التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

تأثير اللغة العربية في اللغات الأخرى

يتناول الموضوع أثر اللغة العربية في الحضارة العالمية وقدرتها على إغناء لغات العالم بالمفردات العربية الأصيلة .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
الحمدلله الذي جعل العربية لغتنا …. شكرا على الإثراء الرائع زميلنا الكريم .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)

جميل هذا التوضيح يا دكتور محمد .. ولكن كيف يمكن حماية اللغة العربية الآن من خطر اللغات الأخرى؟؟
إن كنا نؤكد على تأثير اللغة العربية في اللغات والحضارات الأخرى فإننا يجب أن نعنى بالمقابل بتحصين اللغة العربية من التشويه والتهميش الحاصل.. بارك الله في أستاذنا د/البحتري وكل غيور على لغته التي هي رمز لعروبته وعقيدته وأساس تحضره وتقدمه.

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
جزيل الشكر والتقدير لزميلنا الفاضل … د. محمد البحتري

لمشاركاته المميزة في مدونة التوجيه التربوي ..

ونتمنى من الجيل الجديد أن يكون أكثر تمسكاً واعتزازاً بلغته العربية ..

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
لا اله الا الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
شكرا جزيلا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يادكتور محمد / يعلم الله عز وجل أن لك معزة كبيرة في قلبي وفرحت عندما رأيت مقالك
أسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
شكرا جزيلاا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تأثير اللغة العربية ح1.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 318)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

وقفات مع الإعجاز القصصي في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفات مع الإعجاز القصصي في القرآن الكريم
الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولاً منهم، يتلو عليهم آياته، ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويزكيهم ويهديهم إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على صفوة الله من خلقه، وخيرته من عباده سيدنا محمد النبي الأمين، بعثه الله رحمة للعالمين وأيَّده بقرآنه المعجزة وكلامه المبين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد :
تعد القصة القرآنية أحد الأساليب التي اعتمدها القرآن الكريم في تبليغ الرسالة السماوية، وأحد الأساليب التي حملها القرآن ليحاجَّ بها الناس، وليقطعهم عن الجدل مثلما جاءت أساليب الاستدلال والمناظرة والوعد والوعيد والتهديد، إلاَّ أنَّ القصة تتميَّز عن غيرها من أنماط التعبير بقالبها الفني حيث تكون النفوس أكثر انجذاباً إليه، والأحاسيس أكثر تعلُّقاً به.
فالقصص القرآني نهجٌ فريدٌ في موضوعه وفي أسلوب أدائه وفي مقاصده وغاياته، أما
عن موضوعه فهو نسيج خالص من الصدق المطلق والحقيقة الكاملة لا يختلط به وهمٌ أو
خيال، أما عن أسلوبه فهو أسلوبٌ بديعٌ مزج بين الإعجاز والروعة والصدق في الأداء مع
نقل دخائل النفس البشرية حتى إنَّه ليجعلنا نعايش الحدث وكأننا شهدنا تلك الوقائع
والأحداث.
هذا هو الإعجاز القصصي في القرآن الكريم نقل إلينا قطعاً من التاريخ الحق بلا زيفٍ ولا تزويقٍ أو تنميق، ثم إن علينا ألاَّ ننخدع بلفظة: (قصة) في موضوع القصة القرآنية فنأخذها بمعايير النقد الأدبي للقصة البشرية التي بنيت على الخيال وخرج بها أصحابها على طبائع الأشياء فلوَّنوها بألوانٍ وأصباغٍ غير ألوانها وأصباغها، فهيهات بين ما صاغه الله علينا من أحسن القصص وما صاغه فنَّانٌ إنسان من خلق الله جلَّ وعلا.
وأما عن مقاصد القصص القرآني وغاياته فهي الدعوة إلى الحق والهداية إلى مواقع
الخير وإقامة وجه الإنسانية على مسالك الحق والخير، فليس فيه استثارة للعواطف
المريضة، ولا استرضاء للميول الزائفة، ولا اتجاهٌ إلى الأهواء المنحرفة في الإنسان، وإنما هو
حربٌ على هذه العواطف المريضة والميول الزائفة والأهواء المنحرفة يلقاها بحزمٍ وينزل
أصحابها منازل البوار: ( ).
فللقصة القرآنية دور عظيم في الارتقاء بالمجتمع البشري، وانتشاله من مستنقعات الانحطاط والضلال لبناء الإنسان على الفطرة السليمة، وصقل تلك الشخصية على أُسسٍ من الأخلاق الفاضلة والقيم الكريمة.
والقصة بعد ذلك قد وضعت الأصول الصحيحة التي يجب على الأدباء والمفكرين اتِّباعها لكتابة القصة المفيدة بدروسها وعبرها ضمن حدود العقل البشري.
وفيما يلي وقفات مع القصة القرآنية المعجزة ودورها في رسم معالم الصراط المستقيم :

 سبقُ القصص القرآني للقصة الحديثة في الفن والأداء ، مع تميُّزه في الوظيفة العقدية التي يحدِّدها سياق الأداء القصصي في القص القرآني.
 هناك برهانٌ ساطعٌ على إعجاز القصة القرآنية وهو تنوُّع أنماطها وأشكالها من حيث الحجم والطول، فالقرآن الكريم قد يذكر القصة موزَّعةً على سور متعدِّدة، وقد يذكرها في سورة واحدة كما في سورة يوسف، ولو حاول البشر – أيّاً كانت قدرتهم الأدبية – أن يصنعوا ذلك لوجدت أمارات الضعف والوهن بادية في أعمالهم وأساليبهم.
 من أوجه إعجاز القصص القرآني أنَّ هذه القصص معارف عجيبة، وأخبار غريبة من أُمِّيٍّ لا يقرأ ولا يكتب، ولم يكن يعرف شيئاً من قصص المتقدمين وأقاصيصهم وأنبائهم وسيرهم، ثم أتى بجملة ما وقع منذ بدء الخليقة من آدم  وبنيه، ونوح  ومكذِّبيه، وهود  وقومه، وثمود  وملئه، وقصص موسى  وفرعون، وأصحاب القرية، والحواريين، وأصحاب الجنة، وأصحاب الأخدود، وغيرهم، قال تعالى:
( )، ويقول في سورة أخرى:
( ).
 ما يُسمَّى تكراراً في قصص القرآن هو في الحقيقة أعلى مراتب البلاغة، فالقصة المكرَّرة ترد في كلِّ موضعٍ بأسلوب يتمايز عن الآخر، وتصاغ في قالب غير القالب، ولا يمل القارئ أو السامع من تكرارها، بل تتجدَّد في نفسه معانٍ لا تظهر في مواضع أخرى، فضلاً عن أنَّ في ذلك إعجازاً فريداً، فإيراد المعنى الواحد في صور متعدِّدة مع عجز العرب عن الإتيان بسورة منها أبلغ في التحدِّي والإعجاز، هذا الإعجاز الذي تتجلَّى فيه روعة الكلمة وجلالها وجمال النظم القرآني في أنه ينقل المشاهد بجميع أبعادها وبأمانة وصدق ولكن على دفعات ولقطات، وليس في معرض واحد، وكل ذلك في فلك الإعجاز القرآني الذي لا ينبغي لأحدٍ غير الله .
 القصص القرآني أحسن القصص، وجدير به أن يكون أحسن القصص لأنَّه حقٌّ لا يتطرَّق إليه الريب، فليس تخيُّلاتٍ ولا خرافاتٍ، ولأنه موعظة وذكرى لقومٍ يؤمنون فقد قلب أوضاع العرب، وأحدث فيهم ثورة على كل الضلالات والانحرافات، فإعجاز القصص القرآني يظهر من خلال نقل الحقائق والوقائع والأحداث نقلاً صادقاً مصفَّى دون تتنميق أو تزويقٍ.
 من وجوه الإعجاز القصصي في القرآن الكريم بعث العناصر التي شاركت في الحدث القصصي بعثاً أمسك بكل القوى العاملة في حياة هذا الحدث ووضع كلاًّ منها بالموضع المناسب وبالقدر المناسب.
 ساهمت القصة القرآنية في إثراء علم السياسة، وذلك بتقريرها للخطوط العريضة اللازمة لإقامة حكمٍ عادلٍ توفِّر فيه السعادة للمحكومين، فضلاً عن إفادة القصة الإنسانية في كثيرٍ من جوانب المعرفة كعلم الاجتماع وعلم النفس.
 يزخر القرآن الكريم بكثيرٍ من المعجزات، والخوارق التي تظهر بين أحداث القصة فتحدث دويّاً هائلاً وتحدث زلزلة عاتية، وهذا العنصر يدخل دخولاً مفاجئاً لا يتوقَّعه أحدٌ من أطرف الصراع المحتوم، ومن أمثلة ذلك ما كان بين موسى  وفرعون، حين خرج موسى  بقومه هرباً من فرعون وملئه، ثم كان أن تبعهم فرعون بجنوده حتى لحقوا بهم، وهنا لا يوجد سوى طريقين: إما أن تستسلم الجماعة الضعيفة القليلة للقوة الغالبة الباطشة، وإما أن تشترك في معركةٍ غير متكافئة يستأصل فيها فرعون الباطش من بقي من بني إسرائيل، ثم يأتي أمر الله لموسى  بأن يضرب البحر بعصاه فانفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم، ويتَّجه موسى  إلى طريقه المرسوم متحقِّقاً من النصر الموعود وانطلق على بركة الله، وأغرق الله فرعونَ وجنده ويُختم الصراع بين الحق والباطل، وأمثلة ذلك كثيرة في القرآن الكريم، تأمَّل قصة أصحاب الكهف، وصاحب الجنتين، وغيرها من ألوان هذا الفن المعجز الخالد.
 في القصص القرآني تربةٌ خصبةٌ تساعد المربين على النجاح في مهمتهم، وتمدُّهم بزادٍ تهذيبي من سيرة النبيين وأخبار الماضين وسنة الله في حياة المجتمعات وأحوال الأمم، فقصص الخيِّرين في القصص القرآني تفتح القلوب على الخير، والعقول على المعرفة، والروح على حب الله، والحياة على إنسانية السماء، وهي جزء من ثقافتنا التربوية وقراءاتها قراءة متدبرة تسهم في صياغة شخصيات شبابنا وفتياتنا لتسلك في حياتها مسلك يوسف  وإسماعيل  وآسية ومريم وموسى  وابنتي شعيب.
 استعمل القرآن الكريم الخبر والنبأ بمعنى التحدُّث عن الماضي وقد فرَّق بينهما في المجال الذي استعمل فيه جرياً على ما قام عليه نظمه من دقَّةٍ وإحكامٍ وإعجازٍ، فاستعمل النبأ والأنباء في الإخبار عن الأحداث التي مضى الزمن بعيداً بها، في حين استعمل الخبر والأخبار في الكشف عن الوقائع القريبة العهد بالوقوع، أو التي ما تزال مشاهدها قائمة ماثلة للعيان.
 في القصص القرآني نماذج للدعاة إلى الله في مواجهة طغيان الكفر، فالداعية بأسلوبه الدعوي الناجح، ومنطقه الإيماني المؤثِّر يهزم الباطل والضلال والكفر، والله مع عباده وجنوده بالنصر والتمكين والكلمة الصادقة الواثقة الجريئة أقوى من الباطل، ولن يصمد الباطل في أية مواجهة حوارية فكرية جدلية.
 القصص القرآني – وإن يكن سماويَّ المطلع – هو بشريُّ الصورة إنسانيُّ العواطف، يتحدَّث عن الناس إلى الناس، ويأخذ من الحياة للحياة، يقرؤه الناس ويسمعونه فكأنما يقرؤون أطواء نفوسهم، ويسمعون حسَّ ضمائرهم، ومن هنا يعيشون فيه، ويحيون معه، وينتفعون به انتفاع الأرض يصيبها الغيث فيقع منها مواقع مختلفة بين وديانٍ وسهولٍ وجبالٍ وقيعانٍ وأحراشٍ وسهوبٍ.
 في القصص القرآني يبرز وجه المرأة عنصراً أصيلاً من عناصر هذا القصص حيث تأخذ المرأة مكانها إنساناً وامرأة معاً، ولهذا فإننا نشهدها في كل نشاطٍ إنساني تحتمله إنسانيتها وأنوثتها في مجال الحدث القصصي، فهي إنسان عاقل رشيد كامرأة فرعون التي آثرت الإيمان بعد ما استبان لها من دعوى موسى  على سلطان فرعون، ثم إنَّ المرأة في قصص القرآن أنثى يستبدُّ بها الحب ويغلبها الهوى فتميل معه وهي في هذه السبيل تندفع بكلِّ عاطفتها وتستخدم كل ما أُوتيت من دهاءٍ ومكرٍ وقد تمثَّل هذا النمط في امرأة العزيز التي استبدَّ بها حب يوسف  وغلب على حيائها وطغى على عاطفتها. ثم إنَّ المرأة في قصص القرآن ملكة ذات دولة وسلطان لها في قومها المكان الذي اكتسبته بعقلها وحكمتها وتدبيرها قبل أن تكتسبه بملكها وسلطانها، يتمثَّل ذلك في ملكة سبأ وما كان بينها وبين سليمان، إذاً فللمرأة مكانٌ في قصص القرآن وهي عنصرٌ أصيلٌ فيه وليس مصطنعاً لأداء دور عاطفي مبتذل.
 يتبع القصص القرآني أسلوباً فريداً لم تعرفه كتب الأدب على ألوانها، فهو ليس قصة محضة، وهو ليس حواراً مسرحيّاً صرفاً، وهو ليس مقالة، وإنَّما هو مزيجٌ من ألوانٍ وأنواعٍ أدبيَّةٍ، يختار منها ما يناسب مقتضى الحال، وهذا أعلى مراتب الإبداع والإعجاز، فالفن الإسلامي فن طليق يتلاءم مع كلِّ حالةٍ، ويعبِّر عن كلِّ موضوعٍ، لأنَّه يتضمَّن تلاؤماً بين الشكل والمضمون، والانسجام والتناسق هما عماد الجمال الفني، وبهذا نرى أنَّ القرآن الكريم قد ضرب لنا مثالاً فريداً من الفن جديراً بالاقتداء.
 ينبغي أن يكون القصص والفن كله جادّاً في عرضه للحياة البشرية، ولا نعني بالجدِّيَّة أن يصبح العمل القصصي نصائح وقواعد خلقية وإرشادات، وإنما نقصد جدِّيَّة الحياة وعظم الدور الذي يقوم به الإنسان في هذه الحياة، ولا نقصد كذلك إلغاء الفنون الهزلية الكوميدية من الحساب فالملهاة يمكن أن تكون جادَّةً حين تعرض اختلالات البشرية، وتسخر منها لتقدِّم النموذج الأمثل الذي يجب أن يُحتذى في الرفعة والاستقامة والتوازن.
 على الأدباء والكتاب التوجُّه إلى القرآن الكريم ليستمدُّوا منه وحيهم الفني كي يبرزوا في فنونهم، ولو أنَّهم فعلوا لامتلكوا الريادة في هذا المجال، ولتجاوزوا الآداب الغربية التي تأثَّروا بها وحاكوها في نتاجاتهم بدلاً من أن يؤثِّروا هم فيها.
 قصص القرآن الكريم بما تقدِّمه من تصوُّراتٍ ومعانٍ جليلةٍ ، وبما تحتويه من أدلَّةٍ وبراهين إنَّما يهدف إلى نشر الخير للإنسانية جمعاء، فثمرته مما تحيا به القلوب، وتظهر به النفوس، فإنَّ في جديته وحرصه على استصلاح الإنسان ما جعله أحسن القصص وأسماه وأروعه منذ الأزل وحتى يومنا الحاضر، وسيظل كذلك إلى قيام الساعة.

والله من وراء القصد

شكرا اخي وجعله الله في ميزان حسناتك
موضوع رائع وجميل وممتع ..
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل .
موضوع الإعجاز القصصي في القرآن ، موضوع رائع وشائق ومهم
جُزِيت خيرا ولك كل الشكر
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

المعايير التي يعتمدها الاختصاصي التربوي في تقويم اداء مدرس المادة المختص

[IMG]الشارقة[/IMG]
لك الشكر أخي يونس على هذه المشاركة الفريدة و قد قرأت ما فيها ووجدتها تقيس الموقف الصفي بدقة و شفافية و هي غير بعيدة عن المعايير التي وضعت في الزيارة التقويمية للمعلم في السجل الجديد .
الاخت اروى السميري شكرعلى ملاحظاتك والهدف وهو خدمة الجميع ونشر كل مايفيد زملائنا في مجال التربيه والتعليم وبارك الله فيك
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الموجه المتميز

خصائص وسمات الموجه المتميز
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (91.2 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (78.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
جزيت خيرا أستاذنا الفاضل ..
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (91.2 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (78.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
مبدع

مت

مبدع
متميز صاحب مجهود رائع حريص على الارتقاء بالعملية التعليمية
بارك الله فيك ووفقك في حياتك وننتظر منك المزيد من الابداع

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (91.2 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (78.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
الزميل العزيز : أنت دائما أهل للتميز
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (91.2 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (78.0 كيلوبايت, المشاهدات 24)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مفهوم الإبداع وتعريفه

يعد الإبداع من المواضيع المعقدة التي تشكل بؤرة اهتمام العديد من علماء النفس المعرفيين والطفولة
والنمو ، وكل من له صلة وثيقة بالنظام المعرفي (الذهني ) للفرد المتعلم .
وقد تباينت وجهات النظر عند الباحثين في مجال علم النفس التربوي حول التعريف العام للإبداع ، فمنهم من يفسره على أسس معرفية (العمليات الذهنية ووظائف الدماغ وأثرها في حدوث الإبداع ) وآخرون يفسرونه على أسس سلوكية ( أساليب التعزيز وأثرها في إظهار النواتج الإبداعية ) وغيرها من الأسس والمداخل التي انطلقت منها نظريات الإبداع ، والتي بدورها تعيننا على فهم عملية الإبداع .
وقد ركزت التعريفات الواردة في البحوث والدراسات ذات الصلة على أربعة محاور :

1) العملية الإبداعية (process) ومراحلها وأنماط التفكير ومعالجة المعلومات ، وعليه فإن الإبداع هو عملية تجميع عدة عناصر أو مكونات في بناء جديد يحقق منفعة أو حاجة معينة ، وكلما كانت الترابطات للعناصر الأساسية للمشكلة اكبر فإن الفرد يتمكن من الوصول إلى حل إبداعي اكبر ، فالشخص المبدع هو الذي يستطيع تكوين عددا كبيرا من الروابط اللفظية وغير اللفظية للأفكار(gafroncose ,1979) .

2) الشخص المبدع ( person ) بخصائصه المعرفية والتطورية ، وعليه فإن الإبداع هو المبادأة التي يبديها الفرد المتعلم في قدرته على الخروج من النمط التفكيري العادي ، وإتباع نمط جديد من التفكير ، كما أنه تفكير في نسق يتميز الإنتاج فيه بخاصية فريدة هي تنوع الإجابات المنتجة ، والتي لاتحددها المعلومات المعطاة (aggrawal,1994).

3) النتاج الإبداعي (product)أي أن الإبداع هو ظهور لإنتاج جديد من خلال التفاعل بين الفرد وما يواجهه من خبرات ، وهذا يوصله إلى صورة جديدة (clark,1988)

4) المناخ الإبداعي (press) ويقصد به مجموعة الظروف والمواقف المختلفة التي توفرها البيئة للفرد التعلم ، والتي تسهل الأداء الإبداعي لديه ( جروان ، 2022 ).

ومهما يكن فإن معظم التعريفات المنشورة في الأدبيات التربوية حول الإبداع تحتوي على عنصرين هما:
1) السلوك الجديد والأصيل وهو السلوك الذي لم يتعلم من قبل .
2) النواتج المقبولة والنتيجة وهو حل المشكلة بأسلوب فعال .

وظهرت تعريفات متعددة للإبداع ، ومنها ما أورده تورانس من أن الإبداع هو عملية يصبح فيها الفرد المتعلم حساسا للمشكلات، ويواجه النقص والثغرات في المعلومات والعناصر المفقودة (فجوات المعرفة) ، فيحددها ويبحث عن الحلول ، ويقوم بالتخمينات ، وصوغ الفرضيات ويعيد اختيارها بالصيغة النهائية .

وهناك من ينظر إلى الإبداع على أنه استعداد ذهني لدى الفرد ، هيأته بيئته لأن ينتج شيئا جديدا غير معروف سلفا كتلبية متطلبات الواقع الاجتماعي ، وليس بالضرورة أن يقود دائما إلى إنتاج شيء يمكن ملاحظته بالنظر كأفكار الفرد مثلا ( هرمز وإبراهيم 1988).

ويعرفه كورت بأنه القدرة على إنتاج الأفكار الأصيلة والحلول باستخدام التخيلات والتصورات ، مثلما يشير إلى القدرة على اكتشاف ما هو جديد ، وإعطاء المعاني للأفكار .
وتؤكد هذه الفكرة السرور(2002) فهي تفهم الإبداع على أنه القدرة على إيجاد وتطوير ارتباطات وعلاقات غير متوقعة ، وتطوير معاني جديدة .

أما كيركا وألبرت فيفهما الإبداع على أنه مجموعة من المهارات والقدرات المعقدة ، والتي تتضمن القدرة على العمل باستقلالية وفضولية ، والتفكير غير التقليدي ، والانفتاح على الخبرة الجديدة .

وأخيرا :

إن الإبداع ظاهرة معقدة متعددة الوجوه أكثر من كونها مفهوما نظريا محدد التعريف ،
والإبداع هو الوحدة المتكاملة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة من قبل الفرد أو الجماعة ، كما أنه النشاط أو العملية الذهنية التي تقود إلى إنتاج يتصف بالجدة والأصالة والقيمة .

عن كتاب تنمية مهارات التفكير
للدكتور عدنان يوسف
الدكتور عبد الناصر ذياب
الدكتور موفق بشارة

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الملامح المميزة للبيئة الأسرية التي تسهم في تعليم التفكير الإبداعي

الملامح المميزة للبيئة الأسرية التي تسهم في تعليم التفكير الإبداعي

1-تشجيع الفضول والاكتشاف والتجريب والتساؤل والتفحص وارتياد المجهول.

2-توفير الفرص المناسبة للتعبير الإبداعي، والاستجابة البناءة للتعبير.

3-إعداد الأطفال لخبرات جديدة.

4-البحث عن الفرص المناسبة للتغير، بحيث يتحول السلوك الهدام Destructive إلى سلوك بناء Constructive.

5-تشجيع الأطفال على المبادرة، لذا فإن أسئلة واستفسارات الأطفال تستحق الاحترام، كما أن عدم الإجابة عن أسئلتهم هو وسيلة لإحباط فضولهم.

6-استغلال ما تقدمه المدرسة من فرص الخيال، والتخطيط للأنشطة الخيالية.

7-عدم التشديد على الطفل، وتعليمه لكي يفكر بأن هناك حلاً واحداً لفعل الأشياء، فهذا بدوره يقتل المبادرات والمحاولات الجديدة.

8-عدم إقناع الأطفال ليكونوا أكثر واقعية، والتوقف عن الخيال.

9-تعويدهم على معالجة الأشياء من حولهم، واختيار المواقف التي تخلق أفكاراً جديدة.

شكرا علي المساهمة و الاثراء كما عودتنا دائما . وكل الشكر و التقدير .
جزيت خيرا على هذا الموضوع القيم
والطرح المفيد
في ميزان حسناتك إن شاء الله
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

التعلم النشط

التعلــــم النشــــط

المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة

(1) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :

تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .

(2) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :

وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .

(3) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :

فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .

(4) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :

حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (****-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.

(5) الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :

تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .

(6) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :

تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .

(7) الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :

تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.

ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..

الحاجة إلى التعلم النشط

ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :

*يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه

*يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .

*يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..

*تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف

*غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..

في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :

*يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .

*يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .

*يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..

*يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .

يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى ..

تعريف التعلم النشط

بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .

إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟

لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.

بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :

" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "

تغير دور المتعلم في التعلم النشط

المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..

تغير دور المعلم في التعلم النشط

في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..

أبرز فوائد التعلم النشط

*تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .

*يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .

*يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .

*الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة …

*يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .

*يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .

*المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .

*يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .

*يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .

*يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة ..

تطبيق التعلم النشط

يتخوف بعض المعلمين من تطبيق التعلم النشط لأسباب عدة . لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة . و فيما يلي تصنيف لطرق التدريس المناسبة مصنفة بحسب درجة المجازفة .

تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة ..

طرق تدريس ذات المجازفة البسيطة
طرق تدريس ذات المجازفة المتوسطة
طرق تدريس ذات المجازفة العالية

يطلب المعلم من كل طالبين متجاورين أن يقوما بأنشطة، مثل :

*تمرينات زوجية " فكر و كتب " لمدة دقيقة خلال الدرس.

*مناقشات زوجية لفكرة في الدرس للإجابة عن سؤال أو لمناقشة فكرة .

*مقارنة زوجية للملاحظات التي جمعها المتعلمون خلال الحصة.
*تكليفات لعمل مشروعات فردية و جماعية .

*إشراك المتعلمين في أبحاث .

*تدريب ميداني .
*التعلم التشاركي أو التعلم التعاوني .
*تعلم الفريق .
*التعلم القائم على حل المشكلات ..

تصنيف طرق التدريس وفقا لدرجة نشاط المتعلمين و درجة المجازفة ..

المتعلمون نشطون / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون نشطون / درجة المجازفة عالية

*مناقشات منظمة في مجموعات صغيرة .

*عروض توضيحية .

*أنشطة تقيم ذاتياً.

*أنشطة عصف ذهني .

*كتابة في قاعة الدرس .

*رحلات ميدانية أو زيارة المكتبة.

*محاضرة يتخللها توقف .

*محاضرة تغذية راجعة .

*لعب الأدوار

*عروض في مجموعات صغيرة .

*عرض من متعلم واحد .

*مناقشات غير منظمة في مجموعات صغيرة ..

المتعلمون غير نشطين / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون غير نشطين / درجة المجازفة عالية

*عرض فيلم للصف بأكمله طول مدة الحصة .

*الإلقاء طوال وقت الحصة .
*دعوة ضيف محاضر غير معروف كفاءته ..

طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط ..

هناك عدد من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :

(1) طريقة المحاضرة المعدلة :

تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :

*الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .

*تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..

*تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .

*عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .

(2) طريقة المناقشة :

تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .

(3) التعــــلم التعــــاونـــي .

و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، … ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..

معوقات التعلم النشط :

تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .

و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :

– الخوف من تجريب أي جديد .

– قصر زمن الحصة .

– زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .

– نقص بعض الأدوات والأجهزة .

– الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .

– عدم تعلم محتوى كاف.

– الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .

– قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .

– الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .

نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط :

(1) ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .

(2) طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .

(3) جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .

(4) كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .

(5) اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .

(6) شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .

(7) إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .

خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط ..

*حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس .

*إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟

*بناء على إجابتك للسؤالين السابقين :

– صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة .

– صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط .

– صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط .

– صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .

– صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .

التخطيط لنشاط في التعلم النشط ..

من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :

(1) ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..

(2) ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله .

(3) كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟

(4) هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟

(5) هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟

(6) هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟

(7) هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟

(8) هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .

(9) ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟

*******************************************
المراجع :

د. عبد اللطيف حيدر – كلية التربية – جامعة الأمارات – يناير2000م

شاكر لك هذا الطرح الرائع
جزيت خيرا
موضوع رائع
جزاك الله كل خير
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

منظومة القدرات العقلية البسيطة

القدرات العقلية

استكمالا لما قرأت من كتاب أسس الإبداع والإبتكار للدكتور إبراهيم الديب أكتب لكم السطور التالية

القدرات العقلية: القدرات جمع قدرة وهي الإمكانية بامتلاك المعرفة والمهارة اللازمة لتحقيق المهمة المطلوبة أو الشيء المراد تحقيقه .

التعريف العلمي :القدرات العقلية هي الأدوات الأساسية التي يستخدمها الإنسان للتفكير وإنتاج وتوليد الأفكار والإبداعات والابتكارات.

منظومة القدرات العقلية البسيطة
وتشمل النشاطات العقلية غير المعقدة والتي تتطلب ممارسة إحدى مهارات التفكير الأساسية بصورة منفردة ، وهي كالتالي :

1)الملاحظة :
عملية تفكير ثلاثية ( المشاهدة المراقبة ، الإدراك ) لشيء لفت الانتباه ،ويستخدم في الملاحظة واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة (الإبصار والسمع والذوق والشم واللمس )

2) الانتباه واليقظة :
*حضور العقل ،وحياته مع الحدث والفكرة الحالية .
*عدم التشتت أو الانشغال بأشياء أخرى .

3)الموضوعية :
التعامل مع الموضوعية بصورة : مجردة ،متوازنة ،شاملة ، منطقية .

4)التمييز :
اكتشاف المميزات الخاصة في الأشياء ( بالإيجاب أو السلب ) ،وتحديدها بدقة ، وفصل الأشياء عن بعضها البعض .

5) المقارنة :
التعرف على أوجه الشبه ، وأوجه الاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق تفحص اللاقات بينهما والبحث عن :
نقاط الاتفاق .
نقاط الاختلاف .
الموجود والمفقود في كل منهم.

6)الإدراك :
الوقوف على حقيقة الشيء والانتباه لماهيته .

7)التبويب :
تنظيم الأفكار وفق نظام دقيق ومحكم وفق أسس معينة مما يسهل عملية الاستعداد والاسترجاع بسرعة وبدقة .

8)التصنيف :
تجميع الأشياء ذات الصفات والخصائص المشتركة (المتشابهة )

9)الترتيب :
عملية عقلية تالية للتصنيف حيث يتم استحداث نظام معين لتنظيم الأشياء التي تم تصنيفها وفق الخصائص المشتركة .

10)الفهم
إدراك الوصول إلى حقيقة الشيء والمراد من اللفظ تفهم :
ظاهر اللفظ و ما وراء اللفظ (باطنه) و مابين السطور، والحقيقة التي يؤول إليها المعنى .

11)الاسترجاع :
استعادة المادة التي تم معرفتها ،على فترات أثناء تعلمها وبعد تعلمها كاملة بما تضمنه من معان وعلاقات ، والاسترجاع يحقق ويثبت الحفظ .

12)الحفظ :
الاحتفاظ بالمعلومة في الذهن (حفظها من النسيان التام أو جزء منها )

جزاك الله خير استاذ نبيل
ننتظر الباقي…………. قريبا
بارك الله فيك الزميل الفاضل
أستاذ سمعان
قريبا نكمل بإذنه تعالى
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

أسس ومعايير كتابة أسئلة الاختبار التحصيلي

أسس ومعايير كتابة أسئلة الاختبار التحصيلي ( الورقة الامتحانية )
إن كتابة أسئلة الاختبار التحصيلي تتطلب من المعلم مراعاة ما يلي:
1. نوع الفقرات المستخدمة:
فالأسئلة ذات الإجابة القصيرة تتطلب من التلميذ وقتاً أطول من أسئلة الصواب والخطأ أو الاختيار من بدائل.
2. عمر التلميذ ومستواه التعليمي:
فالطلبة في الصفوف الأولى الذين لم يتمكنوا من مهارات القراءة والكتابة يحتاجون وقتاً أطول في الاستجابة للفقرة الواحدة مما يحتاجه الطلبة الذين امتلكوا هذه المهارة.
3. مستوى القدرة عند التلاميذ :
فالطلبة ذوو القدرات العالية يستطيعون الإجابة على عدد أكبر من الأسئلة مقارنة بغيرهم من ذوي القدرات المتدنية.
4. طول الفقرة ودرجة تعقيدها:
إذا كانت الفقرة في اختبار ما تعتمد على نص أو مادة في جدول أو خارطة ، يجب أن يحسب الوقت اللازم لقراءة واستيعاب ذلك ، وبالتالي تقل عدد الأسئلة عندما تكثر الأسئلة من هذا النوع.
5. نوع العمليات العقلية التي يهدف السؤال إلى اختبارها:
فالفقرات التي تتطلب استدعاء المعرفة من الذاكرة أو التعرف عليها يمكن الإجابة عنها بسرعة أكبر من تلك التي تتطلب تطبيق المعرفة في مواقف جديدة.
مقترحات عامة لكتابة أسئلة الورقة الامتحانية:
• تجنب التعقيد اللفظي في السؤال.
• أن تكون لكل فقرة أو لكل سؤال إجابة صحيحة متفق عليها في الكتاب المقرر أو بين المختصين.
• يجب أن تتناول كل فقرة جانباً مهماً في المحتوى ، وليس أمرا لاقيمة له، أو تفصيلات لا ضرورة لها.
• يجب أن تكون كل فقرة مستقلة بذاتها، أي أن الإجابة على فقرة ما لا ترتبط بالإجابة عن الفقرات السابقة لها أو اللاحقة لها.
• تأكد أن كل سؤال يطرح موقفاً واضحاً لا لبس فيه ولا غموض.

(صفات الاختبار الجيد)
اًولاً : صفات رئيسية: وهي الصدق والثبات.
ولتحقق الصدق والثبات في الورقة الامتحانية لابد من:
1. تغطية الأسئلة أهداف المحتوى الدراسي.
2. أن تكون نتائج الاختبار ثابتة ومستقرة إذا أعيد إجراؤها.

ثانياً : صفات ثانوية :
1- الموضوعية: بعدم التأثر بالعوامل الذاتية للمصحح.
2- التمييز : بأن يساعد على إظهار الفروق الفردية بين الطلاب.
3- التدرج : من السهل إلى الصعب وفق مستويات المعرفة.
4- التنوع : بأن تشتمل على الأسئلة المقالية والموضوعية.
5- العدالة : أن يكون عدد الأسئلة مناسب للزمن، ولكل سؤال وزنه الحقيقي من الدرجات .
6- الإخراج : بالطباعة الواضحة وحسن التنسيق.

تصنيف الأسئلة ( حسب طريقة التصحيح )

1- مقالية: ( مقالة – إجابة قصيرة).
2- موضوعية : ( صواب وخطأ – مزاوجة – تكميل – اختيار من متعدد ).

جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم ..
نفغ الله به الجميع…
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

ألقاب المعلم في التراث الأدبي العربي

يتناول هذا الموضوع الألقاب التي أطلقت على المعلم في كتب الأدب التراثية ، وتحدد الكفاية العلمية له وفق اللقب .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
أستاذي …
حري أن تستوقفنا هذه التسميات بين طيات التراث لتؤكد المعرفة العميقة التي يتميز بها المعلم عن غيره قي عصور الازدهار الغكري والثقافي . ..وأن نتعرفها معرفة لا تنقطع أواصرها مع حاضر ممتد في رحم شربعتنا التي تحث على العلم والتعلم ، والنظر في الفقه والحديث ، وإتقان اللغة التي تمنحنا رقة التواصل مع الآخرين ؛ فأجدادنا ومعلمونا صانوا علمهم وحصنوه بدوام النظر والإطلاع والبحث ، فاكتسبوا الحكمة والبلاغة وشتى العلوم المتواترة حتى وقتنا .. معلمون مبدعون سيجوا حياتهم بمواقف التعلم وتجاربه.. وباعتقادي …إن مواقفهم العلمية هي التي استدعت ألقابهم فطورت هذه التسميات لتعبر عن مكانتهم ..ورقي عقولهم التي توهجت بالفكر والمعارف .
فمتى يعود المعلم والآستاذ والشيخ والإمام في طليعة الأمة يزيلون غشاوات الجهل والانكفاء الحضاريّ؟!
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
تحية إجلال وتقدير للمعلم الأول والدكتور القدير / البحتري
على هذه الأفكار الجميلة والإثراءات الرائعة
جزيت خيرا يا أستاذنا وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
كانت رحـــــــــــــلة جميلة
تلك التي اصطحبتنا فيها دكتورنــــــــــا الفاضل ..
رحــــــــــــلة
إلى تلك العصور .. لتصفح مسميات المعلم
فالمعلم ..وإن تعددت مسمياته سيبقى هو من يحمل رسالة العلم ..وهم َّ نشرها
فتحية لك َ أستاذنا الفاضل ..
وتحية لكل معلم يعي أهمية رسالته.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)
<div tag="7|80|” >موضوع رائع وشائق جداً يشد القارئ حتى النهاية
والعجب كل العجب يا دكتور في القصة المشِّرفة التي أوردْتها عن ذلك الرجل الذي يشتهي أن يكون ولده مدرسا ، وذلك مقارنةً مع نظرة الناس في يومنا الحاضر إلى هذه المهنة نظرة ازدراء
الاقتباس : { و كان لقب المدرس غالبا أمنية الأدباء لأبنائهم .يذكر أن رجلا قال لأحد العلماء أراك الله ابنك قاضيا كما كان آباؤه فقال :لاأريد له ذلك .ولكني اشتهيه أن يكون مدرساّ.}
ويا لروعة الخاتمة التي تزيدنا اعتزازا بماضينا, والله يرحم أيام الكتاتيب يا دكتور.
جزاك الله خيرًا وجعله الله في ميزان حسناتك .

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ألقاب المعلم.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 48)