التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

دور الصحة النفسية في حياتنا / إعداد الاختصاصي النفسي / أشرف العريان

( دور الصحة النفسية في حياتنا)
( وقفة مع انفسنا)
مقدمة :-
قد يعتقد العديد من الناس أن الصحة النفسية تعني عدم الاصابة بالمرض النفسي ولكن في الواقع أن الصحة النفسية يمكن تعريفها بأنها
1- حالة دائمة نسبيا يكون فيها الفرد متوافقا نفسيا (شخصيا وانفعاليا واجتماعيا مع نفسة ومع بيئته)
2- أو هي قدرة الانسان على الشعور بالسعادة وايمانة بقيمته وقيمة الاخرين كي يمكنه من التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة
3- أو تعني احداث التوافق بين قدرات وطموح الانسان وبين متطلبات الحياة
4- حالة ايجابية تتضمن التمتع بصحة العقل وسلامة السلوك وليس مجرد الخلو من أعرض المرض النفسي
5- هي القدرة على الحب والعمل (حب الذات والآخرين والقيام بعمل بناء ومفيد)

** كيف يحقق الإسلام الصحة النفسية :- من خلال تنمية الصفات الأساسية كالتالي :-
1- قوة الصلة بالله
2- الثبات والتوازن الإنفعالي
3- الصبر عند الشدائد
4- المرونة في مواجهة الواقع
5- التفاؤل وعدم اليأس
6- توافق الشخص المسلم مع نفسه
7- توافق الشخص مع الآخرين

** كيف نحمي أنفسنا من الأمراض النفسية ونكون في صحة جيدة :-
1- يجب أن يكون لدينا إيمان قوي بالله سبحانه وتعالى
2- أنظر إلى الجانب الإيجابي لكل حدث يومي يواجهك
3- لا تحاول حل مشاكلك دفعة واحدة ولكن يجب حلها بالتدريج
4- حاول أن تجد شخص قريب منك تتحدث معه بدلا من كبتها
5- تعلم فن التنفس و الإسترخاء العضلي فهذا يخفف عنك التوتر
6- تقبل النقد وخيبات الأمل بروح رياضية وتعلم منه حتى تصل إلى النجاح
7- تقبل الآخرين من حولك كما هم و أحبهم بالرغم من نواقصهم ومشاكلهم
8- أحب نسك وأرضى بذاتك
9- إتخذ نظام يومي في ممارسة الرياضة أو بعض الأنشطة الثقافية فهذا يجعلك تتمتع بالحيوية والنشاط
10- لا تتناول أي حبوب أو مهدئات إلا بإستشارة الطبيب وعند الضرورة

**علامات الصحة النفسية :-
1- التوافق الذاتي
2- التوافق الإجتماعي
3- الشعور بالسعادة وراحة البال
4- معرفة قدر النفس وحدودها
5- النجاح في العمل
6- مواجهة الإحباط
7- الإقبال على الحياة
8- الإتزان والثبات الوجداني
9- حسن الخلق
10 – الخلو النسبي من الأعراض المرضية النفسية

………………………………………….. ………………………………………….. …………………………
إعداد الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان / منطقة الشارقة التعليمية

شكرا أستاذنا الفاضل أشرف العريان
صراحةً عصرنا الحالي أصبح لا يخلو من الأمراض النفسية
أبداً لا أنكر دور ديننا الحنيف في علاج هذه الأمراض إلى أنه تمر علينا أيام نعاني من نفسية الله وحده العالم بها
نكره العمل …. نكره المكان المتواجدين فيه …. نكره الأوامر المعتادة من الإدارة
إلى أنه مجرد أن نشعر بالراحة ننسى تلك الضغوط ونعود إلى نقطة الصفر من ناحية الإسترخاء
بصراحة نحن بحاجة شديدة إلى استشاراتك أستاذنا الفاضل
بحاجة إلى منبر نعود إليه وقت ضغوطاتنا
أود أن أنوه إلى أنني أقصد نفسيتي في آخر العام الدراسي السابق
وأما بالنسبة إلى نفسيتي هذا العام أشعر بحيوية كبيرة تكفي أعضاء المنتدى
ولله الحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.