افتتاح معرض ورش التأهيل المهني لمؤسسة زايد للرعاية الإنسانية

برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الأمارات” افتتح أمس علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة، ممثلاً عن سموها المعرض التعريفي والتسويقي لورش التأهيل المهني والزراعي التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر في المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة 2022 تحت شعار “حياتنا في اندماجنا” لتحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على كافة الصعد الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية، ولضمان تكافؤ الفرص في كافة المجالات.

وقام علي سالم الكعبي يرافقه محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة بافتتاح معرض المشروع في منطقة المارينا مول وإطلاق إشارته، كما حضر الافتتاح عدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية ولفيف من سفراء وممثلي سفارات الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدي الدولة وممثلو ديوان الخدمة المدنية ومجلس ابوظبي للتعليم ودائرة الشؤون البلدية، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورعاة المشروع.

وتفقد الكعبي أجنحة العرض بالمعرض والتي تشارك فيها كافة مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة، كما تم تخصيص أجنحة للشركات الراعية للحملة، وأبدى الجميع إعجابهم بتنظيم المعرض وأثنوا على جهود مؤسسة زايد العليا لرعاية وتأهيل أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دمجهم بصورة كاملة في المجتمع.

وقال محمد فاضل الهاملي ان افتتاح المعرض يأتي في إطار المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة 2022 والذي يحظي برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ضمن خطة النشاط السنوي للمؤسسة والتي تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات والتي هدفها الرئيسي تحقيق الدمج الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والعمل على تحقيق رسالة وأهداف المؤسسة الإنسانية النبيلة، ولتكون نواة رئيسية في منظومة البنية التحتية لخدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي. وأضاف أن المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة يستمر على مدى ستة أشهر كاملة ويستهدف جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الإمارة من خلال المشاركة في تبني قائمة معايير الخدمات العالمية المتميزة وتطبيقها لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف المشروع الذي يشمل العديد من الفعاليات على مستوى المؤسسة وفي كل مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية إلى توفير البيئة اللازمة وإزالة العقبات المادية والاجتماعية والسلوكية تحقيقاً لمبدأ المساواة، إضافة إلى كفالة حقوق وحريات ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديد واجباتهم حسب قدراتهم وحاجاتهم، وتزويد الأفراد من تلك الفئات بالتدريب المهني والمهارات الحياتية اللازمة لدمجهم في المجتمع.

وتوجهت ناعمة المنصوري عضو مجلس إدارة المؤسسة مديرة مطابع المكفوفين بجزيل الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعاية سموها الكريمة للمشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت إن المؤسسة وأعضاء مجلس إدارتها وكافة العاملين بها يبذلون جهوداً حثيثة لرعاية ولتقديم أفضل الخدمات للفئات التي ترعاها، والعمل على خلق شراكات والتعاون مع كل الجهات والهيئات والمنشآت العاملة في مجال تقديم الخدمات ورعاية تلك الفئات.

وتقول مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة إن المعرض التعريفي والتسويقي للمشروع يضم منتجات طلاب ورش التأهيل المهني والزراعي التابعة للمؤسسة من أعمال النجارة وتقنيات الكهرباء والحدادة وأعمال النسيج، والشموع منفذة بالكامل من قبل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في ورش التأهيل في كل من ابوظبي والعين.