التصنيفات
الأخبار التربوية

مؤشرات نجاح «رعاية الموهوبين» رغم عدم تجاوزه فترة التقييم

التاريخ: 18 ديسمبر 2022

مطالبة «التربية» بابتعاث معلمين لدراسة التخصص
مؤشرات نجاح «رعاية الموهوبين» رغم عدم تجاوزه فترة التقييم

كشفت عائشة جاسم الشامسي، متخصصة موهبة وتفوق في إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، لـ"البيان" عن مؤشرات نجاح برنامج رعاية الموهوبين الذي بدأته الوزارة منذ ثلاث سنوات، رغم أن البرنامج لا يزال في بدايته ويحتاج إلى عامين آخرين ليتمكنوا من تقييم المشروع والحكم النهائي عليه، وتحديد التحديات والمعوقات التي تواجهه، ولكنه رغم عدم اتمام مرحلة التقييم الا انه حقق تقدما ملموسا في نشر الثقافة الحقيقية لبرامج الموهبة والتفوق في الميدان والتي يجب أن تقدم للطلبة.

وأوضحت أن فريق الموهبة بإدارة التربية الخاصة يعمل جاهدا من أجل تأسيس هذا العمل عن طريق برامج التوعية والتدريب، ثم المتابعة للمدارس التي ترشح سنويا لتطبيق برامج الموهوبين في مختلف المناطق التعليمية والتي وصل عددها حتى الآن إلى 50 مدرسة يتفاوت العمل فيها بحسب المرحلة التي وصلت إليها.

وقالت إن الصعوبات التي تواجههم في التطبيق هي محدودية المتخصصين في مجال الموهوبين، وهذا يفرض على الوزارة التفكير بجدية في برامج ابتعاث معلمين لدراسة مثل هذا التخصص الذي تفرضه الحاجة في الوقت الحالي، وذلك بسبب عدم وجود معلمين موهوبين يمكنهم تنفيذ البرامج داخل المدرسة.

وتخطط الإدارة لتقديم مقترح مشروع لإعداد المعلمين المتميزين من أجل العمل مع الطلبة الذين يتم معرفتهم كموهوبين، إضافة إلى صعوبة توفير وقت كاف لتنفيذ البرنامج في المدارس أثناء اليوم الدراسي ما يتطلب دعم البرامج خارج إطار اليوم الدراسي، إضافة إلى الافتقار إلى العمل التكاملي بين المؤسسات المختلفة التي يعول عليها في العمل في برامج الموهوبين وهذا يسير بنا إلى الحاجة إلى خطة وطنية متكاملة واضحة فيها الأدوار والمسؤوليات لكل المؤسسات التي بإمكانها المساهمة في الحفاظ على ثروة الوطن واستثمارها الاستثمار الأمثل.

الطالب الموهوب

وذكرت أن الطالب الذي يوجد لديه استعداد أو قدرة أو أداء متميز عن أقرانه في مجال (العلوم أو الرياضيات أو اللغة العربية أو الفنون الأدائية مثل الرسم، والموسيقى، والرياضة) يسمى طالباً موهوباً، ولكنه يحتاج إلى رعاية تعليمية خاصة من أجل تطوير هذا الاستعداد أو القدرة أو الأداء، ويعتبر هذا التعريف هو الإطار العام الذي يمكن للمدرسة أن تعرف وفقه الموهوبين في محيطها وتقدم لهم البرامج الإثرائية الملائمة والتي تعنى بتزويد الموهوبين والمتفوقين بخبرات متنوعة ومتعمقة في موضوعات أو نشاطات تفوق ما يعطى للطالب العادي بهدف اثراء حصيلة الطالب الموهوب بطريقة منظمة وهادفة ومخطط لها .

وأشارت إلى أن ادارة التربية الخاصة تتبنى برنامج الاثراء المدرسي الشامل كإطار عمل لتنفيذ برامج الموهبة والتفوق، ونموذج الإثراء المدرسي الشامل هو أحد البرامج العالمية التي تقدمها المدرسة للطلبة الذين يتم تعرفهم كموهوبين ومتفوقين، وهو يطور سلوك الموهبة عن طريق تقديم خبرات تعليمية إثرائية ذات معايير عالية لجميع الطلبة بهدف تنمية الموهبة لديهم اعتمادا على نقاط القوة والاهتمامات والميول وأنماط التعلم.

إجراءات

وذكرت أن هناك عدة إجراءات للعمل في برامج الموهبة والتفوق، وهي أن تقوم الإدارة بتنظيم عدد من اللقاءات التوعوية لمديري ومديرات المدرس في المناطق التعليمية بهدف تعريفهم بالمبادرة وإطلاعهم على كيفية تطبيقها، وتقوم المدارس بالترشيح الذاتي للمشاركة في المبادرة وتقوم الإدارة باختيار المدارس وفق معايير معينة كوجود معلم غرفة مصادر في المدرسة ووجود غرفة المصادر وغيرها.

وتقوم كل مدرسة يقع عليها الاختيار لتطبيق البرنامج بتشكيل ما يسمى فريق الإثراء المدرسي والذي يضم كلاً من: مدير المدرسة أو من ينوب عنه، والمتخصص الاجتماعي، والمتخصص النفسي، ومعلم غرفة المصادر، ومعلم من كل مادة، وولي أمر أو أكثر وكل من لديه الرغبة بالمشاركة في تنفيذ البرنامج من العاملين بالمدرسة أو المنتسبين إليها، إضافة الى أن تقوم الوزارة بتجهيز غرف المصادر في المدارس بالاحتياجات التي بإمكانها أن توفر بيئة تعلم تحتوي على مثيرات كافية للطلبة .

إضافة إلى قيام كل مدرسة مشاركة في مبادرة تطوير مهارات بتقديم احتياجاتها للإدارة لاستكمال غرف المصادر، و إعداد البرنامج الإثرائي، ويتم عن طريق تحديد المجالات التي سيتم إثراء خبرات الطلبة فيها ويعد فريق الإثراء بالمدرسة خطة للأنشطة الاستكشافية في النوع الأول من الإثراء والتي بإمكانها أن تثري خبرات الطلبة في مجال اهتمامهم ثم تحديد المهارات التي تحتاج إليها كل مجموعة.

المصدر : البيان

أدعو الله أن يشرفني بالعمل مع الموهوبين والمتفوقين ، وأنا قادرة على ذلك
وتقوم كل مدرسة يقع عليها الاختيار لتطبيق البرنامج بتشكيل ما يسمى فريق الإثراء المدرسي والذي يضم كلاً من: مدير المدرسة أو من ينوب عنه، والمتخصص الاجتماعي، والمتخصص النفسي، ومعلم غرفة المصادر، ومعلم من كل مادة، وولي أمر أو أكثر وكل من لديه الرغبة بالمشاركة في تنفيذ البرنامج من العاملين بالمدرسة أو المنتسبين إليها، إضافة الى أن تقوم الوزارة بتجهيز غرف المصادر في المدارس بالاحتياجات التي بإمكانها أن توفر بيئة تعلم تحتوي على مثيرات كافية للطلبة .

جهود تستحق الشكر والتقدير من إدارة التربية والخاصة في مجال رعاية الموهبة

وبالفعل هناك جهود حثيثة تبذل لتفعيل برامج اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين

ومنطقة الشارقة شكلت لجنة عليا على مستوى المنطقة لرعاية الموهبة والتفوق

مهمتها اقتراح ومتابعة برامج الإكتشاف والرعاية وتدريب وتأهيل العاملين ………

وتعد مدارس الموهبة التي تم اختيارها من قبل إدارة التربية الخاصة

مرجعا لباقي المدارس حول آليات الإكتشاف والرعاية .

سلام عليكم شكرا لطرح الموضوع ازيدك علما معلمة المصادر في مدرستنا تحولت الى معلمة موهوبين ولا تهب ولا تموهب فقط نشطة لاخذ ملفات من المعلمات وتصوير الانشطة وبس لاندري ماذا يجب ان تكون مهمتها وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.