التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الأسلوب القصصي في الموقف التعليمي

إن التربية بالقصة لون من ألوان التربية المؤثرة على النفس ، وهي تؤثر على سامعها كلما كانت طريقة أدائها بليغة ومؤثرة . وقد تناول القرآن الكريم أسلوب القصة لهدف التربية الروحية والعقلية والجسمية بالقدوة والموعظة الحسنة . والإنسان بطبعه يميل إلى القصة كقارئ ومستمع ، وللقصة التربوية فوائد ، منها:
1- تنمية خيال المتعلم ، وتهذيب وجدانه بالآثار الخلقية والسلوكية .
2- إثراء الحصيلة اللغوية للمتعلم ،وتزويده بالأفكار والصور .
3- تعويد المتعلم حسن الاستماع ودقة الفهم واليقظة والانتباه .
4- البعد عن الملل والرتابة بتنويع أساليب الحصة الدرسية .

واختيار القصة حسب المحتوى التعليمي أمر ضروري ، فلكل مرحلة دراسية ما يناسبها ، فالقصص أنواع ،منها :
الواقعية – الخرافية – الرمزية – قصص البطولات – الفكاهية – الاجتماعية –التاريخية .

والقصة الجيدة هي التي تزود المتعلم بشيء من الخبرة والمعارف بأسلوب رشيق ومناسب لعمر المتعلم ، وتتوافر فيها عناصر الإثارة والتشويق مع مراعاة مناسبتها لموضوع الدرس والزمن المخصص لها .

ويمكن اعتماد أسلوب القصة خلال الحصة الدرسية في المواقف الآتية :
التهيئة لموضوع درس جديد – التغذية الراجعة – لتثبيت خبرة سابقة ( استكمال موضوع سبق عرض جزء منه ) – التقويم المرحلي – استراحة ذهنية – لتقويم سلوك طارئ – التقويم الختامي .

شكرا أختي الفاضلة على الإثراء القيم …
الأسلوب القصصي من الأساليب الشيقة في الموقف التعليمي
.
من أجمل أساليب التدريس أسلوب القصة كنت وأنا صغير أعشق حصص التاريخ لأن الأستاذ فيها كان يحكي لنا التاريخ عبارة عن قصة وفكنا نسمع له بإصغاء شديد وكانت حصة محببة لنا جدا
شكرا أختنا … فلذلك شغل القصص القرآني حيزا حتى بلغ الثلث منه فلينظر أهمية القصص ودوره في البيان القرآني
وشكرا لهذه اللفتة الجميلة
طارق
الأخوة الكرام : موجه تربوي ، نبيل ، طارق
أشكر مروركم وتعليقاتكم الطيبة على الموضوع .
<div tag="1|80|” >بوركت أستاذة هدى أنت دائما متميزة في اختيار مواضيعك

صدقت أستاذتي كلما نامت طالباتي أيقظتهن بقصة تمت إلى درسنا بطريقة أو بأخرى و الحمد لله حياتنا مليئة بالقصص
أ.حصة الخاجة ، أختي معلمة لغة عربية … أشكر مروركما .
أؤيد كلامكم بعرض القصص عن الواقع الطلابي والتي عايشها الطالب كي يتجاوب معك
شكراً أختي الفاضلة
لسرد القصص مفعول سريع في إثارة التشويق
غاليتي .. موضوع جميل أثمِّن جهدك فيه ..
بالفعل التربية بالقصة من أروع الأساليب
ولي عودة إن شاء الله
أستاذتي أبجد هوز لقد افتقدتك وافتقدت تشجيعك لي أتمنى لك الخير في تقاعدك
شكرا لك اختي على موضوعك القيم..
وان شاء الله ننفذ حصصا تحوي الاسلوب القصصي..

دروووب

إذا كان الميدان افتقد الأستاذة صاحبة الموضوع لتقاعدها.. وأعتقد أنها أيضا افتقدته وهذه حقيقة واقعة .. فحتما ستحاول الأخت أن تثريه بما لديها من إبداعات من خلال منتدانا العزيز ..عودة إلى الموضوع الشيق .. الذي يتعلق بالأسلوب القصصي ..
بالفعل أسلوب جميل .. يوصل الأهداف ويحققها .. ويختصر الطريق ..
وبالنسبة لتلاميذ الحلقة الأولى بالذات ..هو المغناطيس الذي يجذبهم إن أحسنت المعلمة عرض القصة وهيأت البيئة لها .. وخاصة إذا جاءت عن طريق التمثيل أو عرض الصور وغيره من وسائل وأساليب العرض المختلفة المشوقة ..
وفيما أتذكره أنني عندما كنت معلمة .. كان هذا أسلوبي المحبب إلى قلبي قبل تلاميذي
وها أنا موجهة ..لا أزال أجد نفسي أنتهجه عند لقائي مع التلاميذ
زرت معلمة في يوم ما .. وكان درسها عن حروف الجر .. ولقد أبلت المعلمة بلاء أشهده لها ..
ولكن لو استخدمت أسلوب القصة لوفرت على نفسها العناء .. ولأتاحت للأهداف فرصة أن تنغرس بسرعة وسهولة
بعد الحصة
شكرت المعلمة وطلبت من التلميذات أن يستمعن إلى قصتي ..
استعنت برسومات شكلتها على السبورة عن بيت تسكنه حروف
وهذه الحروف تعرف بقوتها وقسوتها وهي دائما تجر الكلمات وتكسر رجلها ..
ووزعت الأدوار بينهن ..
حروف تجر كلمات وكلمات تئن من كسر في رجلها .. وغادرت
بعد أسبوع أخبرتني المعلمة أن تلميذاتها كلما مرت عليهن كلمة مجرورة مسبوقة بحرف جر .. هتفن : لقد كسرتها حروف الجر..
نعم كسرتها حروف الجر أما قصتي أستاذتي أن العرب يحاولون إسكات المرأة فيقولون لها هصصصص سكون سكون فتبنى الأفعال المضارعة على السكون لاتصالها بنون النسوة لكن النساء يرفضن أن لا يكون لهن دور فاعل في مجتمعهن فيكن في محل رفع فاعل

أشكرك م . الحمراني على قصتك الطريفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.