المدارس الحكومية نجحت في دمج 444 حالة من ذوي الاحتياجات
انتهت إدارة برامج ذوي القدرات الخاصة في وزارة التربية من حصر الطلبة ذوي الاحتياجات المدمجين في المدارس الحكومية كافة، فيما دعت الإدارة المناطق التعليمية إلى إجراء حصر للطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم تمهيداً لوضع إجراءات خاصة بهم تمكنهم من أداء امتحانات نهاية العام بشكل ميسر يتناسب وظروفهم.
وذكر الإحصاء الأخير أن عدد ذوي الاحتياجات يصل إلى 444 حالة من بينها 23 من حالات كف البصر، و191 ممن يعانون من ضعف بصر شديد، و109 من ضعف سمع، و96 من حالات الإعاقة الحركية، و25 من حالة متلازمة (داون).
وأوضحت خريطة توزيع ذوي الاحتياجات أن المدارس الحكومية على مستوى المناطق نجحت في دمج هذه الفئة من الطلبة ضمن صفوف الطلبة العاديين، وخاصة حالة متلازمة (داون) التي تم دمج أصحابها بشكل كلي، وقد نجحت مدارس أبوظبي في دمج 104 حالات من مختلف فئات ذوي الاحتياجات، والعين 30 حالة، والغربية 41 حالة، ودبي 22 حالة، والشارقة ،26 وعجمان ،35 وأم القيوين ،12 ورأس الخيمة ،100 والفجيرة ،48 ودمج مكتب الشارقة 26 حالة.
وقالت مصادر مسؤولة في وزارة التربية إن المدارس نجحت بكفاءة في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإن هناك متابعة مستمرة من قبل إدارات المناطق التعليمية والإدارات المركزية المتخصصة في الوزارة وفي مقدمتها إدارة برامج ذوي القدرات، وإن هناك تصوراً متكاملاً انتهت التربية من إعداده مؤخراً لاستكمال عملية الدمج، والتي ستتطلب كثيراً من التجهيزات والوسائل التعليمية المختلفة، إلى جانب تهيئة البيئة المدرسية لاستقبال مزيد من ذوي القدرات الملتحقين بمراكز الرعاية.
في الوقت نفسه أشارت إلى أن وزارة التربية بدأت حصر الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم بالتنسيق مع إدارات المناطق، وأنها وجهت للأخيرة رسائل رسمية بذلك، حتى يتسنى للوزارة استثناء أصحاب المشكلات من بعض الإجراءات في الامتحانات، ومنها منحهم وقتاً أطول عن قرنائهم العاديين بالنسبة للزمن المقرر للإجابة، وتوفير أشخاص لمساعدة الطلبة في قراءة ورقة الأسئلة.
وأكدت أن دعوة المناطق لحصر حالات صعوبات التعلم موجهة إلى أولياء الأمور ممن يجدون أن أبناءهم يعانون من مشكلات أساسية مثل البطء الشديد في الكتابة، أو إعاقات خفيفة أخرى تمنعهم من أداء الامتحان بشكل طبيعي.
وقالت المصادر إن الوزارة دائماً ما تفاجأ خلال الامتحانات بشكوى مدارس وأولياء أمور من عدم تمكن بعض الطلبة من إنهاء الإجابة عن ورقة الأسئلة في الزمن المحدد، بالرغم من كونهم من الطلبة المتفوقين، وهذا النوع من الشكوى يكون متأخراً جداً، لذا حرصت الوزارة على دعوة المناطق والمدارس لحصر ذوي صعوبات التعلم مبكراً، حتى لا يحرم طالب من استثناء يستحقه بسبب التأخر في التعريف به.
جريدة الخليج 29/4/2007م
الدمج شيء رائع يخلي الواحد يتكيف مع الطلاب العاديين وانهم مثلهم في كل شيء ما يختلفون في شيء
مشكور يالغالي عالمشاركة الطيبة
والسموحة
بوركت جهودك أستاذ جاسر على جهودك الطيبة في إدارة مدونة التربية الخاصة ، فأنت جدير بالثقة وأهل لها ، وما اهتمامك بكل صغيرة وكبيرة بشأن الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة إلا خير شاهد على ذلك ، وفقك الله وأعانك على حمل المسؤؤلية
موضوع في غاية الأهمية ، وخبر يستحق التأمل ، نعم ، من حق هذه الفئة أن تحيا حياة طبيعية ، وينعم بما ينعم به الآخرون .
بوركت جهودك أستاذ جاسر على جهودك الطيبة في إدارة مدونة التربية الخاصة ، فأنت جدير بالثقة وأهل لها ، وما اهتمامك بكل صغيرة وكبيرة بشأن الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة إلا خير شاهد على ذلك ، وفقك الله وأعانك على حمل المسؤؤلية |
مداخلة قيمة لا يسعنا الا ان نتقدم لك بخالص الشكر والتقدير