[/ALIGN
التصنيف: التربية الخاصة
التربية الخاصة
رسالة إلى معلمتي
أرجو أن تلقى أذان صاغية .
تحياتي وتقديري لكل مربي ومربية في وطننا العربي الكبير .
رسالة الى معلمتي.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 28) |
هذا البحث المرفق هو أحد الأبحاث التى قمنا بجمعها ووضعها فى كتيب صغير بالجمعية النسائية عن كيفية دمج المعاق ومميزاته وعيوبه وحاله ما بين النظرية والتطبيق ارجو ان ينال البحث تقديركم واعجابكم والله ولى التوفيق
دمج المعاق بين النظرية والتطبيق.zip (119.7 كيلوبايت, المشاهدات 33) |
وموضوع الدمج هذا من المواضيع الهامة في مجال التربية الخاصة
وهناك ندوة تخصصية حول هذا الموضوع في مقر وزارة التربية والتعليم الاماراتية
يوم الاثنين 12/2/2007
دمج المعاق بين النظرية والتطبيق.zip (119.7 كيلوبايت, المشاهدات 33) |
المواهب الطلابية قدرات بحاجة إلى جهود استكشافية
تحقيق: إيمان سرور
الموهبة قدرة كامنة لدى الفرد أو استعداد فطري يحتاج إلى صقل من قبل البيئة المحيطة لتبرز وتتفوق من خلال الأداء المتميز الذي يظهره الفرد. ويمثل الاهتمام برعاية الموهبة محوراً من المحاور المهمة من اهتمامات وأولويات العمل التربوي في وزارة التربية والتعليم، بل ان رعاية الموهبة تعد هاجساً كبيراً وجوهرياً للوزارة، وهناك جهود كبيرة تبذل للاهتمام بهذه المسألة بمختلف الطرق والوسائل انطلاقاً من ادراكها أهمية هذا الجانب من حياة الطالب والذي يكمل جانب تحصيله الدراسي.
“الخليج” بحثت مع الذين حاورتهم عن كيف يمكن لمؤسساتنا التعليمية أن تكتشف المواهب وكيف يمكن تطويرها وتنميتها، وتعرفت من خلال الحوار إلى خصائص الموهوبين وسبل الكشف عنهم ودور الأسرة والمدرسة في صنع الموهوب وكيف يمكن للأسرة أن تسهم في اكتشاف المواهب.
في البداية تقول الدكتورة عائشة الجلاهمة مدير ادارة برامج ذوي القدرات الخاصة في وزارة التربية والتعليم ان الامارات كغيرها من الدول تعتبر الموهوبين والمتفوقين من أبنائها من أهم الثروات البشرية لما يتسمون به من طاقات واستعدادات وقدرات يمكن أن تستثمر في بناء المجتمعات، مشيرة إلى ان الموهوبين والمتفوقين يقدمون كل جديد ومستحدث قد يعجز غيرهم عن تقديمه فهم عماد الأمة ومنار نهضة التقدم. وأضافت ان وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة للاهتمام بهذه الفئة وتوفير جميع الامكانات المادية والمعوية لهم للاستفادة من تفوقهم، مشيرة إلى أننا نعيش في عصر يتميز بالنمو المعرفي والتقني المتسارع، وان ظاهرة العولمة تلغي القيود والحدود والزمان والمكان ولا يمكن التكيف معها إلا بتحقيق التميز في التعليم والثقافة، وتحقيق نقلة نوعية كبيرة تؤدي إلى صنع أجيال من المواطنين المبدعين القادرين على صناعة المعرفة تصنع التغيير وتقود التطوير وتستجيب بكفاءة وفعالية لتحديات الحاضر، وتواجه تحديات المستقبل ومحاذيره، ويتطلب ذلك تحسين عناصر الجودة النوعية في النظام التعليمي.
واستعرضت الدكتورة الجلاهمة برامج الموهوبين التي سيتم تطبيقها في مدارس الدولة التي تتكون من عدة أركان أهمها لجنة اكتشاف ورعاية واستراتيجيات التدريس وبرامج التفكير المبدع، والبرامج الاثرائية لكل مادة والبحوث العلمية للطلبة والكتب التي تصدرها ادارة برامج ذوي القدرات الخاصة حول برامج الذكاء المتعدد بالاضافة إلى “الأولمبيادت” التي يشاركون فيها في مجالات العلوم والرياضيات والرحلات العلمية الميدانية المتخصصة، والمشاركات في المسابقات التنافسية الابداعية السنوية، مشيرة إلى أن برنامج تربية الموهوبين مشروع مستقل ترعاه الوزارة ويختلف عن الخطة الوطنية لاكتشاف ورعاية الموهوبين التي طرحتها مؤخراً جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، لافتة إلى أن 18 مدرسة من مختلف المراحل على مستوى الدولة ستطبق المشروع هذا العام وستكون بيئة نموذجية لتجريبه ثم تعميمه وانتقاله إلى بقية المدارس والتي يبلغ عددها أكثر من 800 مدرسة على مستوى الدولة وذلك وفق امكانياتها وارادة اداراتها بالاستعانة بالخبرات المؤهلة في هذا الجانب.
وقالت مديرة ادارة برامج ذوي القدرات الخاصة إن البرنامج الجديد يهدف إلى اكتشاف مبكر للطلبة الفائقين والموهوبين، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وتقديم أفضل البرامج للمستهدفين وتوفير البيئة التربوية المحفزة لتنمية مواهبهم وقدراتهم، مشيرة إلى أن مهام لجان الاكتشاف والرعاية تتلخص في الاعلان عن بدء مرحلة الترشيح والتصفية لهذه الفئة وتوعية المجتمعين المدرسي والمحلي بضرورة الكشف عن الطلبة الموهوبين والفائقين بالوسائل والأساليب المتاحة ومواجهة نماذج الترشيح وحصر الطلبة الحاصلين على معدلات 95% فأكثر وادراجهم ضمن فئة الفائقين والحاصلين على 95% في مواد محددة ضمن فئة الموهوبين إلى جانب الموهوبين في الأنشطة.
بيئة مدرسية مبدعة
ويقول قاسم سالم الطاهر رئيس قسم الأنشطة والرعاية الطلابية في تعليمية أبوظبي ان الوزارة توجه اهتمامها برعاية المتفوقين والمبدعين باعتبارهم ذخيرة وطنية تتكون منها قيادات المستقبل في مختلف قطاعات التنمية ولن يتم ذلك إلا من خلال بيئة مدرسية مبدعة ولن يكون المناخ المدرسي ابداعياً ما لم تستجب البيئة المدرسية لأعمال الموهوبين وأفعالهم، لذلك يستلزم هذا تغيير الاتجاهات نحو الموهوبين وفهمهم، فالموهبة لا تكتشف ولا تنمو إلا في ظل نظام تعليمي متطور يسعى لتنمية قدرات المتعلمين الابداعية ومهاراتهم الفكرية. وقال ان الميدان التربوي في أشد الحاجة إلى أدلة متكاملة للاستفادة منها في كل مراحل تخطيط برامج الموهوبين وتنفيذها وتقييمها، مشيراً إلى أنه من المعروف ان تنفيذ واستثمار برامج الموهوبين يحتاجان إلى تكامل كل الامكانيات والجهود من الوالدين والأسرة والمعلمين والادارة المدرسية والكوادر والبيئة المحلية والمجتمع بكل مصادره لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتاً إلى أننا لا نستطيع التعامل مع برنامج تعليمي على المستوى القومي بمعزل عن المتغيرات المجتمعية الأخرى كالتعامل مع الطفولة والحركة الثقافية والاعلامية وشبكات المعلومات والاتصال التي تؤثر في الحياة اليومية للأفراد.
اختبار الذكاء
وتقول الدكتورة كريمة العيداني موجهة الرعاية الاجتماعية والنفسية في منطقة أبوظبي التعليمية إن الموهوبين والمتفوقين يتميزون بخصائص عامة تجعلهم مختلفين عن أقرانهم من غير الموهوبين وترتبط هذه الخصائص بأساليب الكشف عنهم منها النجاح السريع للموهوبين الذي يجلب لهم عموماً انتباهاً مؤيداً، مشيرة إلى ان عملية الكشف عنهم والتعرف إليهم تمثل المدخل الطبيعي لأي مشروع أو برنامج يهدف إلى رعايتهم واطلاق طاقاتهم.
وترى الدكتورة العيداني ان استخدام البعض لمستوى التحصيل الدراسي يعتبر محكاً مناسباً للتعرف إلى الموهوبين ويعتبرون التحصيل المجال الأول الذي يتيح للأطفال منذ الصغر فرصة التعبير عن مواهبهم في صورة مستوى أداء فعلي ملموس يمكن ملاحظته والحكم عليه، وعلى الرغم من ذلك فإن المدرسة كثيراً ما تخفق في اكتشافهم ويرجع ذلك إلى أن هناك الكثير من العوامل النفسية والبيئية سواء في الأسرة أو المدرسة التي قد تحول دون وصول بعض الموهوبين إلى مستوي تحصيل دراسي مناسب لمواهبهم، وبالتالي فإن الاعتماد على مستوى التحصيل كمحك للتعرف إلى الموهبة قد يكون مضللاً، مشيرة إلى أن استخدام التحصيل واختبار الذكاء معاً يؤدي إلى الكشف عن نسبة 97% من المتفوقين والموهوبين.
وأضافت الدكتورة كريمة أن المعلمين هم الأقرب لتلاميذهم والأكثر معرفة بعناصر قوتهم وضعفهم ويستطيعون رصد هواياتهم، ولكن للأسف يوجد البعض يتجاهلون عمداً قدرات بعض الطلاب ويميزون فيما بينهم ويصفونهم حسب ما يروق لهم ويتفق مع الروتين الصفي والمدرسي ويستبعدون الذين يوصفون عادة بمثيري المتاعب على الرغم من وجود احتمالات قوية بأن يكونوا موهوبين.
وأشارت إلى أن الوالدين يمكن أن يكون لهما دور فاعل في عملية اكتشاف الطفل الموهوب لأن فرص ملاحظة طفلهما متاحة لهما بدرجة أكبر من المعلم وخاصة في مرحلة الطفولة الأولى التي تعتبر في غاية الأهمية للاكتشاف المبكر للمتفوق.
وذكرت أن محاولات تبذل في الوقت الحاضر لقياس القدرة الابتكارية على أنها مظهر من مظاهر التفوق كما ان هناك اختبارات الابداع والتفكير الابداعي التي تستخدم للكشف عن الأطفال الذين يتمتعون بموهبة ابداعية في كثير من البرامج الخاصة لتعليم الموهوبين ولا سيما تلك التي تركز على تقديم خبرات لتنمية الابداع لدى الأطفال وقد تكون مرتبطة بالمناهج المدرسية وقد تكون مستقلة عنها تماماً.
برنامج وطني وميزانية
يقول حسن الشامسي نائب مدير مدرسة القرم بتعليمية أبوظبي ان رعاية المواهب الطلابية أصبحت أمراً حتمياً، لأن تطوير ورقي الأمم مرتبطان ارتباطاً مباشراً بالتنمية البشرية في المجتمع الواحد مما يستدعي توفير كل أنواع الدعم المادي والمعنوي منها تكاتف جهود وزارة التربية والتعليم والجهات الأهلية والرسمية في تحديد خطة مدروسة لحصر الموهوبين وتوجيه أساليب رعايتهم وتذليل الصعوبات لهم ضمن برنامج وطني موثق وتحديد مكافآت للمواهب والابداعات الشبابية ترعاها الدولة من خلال تنظيم المهرجانات لهم، وتدريب المعلمين المتميزين وترشيحهم لرعاية الموهوبين ضمن برامج تعاونية بين الوزارة والجهات الأهلية، وفتح قنوات اعلامية للتعريف بالمواهب والمشروعات الابداعية الرائدة في مختلف المجالات وأن تتبنى المراكز والأندية العلمية في الدولة المواهب الناجحة والاستفادة منها ونشر الوعي الاجتماعي بين أولياء الأمور بالنسبة لمواهب أبنائهم، والمساهمة في تنميتها، ورصد ميزانية كافية خاصة لدعم الموهوبين في وزارة التربية والتعليم لتوفير التقنيات المعززة لانماء الموهبة واعداد الكوادر المتخصصة المؤهلة لرعاية الموهوبين، وتوفير مصادر المعرفة وتنويعها في المكتبات العامة في الدولة وفي مراكز مصادر التعلم بالمدارس وتكثيف المشاركات في الأنشطة الشبابية العربية والعالمية لاكتشاف وتبادل الخبرات.
قوائم الصفات السلوكية
وتؤكد رشا محمود عبد العزيز مدرسة التربية الخاصة وجود مواهب حقيقية في المدارس، مشيرة إلى أن المجالات متعددة وان المعلم الواعي ذا الفكر الناضج والنظرة الصائبة هو الذي يستطيع استشعار هذه الموهبة داخل تلاميذه.
وأضافت انها بصفتها معلمة لحجرة المصادر لقسم ذوي القدرات الخاصة استطاعت بموجب مؤشرات معلمات المواد حصر التلميذات الموهوبات في الشعر والخطابة والموسيقا والرياضة، وقالت ان ادارة المدرسة وضعت آلية لاكتشاف المواهب ورعايتها، مشيرة إلى ان من أشهر الطرق للتعرف إلى الموهوبين طريقة قوائم الصفات السلوكية والاختبارات والمقاييس منها اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي وتزكيات المعلم والوالدين والزملاء وكل من جالس الموهوب، وكذلك من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها الموهوب.
حول المشكلات التي تعترض طريق الموهبة يقول الدكتور صلاح عميرة موجه أول ذوي القدرات الخاصة في وزارة التربية والتعليم إن بعض الموهوبين يتعرضون لمشكلات تكيفية مع محيطهم ولا سيما أولئك الذين يتمتعون بمستويات ذكاء مرتفعة، حيث تؤدي معظم الحالات إلى معاناة الموهوب في الجوانب العاطفية والاجتماعية خاصة الأطفال في سنوات عمرهم الأولى، حيث يوجد تفاوت واختلال بين مستوى النمو العقلي والنمو الانفعالي لهم، مما يترتب عليه مشكلات تكيفية لا تقتصر على المستوى الانفعالي فحسب، بل تمتد لتشمل التحصيل الدراسي، مشيراً إلى أن العزلة والانطوائية وعدم تقبل الروتين ونقد الذات والآخرين بقسوة والنزعة للكمال والهروب من مواجهة المواقف أحياناً وتدني التحصيل ليست سوى أمثلة محدودة لبعض المشكلات التي يواجهها الموهوب.
وأشار الدكتور عميرة إلى أن من أبرز العوامل المحبطة للطالب الموهوب هي شعوره بخطر تخلي رفاقه عنه لأن أفكاره لا تتساوى مع أفكارهم حيث يكون أعلى مستوى منهم في التفكير، الأمر الذي يبدو غريباً جداً لرفاقه من العمر نفسه فيشعر بأنه مرفوض ووحيد، فيلجأ إلى عالم الخيال ويصل إلى رفض ممارسة موهبته لمجرد كونها تجعله منفرداً أو تعرضه للغيرة، كما ان الموهبة عندما تكون بارزة جداً فإنها تطرح من بعض النواحي مشاكل معقدة خاصة إذا لم تنسجم جيداً مع أهداف المدرسة ولا مع تجهيزاتها، ويشعر الطالب الموهوب أو المتفوق أن رأي معلمه يشكل تهديداً لتفوقه، فالموهوب في الرياضيات الذي يشير إلى خطأ أو يقترح حلاً أفضل قد يبدو خطيراً جداً للمعلم الذي لا يشعر بالثقة الكاملة في تقنيته ومعرفته لذلك تموت بعض المواهب في مهدها وقبل البروز وتنطفىء وهي في بداية الطريق إذا لم توفر المدرسة الامكانات التي تشبع فضولها.
عن جريدة الخليج الخميس 21/12/2006م
لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفضه الله ورعاه
برعاية الموهوبين لن يكون هناك تقصير في رعايتهم ولاكن هل سيطبق هذا النظام على سائر امارات الدولة
ولا يرتد صداها إلينا ..
وما نشهده من اهتمام بالموهوب هذه الأيام كفيل بأن ينهض به
ليلقى الرعاية التامة ..
شكراً على الطرح المتقن ..
تحياتي وتقديري
وبالتوفيق لكل مستكشفين المواهب[
/COLOR] مدرسة خالد بن محمد
تمنياتي بالتوفيق والنجاح
وننتظر مزيدا من المشاركات
نشكر الزميل جاسر المحاشي على حسن الإختيار
تقبلي تحيتي مع الاحترام
نشكر مرورك وردك الطيب
نشكر الزميل جاسر المحاشي على حسن الإختيار
موضوع الفائقين والموهوبوبين موضوع شائق وجميل وأنا من المهتمين به ولي مشاركة على مدونة المعلمين بعنوان كيفة التعامل مع الفائقين والموهوبين لو رغبت في الاطلاع عليه وشكرا لجهدكم الطيب
|
شكرا اخي نبيل على مرورك وردك الطيب واهتمامك بالمجال[/
ضمن فعاليات اسبوع التربية الخاصة التي يقوم بتنفيذها الاستاذ /رضا محمد حسين بمدرسة وشاح للتعليم الاساسي ح2 قدم المعلم نفسه محاضرة بعنوان صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي الفرق بينهم وضح فيها المفهوم ثم اعقبها بمقارنة بين الانواع الثلاثة من حيث المستوى الدراسي وتدني المستوى التحصيلي – القدرة العقلية- النواحي الاجتماعية- النواحي النفسية لهؤلاء الفئات الثلاث حتى يتضح الغموض بينهم وكان الحضور من معلمي المدرسة
.[/ALIGN ] |
ما رأيكم في قناة لذوي الحاجات الخاصة ؟!
الإعلام بأنواعه سلاح العصر و يلعب دور كبير في التوعية وإثراء عقلية المجتمع تجاه أي قضية , وله تأثيره المباشر وغير المباشر على مختلف شرائحه. وقضية الفئات الخاصة إحدى القضايا التي تستوجب أن يتعاطى معها الإعلام بشكل فعّال و واضح, لأنه وبكل صراحة وصدق لا وعظ المنابر يكفي ولا المحاضرات أو الندوات تفي ولا حبر القلم على الورق يوفي ولا بعض البرامج الخاصة في القنوات الفضائية وحدها قادرة على فعل شيء …لذلك نطمح لأن يكون الحلم واقع ملموس بل حقيقة تدرك بتفاعل وتحقيق الأهداف المرجوة .. ومن هذا المنتدى الخاص بهذه القضية والذي يعتبر نوعاً من أنواع الإعلام نوصي بقناة تلفزيونية متخصصة لتوعية وتثقيف المجتمع و بمختلف اللغات، لا تنفع التوعية والتثقيف من خلال الأشياء النظرية (مجلات، كتب، محاضرات، ندوات،…)؛ لذلك نطمح أن تكون التوعية منوعة بالنموذج المرئي العيني عبر الواقع في قناة متخصصة تنقل واقع ذوو الحاجات الخاصة لجميع أفراد المجتمع.. فكما هو معروف أن الناس يتبعون النماذج أكثر من النظريات العلمية؛ لذلك نطمح في فتح هذه القناة لتنقل صوت ذوي الحاجات الخاصة لكل إنسان وتكون هذه الشريحة في كل قلب وعطف.
( لذلك ذكرنا في المقال السابق ــ المشروع الثقافي تجاه ذوو الحاجات الخاصة ــ أن التوعية تحتاج حملة قومية توعوية متخصصة). وأريد أن أؤكد هذا المعنى هنا على أن هذه القناة تعتبر نوع من أنواع المشروع الثقافي في سبيل تحقيق ما نريده وهو التوعية من الداخل ؛ لأن أرقى و أخلص أنواع التوعية هي التوعية من داخل الفرد ليعي من ذاته كما قال تعالى( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم …) ليكون التفاعل ثقافة ينشئ عليها الفرد ويمارسها لا معلومة تكتسب وتدرس ؛ لأن المعلومة قد تدرس لا تطبق أما الثقافة فهي تحول ملازم لأفراد المجتمع على أرض الواقع هذا هو سر الثقافة عن المعلومة بشكل مختصر.
فالتوعية ليست بالمظاهر وبالماديات والنظريات والأقوال. ربما يقول قائل :من الذي يبادر أو من المسئول عن ذلك ، وكيف؟! المطلوب هو التعاون من قبل الأمانة العامة للتربية الخاصة مع وزارة التربية والتعليم و بين وزارة الثقافة والإعلام .. مثال: في جمهورية مصر العربية توجد 6 قنوات فضائية متخصصة في التربية والتعليم لجميع أفراد المجتمع العاديين بل بمختلف مراحل نموهم العمرية وعلى مختلف مناهجهم الدراسية أيضاً ويقدم فيها محاضرات علمية أكاديمية و يقدمها متخصصون على درجة عالية من العلم .. هذا ما يثير بنا الاهتمام ويدفعنا لهذا المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع التوعوية والثقافية في المستقبل القريب إنشاء الله ليكون وسيلة لتحقيق الأهداف المأمولة..
بكل صراحة نحن طرحنا هذا الاقتراح قبل سنة ونصف على أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة و على المسئولين و لا زلنا نطرح هذه الفكرة في الصحف وفي الندوات والمؤتمرات أيضاً….ونطرحه الآن هنا في هذا المنتدى التوعوي الهادف عسى أن نثير به نوعاً من الاهتمام ويتم التفاعل به .. لأننا أصحاب قضية واقعية حقيقية تقع مسئوليتها على عاتق الجميع والتربية الخاصة بحر عميق… وبما أنها كذلك ، نحن لا نمل من طرح هذه المقترحات والأفكار النيّرة التي نحن جميعاً مشاركون فيها . بذلك نريد تحقيق خطوات إيجابية فعّالة لتصبح أراء كُتَّابها واقعاً ملموساً مشرقاً ينعم به كل إنسان من ذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا ويرو النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويَصل صوتهم لكل قلب وعطف..
ختاماً لا يسعنا إلاّ أن نُعبّر على لسان أخواننا ذوي الحاجات الخاصة:
أشعرونـي بكيانـــــي ليـس بالعطف المهيـن
من قناة تنقل صَوتي و يُرَى صَوتي الأنيــــن
ادمجوني مع رفاقــي واقمعوا حزني الدفيـن
نأمل أن تصل للمسئولين ونجد التفاعل .. كما نأمل أن تضيء زاوية و تكون في سجل أعمالنا و ينفعنا بها يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. و الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه الميامين وسلم تسليماً كثيراً
أخوكم / نذير بن خالد الزاير
اقتراح بالفعل في الصميم وفكره أكثر من رائعة، و تحتاج بل ينقصها التفاعل والتطبيق
بصراحة نستفيد مما كتبته أن المجتمع بأكمله بالفعل يحتاج لأهم أنواع التوعية وهو التوعية من الداخل..
وأشكرك على إحساسك بل شعورك بهذه الفئة ؛ لأن نتيجة هذا الشعور هو هذه الحماسة والطموح و التفاعل بهذه الفئة ..
من خلال ما عبرت به عنهم من خلال الخاطرة التي ذكرتها وبالفعل هي خاطرة معبرة وأنا أعجبت بها،
فهم يحتاجون لكاتب يشعر ويملك حس وشعور بهم لذلك أنت أثبت ذلك من خلال لغتك التعبيرية و الصيغة الجماعية والحوارية الهادفة في موضوعك في هذا المنتدى ..
وهذا إن دل إنما يدل على الروح الغيرية والحس الاجتماعي المنطلق والنابع من قلبك .. فجزاك الله خير في كل جهد تبذله وتقدمه من أجل
أحبائك ذوي الحاجات الخاصة وزادك الله عطاء بما تنقله وتعكسه من هموم ومعانات وحاجات لهم.. لأنك أثبت انك الكاتب المبدع بل الأمل القادم الذي تزيدنا أملاً و تفائل
بكل إنجاز لهذه الفئة فبذلك نزداد معرفة وثقافة تجاههم عن طريق القناة المتخصصة التي اقترحتها ..
عطاؤك بنّاء
واقتراحك وأملاحظاتك بنّاءة
نعم حقاً ففي كثير من الأنشطة يغفل الناس عن إعطاء ذوي الحاجات الخاصة حقهم
فهم حقاً بحاجة إلى إذاعة متخصصة تعمل على توعية الناس
فكم من القنوات التعليمية مثل قنوات النيل تهتم بتعليم العاديين
كما أشار أخونا الأستاذ نذير لكن هل توجد قناة متخصصة لذوي الحاجات الخاصة ؟ تنقل انجازاتهم وهمومهم وتوعي الناس بهم ففئات التربية الخاصة اليوم متعددة وكثيرة بل معقدة إن شاء التعبير ولكن بكل إرادة وإصرار يتحقق هذا الحلم الجميل والهادف ..
لم أسمع بذلك في الخليج
نتمنى أن تتحرك الجهات المسؤولة لتزيد رصيد أعمالها حسنات
وأعوذ وأشكر الأستاذ نذير على هذه الفكرة وعلى ملاحظته الدقيقة أيضاً في مسمى الحاجات الخاصة بدل الإحتياجات الخاصة
وأتنمى لك دوام التوفيق والنجاح ومزيد من العطاء والتقدم
وشكراً
أخي ابن القطيف من خلال هذه العبارة المقتبسة من مقالك أقول أننا بحاجة الى برامج تختص بذوي الحاجات الخاصة بالقنوات العادية وليس قناة خاصة بهم تعزلهم عن غيرهم من العاديين
نحن من دعاة دمج ذوي الحاجات الخاصة بالمجتمع لا من دعاة العمل على عزلهم ولا بأي طريقة من الطرق نحن بحاجة كما ذكرت الى تفعيل دور الاعلام لتقديم برامج هادفة تهم ذوي الحاجات الخاصة
شكرا عزيزي لاهتمامك وتحمسك وتقبل تقديري واحترامي
الاخ العزيز ابن القطيف
انني اذ اشكرك على اقتراحك حول ايجاد قناة لذوي الاحتياجات الخاصة
اتحفظ يا عزيزي على هذا الاقتراح كونه يدعو لعزل هذه الفئة ويا ريت
لو كان اقتراحك تخصيص برامج دورية هادفه لذوي الاحتياجات الخاصة
تبث في القنوات العادية
مقدما شكري وتقديري [/SIZE]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
أشكركم على ما طرحتم و أحترم وأقدر وجهات نظركم ..، لكن ألفت عنايت الجميع على أن هناك قصور واضح بل كبير ولم يتحقق شيء من خلال البرامج كما سعادتكم تنظرون..
تحياتي وعرفاني مرة أخرى للأستاذ جاسر الشافي والأستاذ سالم الصمادي
و شكر وعرفان إلى روح الأمل و هيا الشمراني
وأقول لكم
ونتمنى التفاعل مع الجميع وسيتحقق ذلك بكل عزم وإرادة يوماً من الأيام إن شاء الله ما دام هناك مهتمون فعلياً بذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا ..
أخوكم : نذير بن خالد الزاير
حبيب ذوي الحاجات الخاصة
فعلا فكرتك صائبة وأتمنى يتحقق هالحلم عن قريب كلنا محتاجين لاي معلومة تفيدنا مع ذوي الاحتياجات الخاصة
صفوى
و إنشاء الله يتحقق ذلك
أفتقدنا مشاركاتك
لان ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الانسان العادي مثل ما نحن عندنا قنوات للتعليم
هم بعد يبالهم قناة تكون ع مستوى فهمهم وتفكيرهم
ومشكور اخوي وماتقصر
نعم هكذا تعودنا تفاعل واهتمام بين المهتمين بأحبابنا ذوي الحاجات الخاصة
نعم وهذه ثقافتنا كممحبين ومهتمين بهذه الفئة الغالية
ثقافة الإهتمام والتعقليب على كل ما هو وسيلة تخدم أحبابنا في الله ذوي الحاجات الخاصة ..
أود أولاً الإشاده بالإهتمام من قبل المشرف والأخ العزيز الأستاذ جاسر المحاشي على اهتمامه بكل عضو من أعضاء هذا المنتدى التوعوي الثقافي الخاص بأحبابنا ذوي الحاجات الخاصة
كما أشيد بما عقب عليه الأخ الكريم " نبيل "
أيضاً أشيد بما عقبت عليه الأخت الكريمة " عنيدة "
أيضاً الإشادة بما عقبت عليه الأخت الكريمة " الشـ شاعرة ـارجة "
بإذن الله عزوجل هذه التعقيبات لها دور كبير جداً في إحياء الموضوع وهذا الإحياء يدل على الإلحاح بتفعيل هذا المطلب الذي نعتبره وسيلة تخدم قضيتنا السامية كما يعتبر مشروعا ثقافيا يهدف إلى توعية وتثقيف المجتمع بأكمل أفراده بذوي الحاجات الخاصة ..
تحياتي وثنائي وعرفاني لكم جميعاً على هذا التفاعل وبإذن الله عزووجل الإلحاح يؤدي إلى الإستجابة
نتمنى التوفيق لمن يتبناها
عظيمة افكارك اخى
فعلا فهم بحاجة لقنوات يستطيعون من خلالها التفاعل مع العالم
أختي العزيزة "شواطئ "
كم كانت و تكون لنا دهشة وبهجة دائماً في أن يتفاعل ويتواصل معنا في كل ما هو وسيلة تخدم التربية الخاصة على مختلف المجالات ..
لكما ثنائي وعرفاني على حسن متابتكم لمواضيعنا
ذكرت صحيفة ( أخبار اليوم المصرية ) بتاريخ 25/4/1428 الموافق 12/5/2007م
الإعلان عن أول قناة فضائية فى الوطن العربي لذوي الإحتياجات الخاصة
و سيبدأ البث التجريبي للقناة و أسمها ( وجود ) فى أكتوبر القادم
و تتضمن برامجها لقاءات مع المبدعين الذين حصلوا على جوائز
و ميدليات فى مجالات الأدب و العلوم و الرياضة ..
و كما ستدخل القناة إلى عالمهم الخاص و جميع قضاياهم ..
وهذا للعلم و بالله التوفيق
كم هي غاية السعادة والبهجة عندما أرى مبدعين حقيقة مثلكم بتقديم كل ما هو جديد يخدم أحبائنا ذوي الحاجات الخاصة وعلى الخصوص عندما يقدمون لك المبدعون خبر عن الحلم الذي كنت تنتظره على أرض الواقع وإن لم يتحقق في وطني السعودية أو في وخليجنا الحبيب ها هو تحقق في وطننا العربي الجميل ..
كما أرجو منك أختي أسوار التكرم في اتحافنا بــ ( التردد وعلى أي قمر )؟!
ثنائي وعرفاني … ودمت فاعلة وعلى العطاء ناشرة وعلى الإبداع مستمرة
تشكيل 4 لجان لتفعيل قانون ذوي الاحتياجات الخاصة
دبي – أيمن رمانة:
دخل قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة أمس حيز التفعيل بعد ان اعلن عن تشكيل أربع لجان متخصصة لوضع أطر وآليات تنفيذه على ارض الواقع، وذلك خلال “ملتقى تفعيل القانون” الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية برعاية اتصالات في اكاديمة اتصالات في دبي وبمشاركة الوزارات المعنية بالقانون إلى جانب مختصين من داخل الدولة وخارجها.
أعلنت مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أنها ضد تخصيص “كوتة” لذوي الاحتياجات الخاصة ومثال ذلك حصص وظيفية سواء في القطاع العام أو الخاص نظرا لكون ذلك ينتقص من حقوقهم التي يضمنها لهم القانون، مشيرة في سياق آخر إلى ان الوزارة خاطبت مجلس الوزراء قبل ثلاثة اشهر بغرض تغيير مسمى القانون ليصبح “قانون حقوق المعاقين” كون مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة يشمل فئات الأحداث وكبار السن وحتى أصحاب المرض وهو الأمر الذي ينفي خصوصية القانون بفئات الإعاقة.
وشددت الرومي في كلمة افتتحت بها “الملتقى” على حرص القيادة الرشيدة على دعم وتوفير كل ما من شأنه الأخذ بيد المعاقين وتمكينهم من القيام بأدوارهم تجاه أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم جنباً إلى جنب مع باقي فئات المجتمع وشرائحه المختلفة.
وأكدت حرص الوزارة على إصدار التشريعات والنظم الخاصة بدمج المعاقين في العملية التنموية وزيادة برامج تأهيلهم وتدريبهم بالشراكة مع الجهات المحلية والقطاع الخاص، وذلك في اطر أجندة الوزارة المنبثقة عن استراتيجية الحكومة. وأوضحت الرومي خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش الملتقى ان القانون يتضمن عقوبات تتخذ بحق من يخالف نصوصه مثل استخدام المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات من قبل الاشخاص الاصحاء فيما يفرض وجود شخص يجيد لغة الاشارة على سبيل المثال في حال وجود قضية الاصم في المحكمة وغير ذلك.
ولفتت إلى ان اعداد القانون استغرق سنوات عدة تم خلالها الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال حيث تم الأخذ من حيث ما انتهت إليه تلك الدول مؤكدة أن معظم مواد القانون تنسجم مع المبادئ العامة للاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الاشخاص المعاقين وانه يتميز باحتوائه على كل ما يضمن حماية هذه الفئة ويوفر لها حقوقها التعليمية والثقافية والرياضية والقانونية إضافة إلى البيئة المثلى للتميز والإبداع ويسعى إلى دمجها في المجتمع والتحاقها في قطاعات العمل والوظيفة العامة. ومن جهته أوضح عبدالله السويدي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية ان عمل اللجان المشكلة سيستغرق ستة أشهر حيث ستعمل على البحث في افضل الطرق والاساليب لتطبيق القانون، متوقعاً أن يدخل حيز التنفيذ الفعلي في مطلع العام المقبل.
وأشار إلى أن اللجان التي يرأسها الوكلاء والوكلاء المساعدون في الوزارات المعنية ستطلع في شهر سبتمبر/أيلول المقبل على التجارب الامريكية والبريطانية في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في وضع الآليات المناسبة للتطبيق معرباً عن أمله في أن يعمل الملتقى على تحقيق الاهداف المتوخاة.
وقال الدكتور علي شكر وكيل وزارة الصحة ان الوزارة وضعت من ضمن استراتيجيتها العامة أولوية نشر الوعي الصحي لتجنب الاصابة بالاعاقات، موضحاً أن المنشآت الطبية الحديثة صممت بالشكل الذي يتلاءم واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر محمد بن هندي وكيل وزارة التربية والتعليم بالانابة ان تصاميم المباني المدرسية ستأخذ اعتباراً من العام المقبل في الاعتبار المواصفات التي نص عليها القانون، مشدداً على أن الوزارة تركز على عمليات الدمج باعتباره مسألة مهمة في تفعيل القانون.
وبدوره قال أحمد عبدالكريم جلفار الرئيس التنفيذي للعمليات في “اتصالات” إن المؤسسة قامت بتطوير باقة خاصة للمشتركين من ذوي الاحتياجات الخاصة وللمراكز الاجتماعية الخاصة بهم سيتم اطلاقها في الربع الأخير من العام الحالي تتضمن تخفيضات على الخدمات المقدمة لهم وتسهيلات أخرى سيعلن عنها لاحقاً، حيث يسهم ذلك في تعزيز فرصهم وإدماجهم في المجتمع ومنحهم القدرة على لعب دور حيوي كأفراد قادرين على المشاركة والإنتاج وتأكيد حقهم في الحصول على فرص متوازية مع غيرهم بما يسهم في ترسيخ قواعد الرخاء الاجتماعي وفق الاستراتيجية العامة للدولة والتي تدعم ذوي الاحتياجات وتقدم لهم كل الدعم والرعاية.
وعرضت خلال الملتقى تجارب استرالية وبريطانية وأمريكية ذات علاقة بذوي الاحتياجات الخاصة من حيث دمجهم في المدارس وتصميم المنشآت بما يلبي احتياجاتهم إلى جانب الرعاية الصحية لهم حيث قدمها متخصصون.
اللجان المتخصصة ومهامها
تشمل اللجان المتخصصة المشكلة لجنة الخدمات الصحية والتأهيل حيث تختص في وضع برامج التشخيص الطبي المبكر والتوعية التي تحد من الإعاقة وإعداد الكوادر البشرية الصحية المتخصصة في الإعاقة وإعداد الدراسات للتعرف إلى أسبابها وتداعياتها وسبل الوقاية منها.
كما تشمل لجنة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والتي ستساعد على تسهيل دمج المعاقين في العملية التعليمية وتطوير البناء المنهجي للبرامج التعليمية وتقديم المساعدة التقنية والفنية.
اما لجنة عمل صاحب الاحتياجات الخاصة فتعنى بمساعدة المعاق على توفير فرص العمل المناسبة لقدراته عبر تشجيع المشاريع الاقتصادية الخاصة بالمعاقين وتوجيه القطاع الخاص من أجل تدريبهم ورسم السياسات التي تضمن استمراريتهم في العمل واحتفاظهم به.
وتعمل اللجنة المتخصصة بالرياضة والثقافة والترويح على استثمار القدرات وتطوير مهارات المعاقين في أنشطة إبداعية تحقق لهم الاندماج في المجتمع.
وقالت هيا عبدالله مديرة مركز ابوظبي ان البرنامج الصيفي من الفعاليات التي تحرص المؤسسة على رعايتها وتطويرها وهذا العام نقدم باقة منوعة ودسمة من الفعاليات والدورات للطلاب على يد ابرز الكوادر التعليمة في المؤسسة إضافة إلى التعاون مع جهات مجتمعية لإنجاح البرامج الصيفية التي يشارك فيها الطلاب الأسوياء مع إخوانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه البرامج وبلغ عدد المنتسبين للبرنامج الصيفي من الطلاب والأسوياء حوالي 250 طالباً وطالبة.
وكان من ضمن أهداف هذا البرنامج دمج طلبة الفئات الخاصة مع بعضهم البعض في المركز ودمجهم مع الطلبة الأسوياء إضافة إلى الترفيه عنهم وإكسابهم مهارات جديدة تساعدهم على الابتكار وصقل مواهبهم واستغلال أوقات فراغهم بما هو نافع ومفيد.
واضافت انه جرى توزيع الطلاب ذوي الاحتياحات الخاصة على حسب إعاقاتهم ومهاراتهم وقدراتهم للعمل على تنميتها، مشيرة الى ان الفعاليات التي يتضمنها المعسكر تشمل تعليم فنون الدفاع عن النفس، فنون الخزف، الألعاب المائية، البولينج، لعبة الكرات الملونة، ألعاب كرة القدم والرماية والتنس واليوجا ، إضافة الى دروس فى الكمبيوتر وأخرى فى السباحة يقوم بها خبراء متخصصون ، فضلاً عن تضمين المعسكر الذي يستمر من الأحد الى الخميس حتى يوم 5 يوليو المقبل المسابقات والألعاب الترفيهية التي تسهم في الترويح عن الطلاب.
وأشارت هيا عبدالله الى أن المعسكر يحظى بالدعم الكامل من إدارة نادي ضباط القوات المسلحة والتي تحرص على تسخير كل الأمكانيات لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريبهم وتأهيلهم على ايدي مدربي النادي لممارسة الألعاب الرياضية أيماناً منها بحق تلك الفئات العزيزة على قلوبنا جميعاً بممارسة الأنشطة الرياضية وتوفير كل السبل للترفيه عنها وإدخال السعادة إلى قلوبهم ، كما وأنها تعمل على دعم توجهات وجهود المؤسسة نحو دمج تلك الفئات بفئات المجتمع الأخرى لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وصقل مهاراتهم ومواهبهم والاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم بما يتوافق مع طموحاتهم وآمالهم.
وقالت ان المعسكر يحظى بمتابعة مستمرة من محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة أمين عام المؤسسة والذي قام بزيارته أكثر من مرة وقام بممارسة الرياضة مع الطلاب ، وزار العسكر ايضاً اللاعب الهولندي المعروف سيدورف لاعب ميلان الايطالي والذي اثنى بدورة على البرامج والأنشطة التي يتم تنفذيها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وأشاد بفكرة جمع الطلاب وأقرانهم الأسوياء معاً ، كما ان المعسكر اسهم في توالد صداقات بين الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم من الأسوياء.
وعن أبرز التوصيات التي يستلزم تطبيقها في الفعاليات المقبلة قالت هيا عبدالله : يجب الاستفادة في المستقبل من الدعم الكبير الذي توفره كل الجهات والهيئات والمؤسسات الى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة لتنفيذ برامج وفعاليات أخرى وتكثيفها في المستقبل ، وكشف المعسكر عن رغبات كبيرة لدى الطلاب في تعلم مهارات الألعاب الرياضية المختلفة ومنها السباحة والكاراتيه والأسكواش وكرة القدم والرماية وغيرها.
أبوظبي ـ البيان
الحبوبة
قــدومكــم في صفحاتـي .. من زمـن ليس ببعــيد ..
اضاف الشــيء الكثير لدى رؤيـة العين ..
فنحـن بالامــس نصافح الابــداع بكف القلم ..
واذ بنا اليوم نســكن في جـوف الروعــه ..
ونلتقي بها في بؤرة انعــكاس حبركم .. ولعل وجودكم هنا ..
رسم تلك الصــورة التي تعــد حــدود الجمــال ..
الى عالم لا نســتطيع ان نصل اليه ..
فهنيئا لنا قبل ان اهنىء احرفي على هذه الاطــلالـة التي اتمنى ان لا ننـــحرم منــها ..
كلماتــكم .. شــرف لعــثرة بــوحي ..
منها اسـتــمد الضــياء .. فكونوا في الجــوار ..
تحيتي
نورت المتصفح يالغلا
تسلمين على عطرك الآخذ
والله لا يحرمني هالنور يا نور
مودتي وتقديري
في أمان الله
أبوظبي – شيرين الشامسي:
تستعد المطبة التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر لطباعة المناهج الدراسية للمكفوفين لمختلف المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية للعام الدراسي 2022 ،2008 وقالت ناعمة المنصوري عضو مجلس ادارة الموسسة ان كل الطلاب والمدرسين المكفوفين في مراكز المعاقين والمدارس النظامية سيستفيدون من هذه العملية التي تشمل 3500 كتاب، كما سيتم ادخال تعديلات على المناهج بشكل يواكب فيه التطور المستمر في المناهج الدراسية ما يساعد الطلاب المكفوفين على متابعة كل ما هو جديد لإكمال دراستهم ليتمكنوا من التعلم وتحصيل المعارف والمعلومات والتواصل مع المجتمع الخارجي.
وأكدت ان هناك تعاوناً مع عدد من مؤسسات التعليم العالي ومنها جامعة الإمارات في طباعة عدد من الكتب الدراسية لطلبة الجامعة المكفوفين بطريقة برايل لمساعدتهم في دراستهم، موضحة أنه تتم طباعة منهج الرياضيات بطريقة برايل للصفين الأول والثاني والثالث الابتدائي وهي خدمة جديدة تقوم بها المطبعة بجانب طباعو المناهج الدراسية العامة والخاصة بطريقة برايل مع السعي في تحسين وتوسيع الخدمات في هذا المجال.
نادي الثقة يصقل مواهب ذوي الحاجات الخاصة
يلجأ ذوو الحاجات الخاصة للعزلة والانطواء ما يؤثر سلباً على سلوكهم، لأن شعورهم بالعجز يزداد تلقائياً إلا أن البعض استطاع التغلب على عجزه وإثبات قدرته بمجالات عدة لم ينجح فيها حتى الأسوياء إلا قلة منهم والذين يمتلكون الموهبة أصلاً.
إن ذوي الحاجات الخاصة الذين تحدوا عجزهم، واستطاعوا القضاء على نظرة الناس إليهم وحطموا أسوار العزلة والخوف وشقوا طريقهم بنجاح هم الرياضيون الذين ظهروا للعالم أيام الحرب العالمية الثانية عن طريق الدكتور لوديج جوثمان بهدف إعادة التوازن لهم، وانتشر هذا النوع من الرياضات في أوروبا وأميركا منذ ذلك الحين، وبعدها انتقل للبلاد العربية، وأول دولة خليجية اهتمت بهذه الرياضة هي الكويت وبعدها البحرين وفي عام 1987 بدأت في الإمارات، ورغم أنها بدأت بعد هذه الدول لكنها تجاوزتها بتحقيق النجاحات العربية والعالمية وصنع هؤلاء مكانة وبصمة لبلدهم ورفعوا علمها في بطولات عدة عربية وعالمية.
وللحديث أكثر عن هذه الرياضة وانجازات لاعبيهما التقت »البيان« مدرب نادي الثقة للمعوقين الجزائري بعلم بوزار والذي يدرب فيه منذ 12 عاماً.
وقال كنت مدرب المنتخب الجزائري للأسوياء ومن ثم انتقلت إلى دبي بهدف تدريب نادي الوصل، وفي عام 1995 طلب مني نادي الثقة أن أدرب هذه الفئة. في البداية استصعبت الأمر، لأنه لم تكن لدي أدنى فكرة عن هذه الفئة خصوصاً أني عملت بمجال تدريب الأسوياء 15 عاماً وكنت أظن أن المعاق هو معاق الكرسي وغير قادر على الحركة ولا يمتلك القوة.
البداية
لكن بعد زيارتي النادي أحببت خوض هذه التجربة وبدأت بتدريب عدد منهم في النادي القديم ولم يكن لدينا ملاعب فكنا نتدرب في الشارع وفي حديقة المطار وكان كل منا يأتي بسيارته وبعدها وفر لنا نادي الشارقة يومين في الأسبوع للاستفادة من ملاعبه، وأول بطولة شارك فيها النادي كانت بعد سنة من بدء التدريب في أتلانتا 1996 وتأهل فيها لاعبونا إلى الدور النهائي لرياضة الكراسي وحصلوا على عدد من الميداليات الفضية والبرونزية.
كما تأهل اللاعب عبيد محمد الحربي للدور النهائي عن ألعاب القوى، وبدأنا بعدها بتحضير أنفسنا لبطولة كأس العالم في برمنغهام عام 1998 الذي حصل فيها اللاعب محمد زعل وعبيد الحربي على الميدالية البرونزية، واشتركنا بعدها في عام 2022 في بطولة سيدني وحققنا نتائج رائعة، وفي عام 2022 اشتركنا للمرة الأولى في بطولة العالم للصالات المغلقة والذي توج فيها اللاعب علي قمبر بطلا للعالم عن الجري مسافة 400 متر، كما حصل علي على الميدالية البرونزية وعبيد على الفضية في البطولة نفسها لرمي رمح.
وعن الصعوبات التي واجهته في التدريب قال: في البداية واجهت صعوبة في تدريب الشباب على ألعاب القوى، لأن هذا النوع من الرياضات، الاعتماد الأكبر فيه يكون على اللاعب نفسه، لأنه يتدرب ويتعب لوحده، لذا كان علي أن أحبب اللاعب في اللعبة وأزرع في نفسه الثقة بقدرته وقوته، لكني استطعت تخطي الصعوبة وإيجاد لغة مشتركة بيني وبين المتدربين خصوصاً بعد النجاحات التي حققوها وذاقوا حلاوة الفوز، فأصبحت آتي إلى الملعب وأجد الجميع منتظرين بدء التدريب.
أما عن الفرق بين تدريب الأسوياء والفئات الخاصة قال بعلم: لا يوجد فرق خصوصاً إذ استطاع المدرب خلق لغة مشتركة، وأنا رغم العروض المقدمة لي للعودة إلى تدريب الأسوياء لا أفكر بترك هذه الفئة وأنا مرتاح جداً معهم.
وأضاف بعلم في نهاية حديثه أن التطوير مازال مستمراً للمتدربين كما تمنى تفريغ الأبطال لمضاعفة ساعات التدريب، خاصة في الأوقات الصباحية، وذلك ليتمكنوا من استغلال قدراتهم الجسمية كاملة وتطويرها وإلا سيبقون في مكانهم خصوصاً، أنهم مقبلون الآن على بطولة بكين وهي من أكبر البطولات وسيشارك فيها عدد كبير جدا من أبطال الصين وإذا بقي التدريب على ما هو عليه لن يستطيع أحد منهم تحصيل أي من المراتب الأولى.
كما التقت »البيان« اللاعب عبيد محمد سيف الحربي لاعب ومساعد المدرب ويبلغ من العمر 31 سنة وإعاقته عبارة عن بتر أو نقص نمو باليدين منذ الولادة والذي قال: أعمل فنيا جغرافيا ورساما هندسيا في بلدية دبي وعضوا في نادي الثقة منذ عام 1994 وكنت قبل ذلك عضواً مشاركاً في نادي الإمارات وسمعت عن نادي الثقة وزرته رغم ترددي في بداية الأمر.
لكن عند زيارتي الأولى للنادي شعرت أن انتمائي له وإلى هذه الفئة من الأشخاص وأنني سأبدع هنا أكثر، لأني سأنضم إلى أشخاص مثلي لا فرق بيني وبينهم في القوة والقدرة لذا ستكون المنافسة أفضل لوضعي بالإضافة إلى أني في نادي الإمارات كنت مجرد مشارك ولست منافساً أو لاعباً رئيسياً في الفريق، فقررت الالتحاق في النادي خصوصاً أن رياضة المعاقين تطورت ولم تعد مجرد هواية أو وسيلة للتسلية وإضاعة الوقت، بل أصبحت احترافاً ومنافسة ولها بطولات عالمية خاصة بها، فإذا لم يعتمد المعاق برنامجاً خاصاً وتدريباً قوياً لن يستطيع تحصيل شيء بين هذا العدد الهائل للمنافسين من جميع دول العالم.
وبالفعل أضاف لي النادي الرغبة لتطوير موهبة ألعاب الأقوى لدي وشجعني وزاد ثقتي بنفسي وجعل مني بطلاً عربياً وعالمياً من خلال حصولي على عدد كبير من الميداليات أثناء البطولات العربية والدولية، ومن البطولات التي أعتز بالمشاركة بها، بطولة أتلانتا، لأنها أول مشاركة لي فأنا لا استطيع وصف شعوري عندما بلغت في تأهيلي ولن أنسى فرحتي ذلك اليوم عندما حصلت على الميدالية البرونزية كما أفتخر بمشاركتي في بطولة العالم داخل الصالة وحصولي على المرتب الثاني والميدالية الفضية.
وأحسست أن مشاق التدريب لم تهدر سدى، إذ إن التدريب في الأسبوع الأول يكون عبارة عن لياقة عامة وإحماء خصوصاً بعد الانقطاع بعد فترة عن التدريب أو العودة من إجازة والأسبوع الثاني والثالث رفع الحديد والأثقال ومن ثم ألعاب المضمار والذي تكون فيه السرعة وقوة ودرجة السيطرة محددة وكل مسافة لها تمرين خاص بها ليحقق اللاعب نتائج أفضل.
وعن النادي قال عبيد إنه قدم له الكثير من الدعم المادي والمعنوي والاستقرار النفسي كما أنه عرفه بالعالم وعرف العالم به وأعطاه الفرصة ليرفع علم بلاده عالياً في بطولات عدة، كما أن النادي طور قدراته بنسبة 100%.
أما عن المشكلات التي واجهها عبيد في حياته الاجتماعية قال: إن نظرة الناس والأقارب كانت أصعب شيء لأنني كنت أشعر فيها بشفقة واسمع فيها كلمات تثير غضبي مثل حرام ومسكين، لكنني تجاوزت هذا النظرة واختلطت بالمجتمع وحاولت إثبات نفسي ودرست في المدارس العامة وأنهيت دراستي الثانوية واستطعت عمل كل شيء يستطيع أي إنسان سوي القيام به، وبعدها تزوجت من فتاة سليمة وأنجبت أربعة أطفال منها ولم أواجه أي مشكلات بعلاقتي الزوجية، والذي ساعدني أكثر على تخطي نظرة المجتمع فيما بعد والتغلب على إعاقتي التركيز الإعلامي على الإنجازات التي حققتها والبطولات التي حصلت عليها.
وفي الإطار نفسه التقت »البيان« اللاعب علي قمبر البالغ من العمر 28 سنة مصاب بالشلل الدماغي ويعمل في الأمانة العامة للأوقاف والذي قال: سجلت في النادي مع المدرب بعلم منذ عام 1995 واشتركت في بطولات عدة لألعاب القوة ولم أخسر أي بطولة سوى واحدة وهي بطولة أتلانتا فلم أحصل على أي ميدالية، لكن بعدها لم أخسر أي بطولة وكنت دائماً أحصل على واحد من المراكز الثلاثة الأولى ومنها بطولة سنة 1997 حصلت خلالها على ميداليتين ذهبية وفضية وفي 2022 كنت بطل العالم للجري لمسافة 400 متر وهذا الصيف أحرزت المركز الأول في بطولة هولندا وأخذت الميدالية الذهبية.
وأضاف أن إحساسه لا يوصف عندما كان يحصل على ميدالية إذ إنه يشعر بالتفوق ويحاول دائماً دعم زملائه للمثابرة والوصول إلى ما وصل إليه، لأن طعم النجاح والتفوق رائع.
وقال قمبر إنه لم يكمل دراسته واتجه إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للتدرب في مركز التأهيل وتعلم مهنة النجارة رغم أنه لم يواجه صعوبات في حياته الاجتماعية ووجد الدعم والتشجيع من الجميع، وتزوج من فتاة سوية وعنده طفل ولا توجد لديه أية صعوبة في التعامل مع الأهل والأصدقاء، لأنهم لا يفرقون بينه وبينهم، لدرجة أنه يشعر الآن بالتفوق على كثير من الأشخاص بعد النجاحات التي حققها والشهرة الذي منحتنه إياها هذه المشاركات والبطولات فأصبح معروفاً لعدد كبير من الناس.
وعن طبيعة التدريب قال قمبر: أفضل شيء أن مدربنا من الأشخاص الأسوياء وكان يدربهم أصلاً قبل أن يبدأ معنا، لذا فهو يتعامل معنا بشكل طبيعي ويدربنا كما لو أننا أسوياء ولا نعاني من شيء أو عجز معين، فعندما يطلب منا تدريبا معينا يلزمنا بانجازه ويعاقبنا في حال عدم تنفيذه. وفي نهاية حديثنا مع البطلين عبيد وعلي تمنيا أن يكملا دراستهما والاشتراك في البطولة الأولمبية وتفريغهما من العمل في موسم البطولات.
وعن الصعوبات التي تواجهها إدارة نادي الثقة في التعامل مع عبيد وعلي قال مدحت حجازي مسؤول التنسيق الإعلامي في النادي: لا توجد أي مشكلات مع عبيد بالإضافة إلى أن إعاقته سهلة وهو من أقوى العناصر المشاركة في المسابقات، أما علي فهو حساس جداً والتعامل معه يجب أن يكون بحذر فنحن لا نحاول التأثير عليه ونوفر له كل ما يطلبه.
أضاف حجازي أن النادي يقدم مساعداته لجميع أعضائه وتتمثل في التأهيل الرياضي والاجتماعي، ويحاول أن يوفر لهما مساعدات مادية عن طريق اللجنة الاجتماعية التي تجمع تبرعاتها من حكومة الشارقة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومن الجمعيات، كما يساعدهم النادي في الزواج وتعلم قيادة السيارات والحمد لله، كل الأعضاء المنتسبين للنادي حصلوا على شهادة القيادة.
كتبت ـــــ سمانا النصيرات
رأس الخيمة – عدنان عكاشة:
أطلق مركز رأس الخيمة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تأهيلياً وتدريبياً لتدريب وتأهيل المعلمات والاخصائيات الاجتماعيات والنفسيات المواطنات العاملات فيه على تقنيات ومهارات تعليم وتربية المعاقين بمختلف شرائحهم والتعامل اليومي معهم بهدف الارتقاء بسوية العمل داخل نطاق المركز بما ينعكس بالفائدة على المعاقين ويكفل تطويق الإعاقة ومنع استفحالها قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2022/ 2022.
وأشارت إدارة مركز رأس الخيمة إلى أن البرنامج التأهيلي تضمن دورة متخصصة للمعلمات والاخصائيات الاجتماعيات والنفسيات حول آليات تعديل سلوك المعاقين ذهنيا بمشاركة 40 معلمة وإخصائية حيث تم إنجاز الدورة خلال الأيام الماضية إلى جانب دورة موازية تمحورت حول تدريبهن على أساليب وطرق تعليم الطلبة المعاقين بصريا من المكفوفين على طريقة “برايل”.
وأشارت إدارة مركز رأس الخيمة للمعاقين إلى أن البرنامج يندرج ضمن الخطة السنوية الموضوعة لمراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة.