1- إلقاء حكايات مخيفة على الأطفال وخاصة عن الجن والعفاريت ، ويجب الاستعاضة عنها بقصص الأبطال الإسلام الفاتحون
2 – الخوف من الظلام بسبب تخويف الأمهات للأطفال به ، وخير علاج لنزع الخوف من الظلام يكون بأن نستصحب الأطفال إلى الأماكن المظلمة ونقدم لهم الحلوى ، ونبين لهم أن كل ما يخيفهم في الظلام كذب ووهم لا أصل له ومن المفيد تدريب الأطفال على النوم في الظلمة منذ الصغر .
– 3 كثير من الأمهات يتصفن بالخوف ، ويخفن حتى من الفئران والصراصير ، فينشأ الأطفال على مثالهن ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه .
ويخدر بالأم الخوّافة أن تتظاهر بالشجاعة أما طفلها كي لا تكون قدوة سيئة له ، كما عليها أن تقوي إيمانها بالله تعالى وتدرب نفسها على الشجاعة بصورة تدريجية ، فإن الأمهات الخوّافات خطرات على الأمة والبلاد بسبب آثارهن السيئة على الجيل الجديد .
قال الأديب أحمد أمين في كتابه ( فيض الخاطر ) ما ملخصه : " إن أعظم مسؤولية تترتب على المرأة هي تربية أبنائها ، فالمرأة هي مستودع الذخيرة للأمة ، قلب المرأة هو الجيش الأول الذي لا قيمة لقنابل ولا طيارات ولا غواصات ولا دبابات بدونه ، وإن شئت فقل هو ( الطابور الخامس ) الذي لا يوقع الرعب والفزع في قلوب الأعداء شئ مثله . . . الست ترى معي أن قلب المرأة هو الذي يخلق قلب الرجل ؟ ويخطئ من يظن أنه يستطيع أن يؤسس جيشاً من الرجال بإعدادهم وتسليحهم من غير أن يدعمه بجيش من قلوب النساء ! " .
– 4 إن كثيراً من أسباب الخوف ترجع إلى سوء تربية الآباء والمربين وقسوتهم ، فإن العقاب الشديد والتهديد المستمر يولدان عند الطفل ضعف الشخصية والخوف الدائم نتيجة اضطراب الأعصاب.
– 5 هذا وإن كثيراً من مخاوف الأطفال والكبار ترجع إلى أسباب وحوادث لا شعورية قديمة نتيجة سوء التربية ، فينبغي أن نسعى للتوصل لمعرفتها والتخلص منها عن طريق الممارسة والإيحاء والاعتصام بالله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.