التصنيفات
الإدارة المدرسية

القلق في أيام الامتحانات

قلق الامتحان هو حالة نفسية انفعالية تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة؛ نتيجة لتوقع الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه، أو الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل، أو لضعف الثقة بالنفس، أو للرغبة الشديدة في التفوق على الآخرين، أو ربما لمعوقات صحية. وإذا كان القلق قليلا فهو أمر طبيعي ينبغي استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط، ليتم تحقيق النجاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات.

أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة التفكير والأداء فهذا أمر مبالغ فيه ويجب معالجته والتخلص منه؛ خاصة وأن مسألة قلق الامتحان أصبحت إحدى المشكلات التي يعاني منها الطلبة، ويواجهونها مع اقتراب موعد الامتحان. ويزداد هذا القلق كلما زادت أهمية الامتحان وكلما شعر الطالب بان استعداده للامتحان غير مناسب بالمقارنة مع ما يجب أن يكون عليه..
ولقلق الامتحان مجموعة من الأعراض تتمثل بصعوبة التركيز وعدم القدرة على تذكر المادة كما قد يصاحبه أحلام مزعجة، كما تظهر أعراض جانبية يحاول الطلاب من خلالها الابتعاد عن مصادر التوتر مثل الغياب عن المدرسة وتأجيل الامتحانات المتكررة وعدم المذاكرة، وقد تظهر أيضاً أعراض أخرى تتمثل في الصداع وآلام المعدة والتعرق والرجفة واحمرار الوجه والإسهال وقد يفقد الطالب في الحالات الشديدة من هذا القلق وعيه.

إن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى قلق الامتحان هي ليست إهمال الطالب للمادة وعدم المذاكرة فقط وإنما أيضاً عند الطلبة الجيدين فهم يركزون على سلبياتهم ونقاط ضعفهم مما يولد لديهم إحساساً بالعجز عن أداء المهمات التي يمكن لهم تحقيقها لولا هذا التفكير السلبي.

الجدير بالذكر أن علماء النفس صنفوا قلق الامتحان بأنه يتكون من عاملين أساسيين، أحدهما عامل القلق والآخر هو عامل الانفعالية. ويتضمن عامل القلق إدراك الذات أي كيف يرى الطالب نفسه والناتجة عن الإثارة التلقائية والتي هي عبارة عن الإحساس بالتوتر والضعف وقياس درجة القلق. إن قلق الامتحان يبدأ كحالة عابرة وهو عبارة عن استجابة مكتسبة يتعلمها الطالب أو تحدث نتيجة لظروف أو مواقف معينة ضاغطة تواجه الطالب ثم يبدأ الطالب في تعميم استجابته على مواقف أخرى أي عندما يؤدي الامتحان لمواد أخرى، وحينها يصبح القلق اضطرابا نفسيا لديه. وإذا عمم الطالب قلقه على مواقف حياتية يعاني من القلق العصبي وقد يؤدي إلى مرض نفسي.

وللتغلب على قلق الامتحان على الطالب أن يحضر المادة جيداً قبل الامتحان وأن يستعد جيداً له، ويعطي لنفسه وقتاً كافياً للمذاكرة. ويستطيع الطالب عمل ملخصات أو تحديد النقاط المهمة ليسترجعها مرة أخرى قبل الامتحان. كما أن عليه ألا يذاكر بشكل مستمر ولفترة طويلة من الزمن دون الحصول على راحة قصيرة حتى لا يضعف التركيز لديه. كما على الطالب أن يتجنب الزملاء الذين يثيرون القلق لديه، وأن يحاول استقبال الامتحان بثقة عالية. وعن دور أولياء الأمور فلا بد من إيجاد المناخ الملائم للطلاب للتغلب على هذه الحالة يقوم ولي أمر الطالب بدور رئيسي في توفير المناخ المناسب للطالب ليتغلب على قلق الامتحان بألا يضع له توقعات مرتفعة تفوق إمكاناته لأداء الامتحان، فالتوقعات المرتفعة والتي هي أعلى من إمكانات الابن أو الابنة والمقارنة ما بين الأخوة أو الأخوات تشكل ضغطاً نفسياً على الطالب ويصبح موقف أداء الامتحان موقفا ضاغطاً له ويسبب التوتر والقلق النفسي لديه. وبدلاً من ذلك يجب تشجيعه والحنو عليه في مثل هذه الأيام.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..

احسنت اختي فاطمة

على هذه المعلومات وفي ميزان الحسنات

نعم علينا نحن اولياء الامور

تهيئة الجو المناسب والراحة النفسية لابنائنا

كي يدخلوا الامتحان بكل اطمئنان

اللهم وفقهم جميعا

مع تحياتي اخوكم ابو سيف

معلومات مفيدة أختي الغالية
جزاك الله خير على هذه المعلومات المفيدة والله يوفق عيالنا جميعا قولو آمين الشارقة
مشكورة و جزاك الله خير
شكراً لكيـ على هذا الطرح الجميل
ماشاءالله
شكلي مب بس انا

انا كل يووم احلم انتي امتحن امتحاان
ماتمت مادة ماحلمت فيها

إنشاءالله ربي بوفقنا

وشكرا لج على الطرح

صباح الخير يا فاطمة وكلامج وااايد حلو ويرفع معنوياتي للامتحان ربي يوفقج
بارك الله فيج

علينا الاستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بأن يوفقهم الله ابنائنا وجميع ابناء المسلمين .

أنا دوم أتوتر ^^^^^^^^^^^و عالعموم شكرا على المعلومات
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

القلق

القلق ..

إن قلة التجارب في الحياة هي السبب الحقيقي وراء القلق الذي يعتري نفوس طلبتنا و عمالنا إننا نصل عادة لسن النضج في الحياة ونحن لدينا من الخبرة في الحياة تماثل الخبرة التي لدى الديدان في رقص الفالس …
و النتيجة أن ثلث الأسرة التي يشغلها المرضى في العالم هي بسبب المشاكل العصبية …
كيف ننجح بعد الدراسة ؟ كيف نكتسب الخبرة العملية ؟ كيف نجد العمل الذي نحن فعلا سعداء فيه ؟ كيف نكسب قبولا اجتماعيا ؟ أسئلة تدور في ذهن كل شاب و صبية يسعى لأن يكون فرد صالح في المجتمع . و تسبب له حالة من التوتر العصبي .. كيف نتخلص من هذه الحالة ؟
ثمة وصفة جميلة للتخلص من القلق :عش يومك فقط .
 اليوم سوف أكون سعيد " الناس السعداء هم من قرروا أن يكونوا كذلك " السعادة تنبع من نفسنا و لا نحصل عليها من الخارج .
 اليوم سأرضى بكل ما قسم الله لي ، لن أنتقد أصدقائي و لن أتذمر من أسرتي و سأجد عملي مناسبا لي .. سأقبل بكل شيء ما حولي و سأحاول أن أتلاءم معه .
 اليوم سوف أعتني بجسدي جيدا.. سأغذيه و سأمنحه قسط من الراحة .. لن أقرأ و أعمل و أنظف طوال الوقت .. جسدي ليس آلة لتحقيق رغباتي التي لا تنتهي .
 اليوم سوف أعتني بعقلي أيضا ً سأقرأ شيئا علميا يحتاج إلى تركيز شديد و إمعان ، و سأحاول أن أفهمه و أستوعبه .
 اليوم سأكون إنسان صالح اجتماعيا .. سأسدي معروف لشخص لا يعرفني .. و سأقوم بأمرين عادة أتملص من القيام بهما و ألقيهما على غيري .
 اليوم سأكون محبوب .. سأرتدي ثياب أنيقة .. و سأهتم ببشرتي و شعري و أسناني .. سأتحدث بصوت منخفض و هادئ.. و أتصرف بأدب و كرم مع الناس .. و سأجزل بل سأسرف بالمديح و الإطراء لمن يبذل جهد لإرضائي .. لن أفتش عن أخطاء من حولي أو أوجههم أو أحاول السيطرة عليهم .
 لن أفكر اليوم بمشاكل حياتي .. لن أتذكر أي حادثة سيئة آلمتني …لن أفكر بكمية العمل المتكدس والذي علي أن أنجزه .. اليوم سأقوم بالعمل بهدوء لدي اثني عشرة ساعة سوف أنجز فيها الكثير .. العمل ينجز خطوة خطوة لأن الرمل في الساعة ينزلق حبة حبة …
 اليوم سوف أكتب كل الأمور المهمة التي علي إنجازها خلال اليوم .. و بالأولوية .. و سأحاول أن التزم بما كتبت قد لا أنجح تماما و لكن سأتخلص عندها من أمرين على الأقل : التشتت و العجلة
 اليوم سوف أجلس لوحدي نصف ساعة … سأفكر فيها في ربي .. في ملكه .. في كرمه معي .. في ما سأطلبه منه .. سأشكره على نعمه و رعايته لي و إنارته دربي دائما … سأشكره على كل من هم حولي .. صحتي .. شبابي … أمي أسرتي أصدقائي .. مالي .. كتبي أشيائي و كل ما وهبني
 اليوم سأشعر أنني ناجح و سعيد .. سأشعر أنني أحب كل من يحبني .. و هم كثيرون .. و سأتمنى أن يحبني كل من أحبه ..
جرب أن تطبق هذه الوصفة غدا … إن لم تكسب يوما جيدا … فلن تخسر الكثير …
أخيرا اعتدت دوما عندما أقلق أو أقع في مشكلة أن أدعو بهذا الدعاء :
(اللهم امنحني الشجاعة و القوة حتى أغير الأشياء التي أريد تغييرها .
و امنحني اللهم الصبر و الرضى حتى أقبل الأشياء التي لن أستطيع تغييرها
و امنحني اللهم الحكمة و الهدى حتى أستطيع أن أفرق بينهما .)

القلق .. القلق ..القلق ..
إن قلة التجارب في الحياة …
هي السبب الحقيقي وراء القلق …

الشكر لك .. أستاذى جمال فيصل

شكرا للصدى وبارك الله بك
اليوم سأشعر أنني ناجح و سعيد .. سأشعر أنني أحب كل من يحبني .. و هم كثيرون .. و سأتمنى أن يحبني كل من أحبه
شكراً للمبدع جمال فيصل
وجزاك الله خيراً
معتز غباشي

لن أفكر اليوم بمشاكل حياتي .. لن أتذكر أي حادثة سيئة آلمتني …
لن أفكر بكمية العمل المتكدس والذي علي أن أنجزه ..
اليوم سأقوم بالعمل بهدوء لدي اثني عشرة ساعة سوف أنجز فيها الكثير ..
العمل ينجز خطوة خطوة لأن الرمل في الساعة ينزلق حبة حبة …
العزيزان:
معتزغباشي
الصدى

باقة احترام ومحبة
والشكر لكما على المرور وبارك الله بكما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

القلق النفسي

القلق النفسي

المصدر: إيلاف

أمراض القلق من أكثر الأمراض انتشاراً بمختلف أنواعها، وتكون أعراضه بصورة دائمة في صورة، كالشعور بالهلع أو الخوف الشديد Overwhelming.وعدم القدرة علي التحكم في وساوس فكرية.وذكريات مؤلمة تعيد الإنسان لمعايشة الحدث. والغثيان وتصبب العرق، واهتزازات عضلية مع الشعور بعدم الراحة الجسدية.

إن القلق النفسي يختلف عن الشعور بالعصبية والقلق الذي يسبق حدوث شئ معلوم، حيث أن القلق النفسي يكون لا سبب له ولا يمكن التحكم في إيقاف الشعور بالقلق.

وفي الحالة المرضية يكون القلق أحد أسباب عدم التقدم أو التفكير في حل.

في حالة عدم العلاج يكون الشخص المصاب بأحد أنواع القلق في حالة من الخوف الشديد والرعب مما قد يؤثر علي حالته العملية والفكرية مما يؤدي إلي خسارته علي الصعيد العملي والاجتماعي.

من حسن الحظ أن هذه الأمراض تستجيب للعلاج الدوائي والسلوكي وإن كانت تحتاج لبعض الوقت والمثابرة والمتابعة علي العلاج مع القيام بالتغير السلوكي المطلوب من المريض.

أنواع أمراض القلق:
أ- الهلع:
وهو قلق نفسي حاد يتميز عن غيره من الأنواع بشده الأعراض وحدوثها فجأة دون سابق إنذار، مع الشعور بأن المريض سوف يموت في هذه اللحظة وقد تتطور الحالة إلي تجنب المواقف التي حدثت فيها أعراض الهلع، فمثلاًً إن حدثت في الشارع يتجنب المريض الخروج إلي الشارع، حيث تسيطر عليه فكرة أن الموت سيدركه ولن يكون هناك منفذ له.

الأعراض الأساسية هي:

ضربات قلب سريعة وعنيفة.
تصبب العرق.
ارتعاش الأطراف.
عدم القدرة علي التنفس بشكل طبيعي.
إحساس بالاختناق.
غثيان وآلام بالبطن.
دوار وشعور بعدم توازن.
الشعور بعدم القدرة علي التحكم وأن المريض سيفقد عقله أو يموت.
تنميل في الأطراف.
رعشة فجائية وحدوث نوبات سخونة بالجسم.
بما أن هذه الأعراض تحدث فجأة وبدون سبب محدد فإن أغلب المرضى يشعرون كأنها ذبحة صدرية.

ب- الخوف الشديد:
جميعنا نشعر بالخوف في بعض الأحيان، ولكن الخوف الشديد المرضي يكون المريض نفسه مدرك بعدم جدواه، أنه لا يستحق هذا الكم من الخوف ولكنه لا يستطيع التحكم في هذا الخوف، وعادة ما يكون الخوف مرتبط بأشياء معينه أو أنشطة محددة أو أحياناًً مواقف بعينها قد يكون هذا الخوف بدرجة عالية بحيث يجعل الإنسان يتجنب هذه المواقف أو الأماكن مما يؤثر بصورة سلبية علي حياته العملية.

فمثلاً إذا كان الخوف من التحدث أمام الأغراب أو أشخاص لا يعرفهم الإنسان ويؤثر بصورة سلبية علي حياته الاجتماعية مما يؤدي به إلي الانطواء.

وهناك ثلاثة أنواع أساسية من الخوف:

1- الخوف الشديد من شئ محدد:
وهو شعور بخوف حاد وشديد يصعب التحكم به عند التعرض لموقف أو خوف من شئ ما (منظر الدم – نوع من الحشرات – الإبر) والتي تعتبر غير مؤذيه في الحالات العادية.
هؤلاء الأشخاص مدركين أن مخاوفهم لا أساس لها وهي زائدة عن المفروض ومبالغ فيها ولكنهم لا يستطيعون السيطرة علي الشعور بالخوف الداهم الذي ينتابهم.

2- الخوف الاجتماعي:
وهو الخوف الشديد الذي يصاحب المريض عندما يتعرض لموقف اجتماعي معين مثل التحدث أمام مجموعة من الأشخاص أو إلقاء محاضرة أمام جمع الناس. حيث يشعر الشخص بكم من القلق الشديد وضربات قلب سريعة – عرق شديد – رعشة باليد – رغبة بالتبول ورهبة شديدة للموقف.

3- رهاب الساحة:
الخوف من التعرض لنوبة هلع في أماكن عامة يصعب الهروب منها ومن شدة الشعور بالخوف يتجنب المريض التواجد في هذه الأماكن العامة مما له تأثير علي نشاطه اليومي وحياته الاجتماعية.

ج- الوسواس القهري:
وهو تردد أفكار غير منطقية علي ذهن المريض بصورة مزعجة له نفسه لأنه يدرك أنها غير سليمة ولكنها تثير في نفسه قلق شديد يدعوه في أغلب الأحيان للقيام بأفعال بصورة متكررة علي أمل التخلص من هذه الأفكار ولكنها تظل تردد بداخله مما يدخل المريض في حلقة مفرغة من وساوس فكرية.

ولكي تكون الفكرة قريبة من القارئ فلنأخذ وساوس النظافة كمثال. هنا تسيطر علي المريض فكرة تلوث اليد مما يسبب له انزعاج شديد وقلق نفسي حاد مما يدعوه إلي غسل الأيدي عدة مرات بأسلوب معين متكرر ولكن في كل مرة يغسل يده فيها لا يزال يشعر بأن يده ما زالت غير نظيفة وتسيطر فكرة اتساخ اليد علي ذهن المريض مما يجعله يغسلها مرة ثانية وثالثة ورابعة … وهكذا.

وتوجد أمثلة عديدة – هل أغلقت الباب جيدا هل أغلقت الشبابيك هل كتبت الأرقام بصورة صحيحة وفي كل مرة تردد هذه الفكرة لأوقات طويلة. يتبعها القيام بعملية تأكد بصورة متكررة وبنفس النمط.

ويجب الأخذ فى الاعتبار أن المريض نفسه يشعر بعدم صحة هذه الفكرة ولكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من التفكير فيها والتأثير بها والقيام بعمل شئ يقلل من شأنها.

ومن الملاحظ مدى المعاناة التي يعانيها مريض الوسواس القهري ومدى تدخل هذه الأفكار في سير حياته اليومية. حيث أنها تعطله عن عمله وعن الاشتراك في الحياة الاجتماعية أو العملية.

د- كرب ما بعد المآسي:
وهو نوع من الاضطراب النفسي الذي يحدث لهؤلاء الذين يتعرضون إلي حدث في حياتهم حيث تكون حياتهم وشعورهم بالأمان مفقود مثل اختطاف طائرة أو الزلازل أو حرائق في المنزل.

ويتميز هذا المرض بشعور المريض بأنه:

فاقد للشعور ولا يستطيع أن يتعايش مع الأحداث حوله.
دائم التفكير في الحادث الذي تعرض له وكأنه يمر به مرة أخرى.
شعور بالقلق الدائم وعدم الأمان وكأنه كارثة أخرى سوف تحدث.
عادة ما يصاب هؤلاء المرضي بالاكتئاب النفسي الحاد وهؤلاء المرضي بحاجة إلي العلاج النفسي فور وقوع الحادث حتى يتمكنوا من اجتيازه بأقل خسائر نفسية.

هـ- القلق النفسي العام:
وهو حالة من القلق المستمر الزائد عن الطبيعي يشعر به المريض بصورة مزعجة، لا يستطيع معها التكيف أو القيام بأعماله اليومية أو المشاركة في الحياة الاجتماعية.

يكون هنا المريض في حالة قلق – عصبية – كثير الاهتمام بالأمور الصحية والعائلية – دائم التوقع السيئ ويستثار من أقل مؤثر خارجي أو داخلي – له ردود أفعال عصبية وعنيفة غير متناسبة مع حجم الفعل الأساسي.

حالات القلق بمختلف أنواعها تعالج أساساًً بمضادات القلق المختلفة مع وجود علاج سلوكي معرف في صورة جلسات علاج نفسية يساعد المريض علي اجتياز هذه المرحلة والعودة إلي طبيعته الأولية.

شكراً لك أخي جمال على موضوعك القيم ولي بعض الإضافات …
الشارقة

ما هو الفرق بين الخوف و القلق المرضى؟

الإحساس بالقلق والخوف هو رد فعل طبيعي وذو فائدة في المواقف التي تواجه الإنسان بتحديات جديدة. فحين يواجه الإنسان بمواقف معينة مثل المقابلة الأولى للخطوبة أو الزواج، أو المقابلة الشخصية الهامة للحصول على عمل، أو يوم الامتحان، فانه من الطبيعي أن يحس الإنسان بمشاعر عدم الارتياح والتوجس، وأن تعرق راحتا يداه، ويحس بآلام في فم المعدة. وتخدم ردود الفعل هذه هدفًا هامًا حيث أنها تنبهنا للاستعداد لمعالجة الموقف المتوقع.

ولكن أعراض القلق المرضي تختلف اختلافًا كبيرًا عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين. فأمراض القلق هي أمراض يختص الطب بعلاجها ولهذا الاعتبار فإنها ليست طبيعية أو مفيدة.

وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل والشد العضلي.

و بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلق التي لم يتم تشخيصها يذهبون إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات وهم يعتقدون أنهم يعانون من أزمة قلبية أو من مرض طبي خطير.

وهناك العديد من الأشياء التي تميز بين أمراض القلق وبين الأحاسيس العادية للقلق،حيث تحدث أعراض أمراض القلق عادة بدون سبب ظاهر، وتستمر هذه الأعراض لفترة طويلة. ولا يخدم القلق أو الذعر المستمر الذي يحس به الأفراد المصابين بهذا المرض أي هدف مفيد، وذلك لأن هذه المشاعر في هذه الحالة عادة لا تتعلق بمواقف الحياة الحقيقية أو المتوقعة. وبدلاً من أن تعمل هذه المشاعر على دفع الشخص إلى التحرك والعمل المفيد،فانه يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية. وإذا تُرك المرض بغير علاج، فيمكن حينئذ أن يحد عرض القلق المرضي من حركة الإنسان بشكل كامل أو أن يدفعه إلى اتخاذ تدابير متطرفة مثل أن يرفض المريض أن يترك بيته أو تجنبه المواقف التي قد تؤدي إلى زيادة قلقه.

الشارقة

ما هى نسبة مرض القلق فى المجتمع؟

يعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا، فهو يصيب حوالي واحد من كل تسعة من الأفراد. ولحسن الحظ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج، ويحس معظم المرضى الذين يتلقون العلاج براحة كبيرة بعد العلاج. ولكن لسوء الحظ، فإن الكثير من المرضى لا يسعوا للحصول على العلاج. وقد لا يعتبروا الأعراض التي تصيبهم نوع من المرض، أو قد يخافوا أن يوصموا بوصمة عار في العمل أو في البيت أو وسط أصدقائهم بسبب المرض.

[COLOR="Navy"]القلق النفسي أنواعه أسبابه علاجه
فهد بن عبدالرحمن الخريجي
القلق النفسي حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر، أو توقع شيء ما، فينجم عنها الخوف من المستقبل، أو صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود التي تحول دون تلك النوازع، وهو أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، فهو يصيب 10 – 15 % من الناس، ويزداد حدوثه في الفترات الانتقالية من العمر، ومن أمثلة ذلك عند دخول الطفل للمدرسة، أوالانتقال من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، أوعند وصول النساء لسن اليأس، أوعند تغيير المنزل أو جهة العمل، وقد تكون الإصابة بالقلق على طريقتين وهما:
1 انفعال طارئ يزول عند زوال مسببه.
2 انفعال مزمن يبقى مع الإنسان لساعات أو أيام.
والقلق له عدة أشكال منها: قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله، وقلق الإنسان على وظيفته، أو قلق المرء على صحته حين المرض، أو قلق الطالب على نتائج امتحاناته….. الخ.
ويُصاب الإنسان الْقلِق بأعراض صحية مختلفة، كالإحساس بالانقباض في الصدر، وعدم الارتياح، والتفكير المٌلح والأرق وشرود الذهن، والشعور بعدم الطمأنينة، والإحساس بتشنج في المعدة، كما قد يشكو من الخفقان أو برودة في الأطراف، وقد يتحدث مع نفسه، أو يقضم أظفاره بأسنانه ونحو ذلك.
وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات، أو موقف من المواقف، فهذا أمر طبعي، وإذا استمر القلق لمدة طويلة، فهذا ما لا تحمد عقباه، ويخشى منه، كما يوجد من الناس من يقلق لأتفه الأسباب وبدون مبرر، فتساوره الهموم والشكوك، ويعيش أيامه بين القلق والاكتئاب(1).

النفس والقلق:

إن العلاقة بين النفس البشرية ومرض القلق النفسي علاقة مترابطة، ولا يمكن لنا الفصل بينهما، حيث إنّ النفس لها عدة أوصاف توصف بحسب اختلاف أحوالها، فإذا سكنت لأمرِ الله ولم تعارِضها الشهوات سمِّيت بالنفس المطمئنة، قال الله تعالى: يا أيتها النفس المطمئنة ( 27 ))ارجعي إلى" ربك راضية مرضية ) {الفجر: 27، 28}.
وإذا قبلت النفس أمر الله، ومع ذلك قامت بمدافعة الشهوات واعترضت عليها، سمِّيت بالنفس اللوّامة؛ لأنها تلوم صاحبها عند التقصير في الطاعة، قال الله تعالى: ولا أقسم بالنفس اللوامة 2 {القيامة: 2}.
فإن أذعنت للشهوات ولم تعترض عليها وأطاعت الشيطان سمِّيت بالنفس الأمارة بالسُّوء قال الله تعالى: وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم 53 {يوسف: 53}.
وأفضل الأنواع هي النفس المطمئنة، ثم النفس اللوّامة التي يُعبَّر عنها أحيانًا بالضمير، الذي يُحاسب الإنسان، ويُرشده إلى الخير، ويحرسه في أثنائه ويرضى عنه بعد انتهائه، ومهما يكن من شيء فهي ليست نفوساً منفصلة، ولكنها نفس واحدة لها عدة أحوال، وبالتربية الدينيّة الصحيحة يتغلّب الإنسان على شهواته التي تدفعه إلى السوء، ويجعل ضميره حيّاً يقظًا يأمره بالخير وينهاه عن الشرّ، وأن يتصاعد في التربية حتى يصل إلى حالة تكون نفسه فيها راضية مطمئنة(2).

تعريف القلق:

قال ابن منظور: (القلق هو: الانزعاج، يقال: بات قلقاً وأقلقه غيره، وأقلق الشيء من مكانه وقلقه حركه، والقلق: ألا يستقر في مكان واحد)(3).
والقلق من المشاعر النفسية المضطربة، التي تنتج عنها في الغالب آثار سيئة مثل: التوتر والانقباض والخوف وعدم الطمأنينة، كما يشير الأطباء إلى أنه قد تنتج عن القلق آثار مرضية كاضطراب القلب وتقلص المعدة والشعور بالإرهاق.
وهذا القلق يكون محموداً ومندوباً إليه إذا كان وسيلة لدفع الإنسان إلى الخوف من الآخرة وإحسان العمل، ويكون سوياً إذا كان في حجمه الطبعي الذي يحفظ قدرات الإنسان على العطاء والحرص المتوازن، ويكون مذموماً إذا تعدى حدوده إلى إعاقة عطائه وقدراته، وهناك أسباب تُحول القلق إلى مرض نفسي يلازم الفرد في معظم تصرفاته، دون أن يكون لديه من الإيمان التحصين الكافي لدفع خطر المرض أوالوقاية منه(4).
وفي تعريف آخر للقلق قيل هو: الشعور بالخوف الزائد من شر متوقع، والإحساس بالعجز عن مواجهته. وهذه الحالة النفسية المرضية تتميز بعدم الرضا وعدم التأكد والاضطراب، وتنجم عن الخوف مما يمكن أن يقع غالباً، أو مما قد وقع، والتسمية تذكرنا بالحالة النفسية التي تتصف بها بعض الفئات الضعيفة التي تلوذ بالحياد بدلاً من الانتماء واختيار جهة معينة فتعيش في قلق بسبب هذا الموقف المضطرب(5).

COLOR]

أنواع القلق النفسي:

ذهب مجموعة من علماء النفس إلى محاولة حصر أنواع القلق النفسي حسب ضوابط نفسية معينة، وبحسب خطرها على الفرد، وجاء التصنيف كما يلي:
(1) الرهاب الاجتماعي: وهو الخوف من شيء معين، ومنه عدة أنواع مثل: رهاب لمنظر الدم، رهاب الإبر، رهاب الأماكن العالية، ويعتبر أكثر الأمراض النفسية شيوعاً، وأشدها تأثيراً على حياة الإنسان.
ويُعرف الرهاب الاجتماعي بأنه: هو خوف الشخص من التجمعات والمجالس التي يتواجد بها أناس غرباء وذلك لإحساسه بخوف من حدوث شيء يسبب له الإحراج والفشل، فيبدأ بتجنب حضور تلك المناسبات الاجتماعية.
(2) القلق النفسي العام: وهو خوف المريض من حدوث شيء لا يعرف ماهو، فيكون متوتر الأعصاب دائماً بشكل يشمل جميع جوانب الحياة، ويفكر كثيراً بكل صغيرة وكبيرة تحدث خلال اليوم.
(3) الوسواس القهري: المقصود به فكرة معينة تتكرر في ذهن الشخص رغم محاولته إبعادها، وعدم التفكير بها، مما يسبب له التوتر الذي يزول عند الاستجابة لتلك الفكرة. ومن أمثلة ذلك: شخص يقوم بالوضوء ومن ثم تراوده فكرة عدم الطهارة رغم تأكده من صحة وضوئه إلا أنه لا يستطيع إبعاد تلك الفكرة وإزالة القلق الناتج منها إلا بإعادة الوضوء، وبين عودة الفكرة واستجابة الشخص يظل في دوامة تأخذ كل وقته وتبدأ بالتأثير على التزاماته العائلية والعملية.
(4) نوبات الهلع أو نوبات الرعب: وهي حدوث نوبة من الخوف الشديد مصاحب لأعراض جسمية(6).
كما أن هناك تصنيفاً آخر لأنواع القلق النفسي يختلف عن الأنواع السابق ذكرها:
(1) القلق الموضوعي: وهو خوف من خطر خارجي معروف، كالخوف من حيوان مفترس أو حريق أو غرق، فالإنسان عادة ما يخاف من الأخطار الخارجية التي تهدد حياته، وهذا النوع من الخوف أمر مفهوم ومعقول.
(2) القلق العصابي: وهو خوف غامض غير مفهوم، ولا يستطيع الشخص الذي يشعر به أن يعرف سببه، وهذا اللون من القلق هو خوف يستجيب لأي تأثير يتصوره ذلك الإنسان(7).
الأسباب المؤدية إلى القلق النفسي من الناحية الطبية:
يتناول علماء النفس حالة القلق المرضية بالدراسة والتحليل فيُرجعون القلق إلى أسباب عديدة هي:
(1) الخوف من المجهول.
(2) الشعور بالكراهية والعدوان ضد الآخرين.
(3) الإحساس بالعجز عن مواجهة المثيرات.
(4) الإحساس بالعجز عن إشباع الحاجة.
(5) الخوف من العقاب(8).
الأسباب المؤدية إلى القلق النفسي من الناحية الشرعية:
نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها أي تلك الحضارة قصرت خدمتها على الجانب الجسدي وأهملت الجانب العقدي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات، وكان أهم إفرازات هذا القصور هو مرض القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب إلى الانتحار، ولم يجدوا له حلاً غير الحبوب المهدئة.
وللأسف لقد وُجدت آثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته. ولعل من أهم أسباب القلق:
(1) ضعف الإيمان: فالمؤمن القوي لا يعرف القلق، ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي.
(2) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة، وهي سبب مباشر لحدوث القلق. قال الله تعالى: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون 41 {الروم: 41}.
(3) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا: فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث عنده الأمل والتفاؤل، وإذا غفل والتهى بالدنيا أُصيب بالقلق(9).
(4) المصائب: الإنسان مُعرض في حياته للمصائب بجميع أنواعها، من موت قريب أو خسارة مالية، أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك، لكن المؤمن شأنه كله خير كما قال رسول الله {: "إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"(10) فيجب أن يعلم الإنسان أن ذلك بقدر الله وقضائه، وما قدّر الله سيكون لا محالة.
(5) الخوف على الرزق: البعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه لم يقرأ قول الله تعالى: إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين 58 {الذاريات: 58} وليس معنى هذا أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تُمطر السماء ذهباً، بل يسعى ويفعل الأسباب ويجب عليه التوكل على الله.
(6) عدم الارتقاء للمنزلة الإجتماعية المرغوبة: إن عدم استطاعة الفرد أن يرتقي إلى المنزلة الاجتماعية التي رسمها لنفسه، ولا سيما إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه يعامل الناس بقدر منازلهم، تجعل القلق مسيطراً عليه.
(7) عدم القدرة على تأمين مستوى معيشي مناسب: إن عدم قدرة الفرد على مجاراة النمط الاستهلاكي السائد في محيط مجتمعه الصغير (الأسرة) أو الكبير (المجتمع الخارجي) تجعل القلق يتمكن منه، فتنشأ زوابع الكآبة في نفسه.
(8) النزاع والشقاق في الأسرة: عندما تكون الأسرة متباعدة العلاقات والنزاع والشقاق هو السائد، نتيجة الانكباب على المادة، وإهمال أهمية الأسرة المتعاونة المتحابة، نجد كثرة أمراض القلق النفسي فيما بينهم(11).
العلاقة بين الدين والعلاج النفسي للإنسان:
إن غالب الأمراض النفسيّة تأتي من أفكار تتأثر بها أعصاب الإنسان، فتتغيّر بها نظرته إلى الحياة، ويضطرب سلوكه بوجه عام، وعلاج المرض يكون بعلاج أسبابه، عن طريق تصحيح العقائد والأفكار، وقد صحّ ذلك في حديث الرسول { حينما قال: "ألا وإنّ في الجَسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسَدتْ فسد الجَسد كلُّه، ألا وهي القلب"(12) فالقلب مستقر العقيدة ومبعث الوجدان، والدين الإسلامي علاج للأمراض العقليّة والنفسيّة بل والجسدية أيضاً، فهو يُزيل الشكَّ ويثبِّت اليقين، فالعبادة وقراءة القرآن وذكر الله والدعاء من أنفع أنواع العلاج للأمراض النفسيّة، والرسول صلّى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أو أحزنه أمر فزع إلى الصلاة كما في الحديث: "وجُعلت قرّة عَيني في الصلاة"(13) وقد ورد في السنة النبويّة أدعية لتفريج الهَمِّ والكرب وإزالة الخوف والقلق وكل ذلك يجتمع مع الإيمان بأن الله حكيم في قوله وفعله، والرّضا والصبر بما قدر الله(14).
كيفية التغلب على مرض القلق النفسي وعلاجه:
لعل السؤال الذي يتبادر لذهن كل شخص هو كيفية التخلص من القلق؟ فنعود لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: إن الله لا يغير ما بقوم حتى" يغيروا ما بأنفسهم 11 {الرعد: 11} فالعلاج هو في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبينا محمد {. ويمكن أبراز العلاج فيما يلي:
(1) تقوية إيمان الإنسان بربه: إن الإيمان حصن منيع يحجز طوفان هذه المشكلة من العبور إلى نفس الإنسان، فلا تستطيع بواعث القلق أن تخترقه، وإذا حدثت شقوق في هذا الحصن أمكن السيطرة عليها وعلاجها. لأنه إذا ضعف الوازع الإيماني عند الإنسان، مع وجود الفطرة السليمة، فان إيقاظ هذا الوازع ليس صعباً.
(2) الصلاة: وقد كان الرسول { إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه بغير رجعة، فالصلاة هي الصلة بين العبد وربه وهي راحة وطمأنينة القلوب.
(3) قراءة القرآن: من أنجح العلاجات للقلق قراءة القرآن الكريم، فهو يشرح الصدر ويذهب الهم والغم، ولا بد مع القراءة من التدبر في الآيات.
(4) الذكر والاستغفار: وهو أنيس المستوحشين الخائفين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
(5) الدعاء: وهو سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به، فمن كان له عند الله حاجة فليلجاء إلى مجيب دعوة المضطر وكاشف السوء، الذي تكفل بإجابة الداعي، وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، أوما بين الأذان والإقامة (15).
(6) قطع الخوف من المستقبل: من الضروري أن يوطن المسلم نفسه على القناعة بما آتاه الله تعالى، كما قال النبي { قال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"(16) وهذا في النظر إلى الصحة وسعة الرزق ونحوهما، أما التسابق إلى الأعمال الصالحة فلا يدخل في عموم هذا الحديث لأن الأفضل عكس ذلك.
(7) الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل: بالإحسان يدفع الله عن البار والفاجر الغم والهم في الدنيا، ولكن للمؤمن منه أكمل الحظ والنصيب في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك بتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما 114 {النساء: 114}.
(8) الاشتغال بعمل من الأعمال أو بعلم من العلوم: إن إشغال الناس بالمفيد يحجز عنها غير المفيد.
(9) العلاج الطبي: قد يكون هناك حلاً عن طريق الأدوية كالمهدئات، أو التنويم المغناطيسي والتحليل النفسي، بحسب ما تحتاجه كل حالة.
(10) العناية بالتغذية الصحية السليمة: يجب على الإنسان الاهتمام بصحته وإلزام النفس بممارسة العادات الترفيهية المباحة من رياضة وهوايات، وغيرها لطرد ما يشعر به الإنسان من وساوس الشيطان(17).
نصائح عامة للابتعاد عن القلق النفسي:
(1) دع التفكير في الماضي، فإنه لن يعود مهما حاولت، ارض بقضاء الله تعالى وقدره. فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة، فكل أمره خير يقول الرسول {: "وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"(18).
(2) إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف، فلا تجزع ولا تيأس فقد تكون ابتلاء من الله تعالى، فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى وبذلك يكون التجاوز الكبير للمصيبة.
(3) حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية، كما قال ديل كارنجي: (إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة، فحاول أن تصنع منها شراباً سائغاً حلواً) وفكر دوماً في السعادة، وأنهج الطريق الصحيح في تحقيق ذلك، وهي تكمن في تقوى الله.
(4) اعرف نفسك ولا تحاول التشبه بغيرك، ولا تحسد أحداً من الناس، فقد رفع الله الناس بعضهم فوق بعض، وجعل لهم منازل ودرجات، فاقنع بمنزلتك.
(5) إياك إعطاء الأمور أكثر مما تستحق، قدر قيمة الشيء، وأعط الشيء حقه من الاهتمام.
(6) إياك والاهتمام بتوافه الأمور، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك، ولا تسمح لنفسك بالثورة من أجل أشياء تافهة.
.

(8) تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار، ومتى اتخذت قراراً حصيفاً، أقدم على تنفيذه.
(9) أحص نعم الله عليك، بدلاً من أن تُحصي همومك ومتاعبك.
(10) لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك، واكظم غيظك ولا تغضب، فالله تعالى يمتدح الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس.
(11) تحر الحكمة في إنفاقك ولا تُقتر على عيالك، قال الرسول {: "أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل"(19).
(12) لا تستسلم لعقدة الإحساس بالذنب، إندم ولكن أعمل عملاً صالحاً فالله يتوب على من تاب وهو غفورٌ رحيم.
(13) اجعل عملك خالصاً لله تعالى، ولا تنتظر الشكر من أحد.
(14) استغرق في عملك، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل أو بأمر آخر مفيد.
(15) ركز جهدك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، ولا تستمع للوم اللائمين، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة.
(16) التزم في عملك بالقواعد التالية:
أ – استرح قبل أن يدركك التعب.
ب – حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها.
ت – أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به.
ث – تعود النظام والترتيب.
ج – أفعل الأهم ثم المهم.
ح – لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
خ – لا تُحمل نفسك ما لا تطيق(20).
المؤمن بعيدٌ عن القلق:
يذكر الدكتور زهير السباعي أن القرآن الكريم وضع أسس الوقاية من القلق وغيره من الأمراض النفسية، من خلال مفهومين أساسيين:
أولهما: أن حياتنا بكل ما فيها متصلة بالله تعالى.
وهو تعميق الإسلام لمفهوم الصلة بالله تعالى فنجد أن القلق لا يجد سبيلاً إلى المؤمن المتصل بالله تعالى حق الصلة، ولا يمكن الإنكار بأن على المرء أن يأخذ بالأسباب، وأن يعمل على أن يقي نفسه وأهله غوائل الجوع والفقر والمرض والمصائب، ولكن عليه أن يقر ويعترف بأن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.
ثانيهما: أن الإسلام منهج حياة متكامل، يحدد مسالك حياتنا ودروبها وعلاقتنا ومعاملاتنا.
فنرى الإسلام منهج حياة شامل، يدعو إلى التعاطف والتآلف والتراحم والمحبة والعطاء، في كل تشريعاته وتعاليمه التي تنظم حياة الناس وسلوكهم ومعاملاتهم، واضعاً بذلك دعامات أساسية للصحة النفسية، ومحاربة أمراضها كالقلق، قال النبي {: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"(21).
وحين نتأمل التعبير القرآني الكريم بلفظ (أسرفوا) وبلفظ (لا تقنطوا) وتأكيده المتكرر على مغفرة الله للذنوب جميعاً، يظهر لنا أن القرآن حرص على حماية المسلم من القنوط وهو أحد المسببات الكبرى للقلق، كما حرص أشد الحرص على سد كل الطرق المؤدية إلى نفاذ وساوس الشيطان إلى قلب الإنسان وفكره، لأن هذه الوساوس تقوم بتضخيم الذنب إلى درجة القنوط.
إن موقف الإسلام من الأمراض النفسية وقاية وعلاجاً دلالة أكيدة على تميز هذا الدين العظيم، وحاجة الناس جميعاً، مهما كان مكانهم أو زمانهم إلى ورود مناهله العذبة، التي تؤيدها الفطر السليمة، ومطالب الإنسان المتوازنة(22).

الهوامش والمرجع:
(1) مقال بعنوان: عشرون وصية لتجنب القلق، د- حسان شمسي الباشا.www.khayma.com
(2) فتوى بعنوان: أنواع النفس أو صفاتها، للشيخ عطية صقر، www.Islam-online.net
(3) كتاب لسان العرب
(4) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري، جريدة الجزيرة، العدد 10320 www.suhuf.net
(5) مقال بعنوان: الأمراض النفسية وعلاجها الروحي في الإسلام، د- عبدالستار أبوغدة، www.islamset.com
(6) مقال بعنوان: القلق النفسي والاكتئاب، بتصرف، www.sfh.med.sa
(7) مقال بعنوان: القلق، الكاتب أبو سند، بتصرف، www.alsaha.com
(8) مقال بعنوان: أسباب القلق وعلاجه، www.aldawah.net
(9) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري، جريدة الجزيرة، العدد 10320 www.suhuf.net
(10) رواه مسلم من حديث صهيب (7449).
(11) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري، جريدة الجزيرة، بتصرف، العدد 10320 www.suhuf.net
(12) رواه البخاري (52) ومسلم (4048) من حديث النعمان بن بشير.
(13) رواه النسائي (3951) وأحمد (13744) من حديث أنس، وحسنه الشوكاني في نيل الأوطار 3-209 .
(14) فتوى بعنوان: الدين والعلاج النفسي، للشيخ عطية صقر، www.Islam-online.net
(15) مقال بعنوان: أسباب القلق وعلاجه، بتصرف، www.aldawah.net
(16) رواه مسلم (7379).
(17) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري، بتصرف، جريدة الجزيرة، العدد 10320 www.suhuf.net
(18) رواه مسلم (6725).
(19) رواه مسلم (2263).
(20) مقال بعنوان: عشرون وصية لتجنب القلق، د- حسان شمسي الباشا، بتصرف، www.khayma.com
(21) رواه مسلم (6538).
(22) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري ، جريدة الجزيرة،العدد 10320 www.suhuf.net

السلام عليكم ورحمة الله وبركات
ومشكور على الطرح الطيب
وجزاك الله خيرا
ودوم موفق في اختيار المواضيع المفيدة
مشكورة بعد حلوة المعاني
على الطرح والمشاركة في الموضوع
بالمعلومات المفيدة وجزاك الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة راشد الشارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومشكور على الطرح الطيب
وجزاك الله خيرا
ودوم موفق في اختيار المواضيع المفيدة

الاستاذة عائشة
مرورك الكريم أسعدني
ومتابعاتك ايضا للمواضيع الجادة
بارك الله فيك ووفقك ورعاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

ما شاء الله .. جهد مميز .. وعمل رائع

بوركتم على هذه المشاركة القيمة

في ميزان حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله و الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

القواعد الذهبية لمواجهة الامتحان ؟ والتخلص من التوتر والقلق ؟

القواعد الذهبية لمواجهة الامتحان ؟ والتخلص من التوتر والقلق ؟

1- ذاكر بهدوء ، وبدون تسرع وخوف من فوات المعلومات .

2- وفّر فترات للراحة والاسترخاء .

3- لخص المادة على شكل خريطة ذهنية .

4- نم مبكراً واستيقظ مبكراً قبل الفجر بساعة أو نصف ساعة .

5- اغتنم ركعتين وقت السحر وادع الله أن يوفقك ويعينك وزملاءك .

6- انظر في الخرائط الذهنية المتعلقة بالمادة ، وخذ نفساً عميقاً .

7- ابتسم وتفاءل بالامتحان ، وتخيل سهولته .

أذان الفجر

8- تجهز للصلاة واخرج إلى المسجد على الأذان لا على الإقامة .

9- لا تنس الأذكار عقب الصلاة والدعاء لك ولإخوانك .

10- تنفس بعمق بعد خروجك من المسجد ( وتذكر غاز الأوزون المنشط ) .

11- مر على المادة سريعاً بالترتيب مع الاستعانة بالخريطة الذهنية .

12- اذهب الى المدرسة مبكراً وابتسم في وجوه زملائك فهو دواء التوتر .

13- ابتعد عن الطلاب السلبيين والمخوّفين المثبطين .

14- قم بإلغاء أي رسالة سلبية تأتي من زملائك ، وتجنب الحديث معهم عن المادة والامتحان .

دخول قاعة الامتحان

15 – ادخل قاعة الامتحان قبل الوقت بربع ساعة .

16- تذكر التنفس العميق والهدوء والاسترخاء والأذكار في هذا الوقت ،

واحذر من الأحاديث الجانبية والأسئلة والأجوبة .

17- استلم ورقتك واستعن بالله ، واستشعر أن الله معك وسيعينك .

18- يفضل عدم قراءة الأسئلة كاملة مباشرة لتجنب ازدحام الإجابات ، والقلق من الذي تتوقع ألا تعرف إجابته . ( للنمط البصري ) .

19- ابدأ بالسؤال الأول وغط بقية الأسئلة .

20- اقرأ السؤال جيداً مرتين وثلاثة .

21- خطط للإجابة ولا تتسرع ( حدد النقاط الرئيسية المطلوبة ) .

بداية الإجابة

22- أجب بهدوء مع نفس عميق .

23- لا تضيع الوقت في السؤال الذي لا تعرفه ، وانتقل للذي يليه .

24- إذا صعب عليك أمر فتنفس بعمق مع دعائك :

(( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً )) .

25- راجع وتأكد من إجاباتك قبل مغادرة القاعة .

26- لا تستعجل الخروج ، ولا تسابق زملاءك بالخروج فتندم .

27- إذا شعرت بالعطش اطلب الماء ودع عنك الخجل .
وبالتوفيق إن شاء الله

منقول للدكتور/ منتصر الرغبان …. نفعني الله واياكم وجزاه الله عنا خيراً

الموضوع مميز و مفيد جدا
لك جزيل و العرفان
على هذا الجهد
الكبير
الشارقة الشارقة

نصائح ذهبية …….مشكوووووووور
جزاك الله خيرا و سدد خطاك
و في انتظار المزيد
جزاكـ اللــه كل الخيــر

و نسأل اللــه التوفيـق للطلاب في إمتحاناتهــم

=)

جزاك الله كل خير
واللهم وفق الجميع في امتحاناتهم وسهلها عليهم
اللهم آمين
وبارك الله فيك أخي صلاح العزاوي
طــــــــــــــــــرح قيم
بالتوفيق بالتوفيق والنجاح للجميع
وبارك الله في جهودك الطيبة . .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفق أبناءنا الطلاب ويهديهم سبل الرشاد
جزاك الله خيرا
ووفق الله طلابنا

نصائح ذهبية
بوركت

مشكوووووووووووووووور

الاخصائي صلاح العزاااااااااااااااااااااااااااااااااوي
جزاك الله كل الخير على معلوماتك
لك تحياتي يا ابو هنا ومحمود ودعاء

شكرا ع الموضوع
قواااعد روعه
يسلمووووووووووووا
شكرااااااااااا ع النصائح المفيدة

.. تقبل تحياتي ..

جزاكم الله خيرا
نصائح ذهبية فعلنا بارك الله فيك
1- ذاكر بهدوء ، وبدون تسرع وخوف من فوات المعلومات .

2- وفّر فترات للراحة والاسترخاء .

3- لخص المادة على شكل خريطة ذهنية .

4- نم مبكراً واستيقظ مبكراً قبل الفجر بساعة أو نصف ساعة .

5- اغتنم ركعتين وقت السحر وادع الله أن يوفقك ويعينك وزملاءك .

6- انظر في الخرائط الذهنية المتعلقة بالمادة ، وخذ نفساً عميقاً .

7- ابتسم وتفاءل بالامتحان ، وتخيل سهولته .

يــــــسـٍلمـــو علــــى النـــــصائـــح الـــــذهبية

نصائح تلفت النظر ومهمة بس عندي اضافة عند اداء الامتحان ( اجتناب الغش )
من ترك شي لله عوضه الله بأحسن منه

بارك الله فيك..الشارقة

الله يوفقنا يا رب ..و يوفقكم آآآمين ..الشارقة

فعلا نحتاج لمثل هذه النصائح فشكرا لك ……..
لا تستعجل الخروج ، ولا تسابق زملاءك بالخروج فتندم .
الشارقة
أجب بهدوء مع نفس عميق .

23- لا تضيع الوقت في السؤال الذي لا تعرفه ، وانتقل للذي يليه .

24- إذا صعب عليك أمر فتنفس بعمق مع دعائك :

(( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً )) .

25- راجع وتأكد من إجاباتك قبل مغادرة القاعة .

26- لا تستعجل الخروج ، ولا تسابق زملاءك بالخروج فتندم .

27- إذا شعرت بالعطش اطلب الماء ودع عنك الخجل .
وبالتوفيق إن شاء الله

جزيتم خيرا على الإفادة