سالم الظاهري: دعم القيادات للميدان شجع على تفاعله
«تعليمية»أبوظبي تتصدر قائمة التميز بـ 41 جائزة
تصدرت تعليمية أبوظبي المركز الأول في الدورة العاشرة لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، بحصدها 41 جائزة من مختلف الفئات المشاركة، وسجلت هذا التميز على مستوى المناطق التعليمية في الدولة ودول الخليج العربي، حيث تفاعل الميدان التربوي في أبوظبي مع الجائزة بشكل كبير، استحق على أساسه تحقيق هذه النتيجة.
وأعرب محمد سالم الظاهري مدير تعليمية أبوظبي عن سعادته بتميز منطقة أبوظبي التعليمية التي حصدت الكثير من الجوائز نتيجة الجهود الكبيرة التي تم بذلها في دعم وتشجيع الميدان على التفاعل مشيرا إلى دعم قيادات الدولة للعملية التعليمية، وان الجوائز التربوية هي من جوانب التحفيز الهامة التي ترتقي بالأداء في الميدان، معتبرا أن تحقيقهم المركز الأول هو دليل جديد على تميز المنطقة وإضافة حقيقية إلى سلسلة نجاحاتها وانجازاتها.
وكان لمدرسة أبوظبي الثانوية نصيب الأسد من الجائزة بحصولها على جائزة أفضل مشروع مطبق وحصول طالبين منها على جائزة الطالب المتميز، وذكر محمد الحوسني مدير المدرسة أن ما تحقق من فوز هو محفز نحو الأفضل والعمل بجهد أكبر لأن التميز يحتاج لجهد ولكن الحفاظ عليه مسؤولية وجهد أكبر.
وأشار إلى أن سبب الفوز هو العمل بروح الفريق، خاصة بالنسبة لمشروع وحدة الإقلاع عن التدخين الذي تميز كونه المشروع الوحيد المطبق في مدرسة على مستوى الوطن العربي، حيث تمكنت الوحدة العام الماضي من علاج 14 طالبا أقلعوا عن التدخين نهائيا من بين 30 تجري عمليات علاجهم.
أما الطالب زيد الريس من الصف الثاني عشر بثانوية أبوظبي فاعتبر أن فوزه سعادة كبيرة له لأنه حققه بعد عام ونصف العام من الإعداد.
ويحقق الطالب أدنيس عماد الفوز عن فئة الطالب المتميز للمرة الثانية على التوالي، مؤكدا أن هذا الفوز سيبقى حافزا له طوال حياته وسيكون ضمن سيرته الذاتية، لأن جائزة حمدان تحتاج الكثير من الجهد والتميز في أكثر من جانب، والفوز بها تأكيد للتفوق.
إيمان عقلة موجهة اللغة العربية بأبوظبي والحاصلة على المركز الأول عن فئة الموجه المتميز ذكرت أن فوزها هو حلم وتحقق، فالجائزة رسمت لها طريق الإبداع والتميز.
وأضافت لها الكثير من الخبرات التي تدعم عملها، لأن معاييرها تربوية وقوية تضع أسسا للتطوير، فهي تقوم الفرد إلى معرفة نقاط الارتقاء في عمله وكيفية اعتماد التخطيط الاستراتيجي في الأداء. وأنها ستسعى الآن إلى تميز وإبداع أكثر.
التواصل مع المدرسة
وعن فئة الأسرة المتميزة كان لأسرة نبيل غالب ولي أمر طالب من مدرسة الروافد الخاصة نصيب في التميز هذا العام، حيث اعتبر نبيل أن جائزة حمدان هي بادرة رائعة شملت كل المعنيين بالعملية التعليمية خاصة الأسرة الشريك الأساسي في التعليم،وأضاف أن لتميزهم العديد من الأسباب على مختلف المستويات، فبالنسبة للمدرسة كان التواصل ومتابعة الأبناء هو الأساس، كما أن لمنطقة أبوظبي التعليمية دورا كبيرا في توجيههم نحو طريق الفوز وكيفية الوفاء بالمعايير المطلوبة.
كما أشار إلى أن الاستقرار للأسرة عامل هام لعطائها لأبنائها، وأن ما تتمتع به الدولة من أمن وأمان أدامه الله تعالى عليها،انعكس على كل فرد يعمل بها وعلى أسرته وذكر غالب أن مشاركة الأبناء في بيانات طلب الترشيح من خلال تعبير كل منهم عن ذاته ومخططاته المستقبلية كان إضافة جميلة لهم كأسرة بأن يسمعوا أحاديث جادة من أبنائهم في هذا الخصوص.
أبوظبي ـ لبنى أنور