التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الهوية الوطنية ولاء وانتماء

الهوية الوطنية .. ولاء و انتماء ..

بقول صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله "إن من لا هوية له، لا وجود له في الحاضر، ولا مكان له في المستقبل " تعرف الهوية الوطنية على أنها مجموعة من الأفكار المبنية حول مفهوم الأمة المتعدد الجوانب وحول الطرق التي يربط بها الأفراد والجماعات أنفسهم بتلك الأفكار. وتحتوي الهوية الوطنية على مكونات ثابتة وهي البيئة والتاريخ المشترك والدين والثقافة والتراث والولاء والانتماء.

تنمية الهوية الوطنية يجب أن يصبح هدفاً رئيساً لمعظم الوزارات والدوائر الحكومية وبعدا استراتيجيا يسعي الجميع إلي تحقيقه لما تعنيه الهوية الوطنية من كونها قضية انتماء وولاء، تعني شعب ومواطني الإمارات العربية المتحدة، والمقيمين على أرضها، على حدٍّ سواء، وهي منظومة اجتماعية وأخلاقية ترتبط بتفاصيل حياة الشعب ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، تقوم على استحضار جوهر وجوده واستقراء أسباب بقائه، حفاظاً على هذا الوجود من تحديات التشتت والانمحاء، والتفكك والإلغاء، من خلال تعزيزه بمقومات الانتماء والمواطنة، والعمل والمبادرة المنتجة.

ومن هذا المنطلق يجب علينا جميعا ان نعمل علي على تدعيم وتعزيز ركائز الهوية الوطنية عبر دعم وتطوير مبادرات عدة توزعت بين الركائز الست التي تدعم تعزيز الهوية الوطنية والتي تحددت أهدافها بترسيخ الانتماء للوطن وإرساء روح المسؤولية الاجتماعية عند جميع أفراده، وتهدف هذه المبادرات إلى الحفاظ على الهوية الوطنية الإماراتية وحماية الموروث الإماراتي، و تقوية اللغة العربية والحفاظ عليها، ونشر الثقافة الإماراتية ضمن المجتمع، والعمل على تمتين الترابط بين أفراده وتكاتفهم والتفافهم حول مجموعة المفاهيم المرتبطة بالهوية الوطنية في مناهج التربية الوطنية والمناهج الجامعية، وتربية الأطفال وتوجيه الشباب.
وهذه المسئولية تقع في الأساس علي عاتق وزارة التربية والتعليم التي تتولي تربية النشء وتدخل كل بيت من بيوت الإمارات فلتحمل الوزارة علي عاتقها هم الهوية الوطنية وستجد إن جميع فئات الشعب تقف معها داعمة ومرحبة حفظ الله الإمارات وأهلها من كل سوء وأهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة دوما .

مشاركة عائشة إبراهيم الزعابي

الموضوع حلو ونتمنى المزيد
بوركت جهودكم
بارك الله فيك الأخت الفاضلة على الموضوع .
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

نصائح للاختبار

الشارقة
هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة :

صح أم خطأ ، الخيارات المتعددة ، املأ الفراغ ، الإجابات القصيرة ، الأسئلة المقالية .
هنا .. يجب عليك مايلي :

ـ ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا .. سيساعدك ذلك على تحديد الوقت .
ـ المطلوب للإجابة على كل قسم .
ـ اقرأ الأسئلة المقالية أولا .. قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار .. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي .
ـ تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل .. فيمكنك الرجوع له لاحقا .. وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة .
ـ أسئلة الصح والخطأ .. والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل .. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك .. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ .. وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية .
ـ إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء .. وقد تحصل منها على بعض العلامات .. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك .
ـ اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة .. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي .
ـ الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير .. والربط بين الأفكار في الموضوع . المعلومات الصحيحة مهمة ، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا ..

وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع :

ـ ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء .
ـ اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة .. فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية .. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق .. وقدر الوقت الضروري للسؤال .
ـ ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع .. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية .. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة .
ـ ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك . استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة .. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة . استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك .
ـ انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة . يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها ..
ـ ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة ..
ـ إذا ضايقك الوقت .. ضع إجابتك في خطوط عريضة .

متمنياً لكل طالب وطالبة التوفيق والسداد ..

بقلم / العسعوس
منقول

شكرا على هذه المعلومات القيمة فنحن كطلبة كنا بحاجة لها خصوصا أن الامتحانات على الأبواب

كل الشكر لك

عدم الغش
عدم وضع الأوراق الصغيرة
عدم أخد الأقلام الشفافة
عدم أخد الأدعية في الامتحان
هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة :

صح أم خطأ ، الخيارات المتعددة ، املأ الفراغ ، الإجابات القصيرة ، الأسئلة المقالية .
هنا .. يجب عليك مايلي :

ـ ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا .. سيساعدك ذلك على تحديد الوقت .
ـ المطلوب للإجابة على كل قسم .
ـ اقرأ الأسئلة المقالية أولا .. قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار .. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي .
ـ تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل .. فيمكنك الرجوع له لاحقا .. وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة .
ـ أسئلة الصح والخطأ .. والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل .. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك .. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ .. وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية .
ـ إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء .. وقد تحصل منها على بعض العلامات .. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك .
ـ اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة .. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي .
ـ الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير .. والربط بين الأفكار في الموضوع . المعلومات الصحيحة مهمة ، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا ..

وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع :

ـ ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء .
ـ اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة .. فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية .. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق .. وقدر الوقت الضروري للسؤال .
ـ ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع .. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية .. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة .
ـ ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك . استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة .. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة . استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك .
ـ انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة . يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها ..
ـ ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة ..
ـ إذا ضايقك الوقت .. ضع إجابتك في خطوط عريضة .

متمنياً لكل طالب وطالبة التوفيق والسداد ..

جزيت خيرا على النصائح الغالية ونرجو أن يستفيد منها الطلاب جميعا .
wellcomeالشارقة
جزاك الله خير شكرا لجهودك
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

تعلم كيف تواجه مشكلاتك .

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ….

شحالكم .. ^_*

كل منا يتعرض لمشكلات في حياته، ولكن هل لدينا القدرة على حل تلك المشكلات؟

الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة

يقال بأن اهم خطوة لحل اي مشكلة هو معرفة اسبابها ومن ثم محاولة وضع حلول مختلفة واختيار الحل الامثل
كذلك محاولة النظر الى المشكلة من خارج اطارها…اي انظر الى المشكلة وكأنها تخص شخصا اخر لانه بالعادة الانسان الذي يكون بداخل المشكلة تكون نظرته اليها محدودة ولا يرى كافة الجوانب.

وللمزيد حول هذا الموضوع اليكم هذا المقال الذي قرأت اثناء تصفحي لاحدى الصحف اليومية للدكتور أكرم رضا والذي وجدته مفيدا واعجبني واتمنى ان ينال اعجاكم

يقول تشارلز ليزنج : (إن المشكلة حين ندون تفاصيلها نكون قد حصلنا على نصف حلها).

ولا يخلو طريق إدارة الذات من عقبات …وهنا تبدو أهمية التفكير الجاد بصفاته الأربع :
1- الواقعية
2- الإتزان
3- الإيجابية
4- المنطقية وبإضافة نسبة ال 2% الخاصة بالأبداع يمكنك الإجابة عن هذه الأسئلة:
الشارقة الشارقة
1- ما هي المشكلة بالتحديد؟
2- ما هي الحلول المقترحة لحلها؟
3- ما هو الحل الأمثل؟

أولا – فهم المشكلة : الشارقة
يشعر الإنسان أحيانا بصداع فيأخذ مسكنا ، ليذهب ألم الصداع ، هل حل المشكلة؟
لا..لأن هذا الشخص تعامل مع أعراض المشكلة ، وليس مع المشكلة ذاتها ، فالصداع معناه أن هناك خللا في الجسم ، وهذه هي المشكلة ، فلابد في البداية من فهم المشكلة الذي يتكون من خطوات :

1- الشعور بأن هناك مشلكة : وهي من أهم الخطوات ، حيث أن الناس ينقسمون أمام المشاكل إلى نوعين أحدهما تجده دائما يكرر لا توجد مشكلة ، ونوع آخر تجده يكرر عند كل موقف (مشكلة!!!) .
وكثير من الشباب يقفون عند هذه الخطوة ، وعندما يشعرون المشكلة يحدث التوتر الذي يحتاج وبسرعة إلى ما يزيله …فتجدهم يقبلون أول فكرة تعرض عليهم للحل.
أقول لكم : – إحذروا أن تسجنوا أنفسكم في سجن التجارب الفاشلة .
– إحذروا التوتر الذي يؤدي إلى الغضب ، فإنه سيمنعكم أن تنتقلوا إلى الخطوة التالية من خطوات حل المشكلات (جمع المعلومات) .
– إحذروا الإحباط فإنه قعر البئر ، حيث لا ضوء ، ولا هواء ولا حل.
– إحذروا المثالية فإن التطلع إلى الكمال بداية الفشل واقبلوا عطاء إمكانياتكم.
– إحذروا التسويف …فإن مشكلة اليوم قد تصبح عشر مشاكل غدا .
– إحذروا أن تفتحوا كل المشكلات مرة واحدة ، وعليكم بأغلفة الأولويات المرقمة جيدا …إفتحوها بالترتيب .

2- جمع البيانات حول هذه المشكلة : وذلك بوضع ما سماه علماء الإدارة check list حول مكان المشكلة ، وزمان المشكلة ، والأشخاص المتعلقة بهم المشكلة …إلخ.
استخدم مهارات التفكير الجاد …واستمع من جميع الأطراف لابد أن تكون راضيا عن بياناتك قبل البدء في الحل.

3- صياغة المشكلة وتعريفها .

ثانيا – إقتراح الحلول الممكنة : الشارقةالشارقةالشارقة
وذلك من خلال البيانات التي جمعت حول المشكلة فأي تعريف للمشكلة قبل جمع البيانات سيتضح لك الجزء الذي تسميه مشكلة من الحالة التي بين يديك، قبل جمع البيانات كانت المشكلة بلا حل واضح ، ولكن بعد جمع البيانات تعرفت على إمكانياتك ، وعرفت إمكانيات بيئتك!
ووجدت أكثر من حل وأصبحت المشكلة هي إختيار أحد هذه الحلول .
ولاحظ :
أ- كلما وضعت حلولا أكثر كان تحقيق الهدف أفضل .
ب- استحدث حلولا جديدة ، ولا تستخدم نفس الحلول السابقة لمشاكل مشابهة .
ج- لا تستخدم حلا ، لأنه الأسهل والأسرع .
د- لا تستخدم حلولا نظرية ، وضع أمامك أساسيات عامة .
ه- أياك وحلا يؤدي إلى مشكلة جديدة .

ثالثا- الحل المثالي : الشارقةالشارقةالشارقة
1- تقييم الحلول المقترحة لأختيار الجل المثالي تراعى بعض الإعتبارات :
أ – التمهل وحساب الأعباء قبل الإستبعاد.
ب- كمال المعلومات ودقتها يؤدي إلى حسن الأختيار.
ج – التنبؤ بالنتائج المترتبة على تطبيق كل بديل تعطي مراجعة أفضل للأختيار.
2- تنفيذ الحل المقترح : وخطوات التنفيذ هي :
1- تحديد أكفأ الأشخاص …من؟
2- تحديد المدى الزمني…متى؟
3- تحديد الكلفة المادية..كم؟
4- تحديد المكان ..أين؟
5- متابعة تنفيذ الحل..كيف؟
6- وإذا لم ينفذ الحل …فلماذا ؟ وما هو الحل البديل؟

سموحه اذا طولت عليكم ^_&

اتمنى أن يعجبكم &_^ بالتـــوفيق

شكرا جزيلا أختي بنت البدو

وجزاك الله كل خير

رائــــــــــع …مشكووره اختي سلمت يدااكـ ع الموضوع المفيد
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

برنامج ارشادي تربوي .

ويأتي البرنامج على مرحلتين:-

المرحلة الأولى :-
ونركز فيها علي وضع الأسس العامة للفرد الصالح في نفسه والدعائم الأساسية التي يرتكز عليها وليس هناك أبلغ ولا أوفى من الارتكاز والانطلاق من دعائم الدين الحنيف التي تصل بسهوله إلى العقل والقلب .

المحور الأول :-
كيف يكون إنسان صالح ؟ وذلك من خلال ….

1- متانة الخلق :- الأخلاق الحميدة المتينة هي رسالة السماء ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ومدح الله نبيه فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ونركز هنا على تدعيم الأخلاق الحميدة والبعد عن الأخلاق الخبيثة وذلك بـ :-

*- البعد عن أخلاق المنافقين … وهم من لهم ظاهر مختلف عن باطنهم فهم يخدعون الآخرين ويوهمونهم بغير ما هم عليه وقد عرفهم المشرع بعلامات وهي :

آية المنافق ثلاث :
1- أذا حدث كذب … والكذب من الآفات التي تصيب الإنسان لخوف … فالذين يخافون هم الذين يكذبون …. والذين يكذبون يحاولون خداع الآخرين بغير الحقيقة .. ولا يكون المؤمن كذاباً أبداً فما زال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتى يكتب عند الله كذابا … وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وقد لقب المشركون النبي صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين ولم ينكروا ذلك رغم مع معاداتهم له صلى الله عليه وسلم.

2 – أذا أؤتمن خان … ونركز هنا على الامانة عامةً وأمانة النعم التي أعطاها الله للإنسان خاصة وأن الله سائلنا على استخدامها الصحيح فقد أعطانا كل ما في الأرض ( وسخر لكم ما في الأرض جميعا منه ) فهل أدينا شكر هذه النعم بالعمل كما قال الله سبحانه ( اعملوا آل داود شكرا )

3- إذا وعد أخلف … كما مرة وعدنا فيها أنفسنا بالاستقامة؟ كم مرة وعدنا فيها الله بالرجوع إليه؟كم مرة وعدنا والآخرين وأخلفنا وعودنا ؟. إن إيفاء الوعد من صفات المؤمنين ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )…….. هذه الصفات هي صفات المنافقين… نسأل الله ألا نكون منهم حيث أنهم في الدرك الأسفل من النار *- الآية ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)

*- القدوة الحسنة :- ضرورة وجود من يقتدي به في محيط حياته الخاصة .. فالقدوة من أساس في التغيير ومن ليس له قدوة تحفزه علي التغيير لن يجد من يمد إليه يد النجاة والتقدم للأمام في سبل الحياة المختلفة أما في الحياة العامة فلن يجد خير من سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .
*- الآية ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر) …. هذا وبالله التوفيق … وسنستكمل المرحلة الثانية في الحلقة القادمة ان شاء الله .

يعطيك العافية يا أستاذ صلاح

بارك الله فيك … موضوع رائع

وبالتوفيق

جزيت خيرا الأستاذ صلاح على الموضوع المفيد والقيم
الموضوع ممتاز الله يعطيك العافيه

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أبناؤنا في خطر

<div tag="2|80|” >أبناؤنا في خطر
أبناؤنا أغلى ما نملك في هذه الحياة فهم زينة الحياة الدنيا يسعدنا ما يسعدهم ويسوؤنا ما يسوؤهم، فهل فكرت أخي الأب يوما أنك كنت السبب في تعاسة ابنك ؟ هل كنت تتصور يوما ما أنك قدته للخطر ، ؟ ولا أعتقد أن أحدا من الآباء سيقول نعم : أنا الذي كنت السبب في تعاسة ابني لأنني لم أهتم به ، بل كنت أنانيا لاأهتم إلا بنفسي وإشباع رغباتي الخاصة من زواج وسفر وسهر في استراحات وغيرها ، أنا أعتقد كمختص في الدراسات النفسية والاجتماعية أن سلوك الآباء متوارث جيل عن جيل ، فما ربانا عليه آباؤنا صرنا نطبقه على أبنائنا ، طبعا أنا لاأستطيع أن أعمم هذه الفكرة فهي موضع حوار ونقاش ، ولكني أشاهد مجموعة من الآباء لا يخرجون عما سنه لهم آباؤهم وأجدادهم ، من أساليب تربوية عقيمة لكني أسأل نفسي أين دور العلم والثقافة ؟ ألم تؤثر في شخصياتنا وتجعلنا نغير من سلوكياتنا إلى الأفضل ، وننبذ العادات البالية والأساليب العقيمة التي توارثناها عن الآباءو الأجداد ، لغة العصر الحديث توجب علينا أن نتغير ولكن نتغير إلى الأفضل لاإلى الأسوأ ، إن تغيرنا إلى الأفضل سينعكس إيجابا على تربيتنا لأبنائنا0
عندما نتتبع الأساليب التربوية عند الآباء نجد أنها لاتخرج عن ثلاثة أساليب ، أسلوبان منها سيئان وأسلوب واحد هو الأفضل لعلك تقول أخي القارئ ماهي هذه الأساليب الثلاثة حتى نعرفها ونختار الأفضل منها:؟ فأقول : الأسلوب الأول هو : الأسلوب الدكتاتوري التسلطي الذي يمسح شخصية الابن ويحطمها ويخلق هذا الأسلوب من الأبناء شخصيات مهزوزة جبانة إنطوائية إذعانية مسلوبة الحقوق لارأي لها ولاحلم أو أن تكون شخصيات الأبناء التي ربيت على هذا الأسلوب شخصيات عدوانية سيكوباتية تسلطية تستولي على حقوقها بالقوة وينعدم لديها الضمير والرحمة ومشاعر العطف والحنان لأن فاقد الشيء لايعطية ، أتذكر أنني يوما دخلت أسواق الشعلة في مدينة الرياض لأشتري لي حذاء فلاحظت أحد الزبائن وكان جالسا على كرسي في المحل وهو كبير في السن وفي يده حذاء ، ومعه ابنه يمكن عمره 20 سنه وهو يصر عليه بأن يشتري هذا الحذاء الذي في يده لجودته ولكن الابن يرفض ويقول يا أبي هذا لايناسبني والأب يصر على رأيه، التفت إلي الأب وقال لي : شف هالشباب مايعجبهم إلا رأيهم ، فلم أتمالك نفسي وقلت لهذا الأب مايراه ابنك هو الصحيح فهو ليس طفلا حتى تختار له مايلبس ، دعه يختار ما يريد ، فقال لي ذلك الأب بعد أنت تشجعه ماعندك سالفة حتى أنت ، فلم أشأ أن أطيل في الكلام معه لأن هناك نوعيات من البشر من الصعب أن تغير طريقة تفكيرها ، فتركت المحل وذهبت إلى محل أخر 0 أما النوع الثاني من هذه الأساليب فهو : أسلوب النبذ والإهمال واللا مبالاة، ونتاج هذا الأسلوب أبناء فوضويون تنعدم لديهم القيم والأخلاق الحميدة فيتربون على الكسل والإهمال واللامبالاة ، أما الأسلوب الثالث والأخير فهو الأسلوب الديمقراطي التشاوري ، فالأب في الأسرة يبني سياسته على الحب والعطف والحنان ومشاركة أسرته في أفراحها وأتراحها ، يمزح مع هذا ويضحك مع ذاك يشارك أطفاله ألعابهم يسر لسرورهم ويحزن لحزنهم لديه وقت معين يقضيه مع أسرته يجتمع معهم ويسألهم عن أحوالهم يساندهم ويعاضدهم ويحل مايعترض طريقهم من مشكلات تنغص عليهم حياتهم ، يحترمه أبناؤه وبناته ووالدتهم يسعدون لقدومه ويسوؤهم غيابه ، يشعرون انه والدهم حقا وحقيقة ، هذا الأب هو الدرع الواقي لجميع أفراد الأسرة فهو الذي يحميهم من الانحراف ومن الأمراض النفسية الفتاكة ، فهو بحق المرشد النفسي لأسرته 0
إن المؤشر الحقيقي لحماية الأبناء من الانحراف ومن الأمراض النفسية هو:العلاقة الحميمة القوية بين الأم والأب ، إن الخلل الذي يعتور هذه العلاقة سيؤدي حتما إلى شقاء الأولاد والبنات ، إن النزاعات التي تقوم بين الزوج والزوجة يتجرع علقمها الأبناء والبنات ، إن التوتر والشقاء والقلق والاكتئاب الذي يصاب به الأبناء والبنات مصدره سؤ الوضع الأسري غير المريح ، فالطفل يفكر ويحس ويتألم لسوء العلاقة التي بين والدته ووالده ، لأن سؤ هذه العلاقة معناه تهديد لمستقبله وتدمير لحياته الهادئة الجميلة التي تنغصها المشادات الكلامية والفراغ العاطفي بين الأبوين وجو الأسرة الصاخب الكئيب 0
المشكلة الحقيقية أنه إذا أفلت منا أبناؤنا وتمردوا علينا وجعلنا ما بيننا وبينهم سدودا وحدودا، فكأننا نرمي يهم عن غير قصد منا إلى بركان الحياة الصاخب فيتلقفهم غيرنا ويربونهم كما يريدون لا كما نريد نحن ، كم من أب يكره أن يرى ابنه يصادق فلانا من الناس ولكنه لم يسأل نفسه ، لماذا خرج ابنه عن طوعه وصادق هذه النوعية من الناس التي يرفضها والده ، أليس بعده عن ابنه والحواجز التي وضعها هذا الأب بينه وبين ابنه هي السبب ؟، أنا أعتقد أن بعض الآباء يعيشون في مشاكل ، وعد م انضباط داخل أسرهم فلا يرى منهم أبناؤهم إلا السوء وانعدام القدوة الصالحة ففاقد الشيء لايعطيه، فإذا كان الأب يدخل باستمرار إلى أسرته مخمورا أو يتعاطى أشياء محذورة فكيف بهذا الأب أن يصنع رجالا يعتمد عليهم ويشقون طريقهم في الحياة بكل ثقة واقتدار ،إذا كان الأب يقول ولا يفعل فكيف ينشأ أطفاله على الصدق والأمانة ، إذا كان ا لأب لايصدق في كلامه فكيف يكون أبناؤه صادقين ،
الحقيقة الولد أو البنت في الأسرة المضطربة بين نارين أحلاهما مر الأمر الأول : جو الأسرة الصاخب الذي لايشجع الولد أو البنت على الراحة النفسية التي يتطلبها النمو السليم ، الأمر الثاني : المجتمع الذي سيكون ملاذا لشاب أو الشابة من بؤس الأسرة ومتاعبها مجتمع يحمل في طياته جميع أنواع الإغراء والفساد على الرغم من أن هناك جهات اصلاح ومحافظة على أخلاقيات أبناء الوطن أو ما يسميهم البعض ( حراس الفضيلة ) إلا أن جميع المغريات موجودة ، فإذا خرج شاب من منزل لم يتلق فيه التربية والتنشئة الصحيحة وقع في الوحل وقل عليه السلام ، والله الهادي إلى سواء السبيل0

مشكووووور أستاذي العزيز على هذا الموضوع ..
ورأيي بهذا الموضوع إن هذا الكلام صح ، إحنا نلاحظ هذا الكلام في حياتنا اليومية ، و في آباء يعرفون بس ما يعترفون .. هالموضوع يهدد أساس الدولة و أرجوا نشر هذا الموضوع لتزيد من وعي مجتمعنا و أولياء الأمور ..
و حلولك لهذه المشكلة رائعة ..
و أشكرك مرة ثانية على الموضوع
و السموووووحة
الشارقة
مشكور أخوي على الموضوع الجميل
وشكراً
بارك الله في جهودكم الطيبة

موفقين ان شاء الله

الشارقة

النهر الباكي
شموع الأمل
محمد محمود السعافين
الشامسية
شرفني حضوركم متصفحي ، الله يعطيكم العافية ، تقبلوا مني خالص الود والتقدير 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الحاجات الاجتماعية

الشارقة الحاجات الاجتماعية

إن الإنسان اجتماعي بطبعة يرغب إن يكون محبوبا من الآخرين عن طريق انتمائه للآخرين ومشاركته لهم في مبادئهم وشعاراتهم التي تحدد مسيرة حياته ، وان العمل الذي يزاوله العامل فيه فرصة لتحقيق هذه الحاجة عن طريق تكوين علاقات ود وصداقة مع العاملين معه وقد أوضحت الدراسات أن جو العمل الذي لا يستطيع إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى اختلاف التوازن النفسي لدى العاملين ومن ثم إلى مشكلات عمالية تؤدي إلى نقص الإنتاج وارتفاع معدلات الغياب وترك العمل وهذا يجعل التنظيم يفشل في تحقيق أهدافه .

موضوع مختصر
مفيد
جميل
خفيف على النفس
بارك الله بك يا السويدي
شكرا على المرور للاخ جمال فيصل
كلام جميل .. وفعلا ً يستحق التأمل .. نتظر المزيد
شكرا لك بوسلطان على المرور والرد

السلام عليكم
اشكرك يااختي على هذا الموضوع الجميل لكن للاسف غالبية اجواء العمل الحاليةلا تساعد على ان يكون الانسان بطبيعتة الاجتماعية كما ذكرتي ولو تسالين اي شخص سوف يرد عليك بانة يتمنى اليوم قبل الغد ان يترك العمل لعدم توفر هذة الاجواء ، واتمنى لك التوفيق

شكرا لج ام حصة على المرور وكلامج صدق لكن ما نقول الا الحمد لله وعند الله ما يضيع شي والصبر مفتاح الفرج لكن على سبيل راحه الانسان النفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مشكلة السلوك العدواني للطالب

من المشاكل المشهودة بصفة مستمرة في البيئة المدرسية ، مشكلة السلوك العدواني لبعض الطلاب ، حيث يحصل أن تمتاز فئة معينة من الطلاب بالعدوانية ، و يظهر ذلك في صور عديدة من أمثلتها :

· الشجار بين الطلاب فيما بينهم .

· الشتائم المتبادلة بين الطلاب و الإعتداء على بعضهم البعض .

· التعرض للمعلم بالشتم غير الموجه أو الموجه و الإعتداء عليه ماديا في جسده او ممتلكاته .

· التعرض للإدارة المدرسية .

و تعتبر هذه المشكلة مشكلة خطيرة لما يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح ، بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلم و طاقة سائر الطلاب و بالتالي هدر للمال و الفكر ، و سأحاول هنا التعرض لأسباب العدوانية عند الطلاب ثم كيفية معالجته .

أولا : أسباب المشكلة :

هناك مجموعة من الأشياء و الأمور التي قد تؤدي في النهاية الى ظهور الطالب العدواني ، و من هذه الأسباب :

1- التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطالب لكراهية شديدة من قبل معلم سابق أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملاءه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. كل هذه الأمور قد تدفع بالطالب الى العدوانية في السلوك .

2- الكبت المستمر : قد يعاني الطالب ذو السلوك العدواني من كبت شديد و مستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار ، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة ، يؤدي هذا الكبت الى دفع الطالب الى التخفيف و الترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه و التي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من حالات الكبت المفروضة عليه .

3- التقليد : و هذا سبب مهم حيث إنه في كثير من الأحيان يكون السلوك العدواني من دافع التقليد ، فكما حصل في مصر عندما طالب المعلمون بإيقاف عرض مسرحية مدرسة المشاغبين لتقليد الطلاب لها ، هذا بالإضافة الى أفلام العنف و المسلسلات التي تفصل حوادث الجريمة و لزوم الشجاعة و القوة في سبيل الوصول الى الهدف ، و حتى بالنسبة لمسلسلات الكرتون التي يتابعها بشغف فمعظمها يحكي عن صراع و عنف ، و إذ1 خرجنا عن إطار السينما و التليفزيون فقد نجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذي يتسمون بالعنف و العدوانية ، و في النهاية نجد أن الطالب يقلد هذه المصادر ، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملاءه و معلميه و قد يؤذي نفسه .

4- الشعور بالنقص : قد يدفع شعور الطالب بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية ، كأن يفقد أحد أعضاءه ، أو يسمع من كل مكان من يصفه بالحمق أو البله أو الغباء أو الجنون ، أو يكون قد فقد أحد والديه أو كلاهما أو من يكن له الحب ، فتدفع كل هذه الأمور الطالب في بعض الأحيان الى العدوانية في التعامل داخل المدرسة و حتى خارجها .

5- الفشل و الإحباط المستمر : قد يكون عامل الفشل كرسوب الطالب أكثر من مرة في الصف الذي يدرسه ، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات و الرياضات ، يؤدي الى دفع الطالب الى العدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط .

6- تشجيع الأسرة على العدوان : أحد العوامل التي قد يكون لها دور في عدوانية الطالب هو التربية التي نشأ فيها ، فعناك بعض الأسر تشجع على العنف و القسوة و العدوانية في التعامل مع الحياة و مع الناس ، فيظهر ذلك جليا في أبناءها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في المدرسة و مع زملاءهم الطلاب أو معلميهم .

هذا ملخص لبعض الأسباب التي قد تؤدي الى العدوانية و ما نلاحظه فيها أنه يتدخل أكثر من وجهة في تشكيل العدوانية فقد ترجع الى الطالب نفسه و قد ترجع الى أسرته و مجتمعه و قد يرجع الى المدرسة بمعلميها و إدارييها ، فكيف نعالج هذه المشكلة .

ثانيا : علاج المشكلة :

إن أي مشكلة تتعد و تتداخل أسبابها ليس من السهل حلها و علاجها ، و خصوصا إذا ارتبطت هذه المشكلة بالإنسان ذلك المجهول ، و الشيء المهم الذي يجب أن أشير إليه هو أن علاج العدوانية أمر لا يقع على عاتق المدرسة فقط أو الأسرة فقط بل يجب أن تتكاتف فيه جهود المدرسة و الأسرة و المجتمع ، حتى يمكن ان تظهر نتائج مرضية ، و من الممكن أن نحدد قسمين من العلاج : الأول غير مباشر و هو علاج وقائي احترازي ، و الثاني علاج مباشر عقب صدور السلوك مباشرة .

القسم الأول : العلاج الغير مباشر :

1. الإهتمام بما يتم تقديمه لطلاب في الإعلام المرئي و المسموع و المقروء ، حيث أن الطلاب و خصوصا طلاب المرحلة الإبتدائية و الإعدادية هم في مرحلة التلقي ، و لديهم استعداد لتقليد أي شيء دون تمييز بين موجب و سالب ، فمن هنا يجب التعامل بحذر مع الإعلام .

و إذا جئت لأقيم مدى إمكانية تحقيق هذا النوع من الإجراء الإحترازي فسأجد أن فرصة تطبيقه ضعيفة للغاية ، فالإعلام جهاز ينمو باستمرار ، و هو محتاج كثيرا لجذب الناس بشتى الصور و أكبر وقت ممكن ، فليس من المعقول أن يتوقف عن إذاعة وبث و نشر ما يعتقد أنه يجذب جمهور كبير ، و يذهب لبث ما ينفر هذا الجمهور ، أي أن هذا النوع من العلاج من غير المتوقع أن يتم إلا بتدخل السلطات العليا و هذا غير وارد .

2. تطوير التعليم و الإهتمام بإعداد معلمين لديهم الكفاءة و القدرة على تحويل جو المدرسة الى جو يشجع الطلاب على العطاء و الإنتاج و حب العلم بدلا من الجو المنفر و جو الكبت و التشديد على الطلاب بالقوانين الصارمة .

3. الإهتمام بالناحية النفسية للطالب العدواني عن طريق متابعته داخل الصف و داخل المدرسة ، و في أسرته و مجتمعه و النظر فيما إذا كان يعاني من مشكلات أسرية أو اضطرابات نفسية ، أو عادات خاطئة ، و في كل الأحوال يجب مساعدته على التخلص من أزماته و عاداته الخاطئة و تصحيح مفاهيمه الخاطئة ، و محاولة خلق البدائل المناسبة له .

القسم الثاني : العلاج المباشر :

و هنا يجب اتخاذ الحيطة و الحذر الشديدين حتى لا يؤدي العلاج الى تفاقم الأمور كما يحدث في بعض الأحيان .

1. النصح و الإرشاد ، حيث من الممكن ان يتكلم المعلم أو الأخصائي الإجتماعي مع الطالب حول :

· ضرورة أن يفهم الطالب أنه ليس كل ما يتمناه ممكن تحقيقه أو يجب أن يحققه .

· ضرورة التعايش و التفاهم السليم مع البيئة ، و التعامل الدبلوماسي مع الغير في سبيل الوصول الى الهدف ، بدلا من العنف الذي لا يؤدي إلا الى عنف أشد .

· ضرورة احترام القوانين و النظم السائدة لأنها السبيل الى ضمان العيش الكريم ، و إلا فإن مخالفتها تؤدي الى الفوضى و ضياع الحقوق .

2. في حالة عدم جدوى الكلام و النصح مع الطالب فيتم تعريض الطالب لمثيرات منفرة عقب صدور السلوك العدواني منه على أن تكون متدرجة في الشدة فتكون على سبيل المثال : خصم درجات أو الفصل المؤقت أو العقاب الجسمي أو المعنوي ، او استدعاء ولي الأمر .

3. لو حصل أن تكرر هذا الأمر أكثر من مرة ، فلا يبقى سوى الفصل النهائي و في حالة صدور أي مخالفة شديدة من الطالب فيتم تحويل الطالب الى الشرطة ، و هذا يتم مع الطلاب الذين يمكن تصنيفهم في عداد المجرمين .
__________________

اختصر الطريج وهد عليه بالعصا ….. صدقني علاج فعال .

لكن هذا العلاج في العصور الوسطى واما في هذه العصور هو ما تفضلت به ….. لكن على كثرة المشاكل تفقد التركيز في العمل … لان العلاج يحتاج صبر ومتابعة دقيقة …. وكلكم يعرف شح الاختصاصيين الاجتماعيين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

دعوة لإعادة النظر في مهام الاختصاصي الاجتماعي

ـ جريدة البيان 6/1/2007

طالب ملتقى للاختصاصيين الاجتماعيين بإعادة النظر في المهام والأدوار التي يلعبها الاختصاصي والعمل على تطويرها بما يتناسب وحجم التغيرات التي تحيق يجتمع المدرسة.

وأشار علي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والرعاية الطلابية إلى أن المهام التي يتحملها الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي تحظى باهتمام عالمي نظرا للدور الكبير الذي يلعبه هذا المجال في دعم العملية التعليمية من خلال التواصل الايجابي مع الطلبة والهيئتين الإدارية والتدريسية.

وقال خلال اللقاء الذي نظمه توجيه الخدمة الاجتماعية في منطقة عجمان التعليمية تحت شعار «نلتقي لنرتقي» إن أساس نجاح العمل هو التواصل والتعاطي بشفافية حيث يتم طرح الإشكاليات التي تصادف الاختصاصيين بحرية مطلقة مؤكداً أهمية نقل ما يحدث في الميدان بصورته الواقعية لوضع حلول جذرية تخدم العملية التعليمية والطالب في المقام الأول، مستعرضا الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في إنجاح عمل الاختصاصي.

وتحدث طلال السلومي موجه الخدمة الاجتماعية في وزارة التربية والتعليم عن الضغوطات التي تمارس على الاختصاصي الاجتماعي في مدرسته، مشيداً ببعض الاختصاصيين الذين يؤدون عملهم على أكمل وجه رغم كثرة الأعباء، لافتاً إلى وجود فئة مقصرة في عملها الأساسي مغرقين أنفسهم في الواجبات الإدارية التي ليست من مهامهم أصلا.

وثمن الدكتور أحمد الخياط مدير إدارة الرعاية الاجتماعية والنفسية في الوزارة الفرصة التي أتاحها علي ميحد السويدي للاختصاصين الاجتماعيين للحديث عن همومهم، مؤكداً أنها بداية الطريق الصحيح نحو رؤية عملية موحدة للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، كما شدد بدوره على أهمية الشفافية والمصارحة بين العاملين في الميدان والمسؤولين وصولا إلى حلول مثلى.

وركز الاختصاصيون الاجتماعيون خلال حديثهم عن الهموم أمام الحضور حول مجموعة من النقاط التي يعتبرونها حجر عثرة في طريق عملهم أهمها عدم وجود ميزانية خاصة للاختصاصيين الاجتماعيين، كما تطرقوا إلى قلة عددهم في الميدان مقارنة بإعداد الطلبة في المدارس إضافة إلى إثارة نقطة سحب الصلاحيات من أيدي الاختصاصيين لصالح إدارات المدارس.

شكرا لك اخوي على هالخبر

اعادة النظر بحد ذاته لن يغير الوضع ، من حق ادارات المدارس تكليف العاملين بها وفق ما تراه مناسبا ومن مصلحة العمل .

واللوائح لن تجعله سوبر اختصاصي ….
ومن سنوات وفي اي اجتماع يشتكي الاختصاصي ويتم اثارة الموضوع لاثارة الشفقة ويدرج الموضوع في الصحف … وهكذا .

ومتابعة الوزير وتعيين الاخصائيين قد تحل جزء من المشكلة .

مشكوووووووووور با بو سلطان والله المستعان
الله المستعان

وبالتوفيق للجميع

أولا:
يسعدني الانضمام الى هذا الركب الطيب
ويسعدني ابداء الرأي في هذا الموضوع

من حق ادارات المدارس نعم
لكن اليس من حق الطلاب الذين يعانون من مشكلات معينة ان يكون في المدرسة من يوجهههم ويرشدهم وينصحهم؟؟؟
اليس من حق الادارة ان تكلف من لايعمل بعمل … نعم صحيح
اذا لماذا لانشعر الاداراة اننا امامنا عمل كبير ننجزه والمشغول لايشغل؟؟؟
لماذا نعطي الفرصة للاخرين برؤيتنا جالسين بدون عمل؟؟؟
ولو حكمنا ضميرنا لن نجد الوقت لشرب كأس من الماء؟؟
فطلابنا بحاجة لنا وبحاجة لمتابعتهم وحل مشكلاتهم ونصحهم وارشادهم ونحن لاهون عنهم بمسابقات وانشطة اخرى يمكن لغيرنا القيام بها

ماذا لوكان في المدرسة طبيب … لايعمل
هل يقوم المدير بتسليمه متابعة الغياب مثلا؟؟؟
لماذا نقبل القيام بعمل ليس من اختصاصنا وعملنا مثقل بالهموم والمشكلات
كل طالب في المدرسة له مشكلة أو موقف أو سلوك أو بحاجة لتعزيز قيمة لديه او سلوك
ماذا فعلنا من اجل هؤلاء
كم من الطلاب عالجنا حالاتهم
وليس أحصينا حالاتهم فالفرق كبير جدا
كم اجتماع اسري جمعناه في مكتبنا لحل مشكلة بين الطالب وابيه او اخيه
كم هي الحالات التي وصلنا معها لحلول معقولة وغيرت مسيرة واتجاه خط سير طالب من بداية الانحراف الى الطريق السوي السليم؟؟
أرى ان المشكلة فينا فمن اراد العمل لوجه الله تعالى بحث عمن يريد المساعدة وساعده اما بتغيير اتجاهه وسلوكه او بتعزيز اتجاهه وسلوكه
كلنا نعلم ان 90% من المشكلات لو تم دراستها بشكل مستفيض وعلمي وحللناها لوجدنا الخلل كامن في البيت من طريقة التعامل مع الطالب او التفكك الاسري او الطلاق او رفاق السوء او او او
اذا ماذا فعلنا مع هؤلاء
هل نمتلك الجرأة لاستضافة ولي الامر لنصحه وتوجيهه قبل الطالب ؟؟؟ هل نتصل باحد افراد الاسرة لنقول له انتبه هذا الاسلوب الذي تستخدمه قد يؤدي لاسمح الله الى ……؟؟؟
هل يُسمح لنا بالتدخل في هذا الموضوع ؟؟؟ وهل نملك الجرأة كي نلتقي بمحبة مع الاسرة مشاكل الطالب ونلمح لهم بان مشكلاته نابعة من مشكلات الاسرة التي هي 1-2-3 ثم نوضح لهم بمحبة بان تدخلنا لمصلحة ابنهم وبالتالي يتقبلوا منا ذلك لننتقل لمرحلة الارشاد الاسري؟؟
متى نصل الى ان يأتينا ولي الامر ليقول عندي مشكلة في البيت مع (أحد افراد الاسرة … ليس الطالب فقط) واريد منك ايها الاختصاصي ان تنصحني كيف احل المشكلة ؟؟؟
هل سنرى مثل هذا اليوم

قريبا بجهود المخلصين باذن الله نرى ذلك اليوم

من اروع الاعمال حين نمارس دورنا كاختصاصيات اجتماعيات

نشعر بمتعة العمل

شكرا استاذي بوسلطان وفقك الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

فن التعامل مع الطلاب

تمر التربية بأزمات خطيرة وتحديات صعبة لا تخفى عليكم ، فواقع العصر الذي نعيشه وما طرأ على المجتمع من تغيّرات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وثقافية ……؛ أثّـر سلباً على التربية والتعليم، فساهم في ظهور سلوكيات ممقوتة عند بعض الطلاب خاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية ، ومما زاد في ذلك تخلي بعض الأسر عن دورها التربوي.
والقضية التي سأطرحها بين يديكم من أهم القضايا التي تشغل بال المعلمين والمعنيين بالتربية إنها: ( فن التعامل مع الطلاب ). فهي من أهم المهارات التي يجب على المعلم إجادتها وإتقانها . وفي هذه النشرة التربوية سينصب حديثنا على ثلاث قواعد رئيسة .
القاعدة الأولى : مفاهيم خاطئة للشخصية .
يعتقد بعض المعلمين أن التعامل مع الطلاب برفقٍ وشفقةٍ ورحمة ٍ وإحسانٍ ، وأن النزول إلى مستواهم ضعفٌ في الشخصية. ويرى البعض أن قوة الشخصية ترتبط بالشدة المفرطة والعبوس والتعسف والجور وذلك بجعل الفصل ثكنة عسكرية . ويزداد الأمر سوءاً عندما يضع بعض المعلمين حواجز مصطنعة بينهم وبين الطلاب من خلال نظرتهم التشاؤمية. كما أفرط بعض المعلمين في تعاملهم مع الطلاب بترك الحبل على غاربه متنكبين وفارين من المسئولية الملقاة على عاتقهم متحججين بذرائع هشة وأوهام خاطئة .
ولو تساءلنا لماذا يملك هذا المعلم حب الطلاب واحترامهم داخل وخارج المدرسة ؟ بينما نجد المعلم الآخر لا يملك إلا بغضهم وكراهيتهم !! إذاً لابد من وجود خلل !!
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو المعلم والمربي والقائد ، فقد كان يحسن إلى البر والفاجر والمسلم والكافر. قال تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم : {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر } آل عمران /159. وانظر أخي المعلم إلى رفقه عليه الصلاة والسلام بالأعرابي الذي بال في المسجد ، وحلمه على الشاب الذي استأذنه في فعل فاحشة الزنا ، فهما خير دليل على نظرته التربوية الصائبة . ولا غرابة في ذلك ، وهو القائل : " إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم .
القاعدة الثانية : مؤهلات مطلوبة لكسب الطلاب .
لكي ينجح المعلم في كسب الطلاب لابد أن يكون مؤهلاً تأهيلاً نفسياً وعلمياً وتربوياً . وأهم هذه المؤهلات "القدوة الحسنة " فعلى المعلم أن يتحلى بالصبر والحلم والأناة والحكمة والشفقة والرحمة والتواضع ، وأن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي هم فيها ومتغيرات الزمان وفلسفة التربية وأن يبتعد عن المثالية فطالب اليوم ليس كطالب الأمس . كما أن حسن المظهر وقدرة المعلم العلمية وفنه في إيصال المعلومة من المؤهلات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في جذب الطلاب واحترامهم وحبهم للمعلم وتفاعلهم معه .
القاعدة الثالثة : كيف تكسب الطلاب ؟
لكسب الطلاب عليك أخي المعلم بهذه الخطوات العشر :
1-كن سمحا ً هاشاً باشاً ليناً سهلاً ، وأكثر من السلام عليهم تمتلك قلوبهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " .
2- ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين ، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأتي بخير، ولا تكثر من الزجر والتأنيب والتهديد والوعيد. (رفقٌ من غير ضعف وحزمٌ من غير عسف ).
3-لا تسخر منهم أو تحتقرهم ، وجرّب النصيحة الفردية معهم .
4-أكثر من الثواب والثناء عليهم ، واستمر في تشجيعهم .
5- اعدل بين طلابك ، ولا تحابي أحدهم على الآخرين .
6- اعف عن المسيء وأعطه الفرصة لإصلاح خطئه ، ثم عالج الخطأ باعتدال .
7-لا تضع نفسك في مواضع التهم ،ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجاتك
8- أدخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك .
9- تحسس ظروفهم ، وساهم في حل مشكلاتهم ، وتعاون مع المرشد الطلابي في ذلك، وأشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغار على مصلحتهم ويهمك أمرهم .
10- ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة واصبر على ضعيفهم وراع الفروق الفردية بينهم ، ونوع في طرق تدريسك ، وسهّل الأمر عليهم ، ولا ترهقهم بكثرة التكاليف المنزلية .
وأخيراً أخي المعلم: تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهمية التربية واحتسب الأجر والثواب وأخلص النية ، فأنت الأمل بعد الله في إصلاح الجيل، ولا تجعل من المعوقات والمحبطات والحالات الشاذة عذراً للتقاعس وعدم العمل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته " .
وقال الشاعر : إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام ( الموضوع منقول)
حقائق لا مرية فيها … وصناعة الإصلاح تبدأ من النفس لتكون أولا قدوة صالحة … ومن لم يقدر على إصلاح نفسه وحسن قيادتها فهو عن إصلاح غيره وقيادته أعجز إضافة الى ماذكرت ولك الشكر والتحية لهذا الموضوع الهام…..
طارق

إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام

<div tag="1|80|” >خير خاتمة
لاجمل كلام
وتوجيه
وقواعد في أن نمتلك قلوب الاخرين
طلابا كانوا او غيرهم
الشكر الجزيل والتقدير على هذا الموضوع الراقي

الشكر الجزيل للاخت رحاب على طرحها هذا الموضوع المهم والذي تفتقده الكثير من المدارس واريد ايضا تعميم هذه الصفات على تعامل الاختصاصي الاحتماعي ايضا مع طلابه ولابد ان يكون الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة القلب النابض لطلابه يشعر ويحس بمشاعرهم واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية حتى لايكون المعلم والاختصاصي نفس الشخص بتعامله معهم
من عوامل نجاح المعلم هي فن تعاملة مع طلابة
ومشكور على الموضوع والنصائح
بارك الله فيكِ أختي الكريمة .. موضوع يستحق القراءة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تنمّي شخصيتك . دليلك نحو قوة الشخصية

كيف تنمّي شخصيتك… دليلك نحو قوة الشخصية

ماذا نعني بالشخصية ؟
اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً.
ويحددها بعض الباحثين على أنها: ( مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره )

لماذا الاهتمام بالشخصية ؟
• بسبب الواقع العالمي المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً عن أعماق ذاته ، ويحيا مقهوراً من أجل الوسط المادي الذي يعيش فيه .
• إن خلاص الإنسانية الأكبر لن يكون إلا بالنمو الروحي والعقلي للإنسان ، وتحسين ذاته وإدارتها على نحو أفضل ، وليس في تنمية الموارد المحدودة المهددة بالهلاك .
• إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية .
• تعلمنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة هي تدعيم الداخل وإصلاح الذات واكتساب عادات جديدة ثم يأتي بعد ذلك النصر والتمكين .
ما شروط تنمية الشخصية ؟

لا تنسى هدفك الأسمى
ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.

القناعة بضرورة التغيير
يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !! ، والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه …

الشعور بالمسؤولية
حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!

الإرادة الصلبة والعزيمة القوية
وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .
ما هي مبادئ تنمية الشخصية ؟

تنمية الشخصية على الصعيد الفردي :

التمحور حول مبدأ :
إن أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين !! ، إنه مضطر في كثير من الأحيان أن يضحي بأحدهما حتى يستقيم له أمر الآخر ، وقد أثبتت المبادئ عبر التاريخ أنها قادرة على الانتصار تارة تلو الأخرى ، وأن الذي يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أي شيء !!

المحافظة على الصورة الكلية :
إن المنهج الإسلامي في بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول والتكامل في كل الأبعاد ، وليس غريباً أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو محور من المحاور ويترك باقيها دون أدنى أدنى اهتمام ،وحتى لا نفقد الصورة الكلية في شخصياتنا يجب أن نقوم بأمرين :
• النظر دائماً خارج ذواتنا من أجل المقارنة مع السياق الاجتماعي العام
• النظر الدائم في مدى خدمة بنائنا لأنفسنا في تحقيق أهدافنا الكلية

العهود الصغيرة :
إن قطرات الماء حين تتراكم تشكل في النهاية بحراً ، كما تشكل ذرات الرمل جبلاً ، كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلا عظيماً ، وقد أثبتت التجربة أن أفضل السبل لصقل شخصية المرء هو التزامه بعادات وسلوكيات محددة صغيرة ، كأن يقطع على نفسه أن يقرأ في اليوم جزء من القرآن أو يمشي نصف ساعة مهما كانت الظروف والأجواء ، ليكن الالتزام ضمن الطاقة وليكن صارماً فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )

عمل ما هو ممكن الآن :
علينا أن نفترض دائماً أننا لم نصل إلى القاع بعد ، وأن الأسوأ ربما يكون في الطريق ! ، فذلك يجعل الإنسان ينتهز الفرص ولا ينشغل بالأبواب التي أغلقت ، ويجب أن تعتقد أن التحسن قد يطرأ على أحوالنا لكننا لا ندري متى سيكون ، ولا يعني ذلك أن ننتظر حنى تتحسن ظروفنا بل ليكن شعارنا دائماً : ( باشر ما هو ممكن الآن )

المهمات الشخصية :
يجب أن تكون لدينا مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارنا في حركتنا اليومية ، وهي بمثابة مبادئ ثابتة :
• اسع لمرضاة الله دائماً
• استحضر النية الصالحة في عمل مباح
• لا تجادل في خصوصياتك
• النجاح في المنزل أولاً
• حافظ على لياقتك البدنية ، ولا تترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف
• لا تساوم على شرفك أو كرامتك
• استمع للطرفين قبل إصدار الحكم
• تعود استشارة أهل الخبرة
• دافع عن إخوانك الغائبين
• سهل نجاح مرءوسيك
• ليكن لك دائماً أهداف مرحلية قصيرة
• وفر شيئاً من دخلك للطوارئ
• أخضع دوافعك لمبادئك
• طور مهارة كل عام
تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين:

تحسين الذات أولاً :
في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الآخرين أن يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ، ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر شعور الآخرين ويفهم مطالبهم ، إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون باراً مطالب بأن يكون أباً عطوفاً أولاً ، والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون وهكذا … ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي …)

الإشارات الغير لفظية :
إننا بحاجة في كثير من الأحيان أن نعبر عن تقديرنا وحبنا للآخرين بشكل غير مباشر يفهمه الآخرين ، إن الإشارات الغير لفظية والتي تمثل عيادة المريض أو تقديم يد العون في أزمة أو باقة ورد في مناسبة أو حتى الصفح عن زلة لهو في الغالب أشد وأعمق تأثيراً في النفس البشرية ، ولا شك أن هذا الأمر بحاجة إلى معرفة ومران وتمرس لكي نتقنه …

المسافة القصيرة :
ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخاً يستند إليه في الملمات ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه ، فيسقط معه مؤونة التكلف من جراء تلك المسافة القصيرة التي تقرب قلوبهم إلى بعضها ، والإنسان بحاجة ماسة إلى هؤلاء ، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم أشد عرضة للاكتئاب ، بل وإن بعض صور الاضطراب العقلي تنشأ من مواجهة الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك إن وجد الإنسان ذلك الأخ الحميم ، فليحسن معاشرته ، وليؤد حقوقه ، وليصفح عن زلاته .

الاعتراف والتقدير :
من الأقوال الرمزية : كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول : ( من فضلك اجعلني أشعر أنني مهم ) ، فكلما وقع اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة تقول : ( فضلاً اعترف بكياني ، لا تمر بي غير آبه )، فالإنسان مهما كان عبقرياً وفذاً وناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة انطباع الناس عنه ، وكثيراً ما يؤدي التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة ، وكان ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ، إن اكتشاف الميزات التي يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع ، وقبل ذلك الاهتمام …

تأهيل النفس للعمل ضمن فريق :
إن الواقع يشهد أننا نعيش في عالم يزداد فيه الاعتماد على المجموعات في إنجاز الأعمال ، وذلك لتعقد المهمات في العمل الواحد ، وحتى يرتفع مستوى الأداء والإنتاجية في العمل ، إن كثير من الناس يعيش حالة من النمو الزائد في الفردية ، فتجده ينجح في أعمال كثيرة تتطلب عملاً فردياً ، فإذا ما عملوا في لجنة أو مجموعة فإنهم يسجلون نتائج سلبية وغير مشجعة ، ومردود ذلك على نهضة الأمة في منتهى السوء !! ، وحتى يتأهل الإنسان للعمل ضمن فريق فإنه بحاجة لأن يتدرب على عدة أمور منها :
• حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
• فهم كلاً من طبيعة العمل ودوره في ذلك العمل
• فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتعاون معها
• الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
• الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
• عدم الإقدام على أي تصرف يجعل زملاءه يسيئون فهمه
• عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصه
• المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
• تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد واحتساب ذلك عند الله تعالى
• إذا تعذر عليه الاستمرار ضمن الفريق فعليه أن يفارقهم بإحسان وأن يستر الزلات

المراجع:
• مقال د. عبد الكريم بكار في مجلة الفيصل عدد 245 ( تنمية الشخصية )
• شريط للشيخ / علي بادحدح ( الطريق إلى الشخصية المؤثرة )

إعداد: حمد عتيق القحطاني

عن موقع صيد الفوائد منقول للفائدة

كلام جميييييييييييييييييل جدا
بارك الله بك
جزاك الله خير
أهلا بمرورك أختنا الكريمة حنان – أم عمر
ويا مرحبا بالشامسية

مروركما أسعدني

شكرا جزيلا

موضوع رائع يصلح كمحاضرة ، أخي جمال
كل الشكر والتقدير على هذه المعلومات التربوية المفيدة
<div tag="2|80|” >

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر على هذه الموضوع الجميله بل فعلارائع أكثر من رائع

<div tag="2|80|” >karz2004

شكرا لمرورك الكريم
الاخت karz2004
بارك الله بك
أخي المتميز
جاسر المحاشي
الموضوع طويل
ولم استطع اختصاره للاهمية
ارجو لك الفائدة دائما
وبارك الله بك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة