المعلمون الفعالون هم أولئك الذين يحققون الأهداف التي وضعوها لأنفسهم, أو تلك التي وضعت لهم من قبل الآخرين ( إداريو المدارس أو وزارات التربية )
1 . فرص التعليم والعمل الأكاديمي .
يمكن تقديم عدة توصيات إلى أولئك المهتمين بفاعلية المعلم : –
– ينبغي إجراء تقديرات دورية لفرصة التعليم، وبخاصة في تلك المواد الدراسية التي يتم تعلمها في المدرسة أساسا أو كلية.
– إذا لم يتوفر للطلاب فرص كافية لتعليم ما هو متوقع منهم، وما يمثل أهمية لهم في تعلمه، فأنة ينبغي بذل الجهد لزيادة فرص التعليم.
–
أما بالنسبة لتوصيات العمل الأكاديمي :
– فينبغي ألا يقتصر اختيار العمل الأكاديمي المكلف به الطلاب على أساس ملاءمته للأهداف و الأغراض فقط ، وإنما على أساس مناسبته للطلاب أنفسهم أيضا .
– ينبغي إعطاء الطلاب الأعمال الأكاديمية، متضمنة الواجبات المنزلية، على أساس دوري متكرر.
– ينبغي محاسبة الطلاب عن أدائهم الواجبات المنزلية من ناحية، ونوعية هذا الأداء من ناحية أخرى.
بيئة الغرفة الصفية ومناخها :
– أثناء إجراء الطلاب العمل في غرفهم الصفية ، ينبغي أن يشرف المعلمون بنشاط على هذا العمل ، وان يتيحوا العون اللازم لكل طالب أو مجموعة طلابية .
– ينبغي أن يعمل المعلمون على توفير غرف وظيفية جذابة، وذلك بإتاحة التجهيزات والأدوات الضرورية.
– ينبغي أن يعمل المعلمون على إتاحة غرف صفية متمحورة حول الواجب ( العمل ) .
– ينبغي أن يعمل المعلمون على إتاحة غرف صفية يسود فيها الاحترام المتبادل فيما بينهم وبين الطلاب.
تنظيم الغرفة الصفية وإدارتها
أولا: التنظيم الصفي: –
– عند عرض محتوى تعليمي جديد للطلاب ، يفضل توجيه التدريس إلى جميع الطلاب عن توجيهه إلى مجموعات صغيرة أو عن تفريده .
– ينبغي تكوين مجموعات صغيرة في الغرفة الصفية عندما تظهر الحاجة إلى ضمان تعلم الجميع تعلما جيدا .
– عندما يتم تكوين مجموعات صغيرة ينبغي أن يتلقى جميع الطلاب تدريسا ذا جودة.
بنية الدروس الصفية :
– ينبغي تهيئة الطلاب للدروس جيدا.
– يجب أن يكون عرض الدرس للطلاب واضحا وهادفا.
– ينبغي مراقبة مدى استيعاب الطلاب للمادة المعروضة أو قدرتهم على تطبيقها بشكل صحيح .
– على المعلمين إتاحة الفرصة للطلاب للتدريب على ما تعلموه من المادة
– ينبغي تصحيح أخطاء الطلاب وتعريفهم بمدى تقدمهم في المادة .
– ينبغي أن ينظر المعلمون والطلاب إلى الدروس كأجزاء من وحدات تدريس اكبر.
التواصل بين المعلمين والطلاب
وهذا الفصل يقسم إلى ثلاث أقسام :-
أولا : عرض المعلومات والشرح .
– ينبغي أن تكون المعلومات والشروح التي يقدمها المعلمون إلى الطلبة واضحة ومفهومة.
– إن العرض بالمشاهد والشرح اللفظي مجتمعين ، أكثر فعالية من ايهما بمفردة .
ثانيا : طرح الأسئلة :
– ينبغي أن يتفهم المعلمون الهدفين الأساسيين من طرح الأسئلة الصفية وتطبيق تقنياتها وفقا لهذين الهدفين.
ثالثا: التغذية الراجعة:-
– ينبغي أن يعمل المعلمون على إتاحة تغذية راجعة مباشرة إلى الطلاب.
– يجدر بالمعلمين استخدام الثناء لتعزيز الأجوبة الصحيحة والمناسبة .
– عندما يعطي الطلاب إجابة خاطئة فيجب أن يتصرف المعلم بطريقة صحيحة ومناسبة .
مشاركة الطلاب ونجاحهم
– ينبغي أن يصنع المعلمون معايير النجاح، وان يعرفوا طلابهم أنهم يتوقعون منهم جميعا تحقيقها.
– ينبغي إثابة الطلاب كلما بذلوا جهدا لازما للتعلم ووجهوا انتباههم .
– ينبغي مساعدة الطلاب على تبني استراتيجيات للتعلم وبخاصة استراتيجيات تساعدهم على تذكر ما تعلموه وأخرى لتطبيق ما تعلموه .
– إن تكوين مجموعات تضم طلابا متنوعي القدرات قد يتيح لعدد كبير منهم المساعدة التي يحتاجونها للنجاح .
– عند عمل المعلمين مع المجموعات الصغيرة ينبغي عليهم توجيه الاهتمام إلى سائر الطلاب .
رابعا: الإدارة الصفية: –
– يجدر بالمعلمين تقليص الوقت غير المخصص للتدريس إلى أدنى حد ممكن وذلك ببدء وإنهاء الدرس في الوقت المناسب.
– يجدر كتابة المعايير الملائمة للسلوك الصفي وتعليمها ومراجعتها دوريا وذلك مع بدء العام الدراسي
– ينبغي أن يعزز المعلمون السلوكيات الايجابية والاجتماعية وخاصة مع الطلاب الذين لديهم بعض المشاكل السلوكية .
– ينبغي أن تتحقق المساواة في تطبيق الجزاءات والعقوبات إزاء السلوكيات غير المناسبة لجميع الطلاب
– ينبغي أن ينقل المعلمون إلى طلابهم أنهم على إلمام بجميع النواحي المادية والمعنوية المتصلة بإعطاء المادة وجو الحصة الدرسية.
– ينبغي أن يعمل المعلمون على إتاحة مواقف في الغرفة الصفية تتسم ( بالقوة الجاذبة ).
– ينبغي أن يعمل المعلمون خلال عرضهم للدرس، استخدام طرائق تستحوذ على انتباه الطلاب ومشاركتهم والتزامهم.
– خلال عمل الطلاب جلوسا، يجدر بالمعلمين التجول فيما بينهم ومراقبة عملهم وتوجيهه.
– ينبغي أن يبدي المعلمون اهتمامهم ورعايتهم لطلابهم ، سواء لفظيا أو من خلال وسائل غير لفظيه مثل توجيه اهتمامهم لجميع الطلاب بلا استثناء ، واستمرار التواصل بالنظر، والابتسام ، واللمسات الإنسانية.
كيف يمكن زيادة فعالية المعلم
أولا : تجاوز مقاومة التغير :-
يقاوم المعلمون التغير نتيجة عدة أسباب، تتمثل ثلاثة من بين الأسباب لمقاومة التغيير:
– قصور الوعي بالحاجة إلى التغير.
– قصور معرفة ما يقتضيه التغير من معارف ومهارات.
– الاعتقاد بأن التغير لن يكون له جدوى سواء بالنسبة لهم، أم لطلابهم.
ثانيا: دعم جهود التحسين والتطوير.
– إتاحة فرص التعلم من الأخطاء .
– إتاحة فرص التعلم من الآخرين .
– التعامل مع المعلمين كأفراد .
إعداد: توجيه الجغرافيا في منطقة الشارقة التعليمية
الموجه الأستاذ ظريف رمضان مراد
كل الشكر استاذ ظريف على هذه الموضوع وطريقة العرض وعندي اضافة حول
دور المعلم في التدريس الفعال :
دور المعلم كبير وحيوي في العملية التربوية والتعليمية ، ويجب أن يبتعد عن الدور التقليدي الالقائي ، وأن لا يكون وعاء للمعلومات بل إن دوره هو توجيه الطلاب عند الحاجة دون التدخل الكبير ، وعليه فإن دوره الأساسي يكمن في التخطيط لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على إعادة اكتشاف حقائق العلم .
وكمثال توضيحي لنفترض أن معلما سيدرس في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية العوامل التي يحتاجها النبات لينمو فالطريقة التقليدية الالقائية أن المعلم سيخبرهم عن حاجة النبات للضوء والماء والتربة الصالحة والهواء وينتهي الموضوع في أقل من عشر دقائق ، ولكن لن يكون له تأثير حقيقي على معلومات الطلاب أو سلوكه ، بينما في التدريس الفعال سيطرح المعلم على الطلاب السؤال التالي ماهي حاجات النبات أو ما لعوامل الضرورية للإنبات أو نحو ذلك ، ويترك الإجابة ليبحث عنها الطلاب ويقترح عليهم التجريب ويترك الفرصة للطلاب ليصمموا التجربة بشكل حواري جماعي أو فردي في الفصل ويشجع الطلاب على ذلك ، وفي نهاية الحصة الدراسية يكون الطلاب قد اتفقوا على طريقة تنفيذ التجربة ووزعوا الأدوار بينهم في إجراء التجربة ومتابعتها وكتابة التقرير الذي سينستنتجون منه في النهاية معرفة حاجات النبات ، وليكتشفوا الحقائق العلمية المتعلقة بالموضوع ، ومن العوائد التربوية من هذا كله نجد ما يلي :
تدرب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير .
تدرب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة المنظمة .
اكتساب الطلاب للمهارات العملية المتعلقة بالتجربة .
تعلم الطلاب أسلوب كتابة التقارير العلمية .
تكون مهارة الاتصال ، وشرح الفكرة العلمية للآخرين بطريقة مقنعة .
المصدر
المعلومات من مقالة التدريس الفعال
إعداد : إبراهيم بن عنبر العلي
مدير إدارة التطوير التربوي
بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض