التصنيف: جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي

وأضاف في حوار مع ”الاتحاد” أن الجائزة تساهم بشكل مباشر في الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلبة وتعمل على بث الحيوية والنشاط بين عناصر العمل التربوي وإذكاء روح المنافسة بين الإدارات المدرسية لتأكيد الجدارة وإثبات الذات لتحقيق رؤيتها في أن تكون رافدا حقيقيا في الارتقاء بالمخرجات التعليمية والتعليم بشكل عام.

وأوضح المحمود أن عدد المتسابقين من جميع الفئات 339 يتقدمهم الطلبة حيث وصل عددهم إلى 225 طالبا وطالبة في حين لا يتجاوز عدد المعلمين 72 معلما ومعلمة والموجهين 4 والأخصائيين 5 والأسر ،9 بالإضافة إلى 12 مدْرسة و14 مشروعا بحثيا.

وقال المحمود إن معايير الجائزة شهدت تطويرا وتغييرا بغية الارتقاء بمستوى التعليم بالدولة من خلال رفع قيمة الجوائز المخصصة للفائزين وزيادة أعداد المكرمين من الطلاب والطالبات في الدورة الجديدة لتصل إلى 102 طالب وطالبة و20 معلما ومعلمة و8 مدارس منها 5 مدارس إناث و3 مدارس ذكور و موجهين وأخصائيين و4 أسر ومشروعين متميزين، إضافة إلى تكريم المرشحين للجائزة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والأندية والجمعيات والهيئات التي تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة.

وذكر أن لجان التحكيم للجائزة تضم 44 عنصرا قد باشرت في تصحيح ودراسات الطلبات المرشحة وتقييمها وفق المعايير الموضوعة لاختيار الفائزين.

وأكد المحمود أنه منذ إنشاء الجائزة وحتى دورتها الثالثة عشرة، تم تكريم ما يقارب 7000 شخص من كافة الفئات في الميدان التربوي وكانت نسبة الطلبة منهم 85 %.

وأشار إلى أن فئات الجائزة تشمل الطالب المتميز والمعلم المتميز والاختصاصي المتميز والأسرة المتميزة والموجه المتميز والمدرسة المتميزة، والمشروع المتميز ومكافأة ذوي الاحتياجات الخاصة التي أضيفت لاحقا.

وأعلن المحمود عن نية إطلاق جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الخامسة عشرة، على أن يتم توسيع نطاقها عربيا في الدورات المقبلة أسوة بجائزة الشارقة للتطوع التي انطلقت في دورتها الخامسة على المستوى العربي.

وقال الدكتور محمد بن عبدالله المحمود إن فكرة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي انطلقت قبل أربعة عشر عاما، (عام 1993) لتحدث تطورا في الميدان وتخلق تنافسا بين أطيافه لتحقيق الجودة في التعليم في ظل التطورات الإدارية والتربوية المتسارعة في العالم.

كشفت جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي بحكومة الشارقة عن انتهاء لجان تحكيم الجائزة من أعمالها الخاصة بتصحيح وتقييم وفرز أعمال المتقدمين حاليا لنيل جوائزها للدورة الرابعة عشرة 2022 ـ 2022 تمهيدا للإعلان عن أسماء الفائزين بمختلف فئات الجائزة خلال حفل يقام خصيصا في 9 أبريل المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بعد مشاركة تجاوزت 339 مترشحا للجائزة.

وقال حسين الجوهري المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي إن مجلس أمناء الجائزة يحرص على اعتماد معايير رفيعة تتسم بأرقى مستويات الشفافية والحيادية التامة في اختيار الفائزين بما في ذلك تشكيل لجان تحكيم مكونة من نخبة من أبرز الخبراء من أنحاء مختلفة من الدولة الأمر الذي يساهم في الارتقاء بمصداقية الجائزة.

وأشار الجوهري إلى أن الهدف من هذه الجائزة لا يقتصر على تكريم المبدعين والمتميزين من مختلف مدارس الدولة ومناطقها التعليمية وإنما تساهم أيضا في تشجيع وتطوير حقل التربية وإثراء برامج التعليم وتعزيز كافة الجهود المبذولة لخدمة ورقي التعليم في الدولة.

وقال الجوهري بعدما أنهت لجان التحكيم الاطلاع على الأعمال المميزة واختيار المتأهلين للمرحلة الثانية وهي المقابلات والزيارات الميدانية سيتم إبلاغ المترشحين لحضور المرحلة الثانية من التقييم والمقابلات بداية الأسبوع المقبل.

وأشاد أعضاء لجان التحكيم بمستوى الأعمال المشاركة في كافة الفئات والقدرات الكبيرة التي أبداها أصحابها المتميزون سواء في مجال الطالب أو المعلم أو الموجه أو المدرسة أو الاختصاصي أو الأسرة أو المشروع والتي تسهم في مجملها في تأسيس مشاريع ناجحة وقادرة على الاستمرارية والعطاء في ميدان التربية والتعليم.

يذكر أن لجان التحكيم ستبدأ اعتبارا من السبت المقبل وفي مقر الجائزة بالشارقة مراحل المقابلات الشخصية للمشاركين المتأهلين والتي أجيزت أعمالهم واستوفت شروط المسابقة فضلا عن أن أمانة الجائزة ستقوم بإرجاع كافة أعمال المشاركين وأوراق ترشحهم إلى مناطقهم التعليمية لإعادتها إلى أصحابها.