الإيجابي بالثقة في النفس للمسترشدين ، ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رســالتـه التربوية دون شطط ، ولا يستعجل النتائج .
• يحترم إدارة المدرسـة و يضع أفرادهـا في المنزلة اللائقة بهم ، و يشـارك في النواحي التخطيطية المتعلقة بالجوانب التوجيهية و الإرشادية و النشاطية و يوظف خبرته التربوية فيما يخدم نمو التلاميذ و مواجهة حـاجـاتهم و متطلبات نموهم و حل مشكلاتهم .
• يتحسس مشــكلات الطلاب النفسية والصحية عن كثب و يقف على صعوبات التعلم ، و التأخير الدراسي و المحافظة على التفوق الدراسي ،
و الابتكاري ، و يعالج القصور و الهفوات السلوكية ، و يشارك الطلاب أنشطتهم المختلفة بغية تحقيق أهداف توجيهية و إرشــادية .
• لا ينـزوي في مكتبـه ، بل يجوب أروقة المدرسة خاصـة أثنـاء الفسحة.
و أثنـاء دخول و خروج الطلاب( دون أن يظهر بمظهر المراقب ) .
• يندمج مع زملائه المدرسين و ينصت إليهم و يتحسس ما لديهم من معوقات و يحاول جاهداً تذليلها في سبــيل تأكيد دوره في تحسين العملية التربوية .

المتميز دائما متميز

بوركت يمينك يا معتز


الموضوع لحلقة البحث جاهز…. والاجتماع للارشاد والتوجيه جاهز
لم يبق سوى الحضور

وسنضع هنا الردود من خلال النقاش

شكرا يا أستاذ

مسااء الخير ..استاذي القدير مشكور كل الشكر ع مواضيعك الممتازة والله يعطيك الف عافية ان شاء الله..استاذي لو تكرمت بغيت منك نبذة عن التنمية المهنيه وأهدافها …لاني بحثت با النت فلم أجد المطلوب..
اتريا موضوعك ان شاء الله على احر من الجمر..
ولك مني اخلص الأمنيات/أميرة زماني…
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال فيصل الشارقة
المتميز دائما متميز

بوركت يمينك يا معتز


الموضوع لحلقة البحث جاهز…. والاجتماع للارشاد والتوجيه جاهز
لم يبق سوى الحضور

وسنضع هنا الردود من خلال النقاش

شكرا يا أستاذ

لايسعني سوى تقديم خالص احترامي وتقديري لشخصكم الكريم أخي الأستاذ جمال الطويل
وبالفعل الموضوع أصبح جاهز وسيكون موضوع حلقة نقاشية يحضرها جميع الاختصاصيين الاجتماعيين بدبي ومن يرغب من المناطق الأخرى وذلك بثانوية الصفا يوم 25مارس 2022م الساعة العاشرة صباحاً
ولك مني خالص التحية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة زماني الشارقة
مسااء الخير ..استاذي القدير مشكور كل الشكر ع مواضيعك الممتازة والله يعطيك الف عافية ان شاء الله..استاذي لو تكرمت بغيت منك نبذة عن التنمية المهنيه وأهدافها …لاني بحثت با النت فلم أجد المطلوب..
اتريا موضوعك ان شاء الله على احر من الجمر..
ولك مني اخلص الأمنيات/أميرة زماني…
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة أميرة زماني
على تواصلك معنا
وبإذن الله سوف أوافيكم بالمطلوب قريباً
مع خالص تحياتي

التصنيفات
أخبار التوجيه التربوي

دورة :مهارات التفكير بين النظرية والتطبيق

عقد توجيه الدراسات الاجتماعية ح1 دورة تدريبيية بعنوان :
مهارات التفكير بين النظرية والتطبيق
في مدرسة الأرقم ح1 في يوم الأربعاء 8/4/2009م
قدمتها الأستاذة / عايدة الطريفي بحضور معلمات مادة الاجتماعيات والتربية الوطنية في الحلقة الأولى،
وقد تناول اللقاء المحاور التالية:
– تعريف التفكير
– الفرق بين تعليم التفكير وتعليم مهارات التفكير
– مهارات التفكير في القرآن الكريم وسنة الرسول(صلى الله عليه وسلم )
– كيف يعمل الدماغ؟؟
– العوامل المؤثرة على الدماغ والتفكير
– عوامل نجاح تعليم التفكير
– من مقومات نجاح تدريس مهارات التفكير

وقد أثرى اللقاء تفاعل الحاضرات وطرح الأمثلة والمواقف والخبرات المتنوعة.
جزيل الشكر لادارة مدرسة الارقم والاستاذة / بدرية عباس معلمة الاجتماعيات على حسن الضيافة

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

النظرية البنائية في التعلم وأثرها في بناء المناهج الحديثة

traduction لماذا بيداغوجيا الإدماج ؟
من الإشكاليات التي واجهت النظام التربوي في بلادنا- كغيره من الأنظمة التربوية في العالم- مشكلة تجزئة المعارف التي ميّزت المناهج السابقة؛ إذ تضمّ في ثناياها قائمة من المفاهيم يجب على المتعلم تعلّمها، وبعض المهارات عليه اكتسابها في كل مادة من المواد الدراسية. والنتيجة هي تراكم المعارف لدى المتعلم دون إقامة روابط بينها، مّما يحول دون امتلاكه لمنطق الإنجاز والاكتشاف. بعبارة أخرى، يجد نفسه يتعلّم من أجل أن يتعلّم، وليس لفعل شيء ما أو تحليل واقع والتكيّف معه استنادا على ما تعلّمه.
وكحلّ لهذه الإشكالية، تمّ اعتماد المقاربة بالكفاءات كاختيار بيداغوجي يرمي إلى الارتقاء بالمتعلم، من منطلق أنّ هذه المقاربة تستند إلى نظام متكامل ومندمج من المعارف، الخبرات، والمهارات المنظّمة والأداءات، والتي تتيح للمتعلم ضمن وضعية تعليمية/تعلمية إنجاز المهمّة التي تتطلّبها تلك الوضعية بشكل ملائم.
ومن ثمّ، تغدو هذه المقاربة بيداغوجيا وظيفية تعمل على التحكم في مجريات الحياة بكل ما تحمله من تشابك في العلاقات وتعقيد في الظواهر الاجتماعية، وبالتالي، فهي اختيار منهجي يمكّن المتعلم من النجاح في الحياة، من خلال تثمين المعارف المدرسية وجعلها صالحة للاستعمال في مختلف مواقف الحياة.
إنّ هذه المقاربة كتصوّر ومنهج منظِّم للعملية التعليمية/التعلمية، تستند إلى ما أقرّته النظريات التربوية المعاصرة وبخاصّة النظرية البنائية التي تعدّ نظرية نفسية لتفسير التعلم وأساسا رئيسا من الأسس النفسية لبناء المنهاج المدرسي، الذي ينطلق من كون المعرفة:
– تُبنى ولا تنقل؛
– تنتج عن نشاط ؛
– تحدث في سياق؛
– لها معنى في عقل المتعلم؛
– عملية تفاوضية اجتماعية؛
– تتطلّب نوعا من التحكم.
من هنا، فالمناهج – ومن خلالها مختلف المواد الدراسية- تستهدف تنمية قدرات المتعلم العقلية والوجدانية والمهارية ليصبح مع الأيام وبمرور المراحل الدراسية مكتمل الشخصية، قادرا على الفعل والتفاعل الإيجابيين في محيطه الصغير والكبير، وعموما في حياته الحاضرة والمستقبلية. ولكي تكون المناهج في خدمة هذا التوجّه، كان من الضروري التركيز على الكيف المنهجي بدلا من الكم المعرفي من خلال نظام الوحدات الذي يمكّن المتعلم من التركيز على مضامين بعينها تتوفّر فيها شروط التماسك والتكامل تمكّن المتعلم من كيفية الاعتماد على النفس، تفجير طاقاته، إحداث تغيّرات ضرورية في ذاته لتكيّف مع حاجات طارئة. إنّه مسعى يمكّن المتعلم من اكتساب كفاءات ذات طبيعة مهارية وسلوكية تتكيّف مع الواقع المعاصر سواء في عالم الشغل أو المواطنة أو الحياة اليومية.
هذا النوع من المناهج، يركّز على بيداغوجيا الإدماج، باعتبارها مسار مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة، قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها مع متطلّبات وضعية ما لاكتساب تعلم جديد. ومن ثمّ، فالمنهاج المبني على هذه البيداغوجيا يقود المتعلم نحو تأسيس روابط بين مختلف المواد من ناحية، وربط هذه الأخيرة بخبراته وقيمه وكفاءاته وواقع مجتمعه من جهة أخرى. وعموما، فإنّ المناهج ذات الطبيعة الإدماجية تعمل على جعل المتعلّم:
يعطي معنى للتعلمات التي ينبغي أن تكون في سياق ذي دلالة، وفائدة بالنسبة له، وذات علاقة بوضعيات ملموسة قد يصادفها فعلا؛
– يتمكّن من التمييز بين الشيء الثانوي والأساسي والتركيز عليه لكونه ذا فائدة في حياته اليومية أو لأنّه يشكّل أُسسا للتعلّمات التي سيقدم عليها؛
– يتدرّب على توظيف معارفه في الوضعيات المختلفة التي يواجهها؛
– يركّز على بناء روابط بين معارفه والقيم المجتمعية والعالمية، وبين غايات التعلمات، كأن يكون مثلا مواطنا مسؤولا،عاملا كفءا، شخصا مستقلاّ؛
– يقيم روابط بين مختلف الأفكار المكتسبة واستغلالها في البحث عن التصدي للتحديات الكبرى لمجتمعه، وما يضمن له التجنيد الفعلي لمعارفه وكفاءاته.
ولتمكّن المتعلم ممّا سبق ذكره، يستلزم أنشطة تعلم ذات الخصائص الآتية:
– اعتبار المتعلم محور العملية التعليمية/التعلمية؛
– التركيز على إدماج الكفاءات المستعرضة في الأنشطة التعليمية/ التعلمية؛
– الاهتمام بتنمية الأنشطة الفكرية والتحكم في توظيف المعارف؛
– جعل المتعلم يوظّف مجموع الإمكانات المتنوعة (معارف، قدرات، معارف سلوكية)؛
– إدماج التعلمات يقاس كمّا بعدد الأنشطة التي تتدخل في تحقيقه، ويقاس نوعيّا بكيفيات تنظيم التعلمات.
ولكي يتمّ إنجاز النشاط بالشكل المأمول والعمل على تحقيق الهدف منه، على المدرس أن يتيح للمتعلم :
– الانهماك الفعال، وذلك بتوفير الوقت الكافي للمتعلم لتأمين انخراطه في عمل يفضّله ويرغب فيه، ويشعر بأنّه يستجيب لحاجاته، أي وضعية يمارس فيها تعلّمه بكيفية نشطة، وموظّفا طاقاته المختلفة؛
– الانغماس، من خلال توفير محيط مثل الوسائل المسهّلة للقيام بالنشاط التعلمي المستهدف؛
– التملك، بمعنى جعل المتعلم يشعر بأنه صاحب النشاط التعلمي أو ما ينتج عنه، وذلك بحكم اختياره وإنجازه للنشاط في شكله ومحتواه؛
– النمذجة؛ بمعنى تمكين المتعلم من أن يرى توضيحا عمليا من المدرس للكفاءات المستهدفة؛
– الاستجابة المشجّعة، أي أنّ أداء المتعلم يجب أن يتبعه ردّ من المدرس ليشعر بأنّه محلّ رعاية واهتمام، وأن يكون الرد بنّاء ومشجّعا.
وهذا التعليم/ التعلم، يحتاج إلى طرائق تدريس نشطة، من بينها التدريس بالمشكلة، إذ يوضع المتعلم أمام وضعيات تعلّم باعتبارها نشاطات معقّدة تطوّر لديه روح الملاحظة، الإبداع، الفعل، وبمعنى آخر إنجاز مهمّات مثل ( كتابة رسالة شفهية أو كتابية، حلّ مشكل في الرياضيات،..) وتعتبر الوضعيات بمنظور بيداغوجيا الإدماج:
– وضعيات للتعلّم: فيها يقترح على المتعلم إنجاز هدف خاص لدرس أثناء تعلمات منهجية تقوده إلى صياغة موضوع، فكرة، استنباط، تعريف، عرض قاعدة..الخ، وهذه الوضعيات تُنمَّى من خلال نشاطات ملموسة تستجيب لحاجات المتعلم؛
– وضعيات للإدماج: بحيث تختبر أثناء مهلة توقّف للمتعلم خلال التعلمات المنتظمة، هذ المهلة هي ما يطلق عليه" لحظة الإدماج" حيث يقوم أثناءها المتعلم بتجنيد مختلف المعارف، حسن الأداء، وعلى أساس لحظة الإدماج هذه وبناء عليها يتمّ تطوير المعرفة السلوكية؛
– وضعيات للتقويم: ذلك أنّ وضعيات التقويم تماثل وضعيات الإدماج، إذ كلّما حقّق المتعلم نجاحا في عملية الإدماج، نال ما يعبّر عن هذا النجاح.
وأخيرا، فأساليب التعليم والتعلم تغيّرت، وبتغيّرها أصبح دور المدرس يرتكز على مساعدة المتعلم باعتباره في قلب منظومة التعلم، إذ يقوم بتعلّماته بنفسه اعتمادا على طرائق تدريس نشطة تمكّنه من تجاوز اكتساب المعارف إلى الوعي بالذات، اكتساب الكفاءات، اكتساب قيم وااتجاهات، القدرة على التفكير المنطقي، حلّ المشكلات، تقييم المفاهيم، الثقة بالنفس، الاستقلالية، وذلك هو الهدف الجوهري الذي تسعى إلى تحقيقه مختلف الأنظمة التربوية في العالم ومنها منظومتنا

الأستاذة الفاضلة / رنا…
شكرا على الموضوع القيم الجميل .
موضوع اكثر من رائع
شكرا لك على الطرح التربوي الرائع
شكرا لك على الطرح التربوي الرائع
__________________
التصنيفات
التربية الخاصة

دمج المعاق بين النظرية والتطبيق كتيب صغير للتحميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه اولى رسائلى فى المنتدى ادعو الله سبحانه وتعالى ألا تكون آخر رسائلى اخوكم هيثم من أسيوط بمصر مدرس تربية رياضية بمدرسة التربية الفكرية
هذا البحث المرفق هو أحد الأبحاث التى قمنا بجمعها ووضعها فى كتيب صغير بالجمعية النسائية عن كيفية دمج المعاق ومميزاته وعيوبه وحاله ما بين النظرية والتطبيق ارجو ان ينال البحث تقديركم واعجابكم والله ولى التوفيق
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip دمج المعاق بين النظرية والتطبيق.zip‏ (119.7 كيلوبايت, المشاهدات 33)
مشاركة فعلا متميزة وتستحق الشكر والتقدير

وموضوع الدمج هذا من المواضيع الهامة في مجال التربية الخاصة

وهناك ندوة تخصصية حول هذا الموضوع في مقر وزارة التربية والتعليم الاماراتية

يوم الاثنين 12/2/2007

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip دمج المعاق بين النظرية والتطبيق.zip‏ (119.7 كيلوبايت, المشاهدات 33)