أبوظبي إيمان سرور:
شارك مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية ومريم سيف القبيسي مديرة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية لذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر طلاب وطالبات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتربية الخاصة في اليوم المفتوح الذي نظمه لهم قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بتعليمية أبوظبي أمس في متنزه الشيخ خليفة بأبوظبي.
قام الشامسي والظاهري بجولة رافقتهما فيها أمل الجنيبي رئيسة قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة، حيث التقوا بالطلبة في الخيام التي نصبت في ساحات المتنزه لممارسة نشاطاتهم المحببة في الرسم والاشغال اليدوية، ومشاركتهم في الفقرات الفنية والترفيهية التي شملت الغناء والرقص وركوب الخيل.
وقضى الطلاب يوماً حافلاً ومسلياً بعيداً عن الجو المدرسي، مارسوا فيه مختلف المناشط حسب ميولهم وقدراتهم وحاجاتهم وفق برنامج مخطط ومنظم وتحت اشراف معلميهم وقسم ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة.
وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن فعاليات اليوم المفتوح أوضحت تعاوناً كبيراً بين منطقة أبوظبي التعليمية والجهات المجتمعية، مشيراً إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم يدعم هذه الفئة، ولديه قسم خاص يهتم بالطلاب المتفوقين من أبناء هذه الفئة يتم من خلاله التواصل مع الجهات المعنية التي تدعمها بهدف دمج الأعداد القابلة للدمج في مدارس الدولة توطئة لدمجها في المجتمع بشكل عام.
من جانبه أكد محمد سالم الظاهري اهتمام تعليمية أبوظبي بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وشروعها في دمج طلبة المراكز الخاصة بفصول المدارس الخاصة بالمنطقة بعد أن دمجت طلبة ذوي الاحتياجات من مركز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصول العادية بمدارسها الصباحية.
وقالت مريم القبيسي إن الفعاليات الترفيهية التي تنظم لطلبة هذه الفئة لها آثار ايجابية في كسر حاجز الخجل والانطواء وتساعدها على القدرة في التعبير عن الذات، مؤكدة استعداد مؤسسة زايد العليا الكامل لتقديم كل الدعم للمدارس التي يدمج فيها الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة سواء دعم فني أو مادي وكذا الوسائل والأجهزة المساعدة.
وذكرت أمل الجنيبي أن اليوم المفتوح لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس أبوظبي ضم (400) طالب وطالبة منهم (350) طالباً وطالبة من طلبة التربية الخاصة و(30) طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمدمجين بمدارس المنطقة.