التصنيفات
المعلمين والمعلمات

الحكومة الصينية ليست إسلامية لكنها تغطي نفقات حجاجها المسلمين كاملة

الحكومة الصينية ليست إسلامية لكنها تغطي نفقات حجاجها المسلمين كاملة
كشف لـ«الشرق الأوسط» مسؤول صيني في وزارة الدولة لشؤون الأديان، عن دعم حكومته للحجاج بـ52 مليون دولار، بمعدل 4 آلاف دولار لكل حاج، الذين يبلغون بدورهم هذا العام 13 ألفا، ثلثهم من النساء، قدموا من نحو 10 أقاليم صينية.
وأكد مصطفى يانغ تسيب وه، رئيس بعثة الحج الصينية، أن التكاليف تشمل تذاكر السفر وكل المصاريف المتعلقة بالحج، إلى جانب توفير الحكومة فرقا طبية واستشارية مع البعثة سنويا.وقال: «إن الحجاج سيفدون إلى السعودية عبر 42 رحلة ستسيرها ثلاث شركات طيران صينية إلى المدينة المنورة وجدة، منطلقة من خمسة مطارات صينية في (لانتشو، ينتشوان، أورومتشي، بكين، كونمينغ)». مشيرا إلى أن النصاب سيكتمل يوم الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).يأتي ذلك في وقت وصلت فيه أول الأفواج الصينية من العاكفين على أداء فريضة الحج إلى السعودية يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول)، إذ عقدت القنصلية الصينية في جدة، اللقاء السنوي لوصول البعثة الصينية المقبلة للحج، حيث يستعرض المسؤولون، مستجدات الإسلام بشكل عام في الصين، والحج بشكل خاص.وعن أحوال المسلمين في الصين، استعرض رئيس بعثة الحج الصينية جملة تطورات لأوضاع المسلمين في البلاد، بادئا بقوانين منع الإساءة إلى الدين الإسلامي في وسائل الإعلام والنشر، إلى جانب ارتفاع عدد المنتسبين إلى الدين الإسلامي، دون أن يكشف رقما بعينه. بيد أنه في المقابل، أكد أن عدد المسلمين في الصين يقارب 21 مليون مسلم، يقطنون نحو عشرة أقاليم صينية، يؤدون الصلاة في 36 ألف مسجد، يتدارسون علوم الإسلام في عشرة معاهد وألف مدرسة لما قبل التعليم العالي.وأشار مصطفى يانغ تسيب وه إلى أن المسلمين الصينيين يهتمون بدراسة القرآن الكريم وأصول الدين، ويحرصون على توريث التقاليد الإسلامية ونشرها، إضافة إلى تداول ترجمة معاني القرآن الكريم بأربع لغات متداولة.يُشار إلى أن الدين الإسلامي دخل إلى الصين عبر التجارة، منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث شرع التجار العرب والمسلمون في الإبحار على سواحل الصين الجنوب شرقية وشمال غربي البلاد. حسبما سرد رئيس بعثة الحج الصينية، وأضاف: «هناك مساجد يعود تاريخها إلى نحو ألف عام في الصين، أشهرها مسجد تشينجن بمدينة تشيوان تشو، ومسجد العنقاء في مدينة خانغ تشو ومسجد غرنوق في مدينة يانغتشو، ومسجد الشوق إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – في مدينة قوانغتشو، ومسجد نيوجي في بكين، ومسجد عيدكاه في كاشغر».
جزاكم الله خيرا
ولكنها ورقة توت لتغطي على جرائمهم بحق المسلمين وفظائعهم في تركستان الشرقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.