ماجستير مخالفات المعلم الاخلاقية والجنائية في تاديب التلاميذ دراسة فقهية مقارنة
http://www.gulfup.com/?QRqUB1
إثراءات التوجيه التربوي
ثالثاً :ضبط القواعد الأساسية في تدريس المعاملات الإسلامية .
1- أن الأصل في المعاملات الإباحة.
2- أن الأصل في العقود الصحة والجواز.
3- أن الأصل في الشروط الصحة والجواز.
ولا يمنع أي عقد أو شرط إلا إذا خالف نصاً شرعياً أو قاعدة شرعية أو مقاصد الشريعة.
4- أن مدار فقه المعاملات على تحقيق مصالح العباد وسد حاجتهم.
ولذلك فإن فقه المعاملات مبني على تحقيق مصالح العباد وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها والبعد عن كل ما يؤدي إلى المفازعة والخصومة.
5- كل عقد اشتمل على ( الربا. أو الظلم. أو الغرر. أو الجهالة. أوالقمار أو الميسر. ) فهو عقد محرم.
.[/]
كنت على مدى سنوات العمل ملتزمة بإنجاز كل اختصاصات المهنة وما أُكَّـلف به من قبل الرئيس المباشر.. و غير المباشر.
سنوات طوال من العمل الجاد.. حققت فيه طموحي.. أُنجز بجودة عالية متخدة لذاتي وعملي شعارا ثابتا صلبا.. "امنح الآخرين افضل ماعندك" بــرزت قولا وفعلا في العــمل المتقن..
كنت سعيدة لما توصلت اليه.. خاصة أن رحلة التطوير تسحبني معها يدا بيد.. لتمدني الثبات والدافع لاستمرار العمل على نفس المنوال.. وعند الصدمات والضغوط.. استرجع القوة المخزونة من برامج تطوير الذات التي أجتازها باستمرار.. و أواصل..
عشت عاشقة العمل.. مجنونة الدوام.. لا أشعر بالملل والكلل.. خاصة عندما أرى ثمار عملي قد أينعت و نتاجات ما أنجز يعود مباشرة لصقل طالباتي.
بقيت لسنوات طوال في العمل المنظم المصنف حسب أولوياته.. حتى استقريت مؤخرا في مهنة التوجيه"!
وما أدراك ما التوجيه..!
بدأت أعي مفهوم العشوائية والجدولة غير المنفذة للتخطيط المسبق.. وضاعت مفاهيم كثيرة كنت أقدسها..
"لاتؤجل عمل اليوم الى الغذ" .. "الوقت كالسيف ان لم تقطعة قطعك".. وكثير من الشعارات التي كنت أطبقها..
فما ألبث أن أشرع في عمل ما ، حتى أفاجئ بقرار عاجل لإنجاز غيره .. فأترك الأول لاتجه للثاني .. فيأتيني قرار ثالث بترك الأول والثاني واتجه للثالث لأهميته البالغة .. !
موال طويل شتت ذهني ولخبط أوراقي.. و كنت أساير الركب على أن يأتي اليوم القريب لترتيب الوضع.. وهي البداية.. وكل بداية صعبة..
انتظرت العام الأول.. و الثاني.. وعام يجر عام.. والحال كما الحال..
وفي غمرة التشتت و التذمر والضياع .. جاءني نداء عاجل.. من شخص عزيز.. يهتف بصوت خافت "هل تذهبين معي لاداء مناسك العمرة؟"
و كأن الصوت جاء لينتشلني من زحمة العمل وترك مابيدي من مهام دنيوية.. و أتجه الاتجاه الصحيح.. حيث راحة الروح و الوجدان في الأراضي المقدسة.
حتما هو صوت يعايش معاناتي.. ويراني في دوامة يومية لا تقف بها الحال.. فقرر ايقافها برحمة.. و بالاغراء الذي لا يمكن أن أرفضه .. !
خلال 48 ساعة وطأت قدماي الحرم الشريف.. مستسلمة بطواعية لله عز وجل.. منشرحة للأجواء الجديدة.. متناسية كل الهموم.. طالبة من الكريم ان يهبني راحة البال التي غادرتني.. و السكينة التي فارقتني منذ دخولي عالم التوجيه !..
و في ساعة الصفا.. بعد أن أنتهيت من مناسك العمرة.. جلست مسترخية.. استرجع شريط الذكريات الذي يحيط بي في الفترة الأخيرة من حياتي ، وبدموع الصفاء التي ذرفها قلبي.. لأجدني مقصرة تجاه أعز مالدي.. مقصرة في حق أقرب الناس إليّ .. وعلىأن استيقظ لأبحث عن نفسي في نفسي..
نعم.. مقصرة بانشغالي في العمل!.. الذي نسيت في طياته العديد من واجــباتي تجــاه نفــــسي.!. استسلمت لكل المطالب من حولي ونسيت أن اثبت مطالب الأنثى بذاتي.. فحينما تطلب زميلاتي السوق لشراء مستلزمات الانوثة.. أكون أنا في ســوق الورق والأجهزة المكتبية..! وعندما تجتمع العائلة بضيافة أحد أفرادها.. لا أتردد في الإعتذار لانجاز مهام العمل.. خوفا من أن تتراكم لوعطلت ليوم واحد.
هكذا تمر بي الحياة.. صراع.. توتر.. قلق.
فمن المسؤول عن حالي؟
من المسؤول عن هذا الوضع للتوجيه؟
اي كنت.. و أيٍ كنتِ.. لك جل احترامي وتقديري.. ولكن..
رفقا بي.. رفقا بنا جميعا من المطالب المفاجئة والعاجلة.. نظم وقتك كي لاترهقني في الوظيفة.. ولاتطلب مني أكثر من طاقتي.. فأحمل العمل معي الى داري..
هبني بقية يومي.. استمتع به مع ذاتي وأبنائي.. أمارس فيه هواياتي.. أزور أقربائي.. أعيش لحظة صفاء مع نفسي.. كي لا أنساها فاغترب عنها من جديد..
فإنني اليوم قد وجدتها.. ولكن هل أجدها في المرات القادمة.
لا أعتقد !..
MoOnA
واحتسبي الأجر عند الله ..
ولكل عمل همومه وضغوطه التي لا تنتهي
لكن المشكلة كما ذكرتي هي الفوضى من قبل من هم في مناصب اعلى ..
قد يكون بسبب [ ان لا هدف يرمون اليه لديهم ] ..وهذه طامة كبرى
قد أكون شطحت بالموضوع قليلا ..
موفقة دوما ..
وجزالك الله خير الجزاء
ارتباط كل حلقة بسابقتها سببت المشكلة
الإدارة المركزية تملي على التوجيه الأول
والتوجيه الاول يصب الطلب على الموجه الفني
والموجه الفني يرمي الحمولة على المعلم
دون أدنى مراعاة لظروف الطرف الآخر.
..
احمدالله الذي من عليّ بما يبعدني عن التوجيه
شاكرة ومقدرة مروركما أخواتي الكريمات
نبض الأمة
ألوان الإبداع
مع خالص التحية وعيدكم مبارك.
ـــ الادارة المركزية للتوجية التربوي هي السبب لان لها مجموعة مشاريع و مهام ليست مجدوله او منظمة أو قد تكون و الادارة لا تلتزم بالجدولة الزمنية !!!!
ـــ الموجه الأول هو السبب لأنه يريد ان يتميز بمادته فيعمل على أكثر من جانب في وقت واحد !!!!
ـــ قد يكون السبب الموجه نفسه لأنه قليل التنظيم في كثير من الأحيان !!!!
من خبرتي المتواضعة في التعامل مع الموجه و الموجه الأول و الادارة المركزية للتوجيه التربوي
أنهم أكثر الناس يطالبون بوضع الخطط المجدوله بالفترات الزمنية …. و في نفس الوقت فهم لا يلتزمون بتلك الخطط فدائماً شعارهم انهم مرتبطون بكثير من المهام ….. اليست هذه المهام من ضمن خططهم !!!! أو انها اتت فجأة !!! وهل تأتي فجأةً كل عام
ببساطة التنظيم و التخطيط والأهم تنفيذ ما خطط له في وقته
توصلت إلى أن هناك نوعين من التوجيه الفني (فيما يخص الموضوع أعلاه)
الأول يوافق على طلبات التوجيه الأول، مهما كانت فجائية،
حتى وان كانت على حساب زياراته ومتابعاته الميدانية، و خططه المهنية لتطوير مستهدفينه.
(المهم ارضاء التوجيه الفني)
..
والثاني يفكر في جدوى "المطاليب" الفجائية.. ومدى استفادة الميدان منها..
أو قد يتساءل عن بعض الأمور ومدى صلاحيته في التعديل عليها من حيث الزمن أو أسلوب العرض.. وبما أن غالبيتها مطالب روتينية شكلية.. تنفذ كقوالب صلبة غير قابلة للنقاش والتعديل، يرفضها..
..
والنتيجة.. أن الأول على حق.. والثاني خطأ
..
أما التنظيم والتخطيط المسبق.. فهما الأنشودة الجميلة التي تتكرر في الاجتماعات الدورية.. فقط
..
السيد الكريم بوسلطان.. شاكرة ومقدرة مرورك ومتابعتك المتأنية للموضوع.
وحسن اجابتك على ماطُـرح.
..
كل عام وأنتم بخير.. وعساكم من عواده.
..
حقا إنه لمما يثلج الصدور و يبشر بغد أفضل وجود أمثالكم إخوتي لهذا الطروحات الجادة والتفاعلات الإيجابية والمراجعات النقدية الهادفة بل عسى أن تكون مثاراً للإفادة والتغيير نحو الأفضل مع الشكر والتحية أختنا منى وأخونا بوسلطان وجميع الإخوة المشاركين والمشاركات
أخوكم طارق
؟؟
الآن.. وقد هدأت نفسي.. واستقرت بي الأوضاع
استرجع تلك المواقف كشريط سينمائي..
الهدف الوحيد منه هو أنه يمدني بالحيوية والنشاط
والقناعة بوضعي الجديد.. حيث ملكة يومي ونفسي.
وبذلك ترتفع الانتاجية.. واستشعر الأمان والرضا.
..
Charles Dickens
خير فعلت.. بل القرار الصائب في حياتك.. لأنك في نعمة لن تستشعرها الى بعد ان تنتقل الى العالم الثاني.. وتفقد عالمك الممتع.
شكرا لك الاستاذ الفاضل.. وفقك الله يما يحب ويرضاه.
..
أبجد هوز
الصبر مفتاح الفرج.. ولله الحمد.. فرجت وضننتها لن تفرج
شاكرة لك عزيزتي المرور العطر.
..
عبدالله علي
وانا شاكرة لك مرورك الكريم.. وتمنيت ان اتعرف على وجهك نظرك في الموضوع سواء بالتأييد ام العكس.. وفي الاخر كلنا نسعى نحو هدف مشترك.. تعديل الأوضاع المحيطة.
لك جل احترامي
..
طارق
ان كنت موجها فأعانك الله.. وان كنت بعيدا فهنيئا..
لك مني جزيل الشكر والتقدير على المرور الكريم..
..
ويبقى التوجيه العالم الحر الممتع .. العالم المطور .. العالم الفسيح، يبقى ضيقا على الأحرار.. حتى تأتي حالة اليقظة لاصحاب القرار.
كلام جيد يحمل في مضامينه الفائدة المتوقعة من نشاط وفعاليات الإشراف التربوي ……
أتمنى من أخواتي المشرفات التربويات الإعداد الجيد للزيارة قبل البدء بها ، وأن لا تذهب للمدرسة خالية الوفاق ، تاركة الأمر للمواقف فالموقف هو الذي يحدد مسار حديثها وترتيب اهتماماتها …. أمر آخر في غاية الأهمية حينما نفقده نحن المشرفات التربويات نكون قد ضيعنا كل شئ ولم يعد لوجودنا داع ولا قيمة ، هذا الامر يا أخواتي المشرفات التربويات يوجد في جملة قصيرة قالها نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حينما وجه احد اصحابه … هي قولته صلى الله عليه وسلم (( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )) لماذا نحرم أنفسنا من هذه الصدقات المتيسرة لكل منا ولله الحمد ، فالتتصور إحدانا إحدى اخواتها انها تمشي وتوزع الصدقات وتنثر الحسنات على من تعرف ومن لاتعرف – هنيئا لها وأيم الله – أخواتي لا ننسى التلطلف مع من نتعامل معهن ، يجب ان نعتني بالتقرب اليهن ، من الضروري لبقائنا أن ننقب عن عوامل كسبنا لثقتهن وقناعتهن بنا ، الصراخ والعويل والعبوس وتقطيب الحاجبين والوجه المكفهرواقناع المعلمة بأنها مقصرة وبان عملها ناقص وأنه ( ما يسوى ) كل هذه العبارات وبنات عمها وبنات عماتها وبنات خالها وبنات خلاتها هي كما يقولون … ( مسامير تدق في نعش المشرفة التربوية ) قد اكون هنا استخدمت عبارات فيها شئ من القسوة .. أملى ان تعذروني … فلكل فعل رد فعل تحياتي للجميع بقدر عنايتهم بالتقرب من من يستهدفونهن بنشاطاتهن وأعمالهن … وفق الله الجميع لما فيه الخير
منقول
وقد اسعدني كثيراً مرور قلمك الشامخ على صفحة موضوعي المتواضع
وهذا هو الفخر والتميز الحقيقي أن يحوز موضوعي على رضاك وعلى اعجابك
فلك مني الشكر الوفير والتقدير المديد على تكرمك ووضع بصمتك المميزة على موضوعي
ودمت في حفظ الله
الصراحة الموضوع نال على رضاي انا بعد
ولا خلاف انه بعض(وهو بعض من بعض قليل) الموجهين قمة في الانسانية
قبل ان يكونو موجهين
تضعهم على الجرح يطيب
واتذكر هنا احد الموجهين الله يذكره بالخير
مجرد دخوله المدرسة هو شعور خير ومحبه للجميع مع انه كان موجه لمادة اخرى
لكنه كان الاب التربوي الذي تتمناه ابا فعلا
لكن :
السؤال المهم والملح من وجهة نظري
وهو السوال الذي يدور حوله الخلاف بيننا وبين اسيادنا الموجيهن والموجهات
كم منهم فعلا يصلح لان يكون في مجال التربية والتعليم
كم منهم فعلا تربوي
كم منهم فعلا يعد لزيارته
كم منهم فعلا يعامل المعلمين بانسانيه وتواضع
من خلال تجربتي لا أظنهم يزيدون عن 20 % فقط
في ظل النشأة العربية التي نشأ عليها هؤلاء
وما شابها من قمع وسلطوية ودكتاتورية
ترااااااااها فارشة اذيالها في اسمالهم
ولا تكاد تخرج بقرقور واحد
مرادها التوفيق في كل خطوة تخطونها ..
فـ لكـم انتم تقف كل الحروف احتراما وتقديرا ..
وكل الهمسات تتوق لـ ملاقاة حضوركـم الشجي ,,
رقصت حروفي فرحا بمروركِ *** واشرقت صفحتي بنوركِ
وتعطرت مشاركتي بحضوركِ
لكِ جزيل شكري وامتناني
وفائق احترامي
وأعتــرفُ بأن روعتــكِ طغـت على كـل صفحــاتـي هنــا وهنــاك
لجمــال حضــوركِ مكـانه خــاصـه اتمنــى الا افقــدهــا
لاحـرمنــي الله تــواصــلك العــذب
سلـمت ِ ودمـت ِ بــود
إن التبسم من شيم أولي الالباب … والبسمه تنشر المحبة والاحباب.. فطوبي لمن أدرك قبل هجران الاحباب .. ونال ببسمته محبة الانام
سلمت يمناك على النقل
نراكي في القريب العاجل
مرورك دائماً يخجــل السطــور
يجعلها تعجــز عن كتــابة أي حـروف
فكل أبجــديات الشكر لاتفي حــق حضــورك الرائـع
لاحرمني الله تواصــلك
دمت بخيــر ،،
ودام خفق حرفك الرائع
و تألق حضورك الابهى
لك اعذب التحايا
فحيثما أثمر عطاء معلم .. فثمّ موجه قد بذر البذرة وتعهدها حتى نمت وآتت أكلها ..
أخي.. أختي .. لسنا بصدد تعريفك بمسؤولياتك ومهامك ..فأنت بها أخبر .. ولكنها كلمات خرجت من القلب.. علها تجد مكانها في القلب ..
وقفات لا بد منها :
1- ساعد المعلمين والمعلمات على تنمية قدراتهم وكفاياتهم الخاصة لتحقيق أفضل النتائج في الميدان التربوي من خلال :
*- حدد مستويات معلميك من حيث: عمق المادة العلمية وتجددها وصفاتهم الشخصية والمهارات التي يجيدونها وتجاوبهم لإرشادات التوجيه وتفاعلهم معه وجوانب القوة لديهم وجوانب الضعف ..
*- أعد لكل فئة خطة خاصة للتعامل معها بحث تصل بهم جميعا في نهاية المطاف إلى الارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم , وليكن شعارك : ( إن أريد إلاّ الإصلاح ما استطعت ) .
*- لا تبخل عليهم بجهدك أو وقتك .. سخّر نفسك لهم .. دربهم على ما يحتاجونه من مهارات تعينهم على القيام بمهمتهم على أكمل وجه .
*- أعنهم على اكتشاف أنفسهم من خلال استثمار جوانب القوة لديهم وتوظيفها.
*- امنحهم الثقة بأنفسهم من خلال معالجة جوانب الضعف والقصور لديهم .
2- كن من دعاة التغيير والتطوير للأفضل , واضعا نصب عينيك قول الله تعالى :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وهيئ أذهان معلميك لتقبل الجديد المفيد من طرق التدريس واعرض عليهم نظريات التعليم والتعلم الجديدة وسـاعدهم عـلـى تجريب الأفكار والأساليب الحديثة .
3- كن هينا لينا طيب المعشر دمث الخلق , وتمثل بأخلاق نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ,وتجاهل عما قد يصدر من بعضهم من تصرفات تظن أنها تسيء إليك
,وتغاض عن الهفوات والهنات البسيطة التي قد تلحظها على أدائه في الموقف
التعليمي إن لم يكن يترتب عليها ضرر بمصالح المتعلمين , ونبهه للصواب بطريقة لطيفة ودون إحراج وحذار حذارأن تكون ممن يتصيدون الأخطاء ويعملون على تضخيمها ويدندنون حولها سنين طويلة , واعلم أن رب البرية غفر لمن قتل مئة نفس وتقبل توبتة, وطوى له الأرض ليدخله الجنة ..
4- طوّر نفسك واعمل على أن تنميها باستمرار واعلم أن للعلم بداية ولكن ليست له نهاية , وردد مقولة القائل :
إني رأيت وقوف الماء يفسده , اقرأ كثيرا وطبق ما تقرؤه في مجال عملك , وكن كالأترجة طيبة الرائحة طيبة الطعم .
5- تمثل بصفات القائد الناجح , فلا تطلب من معلميك أن يتواجدوا حيث يفتقدونك , فإن دعوتهم لتوظيف التقنيات الحديثة في عملهم فأرهم من نفسك ما تدعوهم إليه
, وإن دعوتهم للنزول إلى ميدان التربية بمشاريع ومناشط ترتقي بفكر الطالب وأخلاقه .. فكن أنت أول المتواجدين في ذلك الميدان ..
سلمت على هذا الطرح الراقي للموضوع
مهـام المشـرف الـتربـوي
مدخل: ـ
المشرف التربوي هو خبير فني وظيفته الرئيسية مساعدة المعلمين علي النمو المهني وحل المشكلات التعليمية التي تواجههم بالإضافة إلي تقديم الخدمات الفنية لتحسين أساليب التدريس وتوجيه العملية التربوية الوجهة الصحيحة مما يستلزم منه معرفة ( أصول التربية الإسلامية ونظريات التعلم وطرق التدريس والقياس والتقويم ومهارات الإدارة والاتصـال والتعامل مع وسائل التعليم حسب اختصاصه )
مقومات المشرف التربوي : ـ1ـ الخبرة الواسعة
وتأتي من خلال ممارسة التدريس ثم الإشراف التربوي ومن خلال الاطلاع المستمر والقراءة المنظمة ويندرج تحت ذلك ما يلي :ـ
أـ المعرفة الوافية في حقل التخصص .
ب ـ مهارات تخطيط الدروس .
ج ـ القدرة علي عرض الدروس النموذجية .
د ـ تحليل معوقات الدروس .
هـ ـ الإلمام بأساسيات القياس والتقويم وإعداد الاختبار الجيد وتحليل نتائجه .
و ـ معاونة المعلمين في عملية التقويم الذاتي .
ز ـ معرفة حاجات المعلمين والبرامج المناسبة لتطويرهم وتدريبهم .
2ـ الشورى والتعاون
من حيث تنمية المهارات الاجتماعية بين المعلمين والمشاركة في اتخاذ القرار 3ـ التجديد
اكتشاف طرق التعليم الأكثر نجاحاً والقدرة على الاستخدام الإيجابي للتقنية .
4ـ الاهتمام بالنمو
ويأتي هذا من خلال الاهتمام بتربية الاتجاهات الحسنة وصقل المهارات المرغوبة وتعزيز السلوك الإيجابي .
5ـ التخطيط
من خلال الخطة اليومية والأسبوعية والفصلية تجنباً للارتجالية والفوضى كما يجب تجريد الخطة من النمطية والتكرار .
6ـ إتقان مهارات الاتصال سواءً الشفوي أو المكتوب .
7ـ المؤهلات الشخصية ( صدق وأمانة وصبر ومثابرة ولباقة وتواضع وجدية في العمل )
مهـام المشـرف الـتربـوي
أولاً :ـ مهام عامة ( تخطيط وإدارية ) :
1ـ إعداد خطة إشرافية شاملة علي شكل مراحل .
2ـ الإطلاع على التعليمات واللوائح ذات العلاقة بالعمل التربوي والتعليمي .
3ـ دراسة التقارير الإشرافية السابقة دراسة تحليلية .
4ـ دراسة التوصيات السابقة للمشرفين .
5ـ مقابلة المعلمين الجدد والوقوف لجانبهم .
6ـ التأكد من توافر الطاقة البشرية للمدرسين .
7ـ التأكد من توزيع الجداول على المعلمين حسب التخصص والمراحل الدراسية
8ـ توزيع مفردات المواد على أسابيع الفصل الدراسي .
9ـ مراعاة القدرة الاستيعابية للفصول .
10ـ متابعة ما يطرأ في المدارس من مظاهر غير عادية ومعالجتها .
11ـ إجراء البحوث والتجارب التربوية .
12ـ إعداد تقرير نهائي واضح عن واقع العمل .
ثانياً :ـ مهام خاصة ( فنية ) :ـ
1ـ مهام تتعلق بالطالب
أـ العناية بالنمو المتكامل للطالب ( دينياً وعلمياً وعملياً واجتماعيا ) وعدم الاقتصار على النمو المعرفي فقط .
ب ـ مراعاة الفروق الفردية .
ج ـ تبني حوافز إيجابية لتحقيق انضباط الطلاب .
د – غرس قيم العمل التطوعي .
هـ ـ تنمية الثقافة العامة لدي الطلاب .
2ـ مهام تتعلق بتقويم المعلم :ـ
أـ إعداد الدروس إعداداً منتظماً متكاملاً .
ب ـ قياس استجابة الطلاب .
ج ـ قياس استخدام المعلم للوسائل التعليمية وتوظيفها لخدمة المصلحة التعليمية .
د ـ قياس مراعاة التعلم للفروق الفردية بين الطلاب .
هـ ـ قدرة المعلم على حث الطلاب علي التفكير العلمي .
3ـ مهام تتعلق بالمنهج والمقررات الدراسية والكتب المدرسية
أولاً :ـ مهام تتعلق بالمنهج
أ ـ التعريف بالمنهج بمفهومه الواسع الذي يشمل الخبرات التربوية داخل المدرسة وخارجها للمساعدة في النمو الشامل .
ب ـ تنمية الاتجاهات الإيجابية وطرق التفكير الفعال .
ج ـ إعداد النشرات الهادفة التي تربط المدرسة بالمجتمع وتتيح فرص التقدم وتطوير أساليب التربية الموجهة .
و ـ استخدام المعلم للأساليب التقويمية المناسبة .
ز ـ تعاون المعلم مع إدارة المدرسة .
ح ـ التزام المعلم بالمظهر الإسلامي .
ثانيا : مهام تتعلق بالمقررات والمادة العلمية
أ ـ دراسة اللوائح والتعاميم المتعلقة بالمقررات المدرسية .
ب ـ الإلمام بأهداف المقررات وأهدافها في المراحل المختلفة ومتابعة الحذف والإضافة .
ج ـ تزويد المعلمين بأفضل طرق التدريس حسب الحاجة ومتطلبات الموقف .
د ـ تشجيع تبادل الخبرات بين المعلمين عن طرق عقد الدروس النموذجية من قبل معلم ويحضرها المعلمون الآخرون .
هـ ـ تشجيع المعلمين على وضع خطة مناسبة للمراجعة في نهاية كل وحدة دراسية .
و ـ إعداد الدراسات والتقارير عن المقررات الدراسية .
ثالثاً مهام تتعلق بالكتب الدراسية :ـ
أ ـ التأكد من وصول الكتب المدرسية وفق الطبعات المصرح بها .
ب ـ مناقشة المعلمين في الكتب المدرسية واستمرار تقويمها .
ج ـ إعداد قائمة بالمراجع العلمية والتربوية للمادة .
د ـ توجيه المعلمين بالعناية بالكتاب المدرسي وعدم الاكتفاء بالتلخيص .
هـ ـ حفز المعلمين على العناية بالأنشطة المصاحبة للمادة العلمية .
4 ـ مهام تتعلق بالوسائل والتجهيزات المدرسية
أ ـ الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة فى وزارة المعارف .
ب ـ حصر الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس ومعرفة العجز .
ج ـ الإشراف على تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة .
د ـ تدريب المعلمين على استخدام الأجهزة الحديثة الخاصة بالمادة وصيانتها .
هـ ـ الاهتمام بالمكتبة المدرسية وتفعيل الاستفادة منها .
وـ الإشراف على تحفيز المعلمين نحو حث المعلمين على إنتاج الوسائل التعليمية وفق إمكاناتهم الشخصية والإشادة بجهود الطلاب في ذلك .
5 ـ مهام تتعلق بالتدريب
أ ـ اقتراح البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين وتحليل واقعهم المهني وتحديد المهارات التي يمكن تطويرها عن طريق التدريب .
ب ـ المشاركة في ترشيح المعلمين للبرامج التدريبية .
ج ـ تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة ومتابعة المعلمين الذين حضروا البرامج التدريبية وتقويم استفادتهم منها .
6 ـ مهام تتعلق بالأنشطة المدرسية
أ ـ توجيه المعلمين إلى أهمية وضرورة النشاط المدرسي .
ب ـ دراسة أنواع النشاطات الخاصة بالمواد في جميع الصفوف الدراسية .
ج ـ توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف على البرامج المختلفة للأنشطة المدرسية .
د ـ توجيه المعلمين إلى الاهتمام بتوثيق خطوات النشاط الذي يقومون به .
هـ ـ مساعدة المدارس في إعداد المعارض السنوية .
7 ـ مهام تتعلق بالاختبار .
أ ـ توعية المعلمين بما تضمنته اللائحة العامة للاختبار والمذكرات التفسيرية وما يستجد في ذلك .
ب ـ إيضاح أساليب تقويم الطلاب .
ج ـ الاطلاع على دفاتر الدرجات والاختبار ( النصف فصلي ) المتعلقة بها .
د ـ إعداد التوجيهات الخاصة بالمواصفات الفنية للأسئلة وإرشادات التصحيح والمراجعة والرصد .
هـ ـ دراسة نتائج الاختبارات وتقويم وتقديم الخطط العلاجية المناسبة .
معوقات الإشراف التربوي
المعوقات الإدارية :
1- كثرة الأعباء الإدارية على المشرف التربوي وعلى المعلم:
العملية التربوية عملية معقدة ومتشابكة ومتعددة الجوانب تحتاج إلى وقت وجهد وإخلاص ، ومع هذا يكلف المشرف التربوي بزيارة عدد من المدرسين يفوق النصاب المقرر وأحيانا يصل إلى الضعف ومع هذا تسند إليه أعمال إدارية تحد من نشاطه الميداني وربما قطع خطته من أجلها مما يؤثر على عطائه ونشاطه في إعداد النشرات والندوات والبرامج التدريبية والمتابعة الفعلية لمهامه الأساسية كذلك المعلم يشكو من تزاحم الأعمال الموكلة إليه وتراكمها مما لا يوفر له الوقت للاطلاع على توصيات المشرف والتخطيط لتنفيذها والاستفادة منها.
2- قلة الدورات التدريبية للمشرفين التربويين والمعلمين:
التدريب أثناء الخدمة ضروري للمشرف التربوي وللمعلم لأن المواقف التي يواجهها كل منهما متغيرة ومتحركة فهما يعملان للإنسان ، ودون التدريب تتناقص المعلومات وتندثر وربما يسير المعلم على أسلوب واحد في تدريس طلابه فيطبعم بطابع واحد وكذلك الحال للمشرف التربوي.
3- ضعف قدرة مديري المدارس على ممارسة الإشراف التربوي:
الإدارة المدرسية قيادة تربوية تنفيذية وإشرافية وعليها من المسئوليات ما يجعلها تحتاج إلى كفايات تربوية متميزة إلا أن بعض هذه الإدارات تشكو من ضعف إما في الشخصية وإما في القدرة على الإشراف والمتابعة والتقويم وإما في القدرة العلمية والتربوية وقد تكون إدارة متزمتة أو مهملة وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على كل عناصر العملية التربوية في المدرسة.
4- قلة أعداد المشرفين نسبة لعدد المعلمين.
5- غياب معايير اختيار المعلمين الأكفاء.
6- تدريس المعلمين لمواد غير تخصصهم.
7- عدم توافر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات والبرامج.
8- عدم تزويد المدارس بالوسائل المساعدة للإشراف التربوي.
9- قصور التعاون بين المشرف التربوي ومدير المدرسة.
10- تذمر بعض المديرين من التحاق المعلمين بدورات في أثناء العمل الرسمي.
11- دمج الإشراف التربوي والإداري.
12- عدم كفاية الوسائل اللازمة لرصد نشاطات الزيارات الصفية.
13- ضعف الوعي بمسئولية العمل لدى بعض المشرفين التربويين والمديرين والمعلمين.
معوقات اقتصادية :
1. قلة توفر الوسائل التعليمية اللازمة لعمليتي التعليم والتعلم.
2. قلة وجود حوافز مادية للمشرفين وللمعلمين.
3. قلة توافر المكتبات ( أو قلة الكتب ) في المدارس وقد ساعد ذلك على عدم الاهتمام بالقراءة ومتابعة الجديد سواء بين الطلاب أو بين المعلمين بل أن من المعلمين من لا يغير النشرات التربوية أي عناية أو اهتمام مع أنها أفضل الأساليب الإشرافية وأبلغها.
معوقات فنية :
1. عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي.
2. ضعف كفاية المعلم أ المشرف القليل من المشرفين التربويين يوجد عنده ضعف في المعلومات أو الشخصية أو التصرف مع المواقف الطارئة أو الخبرة ومثل هذا موجود بين المدرسين بل قيل إن بعض المدرسين دون الكفاية الكيفية وأنهم معلمو ضرورة.
3. ضعف انتماء المعلم إلى المهنة.
4. اكتظاظ الطلاب في الصفوف الدراسية .
5. عدم مشاركة المعلمين في التخطيط التربوي لعمليتي التعليم والتعلم .
6. ضعف النمو المهني للمعلم حيث يوجد بين صفوف المعلمين نوعيات يحتاجون إلى صبر وقيادة تربوية متأنية وحازمة ومن هؤلاء:
أ- المعلم الكسول وهو الذي يعزف عن العمل رغبة في الراحة وإيثارا لها على العمل.
ب- المعلم المتجمد الذي يقف عند حد معين لا يتجاوزه لاعتقاده أنه بلغ القمة.
ج- المعلم الرافض وهو الذي يرفض وجه نظر الآخرين فلا يستفيد منهم.
د- المعلم المستبد أي الذي لا يرعى إلا نفسه فلا يستشير ولا يقبل المشورة.
هـ – المعلم المتبرم من التدريس إلى درجة التزمت وهو الذي لم يجد وظيفة إلا التدريس.
و- المعلم المتهاون واللامبالي بمهنة التدريس وينشر ذلك بين صفوف المدرسين.
ز- المعلم الذي يمارس أعمالاً أخرى غير التدريس.
7. صعوبة المناهج
8. عدم دقة أساليب التقويم التربوي الممارس.
9. عدم قناعة المعلم بتوجيهات المشرف.
10. عدم تنويع أساليب الإشراف التربوي.
معوقات اجتماعية:
البيئة المدرسية غير الملائمة أحيانا مثلا وجود المباني المستأجرة التي لا توفر أدوات الأمن والسلامة بها وعدم توافر المعامل والمختبرات اللازمة وعدم توافر الساحات الكبيرة للممارسة الأنشطة الرياضية وعدم توفر المسارح للأنشطة الثقافية والمسرحية.
معوقات شخصية :
1. عدم قدرة بعض المشرفين والمديرين على اتباع الأساليب القيادية المناسبة.
2. ضعف العلاقة بين كل من المشرفين والمديرين والمعلمين.
3. ظهور بعض المشاكل الشخصية وتأثيرها على العمل أحيانا.
التوصيات :
1. تخفيف الأعباء الموكلة إلى المشرف التربوي وتفريغه لعمل الإشراف.
2. تخفيف الأعباء الموكلة إلى المعلمين بإيجاد مراقبين وكتبيه ونساخ للمدارس والنظر في نصاب المعلم.
3. إيجاد معايير علمية محددة لاختيار المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم فالتعليم مهنة الأنبياء.
4. إقامة برامج تدريبية طويلة وقصيرة المدى لتوعيتهم بمهام عملهم وأساليب تنفيذها ثم المتابعة بتأني وتدريبهم من خلال المواقف التي تقابله.
5. التشجيع على إعداد البحوث التربوية للمشكلات الميدانية ووضع حوافز لذلك.
6. الإسراع في تعميم المباني المدرسية المجهزة لخلق بيئة مدرسية فاعله.
7. الحد من اكتظاظ الصفوف الدراسية بالطلاب والطالبات حتى يستطيع المعلم تحقيق أهداف عملية التعلم والتعليم ويرعى نمو التلاميذ.
8. ضرورة اهتمام أصحاب القرار بالتوصيات للمشرف التربوي.
9. ضرورة التركيز على تحقيق أهداف التعليم وأهداف المشرفين والمعلمين على حد سواء لخلق روح الانتماء لمؤسساتهم التعليمية وضرورة أن يكون هناك جهاز تناط به هذه المهمة لسد فجوة الانتماء المهني.
الأخت/حلوة المعاني إنها حقاًّ حلوة المعاني ، ولكن ألا ترين أن المرشد التربوي يوجد بالمدارس الخاصة ولا وجود له بالمدارس الحكومية ؟!!
والمرشد الطلابي له أثره الفاعل في البيئة المدرسية وخصوصا بيئة الطلاب والطالبات ، ونتمنى أن يكون له صدى في المدارس الحكومية ، صحيح وكيل شؤون الطلاب يقوم بذلك ولكن ليس بنفس المهنية التي عليها المرشد الطلابي.تحياتي وتقديري لحلوة المعاني،، |
الضرورة6 الشعرية.doc (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23) |
الضرورة6 الشعرية.doc (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23) |
جزيت خيرا على هذه التذكرة
الضرورة6 الشعرية.doc (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23) |
الضرورة6 الشعرية.doc (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23) |
الضرورة6 الشعرية.doc (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23) |
الضرورة6 الشعرية.doc (41.0 كيلوبايت, المشاهدات 23) |
أقوال في التحفيز.doc (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139) |
أقوال في التحفيز.doc (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139) |
أقوال في التحفيز.doc (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139) |
أقوال في التحفيز.doc (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139) |
أقوال في التحفيز.doc (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139) |
أقوال في التحفيز.doc (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139) |
أقوال في التحفيز.doc (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 139) |
من الإعجاز التربوي في القرآن الكريم
قال تعالى: " واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا. إذ قال لأبيه يا أبتِ لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً يا أبتِ إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سويا. يا أبتِ لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً. يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا.." [ مريم / 41- 45] إنها خمس آيات تضمنت إحدى وخمسين كلمة !! تخشع أمامها قلوب العارفين، وتقشعر لسماعها جلود المخبتين، والآيات الخمس تضم فنوناً من التربية متنوعة، وأساليب للدعوة بديعة باهرة. إنه الإعجاز التربوي للقرآن الكريم في صورة من صوره : صورة الحوار بين مرب وجهول، عالم وعنيد، نبي وكافر. إعجاز يقوم على أسس من الإقناع والتبصير ومحاولة تعديل السلوك الخاطئ مستعيناً في سبيل ذلك بكل ما آتاه الله تعالى من حكمة وحسن تقدير. وفيما يلي تحليل لبعض جوانب هذا الإعجاز التربوي الفذ في مجال من أهم مجالات التربية وهو ذلك المجال المتصل بأدوار المعلم : أولاً : استشارة الدافعية : من المسلم به عند التربويين أنه ( لا تعلم بدون دافعية ) فالمعلم مهما يبلغ من النبوغ والبراعة، لا يمكنه دفع طلابه إلى التعلم إذا ما كانوا عنه معرضين، وفي العلم زاهدين، أما إذا توفر لديهم دافع داخلي يحفزهم فانهم يقبلون على التعليم بعقول متفتحة، وقلوب واعية. لأن الدافعية تبعث في النفوس طاقة انفعالية وتتحول هذه الطاقة إلى نشاط محسوس ويرتهن نجاح المعلم في عمله بقدرته على استغلال دوافع تلاميذه من أجل تحريك نشاطهم وتعديل سلوكهم من أجل تحقيق أهداف يحددها لهم. وقد بدأ سيدنا إبراهيم – عليه السلام- حواره مع أبيه بأن وضع له هدفاً يمس حياته مسًّا مباشراً، وهو النفع أو المصلحة المبتغاة من عبادة الآلهة. فإذا كان الإله الذي يعبده المرء لا يسمع ولا يبصر فكيف يمكنه أن يساعد من يعبدونه؟ أو يحقق لهم نفعاً؟ أو يدفع عنهم ضرراً؟ بدأ إبراهيم حواره بإثارة النشاط العقلي عند أبيه لكي يحرك عنده طاقة انفعالية تجعله يفكر بالصورة الصحيحة في تلك الأصنام التي لا تسمع ولا تبصر. ثانياً: استعمال الحوافز: |
منقول عن الدكتور/مصطفى رجب للفائدة.
كما وأشكر لك المتابعة والتقييم يا أستاذ/نبيل وللأستاذ/مشاعل ، وأسأل الله أن ينفع به.
|