التصنيفات
الالعام للمجال الثاني

تطور أهداف تدريس العلوم عبرالتاريخ

تباينت أهداف تدريس العلوم منذ نشأت المدارس النظامية تبعا لتطور النظرة الى التربية وإلى العلم من قبل القائمين على السياسات التعليمية، وتبعا لنظرتهم إلى تدريس العلوم على وجه الخصوص.

كانت البداية خلال الفترة 1890-1920 م في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وضعت الأهداف التالية لتدريس العلوم:

و يلاحظ على هذه الأهداف:

– عدم التركيز على المحتوى العلمي.

– تركيزها على الجوانب العاطفية.

– توجهها الظاهر نحو الحياة الزراعية.

وكرد فعل لمحدودية المحتوى في الأهداف السابقة في الثلاثينات والتأكيد عليه في أهداف تدريس العلوم، ظهرت رابطة التربية الوطنية الأمريكية بفكرة أن على مناهج العلوم أن تواجه التراكم المتزايد في الكم والمحتوى العلمي والصناعي. ورأت الرابطة أن الطريقة لتحقيق ذلك إنما تكون بتزويد المتعلمين بأهم التعميمات والمبادئ الأساسية التي يقوم عليها العلم لأن هذه المبادئ تثبت لفترة طويلة دون تغير يذكر، وكذلك فان هذه التعميمات لاتتغير إلا بعد وقت طويل وقد لاتتغير أبدا.

بناءً على هذه الإرهاصات وضعت الرابطة ثمانية وثلاثين هدفا لتدريس العلوم في صورة تعميمات.

في عام 1946م طورت نفس الرابطة أهدافها وجعلت أهداف تدريس العلوم في ثلاث فئات رئيسة:

أولا:أ) اكتساب معارف وظيفية عن الحقائق مثل:

الكون، الأرض ، الأحياء (نبات وحيوان)، جسم الإنسان، المادة، الطاقة، تطبيقات العلم.

ب) تكوين مفاهيم وظيفية مثل:

رحابة الفضاء، قدم الأرض ، تطور الكائنات الحية ، البنية الكهربية للمادة.

ج) الفهم الوظيفي للمادة مثل:

جميع الأحياء تنتج أنواعها، علاقة الأرض بالشمس تحدد التغيرات الفصلية، الطاقة تتحول من صورة الى أخرى.

ثانيا:أ) اكتساب المهارات الآلية، مثل:

قراءة المحتوى العلمي بطلاقة، إجراء بعض العمليات اليدوية البسيطة، إجراء العمليات الحسابية الأساسية اللازمة للعلم، قراءة الخرائط والرسوم البيانية والجداول، إجراء قياسات دقيقة وصحيحة.

ب) مهارات في حل المشكلات مثل:

الإحساس بمشكلة علمية معينة ، تحديدها، فرض الفروض، اختبار الفروض، الوصول إلى النتائج.

ثالثا:اكتساب الاتجاهات والميول المختلفة مثل:

الانفتاح العقلي، الأمانة العلمية، التريث في الحكم، تقبل جهود العلماء واحترامهم، العلاقة بين السبب والنتيجة ، تكوين الرغبات والهوايات العلمية.

ويلاحظ على هذه الأهداف جملة:

– اهتمامها بتوظيف المعارف في الحياة.

– رغم تركيزها على المهارات والاتجاهات إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المعارف.

في بداية الستينات الميلادية حدد مجلس التربية في مدينة شيكاغو أهداف تدريس العلوم في:
وأوصى المجلس أن يسير تدريس العلوم من الروضة حتى الثانوية وفق هذه الأهداف تبعا لطبيعة المرحلة ومستوى المتعلمين.

1- إكساب التلميذ مفاهيم علمية نافعة له في فهم البيئة المحيطة به. 2- تنمية مهارات حل المشكلات لدى التلاميذ. 3- تعويد التلاميذ على التفكير العلمي.

1- مساعدة الطالب على التعود على الأشياء المحيطة به، وأن يتقبلها لقيمتها الذاتية وأن يحبها لجمالها الطبيعي. 2- غرس التعاطف الحياتي في الطالب مع كل شيء. 3- إعطاء الأشياء قيمتها الخلقية الحقيقية. 4- تقبل الكتب والمنشورات العلمية التي تصف الطبيعة. 5- جعل البيئة المحيطة بالطلاب أبناء المزارعين والقرويين جذابة لهم. 6- تقدير القيم العلمية للظواهر الحياتية. 7- تقبل الطالب للكائنات الحية بحبها لذاتها.

—————————————
National Society for the Study of Education, Thirty-first Yearbook,
A program for Teaching Science. (1959). USA, NSSE.

الله يعطيك العافية…وجزاك الله خيرا..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة يوسف الشارقة
الله يعطيك العافية…وجزاك الله خيرا..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

شكرا لك اختي آمنه

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.