لعبة ابتكارية لتبادل وفهم الأفكار

تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس جامعة زايد، تطرح الجامعة برامج جديدة لتطوير الأداء التعليمي، من خلال تنظيم ورش عمل حول استخدام الألعاب التقنية والابتكارية في التعليم، جاء ذلك في المنتدى التكنولوجي الذي عقد صباح أمس في مقر الجامعة في أبوظبي بحضور د. سليمان الجاسم، مدير جامعة زايد وعدد من مديري المناطق التعليمية في إمارات الدولة والمسؤولين بالمؤسسات التقنية المشاركة وخبراء التعليم.

تنظم الورشة كل من كليتي التربية وتقنية المعلومات ومعهد الابتكار التكنولوجي بجامعة زايد بالتعاون مع مؤسسة كاسبيان، وهي الشركة المبتكرة للبرنامج الجديد.

Thinking Word ومؤسسة بي آي جي وشركة استشارية إدارية وممثلة شركة كاسبيان في دولة الإمارات.

والبرنامج الجديد يتمثل في شكل لعبة ابتكارية تساعد الطلاب والمعلمين على تطوير وفهم تبادل الأفكار الابتكارية بطرق الابعاد الثلاثية. ويقوم المشاركون بإنجاز المهام والوسائل التعليمية المطروحة التي تعتمد على سلوكيات التفكير المختلفة، ويمكن استبعاد أو دمج هذه السلوكيات بأخرى لإيجاد أساليب تعليمية وتربوية جديدة تعتمد على نظام ثلاثي الأبعاد والهدف من هذه اللعبة هو منح الفرصة للطلاب والمعلمين للتركيز على المخرجات التعليمية والإدراك الحسي من خلال التفكير والتطبيق واستخدام المعرفة والمهارات اللازمة لحل المشكلات ومواجهة التحديات.

وقال د. سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: “إن هذا المشروع يؤكد التزام جامعة زايد نحو التميز والجودة والأساليب التربوية التقنية الحديثة وإدخال أحدث الوسائل التقنية داخل قاعات الفصول الدراسية”، مشيراً إلى أن الجامعة تهتم بتطبيق أفضل الممارسات الأكاديمية والاستعانة بأحدث البرامج التي تعمل على تنمية مهارات طالباتها إلى جانب تحقيق الفائدة المرجوة ونشر الخدمة العلمية للمؤسسات والمجتمع، فيما أوضح أسامة المختار الرئيس التنفيذي لمؤسسة “بي آي جي”: “أنه كان للغوص وصيد اللؤلؤ الأثر الكبير في تطور الحياة بدولة الإمارات وأسهمت خبراتها في احداث التقدم والنهضة والرخاء التي يعيشها الشعب الإماراتي الآن. وقد طرحنا هذه اللعبة وفكرة الغوص والبحث عن اللؤلؤ بطرق ابتكارية وتقنية حديثة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم المعرفية”.

وقال كريس برانيجان الرئيس التنفيذي لمؤسسة كاسبيان: “نشكر وزارة التربية وجامعة زايد على اتاحة الفرصة لنا لعرض هذه اللعبة الابتكارية في دولة الإمارات التي تشهد حالياً تطوراً تنكولوجياً متميزاً مقارنة بغيرها من دول المنطقة.