نود من سيادتكم التكرم بتزويد القسم بنماذج من التقارير السنوية الصحيحة والمعتمدة من قبل الوزارة لجميع المواد والهيئة الادارية والفنية،حتى يتسنى لنا تعبئتها ومراجعتها .
(تقارير الفصل الدراسي الثاني)
شاكرين لكم تعاونكم
إثراءات التوجيه التربوي
أستاذتي الفاضلة " خيرية جودة " بك انتعش أمل عاشقي اللغة العربية ، وخفقت القلوب طربا وجذلا
لك مني يا درة العربية – إن سمحت لي بهذه التسمية – جزيل شكري ، وعميق امتناني ، ولهيث دعائي .
معطر بالورد والياسمين
هذا الموضوع مهم حقنا وحق المدارس …
تدمر كل طبقات الجلد بما فيها الخلايا التحتانية، والدهون، والعضلات، والعظام، والأعصاب، ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان علي الاطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد. غالباً ما يصاحبها (حولها) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الانسان وتتعرض للعدوي.
ط§ظ„ط¥ط³ط¹ط§ظپط§طھ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظٹط© ظ„ظ„ط*ط±ظˆظ‚طŒط§ظ„ط*ط±ظˆظ‚
ط§ظ„ط¥ط³ط¹ط§ظپط§طھ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظٹط© ظ„ظ„ط*ط±ظˆظ‚طŒط§ظ„ط*ط±ظˆظ‚
ط§ظ„ط¥ط³ط¹ط§ظپط§طھ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظٹط© ظ„ظ„ط*ط±ظˆظ‚طŒط§ظ„ط*ط±ظˆظ‚
– الاطفـال:
* بروتوكول الإسعافات الأولية لحروق الدرجة الأولى والثانية والثالثة:
الإسعافات الأولية، أدوات الإسعافات الأولية، أسطوانة الأكسجين
اللجوء إلي الطبيب :
– يتم اللجوء إلي الطبيب في:
– أعراض الحروق الكيميائية:
– علامات الحروق.
– صداع
– الشعور بالدوار.
– مشاكل في التنفس.
– ألم في منطقة البطن.
– فقدان الوعى.
– تشنجات.
– ندبات. [/RIGHT]
الإسعافات الأولية ، الإسعافات الأولية عند توقف عضلة القلب ، تدليك عضلتى القلب والرئة .
أتمنى لكم دوام الصحة والعافية
منقوول
عاشقة العيناوية
ع المرور للموضوع
وسلامات ما تشوفين شر
ويمكن للجميع التعديل والإضافة على الجدول أو تقديم أي اقتراح وسيكون موضع تقديري واحترامي
أتوقع أن أجد ابداعاتكم على هذا الموقع
والسلام عليكم
الخطة الزمنية للفصل الأول الصف القاني عشر.doc (77.0 كيلوبايت, المشاهدات 67) |
ونأمل لهم مستقبل زاهر
الخطة الزمنية للفصل الأول الصف القاني عشر.doc (77.0 كيلوبايت, المشاهدات 67) |
الخطة الزمنية للفصل الأول الصف القاني عشر.doc (77.0 كيلوبايت, المشاهدات 67) |
أحذية العمل الستة
المؤلف : إدوارد دي بونو
التفكير والعمل :
قليل من الناس يجلسون ليفكروا , ولكننا جميعاً نعمل . قد تفكر بشراء شيء من السوق ثم تبادر إلى شرائه. وقد تفكر في استراتيجية جديدة للشركة ثم تقوم بتطبيق تلك الاستراتيجية. إننا كثيراً ما نظن أن العمل سهل وواضح , وأن التفكير المسبق يمهد الطريق ويجعل العمل تلقائياً وسهلاً . لكن الأمر ليس بهذه البساطة. بعض الناس لديهم نزعة واندفاع كبير للعمل , كما أن لبعضهم الآخر ميلاً طبيعياً للتفكير والابتكار. هؤلاء الناس الميالون للعمل يستفيدون من التدريب على العمل المنظم. أما أولئك الذين يفتقدون الاندفاع للعمل , فإن التدريب بالنسبة لهم ضروري جداً .
تهتم التربية طبقاً للتقاليد الأكاديمية بالوصف والتحليل , وهما أمران يمكن تعلمها بسهولة. لكن من الصعب تعليم الناس أن يتعلموا بطريقة صحيحة . ولأن عالمنا المعاصر يتطلب العمل المميز , لذلك لابد من العمل بإتقان , وهذا ما نسميه (الحذق) , أي مهارة أداء العمل. وهذه المهارة لا تقل أهمية عن مهارة القراءة والحساب .
موضوع هذا الكتاب هو الحذق والابتكار. أما إطار أحذية العمل الستة فهو يساعد في التدريب على مهارات العمل من ناحية , واستخدام تلك المهارات في لحظة أداء العمل من ناحية أخرى. فمن السهل إعطاء الناس تعليمات لأداء عمل ما. ومن السهل أن نقول لأي شخص: "كن مثالياً" ولكن فائدة هذه التعليمات محدودة جداً في الواقع. لأن طريقة أداء العمل أهم من العمل نفسه .
قبعات التفكير الست :
كنت أعطي محاضرة حول الترجمة اليابانية لكتابي السابق (قبعات التفكير الست) لعدد من كبار المديرين اليابانيين. كان بين الحضور السيد / هيساشي شينتو الذي اختير لاحقاً كرجل أعمال العام في اليابان وصار رئيساً لشركة (إن . تي . تي) التي يعمل بها في ذلك الوقت 350.000 موظف وكانت قيمة أصولها وأسهمها تزيد على أصول وأسهم أكبر خمس شركات أمريكية مجتمعة .
لقد أعجب السيد شينتو بفكرة قبعات التفكير الست واشترى عدة آلاف من الكتاب وطلب من كبار مديري شركته أن يقرأوه. بعد عدة شهور قابلته مرة أخرى فقال لي أنه كان للكتاب تأثير إيجابي كبير على موظفيه .
قبعات التفكير الست ومعانيها
القبعة البيضاء = نظرة موضوعية للأمور
القبعة الحمراء = الانفعال والحدس والتفكير الفطري
القبعة السوداء = الحذر والتشاؤم والتفكير السلبي
القبعة الصفراء = الممكن والمنطق الإيجابي
القبعة الخضراء = الأفكار الجديدة والتفكير الخلاق
القبعة الزرقاء = ضبط عملية التفكير
لاقى أسلوب القبعات الست قبولاً واسعاً بسبب سهولة تطبيقه. فهو يغير طريقة التفكير السائدة في الاجتماعات. بدلاً من أسلوب الحوار بين فريقين والذي يتخطى نمط (مع أو ضد) , يصبح من الممكن للمتحاورين إقامة حوار بناء , والأسلوب بسيط . هناك ست قبعات افتراضية لكل مشارك أن يرتدي القبعة المناسبة أو يخلعها. ويمكن لكل المشاركين في اجتماع ما أن يرتدوا قبعات ذات لون واحد في نفس الوقت . وهذه القبعات ذات اللون الموحد تعني أن الجميع يشاركون في نشاط ذهني واحد.
قد يبدو هذا سهلاً وساذجاً , ولكن قوته تكمن في سهولة تطبيقه . إنه عملي لأنه يجبر المشاركين على اللعب والتفكير , فالناس يبدون أغبياء إذا لم يلتزموا بالقواعد والأصول..
ومن مميزات هذه الطريقة في التفكير أنها :
– سهلة التعلم والاستخدام ولها تأثير فوري لأن ألوان القبعات تساعد على ذلك .
2- توفر وقتاً للجهد الابتكاري المنظم .
3- تسمح بالتعبير عن المشاعر دون خجل .
4- تسمح بالتفكير الطليق غير المقيد بالوقت بحيث يأخذ كل لون نصيبه من الوقت . وهذا يلغي الفوضى الناتجة عن محاولة مناقشة كل المشكلات في وقت واحد .
5- توفر أسلوباً مباشراً للانتقال من نمط في التفكير إلى نمط آخر دون إيذاء الآخرين أو جرح مشاعرهم .
6- تجبرنا على استخدام كل القبعات بدلاً من الانصياع لنمط واحد في التكفير.
7- تفصل بين (الأنا) و(العمل) في التفكير . مما يحرر العقول لتفحص الموضوع بشمولية.
8- توفر أسلوباً علمياً لاستخدام أنماط التفكير مختلفة في أفضل تتابع ممكن .
9- تبتعد عن أسلوب الجدل في الحوار وتسمح لجميع الأطراف بالتعاون على الكشف والابتكار.
10- تؤدي إلى اجتماعات أكثر إنتاجية.
إعداد الشخص الكامل :
كيفي نصنع الرجل المثالي ؟ كيف نحقق المثالية والتكامل ؟
هناك طريقتان :
الطريقة الأولى :
قرر عدداً من القواعد السلوكية والفنية الصارمة واطلب من الناس تعلمها واتباعها بدقة متناهية . وهذه الطريقة تلغي الحاجة إلى التفكير بما ينبغي عمله في كل موقف على حدة . وهذه الطريقة العسكرية في العمل ولكن كيف يمكننا تحديد إجراءات تغطي كل المواقف المحتملة؟ وكيف يمكننا أن نختار التصرف المناسب بين كم هائل من التعليمات ؟ وماذا نفعل إذا لم نعثر على الإجراء المناسب لموقف ما ؟
الطريقة الثانية :
حدد عدداًَ من المبادئ الإرشادية العامة , ثم اسمح للناس بالتصرف الحر انطلاقاً من هذه المبادئ . وهذه الطريقة تسمح بتفصيل العمل على قدر الموقف. أما المبادئ العامة فتوضع لتجنب الأخطاء. بينما يركز التدريب على إظهار كيف ينجح الناس أو يفشلون في تطبيق تلك المبادئ. هناك ميزة واضحة في هذه الطريقة , ولكن إذا كانت المبادئ الإرشادية كثيرة ومفصلة , فمن الصعب تذكرها جميعاً. وإذا كانت تلك المبادئ مغرقة في العمومية , فإنها لن تكون ذات فائدة عند إعداد الشخص المثالي. يمكننا بدلاً من تدريب شخص واحد ليكون مثالياً , أن ندرب ستة أشخاص ليكون كل منهم مثالياً في موقف معين. وهذا الأمر يبدو عملياً وأسهل في التنفيذ. وفي حالة طرق العمل الست يكون الأشخاص الستة شخصاً واحداً. وهذا هو منشأ أحذية العمل الستة. لقد استدعت حاجتنا لوجود طرق عمل مناسبة تقسيم العمل إلى ستة أساليب , ويمكن تطوير كل منها وتعلمه .
ست طرق للعمل :
الناس لا يتعلمون اللغات الأجنبية بالحس العام وبصورة تلقائية , بل يتعلمون الإنجليزية ثم العربية ثم الفرنسية ثم الأسبانية ثم الألمانية كلاً على حدة, ولكن بعد إتقان لغة معينة يصبح من السهل الانتقال لها والتخاطب بها كلما استدعت الحاجة .
نفس الشيء بالنسبة لأحذية العمل الستة. كل زوج من الأحذية يتميز بلون خاص ويغطي طريقة محددة من طرق العمل. ولأن كل أسلوب يتميز عن غيره بلون الحذاء , يصبح بالإمكان تعلم أداء العمل بنفس الطريقة. وهكذا يمكن تعلم أساليب العمل الستة بصورة منفصلة. ثم يتعود الشخص على كل نمط من تلك الأنماط. وهكذا فإن عملية الأداء تتكون من مرحلتين :
المرحلة الأولى :
اسأل "ما نوع العمل المطلوب هنا"؟
المرحلة الثانية :
البس الحذاء المناسب لذلك الموقف وتصرف بنفس اللون .
الإحساس بالموقف :
الإحساس بالموقف هو المهم. هذا الإحساس يرتكز على الخبرة والإدراك. فبإمكانك توقع كيف سيتصرف صديقك لأنك تعرفه جيداً. أسلوب الأحذية الستة يزودنا بمجموعة من الأنماط نستطيع أن ننظر إلى الأمور من خلالها فنراها سهلة التحقيق , وقريبة المنال , ومألوفة, مما يجعلنا نتصرف بفعالية.
زوج من الأحذية .. لماذا؟
لا نستطيع أن نرتدي أكثر من قبعة في نفس الوقت , ولكن يمكننا استخدام فردتي حذاء في وقت واحد . وهذه ميزة يمكن أخذها بعين الاعتبار. في حالة قبعات التفكير نحن نريد أن نفكر بشيء واحد في نفس الوقت – مثلما نحمل كشافاً يدوياً ونوجهه باتجاه واحد – أما بالنسبة للعمل فعلينا أن نستجيب لموقف معين دون أن نتظاهر برغبتنا في حدوث ذلك الموقف. المواقف نادراً ما تكون مجردة. في معظم الأحوال يتطلب الموقف مزيجاً من حذاءين للعمل .
ارتداء زوج من الأحذية يؤدي إلى شيء من المرونة : الأحذية الستة تعطينا خمسة عشر تشكيلاً مختلفاً. وليس من الضروري أن تتعلم كل هذه التشكيلات – فقط تتعلم أنواع العمل الستة وامزج بينها كلما لزم الأمر – وبنفس الطريقة التي يمزج فيها الرسام بين الألوان ليحصل على لون جديد .
الألوان :
ألوان الأحذية يجب أن تختلف عن ألوان القبعات بحيث تستطيع المنظمة عن ألوان القبعات بحيث تستطيع المنظمة استخدام الفكرتين دون تداخل أو إرباك. أيضاً يجب أن تكون الألوان شائعة في حياتنا اليومية , حتى يستطيع كل إنسان أن يميزها. أخيراً , كل لون يستخدم للتعبير عن عمل معين ينبغي أن يعكس طبيعة العمل .
1- القبعة البيضاء (معلومات) : الأبيض هو الورق , مستخرجات الكمبيوتر . والورق المحايد.
2- القبعة الحمراء (مشاعر) : الأحمر هو الشعلة والنشاط . القبعة الحمراء تغطي المشاعر والعواطف والحدس :"النار تتقد في الداخل".
3- القبعة السوداء (التفكير الحذر) : الأسود يرتديه القضاة. القاضي ينظر إلى الأمور بحذر بالغ ولا يلومه أحد .
4- القبعة الصفراء (التفكير الإيجابي) : أشعة الشمس والتفاؤل. تحس أنك مقبل على الحياة ونشيط مع الشمس المشرقة.
5- القبعة الخضراء (التفكير الخلاق): الطبيعة خضراء. الأخضر هو النمو , والانطلاق , والطاقة. الأفكار الجديدة تنطلق.
6- القبعة الزرقاء (تنظيم الأفكار) : الزرقة للسماء والنظرة الفاحصة . إعادة النظر في مجريات الأمور . الأزرق هادئ وحر .
الأحذية : ألوان وأشكال :
لم تكن أشكال قبعات التفكير الست ذات أهمية. كل القبعات كانت من نفس الشكل , وذلك لأن اللون هو الذي يصنع الفرق , ولكن شكل الحذاء يشير إلى طبيعته. فاللون في القبعات كان كافياً للتفريق بينها , لأن القبعات تعبر عن التفكير والخيال. أما أحذية العمل فلابد أن تكون عملية. لذلك فإن شكل الحذاء مهم لتصور طبيعة العمل الذي يعبر عنه. ولكن بعد إتقان إطار العمل يصبح الشكل أقل قيمة.
إن تخيل أحذية العمل , بألوانها وأشكالها , هو جزء مهم من عملية تعلم أنماط العمل الستة. ولنستعرض الآن ألوان وأشكال العمل الستة.
حذاء البحرية الرسمي (الأزرق) :
الأزرق البحري هو اللون الغالب على الأزياء الموحدة (يونيفورم). الأزرق يعبر عن البحرية بكل تعاليمها وإجراءاتها ورسمياتها. في أعالي البحار تعتمد النجاة السلامة على الالتزام بالتعليمات والإجراءات الصارمة. لذلك فإن العمل بهذا الحذاء يعبر عن الإجراءات الروتينية والرسمية.
السباط (البني) :
البني لون عملي . وهو كناية عن الجذور والارتباط بالأرض والقدم الراسخة. وهو أيضاً يعني الوحل والفوضى في الحالات التي تتسم بالغموض. والسباط البني حذاء ثقيل نرتديه للمهمات الصعبة. لذلك فإن نمط العمل هنا يتسم بالسلوك العملي وعدم الالتزام بالرسميات والشكليات. أي عليك أن توظف حدسك الشخصي لتقدير الموقف والتصرف من هذا المنطق. لذلك فإن الحذاء البني هو على النقيض من حذاء البحرية الأزرق.
الحذاء الطويل (البوت البرتقالي) :
هذا اللون يعبر عن الخطر والحذر والانتباه الكامل. هذا البوت يرتديه رجال الإطفاء ورجال الإنقاذ. لذلك فإن هذا النمط يعبر عن حالات الطوارئ والمواقف الصعبة , حيث يكون العمل السريع مطلوباً والسلامة هي المطلب الأول.
الحذاء الخفيف (الوردي) :
اللون الوردي كناية عن الدفء والعطف والحنان. وهذا اللون أنثوي بطبيعته ويعبر عن الحياة المنزلية المريحة والمرفهة. لذا فإن نمط العمل هنا يركز على الحب والرحمة والاهتمام بعواطف الآخرين والمواقف الحساسة.
حذاء الركوب (الأرجواني) :
بعض التركيبات المحتملة والمقترحة لأساليب العمل
لكل نمطين من العمل عدة تركيبات متداخلة ومتكاملة
الأزرق والبني = سلوك روتيني مع شيء من المرونة والمبادرة
الأزرق الوردي = إجراءات روتينية تنفذ بلطف ولباقة
الرمادي والبرتقالي = التحقيق في الموضوعات السرية والهامة
البني والرمادي = إجراء عملي للتخطيط المستقبلي
البني والأرجواني = إجراء عملي رسمي من قبل أحد المسئولين
البرتقالي والأزرق = استخدام إجراءات مقررة في حالة الطوارئ
البرتقالي والبني = إجراء عملي في موقف سريع التغير
الوردي والأرجواني = استخدام القنوات الرسمية لمساعدة الآخرين
الوردي والبرتقالي : قيادة الأزمات وإعطاء الأوامر
الأرجواني والأزرق = السلوك الرسمي والاهتمام بالشكليات
كان اللون الأرجواني شعاراً للإمبراطورية الرومانية. الأرجواني يوحي بالسلطة. وبوت الركوب يعني امتطاء صهوة الحصان. وهذا اللون يوحي بالقيادة والسلطة والإمساك بزمام الأمور. والشخص في هذا الموقف لا يتصرف بطبيعته أو انطلاقاً من شخصيته, بل انطلاقاً من الدور الذي يلعبه.
نلاحظ أن ألوان الأحذية تختلف عن ألوان القبعات , فهي ألوان مرتبطة بالحياة العادية.
كما يعبر شكل الحذاء عن طبيعة العمل المرتبط به.ولكن بعد تعلم طريقة العمل المناسبة التي يعبر عنها الشكل , لا تعود هناك ضرورة للتذكير بشكل الحذاء.
الأحذية في التطبيق :
حذاء البحرية الأزرق = العمل الروتيني:
هذه الطريقة تهتم بالرسميات والشكليات والتعليمات . تستخدم هذه الطريقة للالتزام التام بالروتين, وتقمص الموقف , ومتابعة العمل بدقة متناهية وانتباه كامل.
الروتين يوضح أفضل طريقة لأداء العمل . فهو يلغي الحاجة للتفكير بالشيء عند تكرار أدائه.وهو يقلل المخاطرة والخطأ . بهذه الطريقة تتبع الإجراءات خطوة خطوة. أما إذا استدعى الأمر بعض المرونة , فلا بأس في ذلك بشرط العودة للروتين وللمسار الأول بسرعة.
قد نكتشف أحياناً ضرورة تغيير الروتين ولكن تغيير الروتين شيء واتباعه شيء آخر. لا ينبغي تغيير روتين العمل أثناء أداء العمل الروتيني , فالتغيير يحتاج إلى ارتداء حذاء آخر. وعلى الرغم من أن الروتين مقيد بشكل عام , إلا أنه يتضمن نوعاً من الحرية في الأداء. فهو يعفينا من التفكير بأمور أخرى أثناء العمل. فعندما تقرر استخدام حذاء البحر كرمز لطريقة العمل , حاول أن تكون دقيقاً ما استطعت.
الحذاء الرمادي = البحث والاستقصاء:
الرمادي يوحي بالغموض وعدم التأكد. وذلك يتطلب جمع المزيد من المعلومات والاستقصاء. وهذا اللون مرتبط بالشكل المطاطي الخفيف. فهذا العمل يتطلب الهدوء والمرونة والتفكير الحر والموضوعية, لأن المعلومات تستخدم لجلاء الغموض وزيادة الثقة.
أحياناً يتم جمع المعلومات بطريقة منظمة وباتباع أساليب عملية مدروسة. وأحياناً يتم وضع فرضية معينة ثم تجري محاولات لإثبات صحتها أو عدم صحتها. والمعلومات تؤدي إلى إثبات النظرية أو نفيها , ومن ثم تبدأ عملية جمع معلومات جديدة.
والغرض من جمع المعلومات والتدقيق والتحري هو الموضوعية وليس إثبات وجهة نظر جاهزة. لذلك يفضل أن نحاول إثبات فرضيتين في نفس الوقت حتى لا ننحاز إلى إحداهما . وبذلك تكون المرحلة الأخيرة لجمع المعلومات هي فحص النظرية الصحيحة , وعدم التشبث بفرضية محددة قبل ثبوت صحتها.
الحذاء البني = الواقعية وإدارة الممكن :
هذا الحذاء يلائم معظم المناسبات . بهذه الطريقة يتم التركيز على الجوانب العملية وتحقيق الممكن. فالمسألة تتعلق بالمصلحة والمنفعة قبل أي شيء آخر. هنا لابد من المرونة وتعديل طريقة العمل تبعاً للموقف . ولابد من تحديد الأهداف والأولويات بدقة ووضوح.
طريقة الأداء هنا مرتبطة بالغايات والأولويات والمبادئ العامة. والسلوك يحدد طبقاً لروتين رسمي أو خطة سابقة . لذلك فإن الفعالية والبساطة أمران في غاية الأهمية. وهدف أي عمل هو تحقيق أقصى قدر من الفعالية والإنتاجية.
الحذاء البرتقالي = إدارة الأزمات
البرتقالي هو لون الخطر والنار والانفجارات.يرتدي هذا الحذاء عمال الطوارئ والإنقاذ. فهو مرتبط بالأزمات والمواقف التي تتطلب رد الفعل السريع والجرأة . ففي المواقف غير المستقرة وعند صعوبة التوقع وعندما يزداد الأمر سوءاً, لابد من إجراء سريع وحاسم.
يهدف هذا النمط من العمل لمواجهة الخطر. وقد يتطلب هذا الدخول إلى قلب الحدث ومواجهته مباشرة أو إبعاد الناس من مكانه. وإذا كان لابد من خطة عمل فيجب أن تكون دقيقة وتحدد مراحل العمل . يجب أن يعرف كل مشارك ما يجب عمله ومسؤولية كل طرف. الاحتياطات والخطط البديلة ومن الاعتبارات الضرورية في هذا المجال. كما أن المرونة ضرورية في حالة فشل الخطة الموضوعة. ويجب جمع أكبر قدر من المعلومات والاستعانة بالخبراء.
كذلك فإن الشجاعة مطلوبة لاتخاذ القرارات وتنفيذ العمل. وعلى الرغم من أن العواطف والانفعالات تتداخل في المواقف الحرجة , إلا أن التقدير الدقيق للموقف أمر ضروري. ومهما كانت نتائج العمل الطارئ , فمن السهل دائماً القول بأنه كان بالإمكان أبدع مما كان.
الحذاء الوردي = الناس أولاً :
اللون الوردي لطيف ورقيق. وهذا الحذاء المريح يعبر عن الرفاهية والدعة. هذا النمط من العمل يركز على مساعدة الآخرين والتعاطف معهم. ولكن الشعور المجرد لا يكفي , إذ لابد من اقتران الحب بالعمل. حتى وإن كانت المشاعر غير جياشة. فإن مجرد الاهتمام بالناس يسعدهم. فهذا النمط يركز على الاهتمام بالناس لأنهم بشر.
الاستماع إلى الآخر جزء هام من هذا العمل. وضع الناس أولاً هو المهم. ويمكن استخدام هذا النمط أحياناً للمواساة ولعلاج مشكلات ناتجة عن طرق عمل أخرى. فيمكن استخدام الحذاء الوردي جنباً إلى جنب مع طرق أخرى قد تؤدي إلى إلحاق ضرر غير متعمد بالآخرين. كما أن تفهم مدركات وقيم الآخرين هو مفتاح للاهتمام. فالتفهم يسبق اتخاذ الإجراء المناسب.
حذاء الركوب الأرجواني = القيادة الإدارية:
اللون الأرجواني رمز للسلطة . وحذاء الركوب رمز للمنزلة الرفيعة . فهو يستخدم للعب الأدوار الرسمية. فالشخص الذي يلعب الدور الذي يعبر عن نفسه , بل عن مكانته ومنصبه. لذا يجب أن يتوافق العمل مع الواجبات والالتزامات والتوقعات المنتظرة. أحياناً يمكن تعديل السلوك الرسمي الصارم بارتداء الحذاء الوردي للتخفيف من وطأة الموقف, ومع ذلك تبقى الواجبات الرسمية على رأس الأولويات . فمن المهم عدم التنازل عن السلطة أو التردد في استخدام الصلاحيات حتى لا تفقد القيادة مصداقيتها. ولكن ليس أي اشتراطات للقيام بأعمال غير مشروعة أو غير أخلاقية حتى وإن كانت ضمن الصلاحيات. فهذا يدخل في باب التعسف في استعمال الحق. وهو يتعارض مع نمط الحذاء الوردي.
الأعمال المركبة :
من مميزات استعمالنا الأحذية للتعبير الرمزي عن العمل , أننا نستخدم دائماً فردتي حذاء في نفس الوقت. وإن كان من غير المألوف أن نرتدي فردتي حذاء مختلفين في الشكل. إلا أنه يمكن المزج بين الألوان. فلو أضفنا الرمادي إلى الأزرق فإننا سنحصل على لون جديد . وهذا الأمر يحدث في حياتنا العملية كل يوم تقريباً. فمما لا شك فيه أننا نحتاج أحياناً إلى طريقتين مختلفتين من العمل والسلوك لمواجهة موقف مركب. وهناك ثلاثة أنماط للتركيب هي :
1- التركيب المتوازن :
في هذه الحالة ندمج أسلوبين من العمل على أن نوازن تماماً بين الأسلوبين , بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.
2- التركيب الغامض :
في هذا الموقف نحن نعرف أننا نحتاج لأحد نمطين. ولكننا غير متأكدين أيهما أفضل , ولذلك نستخدم النمطين المحتملين حتى نتأكد أيهما أفضل.
2- التركيب المعدل :
في هذا النمط يسيطر أحد الأسلوبين على الأداء بينما يستخدم الأسلوب الثاني للتلطيف أو للتغيير الجزئي , مع المحافظة على غلبة النمط الرئيسي.
السهل الممتنع :
بعض الناس يحبون الأشياء المعقدة. فهم يعتقدون أن طرق العمل السهلة غير جادة ولا تستحق التجربة. ولكني أرى أن الأشياء السهلة بطبيعتها أفضل في الاستخدام. ولن أعتذر عن بساطة الأفكار في هذا الكتاب. إذا استخدمتها ستكتشف أنها قابلة للتطبيق العملي ومفيدة. بعض الناس يشعرون بالإهانة إذا علمناهم كيف يتصرفون. وإطار أحذية العمل الستة بسيط وسهل الاستخدام دون أن يقلل من شأن الآخرين.
العمل وليس الوصف :
من المهم القول أننا لم نبتكر إطار أحذية العمل الستة ليكون وصفاً أو تصنيفاً لأنواع العمل. هدف الإطار تحديد أسلوب العمل مقدماً بحيث يستطيع الشخص أن يتصرف في حدود هذا الإطار. وهذا يعني أن نقرر طريقة العمل أولاً, ثم نتبعها, لا أن نستخدم الإطار لوصف أعمال قمنا بها .
إن تأسيس إطار عملي للأداء لا ينبثق من الممارسات الأكاديمية التقليدية التي تقوم أساساً على التحليل . فمن الأفضل أن نعمل بطريقة صحيحة لا أن ندرس العمل الذي انتهينا منه . لذلك لا ينبغي استخدام طرق العمل لتصنيف العاملين , لأننا نريد أن يكون كل منا قادراً على تقمص واستخدام طرق العمل الست. إننا نريد أن نغير سلوكنا من خلال تغيير طريقة العمل وليس تغيير طريقة العمل من خلال تغيير السلوك
خلاصة الخلاصة :
طرق أداء العمل والتصرف في المواقف المختلفة تتعدد وتتنوع, ولكنها تتوقف على طبيعة الأشخاص القائمين بالعمل..فهناك أشخاص يمتلكون القدرة على التصرف في الموقف دون حاجة إلى من يرشدهم وذلك من واقع خبراتهم ودراستهم للمواقف المختلفة.. وهناك أشخاص يحتاجون دائماً إلى من يقول لهم ماذا يفعلون في كل موقف يواجهونه؟
(وأحذية العمل الستة) توفر أسلوباً عملياً لاستخدام أنماط تفكير مختلفة من أفضل تتابع ممكن.
إنها تحاول الاستفادة من الخبرات السابقة كمرجع عملي للتصرف.. وطبيعة الأداء فيها تتكون من مرحلتين:
المرحلة الأولى : اسأل ما نوع العمل المطلوب هنا؟
المرحلة الثانية : البس الحذاء المناسب لذلك الموقف وتصرف بنفس اللون.. إذ أن شكل الحذاء يشير إلى طبيعته.
• الحذاء الأزرق : يعني الالتزام بالتعليمات والإجراءات الصارمة.
• الحذاء الرمادي : يعني البحث والاستقصاء والتحري وجمع المعلومات قبل اتخاذ القرار.
• الحذاء البني : يعني تعديل طريقة العمل تبعاً لموقف بما يحقق المصلحة والمنفعة قبل أي شيء آخر.
• الحذاء البرتقالي : يعني اتخاذ إجراء حاسم وسريع , هذا يتطلب الدخول إلى قلب الحدث ومواجهته.
• الحذاء الوردي : يعني أن وضع الناس أولاً هو المهم , ومن ثم يجب عدم إلحاق أي ضرر بهم لتحقيق أي مصلحة أو منفعة.
• الحذاء الأرجواني : يعني السلطة , فالشخص الذي يلعب الدور لا يعبر عن نفسه بل عن مكانته ومنصبه , ويستخدم للعب الأدوار الرسمية.
واستخدام هذه الأفكار سوف يساعد على التصرف في المواقف المختلفة وفقاً للأسس الموضوعة , كما يتيح الفرصة لمزج الألوان ببعضها للوصول إلى الجديد.. وهذا لا يعني أن هدف الإطار هو تحديد أسلوب العمل مقدماً بحيث يستطيع الشخص أن يتصرف في حدود هذا الإطار, بل يعني أن نقرر طريقة العمل أولاً , ثم نتبعها , لا أن نستخدم الإطار لوصف أعمال قمنا بها. إننا نريد أن نغير سلوكنا من خلال تغيير طريقة العمل وليس تغيير طريقة العمل من خلال تغير السلوك.
موفقين ان شاء الله
الاحتياجات الغذائية هي أقل كمية من العناصر الغذائية التي يمكن بواسطتها المحافظة على سلامة الجسم و أداء وظائفه الطبيعية، وتختلف الاحتياجات الغذائية باختلاف أعمار الطلبة ونشاطهم البدني وحالتهم الصحية. وبصفة عامة يحتاج طلبة المرحلة الابتدائية إلى كميات أقل من العناصر الغذائية مقارنة بطلبة المراحل الإعدادية والثانوية.
وعادة يكون النمو بطيئاً خلال المرحلة العمرية 6-10 سنوات ويتساوى الأولاد والبنات في الطول والوزن (وأن كان ذلك يعتمد على عوامل أخرى وراثية وفسيولوجية) لذا نجد أن الاحتياجات الغذائية متساوية للجنسين عند هذه الفئة العمرية. وعندما يدخل الطالب المرحلة الإعدادية والثانوية تبدأ عنده أعراض البلوغ والنمو السريع، وغالباً يزداد النمو بشكل سريع قبل ظهور علامات النضج الجنسي ويصل النمو ذروته في سن 12- 13 سنة عند البنات وفي سن 14-15 سنة عند الأولاد، وهذه الأرقام عبارة عن معدلات وقد يبدأ النمو السريع قبل سنتين أو بعد سنتين من هذه المعدلات.
وحتى قبل البلوغ فإن الأولاد والبنات يكونون في حجم متساوٍ، ولكن عندما يبدأ البلوغ فإن النمو وبخاصة الطول يزداد عند البنات قبل الأولاد وتكون البنت أطول من الولد في نفس العمر، وبالرغم من أن الأولاد يبلغون في سن متأخرة عن البنات إلا أنهم يلحقونهم في الطول ويزدادون عليهم طولاً بعد سن 14 سنة.
الطاقة الحرارية:
تعتمد احتياجات الطاقة الحرارية لطلبة المدارس حسب العمر والجنس ومقدار النشاط البدني المبذول يومياً، وبصفة عامة فإن احتياجات الطاقة للأولاد والبنات خلال المرحلة العمرية 6-10 سنوات متساوية وتتراوح بين 1800-2000 سعر حراري في اليوم. وترتفع كمية الطاقة التي يحتاجها المراهقين الذكور إلى 2500 سعر حراري في المرحلة العمرية 11-14 سنة وتصل إلى 3000 سعر حراري عند عمر 15-18 سنة. أما عند المراهقات فتكون كمية الطاقة التي يحتجن إليها أقل من المراهقين وتبلغ حوالي 2200 سعر حراري خلال المرحلة العمرية 11-17 سنة.
البروتين:هناك نوعان او مصادر للبروتين : مصادر نباتية مثل البقوليات (فول، عدس، حمص، فاصوليا….) وقد تكون بعض الخضار مصدرا له ولكن ليس مصدرا رئيسيا) وقد يكون مصدر البروتين مصدرا حيوانيا (لحوم، دجاج، سمك، حليب، بيض، تونة ) لذلك فانه يجب التنويع من هذه المصادر لكي نحصل على الاحتياج اليومي منه حتي لا يصاب الإنسان بنقص في الصحة او خلل في الجهاز المناعي الداخلي
كما تفيد البروتينات في بناء الكتلة العضلية في جسم الإنسان ولها دور كبير في عملية بناء الأنسجة وتجديدها ومن أمثال ذلك الشعر والأظافر فتناول البروتينات يساهم في صيانة الجسم ومكوناته ، كذلك فإن الهرمونات و الإنزيمات تتكون من مواد بروتينية ويعطي غرام واحد من البروتين حوالي 4 سعرات حرارية.
وتتوقف الاحتياجات الغذائية من البروتين لطلبة المدارس على معدل النمو ونوعية البروتينات الموجودة في الوجبة الغذائية، فالمعروف أن البروتينات ذات المنشأ الحيواني تحتوي على جميع الأحماض الامينية التي يحتاجها الجسم، أما البروتينات ذات المنشأ النباتي فغالباً ما ينقصها نوع أو أكثر من هذه الأحماض ويحتاج تلاميذ المرحلة الابتدائية (7-10 سنوات) حوالي 28 غرام بروتين في اليوم وترتفع هذه الكمية إلى 45 غرام و 59 غرام للمراهقين في المرحلة العمرية 11-14 سنة و 15-18 سنة على التوالي. وتتساوى البنات مع الأولاد في احتياجاتها من البروتين عند عمر 11-14 سنة، ولكنهم يحتجن إلى كميات أقل من الأولاد في المرحلة العمرية 15-18 سنة.
الدهون:
تعتبر الدهون مصدر مكثف للطاقة الحرارية وحوالي غرام واحد من الدهون يعطي 9 سعرات حرارية، وقد كان في السابق يوصى بأن لا تتجاوز الطاقة المتناولة من الدهون عن 30% من الطاقة المتناولة في اليوم. ولكن التوصيات الحديثة لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن لا تتجاوز الدهون 20% من الطاقة الكلية، وهذا راجع إلى ازدياد نسبة زيادة الوزن والسمنة عند مختلف فئات المجتمع وإلى علاقة الدهون (بخاصة الحيوانية) بأمراض القلب. وينصح دائماً بالتقليل قدر الإمكان من استخدام الدهون الحيوانية واستبدالها بالزيوت النباتية بخاصة زيت الذرة وزيت عباد الشمس.
الكربوهيدرات:
تعتبر الكربوهيدرات المصدر الأساسي للطاقة الحرارية وكل غرام واحد من الكربوهيدرات يوفر 4 سعرات حرارية ويجب أن توفر الكربوهيدرات 45-60% من السعرات الحرارية التي يحتاجها الطالب وهذا يتوقف على عمر الطالب ونشاطه البدني. وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يكون جزء كبير من الكربوهيدرات المتناولة من الحبوب الكاملة وذلك لأهمية تناول كميات كافية من الألياف الغذائية التي توجد بكثرة في نخالة القمح والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والمكسرات.
الفيتامينات:
تفيد الفيتامينات في تنظيم عمليات الصيانة والنمو في الجسم ومقاومة الأمراض وبعضها ضروري لتحويل وتمثيل الطاقة الحرارية في الجسم وهناك نوعين من الفيتامينات: فيتامينات ذائبة في الدهون وهذه تشمل فيتامينات أ، د، هـ، ك، وفيتامينات ذائبة في الماء وتشمل فيتامينات ب وفيتامين ج.
وتزداد احتياجات طلبة المدارس لمعظم الفيتامينات خلال مرحلة المراهقة (11-18 سنة) وذلك لتلبية متطلبات النمو وعادة ما يعاني بعض الطلبة من نقص في بعض هذه الفيتامينات خاصة فيتامينات أ، ج نتيجة عدم تناول وجبات غذائية متوازنة. وهذا يؤثر على حصول أعراض نقص هذه الفيتامينات على هؤلاء الطلبة.
العناصر المعدنية:
تساعد العناصر المعدنية في التفاعلات الكيميائية الحيوية وتحافظ على التوازن الحامض القاعدي في الجسم وكذلك لعملية بناء الأنسجة والعظام والوقاية من الأمراض ويحتاج الطلبة في مرحلة المراهقة إلى زيادة ما يقارب 50% من الكالسيوم والفسفور التي يحتاجها طالب المرحلة الابتدائية وذلك لمتطلبات النمو السريع بخاصة في زيادة الطول عند مرحلة البلوغ. وتكون احتياجات البنات من الحديد أكثر من الأولاد وذلك لتعرض البنات للدورة الشهرية وتعويض الحديد المفقود في الدم.
الماء:
بالرغم من الأهمية الصحية للماء لطلبة المدارس إلا أنه لم يعطى الاهتمام الكافي من قبل الأسرة والمدرسة ويشكل الماء نسبة عالية من تركيب الجسم ويعتبر عنصراً ضرورياً لإتمام جميع التفاعلات الكيميائية في الجسم وفي نقل العناصر الغذائية أثناء العمليات الحيوية في الجسم ولتنظيم درجة حرارة الجسم، كما أن الماء يدخل في تركيب أنسجة الجسم وخلاياه. ونقص تناول الماء أو السوائل يسبب التعب والإرهاق وضعف التركيز وضعف الإنجاز الرياضي عند طلبة المدارس.
يفقد الجسم الماء عن طريق العرق والتنفس، وتتوقف كمية الماء التي يحتاجها الطالب حسب وزنه وعمره والنشاط البدني، وبصفة عامة يحتاج طلبة المدارس حوالي ربع كوب من الماء يومياً لكل كيلو غرام من وزن الجسم وأن كان ذلك يتوقف على حرارة الجو والرطوبة ومقدار النشاط البدني. ( منقول للفائدة )
– لابد وأن يكون لكل إنسان استراتيجية في الحياة، تحمل شعار "افعل ما يهم وما ينفع"، وهذا شعار النجاح بعينه في كل ما تنجزه في حياتك الشخصية والعائلية والاجتماعية والعملية.
وهذا الشعار لا يتحقق أو بمعنى آخر أن النجاح لا يأتي إلا باتباع عاداته:
– أن تكون واقعياً.
– أن تخلق خبرتك الخاصة بك.
– أن تكون مكافأة الحياة بالنسبة لك فيما تنجزه من أعمال.
– أن تعي بأنه لا وجود للحقيقة لكن ما يوجد هو الإدراك.
– الحياة بمشاكلها لا يصلح لها علاج وما يصلح معها هو التصرف مع أمورها المحيرة.
– تنجح عندما تُعلم الناس كيف يتعاملون معك.
– التسامح هو أحد قوى النجاح.
– انظر إلي الحياة علي أنها رحلة تنتقل فيها من مكان لمكان ولزاماً عليك أن تتكيف مع ظروف كل مكان لتحقق عادة النجاح.
– التفكير دائماً في النجاح وإمكانية تحقيقه، والابتعاد عن البيئة السلبية والفشل.
– الأفعال بجانب الأهداف، فوضع خطة منظمة لها أهدافها لا يجدي إذا لم تضعها حيز التنفيذ وتنطلق في بلورتها.
– لا تتوقف عند التعلم، عليك بالعودة إلي جو الدراسة من آن لآخر والقراءة المستمرة.
– المثابرة والعمل الجاد فلا تستسلم، فالنجاح هو سباق للماراثون مداه طويل وليس سباقاً قصيراً تنتهي منه بانتهاء السباق.
– تعلم من الأخطاء واعترف بها حتى تصل إلي الحقائق التي تمكنك من النجاح الحقيقي وليس الكاذب.
– ركز علي الوقت المتاح إليك والأموال التي توجد بحوزتك وابتعد عن من يشتت أفكارك.
– لا تخشي الابتكار والإبداع، لابد وأن تكون مختلفاً لتكون ناجحاً.
– تعلم أن تفهم الآخرين وكيف تقوم بتحفيزهم، لا يوجد شخص يعيش بمفرده في جزيرة منعزلة.
– كن صادقاً مخلصاً معتمداً علي الآخرين إلي حد ما، ومسئول علي الجانب الآخر وإلا لن تكون هناك عادات للنجاح.
– أيد غيرك في وجهات نظرهم الصحيحة لا تعارض باستمرار بدون وجه حق.
– صنف أولوياتك كما ينبغي أن تكون.
– حاول أن تفهم نفسك أنت أولاً قبل أن يفهمك الآخرون.
– التعاون، وتقر نظرية التعاون بالتالي:
ثقة كبيرة —– تعاون أكبر
ثقة منعدمة —– تعاون أقل
– أن تكون لديك شخصية قوية "سيفك مشحوذ دائماً".
– أن تعترف بوجود المشاكل وتقدم الحلول لها.
– أن تكتب سيناريو نجاحك بيديك لا تنتظر الآخرين لكي يفعلوا ذلك لك، حدد الفرص لنفسك واقتنصها.
– الضمان الأكيد لك هو الاعتماد علي مهاراتك، مواردك الداخلية.
– أن تسأل نفسك دائماً:
من؟ من أنت
ماذا؟ ماذا تفعل
لماذا؟ لماذا تفعل ذلك
أين؟ أين تفعله
متى؟ متى تفعل
– كن واثقاً من نفسك، واستغل نقاط قوتك.
– عد نفسك لمناطق التنافس والكفاءة وليس للوظيفة في حد ذاتها.
– تعرف علي الاتجاهات التي تحيط بك وتحمل المخاطر.
– فكر في المستقبل من كافة النواحي: الطبية – التعليمية – الترفيهية – البيئية – الشخصية.
– بناء الاستقلال المادي:
– ابحث عن مصادر الدخل ليس المرتب.
– أعد التفكير في العلاقات المرتبطة بالأموال:
– هل توجد لديك العديد من الاحتياجات؟
– هل أنت علي أتم استعداد أن تضحي بدخل لكي تعمل أقل؟
– هل تضحي من أجل مستوى معين ترغب فيه؟
– كن حانياً علي نفسك.
– حافظ علي الوقت وقسمه.
– جدد مهام عملك وأن تكون متخصصاً بدلاً من الشمولية وهذا لا يمنع من القيام بمهام عديدة فالأمر مختلف.
– تدرج في النجاح حتى تتذوق طعمه.
– لابد وأن تكون القناعة هي مفتاح حياتك، فالوصول للكمال صعب.
– تعلم كيف تحتفل بنجاحك مع أصدقائك، أفراد عائلتك أو مع من تحبهم.
– تمتع بأوقاتك بعيداً عن العمل فلابد أن يكون هناك توازن بين مختلف جوانب الحياة التي تعيشها.
مجتمعات التعلم المهني.pdf (355.5 كيلوبايت, المشاهدات 162) |
مجتمعات التعلم المهني.pdf (355.5 كيلوبايت, المشاهدات 162) |
مجتمعات التعلم المهني.pdf (355.5 كيلوبايت, المشاهدات 162) |
حضرت العام الماضي مع الأستاذ إبراهيم المنصوري المشروع التأسيسي لصياغة وتنفيذ تجربة (دوي
النحل) في تدريس التلاوة، ونفذت تلك التجربة العام الماضي ببعض مدارس الشارقة، وقد حضرت حصة للأستاذ يوسف شعبان بمدرسة خالد بن محمد للتعليم الأساسي ح2 هذا العام؛ لتقييم تلك التجربة، وقد وجدت في هذه التجربة علاجاً لمشكلة تدريس التلاوة، سواء في جهالة الطلاب بأحكام التجويد، أو في تطبيقها، أوفي ملل الطلاب منها وعدم التجاوب والتفاعل معها، فجاءت هذه التجربة لإثارة الدافعية لدى الطلاب في تعلم التلاوة، والتنافس في تطبيق أحكام التجويد، وتحسين الصوت بالقراءة القرآنية، إضافة إلى أن جميع الطلاب بلا استثناء قرأ وصحّح وطبّق، فعالجت هذه الطريقة الانطواء والخوف من نفوس بعض الطلاب، كما أنها أبرزت قدرات بعضهم الآخر في القيادة الناجحة، وبرزت كذلك روح التعاون بينهم، وأردت أن يستفيد الإخوة المعلمين والمعلمات في تطبيقها، فلخصت خطواتها على النحو التالي.
التعريف بهذه الطريقة:
اعتمدت هذه الطريقة على أسلوب التدريس بطريقة التعلم التعاوني (الزمري) ،
خطوات التطبيق خلال حصة دراسية مدتها (45) دقيقة :
1- تقسيم الطلاب إلى مجموعات متساوية ً(كل زمرة من 5 – 6 طلاب تقريباً)، مع تسمية كل زمرة وثبات أفرادها إلى نهاية الفترة.
2- يختار المعلم قائداً لكل زمرة من الطلاب، ويشترط أن يكون أجودهم تلاوة، لضبط زمرته، وتصحيح أخطائهم، وتحفيزهم للتفوق على الآخرين، ومتابعة الضعاف من زمرته وتقويتهم، حتى لا تتأخر مجموعتهم في التنافس مع الزمر الأخرى.
3- يختار المعلم مساعداً له من الطلاب، ويشترط أن يكون من أجود الطلاب تلاوة ومعرفة بأحكام التجويد، ليساعد المعلم في: ( إعداد لوحة التقييم ، والوسائل ، ومتابعة الزمر بالتوجيه والتصويب ) وعلى المعلم أن يدربه على كيفية المتابعة والتصويب.
4- يقدم المعلم التهيئة المناسبة ، ويعرض حكم واحد من أحكام التجويد ليتم التركيز عليه أثناء التلاوة طوال الحصة. [ 3 دقائق ]
5- يتلو المعلم الصفحة المقرر تلاوتها (التلاوة القدوة) مراعياً ضبط التطبيق لأحكام التجويد، ومنبها الطلاب على علامات الوقف والابتداء، ثم يسمع الطلاب الآيات من أحد المقرئين بالمسجّل، أو الحاسوب، أو يتلو مساعد المعلم بعد ذلك. [ 5 دقائق ]
6- يتلو المعلم الآيات وجميع الطلاب يرددون خلفه ، ومساعد المعلم يتابع انضباط الجميع في القراءة الزمرية. [ 5 دقائق ]
7- يكلف المعلم قواد المجموعات بأن يقرأ كل طالب في مجموعته وبقية المجموعة يتابعون ويصححون. [ 5 دقائق ]
8- تلاوة "دوي النحل" يطلب المعلم من جميع الطلاب القراءة الفردية بصوت خافت (كلٌّ يُسْمِع نفسه فقط) ليجرّب قدرته على التلاوة الصحيحة وتطبيق أحكام التجويد، وله أن يستعين بقائد المجموعة أو بالمعلم أو بمساعد المعلم. [ 3 دقائق ]
9- تلاوة قائد الزمرة وزمرته تردد خلفه، وبقية المجموعات ينصتون إليهم، حتى يقرأ الجميع ، والمعلم يصحح. [ 9 دقائق ]
10- التنافس بين المجموعات : باختيار ثلاثة من كل مجموعة للمنافسة ، بحيث تكون الجولة الأولى بين قادة المجموعات، وباقي الجولات يتم اختيارها عشوائياً من قبل المعلم، وتثبت الدرجات على لوحة التقويم، وفقاً للمعايير المتفق عليها [15 دقيقة ]
ملاحظة :
تتميز القراء القرآنية عن القراءة العربية:
1- أن القراءة القرآنية تتميز بزيادة الغنة في النون والميم المشددتين، والإخفاء والإقلاب والإدغام بغنة.
2- زيادة المد بأسبابه المحددة في أحكام التجويد.
3- النغمة المخصوصة التي تتميز بها القراءة القرآنية من كل من يقرأ القرآن.
معايير التقييم :
1- تقييم الطالب / 20 درجة
تقييم الزمرة : 10 درجات
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |
عندي Office 2022
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |
وقفات.zip (2.60 ميجابايت, المشاهدات 271) |