التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الاشراف الالكتروني: أحدث أساليب التوجيه التربوي

الإشراف الإلكتروني هو:نمط إشرافي يقدم أعمال ومهام الإشراف التربوي عبر الوسائط المتعددة على الحاسب الآلي وشبكاته إلى المعلمين والمدارس بشكل يتيح لهم إمكانية التفاعل النشط مع المشرفين التربويين أو مع أقرانهم سواء أكان ذلك بصورة متزامنة أو غير متزامنة،مع إمكانية إتمام هذه العمليات في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروف المشرفين التربويين،فضلاً عن إمكانية إدارة هذه العمليات من خلال تلك الوسائط.

أنواع الإشراف الإلكتروني:
يمكن تصنيف الإشراف الإلكتروني إلى أربعة أنواع هي:
1- الإشراف المعتمد على الحاسب الآلي:
وهو الإشراف الذي يتم بواسطة الحاسب الآلي وبرمجياته ويُقدّم من خلال وسائط التخزين (الأقراص المدمجة،أسطوانات الفيديو،الأقراص الصلبة)،وهذا النوع يتيح للمعلم التفاعل مع ما يقدم له دون التفاعل مع المشرف التربوي أو مع الأقران.

2- الإشراف المعتمد على الشبكات:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال إحدى شبكات الاتصال المحلية أو الإنترنت،ويتيح هذا النوع فرصة التفاعل النشط بين المعلمين والمشرفين التربويين من جهة وبين المعلمين والأقران من جهة أخرى.

-الإشراف الرقمي:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال وسائط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية (الحاسب الآلي وشبكاته،شبكة الكابلات التلفزيونية،أقمار البث الفضائي).

4-الإشراف عن بعد:
وهو الإشراف الذي يتم من خلال كافة الوسائط سواءً التقليدية (المواد المطبوعة،أشرطة التسجيل،الراديو،التلفزيون،…….. ) أو الحديثة (الحاسب الآلي وبرمجياته وشبكاته،القنوات الفضائية،الهاتف المحمول، ………. ) ويكون فيه المعلمون بعيدين مكانياً أو زمانياً أو الإثنين معاً عن المشرف التربوي.

مميزات الإشراف الإلكتروني:
1- يساعد الإشراف الإلكتروني المعلمين على النمو المهني في أي وقت وفي أي مكان
2- يساعد في تدريب المعلمين في مقار أعمالهم وتأهيلهم باستمرار دون الحاجة إلى ترك أعمالهم أو إيجاد بديل.
3- يساعد على تنمية قدرات المعلمين على التواصل مع بعضهم أو مع أقرانهم.
4- يساعد في حل مشكلة ازدحام قاعات التدريب أو عدم توفرها إذا ما استخدم بطريقة الإشراف عن بعد.
5- يساعد المشرفين والمعلمين على ملاحقة التغيرات والتطورات المتسارعة في المعرفة أو المعلومة.
6- يساعد المشرفين في التواصل مع المدرسة والحصول على المعلومة بيسر وسهولة ودقة.
7- يساعد في التغلب على ضعف أداء أو تأهيل بعض المشرفين التربويين.
8- يساعد في الحد من ميل بعض المشرفين للممارسات التفتيشية.
9- يسهم الإشراف الإلكتروني في تحقيق الجودة في التعليم.

منقوووووووووووووووووووول للفائدة
من موقع الاشراف التربوي في المملكة العربية السعودية

موضوع رائع عزيزتي تسلم ايدش
شكرا غاليتي مسك المشايخ ع المرور والرد
موضوع مهم ومفيد ويساعد كل معلم علي الارتقاء بنفسه وقدراته التي تفيد في العمليه التعليميه ولكنه يفتقد الي شي هام وهو التواصل الانساني والتفعال بين الافراد
شكرا أستاذة هالة ع الرد وأنا معك بأنه يفتقد الى التواصل الانساني ولكننا في زحمة المسئوليات وزيادة الأعباء وانشغال الجميع فاننا بحاجة لهذا النوع من الاشراف الذي يختصر الوقت ويلغي المسافات……مشكورة عزيزتي ع التفاعل مع الموضوع
موضوع قيم أستاذة فاطمة .. جزاكِ الله خيرا
شكرا جزيلا على روعة الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.