تشهد منصات توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 الموجودة في كل من ديرة سيتي سنتر ومول الإمارات في دبي إقبالاً كبيراً من قبل الزوار الذين يبدون اهتماماً كبيراً لمعرفة كافة تفاصيل الجائزتين لترشيح أنفسهم أو تشجيع أشخاص على معرفة بهم للمشاركة.
ويعتبر غداً السبت آخر يوم لوجود هذه المنصات في كل من المركزين، حيث يقوم فريق عمل متخصص منذ امس بتوزيع طلبات الترشيح لكافة الراغبين في المشاركة في الجائزتين بالإضافة إلى الرد على كافة الاستفسارات والأسئلة المتعلقة بكيفية الترشيح وشروط ومعايير الجائزتين، على أن ينتهي قبول طلبات الترشيح لهاتين الجائزتين في 15 ديسمبر المقبل.
وتأتي هذه المنصات في إطار خطة الترويج الطموحة التي يعتمدها مكتب مهرجان دبي للتسوق لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات الترشيح من مختلف الجنسيات العربية، حيث تم اعتماد هذه المنصات في مجموعة من أهم مراكز التسوق في السعودية والكويت والأردن إلى جانب الشارقة وأبوظبي.
ومن بين زوار منصة توزيع طلبات الترشيح الموجودة في ديرة سيتي سنتر، أعربت فاطمة الزهراء من المغرب، وهي ربة منزل مقيمة مع زوجها وطفليهما ووالدتها في دبي منذ حوالي خمسة أعوام، عن رغبتها في ترشيح عائلتها لجائزة الأسرة العربية المثالية.
وزار حيدر أحمد عمر مع زوجته وابنته، وهو يحمل الجنسية السودانية ومقيم في دبي منذ أكثر من 23 عاماً ويعمل في أكاديمية شرطة دبي، منصة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية في ديرة سيتي سنتر للحصول على طلبات الترشيح والاستفسار عن بعض الشروط.
وقال عمر: “لقد لاحظنا إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات الاجتماعية للحصول على طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022. ويعكس هذا الأمر الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى المجتمع العربي”.
وتندرج جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 اللتان تنظمان برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن برنامج الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبي للتسوق، التي تنظم خلال الفترة بين 24 يناير/ كانون الثاني و24 فبراير/ شباط المقبلين وتجمع بين العديد من فعاليات الترفيه العائلي والفعاليات الاجتماعية والإنسانية والثقافية والفنية وغيرها من الأنشطة التي تتكامل مع بعضها لتسهم في تحقيق شعار المهرجان المتمثل في “عالم واحد، عائلة واحدة”.
وتؤكد الجائزتان، التي تبلغ قيمة الواحدة منهما 10 آلاف دولار أمريكي، على أن مهرجان دبي للتسوق لا يعتبر حدثاً ترفيهياً أو ظاهرة تتيح الكثير من عروض التسوق المغرية والربح الوفير، وإنما يتعدى دوره ليشمل جوانب ثقافية وإنسانية تسهم في تدعيم الثوابت والقيم التي يستند إليها المجتمع العربي.