التصنيفات
المعلمين والمعلمات

المعلمون والنشاط المدرسي

الشارقة

المعلمون والنشاط المدرسي:-
يخطى المعلم لو تصور أن مسؤوليتة تنحصر في العمل داخل الفصل الدراسي ، ذلك لان كثيراً من أهداف المنهج الدراسي والتي يسعى إلى تحقيقها تتحقق من خلال المناشط التي يمارسها الطلاب في المدرسة وخارج الصف الدراسي ، وللمعلم أغراض محددة من هذا النشاط يسعى إلى تحقيقها ومنها:-

1- يقوم المعلم بتعريف أهمية المناشط وكيفية المشاركة فيها ونظام العمل داخل الجماعة ويتم هذا التعريف في بداية كل عام دراسي ، ويشارك فيه المعلمون بحسب تخصصاتهم والمناشط المرتبطة بهذه التخصصات.

2- يشجع المعلمون طلابهم على المشاركة في المناشط وعليهم أن يبينوا لأولياء الأمور أهمية هذه المشاركة وعائدها التربوي والنفسي على أبنائهم.

3- المعلم الناجح علية أن يتفق وطلابه على النشاط الذي سيقومون به في جماعات وأن يوجهم ليقسموا أنفسهم إلى جماعات صغيرة لتعرف كل جماعة على الدور المناط إليها وعلية أن يهيئ ظروف العمل الجيد وإمكاناته وأماكنه ووقته وأهدافه.

4-يجب على المعلم أن يبدأ مع الطلاب بوضع خطة للعمل الجماعي وان يشارك الجماعة في حل المشكلات والصعوبات التي قد تعترضها وان يوجهها عند التخطيط والتنفيذ .

5 – يجب أن يكون المعلم مثقفاً واسع الأفق ومؤمناً بدور العلاقات الإنسانية الطيبة في تربية الطلاب
تربية سليمة ، وان يكون قدوة في صفاته وسلوكه وعلاقاته الإنسانية ، وان يكون مبتكراً مبدعامقبلاً على الجانب العلمي الذي يعينه على النمو المهني المستمر.

6- أن يتصف المعلم بالذكاء والحماسة في العمل فنجاح النشاط يرتبط بصفات المشرف علية وقدراته والذكاء مطلب أساسي لفهم الطلاب وحسن قيادتهم بأسلوب ديمقراطي وتقديم أفكار مبتكرة.

خلاصة القول أننا نعتبر الأنشطة التربوية هي الأداة الأساسية في المجال التربوي لخدمة المواهب المختلفة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية، حيث إنها تساعد الطالب على إبراز مواهبه وقدراته المختلفة وإكسابه قيم وعادات حسنة واتجاهات مرغوبة مثل : الدقة – النظافة- الأمانة- احترام الآخرين- حرية الرأي – الصدق………….. الخ. – تكوين صداقات جديدة

فعلى القائمين على الأنشطة التربوية أن يضعوا نصب أعينهم ضرورة ربط النشاط بالمناهج الدراسية الأمر الذي يطمئن الآباء والمدرسين إلى فضل النشاط الذي يسهم في تحقيق الهدف التحصيلي.كما يجب أن تهيئ الظروف المناسبة التي تعين برنامج النشاط مثل تخصيص وقت للمناشط المدرسية في الجدول الدراسي الأسبوعي حتى يستطيع التلاميذ ممارسة النشاط ، وتوفير الإمكانات المادية اللازمة للنشاط ، جميع هذه الأمور تؤدى إلى نجاح الأنشطة المدرسية.

الشارقة

أصبت وأجدت أخي أشرف
لــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن
كم ذا يؤسيني ويؤلمني في واقعنا التربوي وفي الغالبية الغالبة من مدارسنا : عدم التوازن بل فقدان الاتزان عندما ينهش البعض من الخطة الدرسية ويتعدى على حق الطلبة في استيفاءهم و حضورهم للحصص الدرسية واستكمال جداولهم بداعية التحضير للمناشط والأنشطة والمسابقات أو التدريب
كما تأتي مدرسة الرياضة لتخرج بعض الطالبات المشاركات في فعالية رياضية وتغيبهم عن حصة رياضيات أو غيرها أو تأتي مدرسة في ساعة فراغ لها لتدرب طالبات مشغولات بمتابعة جدولهن لتدربهن على فقرات في الإذاعة الصباحية أو ما إلى ذلك
والخلل في هذا كثير بل مؤس ومؤلم
دمت بخير وعطاء

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأستاذ أشرف على طرحه ، كما أشكر الأستاذ طارق على تعليقه،
ولاشك أن إعداد الطالب للحياة هو الغاية التي بنيت عليها المناهج الجديدة، وأساليب التقويم الحديثة،
وأصبحت المعلومة التي يدرسها الطالب وسيلة لا غاية،
وسيلة لإبراز مهارات الطالب الفكرية والأدائية والسلوكية، وربطها بالواقع الذي يحياه الطالب،
والأنشطة المصاحبة لكل مادة تدعم ذلك، بل وأصبح لها في التقويم المستمر درجات يقيم عليها الطالب.
فلو ضربنا مثلا بأنشطة التربية الإسلامية:
نجد مسابقات القرآن الكريم والحديث الشريف تدعم مهارة الحفظ و الفهم، الذي يساعد في استدعاء الطالب للنص في أي وقت، وفي ذات الوقت تدعم عوامل الثبات والجرأة لدى الطالب،
وارتباط ذلك بالمنهج يبرز جلياً في إتقان التلاوة وضبط أحكام التجويد، وأيضاً التدريب على القراءة المفسرة والموحية للحديث الشريف.
ولاشك أن المعلم الذي يدرب طلابه على تلك المهارات أثناء الدرس، يمكن الطلاب من التجاوب والمشاركة في مثل هذه المسابقات، ويكونون على أتم الاستعداد للمشاركة في الأنشطة المدرسية كالإذاعة والمناسبات المختلفة،
وهناك ضمن المنهاج أنشطة تساعد المعلم على ربط الطلاب في الأنشطة الاجتماعية كالعمل الخيري والتطوعي،وغيرها كما تفضلت أخي الفاضل تعمل على إكساب الطالب قيما واتجاهات إيجابية.
ويبقى السؤال الذي أثاره الأستاذ طارق : متى تنفذ هذه الأنشطة؟
وهذه المسألة تحتاج إلى إجراءات إدارية مع المعلمين بوضع خطة زمنية لهذه الأنشطة، وتحديد الإجراءات الصفية واللاصفية في تنفيذها،
فالأصل أن كل مادة تضع أنشطتها ومشاريعها المرتبطة بالمقرر الدراسي وكيفية تنفيذه خلال أيام الدراسة،
ولا تطغى مادة على أخرى حتى الأنشطة الرياضية والفنية،
وإن احتاجوا عمل دوري بين الصفوف فليكن بجدول دوري في وقت الفسحة.
وكما أشرت أخي الكريم في كلامك: أن هذه الأمور تحتاج إلى دعم مادي، لتحفيز المعلمين، وتعزيز الطلاب.
وأخيراً : إن قال قائل أين الوقت فالحصص لا تكفي للانتهاء من المقرر الدراسي؟
أقول: إن أسلوب التلقين والإملاءات والاستفاضة في الكلام الذي لا يحتمله الدرس، انتهى أوانه
فالمطلوب تفعيل دور الطلاب في بناء مفاهيم الدرس من خلال أنشطته باسلوب مختصر ومباشر،
وإصابة الهدف من أقصر طريق، فالإجابة التي تحتاج كلمة واحدة،أو جملة قصيرة،
أو وضع خط تحت الإجابة من النصوص المطروحة، تغنيني عن صياغة الجمل الطويلة التي ينساها الطالب ولا يتذكر منها إلا معلومات مشوهة في الامتحانات النهائية، فلا يكاد يصيب الإجابة الصحيحة.
ولاشك أن إدارة المعلم وقت الحصة بما يتناسب مع المقررات الحديثة يحتاج إلى تدريب واقتناع وتفاعل من قبل الإخوة المعلمين والأخوات المعلمات.
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد للمسيرة التعليمية الرائدة، التي تريح المعلمين وفي ذات الوقت تريح الطلاب وأولياء الأمور.
شكراً أخي أبا أحمد الموجه المتألق صاحب الفكر النير لهذه الإضافات النافعات الضافيات التي أصبت بها إذ أبنت فأجدت وحققت المطلوب
كما نأمل من الإخوة والأخوات أهل الاختصاص والتجارب إضافاتهم ولمساتهم الكريمات

يخطئ من يظن أننا لانشجع حصص الأنشطة بكل أنواعها ، الرياضية الفنية وحتى الموسيقية

ولكن أن لا تكون على حساب المواد الثانية وخاصة المواد الحساسة مثل الرياضيات واللغة الانكليزية والعربية …

للعلم بالشيء فقط ، كان عندي طالبة لم أر وجهها طوال الفصل الدراسي الثاني

أين هي ؟ ؟ ؟ تتدرب على دوري البطولة ،

وفي آخر العام يتدخل من يتدخل أن ساعدي الطالبة أيتها المعلمة حتى تنجح .

وعندما رسبت الطالبة من المسؤول ؟ طبعا معلمة الرياضيات .

أنا مع الأخت سحر

الأنشطة رائعة

لكن شريطة ألا يتجاوز كل نشاط حقه

ولا يتعدى على حقوق المواد الأخرى من الزمن والجهد

بارك الله فيك
ما قصده الزميل أشرف هو المناشط اللاصفية في المدارس النموذجية وليست الأنشطة المصاحبة للمنهج

وهناك فرق كبير ….حصة المناشط لها أهدافها وضوابطها وشروطها وآليات تنفيذها ويجب أن لا تخرج عن اطارها بمعنى يجب أن تنفذ لما خصصت له لا تكون على حساب المواد المقررة ولا تستغل لحساب المواد المقررة ……

أما فيما يتعلق بالأنشطة فأنا مع ما ذهب إليه الأستاذ الفاضل طارق في تعليقه وعلى مدير المدرسة مسؤولية التنسيق وحفظ حق الطالب المشارك في الأنشطة حال الغياب عن الحصص المقررة بالتعويض ويجب أن لا يدفع الطالب ثمن مشاركته في الأنشطة غيابه عن الحصص وتدني مستواه التحصيلي

مشكوووووووووووووووووووووووووووور
جزاك الله تعالى خير الجزاء
جزاكم الله كل خير وَبَارِك الله فيك يا أستاذ طارق حماك الله أينما كنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.