التصنيفات
الالعام للنشاط المدرسي

حلقة نقاشية بعنوان : "التـرابط الأسـري "

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أحببت أن أفتح هذا الموضوع ، الذي بالأحرى يعتبر حلقة نقاشية ، والتي سنتطرق من خلاله بطرح أسئلة ، ومعلومات عن الموضوع الأساسي و المهم و هو : " الترابط الأسري"
أولا :سأطرح قصة قرأتها ، أعجبتني عن هذا الموضوع :
عند انتظار دوري لدى المخبز ، كان أمامي شخص ينظر يمينا وشمالا وكأنه يبحث عن أحد وعندما سألته : ما بك كأنك تريد شيء أو تريد من يحفظ لك دورك ، ضحك وقال :لا..لا شكرا أخي بس أنا خائف من التأخير عن العمل والطابور طويل ، قلت له: أين تعمل ؟: قال: في شركة ، وأحب أن أذهب دائما مبكر وهذا ما تعودت عليه من أول يوم كنت أعمل هناك ، قلت له سوف يسير هذا الطابور بسرعة ولأنك على استعجال تراه بطئ ، قال : ليته يسير كما تسير الأمور في بيت الوالد !! قلت له : بيت الوالد !! قال : نعم … إن في بيت والدي نظام جميع أخواني وأخواتي ملتزمون به إلى يومنا هذا قلت له : هل يمكنني معرفة هذا ؟! قال من أول يوم عملت فيه وأنا أنظر إلى أخوتي وهم يجلبون المواد الغذائية إلى بيت أبي الذي أنتهى من العمل وأصبح في البيت ، وهن لا يمر شهر إلا وهم يجلبون أحتياج منازلهم إلى هذا البيت ويتم الطبخ في البيت الكبير ومن ثم يتوزع علينا وكل عائلة منا تأخذ الأكل المحسوب على أفرادها ، قلت له كم أنتم ؟ قال : خمسة أبناء وأربع بنات وجميعنا متزوجون والجميع قد تم تقسيمهم لحمل نوع من المواد الغذائية التي يحتاجها المنزل ويتم الطهي في هذا البيت على مستوى البنات وزوجات الأبناء والكل يساهم في هذه العملية ومن ثم ينتهي الشوط بهم وينعمون بالحديث حتى نأتي من أعمالنا ويأخذ كل شخص فينا طعامه ويذهب مع زوجته الى منزله الخاص . قلت له : يا أخي هذه عاده طيبة وأنتم بين والديكم وهم يحتاجون لكم في هذا العمر ويرتاحون لمشاهدتكم ، وهل أنت تأخذ هذا الخبز للجميع كما تقول ؟ قال لا .. هذا لي لفترة الاستراحة في العمل ، قلت له : أن عملكم هذا يجعلكم تقون على الحياة ومتاعبها وتتحملون أعباء بعضكم ، كما وتقسمون حملكم على الجميع حتى يسهل حمله ، لقد ربى أبيك رجال ونساء ومدهم بقوة التعاون وجمع بالحب والألفة قلوبكم .
وإلا نحن أمام الخباز يقول بكم تريد ، وأنهى الحوار بالوداع والسلام وفرصة المعرفة بشخص يحمل روح التعاون الأسري والمحافظة على عدم تفكك أسرته .
ثانيا : سأطرح سؤال أتمنى منكم المبادره بالاجابة ..
ما هي عوامل الترابط الأسري في المجتمع ؟؟
.. مشاركتكم و تفاعلكم مع موضوعي .. سوف يسـآعدنـي في تحقيق هدفي ، وهو نشر الوعي حول "موضوع الترابط الأسري "
الشارقة


يالهذه الكلمة من اثر لدي ولديكم . نحن في تكويننا كبشر لا يمكن ان نكون فرديين في حيآتنا نحن خلقنا ان نكون شعب جماعي والترابط الاسري لا يكون الآ بالجمآعه

ادام الله الوصل بين الاسر واصلح شانهم واشكرج اختي عالموضوع المهم واتمنى اني اكون قد افدتج

طرح رآآآئع

مشكووورة خيتي

ربي يعطيج 1000 عآآفية

وان شآلله يتفآعلون ويآج الاعضآء

لا يخفى ما للترابط الأسري من دور في ترابط المجتمع ..
وحتى يتحقق الترابط الأسري في معناه الحقيقي .. فلا بد من توافر العناصر الأساسية والمساعدة على قيام هذا الأمر ..
وحيث أن الحديث متعلق بالأسرة بوجه خاص ..
فالعنصر الأساسي في الموضوع .. والمسؤول عن تحقيق هذا النوع من الترابط .. هو الوالدان ..
الأب والأم ..
واللذان إن نجحا في تحقيق وسائل الترابط وتوفيرها لأبنائهما .. فإن المطلوب حينها يتحقق ..

ولعل العامل الأساس لتحقيق هذا الترابط ..
معرفة الأب والأم بحقيقة الأسرة وماهيتها ..
وهذا يستلزم ما هو جزء مما يسمى بثقافة ما قبل الزواج ..

هذا بالإضافة إلى مسألة العادات المتبعة من قبل المجتمع في مجال الارتباط بالغير .. والتي تحمل في جملتها ما هو إجابي وسلبي ..

والصراحه النقاش كان جدا جميلا وانه مفيد، ونحن محتاجين لمثل هذه الحلقت التي نعبر من خلالها عن رأينا في مواضيع مهمه،وترابط الأسري ، يعد من اهم المواضيع ، لان فالوقت الحالي ، أنتشر التفكك الاسري لأسباب غير مهمه .

وأتمنى لك التوفيق في حلثتك النقاشيه وفي حياتك ..

تقبلوا تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرموشة شحية الشارقة
طرح رآآآئع

مشكووورة خيتي

ربي يعطيج 1000 عآآفية

وان شآلله يتفآعلون ويآج الاعضآء

العفـو أختي .. الله يعافيج .. أتمنى التفاعل من الأعضاء ، لان من دون ردودكم وتفاعلكم مع الموضوع لن أستطيع من تحقيق هدفـي

أشكرج أختي " الغد " ع التفاعل الرآئع .. و على الرد المتميز .. أجمعين يارب .. ولك مني نفس الأمنية
أشكرج أختي " قرموشة شحية " عالرد الجميل .. ادام الله الوصل بين الاسر واصلح شانهم يارب العالمين ..
لكي نحقق الترابط الاسري في المجتمع لابد ان نبحث عن عوامل الترابط في الاسرة الواحدة ، ومن أهم هذه العوامل ؟؟
1-من الطبيعي ان أهم أسباب الترابط يعتمد على الوالدين ومدى ثقافتهم في التعامل مع أبنائهم ومدى استعدادهم النفسي لذلك

2- كما ان مسألة غياب الوالدين بصورة متكررة عن المنزل اكان ذلك لعمل اوغيره كالزيارات الطويله يقلص من الفترة الزمنية الضرورية لتواجد أفراد الاسرة معاً والامر نفسه ينطبق على الابناء حين يقل تواجدهم مع الاسرة بسبب كثرة السهرات خارجاً أوقلب نظام النوم مثلا فيتعذر اجتماعهم في الاوقات الملائمة لذلك

3- ويعد الشجار بين الوالدين سببا رئيسا لضعف الروابط لان النفس بطبيعتها تنفر من الصراخ او الشجار المتواصل وتبحث لها عن متنفس وهذا ما جر كثير من المراهقين الى الانحراف عن الجادة و كثرة الخروج من المنزل لسبب او لغير سبب او جر الازواج الى محاولة البحث عن الهدوء والراحة عند الزوجة الثانية وبطبيعة الحال كراهية دخول بيت المراة كثيرة الصراخ مما يؤدي الى ضعف علاقة هذا الاب بأبنائه

4- عرض المشكلات ومحاولة ايجاد الحل المناسب لها
يجب على الوالدين جر الابناء الى الحديث عن مشاكلهم وهمومهم والتركيز على الابن المتكتم ومحاولة دفعه الى الحديث عفويا والا سيجره تكتمه الى الانطواء وحب العزلة عن الاسرة والاقارب

5- النقد الجارح
ويلعب النقد الجارح دوره في خلخلة شخصية الابن وزعزعة ثقته بنفسه وجره الى الانطواء والعزلة ايضا

6- الاجتماعات العائلية
تنجح الإجتماعات العائلية غالباً إذا كانت تضم شخصيات مرنة في تعاملها مع الآخرين من جميع الطبقات المتفاوتة في العمر أو الثقافة لأن الاجتماعات العائلية اذا كانت حكرا على احاديث الكبار فمن الطبيعي ان يتسلل السأم في نفوس المراهقين (رجال المستقبل) من هذه الاجتماعات وربما ينمو في داخلهم كرهها اذا تعرضوا لاي انتقاص اواستهزاء بفكرة معينة لذا يجب التركيز على مشاركة الشباب ميولهم واهتماماتهم واظهار الاهتمام بآراءهم والحذر من اظهار اي انتقاص لها او سخرية

7- الابناء هم السبب الرئيسي في القرب بين العائلات او البعد عنها فاذا كانت العلاقة بين ابناء العم مثلا قوية وكانت الزيارات بينهم كثيرة قويت صلة الاعمام تبعا لذلك والعكس صحيح لان السلطة والقرار سيكون في النهاية لرجل المستقبل

8- الجلسة المسائية المستمرة بين الوالدين وابنائهم من وقت العشاء الى ما قبل النوم تعد في نظري هامة جدا للتواصل بين الوالدين والابناء وبين الابناء انفسهم.

برأيكم هل هناك عوامل أخرى ؟؟
أفيدوني بمعلوماتكم حول هذا الموضوع المهم ..فإن الترابط الأسري ، يعد الأساس في تكوين المجتمع .. الشارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذه المداخلة
عنوان يكاد يراه البعض مستهلك نسبياً في حياتنا اليومية .. ولكن بالنظر بإمعان والإبحار في تلك المعانى التي تكاد تكون خافيه عن بعض الكثيرين منا في هذه الأيام .. وإليكم نظره واقعيه لهذا العنوان :
ما هو الترابط الأسري :

الترابط الأسرى هو صلة الربط الوثيقة بين أفراد العائلة الواحدة ، بدايةٍ من رب الأسرة وبين الأم وزوجها ، ا وبين الأب وأبنائه وبناته ، وبين الأم وأولادها سواء بناتٍ أم شباب ..

هذا الترابط كيف يكون وكيف نسعى إلى تحقيقه ..

الترابط الأسرى هو تلك المحور الأساسى في بناء كل أسرة طبيعية لها كل مقومات الحياة ، ومقومات الحياة ليست الأكل والشرب ولكن أفصد أكثر من ذلك بكثير وأعمق ..

مقومات الأسرة المترابطه :

بدايتها حب وألفة ومودة .. عندما يكون الأب مع زوجته حنون لأبعد الحدود فإعلم أن تلك الزوجه ستكون أسعد زوجه في العالم .. وكيف لا وزوجها لا يبخل عليها سواء بالحب أو بالعاطفه أو بالمشاعر الجميله الرائعه التي تلهث ورائها كل زوجه طالبةٍ من زوجها المزيد والمزيد لكى تشعر دائما أنها الملاز الأول والأخير لزوجها .. هذا بداية طريق الترابط الأسري من هناااا ..

عندما يستمع رب الأسرة لزوجته في جميع مشاكلها والإنصات لها والنظر لها بعين ثاقبة تجاه الأمور .. سوف يكون وقتها قبطان لسفينة عائلته ويعبر بها إلى بر الأمان .. والعكس صحيح للزوجة تكون لزوجها الزوجة والأم والصديقة لتشبع كل ما يريده هذا الزوج في خضم تلك المعارك التي تشتعل خارج إطار عش الزوجية من مغريات ولا يخفى على أحد ما أقصده ..

البوابة الثانية للعبور إلى الترابط الأسري :

أن يخص الولدين بعض من وقتهم لمشاركة أبنائهم في مناقشة كل مشاكلهم اليومية سواء نفسيه أو شخصية أو عائلية .. لكي لا يفتقد كل من الأبناء للحنان الأسري ولرعاية والدهم لهم لكونهم دائما في حالة طلب لنصيحة الوالد وعاطفة الأمومة وحرصها على تربية أبنائها تربية سليمة .. فلابد أن يكون الأب والأم متواجدين بصفة يومية لو لمدة ساعة في الجلوس مع أولادهم ومناقشتهم والاقتراب منهم دائما لكي لا يشعروا بالوحدة والغربة داخل هذه الأسرة ..
فما يحدث هذه الأيام من عجب العجاب .. الأب مشغول بعمله وبأصدقائه وبديوانيتة التي يقضى معظم أوقاته بها متناسياً أن لأولاده حقوق عليه لابد أن يلبيها لهم وهى أن يستمع إليهم وأن يعطيهم من وقته لكي يكون قريب منهم دائما ..

الأم :

التي لا يهمها غير شيء واحد في حياتها غير صديقاتها والحديث الممل الثرثار في أي موضوع ، متناسيه أن بناتها في حاجه لرعايتها ، في حاجة لوجودها دائما معهن لتستمع إليهن وأن تتعرف على ما يعكر صفو حياتهن ، لتعرف ما تفكر فيه بنتاتهن .. لتعرف من هن أصدقاء بنتاهن .. ولكنها في الحقيقة تركت كل ذلك من أجل صديقاتها وشاي الضحى وشاي المساء .. وبناتهن تواجه مشكلات لا حصر لها ولا عدد ، والأدهى من ذلك هو تلك الفترة الحرجة في حياة بناتهن .. فقد نست الأم أن بناتهن في فترة حرجه من أعمارهم ولابد أن تكون لهذه الفترة واقفة بالمرصاد لكي لا تنجرف فلذة أكبادهن ا في دوامة لا يحمد عقباها إلا بعد فوات الأوان ..

إن لم يتواجد الترابط الأسري داخل بنيان الأسرة الواحده : فقد فقدوا الحب بكافة أشكاله ومعانيه في تلك الأسرة العربية .. من المشرق للمغرب ..
نقطة فوق الحرف :

تحياتي

^
^
^
وعليكمـ السلآمـ ورحمة اللهـ وبركآتهـ

سررت بمروركِ عزيزتي موزة ،، ولكمـ أسعدتني كذلكــ المفاهيمـ التي وضحتِهآ هنآ

لربمآ الكثير يرى أن الموضوع ليس مهما أو مستهلك نسبيا كمآ تفضلتِ ، ولكنهـ يخفي أهمية كبيرة

انعدآمــ الترآبط الأسري سببا لتفكك الأسرة واندثآر مفآهيمِهآآ في العآلمـ كآفة

لذلكـ تنآقشنآآ ،، حديثنآآ ومشآركتنآآ يزيد من الوعي ويعطي خلفية لا بأس بهآ حول هذا الموضوع

أشكركِ على مروركِ المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.