التصنيفات
التربية الخاصة

كتاب البرامج لأفراد ذوي الحاجات الخاصة

عرض لكتاب : البرامج التربوية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة
تأليف : أ . د/ خولة أحمد يحيى
الجامعة الأردنية / كلية العلوم التربويةالناشر : دار المسيرة ، عمان – الأردنالسنة : 2022 م
الصفحات : 454
عرض : أ / معلم طموح– معلم تربية خاصةتشمل التربية الخاصة عدداً من الخدمات والبرامج ، تتفاوت ما بين الدمج الكلي في المدارس العادية والالتحاق بالمدارس الخاصة المستقلة ، وهناك مصطلحين رئيسيين في التربية الخاصة وهما : مصطلح البدائل التربوية ، والذي يشير إلى المكان التربوي الذي يمكن أن يتعلم به الأفراد ذوي الحاجات الخاصة ، ومصطلح البرامج التربوية ، وهنا لا يمكن القول أن هناك منهاجاً تربوياً موحداً يصلح لجميع الأفراد ذوي الحاجات الخاصة على اختلاف العمر والفئة التي ينتمون إليها ، هناك منهاج عادي وهناك منهاج خاص ، أما بالنسبة للوسائل والأدوات التعليمية المستخدمة معهم ، فهي إما وسائل تقليدية أو معدلة أو خاصة لتتناسب وحاجاتهم ، كل حسب الفئة التي ينتمي إليها .
وُيعد هذا الكتاب من أكثر الكتب شمولاً وبحثاً في البرامج التربوية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة ..
حيث يزود القارئ بمعلومات معاصرة عن البرامج التربوية ، لذلك فهو يوضح طبيعة البرنامج التربوي ونوعه ومحتويات البرنامج ، وما يمكن تقديمه للأفراد ذوي الحاجات الخاصة . والكتاب موجه إلى كل من له صلة بذوي الحاجات الخاصة .
لقد جاء الكتاب في تسعة فصول تناولت فيها المؤلفة مبادئ التربية الخاصة والتعليم الفردي بالإضافة للبرامج التربوية لجميع فئات التربية الخاصة ، وبرامج التدخل المبكر ، وبرامج تدريب وإعداد المعلمين قبل وأثناء الخدمة .
وفيما يلي استعراض لأهم الموضوعات الواردة في فصول الكتاب :الفصل الأول : يتناول مبادئ التربية الخاصة ، وأن هناك مصطلحيين رئيسيين في التربية الخاصة وهما مصطلح البدائل التربوية ومصطلح البرامج التربوية ، وبين الفرق بينهما . هذا بالإضافة إلى استعراض أنواع الدمج والاتجاهات الرئيسة نحو سياسية الدمج . وأنه لا بد من توفير بيئة تعليمية مناسبة لذوي الحاجات الخاصة قبل تقديم البرامج التربوية لهم من خلال إجراء تعديلات على المحتوى التعليمي ، والمكان التعليمي . ولا بد من البدء بتعليم ذوي الحاجات الخاصة من خلال ما يسمى ( بالبرنامج التربوي الفردي) ، والذي يحدد احتياجات الطالب وقدراته ومتطلباته الخاصة . بالإضافة إلى استعراض الوسائل والأدوات التعليمية ، والخدمات التي يحتاجها ذوي الحاجات الخاصة لتغطية جوانب الضعف مثل : ( خدمات العلاج الطبيعي ، خدمات العلاج الوظيفي ، خدمات النطق والسمع ، الخدمات النفسية ، خدمات التربية الخاصة ، خدمات التربية الرياضية المعدلة ) ، أيضاً تضمن هذا الفصل شرحاً مفصلاً عن البرنامج التربوي الفردي ، واستراتيجيات بناء المنهاج للأطفال ذوي الحاجات الخاصة ، بالإضافة إلى استمارة لتقييم الأداء الحالي ونماذج لخطط تعليمية فردية .
الفصل الثاني : يناقش البرامج التربوية لفئة الإعاقة العقلية ، وتوضيح تعريف الإعاقة العقلية وفئاتها ، كما يعرض أهم المبادئ التي يجب مراعاتها في تعليم الأطفال المعاقين عقلياً . والبرامج المعتمدة والتي تختلف حسب درجة الإعاقة ، ولكنها تركز في معظمها على الناحية العلاجية والدعم . بالإضافة إلى أساليب تدريب المهارات الاستقلالية ، وجدول يبين مستوى الأداء الحالي للمهارات الاستقلالية ( قبل التدريب) ، وإعداد الخطة التربوية الفردية والخطة التعليمية الفردية ، من خلال عرض نماذج لخطط تعليمية فردية للمهارات الاستقلالية ، وعرض المهارات الأكاديمية للمعوقين عقلياً في الحساب والقراءة والكتابة . وأيضا أمثلة من وسائل تدريب الإدراك البصري للتمييز بين المرئيات وتذكرها ، والإدراك السمعي لتمييز المؤثرات السمعية وتذكرها ، وأنشطة وتمارين متعددة لتنمية الإحساس بالمكان والاتجاه .
الفصل الثالث : تحدث هذا الفصل عن البرامج التربوية لفئة الإعاقة السمعية ، من خلال توضيح التعريف الطبي والتربوي للإعاقة السمعية ، والخصائص والاحتياجات الجسمية والمعرفية والنفسية والاجتماعية للمعوقين سمعياً ، ووسائل تكنولوجيا التأهيل السمعي ، كما يحتوى هذا الفصل على مستويات الإعاقة السمعية وتأثير السمع على فهم الكلام واللغة والاحتياجات والبرامج التربوية . بالإضافة إلى المشاكل العامة في النطق واللغة للأطفال المعوقين سمعياً ، والتدخلات اللازمة لتنمية القدرات السمعية ، وتطوير مهارات التدريب السمعي وطرق التواصل المناسبة التي يمكن استخدامها في تعليم الأطفال المعوقين سمعياً . كما يوضح البرامج التربوية المعتمدة والبرامج التدريبية ، ومقترحات عامة لتطوير القدرات اللغوية والتواصلية للأطفال المعاقين سمعياً ، وبرنامج تعليمي لتطوير مهارات التعبير الكتابي للتلاميذ المعوقين سمعياً في الصف الخامس .
الفصل الرابع : يعرض هذا الفصل برامج الإعاقة البصرية ، من خلال توضيح التعريف القانوني للإعاقة البصرية ، والخصائص العقلية واللغوية والاجتماعية للمعوقين بصرياً ، كما يعرض المفاهيم التي يجب تنميتها لدى الطفل المعوق بصرياً ، والبرامج المعتمدة لتعليم المعوقين بصرياً كالبرنامج الأكاديمي مثل : ( طريقة برايل ، تعلم الآلة الكاتبة ، إجراء العمليات الحسابية ) ، وطريقة التكبير مثل : ( مواد التكبير ، الدائرة التلفزيونية المغلقة ) ، وطريقة التسجيل مثل( الأشرطة والمسجلات ، الأبتاكون) ، والطريقة الحديثة مثل : ( استخدام الكمبيوتر) ، والبرنامج الحياتي مثل : ( كيفية التنقل ، وفن التوجه والحركة) ، بالإضافة محتوى منهاج الأطفال المعوقين بصرياً ، ونماذج من البرامج العالمية للمكفوفين مثل : ( برنامج هيد ستارت ، برنامج مدرسة أوفر بروك ، برنامج مدرسة بنسلفانيا للمكفوفين ، برنامج مدرسة كولورادو للمكفوفين ، برنامج مدرسة نيويورك للمكفوفين ) ، أيضاً برنامج للتدريب على الحواس للمعوقين بصرياً إعاقة جزئيةالفصل الخامس : ويشرح هذا الفصل برامج صعوبات التعلم ، حيث يبدأ بعرض عدد من المصطلحات التي كانت تطلق على صعوبات التعلم ، بالإضافة إلى تعريف صعوبات التعلم وتصنيفها ، والخصائص التعليمية للأطفال ذوي صعوبات التعلم ، والبرامج التربوية لذوي صعوبات التعلم ، والبرامج المعتمدة مثل : ( برنامج التدريب الذاتي ، برنامج الخطط التنظيمية ، برنامج التدريب المباشر ) ، وكذلك البرامج المستخدمة لطلبة صعوبات التعلم في القراءة والكتابة والتهجئة مثل : ( أسلوب فيرنالد ، أسلوب القراءة المتعددة الحواس ، طريقة أساس القراءة ، طريقة التأثير العصبية ، تدريبات هيج – كيرك ، الطريقة الصوتية ، طريقة القراءة المبرمجة ، أسلوب جلنجام ) ، والبرامج المستخدمة لطلبة صعوبات التعلم في الرياضيات ، والمشكلات الشائعة للطلاب ذوي صعوبات التعلم والتي تؤثر على أدائهم في الرياضيات ، كما يعرض هذا الفصل نموذج لبرنامج تطوير مهارات اللغة العربية لطلبة الصف الأول من ذوي صعوبات التعلم ، وأيضاً الاتجاهات التي تفسر الأسباب وراء المشكلات الاجتماعية والانفعالية عند الأطفال ذوي صعوبات التعلم .
الفصل السادس : يتناول برامج التميز / الموهبة ، حيث تعتبر تربية الأذكياء والموهوبين والمتميزين قضية تربوية حديثة ، وشغلت الكثير من الباحثين في التربية والتعليم . ويبدأ هذا الفصل بعرض تعريف الموهبة ، والذكاءات السبعة لغاردنر ، والخصائص العقلية والأكاديمية والنفسية والاجتماعية والفنية والإبداعية ، حيث تختلف هذه الخصائص بحسب الحالة ودرجة التميز ، وأيضاً المبادئ العامة التي تقوم عليها مناهج الطلبة الموهوبين والمتميزين ، وخصائصها والعناصر الأساسية في المناهج الدراسية للطلبة الموهوبين والمتميزين كالأهداف والمحتوى وأساليب التعليم والتعلم والنواتج والتقويم والمناخ التعليمي ، بالإضافة إلى البرامج التربوية للموهوبين والمتميزين مثل : ( برنامج التجميع ، برنامج التسريع ، برنامج الإثراء ) ، وكذلك يعرض النموذج المدرسي الشامل ، واستراتيجيات تعليم الطلبة المتفوقين والموهوبين في المدارس العادية مع برنامج مقترح في اللغة العربية ، كما ناقش هذا الفصل الإبداع وكيفية تنميته ، ومبررات تعليم التفكير ، وأساليب تعليم التفكير .
الفصل السابع : يقدم هذا الفصل معلومات عن أهم برامج التربية الخاصة وهو برنامج التدخل المبكر ، حيث يبدأ بتعريف الكشف المبكر لأنه وثيق الصلة بالتدخل المبكر ، فلا يمكن أن يكون هناك تدخلاً فعالاً دون أن يكون هناك كشفاً مبكراً ، وكذلك تعريف التدخل المبكر ومبرراته ، ودور الأسرة في كلِ من : الوقاية المبكرة من الإعاقة ، والكشف المبكر عن الإعاقة ، ودور الأسرة في برامج التدخل المبكر ، بالإضافة إلى الفئات المستهدفة في برامج التدخل المبكر ، وأهم عناصر التدخل المبكر في التربية الخاصة ، وطرق تقديم هذه الخدمات ، واستراتيجيات التدخل المبكر في حالات الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة ، والمناهج في برامج التدخل المبكر ، وأيضاً مجموعة من التساؤلات حول التدخل المبكر . وعرض لبرامج التدخل المبكر كمشروع بورتج ، وبرنامج التدخل المبكر لأطفال متلازمة داون ، وبرنامج هيليب ، وبرنامج سكاي هاي ، وبرنامج فوجاتا للأطفال المعوقين حركياً .
الفصل الثامن : يناقش هذا الفصل برامج تدريب وإعداد المعلمين ، حيث يعتبر معلم التربية الخاصة حجر الزاوية في العملية التربوية والتأهيلية للأطفال غير العاديين ، بداية من أهمية إعداد معلم التربية الخاصة ، والخصائص والصفات التي يجب توفرها في معلم التربية الخاصة ، والكفايات التربوية لمعلم التربية الخاصة ، وبرامج إعداد الكوادر العاملة في ميدان التربية الخاصة ، بالإضافة إلى الاتجاهات الحديثة في إعداد معلم التربية الخاصة .
الفصل التاسع : ويتحدث عن واقع التربية الخاصة في الأردن ، ومراحل تطورها ، والخدمات الرئيسة المقدمة في مجال التربية الخاصة والتأهيل في الأردن ، بالإضافة إلى الجهود الحكومية والتطوعية الخاصة في مجال الإعاقة بالأردن .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ل

جزيت خيرا على النقل
جوزيتي على هذا النقل
كتاب قيم بالفعل كل الشكر والتقدير
محتاجة ضروري لأسئلة للصف السادس للتربية الخاصة في الرياضيات
لاتفشلوني الله يخليكم
التصنيفات
التربية الخاصة

الإهتمام بذوي الحاجات الخاصة بمدرسة علي بن أبي طالب

يقوم الطالب وليد بالاشتراك بالإذاعة المدرسية
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg وليد1.jpg‏ (56.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: jpg وليد.jpg‏ (81.0 كيلوبايت, المشاهدات 3)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الحاجات الاجتماعية

الشارقة الحاجات الاجتماعية

إن الإنسان اجتماعي بطبعة يرغب إن يكون محبوبا من الآخرين عن طريق انتمائه للآخرين ومشاركته لهم في مبادئهم وشعاراتهم التي تحدد مسيرة حياته ، وان العمل الذي يزاوله العامل فيه فرصة لتحقيق هذه الحاجة عن طريق تكوين علاقات ود وصداقة مع العاملين معه وقد أوضحت الدراسات أن جو العمل الذي لا يستطيع إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى اختلاف التوازن النفسي لدى العاملين ومن ثم إلى مشكلات عمالية تؤدي إلى نقص الإنتاج وارتفاع معدلات الغياب وترك العمل وهذا يجعل التنظيم يفشل في تحقيق أهدافه .

موضوع مختصر
مفيد
جميل
خفيف على النفس
بارك الله بك يا السويدي
شكرا على المرور للاخ جمال فيصل
كلام جميل .. وفعلا ً يستحق التأمل .. نتظر المزيد
شكرا لك بوسلطان على المرور والرد

السلام عليكم
اشكرك يااختي على هذا الموضوع الجميل لكن للاسف غالبية اجواء العمل الحاليةلا تساعد على ان يكون الانسان بطبيعتة الاجتماعية كما ذكرتي ولو تسالين اي شخص سوف يرد عليك بانة يتمنى اليوم قبل الغد ان يترك العمل لعدم توفر هذة الاجواء ، واتمنى لك التوفيق

شكرا لج ام حصة على المرور وكلامج صدق لكن ما نقول الا الحمد لله وعند الله ما يضيع شي والصبر مفتاح الفرج لكن على سبيل راحه الانسان النفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
التربية الخاصة

مسلمات لا بد منها عند تدريس ذوي الحاجات العقلية

مسلمات لا بد منها عند تدريس ذوي الحاجات العقلية

إن التدريس لذوي الحاجات العقلية ليس عاديا وأنما هو عملية تحتاج إلى معلم ماهر ومتمرس ويتصف بالمرونةوحسن الخلق والمبادرة والاطلاع على كل هو جديد ومفيد في المجال .
وبناء عليه … هناك عدداً من المسلمات التي يجب أن تراعى عند التدريس لهذه الفئة منها :

1- أن يمر الطالب بخبرة نجاح : وذلك بالعمل على تنظيم المادة التعليمية وإتباع الوسائل التي تقود الطالب إلى الإجابة الصحيحة وتقديم بعض الإرشادات والتلميحات عند الضرورة مع الإقلال من الاختبارات في استجابة الطالب فإرشاد الطالب للإجابة الصحيحة يكون بتكرار السؤال بنفس الكلمات .
2- تقديم تغذية راجعة : وذلك بأن يعرف الطالب نتيجة عمله بعد أدائه مباشرة ولهذا يجب أن ينظم الدرس بطريقة تسهل على الطفل معرفة استجابته وتصحيحها مباشرة في حالة الخطأ .
3- تعزيز الاستجابة الصحيحة : حيث يجب إن يكون التعزيز مباشراً وواضحاً في حالة قيام الطفل بأداء استجابة صحيحة .
وهذا التعزيز إما أن يكون مادياً مثل الهدايا الرمزية أومعنوياً مثل كلمات الاستحسان الاجتماعي والمديح والإطراء وما إلى ذلك .
4- تحديد أقصى مستوى أداء يجب أن يصل إليه الطفل : يجب أن تراعى في المادة التعليمية المستوى الذي يمكن أن يؤديه الطفل وذلك بأن لاتكون سهلة جداً أو صعبة جداً .
5- الانتقال من خطوة الى خطوة أخرى : يجب أن يسير موضوع الدرس وفق خطوات منظمة متتابعة بحيث تكمل كل خطوة الخطوة السابقة لها وتقود للخطوة اللا حقة وتسير من السهل للصعب .
6- نقل التعليم وتعميم الخبرة : وذلك عن طريق تقديم نفس المفهوم في مواقف وعلاقات متعددة مما يساعد على نقل وتعميم العناصر الهامة في الموقف الذي سبق تعلمه إلى مواقف جديدة .
7- التكرار بشكل كاف لضمان التعلم : فالأطفال ذوو الحاجات العقلية يحتاجون إلى تكرار أكثر من خبرة وربط بين المهارة المتعلمة والمواقف المختلفة وذلك للاحتفاظ بها وعدم نسيانها .
8- التأكد من احتفاظ الطفل بالمفاهيم التي سبق تعلمها : وذلك بإعادة تقديم المادة التعليمية التي سبق أن تعلمها بين فترة وأخرى .
9- ربط المثير بالاستجابة : من الضروري العمل على ربط المثير باستجابة واحدة فقط في المراحل المبكرة من التعليم .
10- تشجيع الطفل للقيام بمجهود أكبر : وذلك عن طريق تعزيز الاستجابة الصحيحة والتنويع في طرق عرض المادة التعليمية والتشجيع اللفظي من قبل المدرس .
11- تحديد عدد المفاهيم التي ستقدم في فترة زمنية معينة : لاتشتت انتباه الطفل بمحاولة تعليمه عدة مفاهيم في موقف تعليمي واحد بل يكتفي بعرض مادة تعليمية واحدة جديدة في فترة زمنية محددة وذلك بعد أن تصبح المادة التعليمية السابقة مؤلفة لديه .
12- ترتيب وتنظيم المادة التعليمية وإتباع تعليمات مناسبة لتركيز الانتباه : إن ترتيب وتنظيم المادة التعليمية بطريقة تساعد على تركيز انتباه الطفل وتوجيهه يساعد على الانتباه للتعليمات في المواقف التعليمية وبالتالي تسهل عملية التعلم .
13- تقديم خبرات ناجحة : إن الأطفال `,, ذوو الحاجات العقلية القابلين للتعلم ممن يواجهون الفشل باستمرار ينمو لديهم عدم القدرة على تحمل الإحباط واتجاهات سلبية نحو العمل المدرسي بالإضافة إلى بعض المشكلات السلوكية التي قد تؤدي إلى رفضهم اجتماعياً ولذا فإن من أفضل الطرق للتعامل مع هذه المشكلات تنظيم برنامج يومي يقدم بعض المهارات التي يمكن أن يحقق الطفل من خلالها النجاح .

المرجع
كتاب / التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة
الدكتور / كمال عبدالحميد زيتون

شكري وتقديري للزميل الفاضل على طرح هذا الموضوع الهام بالفعل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الصمادي الشارقة
شكري وتقديري للزميل الفاضل على طرح هذا الموضوع الهام بالفعل

الشكر موصول لك زميلي الفاضل على مرورك وردك الطيب

التصنيفات
التربية الخاصة

المدارس الحكومية نجحت في دمج 444من ذوي الحاجات

بينها متلازمة (داون) وكف البصر وضعف السمع
المدارس الحكومية نجحت في دمج 444 حالة من ذوي الاحتياجات
انتهت إدارة برامج ذوي القدرات الخاصة في وزارة التربية من حصر الطلبة ذوي الاحتياجات المدمجين في المدارس الحكومية كافة، فيما دعت الإدارة المناطق التعليمية إلى إجراء حصر للطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم تمهيداً لوضع إجراءات خاصة بهم تمكنهم من أداء امتحانات نهاية العام بشكل ميسر يتناسب وظروفهم.

وذكر الإحصاء الأخير أن عدد ذوي الاحتياجات يصل إلى 444 حالة من بينها 23 من حالات كف البصر، و191 ممن يعانون من ضعف بصر شديد، و109 من ضعف سمع، و96 من حالات الإعاقة الحركية، و25 من حالة متلازمة (داون).

وأوضحت خريطة توزيع ذوي الاحتياجات أن المدارس الحكومية على مستوى المناطق نجحت في دمج هذه الفئة من الطلبة ضمن صفوف الطلبة العاديين، وخاصة حالة متلازمة (داون) التي تم دمج أصحابها بشكل كلي، وقد نجحت مدارس أبوظبي في دمج 104 حالات من مختلف فئات ذوي الاحتياجات، والعين 30 حالة، والغربية 41 حالة، ودبي 22 حالة، والشارقة ،26 وعجمان ،35 وأم القيوين ،12 ورأس الخيمة ،100 والفجيرة ،48 ودمج مكتب الشارقة 26 حالة.

وقالت مصادر مسؤولة في وزارة التربية إن المدارس نجحت بكفاءة في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإن هناك متابعة مستمرة من قبل إدارات المناطق التعليمية والإدارات المركزية المتخصصة في الوزارة وفي مقدمتها إدارة برامج ذوي القدرات، وإن هناك تصوراً متكاملاً انتهت التربية من إعداده مؤخراً لاستكمال عملية الدمج، والتي ستتطلب كثيراً من التجهيزات والوسائل التعليمية المختلفة، إلى جانب تهيئة البيئة المدرسية لاستقبال مزيد من ذوي القدرات الملتحقين بمراكز الرعاية.

في الوقت نفسه أشارت إلى أن وزارة التربية بدأت حصر الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم بالتنسيق مع إدارات المناطق، وأنها وجهت للأخيرة رسائل رسمية بذلك، حتى يتسنى للوزارة استثناء أصحاب المشكلات من بعض الإجراءات في الامتحانات، ومنها منحهم وقتاً أطول عن قرنائهم العاديين بالنسبة للزمن المقرر للإجابة، وتوفير أشخاص لمساعدة الطلبة في قراءة ورقة الأسئلة.

وأكدت أن دعوة المناطق لحصر حالات صعوبات التعلم موجهة إلى أولياء الأمور ممن يجدون أن أبناءهم يعانون من مشكلات أساسية مثل البطء الشديد في الكتابة، أو إعاقات خفيفة أخرى تمنعهم من أداء الامتحان بشكل طبيعي.

وقالت المصادر إن الوزارة دائماً ما تفاجأ خلال الامتحانات بشكوى مدارس وأولياء أمور من عدم تمكن بعض الطلبة من إنهاء الإجابة عن ورقة الأسئلة في الزمن المحدد، بالرغم من كونهم من الطلبة المتفوقين، وهذا النوع من الشكوى يكون متأخراً جداً، لذا حرصت الوزارة على دعوة المناطق والمدارس لحصر ذوي صعوبات التعلم مبكراً، حتى لا يحرم طالب من استثناء يستحقه بسبب التأخر في التعريف به.

جريدة الخليج 29/4/2007م

خبر رائع

الدمج شيء رائع يخلي الواحد يتكيف مع الطلاب العاديين وانهم مثلهم في كل شيء ما يختلفون في شيء

مشكور يالغالي عالمشاركة الطيبة

والسموحة

شكري وتقديري لك على مرورك ومداخلتك الطيبة
موضوع في غاية الأهمية ، وخبر يستحق التأمل ، نعم ، من حق هذه الفئة أن تحيا حياة طبيعية ، وينعم بما ينعم به الآخرون .
بوركت جهودك أستاذ جاسر على جهودك الطيبة في إدارة مدونة التربية الخاصة ، فأنت جدير بالثقة وأهل لها ، وما اهتمامك بكل صغيرة وكبيرة بشأن الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة إلا خير شاهد على ذلك ، وفقك الله وأعانك على حمل المسؤؤلية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء عربيات الشارقة
موضوع في غاية الأهمية ، وخبر يستحق التأمل ، نعم ، من حق هذه الفئة أن تحيا حياة طبيعية ، وينعم بما ينعم به الآخرون .
بوركت جهودك أستاذ جاسر على جهودك الطيبة في إدارة مدونة التربية الخاصة ، فأنت جدير بالثقة وأهل لها ، وما اهتمامك بكل صغيرة وكبيرة بشأن الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة إلا خير شاهد على ذلك ، وفقك الله وأعانك على حمل المسؤؤلية

بأمثالك من المتميزين بالفعل ينشط مدونة التربية الخاصة

مداخلة قيمة لا يسعنا الا ان نتقدم لك بخالص الشكر والتقدير

التصنيفات
التربية الخاصة

المشروع الثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة

المشروع الثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة

نبدأ الحديث في هذا المشروع بسؤال وهو : هل هناك فرق بين الثقافة وبين المشروع الثقافي سؤال يجرني إلى ماهي السبل التي تساعد في نشر الثقافة للمجتمع تجاه ذوي الحاجات الخاصة؟ هناك عدة تعريفات مختلفة للثقافة فلا يوجد حتى الآن تعريف موحد لمصطلح الثقافة فيعرفها علماء الاجتماع انها تحول نمطي نتيجة تغير الظروف مثال ذلك سابقا كانت المجتمعات تعيش لا مبالاة تجاه المعوقين ونظرتهم سلبية تجاههم, اما الآن فأصبحت تلك المجتمعات تهتم وتتحدث عنهم نتيجة عدة عوامل إنسانية دينية اخلاقية اجتماعية اقتصادية هذا التحول النمطي يسمى ثقافة اما المشروع الثقافي تجاه المعوقين (عملية واعية) إعداد نخبوي لتغير المجتمع وزيادة الوعي حول ظاهرة الاعاقة بمعنى قيام مجموعة متخصصة في التربية الخاصة بنشر ذلك المشروع للمجتمع من اجل النهوض والرقي به الى اعلى مستوى من الوعي والثقافة تجاه ذوي الحاجات الخاصة. بما ان المعوقين من ذوي الجاجات الخاصة ليست لهم فرص عملية اجتماعية فاعلة فهذا يستدعي ذلك المشروع للنهوض بالمجتمع الى مستوى عالمي من الوعي والثقافة وتكون هناك مساواة في توزيع فرص وظيفية بين المعوقين والأسوياء فعندما نريد توعية المجتمع ثقافيا ونجعله روحا تربوية وثقافية تجاههم نحتاج لمشروع ثقافي لذلك ذكرنا في المقال السابق ان التوعية تحتاج لحملة قومية. ان تحول الثقافة لمشروع ثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة يتطلب ذلك عدة عناصر اساسية:
* تنوع الفعاليات: ذلك يتطلب فعاليات متعددة ومتنوعة جذابة باستخدام الاعلام منبرا توعويا ثقافيا ومن تلك الطرق الاعلامية الفعالة التي يستوجب ان يتعاطى معها بشكل فعال وواضح الاعلام التربوي من خلال العلماء وخطباء المساجد والإعلام التربوي والتعليمي من خلال معلمي التربية الخاصة والمتخصصين بدورهم الرسالي التوعوي وتفاعلهم مع الاعلام بكتاباتهم ومقالاتهم واقتراحاتهم لإثراء عقلية المجتمع فدورهم ليس مرتبطا بالمدرسة فقط بل اوسع من ذلك في خدمة المجتمع واعداد الاجيال. والإعلاميون ايضا بمدى تفاعلهم لايصال الثقافة وصوت المعوق لجميع شرائح المجتمع عبر المجلات والصحف والقنوات الفضائية المتخصصة او التصوير المسرحي.. واستخدام كل الفعاليات الممكنة في سبيل التوعية والارشاد والثقافة للمجتمع ليعبأ بروح العناية والاهتمام والتواصل معهم.
* التنوع المعرفي عند التحدث عن الانسان المعوق لابد من التنوع المعرفي والثقافي فلايمكن التحدث عن المعوق من جهة واحدة بل التنوع ووفرة المعلومات, التحدث عنه من جهة انسانية دينية (الادلة والاحاديث التي تحث على الاهتمام بهم) ومن جهة علم النفس بالتحدث عنه بالتعبير عن حاجاته النفسية والتربوية وطرق اشباعها ومن جهة علم الاجتماع بالتحدث عن سلوكه التكيفي مع الاعاقة والمجتمع. ومن جهة علم الادارة بالتحدث عن كيفية ادارة مراكز المعوقين وتفعليها بمعنى تناول الموضوع من عدة حقول معرفية (التوسع في الافكار والمعلومات المتجددة) حتى يتكون المشروع الثقافي ويتفاعل معه الجميع..
* المساهمة العامة: حتى تتحول الثقافة الى مشروع ثقافي نحتاج الى مشاركة عامة فاعلة (الرجل, المرأة, اسر المعوقين والعاديين, الاطباء, الاقران..)
* عنصر المتابعة (تقييم) بمعنى متابعة عناصر المشروع بقراءة سلبيات وإيجابيات كل مرحلة ومتابعة الخطة التي يسير عليها لتلافي السلبيات في المرحلة التالية هذا العنصر ضروري لاستمرار المشروع بشكل ايجابي اذ من خلال ذلك كله اتضحت لنا الثقافة وكيفية نشرها عبر المشروع الثقافي الذي يعتمد على اربعة عناصر رئيسية..
وختاما نحن مطالبون جميعا بخطوات إيجابية فعالة لتصبح آراء الكتاب ومقترحاتهم واقعا ملموسا مشرفا ينعم به كل معوق ومعوقة في مجتمعنا ويرى المعوقون النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويصل صوتهم لكل قلب .. آمل ان يصل ذلك كما نأمل ان يضيء زاوية ونفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله رب العالمين.

اقتباس:
وختاما نحن مطالبون جميعا بخطوات إيجابية فعالة لتصبح آراء الكتاب ومقترحاتهم واقعا ملموسا مشرفا ينعم به كل معوق ومعوقة في مجتمعنا ويرى المعوقون النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويصل صوتهم لكل قلب .. آمل ان يصل ذلك كما نأمل ان يضيء زاوية ونفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله رب العالمين.

نعم اخي بن القطيف نحن جميعا مطالبون بخطوات عملية ايجابية لتصبح اراء الكتاب واقعا ملموسا

شكرنا ىوتقديرنا لاهتمامك الطيب هذا

شكرا للأستاذ ابن القطيف على هذا الطرح .. وهذه دعوة للأدباء والكتاب لأن يولوا هذه الفئة اهتمامهم ، ويتناولوا قضايا ذوي الحاجات الخاصة في كافة ميادين الإبداع الأدبي.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ "جاسر المحاشي" المحترم
أختي الأستاذه "دعاء عربيات" المحترمة
بعد التحية والإكرام ..
أثني لكم هذا المرور والتعقيبات الكريمة
بكم ومعكم نسعى لتحقيق الأهداف بإذن الله "عزوجل"
التصنيفات
التربية الخاصة

التكافل الاجتماعي مع ذوو الحاجات الخاصة

التكافل الاجتماعي مع ذوو الحاجات الخاصة

الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً..
بادئ ذي بدء ومع بداية الحديث هناك جملة تربوية تحتاج إلى الوقفة والتأمل وهي أن التربية الخاصة خدمة وليست مكان.
نعم. كانت في السابق مكان (عدم الاهتمام بالمتفوقين و المعوقين من ذوي الحاجات الخاصة وعزلهم في مراكز خاصة بهم عن العاديين )..أما الآن فأصبحت التربية الخاصة خدمة إنسانية قبل كل شيء وخدمة دينية إسلامية وصَّى بها الإسلام تجاه كل إنسان.. وبالحالة التي تزرعها الروح الإنسانية من خلال التنشئة الأسرية والتعليمية (في المدارس والجامعات والجمعيات الخيرية والمساجد…) في قلب الإنسان هي التي تجعله يملك الاستعداد لأن يكون مقدام لتعاون والتكافل وحب الخير من ذاته هذه الحالة هي حقيقة التكافل ، فلا تقتصر خدمة أبناؤنا من ذوي الحاجات الخاصة على ما تقدمه الجهات الرسمية لهم.. فهم بحاجة إلى الكثير والكثير مما يجب أن يُقدَم لهم وأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.. فلا تستطيع الدولة وحدها أن تفي بكل المهام المطلوبة.. لحاجات هؤلاء الأفراد.. فمثلاً الموهوبين و المتفوقين .. بحاجة ماسة لمن ينمي لهم تلك المهارة أو الموهبة والتفوق والإبداع في مجال من المجالات.فكل إنسان في هذه الحياة يمتلك طاقات وإبداعات ومواهب ..في أي مجال من المجالات سواء كانت أكاديمية أو غير أكاديمية وهذا يتطلب اكتشاف مبكراً لتنميتها وتطويرها ومن ثم الاستفادة منها؛ لأن عدم تنميتها وعدم اكتشافها وعدم تطويرها بالشكل الصحيح ينتاب تلك المهارة أو الموهبة.. الكبت والله أعلم بنتيجة الكبت… فالإنسان بطاقاته ومواهبه يحتاج لمن يكتشف وينمي مهاراته ومواهبه وإبداعاته … ليكون هناك استغلال للمواهب والإبداعات سواء مجالات ابتكاريه علمية أو مجالات صناعية أو فنية أو رياضية أو في مجالات قرائية أو كتابية أو في مجالات أخرى .. فاستغلال تلك المواهب والإبداعات وتنميتها بالشكل الصحيح و وضع الفرد المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب وفقاً لقدراته ومواهبه وإمكاناته .. سيكون ذالك نعمة للمجتمع ..و يساهم في رقي المجتمع والنهوض به إلى أعلى مستوى من الثقافة والتقدم والتطور العلمي الحديث.. لأن التعاون الاجتماعي بحد ذاته مع وجود المعوق يعد أحد المحَكَّات الأساسية للحكم على مدى وإنتاجيته وتكيفه وتقدمه في المجتمع ويكون ثمرة من ثمار المسؤولية المشتركة والتعاون الاجتماعي . لذا من الضروري مساهمة جميع شرائح المجتمع وتعاونه بشكل فعّال و واضح مع أبناءه من ذوي الحاجات الخاصة ومع أسرهم ، هذه المساهمة لا تتحقق إلاّ إذا شعر الإنسان بالمسؤولية .. فهذا الشعور الذي يشعر به هو الذي يدفعه الى تحمل المسؤولية ؛ لذلك تجده يبادر إلى فعل الخير بكل فخر واعتزاز وثقة نفس والى التعاون الاجتماعي وهذا كله ينصب في معنى يطلق عليه "التكافل الاجتماعي" الذي نعبر عنه بأنه إشراك جميع أفراد المجتمع في تحمل المسؤولية تجاه أبنائه ذوي الحاجات الخاصة . فكل المجتمعات سواء المتقدمة أو النامية.. لا تخلو من وجود أشخاص موهوبين متميزين ومتفوقين عن أقرانهم العاديين أو أشخاص لديهم إعاقة جسدية أو سمعية أو لديهم حالة تخلف عقلي أولديهم صعوبات تعليمية أو غيرها من الإعاقات الأخرى .
ومن هذا المنطلق ومن منظور التربية الإنسانية الاجتماعية يجب أن ننظر لهم نظرة وجود وكيان في الحياة بتنمية ورعاية جميع فئات وشرائح المجتمع بما فيهم ذوي الحاجات الخاصة (فالحياة حق لكل إنسان ..) فكل مجتمع مطالب بالاعتراف بإنسانيتهم و حماية كرامتهم . وبما أن كل المجتمعات بغض النظر عن أديانهم ومدارسهم الفكرية تتحدث عنهم وتهتم بهم وتطالب بحقوقهم.. فنحن كمجتمع ديني إسلامي متكامل بمعنى الكلمة وما تقتضيه من حروف ومعانٍ من باب أولى لنا ذالك ، فديننا الإسلامي أول الأديان التي اهتمت وحثت على ذالك ليس هذا فحسب بل من نظرة شمولية وبنظرة أوسع حيث أوصى بذالك الإسلام الحنيف والرسول الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" بحقوق الإنسان والمجتمع كاملة ــ Human & Society Rights ــ ( من اهتمام ورعاية و تربية وعناية وتنشئة وتنمية و تعلُّم و تعليم بل حتى وظيفة مهنية ..) فهذه أمور يغلب عليها الجانب الإنساني ، لذا فإن مشاركة جميع أبناء المجتمع (من أبناء وأمهات ومعلمي ومعلمات التعليم العام والخاص ومؤسسات حكومية وتعليمية .. مع الدولة، ضرورة إنسانية اجتماعية تعاونية أساسية أيضاً وعامل مكمّل لتحقيق هذه الصفة الإنسانية و لرعاية و تنشئة جميع شرائح المجتمع بكل فئاته و أطيافه.. بهذا نقول إن كان على الدولة دور أساسي في ذالك، فإن على جميع أفراد المجتمع دور مماثل بل متمم.. متمثلاً في عمليات التعاون والمشاركة الوجدانية المعنوية والمادية ؛ للارتقاء بالمجتمع من خلال الاستفادة من أبناءه ذوو الموهبة والتفوق والابتكار أو حتى من المعوقين الذين لديهم تفوق وإبداع في مجال من المجالات .. إلى أعلى مستوى من العلم و التقدم و الازدهار.
فالحياة الاجتماعية الهانئة والرغبات الوجدانية والحاجات( التي من أهمها الرعاية والدمج مع أقرانهم العاديين في المجتمع ) كلها عمليات إنسانية فطرية طبيعية موجودة عند ذوي الحاجات الخاصة وبحاجة ماسة لإشباعها كما هي موجودة لدى الإنسان العادي.. إذاً على المجتمع أن يحيط بهؤلاء الأبناء والأخوة من خلال الرعاية والأخوة الإنسانية.. ليشعروا بذالك ومن ثم يستطيعوا المشاركة في العمل واكتساب الرزق ورغد العيش ويتم تحقيق المساواة في الفرص الوظيفية بينهم وبين أقرانهم العاديين و مزاولة وسائل الحياة العادية مع باقي أفراد المجتمع ، من خلال الصفة العليا التي نادى بها الإسلام في كل زمان ومكان " التكافل" في قوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ..) وهذا هو معنى تكافل المجتمع الواحد مع أبناؤه ذوو الحاجات الخاصة.
والحمد لله رب العالمين.
تحياتي أخوكم : حبيب ذوي الحاجات الخاصة

والحاجات( التي من أهمها الرعاية والدمج مع أقرانهم العاديين في المجتمع ) كلها عمليات إنسانية فطرية طبيعية موجودة عند ذوي الحاجات الخاصة وبحاجة ماسة لإشباعها (انتهى الاقتباس )

[COLOR="Blue"]نعم أخي ابن القطيف ان أهم الحاجات هي الدمج مع أقرانهم من العاديين لأ نهم هم من المجتمع ويجب أن نشعرهم بأنهم اعضاء فاعلين به رغم حاجاتهم الخاصة للرعاية والاهتمام

كل الشكر والتقدير على كتاباتك المتميزة .[/COLOR]

دمت موفق ابن القطيف حبيب ذوي الحاجات الخاصة
فحقا أفراد التربية الخاصة بحاجة إلى من يقف معهم ويدعمهم
وبحاجة إلى توعية الناس قبالهم حتى يعي الإنسان
ويعرف كيف يتعامل معهم
فالجهل يورث الخطأ في التعامل
والمعاناة في التكيف معهم
إعطاء الحق لهم
ولهذا نأمل ومن خلال هذا القسم الخاص بذوي الحاجات الخاصة
ومن خلال باقي المنتديات المهتمة
أن نصل إلى مرحلة التوعية والوعي للناس
لكي يستطيع الناس أن ينصف ذوي الحاجات الخاصة حقهم
ونسأل الله لنا ولك التوفيق
أخي الأستاذ جاسر المحاشي
و أختي العزيزة روح الأمل

سلمتما على التعقيب الذي دائماً يكون مكملاً للموضوع ..
وإن كان تعقيبي هذا متأخراً إلاّ أنني به لا لأأعقب فقط بل لتأكيد أهمية الموضوع ولأستشرف به المستقبل وتستشرف به الفئة والشريحة الغالية التي نقوم نحن جميعاً بتوعية المجتمع نحوها ..
وسلامي واصل لكم ودمتم بود ..

الشارقة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

جزاكم الله خير الجزاء على هذا الإهتمام وعلى هذا الثناء والإطراء ولا شكر على واجب … ونتمنى أن نكون دوماً عند حسن ظنكم جميعاً .. فنحن لم نقدم شيء وما قدمناه هو جزء من أشياء كثيرة للقراء من أجل التوعية والتثقيف و في خدمة أخواننا ذوو الحاجات الخاصة …و تصبح هذه القضية الإنسانية واصلة لكل فرد من أفراد المجتمع ويصل صوت هذه الشريحة ..
وأخص بالشكر والعرفان هنا أولاً : للأخ الأستاذ " أ. جاسر المحاشي " وثانيا: للأخت العزيز ة أيضاً " قصودة " و ثالثاً: الأخ الكريم "روح الأمل" والذي نتمنى منه الإستمرار في المشاركة في المنتدى ..

كما أتنمى بكل صراحة قبول هذه الكلمات المتواضعة في حقكم ..

وما أقوله هو :

أنتم الأصل في الكتابة

وأنتم محور الحديث

وأنتم هدف كتابتنا

بكم نرفع القلم

وبكم نكتب

وبكم يتم العطاء

وبكم نزداد ارتقاء

وبكم تنشر المقالات

وبتفاعلكم نستمر

فهي منكم وإليكم

والسلام عليكم ..

شكرا أخي الكريم على الإفادة وسلمت يمناك…فعلا هذا المنتدى أسره واحده… فبارك الله في إبن السعودية..اخا وشقيق….

وتقبل تحياتي…

أختي العزيزة "شواطئ" لا شكر على واجب رسالي منطلق من الحس افجتماعي النابع من الذات الوجدانية انطلاقاً من ديننا الإسلامي الحنيف …

ولا عدمناك بتواصلك معنا في المنتدى الهادف
تشرفتم بنا وتشرفنا بكم و استعززتم بنا واستعززنا بكم
تحيتي العطرة ..

التصنيفات
التربية الخاصة

ما رأيكم في قناة لذوي الحاجات الخاصة ؟!

أيها الأعضاء أيها المتخصصون والمتخصصات..
ما رأيكم في قناة لذوي الحاجات الخاصة ؟!
الشارقة الشارقة
الإعلام بأنواعه سلاح العصر و يلعب دور كبير في التوعية وإثراء عقلية المجتمع تجاه أي قضية , وله تأثيره المباشر وغير المباشر على مختلف شرائحه. وقضية الفئات الخاصة إحدى القضايا التي تستوجب أن يتعاطى معها الإعلام بشكل فعّال و واضح, لأنه وبكل صراحة وصدق لا وعظ المنابر يكفي ولا المحاضرات أو الندوات تفي ولا حبر القلم على الورق يوفي ولا بعض البرامج الخاصة في القنوات الفضائية وحدها قادرة على فعل شيء …لذلك نطمح لأن يكون الحلم واقع ملموس بل حقيقة تدرك بتفاعل وتحقيق الأهداف المرجوة .. ومن هذا المنتدى الخاص بهذه القضية والذي يعتبر نوعاً من أنواع الإعلام نوصي بقناة تلفزيونية متخصصة لتوعية وتثقيف المجتمع و بمختلف اللغات، لا تنفع التوعية والتثقيف من خلال الأشياء النظرية (مجلات، كتب، محاضرات، ندوات،…)؛ لذلك نطمح أن تكون التوعية منوعة بالنموذج المرئي العيني عبر الواقع في قناة متخصصة تنقل واقع ذوو الحاجات الخاصة لجميع أفراد المجتمع.. فكما هو معروف أن الناس يتبعون النماذج أكثر من النظريات العلمية؛ لذلك نطمح في فتح هذه القناة لتنقل صوت ذوي الحاجات الخاصة لكل إنسان وتكون هذه الشريحة في كل قلب وعطف.
( لذلك ذكرنا في المقال السابق ــ المشروع الثقافي تجاه ذوو الحاجات الخاصة ــ أن التوعية تحتاج حملة قومية توعوية متخصصة). وأريد أن أؤكد هذا المعنى هنا على أن هذه القناة تعتبر نوع من أنواع المشروع الثقافي في سبيل تحقيق ما نريده وهو التوعية من الداخل ؛ لأن أرقى و أخلص أنواع التوعية هي التوعية من داخل الفرد ليعي من ذاته كما قال تعالى( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم …) ليكون التفاعل ثقافة ينشئ عليها الفرد ويمارسها لا معلومة تكتسب وتدرس ؛ لأن المعلومة قد تدرس لا تطبق أما الثقافة فهي تحول ملازم لأفراد المجتمع على أرض الواقع هذا هو سر الثقافة عن المعلومة بشكل مختصر.
فالتوعية ليست بالمظاهر وبالماديات والنظريات والأقوال. ربما يقول قائل :من الذي يبادر أو من المسئول عن ذلك ، وكيف؟! المطلوب هو التعاون من قبل الأمانة العامة للتربية الخاصة مع وزارة التربية والتعليم و بين وزارة الثقافة والإعلام .. مثال: في جمهورية مصر العربية توجد 6 قنوات فضائية متخصصة في التربية والتعليم لجميع أفراد المجتمع العاديين بل بمختلف مراحل نموهم العمرية وعلى مختلف مناهجهم الدراسية أيضاً ويقدم فيها محاضرات علمية أكاديمية و يقدمها متخصصون على درجة عالية من العلم .. هذا ما يثير بنا الاهتمام ويدفعنا لهذا المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع التوعوية والثقافية في المستقبل القريب إنشاء الله ليكون وسيلة لتحقيق الأهداف المأمولة..
بكل صراحة نحن طرحنا هذا الاقتراح قبل سنة ونصف على أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة و على المسئولين و لا زلنا نطرح هذه الفكرة في الصحف وفي الندوات والمؤتمرات أيضاً….ونطرحه الآن هنا في هذا المنتدى التوعوي الهادف عسى أن نثير به نوعاً من الاهتمام ويتم التفاعل به .. لأننا أصحاب قضية واقعية حقيقية تقع مسئوليتها على عاتق الجميع والتربية الخاصة بحر عميق… وبما أنها كذلك ، نحن لا نمل من طرح هذه المقترحات والأفكار النيّرة التي نحن جميعاً مشاركون فيها . بذلك نريد تحقيق خطوات إيجابية فعّالة لتصبح أراء كُتَّابها واقعاً ملموساً مشرقاً ينعم به كل إنسان من ذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا ويرو النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويَصل صوتهم لكل قلب وعطف..
ختاماً لا يسعنا إلاّ أن نُعبّر على لسان أخواننا ذوي الحاجات الخاصة:
أشعرونـي بكيانـــــي ليـس بالعطف المهيـن
من قناة تنقل صَوتي و يُرَى صَوتي الأنيــــن
ادمجوني مع رفاقــي واقمعوا حزني الدفيـن
نأمل أن تصل للمسئولين ونجد التفاعل .. كما نأمل أن تضيء زاوية و تكون في سجل أعمالنا و ينفعنا بها يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. و الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه الميامين وسلم تسليماً كثيراً
أخوكم / نذير بن خالد الزاير

السلام عليكم ورحة الله وبركاته .. وبعد

اقتراح بالفعل في الصميم وفكره أكثر من رائعة، و تحتاج بل ينقصها التفاعل والتطبيق

بصراحة نستفيد مما كتبته أن المجتمع بأكمله بالفعل يحتاج لأهم أنواع التوعية وهو التوعية من الداخل..
وأشكرك على إحساسك بل شعورك بهذه الفئة ؛ لأن نتيجة هذا الشعور هو هذه الحماسة والطموح و التفاعل بهذه الفئة ..
من خلال ما عبرت به عنهم من خلال الخاطرة التي ذكرتها وبالفعل هي خاطرة معبرة وأنا أعجبت بها،
فهم يحتاجون لكاتب يشعر ويملك حس وشعور بهم لذلك أنت أثبت ذلك من خلال لغتك التعبيرية و الصيغة الجماعية والحوارية الهادفة في موضوعك في هذا المنتدى ..
وهذا إن دل إنما يدل على الروح الغيرية والحس الاجتماعي المنطلق والنابع من قلبك .. فجزاك الله خير في كل جهد تبذله وتقدمه من أجل
أحبائك ذوي الحاجات الخاصة وزادك الله عطاء بما تنقله وتعكسه من هموم ومعانات وحاجات لهم.. لأنك أثبت انك الكاتب المبدع بل الأمل القادم الذي تزيدنا أملاً و تفائل
بكل إنجاز لهذه الفئة فبذلك نزداد معرفة وثقافة تجاههم عن طريق القناة المتخصصة التي اقترحتها ..

بسمه تعالى

عطاؤك بنّاء
واقتراحك وأملاحظاتك بنّاءة
نعم حقاً ففي كثير من الأنشطة يغفل الناس عن إعطاء ذوي الحاجات الخاصة حقهم
فهم حقاً بحاجة إلى إذاعة متخصصة تعمل على توعية الناس
فكم من القنوات التعليمية مثل قنوات النيل تهتم بتعليم العاديين
كما أشار أخونا الأستاذ نذير لكن هل توجد قناة متخصصة لذوي الحاجات الخاصة ؟ تنقل انجازاتهم وهمومهم وتوعي الناس بهم ففئات التربية الخاصة اليوم متعددة وكثيرة بل معقدة إن شاء التعبير ولكن بكل إرادة وإصرار يتحقق هذا الحلم الجميل والهادف ..
لم أسمع بذلك في الخليج
نتمنى أن تتحرك الجهات المسؤولة لتزيد رصيد أعمالها حسنات
وأعوذ وأشكر الأستاذ نذير على هذه الفكرة وعلى ملاحظته الدقيقة أيضاً في مسمى الحاجات الخاصة بدل الإحتياجات الخاصة

وأتنمى لك دوام التوفيق والنجاح ومزيد من العطاء والتقدم
وشكراً

ادمجوني مع رفاقــي واقمعوا حزني الدفيـن

أخي ابن القطيف من خلال هذه العبارة المقتبسة من مقالك أقول أننا بحاجة الى برامج تختص بذوي الحاجات الخاصة بالقنوات العادية وليس قناة خاصة بهم تعزلهم عن غيرهم من العاديين

نحن من دعاة دمج ذوي الحاجات الخاصة بالمجتمع لا من دعاة العمل على عزلهم ولا بأي طريقة من الطرق نحن بحاجة كما ذكرت الى تفعيل دور الاعلام لتقديم برامج هادفة تهم ذوي الحاجات الخاصة

شكرا عزيزي لاهتمامك وتحمسك وتقبل تقديري واحترامي

[SIZE="6"الشارقة ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز ابن القطيف
انني اذ اشكرك على اقتراحك حول ايجاد قناة لذوي الاحتياجات الخاصة
اتحفظ يا عزيزي على هذا الاقتراح كونه يدعو لعزل هذه الفئة ويا ريت
لو كان اقتراحك تخصيص برامج دورية هادفه لذوي الاحتياجات الخاصة
تبث في القنوات العادية
مقدما شكري وتقديري [/SIZE]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
الشارقة
أشكركم على ما طرحتم و أحترم وأقدر وجهات نظركم ..، لكن ألفت عنايت الجميع على أن هناك قصور واضح بل كبير ولم يتحقق شيء من خلال البرامج كما سعادتكم تنظرون..
تحياتي وعرفاني مرة أخرى للأستاذ جاسر الشافي والأستاذ سالم الصمادي
و شكر وعرفان إلى روح الأمل و هيا الشمراني
وأقول لكم
ونتمنى التفاعل مع الجميع وسيتحقق ذلك بكل عزم وإرادة يوماً من الأيام إن شاء الله ما دام هناك مهتمون فعلياً بذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا ..
أخوكم : نذير بن خالد الزاير
حبيب ذوي الحاجات الخاصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا فكرتك صائبة وأتمنى يتحقق هالحلم عن قريب كلنا محتاجين لاي معلومة تفيدنا مع ذوي الاحتياجات الخاصة
صفوى
أثني لك أختي الكريمة على هذا التأييد وعرفاني لك على هذه المشاركة

و إنشاء الله يتحقق ذلك

أين أنت يا أبن القطيف

أفتقدنا مشاركاتك

فكرة رائعة وجيدة وتستحق التنفيذ
فكرة رائعة وأتمنى ذلك من كل قلبي
فكرة رائعة جدا

لان ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الانسان العادي مثل ما نحن عندنا قنوات للتعليم

هم بعد يبالهم قناة تكون ع مستوى فهمهم وتفكيرهم

ومشكور اخوي وماتقصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد
نعم هكذا تعودنا تفاعل واهتمام بين المهتمين بأحبابنا ذوي الحاجات الخاصة
نعم وهذه ثقافتنا كممحبين ومهتمين بهذه الفئة الغالية
ثقافة الإهتمام والتعقليب على كل ما هو وسيلة تخدم أحبابنا في الله ذوي الحاجات الخاصة ..
أود أولاً الإشاده بالإهتمام من قبل المشرف والأخ العزيز الأستاذ جاسر المحاشي على اهتمامه بكل عضو من أعضاء هذا المنتدى التوعوي الثقافي الخاص بأحبابنا ذوي الحاجات الخاصة
كما أشيد بما عقب عليه الأخ الكريم " نبيل "
أيضاً أشيد بما عقبت عليه الأخت الكريمة " عنيدة "
أيضاً الإشادة بما عقبت عليه الأخت الكريمة " الشـ شاعرة ـارجة "
بإذن الله عزوجل هذه التعقيبات لها دور كبير جداً في إحياء الموضوع وهذا الإحياء يدل على الإلحاح بتفعيل هذا المطلب الذي نعتبره وسيلة تخدم قضيتنا السامية كما يعتبر مشروعا ثقافيا يهدف إلى توعية وتثقيف المجتمع بأكمل أفراده بذوي الحاجات الخاصة ..

تحياتي وثنائي وعرفاني لكم جميعاً على هذا التفاعل وبإذن الله عزووجل الإلحاح يؤدي إلى الإستجابة

الفكرة حسنة للتفكير فيها نظرا لما ذكرت عنها
نتمنى التوفيق لمن يتبناها
عظيمة افكارك اخى
بارك الله فيك أخي الكريم على إحساسك المتواصل بهذه الفئه …

فعلا فهم بحاجة لقنوات يستطيعون من خلالها التفاعل مع العالم

أختي العزيزة "ريحانة الإسلام"
أختي العزيزة "شواطئ "

كم كانت و تكون لنا دهشة وبهجة دائماً في أن يتفاعل ويتواصل معنا في كل ما هو وسيلة تخدم التربية الخاصة على مختلف المجالات ..
لكما ثنائي وعرفاني على حسن متابتكم لمواضيعنا

الأخ الفاضل ابن القطيف
ذكرت صحيفة ( أخبار اليوم المصرية ) بتاريخ 25/4/1428 الموافق 12/5/2007م
الإعلان عن أول قناة فضائية فى الوطن العربي لذوي الإحتياجات الخاصة
و سيبدأ البث التجريبي للقناة و أسمها ( وجود ) فى أكتوبر القادم
و تتضمن برامجها لقاءات مع المبدعين الذين حصلوا على جوائز
و ميدليات فى مجالات الأدب و العلوم و الرياضة ..
و كما ستدخل القناة إلى عالمهم الخاص و جميع قضاياهم ..

وهذا للعلم و بالله التوفيق

أختي العزيزة " أسوار "
الحمد لله رب العالمين .. والحمد حقه كما يستحقه حمداً كثيراً مباركاً الحمد لله الذي حقق أمنيتنا التي طالما حلمنا بها و ستتحقق على أرض الواقع في الشهر القادم بمشيئة الله تبارك وتعالى ..

كم هي غاية السعادة والبهجة عندما أرى مبدعين حقيقة مثلكم بتقديم كل ما هو جديد يخدم أحبائنا ذوي الحاجات الخاصة وعلى الخصوص عندما يقدمون لك المبدعون خبر عن الحلم الذي كنت تنتظره على أرض الواقع وإن لم يتحقق في وطني السعودية أو في وخليجنا الحبيب ها هو تحقق في وطننا العربي الجميل ..
كما أرجو منك أختي أسوار التكرم في اتحافنا بــ ( التردد وعلى أي قمر )؟!

ثنائي وعرفاني … ودمت فاعلة وعلى العطاء ناشرة وعلى الإبداع مستمرة

التصنيفات
التربية الخاصة

زواج ذوي الحاجات الخاصة

يقام 23 مايو وبمشاركة 56 عريساً
محمد بن راشد يوجه بصرف منحة 70 ألف درهم
لكل مشارك في العرس الجماعي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة

دبي – أيمن رمانة

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بصرف منحة مالية مقدارها 70 ألف درهم لكل مشارك في العرس الجماعي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يقام تحت رعاية سموه في 23 مايو/ أيار المقبل في مدينة جميرا في دبي بمشاركة 56 عريسا مواطنا حتى الآن وبتنظيم من نادي دبي للرياضات الخاصة وشركة أصالة لتنظيم المناسبات.

رفع ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة النادي أسمى آيات الشكر لصاحب السمو نائب رئيس الدولة على مكرمته السخية ورعايته للعرس وذلك إيمانا من سموه بالدور الذي يضطلع به ذوو الاحتياجات الخاصة في بناء المجتمع إلى جنب الأسوياء ومن دون تفرقة بينهم.

وأشار في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر النادي في دبي للاعلان عن العرس الجماعي الذي يحمل مسمى “عرس الأمل” إلى ان رعاية سموه للعرس الجماعي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظم قبل عامين وحضور انجال سموه العرس أكسباه بعداً إنسانياً وحضارياً كبيرين الأمر الذي يؤكد نظرة سموه الحانية لهذه الفئة والتأكيد على ضرورة دمجها في المجتمع.

وافاد بأنه تم الاتصال في الجهات ذات العلاقة بذوي الاحتياجات الخاصة لترشيح الشباب الراغبين بالمشاركة في العرس حيث تجمع نحو 140 طلبا تم اختيار 56 منها وذلك وفق شروط متعلقة باللياقة الصحية وما شابه ذلك من الشروط التي يتوجب توافرها في الاسوياء موضحا انه من الممكن ان يرتفع عدد المشاركين إلى 60 عريسا مؤكدا في الوقت ذاته ان الأولوية منحت للمواطنين من دون اقفال الباب امام المقيمين العرب وذلك وفق شروط معينة.

ولفت إلى ان هناك مواطنة من ذوي الاحتياجات الخاصة تقدمت للاشتراك في العرس واختيار عريسها حيث تجري حاليا دراسة طلبها معتبرا ان الاعراس الجماعية تسهم بشكل كبير في تغيير السلوكيات السلبية المتعلقة بالأعراس من حيث تخفيض التكاليف الباهظة للعرس الفردي والتخلي عن التبذير.

وأكد ان نادي دبي للرياضات الخاصة اخذ على عاتقه الانطلاق بالشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات منوها إلى ان هذه الفئة أثبتت جدارتها على غير صعيد.

من جهته قدر يوسف الحوسني رئيس مجلس إدارة شركة أصالة عاليا منحة سموه للعرسان المشاركين في العرس مشيرا الى ان “دبي الحضارة والانسان” باتت علما ورمزا من رموز العطاء الإنساني على مستوى العالم.

وقال ان انه تم تحديد 23 مايو/أيار المقبل موعدا مبدئيا لاقامة العرس الذي سيدعى له ضيوف من خارج الدولة معتبراً أنه برنامج اجتماعي يسهم في تنظيم الحياة الاجتماعية ودعم الروابط المجتمعية.

ولفت إلى ان هناك شركات قامت بتشغيل وتدريب العرسان الذين شاركوا في العرس الجماعي الاول وهو الامر الذي يبعث على التفاؤل ويؤكد في الوقت نفسه الدور الفاعل لهذه الفئة في عملية التنمية والبناء على مختلف الصعد مقدرا الوفر الذي تحدثه الأعراس الجماعية بنحو 70 في المائة من تكاليف اقامة العرس بشكل فردي.

جريدة الخليج الاماراتية 18/4/2007م

مشكور عالخبر

خبر رائع وإن شاء الله الكل يتزوج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنيدة الشارقة
مشكور عالخبر

خبر رائع وإن شاء الله الكل يتزوج

والاروع مرورك ع الموضوع اختي ارجو ان لا تحرمي مدونة التربية الخاصة من ابداعاتك والتي نعرفها

بالفعل إن قضية زواج المعوقين من ذوي الحاجات الخاصة هي مسألة شائكة .. ولا اتفاق عليها ..
سلمت يداك أستاذنا العزيز جاسر على هذا الموضوع
الشكر موصول لك اخي بن القطيف على المرور وهذا الرد الطيب
مشكور أخوي على الخبر يستاهلون الشباب الله يوفقهم
كل امنيات التوفيق نرجوها لك
يعطيك العافية أخ جاسر المحاشي على مجهود الكبير..
لخدمة هذة الفئة و إبراز دورها فى المجتمع….
تسلمي اختي ع المرور وهذا الرد الطيب
التصنيفات
التربية الخاصة

مركز صيفي لذوي الحاجات الخاصة بالدمام ـ السعوية

في ثانوية الملك عبدالله بالدمام
بدء التسجيل للمركز الصيفي لذوي الاحتياجات السـبت المقبل
الدمام – علي اليوسف
http://www.alyaum.com/issue/article….4&I=594821&G=5

من اجتماع لجان مركز صيفي ذوي الاحتياجات أمس

ينطلق يوم السبت المقبل التسجيل للمركز الصيفي الأول لذوي الاحتياجات الخـــاصة (بنين) والذي سيقام
في ثانوية الملك عبدالله بالدمام ، والذي يعد الأول
من نوعه في المنطقة الشرقية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وسيتم اســـتقبال الـــــــطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين في المشاركة في المركز والذي
سيتم من خلاله منح كل مشارك مبلغ 500 ريال كمكافأة ، وسيشمل المركز العديد من الأنشطة
المتنوعة رياضية وترفيهية وثقافية واجتماعية وارشادية باشراف ادارة التربية الخاصة بتعليم
الشرقية، ومتابعة من مدير الادارة مبارك بن عبدالهادي الدوسري المشرف على المركز الذي أكد
أن المركز يعمل فيه ذوو الاختصاص ممن يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتم يوم أمس الثلاثاء عقد اجتماع لأعضاء اللجان العاملة تم من خلاله توزيع اللجان ومهامها والاستعداد
لاستقبال الطلاب يوم السبت المقبل ، كما يمكن التواصل مع المركز والاستفسار عن طريق الهاتف
الثابت / 8264446 ( تحويلة 117 ) أو الجوال :
0505819345 ، أو الموقع الخاص بالمركز : sen_club2008@gmail.com