التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

معاناتي مع اختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي ما تعرف تقرا ولا تكتب عن غيب ابدا مع انها بالصف الرابع

ما تعرف تقرا عربي و لا انجليزي ولاتكتب اي شي الا عن طريق النسخ حتى الحروف الانجليزية

ما تعرفهن مووول !!!

بدت معاناتها السنه الماضيه يوم نقلتها المعلمه – حسبي الله عليها – لصف التربية الخاصه حتى الحروف ما صارت تعرفها

وبعدين نقلناها مدرسه خاصه لقيت اهتمام من المعلمات لرفع مستواها لكن للأسف مافي تحسن

وانا بحكم اني مسؤوله عن المذاكره لها اعاني منها بشكل فظيع وبحكم اني ادرس ما اكون رايقه اصبر

عليها لين تتعلم تكتب بنفسها ودايم اكتب لها الاجابات في ورقه واخليها بس تنسخها الشارقة

المهم الحين الامتحانات ع الابواب وشهادتها حق التقويم راسبه في ماده وباقي المواد على حافة

الرسوب وانا اريدها تعتمد على نفسها امنيتي اني اشووفها تكتب صح وبدون ما تشوووف الكتاب او

اني اشووفها تقرا بطريقه صحيحه الشارقة

وهي الله يهديها من النوع اللي باله دايم مشغووول باللعب واذا ما خليتها تلعب تقعد تصيح عند الوالده

لين تعصب الوالده علي وتقول اعطيها وقت شويه مع انها طول اليووم تلعب وهالشي يخليني اكره

اذاكرلها او اساعدها في دروسها وانا مالي خلق ..

وكم مره معلماتها يتصلون علي عشان يعرفون سبب ضعفها الدراسي !!!

حتى مره ماطاعت تخليني احفظها سورة من كتاب الدين واليوم الثاني المعلمه ارسلت لي ورقه اني

لازم اكتب لها السبب اللي ما خلاها تحفظ قمت انا وكتبت انها ما طاعت وكانت مشغوووله باللعب

وهو الصدق والله بس شلت الورقه من عندي وعطتها وحده من خواتي وقالت لها انا شو كتبت وقعدت

تبكي وامي عصبت علي قالت اكتبي اي شي !!! انا كتبت جي عسب المعلمه تنبهها …

هذي هي مشكلة اختي او بالاصح مشكلتي ومعاناتي معاها ياليت حد يقدر يساعدني ؟؟؟

وجزاكم الله خير

يسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتي ولا يهمج …… حاولي أنج تخلي دراستها
للعب و تسلية مثلا أخذي ألها من المكتبة قصص مسلية
أو حروف ملونة حاولي تشبكي ألها الحروف وبتستوي كلمات
نزلي ألها ألعاب من النت و خليها كل إجازة تلعب مكافئة لتقدمها
رجعي ألها قدرتها على التعلم وممارسة القراءة وحاولي أنج تنمي من قدراتها
واللهـ يكون فعونج
أختج جوهرة دبا
هي والله شو هاي الحالة لازم تعرف حرف أو كلمة …………
مشكوره اختي جوهرة دبا
الله يسااعدهاا
وان شاءالله يوفقها وينجحهاا
مسكيينه والله
انزين غصبي عليها انها لاتلعب
والسمووحه
الله يعينك أختي

نصيحتي لكي أن تتعاملي معها بهدوء تام وحاولي مكافأتها بين الحين والاخر

لا تصرخي عليها ولا تضربيها لأنك بهذه التصرفات تجعليها تكره الدراسة والكتب

وأتمنى لك الموفقية
واذا كان لديك اي استفسار او اذا اردت ان أسأل لك ناس لديهم اختصاص بهذا الموضوع فأرجو مراسلتي على الرسائل الخاصة

تحياتي الشارقة

حبيبتي .. يمكن المعلمه الي نقلتها للتربية الخاصه معاها حق ليش تدعين عليها .. يمكن تعاني من صعوبه تعلم .. انتو لازم تعرضونها على اخائيين فاهمين مافيها شي .. وممكن يكون السبب شي عضوي يعني تعاني من ضعف في البصر او السمع وانتو ماتتدرون .. أنا بقولج ولد اخوي كان ذكي واجتماع وهو صغير لما كبر وصار يروح المدرسه .. انصدمنا انه مستوى مدني وهذا عكس ماتوقعناه .. لما عرضوه على اخصائيين بهالمجال … سووله فحص وطلع الولد سمعه ضعيف ..

لازم تعرضينها على مراكز معنيه بهالامور .. اهتمي فيها عشان اختج لما تكبر مستقبلها وامج ماتتعب معاها حرام … لاتهملينها .. ومثل ماقالولج خواتي خلي اسلوب تعليمج لها باللعب في كتيبات بالمكاتب للتعليم بس طريقه حلوه بالتلوين والرسم واشياء حلوووووه ..

الله يوفقج ووفقها .. انشالله بتنحل مشكلتها على ايدج وراح يجازيج الله خير في عيالج وريلج انشالله .. لاتخلينها هي اكثر وحده محتاجه لج الحين .

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

****

من تكون؟؟

وكيف تكون انطوائي؟؟

هل لأن الحياة صعبه أم لأنك تعتقد أنك غير موجود؟؟…………………………………

قد تكون في أي مكان في العالم ولكن لا يمكن أن تكون غير موجود قد تعيش حياة صعبة ولكنك

تتأثر بكل من هم حولك بالفرح أو الحزن أذًا لا تدفن نفسك وأفكارك في جرة صغير لا تكاد تظهر لأنه

سيأتي يوم تبكي عليه لأنك دفنت نفسك قبل أن تدفن وتكون بذلك طبقة القول الذي يقول:
"أذاكانت الحياة تقاس بالسعادة فكتبوا على فبري مات قبل أن يولد"

ولذالك القول التأثير كبير ولكن لولا هذه الأحزان والمشاكل لما سرنا في طريقا أو حتى توقفنا فالبعض

عندما يصطدم يشل عن الحراك والتفكير ويبقي حتى أخر عمره… أو يكمل مسيرته حتى يكمل جزأ من

أحلامه التي كانت موجودة ً قبل الصدمة عزيزي القارئ فل تعش ول تثمر ول تقطف ثمرت نجاحك ولا

تجعل نفسك أسيرأحزانك …

سلااااااااااااااااااام


أختي الكريمة .. الانطواء مشكلة أحيانا نلاحظها على بعض

طالباتنا ولكن لها أسبابها بعد الوقوف على الاسباب

يمكن حلها بسهولة ..

أما انطواء الانسان على نفسه أحيانا

حاجة لابد ان ياخذ حقه فيها .. فأمر ضروري أن يحاسب الانسان نفسه

ولكن لا نقول عنه في هذه اللحظة منطوي

بل انها جلسة محاسبة مع النفس

بارك الله فيك أختي .. استمري ونحن لك متابعين

أختي شموع الأمل

أشكر ك على هذا المرور المثمر في نفسي وفي نفوس كل من يقرأ هده الصفحة
أما بخصوص جلسة محاسبة عندما تطول تتحول إلى أنطواء فالعالم لن يقف عند
وقوفه بل يجب على الشخص محاسبة نفسة ولكن دون تضيع وقته وجهده لأنه
عندما يطيل فترة غيابة لايمكنة أن يعوض ما فاته و إن عوضة فسوف يعوض
بالقليل القليل

سلااااااااااااام

أختي العزيزة ..

طبعا على الانسان أن لا يطيل جلسة محاسبته لنفسه

لأن روعة الحياة تكون مع الاصحاب

أخيتي .. أشعر بين كلماتكِ شيئا ما ربما حزن ربما شيء آخر

لكن هوني عليكِ اختاه ..

هكذا الحياة .. تحتاج لصبر .. كي نجتازها للدار الاخرة

بارك الله فيك

وشكرا لقلمك الرائع

بل شكرا لقلمك الرائع أنتي
وشكرا لعباراتك الرقيقه التي أشعربها تدخل قلبي دون أن تطرق أو تستأذن
و لربما كان هناك حزن كما تقولين و نعكس على كتاباتي و لكنني لا أخفيكي لا أشعر به

سلااااااااااامي

أتمنى لك السعادة غاليتي

هنا وبيننا لا مكان للحزن عندنا

فحياك الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أبناؤنا في خطر

<div tag="2|80|” >أبناؤنا في خطر
أبناؤنا أغلى ما نملك في هذه الحياة فهم زينة الحياة الدنيا يسعدنا ما يسعدهم ويسوؤنا ما يسوؤهم، فهل فكرت أخي الأب يوما أنك كنت السبب في تعاسة ابنك ؟ هل كنت تتصور يوما ما أنك قدته للخطر ، ؟ ولا أعتقد أن أحدا من الآباء سيقول نعم : أنا الذي كنت السبب في تعاسة ابني لأنني لم أهتم به ، بل كنت أنانيا لاأهتم إلا بنفسي وإشباع رغباتي الخاصة من زواج وسفر وسهر في استراحات وغيرها ، أنا أعتقد كمختص في الدراسات النفسية والاجتماعية أن سلوك الآباء متوارث جيل عن جيل ، فما ربانا عليه آباؤنا صرنا نطبقه على أبنائنا ، طبعا أنا لاأستطيع أن أعمم هذه الفكرة فهي موضع حوار ونقاش ، ولكني أشاهد مجموعة من الآباء لا يخرجون عما سنه لهم آباؤهم وأجدادهم ، من أساليب تربوية عقيمة لكني أسأل نفسي أين دور العلم والثقافة ؟ ألم تؤثر في شخصياتنا وتجعلنا نغير من سلوكياتنا إلى الأفضل ، وننبذ العادات البالية والأساليب العقيمة التي توارثناها عن الآباءو الأجداد ، لغة العصر الحديث توجب علينا أن نتغير ولكن نتغير إلى الأفضل لاإلى الأسوأ ، إن تغيرنا إلى الأفضل سينعكس إيجابا على تربيتنا لأبنائنا0
عندما نتتبع الأساليب التربوية عند الآباء نجد أنها لاتخرج عن ثلاثة أساليب ، أسلوبان منها سيئان وأسلوب واحد هو الأفضل لعلك تقول أخي القارئ ماهي هذه الأساليب الثلاثة حتى نعرفها ونختار الأفضل منها:؟ فأقول : الأسلوب الأول هو : الأسلوب الدكتاتوري التسلطي الذي يمسح شخصية الابن ويحطمها ويخلق هذا الأسلوب من الأبناء شخصيات مهزوزة جبانة إنطوائية إذعانية مسلوبة الحقوق لارأي لها ولاحلم أو أن تكون شخصيات الأبناء التي ربيت على هذا الأسلوب شخصيات عدوانية سيكوباتية تسلطية تستولي على حقوقها بالقوة وينعدم لديها الضمير والرحمة ومشاعر العطف والحنان لأن فاقد الشيء لايعطية ، أتذكر أنني يوما دخلت أسواق الشعلة في مدينة الرياض لأشتري لي حذاء فلاحظت أحد الزبائن وكان جالسا على كرسي في المحل وهو كبير في السن وفي يده حذاء ، ومعه ابنه يمكن عمره 20 سنه وهو يصر عليه بأن يشتري هذا الحذاء الذي في يده لجودته ولكن الابن يرفض ويقول يا أبي هذا لايناسبني والأب يصر على رأيه، التفت إلي الأب وقال لي : شف هالشباب مايعجبهم إلا رأيهم ، فلم أتمالك نفسي وقلت لهذا الأب مايراه ابنك هو الصحيح فهو ليس طفلا حتى تختار له مايلبس ، دعه يختار ما يريد ، فقال لي ذلك الأب بعد أنت تشجعه ماعندك سالفة حتى أنت ، فلم أشأ أن أطيل في الكلام معه لأن هناك نوعيات من البشر من الصعب أن تغير طريقة تفكيرها ، فتركت المحل وذهبت إلى محل أخر 0 أما النوع الثاني من هذه الأساليب فهو : أسلوب النبذ والإهمال واللا مبالاة، ونتاج هذا الأسلوب أبناء فوضويون تنعدم لديهم القيم والأخلاق الحميدة فيتربون على الكسل والإهمال واللامبالاة ، أما الأسلوب الثالث والأخير فهو الأسلوب الديمقراطي التشاوري ، فالأب في الأسرة يبني سياسته على الحب والعطف والحنان ومشاركة أسرته في أفراحها وأتراحها ، يمزح مع هذا ويضحك مع ذاك يشارك أطفاله ألعابهم يسر لسرورهم ويحزن لحزنهم لديه وقت معين يقضيه مع أسرته يجتمع معهم ويسألهم عن أحوالهم يساندهم ويعاضدهم ويحل مايعترض طريقهم من مشكلات تنغص عليهم حياتهم ، يحترمه أبناؤه وبناته ووالدتهم يسعدون لقدومه ويسوؤهم غيابه ، يشعرون انه والدهم حقا وحقيقة ، هذا الأب هو الدرع الواقي لجميع أفراد الأسرة فهو الذي يحميهم من الانحراف ومن الأمراض النفسية الفتاكة ، فهو بحق المرشد النفسي لأسرته 0
إن المؤشر الحقيقي لحماية الأبناء من الانحراف ومن الأمراض النفسية هو:العلاقة الحميمة القوية بين الأم والأب ، إن الخلل الذي يعتور هذه العلاقة سيؤدي حتما إلى شقاء الأولاد والبنات ، إن النزاعات التي تقوم بين الزوج والزوجة يتجرع علقمها الأبناء والبنات ، إن التوتر والشقاء والقلق والاكتئاب الذي يصاب به الأبناء والبنات مصدره سؤ الوضع الأسري غير المريح ، فالطفل يفكر ويحس ويتألم لسوء العلاقة التي بين والدته ووالده ، لأن سؤ هذه العلاقة معناه تهديد لمستقبله وتدمير لحياته الهادئة الجميلة التي تنغصها المشادات الكلامية والفراغ العاطفي بين الأبوين وجو الأسرة الصاخب الكئيب 0
المشكلة الحقيقية أنه إذا أفلت منا أبناؤنا وتمردوا علينا وجعلنا ما بيننا وبينهم سدودا وحدودا، فكأننا نرمي يهم عن غير قصد منا إلى بركان الحياة الصاخب فيتلقفهم غيرنا ويربونهم كما يريدون لا كما نريد نحن ، كم من أب يكره أن يرى ابنه يصادق فلانا من الناس ولكنه لم يسأل نفسه ، لماذا خرج ابنه عن طوعه وصادق هذه النوعية من الناس التي يرفضها والده ، أليس بعده عن ابنه والحواجز التي وضعها هذا الأب بينه وبين ابنه هي السبب ؟، أنا أعتقد أن بعض الآباء يعيشون في مشاكل ، وعد م انضباط داخل أسرهم فلا يرى منهم أبناؤهم إلا السوء وانعدام القدوة الصالحة ففاقد الشيء لايعطيه، فإذا كان الأب يدخل باستمرار إلى أسرته مخمورا أو يتعاطى أشياء محذورة فكيف بهذا الأب أن يصنع رجالا يعتمد عليهم ويشقون طريقهم في الحياة بكل ثقة واقتدار ،إذا كان الأب يقول ولا يفعل فكيف ينشأ أطفاله على الصدق والأمانة ، إذا كان ا لأب لايصدق في كلامه فكيف يكون أبناؤه صادقين ،
الحقيقة الولد أو البنت في الأسرة المضطربة بين نارين أحلاهما مر الأمر الأول : جو الأسرة الصاخب الذي لايشجع الولد أو البنت على الراحة النفسية التي يتطلبها النمو السليم ، الأمر الثاني : المجتمع الذي سيكون ملاذا لشاب أو الشابة من بؤس الأسرة ومتاعبها مجتمع يحمل في طياته جميع أنواع الإغراء والفساد على الرغم من أن هناك جهات اصلاح ومحافظة على أخلاقيات أبناء الوطن أو ما يسميهم البعض ( حراس الفضيلة ) إلا أن جميع المغريات موجودة ، فإذا خرج شاب من منزل لم يتلق فيه التربية والتنشئة الصحيحة وقع في الوحل وقل عليه السلام ، والله الهادي إلى سواء السبيل0

مشكووووور أستاذي العزيز على هذا الموضوع ..
ورأيي بهذا الموضوع إن هذا الكلام صح ، إحنا نلاحظ هذا الكلام في حياتنا اليومية ، و في آباء يعرفون بس ما يعترفون .. هالموضوع يهدد أساس الدولة و أرجوا نشر هذا الموضوع لتزيد من وعي مجتمعنا و أولياء الأمور ..
و حلولك لهذه المشكلة رائعة ..
و أشكرك مرة ثانية على الموضوع
و السموووووحة
الشارقة
مشكور أخوي على الموضوع الجميل
وشكراً
بارك الله في جهودكم الطيبة

موفقين ان شاء الله

الشارقة

النهر الباكي
شموع الأمل
محمد محمود السعافين
الشامسية
شرفني حضوركم متصفحي ، الله يعطيكم العافية ، تقبلوا مني خالص الود والتقدير 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

القلق

القلق ..

إن قلة التجارب في الحياة هي السبب الحقيقي وراء القلق الذي يعتري نفوس طلبتنا و عمالنا إننا نصل عادة لسن النضج في الحياة ونحن لدينا من الخبرة في الحياة تماثل الخبرة التي لدى الديدان في رقص الفالس …
و النتيجة أن ثلث الأسرة التي يشغلها المرضى في العالم هي بسبب المشاكل العصبية …
كيف ننجح بعد الدراسة ؟ كيف نكتسب الخبرة العملية ؟ كيف نجد العمل الذي نحن فعلا سعداء فيه ؟ كيف نكسب قبولا اجتماعيا ؟ أسئلة تدور في ذهن كل شاب و صبية يسعى لأن يكون فرد صالح في المجتمع . و تسبب له حالة من التوتر العصبي .. كيف نتخلص من هذه الحالة ؟
ثمة وصفة جميلة للتخلص من القلق :عش يومك فقط .
 اليوم سوف أكون سعيد " الناس السعداء هم من قرروا أن يكونوا كذلك " السعادة تنبع من نفسنا و لا نحصل عليها من الخارج .
 اليوم سأرضى بكل ما قسم الله لي ، لن أنتقد أصدقائي و لن أتذمر من أسرتي و سأجد عملي مناسبا لي .. سأقبل بكل شيء ما حولي و سأحاول أن أتلاءم معه .
 اليوم سوف أعتني بجسدي جيدا.. سأغذيه و سأمنحه قسط من الراحة .. لن أقرأ و أعمل و أنظف طوال الوقت .. جسدي ليس آلة لتحقيق رغباتي التي لا تنتهي .
 اليوم سوف أعتني بعقلي أيضا ً سأقرأ شيئا علميا يحتاج إلى تركيز شديد و إمعان ، و سأحاول أن أفهمه و أستوعبه .
 اليوم سأكون إنسان صالح اجتماعيا .. سأسدي معروف لشخص لا يعرفني .. و سأقوم بأمرين عادة أتملص من القيام بهما و ألقيهما على غيري .
 اليوم سأكون محبوب .. سأرتدي ثياب أنيقة .. و سأهتم ببشرتي و شعري و أسناني .. سأتحدث بصوت منخفض و هادئ.. و أتصرف بأدب و كرم مع الناس .. و سأجزل بل سأسرف بالمديح و الإطراء لمن يبذل جهد لإرضائي .. لن أفتش عن أخطاء من حولي أو أوجههم أو أحاول السيطرة عليهم .
 لن أفكر اليوم بمشاكل حياتي .. لن أتذكر أي حادثة سيئة آلمتني …لن أفكر بكمية العمل المتكدس والذي علي أن أنجزه .. اليوم سأقوم بالعمل بهدوء لدي اثني عشرة ساعة سوف أنجز فيها الكثير .. العمل ينجز خطوة خطوة لأن الرمل في الساعة ينزلق حبة حبة …
 اليوم سوف أكتب كل الأمور المهمة التي علي إنجازها خلال اليوم .. و بالأولوية .. و سأحاول أن التزم بما كتبت قد لا أنجح تماما و لكن سأتخلص عندها من أمرين على الأقل : التشتت و العجلة
 اليوم سوف أجلس لوحدي نصف ساعة … سأفكر فيها في ربي .. في ملكه .. في كرمه معي .. في ما سأطلبه منه .. سأشكره على نعمه و رعايته لي و إنارته دربي دائما … سأشكره على كل من هم حولي .. صحتي .. شبابي … أمي أسرتي أصدقائي .. مالي .. كتبي أشيائي و كل ما وهبني
 اليوم سأشعر أنني ناجح و سعيد .. سأشعر أنني أحب كل من يحبني .. و هم كثيرون .. و سأتمنى أن يحبني كل من أحبه ..
جرب أن تطبق هذه الوصفة غدا … إن لم تكسب يوما جيدا … فلن تخسر الكثير …
أخيرا اعتدت دوما عندما أقلق أو أقع في مشكلة أن أدعو بهذا الدعاء :
(اللهم امنحني الشجاعة و القوة حتى أغير الأشياء التي أريد تغييرها .
و امنحني اللهم الصبر و الرضى حتى أقبل الأشياء التي لن أستطيع تغييرها
و امنحني اللهم الحكمة و الهدى حتى أستطيع أن أفرق بينهما .)

القلق .. القلق ..القلق ..
إن قلة التجارب في الحياة …
هي السبب الحقيقي وراء القلق …

الشكر لك .. أستاذى جمال فيصل

شكرا للصدى وبارك الله بك
اليوم سأشعر أنني ناجح و سعيد .. سأشعر أنني أحب كل من يحبني .. و هم كثيرون .. و سأتمنى أن يحبني كل من أحبه
شكراً للمبدع جمال فيصل
وجزاك الله خيراً
معتز غباشي

لن أفكر اليوم بمشاكل حياتي .. لن أتذكر أي حادثة سيئة آلمتني …
لن أفكر بكمية العمل المتكدس والذي علي أن أنجزه ..
اليوم سأقوم بالعمل بهدوء لدي اثني عشرة ساعة سوف أنجز فيها الكثير ..
العمل ينجز خطوة خطوة لأن الرمل في الساعة ينزلق حبة حبة …
العزيزان:
معتزغباشي
الصدى

باقة احترام ومحبة
والشكر لكما على المرور وبارك الله بكما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

بحث يوضح دور المرشد النفسي في المدرسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتوا يا أخواني الأعزاء
ممكن اللي يعرف منكم أي شيء يخص الموضوع اللي طرحته والذي بعنوان ( دور المرشد النفسي في المدرسة)

أرجو من الذي لديه الموضوع إضافته بأسرع وقت
لأن ماعندي وقت غير أسبوعين

وأشكر لكم حسن تعاونكم معي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovej الشارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتوا يا أخواني الأعزاء
ممكن اللي يعرف منكم أي شيء يخص الموضوع اللي طرحته والذي بعنوان ( دور المرشد النفسي في المدرسة)

أرجو من الذي لديه الموضوع إضافته بأسرع وقت
لأن ماعندي وقت غير أسبوعين

وأشكر لكم حسن تعاونكم معي

في إيجاز يمكن توضيح الدور في الأتي:
إذا كانت الحاجة للمرشدين النفسيين ملحّة في الظروف العادية، فإن الحاجة إليهم في الظروف الحالية أكثر إلحاحاً..
إلى ذلك ما يلي:
1. توجيه وإشراك المعلمين بالدور الذي يقوم به المرشد النفسي، حيث أن معظم الطلبة يتعرّضون يومياً لمشاكل متشابهة.
2. تفعيل البطاقة التراكمية للطلبة خاصّة فيما يتعلق بما يواجهونه من مشكلات .
3. الاستعانة بخبراء علم النفس من العرب والأجانب حيثما أمكن ذلك، وإطلاعهم على الحالات الصعبة التي يعاني منها الطلبة، واستشارتهم بكيفية التعامل معها من جهة،
4. استمرار التعاون بين المدرسة والأسرة وتوجيه الآباء والأمهات في التعامل مع أبنائهم عن طريق جميع الوسائل المتاحة، سواء عن طريق اللقاءات والندوات أو عن طريق الإعلام بجميع أشكاله.

مع خالص تحياتي

مشكور أخوي على هالرد
وأنت دايما تتميز بالمواضيع المفيدة والشائقة

لكن لو سمحت أخوي
بطلب منك طلب وأتمنى تقدر تلبي طلبي

إذا عندك موضوع يختص بدور المرشد في معالجة المشكلات التربوية في المدرسة
ممكن اتضيفه
وبكون شاكرة لك جزيل الشكر

دور المرشد النفسى فى المدرسة هو
الكشف عن الحالات الفردية الموجودة فى المدرسة وعلاجها
توجيه الطلاب إلى الأنشطة التى تناسب قدراتهم وأستعدادتهم
رعاية الموهوبين وتقديم برامج تنسبهم وتناسب قدراتهم
رعاية المتفوقين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="7|80|” >رحلتي مع الإرشاد (39)

لقد قطعت في رحلتي أنا وزملائي طريقا طويلا وتعرضنا لأهوال البحر ومخاوفه وأخذ منا التعب مأخذه ،، لمح أحد زملاء الرحلة جهاما من بعيد فخفنا أن يكون حوتا ضخما سيلتهمنا ، وما كان منا إلا أن دعونا الله أن يفرج همنا ويزيل غمنا ووحشتنا ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) وما هي إلا لحظات إلا وقربنا مما شاهدنا فإذا بها جزيرة خضراء وارفة الظلال ملتفة الأشجار تتخللها الوديان والأنهار تزينها الورود الندية وألوان الأزهار السنية وصوت الأطيار الشجية ، كنا نعتقد –أيضا- أن سفينتنا لما ترسو على هذه الجزيرة سيصيبنا ما أصاب غيرنا لما سمعنا وقرأنا في أدب الرحلات البحرية أن أقواما لما رست سفنهم على مثل هذه الجزيرة وصعدوا على ظهر اليابسة وأشعلوا نيرانهم للدفء وطبخ الطعام أحس الحوت الضخم الذي كانوا جاثمين على ظهره بحرارة النار فغاص بهم في قاع البحر فغرقوا جميعا ، فكنا نظن أننا سيكون مصيرنا مصيرهم ولكن ربك ستر ، إذ أنه وضح لنا عندما نزلنا إلى هذه الجزيرة أنها جزيرة بالفعل وليست حوتا ،ثم بعد ذلك بدأنا بجمع الحطب وجلسنا على شفة نهر جميل تحوطه الأشجار من كل ناحية وكانت صلاة الظهر قد حانت فصلينا الظهر وبعد الصلاة جلسنا قليلا نتحدث ونستريح من وعثاء السفر، ثم بدأنا بطبخ الغداء وكنا قد اصطدنا سمكا من البحر ونحن في طريقنا إلى هذه الجزيرة الجميلة فشويناه على النار وتناولنا طعام الغداء مسرورين فرحين ( اللهم يارب الأرباب وياجامع الأحباب ثبتنا على دينك واتباع سنة رسولك الكريم ) هذا الدعاء كنا نردده دوما في غدونا ورواحنا 0
إن نفوسنا الطموحة تأبى إلا أن تستمر في هذه الرحلة الشاقة ، مهما كلف الأمر لأننا واثقون- بإذن الله – أن شمس الحقيقة ستظهر ونور الصبح سينبلج ، فما الذي يخيفنا ونحن نفوض أمرنا إلى الله؟؟ ، أننا نتمثل دائما بقول الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوي إذ قال لصاحبه في الغار الشارقة لاتحزن إن الله معنا ) 0
قال الشاعر العربي :
ومن يتهيب صعود الجبال ******** يعش أبد الدهر بين الحفر
نفسي تأبى أن أعيش بين الحفر ، فلا بد من الكفاح والصراع ، حتى أصل إلى هدفي السامي والنبيل وهو تطور الإرشاد سواء كنت على رأس العمل أو عندما أحلت للتقاعد ، لازلت على صلة وثيقة بزملائي في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد أحاورهم ويحاورني وأنا قشهم ويناقشوني وأطلع على كل جديد لديهم ، فهم بحق صفوة ممتازة من المختصين في التوجيه والإرشاد ، من الذين يعملون بصمت ولديهم الرغبة الأكيدة في تطوير الإرشاد ولكن تجري الرياح بمالا يشتهي السفن ، وكنت واحدا منهم أصابني ما أصابهم من مشقة وتعب ، الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد ليست كالإدارات الأخرى تسير بالمعاملات وبالكتابات التي في نهاية العام تملأ الأمكنة ، والرفوف ، وتأتي شركات التدوير لتستلمها لتعيد تصنيعها من جديد ، إدارة التوجيه والإرشاد إدارة فنية تخطيطية ينبغي لها أن تهتم بالدراسات والبحوث والاختبارات والمقاييس النفسية والبرامج الإرشادية التي ترسل إلى الميدان ويتولاها المرشد الطلابي بالمدرسة ، ولكنه يعجز عن تطبيقها وتفعيلها لصالح الطالب ، فهناك في المدرسة كم هائل من البرامج لايصل الطالب منها إلا القليل ، بسبب عدم قدرة المرشد على ترجمتها إلى واقع ملموس لأن المرشد الطلابي مكبل من ناحيتين من ناحية فنية ومن ناحية إدارية ، وصار ينطبق عليه قول الشاعر :
القاه في اليم مكتوفا وقال له ******* إياك إياك أن تبتل بالماء
أعتقد أنني قلت الكثير عن الصعوبات التي تواجه المرشد الطلابي بالمدرسة ، والمرشدون يعرفون هذه الصعوبات والمشكلة من يذلل هذه الصعوبات ؟؟؟
المرشد نفسه لايستطيع ، قسم التوجيه والإرشاد أيضا إمكانياته محدودة ، الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة تستطيع ولكنها تحتاج إلى سند قوي من الجهات العلياء التي تملك صلاحية صنع القرار 0
من الرحلات الجميلة التي قمت بها أثناء عملي في الإرشاد برفقة زميلي المبدع /الأستاذ / شايع الحسيني رحلة القصيم / بريدة ، وصلنا بريدة ، وقد كانت رحلة ثنائية حتى نحقق أكبر قدرا من الفائدة والشمولية وقد كنا أشعرنا قسم التوجيه والإرشاد بمجيئنا فلم تكن رحلتنا مفاجئة كعادة المشرفين الآخرين ، لأننا وضعنا في حسباننا أن تكون الرحلة مفيدة للمرشدين والمشرفين في القسم ، فنحن مشرفون من الوزارة والمناطق والمحافظات تطمع في أن يفيدوا من هذه الزيارة ، وفعلا قمنا بهذه الزيارة وقدمت محاضرة عن دراسة الحالة في مركز التدريب في بريدة لاقت استحسان الحاضرين 0
الذي لفت انتباهي في أهل القصيم الكرم العربي الأصيل والرجولة الحقة ، كما لفت انتباهي مدينة بريدة هذا المركز التجاري الضخم فهي تنافس كبريات مدن المملكة في التجارة والزراعة ، ومن منا لايعرف ويذوق سكري وبرحي القصيم ، المهم أن في بريدة علماء أفاضل يحبون العلم وأهله وأهل طاعة وتقى ، أنا شخصيا هذه الزيارة ثاني زيارة لي للقصيم ولكنها الزيارة الأولى الرسمية ، بعدها زيارة أخرى بصحبة معالي وزير التربية السابق ، محمد الأحمد الرشيد ، عندما افتتح وحدة الخدمات الإرشادية التي تبرع ببنائها الأخ الكريم /أحمد العثيم –جزاه الله خيرا- وكان المشرف على الوحدة آن ذاك الأستاذ / أحمد المقبل ، رئيس قسم التوجيه والإرشاد حاليا 0
أقول إن هذه الزيارة تركت في نفسي انطباعا جيدا ، لأنني وجدت أناسا تفاعلوا معي وتركوا أثرهم الطيب في نفسي ، على الرغم أن الإرشاد في القصيم وفي غيره لازال يحبوا ، لكن الذي لاحظت أن هناك حماسا وحبا في العمل لدى المشرفين والمرشدين ، كما أعجبت بالأخ / أحمد العثيم لا لأنه تبرع ببناء الوحدة الإرشادية ولكن أعجبت بالرجل لسعة أفقه وإيمانه بأهمية هذا العمل الذي يقوم به وأن أوجه الخير ليست في بناء المساجد فقط وإنما في أمور كثيرة من بينها بناء المستشفيات والمدارس والمكتبات ودور الإيواء وغيرها كثير كل عمل يراد به وجه الله فهو عبادة 0
من عادة المشرف الزائر للمنطقة أو المحافظة أن يكتب تقريرا عن زيارته ويقدمه لمديره المباشر ليرفعه للتوجيه ، بعد مناقشته وتبليغ المنطقة أو المحافظة بما أشتمل عليه التقرير من توجيهات ، وأحيانا تخاطب المنطقة أو المحافظة بخطاب رسمي يكون شكرا لمدير التربية والتعليم ورئيس قسم التوجيه والإرشاد دون أن يتضمن أي توجيه 0
أنا أقول أين تذهب هذه التوجيهات والملاحظات التي يكتبها المشرفون الذين يزورون المناطق والمحافظات وما مدى تأثيرها في الرقي بالتربية والتعليم والإرشاد ؟؟؟؟
هل أنا أحاسب نفسي ، ماذا قدمت خلال 34 سنه في التعليم والإرشاد ؟ أم أحاسب غيري ممن لديه الصلاحية في التحسين والتغيير ، أنا مشرف سافرت وحضرت وكتبت تقارير عدة ، ولكن ما أثرها ؟ الله أعلم !!0

يعطيك العافية أخي الكريم شكرا لجهودك المميزة
شكرا لهذه الجهــود …
الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| أمي وأسراري الخاصة ||


الشارقة

أمي وأسراري الخاصة…؟؟؟

لكل منا في هذه الدنيا عالمه الخاص ..وأسراره الخاصة..ولكل منا خصوصياته التي لايحب أن يطلع عليها احد أو تقتحم عليه بلا سبب..
ولذلك فللفتيات دائماً هذا العالم الوردي يبثون فيه مايشاءون من مشاعر وخلجات نفس..دونما منغص أومقلق..
ولكن حينما يأتي الاصطدام مع الأم ووضع حواجز الشكوك ..تبدأ زعزعة ألأمن..
ففي استفتاء..طرح على مجموعة من الطالبات فيما لو اسـاذنت الأم ابنتها في تفتيش أغراضها الشخصية واقتحام خصوصياتها بعد إذنها أهو أفضل لديها أم اقتحام تلك الخصوصيات بدون انذار سابق؟؟
فكانت الاجابة من الجميع على أن أسلوب الاستئذان ..أفضل بكثير من الدخول بشكل مفاجيء..
والبحث ضمن أسرار البنت بدون انذار سابق..وكأن ألم تبحث عن مايؤيد شكوكها..
فيدب الفزع في نفس الابنة وكأنها اقترفت ذنب ما ..

وفي ضوء هذا وذاك تقول..من الواجب على الأم اعطاء الابنة كيانها والثقة فيها واستئذانها قبل الولوج في عالمها الخاص..فهو يرد لها جزء من اعتبارها..وكرامتها ..فهي ليست بالطفلة..بل يجب أن تعامل كإنسان بالغ..

وعلى الجانب الآخر..على الفتاة ان تعي تماماً بأن ألأم هي أفضل من وجد على هذه الأرض لحفظ سرها ..لواكتشف الأمر..لأن هذه االابنة هي قطعة منها فما يضرها ويؤذيها سيؤذي الأم بالطبع..
لكن ..تخيلي لو اكتشف لأمر من قبل زميلة لك أو أخوك..أوالأب..؟؟
ماهو رد فعلك..
ثقي تماماً بأنهم لن يحفظوا سرك..وفي أدنى حالة غيض منك سيقومون بفضح الموضوع دونما اهتمام على سبيل الانتقام..
(( هاه ..تذكرين ذاك اليوم وش سويتي؟؟)) أو (( تراني ماسكة عليك شي !!))
ولذلك يجب على الفتاة أن تتعود على الحديث مع أمها عن أدق الأمور وجلها ..لأنها هي الموجه وهي الوحيدة التي ستخاف وتحرص عليك أكثر من غيرها..ولو كان في نبرتها أونظرتها بعض القسوة أو العتاب..ولكن هي المنجي لك بد الله في أي مشكلة ربما كنت ستقعين بها..
وإن كان لديك بعض الأوراق التي تبوحين عليها بمشاعرك..فمزقيها فور انتهائك منها..
واجعلي وجهتك واضحة تماماً..ورايتك بيضاء دوماً..
فمصدر القلق الذي تعيشينه أنما هو بسبب ماتخفينه..
فانهي نفسك من هذا العذاب.. وافتحي أدراجك..والغي الأقفال..والأرقام السرية..
وقولي لأمك..
أمي ليس لدي أسرار عنك..فأنا ابنتك وجزء منك..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الأمل الشارقة

الشارقة

أمي وأسراري الخاصة…؟؟؟

لكل منا في هذه الدنيا عالمه الخاص ..وأسراره الخاصة..ولكل منا خصوصياته التي لايحب أن يطلع عليها احد أو تقتحم عليه بلا سبب..
ولذلك فللفتيات دائماً هذا العالم الوردي يبثون فيه مايشاءون من مشاعر وخلجات نفس..دونما منغص أومقلق..
ولكن حينما يأتي الاصطدام مع الأم ووضع حواجز الشكوك ..تبدأ زعزعة ألأمن..
ففي استفتاء..طرح على مجموعة من الطالبات فيما لو اسـاذنت الأم ابنتها في تفتيش أغراضها الشخصية واقتحام خصوصياتها بعد إذنها أهو أفضل لديها أم اقتحام تلك الخصوصيات بدون انذار سابق؟؟
فكانت الاجابة من الجميع على أن أسلوب الاستئذان ..أفضل بكثير من الدخول بشكل مفاجيء..
والبحث ضمن أسرار البنت بدون انذار سابق..وكأن ألم تبحث عن مايؤيد شكوكها..
فيدب الفزع في نفس الابنة وكأنها اقترفت ذنب ما ..

وفي ضوء هذا وذاك تقول..من الواجب على الأم اعطاء الابنة كيانها والثقة فيها واستئذانها قبل الولوج في عالمها الخاص..فهو يرد لها جزء من اعتبارها..وكرامتها ..فهي ليست بالطفلة..بل يجب أن تعامل كإنسان بالغ..

وعلى الجانب الآخر..على الفتاة ان تعي تماماً بأن ألأم هي أفضل من وجد على هذه الأرض لحفظ سرها ..لواكتشف الأمر..لأن هذه االابنة هي قطعة منها فما يضرها ويؤذيها سيؤذي الأم بالطبع..
لكن ..تخيلي لو اكتشف لأمر من قبل زميلة لك أو أخوك..أوالأب..؟؟
ماهو رد فعلك..
ثقي تماماً بأنهم لن يحفظوا سرك..وفي أدنى حالة غيض منك سيقومون بفضح الموضوع دونما اهتمام على سبيل الانتقام..
(( هاه ..تذكرين ذاك اليوم وش سويتي؟؟)) أو (( تراني ماسكة عليك شي !!))
ولذلك يجب على الفتاة أن تتعود على الحديث مع أمها عن أدق الأمور وجلها ..لأنها هي الموجه وهي الوحيدة التي ستخاف وتحرص عليك أكثر من غيرها..ولو كان في نبرتها أونظرتها بعض القسوة أو العتاب..ولكن هي المنجي لك بد الله في أي مشكلة ربما كنت ستقعين بها..
وإن كان لديك بعض الأوراق التي تبوحين عليها بمشاعرك..فمزقيها فور انتهائك منها..
واجعلي وجهتك واضحة تماماً..ورايتك بيضاء دوماً..
فمصدر القلق الذي تعيشينه أنما هو بسبب ماتخفينه..
فانهي نفسك من هذا العذاب.. وافتحي أدراجك..والغي الأقفال..والأرقام السرية..
وقولي لأمك..
أمي ليس لدي أسرار عنك..فأنا ابنتك وجزء منك..

الصراحة موضوع رااااااااااائع ومجهود رااااااائع وشكرا وانشاء الله بدعيلج في صلاتي

شكرا لمرورك وفقك الله
مشكوره ع الموضوع الواااااايد حلو…
شكرا لمرورك وفقك الله
سلمت يداك أختي على الموضوع الجميل
شكرا لمرورك غاليتي وفقك الله
الموضوع كتير حلو
بس انا مو مفتنعة بهالحكي كلو
ليش الام لازم تعرف بكل شي
انا بصراحة اميل لابي واحكيلو عن بعض اسراري ولكن امي ابدااا
لانها لا تتفهمني وعصبية بعض الشئ مع اني حاولت البوح باسراري لها ولكني اتراجع
مشكوووووووووووووووره
موضوع حلو كثير
شكرا على الموضوع الحلو
مشكووووووووووووور على الموضوع الرائع
مشكورة ما قصرتي
مشكوورة اختي على الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت منبج الشارقة
الموضوع كتير حلو
بس انا مو مفتنعة بهالحكي كلو
ليش الام لازم تعرف بكل شي
انا بصراحة اميل لابي واحكيلو عن بعض اسراري ولكن امي ابدااا
لانها لا تتفهمني وعصبية بعض الشئ مع اني حاولت البوح باسراري لها ولكني اتراجع

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مس احياء الشارقة
مشكوووووووووووووووره
موضوع حلو كثير

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسو2007 الشارقة
شكرا على الموضوع الحلو

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوري وأفتخر الشارقة
مشكووووووووووووور على الموضوع الرائع

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة S.JAMEEL الشارقة
مشكورة ما قصرتي

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجتهدة دائما الشارقة
مشكوورة اختي على الموضوع

الشارقة

ما شاء الله جميل جدا
الشارقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد ابن العراق الشارقة
ما شاء الله جميل جدا

شكرا لمرورك وفقك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامسيه الشارقة
الشارقة

شكرا لمرورك وفقك الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

صدى الحياة و التعليم بالمحاكاة

صدى الحياة و التعليم بالمحاكاة

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي .. بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..

صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل : آآآآه

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت ؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟

ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت ؟

فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً "
أنت جبان

" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..
وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " …
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .

قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..

تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..

وطلب من ولده أن ينتبه للجواب

هذه المرة وصاح في الوادي : "إني أحترمك "
"كان الجواب من جنس العمل أيضاً ..
فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " . .
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب ..
ولكن الأب أكمل المساجلة
قائلاً: " كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق
لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ….

علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : " أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى ) ..

لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..

ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك …
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة ..
وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..
إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت…
فاحسن القول والعمل واجعله خالصا لوجه الله

كم .. انت رائع أستاذى جمال فيصل ..
لا……… ولن أستطيع الرد يا الصدى

شكرا لاتكفي

لاتكفي
…………………………
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك …
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الشلة» مراهقون يتمردون باتجاه المجهول

الشلة».. مراهقون يتمردون باتجاه المجهول

الشارقة

المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الشباب، ضمن أطوار مختلفة تتسم بالتجدد المستمر والنمو السريع فكريا وجسديا، ومكمن الخطر في هذه المرحلة مظاهر النمو المختلفة الجسمية منها والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية بل والدينية والخلقية، وهي التي تؤثر بالتالي في تصرفات المراهق أو المراهقة، وكثير من الأسر فقدت الرقابة على أبنائها بسبب عدم فهمها لهذه التحولات أو لبعدها عن أبنائها.

الشارقة

كما حصل لشلة من الأحداث المراهقين، الذين غابوا عن الرقابة الأسرية، فسلكوا طريقا آخر، أساسه السهر ليلا في الشوارع حتى الساعات الأخيرة من الصباح، الامتناع عن الذهاب إلى المدارس، النشل البسيط، عقوق الآباء والأمهات، هذه حالات ليست من صنع الخيال، وإنما هي حقيقة لمسناها من تصرفات واقعية لأحداث من جنسيات مختلفة مواطنة وصومالية ويمنية، تحدثوا بشرط الامتناع عن نشر أسمائهم أو المكان الذي التقينا بهم، وافقنا على هذا الشرط، وبدأنا في الحديث عنهم فكان المتحدث الأول، وهو بنظرهم القائد او الموجه بالنسبة لهم.

الشارقة

يقول قائدهم عبدالله.أ.: نحن شلة من الأصدقاء في عمر متقارب، أصغرنا عمره 16 عاما وأكبرنا عمره 17 عاما، جمعنا «الفريج» الواحد والحي القريب، لنا أسلوب نتفق عليه، فمثلا عندما نقرر عدم الذهاب إلى المدرسة تجد الجميع يلتزم بذلك، وإذا قررنا الذهاب إلى مقهى الانترنت نذهب جميعا، وهكذا يمكن القول، ان أغلب الوقت نقضيه معا. إذن متى تذهب إلى بيتك؟ ليس عندي وقت محدد لذلك، يمكن في الساعة الثانية أو الثالثة فجرا. وهل الأمر طبيعي لأسرتك؟ ليس كما تعتقد، الأسرة تعيش خارج الدولة والوالد يعمل في دبي، وأسكن مع شقيقي الأكبر، وبالمناسبة يعيش وحيدا.

الشارقة

وهل منعك من مرافقة شلتك؟

حاول كثيرا، ونصحني مرارا، لكن في الوقت الذي أقنعه بأنني استمع له، أجد نفسي بعد لحظات أتفق مع الشلة للقاء في مكان آخر.

ثم نسأل صالح.ي: هل أنت من نفس الشلة؟

نعم وهم أصدقائي الوحيدين.

هل هم أصدقاء ام شلة «ضائعة»؟

لماذا .. نحن من عوائل معروفة، ولكن لا يسألون عنا ان كنا تأخرنا أو عدنا مبكرين.

ما الذي يجمعكم.. وما الأهداف والقيم؟

الصداقة والذهاب معا إلى الانترنت أو المراكز التجارية.

إذن ليس لديكم هدف سامٍ في الحياة؟

لا.. نحن طلبة نذهب يوم ..يومين، ثم نغيب ثلاثة وهكذا.

وكيف تستقبلكم المدارس بعد تكرار الغياب؟

نعتمد على الواسطة، او نضطر للكذب على أحد أولياء الأمور لإعادتنا للمدرسة.

هل تم حجزكم في أحد الأيام على ذمة جنحة قمتم بها؟

مرة واحدة وكانت بسبب سياقة أحدنا سيارة شقيقه وهو مسرع.

وهل كان يحمل رخصة سياقة؟

نعم وهذا الأمر خفف علينا الحجز لأكثر من يوم.

ودار الحديث مع أخر الذي سألناه عن اسمه فقال:

ماجد. م. ب طالب في إحدى المدارس.

ما الذي يجمعكم مع بعض؟

بصراحة الانترنت والسهر والسوالف.

وأين دور الأسرة منكم؟

الوالد منهمك في عمله، وهو في أكثر الأوقات خارج البيت، والوالدة منشغلة في البيت وتربية إخوتي الصغار.

رأي المختصين

هذه نماذج حية من الأحداث الذين التقيناهم في أحد الإحياء، وعلى ضوء ذلك سألنا الدكتور علي الحرجان أخصائي الطب النفسي عن دور الأب والأم في حياة أبنائهم المراهقين فقال: مشاكل المراهق في المجتمعات العربية والإسلامية أقل بكثير مما هو قائم في المجتمعات الغربية، ولذلك أسبابه ودوافعه، فالأسرة العربية والإسلامية، وبحكم العادات والتقاليد تحرص كل الحرص على مراقبة أبنائها وسؤالهم باستمرار عن الأماكن التي يذهبون إليها أو معرفة أصدقائهم، وأكثر الحرص عادة يكون على البنت لاعتبارها الأضعف، وهناك أشكال مختلفة من الرعاية والمتابعة لمن هم في سن المراهقة.

كما أن الحديث مع المراهق بفظاظة وعدوانية، ومعاملته بعنف وقسوة، يؤدي به إلى التصرف بالطريقة نفسها، بل قد يتمادى بأكثر من ذلك خاصة عندما يكون في مرحلة التكوين الجسمي، وعصبية المراهق هي في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين به، كما أن تشدد الأهل معه بشكل مفرط، ومطالبته بما يفوق طاقاته وقدراته من التصرفات والسلوكيات، يجعله عاجزا عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساسه بأن عدواناً وقع عليه، ومثل هذا التصرف يؤدي إلى توتره وعصبيته، ويدفعه إلى عدوانية السلوك الذي يعبر عنها في صورته الأولية بالعصبية.

استعداد للجريمة

سألنا الاختصاصية النفسية بشرى قائد رئيس قسم الأحداث، عن تأثير مكان السكن في وقوع الجريمة بالنسبة للمراهق ونسبة مرتكبي الجرائم فقالت: من خلال جدول الأعوام الثلاثة الماضية نجد أن المستوى التعليمي للأحداث من حيث الأكثر ارتكاباً للجريمة هم في المستوى التعليمي السادس إلى التاسع، وتساوى الأحداث الدارسين في المستويين الأول إلى الخامس.

والعاشر إلى الثاني عشر من حيث النسبة لكلٍ من المستويين، أما الأحداث الأميون ممن دخلوا قسم الأحداث فكانت نسبتهم من جملة الأحداث 11%، وهي تختلف من عام إلى آخر، فمثلاً في عام 2022 نجد أن أكثر الأحداث الذين دخلوا قسم الأحداث في هذا العام من المستوى التعليمي السادس إلى التاسع، ثم المستوى التعليمي العاشر إلى الثاني عشر.

أما المرتبة الثالثة من الأحداث فكانوا في المستوى التعليمي الأول إلى الخامس، وأقلهم في عام 2022م من حيث التعليم هم الأحداث الأميون بنسبة 14% . وبالنسبة لمكان السكن نرى أن الحوادث عادة تقع بعيدا عن موقع السكن بالنسبة للمراهق، ولذلك أسبابه، حيث أوضحنا ذلك في أكثر من تقرير حول مجمل هذه الحوادث وأسبابها وطريقة معالجاتها.

البيان

بارك الله تعالى فيك

جزاك الله خير .. شكرا لجهودك المستمرة في المنتدى

جعل الله ما تقدمه في ميزان اعمالك

الى الامام دائما

فبكم يرتقي المنتدى

الشارقة

جزاك الله خير .. شكرا لجهودك المستمرة في المنتدى

جعل الله ما تقدمه في ميزان اعمالك

الى الامام دائما

صدقك والله المراهقة صعبة .. تســــــــــــــتلم ع الموضوع
شكرا لك أستاذي على موضوعك

فعلا مرحلة المراهقة مرحلة خطيرة جدا في حياة الشاب او الشابة

تحياتي لكم

بارك الله فيك أستاذي الفاضل ..

موضوع جميل .. موفق

الله يعطيكي العافية

بصراحة نحنا لازمنا هيك مواضيع

المراهقين صعبين

الشارقة
شكرا ع الموضوع اصراحه سن المراهقة يبغيلها طولت بال واهتمام
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| التشجيع بالعدسة المكبرة ||

الشارقة

الشارقة

إليك الموقف الآتي لمساعدتك على الإجابة :
تشكو أم أن طفلها البالغ خمس سنوات يحرجها في الخارج ، وهو يختار الأسواق و البقالة ، ليصرخ ويركض ويعبث بالأدوات المعروضة بداية استخدمت أسلوب التعزيز المادي لتعليمه الالتزام فكانت تقول لطفلها: إذا التزمت الهدوء ولم تعبث بالأدوات المعروضة سأشتري لك اللعبة التي تريدها ، فكان أحمد يلتزم بالهدوء في ذلك اليوم ، وفي الوقت نفسه كانت تقول الأم لأحمد : كنت رائعا اليوم في البقالة ، لكنها وجدت نفسها مضطرة أن تقدم له شيئا مقابل التزامه الهدوء ، فقررت الأم أن تستبدل بهذه الطريقة استخدام المديح الفعال (التشجيع ) فأعطت الطفل قائمة صغيرة بالمشتريات وألصقت صوراً تدل على الشيء الذي تريده ، حتى يتعرف عليه بسهولة ، وطلبت منه أن يساعدها في الشراء الأغراض ، حيث إنها تثق بقدراته على المساعدة ، وبالفعل سعد أحمد كثيرا ، وشعر انه يشارك والدته في عملية الشراء وبينما هو منهمك في عملية الشراء شجعته أمه بعبارات مثل (إنك تقوم بمتابعة القائمة مع ما نقوم بشرائه بإتقان ) وأحيانا تذكر له أنها سعيدة لأنه مستمتع بعملية الشراء .
لاحظت الأم أن استخدامها المتكرر لهذه العبارات الأخيرة قلل من السلوك المشكل لدى أحمد ، وأعطاه الثقة في قدراته وجعله أكثر قدرة على الانجاز .
من خلال الموقف السابق اتضح لنا أن استخدام الأم المتكرر لأسلوب التشجيع أدى إلى حل نهائي للمشكلة بينما الأسلوب الأول الذي اتبعته مع احمد وهو التعزيز المادي كان تأثيره على احمد وقتيا ، وجعله يتعلم أن يأخذ شيئا مقابل كل تصرف جيد يقوم به .

ماذا يعني كلاً من (التشجيع ، التعزيز ، المديح )لغوياً وتربوياً

عدنا إلى المعنى اللغوي لهذه المصطلحات فوجدنا:
التشجيع : شجعه: قوي قلبه
التعزيز: عززه : شدده وقواه ، فثمة تقارب وتداخل لا بد أن يمس المعنى الاصطلاحي .
أما في الانجليزية فنجد من المردفات يشجع (encourage) يرعى ويستحث من أضدادها : يثبط الهمة!!
ومن مرادفات يعزز (reinforce) نجد يقوي ويدعم … وكأن التشجيع يبث في القلب القوة التي تجعل كيان المتعلم أكثر ثباتاً وقوة وتحثه على الاستمرار في السلوك المرغوب وربما الرغبة في تحسينه وهذا دعم وتعزيز له .
أما المديح : فهو الثناء على المرء بما فيه من الصفات . والثناء وصف بمدح أو ذم ، وقيل : خاص بالمدح .
فالمديح إذن وصف لما تستحسنه في الممدوح سواء أكان شخصاً أم إنتاجا لهذا الشخص .
ومن هنا اعتدنا إطلاق عبارات : جيد ، ممتاز ، ضعيف .
عندما نقارن المدح بالتشجيع يبدو لنا لأول وهلة أنهما عملية واحدة وذلك لان كليهما يركزان على السلوك الايجابي .
ولكي نفهم الفرق المهم بينهما ، علينا أن ندرك الهدف والتأثير الذي يتركه المديح مقارنه بالتشجيع ، ويتم توضيح ذلك فيما يأتي :

الشارقة

نتسأل الآن : ما هي تطلعاتك تجاه أطفالك ؟وبالمقابل ما الممارسات التي تقوم بها لتحقيق هذه التطلعات ؟ وماذا لو قمت بتغير ممارستك (الخاطئة في مضمونها )والتي يظهر لك للوهلة الأولى أنها ممارسات صحيحة ونافعة لطفلك .

الشارقة

حب غير مشروط : يكوَن الأطفال تصورات عن أنفسهم من خلال المعلومات التي يتلقونها منا (نحن المربين ) لاسيما خلال سنوات أعمارهم المبكرة ، وينظر الأطفال إلينا كي نؤيد وجودهم بوصفهم أفراداً متزنين ، وهم حساسون لأبعد الحدود لجميع الأدوار التي نمنحهم إياها، فالأطفال يشتاقون بفطرتهم إلى حب واستحسان كل من يعي ش حولهم والطفل يقوم بدوره بإرسال رسالة حزينة حول بعض الاحتياجات الرئيسية غير الملائمة ، سواء كانت الحاجة للانتباه ، أو الوقت أو الحب الكثير ، ولا نهم أطفال لا يستطيعون أن يوضحوا هذه الاحتياجات ولأننا كوننا بشر لا نستطيع دائما ًأن نتوقعها ، فكل ما نستطيع القيام به بوصفنا مربين هو بذل ما بوسعنا لننقل من خلال الكلمات والإيماءات والأعمال ، إلى أطفالنا وطلابنا أنهم مهمون ، وذو قيمه ، و أنهم أشخاص متميزون ولهذا سوف يكبرون بصورة أفضل ، وستزداد ثقتهم بأنفسهم مع مرور الأيام ، دعهم يعرفوا بأننا دائما ودون شك وحتى وقت الاختلاف معهم نحبهم .

شروط التشجيع : تقليص الاهتمام بأخطاء الأطفال والتركيز على الايجابيات ونقاط القوة .
تعليم الأطفال تقبل أخطائهم والتعلم منها .
عدم الاندفاع بسرعة نحو الحلول ، أو إعطاء الأفكار ،أو المحاضرات فغالبا لا يحتاج الأطفال إلى معلمين يوجهونهم، إنهم يحتاجون إلى شخص آخر يستمع إليهم ويعطيهم الفرصة لمعرفة كيف يستطيعون إنهاء اضطراباتهم ، إن حل مشكلة الطفل يمنحك شعوراً بالسعادة لإخراج طفلك من حالة الاضطراب التي كان يمر بها . فمثلاً عندما يحاول طفلك فتح علبة الحليب ولا يستطيع ذلك فانك تقوم بفتحها عنه لتنهي الاضطراب ، و أنت بذلك لا تعطيه الفرصة للتعلم بل تشعره بطريقة غير مباشرة ودون أن تعلم، انه عاجز وأنه لن يستطيع فتحها دون أن تساعده في ذلك ).ولكن الدعم الذي يحصل عليه الأطفال لإيجاد الحلول بأنفسهم هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لهم.وإعطاء الطفل تعليقاً جارحاً مثل "أنا أخبرتك ولكن …" سوف يجعل طفلك بعيداً عن استشارتك حول مشكلاته القادمة .
تأييد مخاوف ومشاعر طفلك مهما كانت بسيطة في نظرك ،فعندما يأتي إليك الطفل بمشاعر سلبيه ، تجنب التقليل من شأنها كقولك للطفل "لا تقلق حول ذلك فهذا شيء غير مخيف ".

الشارقة

الشارقة

كيف تقوم بعملية التشجيع :
عندما تعلق على أداء الطفل،فعليك أن تعي أهمية عدم إطلاق أحكام على ما تم القيام به من عمل ،كثيراً ما تصدر تعليقات إيجابية على شكل مديح ،وهذه التعليقات تعكس رأيك وتقويمك أكثر من كونها عوامل مساعده لبناء ثقة الطفل بنفسه .لذا عليك أن تستبدل بالكلمات أو العبارات التي تعبر عن التشجيع الفعلي .
عبارات تحمل معاني القبول :
تعجبني الطريقة التي عالجت بها الموقف .
بما أنك غير مرتاح ، ما لذي تعتقد أن بإمكانك القيام به لكي تشعر بالراحة .
بم تشعر تجاه كذا وكذا .
تبدو مستمتعا وأنت تلعب .

عبارات تحمل معاني الثقة في قدرة الطفل :
لأني أعرفك جيدا ، أنا متأكدة أنك تستطيع القيام بهذا العمل.
أنا متأكدة انك ستتغلب على الوضع .
لدي ثقة في حكمك على الأمور .
أعرف أن هذا شيء صعب ، لكنني متأكدة من قدرتك على القيام به .
سوف تتمكن من معرفة الطريقة الصحيحة .

عبارات تحمل معاني المشاركة والتقدير :
شكراً..لقد ساعدتني كثيراً.
كان جميلاً منك أن تتذكر …
شكراً ..أنا أقدر جداً ما قمت به لأنه يسهل عملي كثيراً.
إنك تعرف كيف تضع المكعبات في مكانها الصحيح .
هل يمكنك القيام بذلك الآن .

عبارات تشير إلى الجهد المبذول والتحسن :
انظر إلى ما أحرزته من تقدم ..(كن محدداً في توضيح هذا التقدم ).
أنت اليوم جلست وقتا أطول بهدوء في الحلقة .
يبدو أنك قضيت وقتاً طويلاً في هذا .

عبارات تشير إلى التعلم من الأخطاء :
لقد أخطأت إذن ماذا ستفعل بصدد هذا الأمر ؟
إذا لم تكن راضيا عن تصرفاتك ،ماذا ستفعل ؟

عبارات تشير إلى تحمل المسؤولية :
إن الأمر يرجع إليك .
سأتقبل قرارك .
يمكنك أن تقرر بنفسك .

لكل جهد أجره

وفي تشجيع الجهد وتقديره بغض النظر عن التقويم النتيجة نجد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة لكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران "متفق عليه

فا لأجر هنا على الجهد المبذول

إذا أردت أن تصبح أكثر تشجيعاً لأطفالك عليك تجنب الآتي:
التوقعات السلبية :
تعتبر التوقعات من أقوى العوامل تأثيراً في العلاقة الإنسانية ، الأطفال يتأثرون بهذه التوقعات التي تنعكس بدورها على ذات الطفل فيؤمن بها ، فعلى سبيل المثال : عندما يعتقد المعلم أن الطفل لن ينجح ف بانجاز مهمة صعبة ، فإنه ينقل هذا الاعتقاد بطريقة أو بأخرى ، وهنا يبدأ الطفل في الشك في قدرته ، ويتصرف بالطريقة التي يتوقعها منه ..أي انه يخفق .
المقاييس العالية وغير المعقولة : كثيراً ما يضع المعلم مقاييس وتوقعات لأطفاله،ويكون من الصعب جداً تحقيقها ،فهو يتوقع على سبيل المثال :أن يحصل الأطفال على الدرجات النهائية في كل المواد وغير ذلك من التوقعات ،وكثيراً ما يتوقع المعلم أن يكون أداء أطفاله أعلى من أعمارهم وقدراتهم .
وهناك نوع آخر من المعلمين يتصف بالقلق إذا ما وجد احد أطفاله يحب أن يكون الأفضل ، ويعبر عن قلقه من هذا الاتجاه لدى الطفل .إلا انه بأسلوب كلامه يشجع الطفل على المضي في الاتجاه نفسه،إذ يقول على سبيل المثال :"تستطيع أن تعمل أفضل من ذلك لو قمت بكذا وكذا " أو "أنات فخورة جداً بعملك الممتاز " هذه العبارات تقول ضمنيا للطفل بأن قيمته مرتبطة بنجاحه، وهكذا نجد أن المعلم المفرط في الطموح ينقل للطفل الشعور بأنه ليس كفؤا،ولم يصل بعد إلى ما يطمح أن يحققه لمعلمه .
تدعيم المنافسة بين الأطفال : كثيرا ما يقوم المعلم بهذا التدعيم بدون وعي منه ،فهو يمتدح الطفل الناجح بينما يهمل وينتقد الطفل المقصر ،وقد يعبر عن هذه المقارنة بطريقة لفظية أو غير لفظية،فحركة الجسم أو تعبير الوجه يمكن أن يثير التنافس كالكلمات ، وغالبا ما نجد الطفل يصبح متقناً لشيء لا يستطيع أصحابه في الفصل القيام به ، وبالمنطق نفسه قد تجد طفلا يقرر انه لا يريد أن يحاول عمل شيء يستطيع طفل غيره القيام به بطريقة متقنة لخوفه من الإخفاق لكن إذا استمر المعلم في تشجيع جميع الأطفال فسوف يخفض من التنافس ، ويجعل الأطفال أكثر مشاركة وتعاونا ً.
الشارقة

الموضوع نقلته لكم من مجلة بريد المعلم للفائدة
http://www.bareedmm.com/thinkingkids…aspx?showid=12

طرح رائعة مشرفتنا المتميزة
جزاكِ الله خيراً
شكرا لمرورك أخي الكريم وفقك الله
أثابك الله ….. طرح رائع ومفيد …
جزيت خيراً عن كل عضو وعضوة
أو زائر وزائرة يستفيد منه ……
شكرا لمرورك أختي الكريمة وفقك الله
أشكر لك يا أخيتي شموع الامل مواضيعكِ المتنوعة والهادفة

كثيراً ما تتشابك ولا نعرف الفرق بينهما ..ولا المواطن التي يجب أن تستخدم فيها ..
لكن الموضوع و الأمثلة وضح الأمر كثييراً ..

موضوع رائع ومفيد جداً ..

جزاكِ الله خيراً أختي

شكرا لمرورك غاليتي وفقك الله
الشارقة
غاليتي أطيب قلب شكرا لروعة مرورك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصطلح التشجيع مصطلح جميل جدا كثيرة ما قلة ثقتي بنفسي بسبب قلة او عدم التشجيع ( هذه نقطة مهمة تبرز اهمية

التشجيع ) . اختي شموع الامل القيت نظرة على الموضوع ولاهميته ان شاء الله سارجع لاوفي حق الموضوع ولاوفي

لكي حق طرحكي الجميل . لكي جزيل الشكر على هذا الطرح الرائع.

شكرا لمرورك عزيزتي وفقك الله
الشارقة
شكرا لمروركم وفقكم الله