التصنيفات
الإدارة المدرسية

القلق في أيام الامتحانات

قلق الامتحان هو حالة نفسية انفعالية تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة؛ نتيجة لتوقع الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه، أو الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل، أو لضعف الثقة بالنفس، أو للرغبة الشديدة في التفوق على الآخرين، أو ربما لمعوقات صحية. وإذا كان القلق قليلا فهو أمر طبيعي ينبغي استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط، ليتم تحقيق النجاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات.

أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة التفكير والأداء فهذا أمر مبالغ فيه ويجب معالجته والتخلص منه؛ خاصة وأن مسألة قلق الامتحان أصبحت إحدى المشكلات التي يعاني منها الطلبة، ويواجهونها مع اقتراب موعد الامتحان. ويزداد هذا القلق كلما زادت أهمية الامتحان وكلما شعر الطالب بان استعداده للامتحان غير مناسب بالمقارنة مع ما يجب أن يكون عليه..
ولقلق الامتحان مجموعة من الأعراض تتمثل بصعوبة التركيز وعدم القدرة على تذكر المادة كما قد يصاحبه أحلام مزعجة، كما تظهر أعراض جانبية يحاول الطلاب من خلالها الابتعاد عن مصادر التوتر مثل الغياب عن المدرسة وتأجيل الامتحانات المتكررة وعدم المذاكرة، وقد تظهر أيضاً أعراض أخرى تتمثل في الصداع وآلام المعدة والتعرق والرجفة واحمرار الوجه والإسهال وقد يفقد الطالب في الحالات الشديدة من هذا القلق وعيه.

إن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى قلق الامتحان هي ليست إهمال الطالب للمادة وعدم المذاكرة فقط وإنما أيضاً عند الطلبة الجيدين فهم يركزون على سلبياتهم ونقاط ضعفهم مما يولد لديهم إحساساً بالعجز عن أداء المهمات التي يمكن لهم تحقيقها لولا هذا التفكير السلبي.

الجدير بالذكر أن علماء النفس صنفوا قلق الامتحان بأنه يتكون من عاملين أساسيين، أحدهما عامل القلق والآخر هو عامل الانفعالية. ويتضمن عامل القلق إدراك الذات أي كيف يرى الطالب نفسه والناتجة عن الإثارة التلقائية والتي هي عبارة عن الإحساس بالتوتر والضعف وقياس درجة القلق. إن قلق الامتحان يبدأ كحالة عابرة وهو عبارة عن استجابة مكتسبة يتعلمها الطالب أو تحدث نتيجة لظروف أو مواقف معينة ضاغطة تواجه الطالب ثم يبدأ الطالب في تعميم استجابته على مواقف أخرى أي عندما يؤدي الامتحان لمواد أخرى، وحينها يصبح القلق اضطرابا نفسيا لديه. وإذا عمم الطالب قلقه على مواقف حياتية يعاني من القلق العصبي وقد يؤدي إلى مرض نفسي.

وللتغلب على قلق الامتحان على الطالب أن يحضر المادة جيداً قبل الامتحان وأن يستعد جيداً له، ويعطي لنفسه وقتاً كافياً للمذاكرة. ويستطيع الطالب عمل ملخصات أو تحديد النقاط المهمة ليسترجعها مرة أخرى قبل الامتحان. كما أن عليه ألا يذاكر بشكل مستمر ولفترة طويلة من الزمن دون الحصول على راحة قصيرة حتى لا يضعف التركيز لديه. كما على الطالب أن يتجنب الزملاء الذين يثيرون القلق لديه، وأن يحاول استقبال الامتحان بثقة عالية. وعن دور أولياء الأمور فلا بد من إيجاد المناخ الملائم للطلاب للتغلب على هذه الحالة يقوم ولي أمر الطالب بدور رئيسي في توفير المناخ المناسب للطالب ليتغلب على قلق الامتحان بألا يضع له توقعات مرتفعة تفوق إمكاناته لأداء الامتحان، فالتوقعات المرتفعة والتي هي أعلى من إمكانات الابن أو الابنة والمقارنة ما بين الأخوة أو الأخوات تشكل ضغطاً نفسياً على الطالب ويصبح موقف أداء الامتحان موقفا ضاغطاً له ويسبب التوتر والقلق النفسي لديه. وبدلاً من ذلك يجب تشجيعه والحنو عليه في مثل هذه الأيام.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..

احسنت اختي فاطمة

على هذه المعلومات وفي ميزان الحسنات

نعم علينا نحن اولياء الامور

تهيئة الجو المناسب والراحة النفسية لابنائنا

كي يدخلوا الامتحان بكل اطمئنان

اللهم وفقهم جميعا

مع تحياتي اخوكم ابو سيف

معلومات مفيدة أختي الغالية
جزاك الله خير على هذه المعلومات المفيدة والله يوفق عيالنا جميعا قولو آمين الشارقة
مشكورة و جزاك الله خير
شكراً لكيـ على هذا الطرح الجميل
ماشاءالله
شكلي مب بس انا

انا كل يووم احلم انتي امتحن امتحاان
ماتمت مادة ماحلمت فيها

إنشاءالله ربي بوفقنا

وشكرا لج على الطرح

صباح الخير يا فاطمة وكلامج وااايد حلو ويرفع معنوياتي للامتحان ربي يوفقج
بارك الله فيج

علينا الاستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بأن يوفقهم الله ابنائنا وجميع ابناء المسلمين .

أنا دوم أتوتر ^^^^^^^^^^^و عالعموم شكرا على المعلومات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.