التصنيفات
التربية الخاصة

ماجستير عن الفئات الخاصة في الدولة الإسلامية

ناقشتها ومنحتها جامعة الشارقة
ماجستير عن الفئات الخاصة في الدولة الإسلامية آخر تحديث:الأربعاء ,02/07/2008

الشارقة “الخليج”:

1/1

أثبت الطالب منصور محمد أحمد الخطيب في رسالة قدمها ونال عنها درجة الماجستير من جامعة الشارقة أمس ان الحضارة الإسلامية انفردت عن غيرها من الحضارات في رعاية ذوي الاحتياجات والفئات الخاصة.

وأشار في رسالته التي حملت عنوان: “رعاية الفئات الخاصة وإسهاماتها في القرن الأول الهجري” إلى أن رعاية الحضارة الإسلامية هذه الفئات كانت عبر تشريعات وأحكام يسري مداها على مدار التاريخ الإنساني، ولم تكن موجهة لحقبة زمنية محدّدة.

وتناول الفئات الخاصة في القرن الأول الهجري (1-101ه/ 622-179م) ويشمل ذلك المشرق العربي (الجزيرة العربية العراق الشام مصر)، حيث حدد الباحث الفئات الخاصة بكبار السن والغارمين والمعدمين وذوي الإعاقة والمجانين واللقطاء والرقيق والأسرى.

كما أظهرت الدراسة المكانة العالية والرفيعة التي حظيت بها الفئات الخاصة في القرن الأول الهجري وذلك بفضل الرعاية والاهتمام الذي نالته على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والأمويين من بعد.

وبين البحث أن هذه الفئات لم تكن مهمّشة في المجتمعات الإسلامية التي نشأت فيها، بل شاركت إلى جانب باقي أفراد المجتمع في المسيرة الحضارية للأمة، فلا فرق في ظل سماحة الإسلام وعدله بين عبد وحرّ، ومُقْعَد وصاحب عاهة وصحيح سليم معافى، فالكل عليه واجب النهوض الحضاري بما يملكه من طاقات وقدرات.

جرى اعداد الرسالة تحت إشراف الدكتور سلامة البلوي الأستاذ في قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب والعلوم بجامعة الشارقة، وبحضور الدكتور حميد مجول النعيمي عميد كلية الآداب والعلوم وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلابية.

وشارك في المناقشة الدكتور محمد مؤنس أستاذ التاريخ بقسم التاريخ والحضارة الإسلامية كمحكم داخلي، والدكتور حسين محمد العثمان أستاذ العلوم الاجتماعية بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم بجامعة الشارقة كمحكم خارجي.

بارك الله فيك اختي

جهود تشكرين عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.