لو سمحتم من لديه توزيع مقرر التربية الإسلامية للصف الخامس للمدارس الحكومية فلترفقها
حتى يتسنى لنا توزيع المنهج
تحت عنوان توزيع دروس التربية الإسلامية لجميع الصفوف في الفصول الثلاثة
إثراءات التوجيه التربوي
مميزات البحث الإجرائي :-
1 -ارتباط البحث الإجرائي بالمشكلات التي يواجهها الباحث فيعطيه دافعية قوية للتفكير و العمل و الرغبة المستمر في الوصول إلى نتائج محدودة.
2- يجد الباحث حلولا للمشكلات التي يواجهها و لذلك يتحسن أداؤه .
3- تزود البحوث الإجرائية الباحثين بأساليب موضوعية لمواجهة مشكلاتهم بدلا من اعتمادهم على المحاولة و الخطأ .
يستند هذا النوع من البحوث على المسلمات التالية :
• أن كل إنسان يعمل يواجه في مجال عمله عدداً من المشكلات والعوائق التي تقلل من فاعلية أدائه وتقلل من إنتاجه ، فهي مشكلات متصلة بالنشاط الذي يقوم به الإنسان .
• إن الشخص المؤهل لحل مثل هذه المشكلات هو نفسه ، وقد يستفيد من مساعدة خارجية من الخبراء والمختصين .
صفات البحث الاجرائى :
1-واقعي : يقوم علي التحديات والظواهر التي تواجه المدرسة أو المعلم أو المتعلم بصورة واقعية .
2-نقدي :النظر لمشكلة البحث بطريقة نقد ذاتية .
3- أولي : وضع جميع وجهات النظر في الاعتبار بدون الحكم عليها بالصحة والخطأ .
4-تشاركي : يشترك فيه العاملون بالمدرسة( إداريين – معلمين – الطلبة – أولياء الأمور )
أنواع البحث الإجرائي:
1-بحث اجرائي فردي:
بحث يقوم به معلم واحد على مستوى شعبة واحدة بهدف استقصاء أمر ، أو دراسة مشكلة ما في تلك الشعبة لتحسين تعلم تلاميذه .
2-بحث اجرائي تشاركي:
يشترك في إعداده مجموعة من المعلمين علي مستوى صف دراسي يضم جميع شعب الصف بهدف دراسة مشكلة أو تغيير في أداء الصف .
3-بحث إجرائي علي مستوى المدرسة :
يقوم به جميع المعلمين على مستوى المدرسة لدراسة مشكلة ما .
خطوات البحث الإجرائي:
1-تحديد المشكلة وصياغة السؤال البحثي :
صياغة المشكلة علي شكل سؤال بحثي مثل : كيف أحسن المستوى التحصيلي للطلاب ؟
2-تكوين معرفة حول موضوع البحث :
يقوم الباحث بجمع معلومات كافية حول موضوع البحث عن طريق اللقاءات والرجوع إلي الدراسات السابقة التي تناولت نفس الموضوع والمقابلات والملاحظة 3- إعداد الخطة وتحديد أدوات البحث :
ينبغي أن تكون الخطة واقعية قابلة لتنفيذ – ومن الأدوات التي يستخدمها الباحث الملاحظة – المقابلة – الاستبانات .
4-تنفيذ الإجراءات وجمع البيانات وتحليلها :
يقوم الباحث بجمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها .
5-كتابة التقرير :
يقوم الباحث بكتابة التقرير ويشتمل علي:عنوان البحث – ملخص عن البحث – أهداف البحث – إجراءات البحث – النتائج – التوصيات – المراجع .
أخلاقيات البحث :
هناك أخلاقيات ينبغي علي الباحث الالتزام بها ومنها :
السرية – الأمانة العلمية – مراعاة أخلاقيات المهنة – معاملة جميع المشاركين في البحث علي قدم المساواة –احترام المشاركين حتى إذا قرروا عدم المشاركة.
المراجع :
د. عبد اللطيف حسن حيدر – البحث الاجرائى
و أنا شخصياً ممن قابلوا د. عبداللطيف حيدر عميد كلية التربية لجامعة الامارات العربية المتحده ..
و عملت بحثاً إجرائياً صحيح أنني تعبت كثيراً في العمل به ..
و لكني حصدت هذا التعب بتقدير الامتياز ..
وحاليا أنا اطبق البحث الإجرائي
على مجموعة من الطالبات يعانون
ضعف في القراءة الجهرية
والمعلومات التي طرحتها مفيدة
جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل
وجزيتم خيراً .
جزيت خيرا أ. حمدي على هذه المعلومات القيمة و الموجزة
حول كيفية إعداد البحث الإجرائي و سوف أقوم بعرض أنموذج للبحث الإجرائي الذي قمت به منذ سنوات مع مجموعة من زميلاتي و حصل على المركز الأول في مسابقة البحث الإجرائي على مستوى منطقة الشارقة و كان حول ( اتجاهات طلبة الصف العاشر نحو المهارات النحوية ) |
بوركت الجهود
أذكر حين درست البحث الإجرائي درست شروطا في اختيارعنوان البحث ….لكني لا أتذكر الكثير
هلا أثريتنا بمعلوماتك أستاذ
للاطلاع على الموضوع يرجى فتح الملف المرفق
مع العلم أن :
هذه المادة ترجمة لنشرة قدمت للدارسين السعوديين في البرنامج التدريبي الصيفي للمشرفين التربويين بجامعة مانشستر (ربيع الثاني 1421هـ) وأصلها مأخوذ بتصرف من : (1992 David Hargreaves,) وهي الإشارة الوحيدة المتاحة عن المصدر
مهما بلغنا من التعليم نظل كل يوم في حاجة الى المزيد ..
المزيد من كل جديد ..
يظل الانسان يتعلم ..
وليس في ذلك عيب ..
وربما يواجه التربويون مواقف تربوية يومياً في االحقل التربوي ..
يواجهون خبرات جديدة قد لاتكون قد مرت بهم ..
فأحياننا يتصرفوا التصرف السليم ..
وأحيانا ربما لايستطيع التربوي إتخاذ علاج مناسب في الوقت المناسب …
إما لعدم خبرته ..
أو لكون الموقف جديد عليه ..
أو لم يتوقعه ..
وفي هذا الموضوع أحببت أن نكون موسوعة للكثير من المواقف التربوية التي يقابلها المعلم في مدرسته وتحديدا مع طلابه أو حتى عندما يقابل بعض الطلاب خارج المدرسة
سواء الذي تعرض للموقف معلم ..
أو أخصائي إجتماعي
أو موجه ..
أو مساعد مدير ..
أو مدير ..
أو حتى زائر للمدرسة ..
أو ولي أمر قام بزيارة للمدرسة…
هنا سنقوم بطريقة جديدة ..
هي عرض المواقف التربوية
بحيث نرى وجهات نظر الأعضاء والمشرفين وعامة التربويين دون استثناء ..
ونستمع لكل مشارك …
ونرى وجهة نظره حول الموقف المطروح…
من خلال ذلك نأمل أن يزيد رصيدنا من طريقة التعامل مع المواقف التربوية ..
ويتعلم الجديد أيضاً ..
لاتبخلون بمشاركاتكم …
وشكرا لكم مقدماً ….
ولي عودة
شكرا لك ، وبانتظار آراؤكم ورآكم في اكتساب خبرات جديدة من خلال المواقف التربوية التي ستعرض هنا .
تحياتي
في الحقيقة أود البدء بطرح بعض المواقف التي أسمع بها ….سأعرض الموقف وأجو منكم وضع الحلول السليمة لهذا الموقف !!!!
انتشرت في الآونة الأخيرة بعض التصرفات الغريبة التي تصدر حسب ما أسمع من بعض الطلاب وهي بأن يقوم الطالب من مكانه ويتجول …ويتجول في الصف في أثناء شرح المعلم من ثم يعود لمكانه وفي حال سأله المعلم عن سبب تجواله يبدأ بخلق الأعذار اللامنطقية كأن أريد قلم أو ………….أو………. وفي أسوأ الأحوال يقول بأني مللت من حصتك!!!!!!!
ومنذ فترة بسيطة سمعت عن حادثة حدثت في إحدى مدارسنا …وهي أن طالبة في أثناء شرح المعلمة وكتابتها للملاحظات على السبورة قامت بالجلوس على طاولت المعلمة !!!!
طبعا ردت فعل المعلمة هي أنها طلبت من الطالبة العودة لمكانها …وبإسلوب …………… (أترك لكم مجال تسميته) قالت الطالب: تريدين مني أن لا أجلس بهذه الطاولة لأنها طاولتك !!؟؟؟
ولم ينتهي الموقف عند هذا الحد بل قامت الطالبة بالجلوس على طاولة إحدى زميلاتها وعندما طلبت منها المعلمة أن ترجع لمكانها قالت وبـ…………… هذه ليست طاولتك …تلك طاولتك (وأشارت لطاولة المعلمة))!!
بغض النظر عن موقف المعلمة من تصرف الطالبة اللامسؤول ……!!!!
كمربيين مستقبلا ماذا ينبغي علينا فعله في مثل هذه الحالات التي كانت غريبة وأقرب إلى اللاواقع وأصبحت تتكرر وتحدث بشكل شبه أسبوعي .؟؟!!!!!!!!
لكم من كل التقدير …..
وعذرا ً على الإطالة
أكثر التلامذة أصيبوا بما نسميه اللا مبالاة لعدم تخوفهم من أحد
لدي من التلاميذ المشاغبين أثناء الشرح 4 ولا أعرف ماذا أفعل بهم سوى تفريقهم عن بعضهم البعض ولكن يظل هناك بعض اللمزات والهمسات التي توتر بجوّ الصف .
وياليت تتصور هذه الأوراق على ورق ملون ( أزرق مثلا أو كل مجموعة بلون مختلف ) .. فكانت الطالبة تترجى أن تكون آخر مرة .. ولا أن يكون في ملفها ورقة زرقاء..!!
فإذا كانت مجتهدة وأول مرة تنسى .. وتوعد أنها ما تنسى .. أسجل نقطة.بجانب اسمها في دفتر العلامات وما أعطيها هذه الورقة ..إلا إذا تكرر الموقف ..
إن شاء تعجبكم ..
مع تحياتي ……..نجمة محمد
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
وأعانك الله على طالباتك
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
بالفعل اساليب جميلة وفقك الله
دمت بود
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
الواجب تعهد.doc (91.0 كيلوبايت, المشاهدات 73) | |
التأخير عن الحصة.doc (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 71) | |
نسيان شيء متعلق بالمادة.doc (27.5 كيلوبايت, المشاهدات 60) |
ولكن يبدو أن فيروس الإحباط أصابها في مقتل .. أو قد تكون عين حاسد تسللت إليها .. ربما
سألتها : ماذا أصابك ؟ هل أنت مريضة ؟!!
أجابتني ببرود : الحمدلله أنا بخير .. وسأصبح أفضل لو تركت مهنة التدريس المتعبة؟
أجبتها باستغراب : متعبة .. هذه المهنة التي كنت تتفاخرين بامتهانها .. أصبحت متعبة الآن؟
هل يعقل أن تتغير نظرتك للتدريس بهذه السرعة !!
هل أنت تلك المعلمة التي كان التميز يفخر لاقترانه باسمها ..؟
أجابتني بعينين تائهتين : لقد مللت .. حقيقة لا أعرف ماذا أصابني ؟ بالفعل يجب أن أترك المهنة لغيري لأني بصراحة أصبحت غير سعيدة .. والحماس غادرني بلا رجعة ..
طلبت منها أن تعطي نفسها مهلة من الزمن .. وتتريث في اتخاذ قرار مصيري كهذا ..
وبعد فترة حادثتها هاتفيا بعد كنت أمطرها يوميا برسالة تثير الدافعية وترفع حماس قارئها.. واستشعرت أن نفسيتها أفضل .. وطلبت منها لقاء سريعا .. وبالفعل تمكنت من اكتشاف العلة التي أصابتها والفيروس الذي هجم عليها ..
وهو
فيروس الإحباط ..
نعم الإحباط الذي تعددت فيروساته فلم تعد قاصرة على فيروس واحد..فمع إشراقة كل عام دراسي جديد ..
بل قبل هلوله .. تفاجئك الهواتف النقالة .. برسائل نصية عن المأساة التي تنتظر الجميع وهي بدء العام الدراسي .. وتبدأ التعازي ترف على الطلبة والمعلمين .. وهذه الرسائل للأسف تستطيع أن تفعل مالا تفعله القنابل الذرية من تفتيت الحالة النفسية للآخر ..
واسألوا تلك الصخرة عمن صدعها وأحدث ثقبا فيها .. هل هو سيل اجتاحها.؟!!!. ستجيبكم بلا .. بل هي قطرة ماء داومت على السقوط فوقي والترنح فوق رأسي !!
فالرحمة إخواني بالرسائل التي ترفع المعنويات .. فالمسلم دائما متفائل يبشر ولا ينفر ..
فربما الأخت المعلمة هناك الكثير مثلها .. من جعل تلك الرسائل تحطم أركان صرح عطائه ..وهناك رفع راية الاستسلام أمامها ..وآثر الإستقالة والإنسحاب
أغلقوا الأبواب والنوافذ .. وكل منفذ أمام المحبطين .. واطلبوا منهم كما طلبت تلك المعلمة لاحقا من زميلاتها بعدم إرسال هذه الرسائل المحبطة ولو كانت من قبيل الدعابة ..
أستاذتنا الفاضلة مريـــــم
قلمكِ رائع جداً..
ما شاء الله عليكِ .. مواضيعكِ متميزة ..
وهذا الموضوع .. مهم جدا أستاذتي ..
الاحباط .. هو السبب الأول في تراجع البعض
هناك بالفعل المحبطون الذين نلتقي بهم ..
ولا يكون لقاؤنا بهم من اختيارنا ..
لكن علينـــــــا أن نكون الاقوى في مواجهتهم ..
علينا أن نبعد عن أنفسنا الاحباط بذكر الله دائما
وأن نلتمس منه الأمان فهو معنا أينما كنا
وأن نبعد عنا وساوس الشيطان لاقعادنا عن العمل
أعمل بجد واخلاص افضل من أن
أكون انسانة منسية ولا فائدة مني
فنحن لم نخلق عبثا بل لعبادة الله،
وعمارة الأرض تتطلب الثقة بالنفس وتسخير القدرات ..
إذا لم تزد على الدنيا كنت زائداً عليها
شكرا لكِ أستاذتي مرة أخرى على هذا الطرح المميز والراقي ..
و أنا شخصياً دائماً و لله الحمد أقابله بسلاح التفاؤل ..
فلي شعار لكل فصل دراسي ..و شعاري لهذا الفصل " اكسر الألم بأمـل "
أختي مريم خليفة ..
قلم متميز .. ذو ذوق رفيع ..
لا يسعني إلا أن أصفق بحراره لهذا النص ..
ليكن يوم دراسي ملئ بروح التآخي والتسامح
اجعلي البسمة المشرقة تلازمكِ
لكِ جزيل الشكر على الطرح الهادف
حرارة بوحكِ وصلت الى مشارف وجودنا
فعشقنا بوحكِ وعشقنا كلماتكِ
وغصنا في بحور رسائلكِ وخواطركِ
هي الآه تزفر فتنوء ما تحمل صدورنا
لكن عند مصب كلماتك وقفنا نشرب عشقا إهتز له الوجدان
هنيئا لمن يعمل معكِ .. ويستمد التفاؤل من روحكِ الجميلة
مع كل الود
وفي الصفحات التالية تفصيل لهذه المحاور الخمسة :
أولاً : مفهوم مهارة طرح الأسئلة
هي : مجموعة من السلوكيات ( الأداءات ) التدريسية التي يقوم بها المعلم بدقة وسرعة ، وقدرة على التكيف مع معطيات الموقف التدريسي .
وتنقسم هذه المهارة الرئيسة إلى المهارات الفرعية التسعة الآتية :
01إعداد السؤال . 02 توجيه السؤال .
03الانتظار عقب توجه السؤال . 04 اختيار الطالب المجيب .
05الاستماع إلى الإجابة . 06الانتظار عقب سماع الإجابة .
07معالجة إجابات الطلاب . 08 تشجيع الطلاب على توليد الأسئلة .
09 التعامل مع أسئلة الطلاب .
ثانياً : أهداف طرح الأسئلة الشفوية : أو : لماذا نطرح الأسئلة على الطلاب ؟
قد يتبادر إلى الأذهان أن الهدف من طرح الأسئلة هو الوقوف على مدى فهم الطلاب للمعلومات وعناصر الدرس التي تلقوها ، أو لضمان جعل الطلاب منتبهين متيقظين بصفة دائمة .. ومع أن هذه أهداف لا خلاف عليها إلا أنه يمكن توظيف الأسئلة في جميع مراحل الدرس .
ويستدعي ذلك معرفة الوظائف التي يمكن أن يلعبها السؤال في المواقف التدريسية ، ونستطيع أن نبرز منها الوظائف الآتية :
1) تحديد الخبرات السابقة واستعادتها لبناء الخبرات اللاحقة ؛ إذ ترتبط بعض الموضوعات الجديدة بوجود خلفية معرفية أو مهارية سابقة تعد ضرورية للبناء عليها .
ومن أمثلة ذلك ( في مجال تعليم النحو ) : بيان أنواع الجموع ..
ومن المنطقي هنا أن نضمن أولاً معرفة الطلاب لمفهوم الجمع قبل عرضنا لأنواعه .. وهنا يأتي دور السؤال الممهد :
– أعطوني ثلاثة أمثلة تدل على الجمع .
– ماذا يعني قولنا : إن هذا الاسم جمع ؟
ويسمى هذا النوع من الأسئلة : ( أسئلة متطلبات التعلم المسبقة )
2) تهيئة الطلاب للموضوع الجديد ، وإثارة دافعيتهم لسماعه واستقباله ..
فإذا كان موضوع الدرس مثلاً هو ( مقاومة البعوض ) فقد نطرح مثل هذا السؤال :
كيف نقاوم البعوض من دون اللجوء إلى المبيدات الكيماوية ؟
ويفضل أن يكون السؤال الحافز هنا من المستوى الذي يثير الفكر ..
ويسمى هذا النوع من الأسئلة ( أسئلة التهيئة الحافزة ) .
3) استدراج الطلاب إلى اكتشاف المعلومات الجديدة بأنفسهم مع قليل من التوعية .ومن أمثلة ذلك : طرح أسئلة متدرجة حول (تحول المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية) من خلال حوار فاعل يجعل الطالب يصل بنفسه إلى السبب في حدوث هذا التحول ويسمى هذا النوع ( الأسئلة الاستكشافية )
4) التثبت من مدى فهم الطلاب لما تلقوه أثناء الدرس فهماً صحيحاً .. فمن المتوقع أن نسبة منهم لم تستوعب بعض نقاط الدرس استيعاباً جيداً وهنا نطرح بعض المقترحات الخاصة بعلاج هذه الحالة :
– طرح أكبر عدد من الأسئلة التي تقيس مدى فهم الطلاب .
– الحرص على قصر السؤال وتركيزه في نقطة محددة .
– توزيع الأسئلة على أكبر عدد من الطلاب .
– عدم الاكتفاء بسماع الإجابة ، بل محاولة معرفة كيفية وصول الطالب إليها ؛ ( لمعرفة جانب خطئه ، أو مدى استيعابه ) .
– تكليف الطالب – أحياناً – بكتابة الإجابة على السبورة ، وإجراء مناقشة عامة فيها ، وطلب تسجيلها في دفتر المادة ، أو تصويبها ثنائياً . ويطلق على هذا النوع ( أسئلة المتابعة ) .
5) الربط بين نقاط الدرس .. وهذا النوع من الأسئلة يحقق مبدأ التكامل والاستمرارية في التدريس ، ويسمى هذا النوع (أسئلة الربط ) .
6) تنمية أنواع معينة من التفكير ، وبخاصة التفكير الابتكاري ، والتفكير الناقد ..
ومن أمثلة ذلك :
كيف توقد ناراً في رحلة برية وليس معك علبة ثقاب أو ولاعة غاز ؟ ويسمى هذا النـــوع ( الأسئلة الإبداعية ) .
أو يقال : ما وجهة نظرك إزاء كتابة الشعر باللغة العامية ؟
ويطلق على هذا النوع ( الأسئلة التقويمية ) .
7) تعرف مشاعر الطلاب وميولهم واتجاهاتهم وقيمهم ..
ومن أمثلة ذلك :
– هل تقبل أم ترفض التدخين في الأماكن العامة ( سـؤال يكشف الموقف من التدخين ) .
– هل تقبل مساعدة زميل لك مرض ليلة الامتحان ، بإعطائه مذكرة الرياضيات التي لم تكمل دراستها ( سؤال يكشف قيمة الإيثار) .
– أتحب الشعر القديم أم الحديث ؟ ( سؤال يكشف التذوق في الشعر)
ويسمى هذا النوع ( أسئلة توضيح المشاعر) .
8) ضبط سلوك بعض الطلاب في الصف .. إذ إن توجيه سؤال لطالب منشغل يضمن لنا التحامه مع بقية زملائه ، وإعادته إلى مسار الدرس ويسمى هذا النوع ( أسئلة ضبط السلوك ) .
وينادي التربيون بالإقلال من هذا النوع حتى لا ينصرف الطلاب عن موضوع الدرس .
9) تنمية مهارات المناقشة والحوار عند الطلاب ..
ومن أمثلة ذلك :
– هناك من يرى أن الحروب ليست كلها مصائب .. ما رأيكم ؟
ويسمى هذا النوع ( الأسئلة الحوارية ).
10) تشجيع الطلاب على توليد أسئلة أخرى بأنفسهم ؛ لتنمية القدرة على عرض السؤال ، ويتم ذلك بطرح فكرة ، ويقوم الطلاب بإلقاء أسئلة حولها .
ويسمى هذا النوع ( الأسئلة المولدة لأسئلة الطلاب ) .
11) مراجعة الدرس ، وإبراز نقاطه الرئيسة والفرعية .
ويطلق على هذا النوع ( أسئلة المراجعة ) .
12) التقويم النهائي للطلاب .. ويسمى ذلك ( الأسئلة الاختبارية ) .
ثالثاً : مستويات الأسئلة
تصنيف مقترح
يعد تصنيف بلوم ورفاقه ابرز ما تقدمه الأدبيات التربوية في هذا المجال والمراتب الستة للأهداف ( والأسئلة ) معروفة مشهورة وهي :
التذكر ( المعرفة ) ، والاستيعاب ، والتطبيق ، والتحليل ، والتركيب ، والتقويم .
وقد لمس بعض التربويين العرب صعوبة في فهم معلمينا لهذا التقسيم وفقاً لهذا التصنيف ؛ ولذا فقد عرضوا تصنيفاً جديداً يقوم على تصنيف الأسئلة ( المعرفية ) إلى عشرة مستويات هي :
1) أسئلة التذكير . 2 ) أسئلة إعادة الصياغة .
3) أسئلة الشرح والتفسير . 4 ) أسئلة المقارنة .
5) أسئلة التصنيف . 6) أسئلة التعميم .
7) أسئلة التطبيق . 8 ) أسئلة التحليل الاستدلالي .
9 ) أسئلة التقويم . 10) أسئلة الإبداع .
وهذا بيان موجز لكل مستوى منها :
المستوى الأول : أسئلة التذكر ( الحفظ ) :
وفي هذا النوع من الأسئلة يطلب من الطالب مجرد تذكر المعلومات ، أو استدعائها من الذاكرة ، ومن أمثلة ذلك :
– من مؤلف (عبقرية الصديق ) ؟
– متى فتح العرب الأندلس ؟
– ما اسم العالم الذي اكتشف قانون الجاذبية ؟
ويلاحظ التربويون أن نسبة كبيرة من أسئلة المعلمين تندرج تحت هذا النوع حتى تصل إلى 80 % .
ونشير هنا إلى أمرين :
أ. أن الإكثار من هذا النوع يضعف قدرة الطلاب على التفكير، ويجعل منهم مجرد حفظة للمعلومات ولذا ينصح أهل التربية بالإقلال منها .
ب. ينبغي تركيز هذا النوع من الأسئلة على المفاهيم والقوانين ، والإجراءات الضرورية ؛ فإن تذكر بعض المعلومات – على بساطتها – أمر لا غنى لنا عنه في كل مجالات الحياة .
المستوى الثاني : أسئلة إعادة الصياغة ( التحويل ) :
ويقصد بها : تحويل المعلومات التي سبقت دراستها من صيغة إلى أخرى موازية لها في المعنى ، بحيث لا تضيف شرحاً جديداً .. ومن أمثلة ذلك :
– ما مرادف كلمة ( الرهبة ) ؟
– لخص بأسلوبك أسباب انخفاض أسعار النفط .
– حول الكسر العشري إلى كسر اعتيادي .
المستوى الثالث : أسئلة الشرح أو التفسير :
ويستدعي ذلك شرح نص معين ، أو إعطاء أمثلة جديدة ، أو حل تدريبات ، أو استخلاص نتائج ، أو تعليل ظاهرة .. ومن أمثلة ذلك :
– اشرح بكلمات من عندك قوله تعالى : " إذا السماء انفطرت . وإذا الكواكب انتثرت "
– اضرب مثالاً من عندك لجملة اسمية يكون الخبر فيها ( شبه جملة ) .
– استخلص العلاقة بين درجة الارتفاع عن سطح البحر ، ومعدل الضغط الجوي من خلال البيانات الآتية (بيانات تعطى للطالب) .
– علل حالة ارتفاع الرطوبة في السهول الساحلية بمنطقة الخليج صيفاً .
–
المستوى الرابع : أسئلة المقارنة :
ويطلب فيها من الطالب أن يظهر فهمه الذاتي لأوجه الشبه أو الاختلاف بين الظواهر أو الموضوعات المعقدة في تركيبها بناء على معايير للمقارنة ..
ومن أمثلة ذلك :
– قارن بين أحكام العمرة في المذاهب الفقهية الأربعة مبيناً أوجه الشبه والاختلاف .
– قارن بين المربع ومتوازي الإضلاع .
– وازن بين شعراء المدرسة الكلاسيكية الرومانسية من حيث التصوير البياني .
المستوى الخامس : أسئلة التصنيف :
والمقصود منها تصنيف المعلومات أو الموضوعات إلى فئات معينة ، اعتماداً على خواص أو صفات محددة . مع تقديم أساس لهذا التفسير ..
ومن أمثلة ذلك:
– صنف شعائر الحج إلى أركان وسنن وواجبات ( وفقاً للمذهب الحنبلي) .
– صنف المناطق الجغرافية الآتية إلى الإقليم الطبيعي الذي ينتمي إليه ، ( على ضوء دراستك لخصائص الأقاليم الطبيعية ) ( إقليم البحر الأبيض – إقليم غرب أوروبا ) .
– صنف العينات الآتية من الصخور إلى أنواعها ( الرسوبية – النارية – المتحولة )
– صنف الكلمات الآتية إلى المبني والمعرب ( هذا – يفهم – نحن – سعيد ) .
المستوى السادس : أسئلة التعميم :
وبموجب هذا النوع يستخلص الطلاب نتيجة عامة ( أي تعميماً ) من خلال حالات أو أمثلة جزئية .. ومن هذا النوع قولنا :
– الأمثلة الآتية هي لأشباه جزر ( شبه جزير سيناء – شبه الجزيرة العربية )
فما تعريف شبه الجزيرة ؟
– استخلص قاعدة جمع التكسير من الأمثلة الآتية : ( مآذن – مساجد )
– استنتج تعريفاً من خلال دراستك للحالات الآتية …
المستوى السابع : أسئلة التطبيق :
ويطلب فيها من الطالب المجيب أن يستخدم معلوماته السابقة ( من إجراءات ، وقوانين ، وقواعد ، ومبادئ ) في حل مشكلة جديدة لم يسبق له التدريب عليها ..
ومن أمثلة ذلك :
– ما أفضل أنواع الروافع التي تستخدمها لرفع كتلة حجرية ثقلها 40 كجم على طريق ترابي ؟
– كيف تحدد اتجاه القبلة بواسطة ساعة اليد في بلد يقع على خط الاستواء ؟
– أعرب الآية الآتية " إنا أنزلناه في ليلة القدر "
المستوى الثامن : أسئلة التحليل الاستدلالي :
وتتطلب الإجابة عن هذا النوع :الفحص الدقيق للمادة العلمية ، وتجزئتها إلى عناصرها ، وتحديد ما بينها من علاقات .. ومن أمثلة ذلك :
– استنتج المذهب الأدبي لنجيب محفوظ على ضوء قراءاتك لقصة زقاق المدق .
– برهن بالأدلة على أن مناخ القطبين سوف يتغير خلال النصف الأول من القرن الحادي والعشرين.
– ما العلاقة المباشرة بين كثرة استخدام غاز ( الفريون ) في الثلاجات ، وبين احتمال غرق بعض المدن الساحلية .
المستوى التاسع : أسئلة التقويم :
والمطلوب عندئذ من المجيب : تقويم فكرة ، أو إبداء رأي ، أو إصدار حكم نقدي ، بناء على أسانيد وحجج مقنعة .. ومن أمثلة ذلك :
– انتقد المقولة الآتية موضحاً ما تقول بالشواهد : ( التاريخ يعيد نفسه ) .
– هل تؤيد أم تعارض القيام بحملة للقضاء على الطيور التي تلتهم المحاصيل الزراعية أيد ما تقول بالأدلة.
– هل لازالت مقولة ( النفط هو الذهب الأسود ) صحيحة ؟ ولماذا ؟.
المستوى العاشر : أسئلة الإبداع :
ويتطلب هذا النوع إعادة صياغة الأفكار وترتيبها ؛ للتوصل إلى حل جديد مبتكر غير تقليدي ..
وبعبارة أخرى : فإن هذا النوع من الأسئلة يستدعي تفكيراً منطقياً يؤدي إلى إجابات متعددة ؛ لأن الأسئلة نفسها مفتوحة النهاية .
ومن أمثلة ذلك :
– تنبأ بالآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على انخفاض أسعار النفط .
– اقترح نظاماً للاستفادة من مخلفات القمامة بالمدن الكبرى.
– ضع فرضاً جديداً تفسر به علاقة البطالة بتطور التكنولوجيا .
رابعاً: أصناف المعلمين ( من حيث التعامل مع الأسئلة )
لا تكن أحد هؤلاء المعلمين .. وبعون الله لن تكون واحداً منهم :
1- المعلم ( المسمعاتي ) :
وهذه الفئة من المعلمين تركز الأسئلة في مستوى واحد وهو ( التذكر ) ، الذي يعنى بالحقائق الجزئية وحدها ، ويغفل ما سواها .. مثل :
– متى ولد الشاعر؟
– كم عدد أبيات القصيدة ؟
والصواب أن تكون هذه الأسئلة جزءاً من منظومة من الأسئلة ، وألا يتم الاكتفاء بها .
2- معلم (نعم / لا) :
وهنا نجد المعلم غالباً يوحي بالإجابة الصحيحة إلى طلابه ، دون أن ينمي تفكيرهم بأسئلة حافزة .. ومن أمثلة هذه الأسئلة :
– هل المثلث متساوي الأضلاع تكون جميع زواياه متساوية ؟
– الحج أحد أركان الإسلام الخمسة .. أليس كذلك؟
3-المعلم ( الكورال ):
وهو الذي يطرح أسئلة على طلابه ويوحي لهم بإجابة جماعية .. ومن أمثلة ذلك :
– ما اسم أول سورة نزلت على النبي عليه الصلاة والسلام يا جماعة ؟
– ما اسم الترمومتر الذي نستخدمه لقياس حرارة الإنسان يا إخواني ؟
فهذه الأسئلة تسمى أسئلة الاستجابة الجماعية 0
4-المعلم ( الهلامي ) :
وأسئلة هذه الفئة تتصف بعدم التحديد الدقيق لمطلوب السؤال .. كأن يقال :
– حدثني أيها الطالب عن الصيام في شهر رمضان .
– أخبروني أيها الطلاب عن جغرافية دولة تونس .
5-المعلم( الملاكم ):
والسر في هذه التسمية أن أسئلته تكون بمثابة الضربة القاضية من أول ثانية .. وتمثل مستوى عالياً لا يتناسب مع المرحلة التي يدرسها ، وقد تكون بهدف تعجيز الطلاب وإظهار ضعفهم ، أو إظهار أن المعلم كفء وأنه لا مثيل له.
6-معلم ( الأقلية المخدوع ) :
وهو الذي يوجه الأسئلة لفئة المتفوقين وحدهم ، فينحاز إليهم ، ويهمل ما سواهم .
وإذا كانت هذه الفئات تمثل الجانب السلبي ، فإن هناك في الجانب الآخر معلمين كثيرين يقدمون مهارة الأسئلة بشكل متقن .. ونختتم ملخصنا بتقديم سلوكيات هذا المعلم المثالي .
خامساً : سلوكيات المعلم الناجح ( في مهارة طرح الأسئلة )
أ- المهارات الفرعية المكونة لمهارة طرح الأسئلة :
1) إعداد الأسئلة ( أو التخطيط لها ) .
2) توجيه السؤال.
3) الانتظار عقب توجيه السؤال .
4) اختبار الطالب المجيب .
5) الاستماع إلى الإجابة .
6) الانتظار عقب سماع الإجابة .
7) معالجة إجابات الطلاب.
8) تشجيع الطلاب على توليد الأسئلة.
9) التعامل مع أسئلة الطلاب.
ب – توضيح وبيان لكل مهارة فرعية منها :
1- مهارة إعداد الأسئلة : وتستدعي هذه المهارة الشروط الآتية:
– ارتباط السؤال بالأهداف التدريسية التي يسعى المعلم لتحقيقها .
– تنوع مستويات الأسئلة ، فلا تنحصر في المستويات الدنيا وحدها.
– ارتباطه بخصائص الطلاب وقدراتهم العقلية ، ومستوى الصف الدراسي.
– ترتيب الأسئلة بشكل منطقي .
– تناسب عدد الأسئلة مع وقت الحصة.
– جودة الصياغة ، وتشمل ( تحديد المطلوب بدقة – حصر المطلوب في شئ واحد –عدم الإيحاء بالإجابة الصحيحة – استخدام ألفاظ مألوفة وواضحة – الإيجاز – صحة التركيب اللغوي) .
– ويقترح بعض التربويين إعداد بطاقات يدون فيها :
( رقم السؤال – ومنطوق السؤال – وإجابته النموذجية إن وجدت – ووظيفة السؤال – ومستواه التفكيري) .
2-مهارة توجيه السؤال : ويستدعي ذلك الخطوات الآتية :
– تنظيم جلوس الطلاب بشكل يسهل إلقاء الأسئلة والإجابة عنها .
– اختيار الوقت المناسب لطرح السؤال (فلا يطرح السؤال عند دق الجرس ، أو أثناء نقل الملخص السبوري ، أو عند حدوث صخب داخل الصف ).
– استخدام اللغة البسيطة التي لا تشغل عن مضمون السؤال .
– أن يكون مصحوباً بنبرة من الحماس والود والتشجيع .
– استخدام السرعة المناسبة ( حسب المستوى التفكيري للسؤال ) .
– تنويع أسلوب توزيع الأسئلة حسب مقتضى الموقف التدريسي .
( فقد يكرر السؤال نفسه لأكثر من طالب – وقد يسأل طالب واحد عدة أسئلة ).
– تشجيع الطلاب العازفين عن المشاركة بأساليب متعددة منها :
( تخصيص أسئلة سهلة تهم الطلبة من المتفوقين والمتحفزين للإجابة أن يكفوا عن رفع الأيدي ثلاث دقائق – إجراء الحديث الودي معهم قبل الدرس وبعده ) .
– التنبيه إلى ضرورة التأني قبل الإجابة ( عند طرح أسئلة تستدعي التفكير ) .
3- مهـــارة الانتظار عقب توجيه السؤال : إذ يقوم المعلم بعد طرح السؤال بما يأتي :-
– انتظار فترة من الوقت قبل السماح بالإجابة ..
( وتتفاوت هذه الفترة طولاً وقصراً تبعاً لمستوى السؤال ) .
توجيه النظر إلى كل فئات الطلاب ( لمعرفة مدى فهمهم للسؤال واستيعابهم له )
4- مهارة اختيار الطالب المجيب : وتستدعي هذه المهارة :
– العمل على اختيار أكبر عدد من الطلاب .
– نداء الطالب المجيب باسمه وإبداء تقديره واحترامه والشوق لإجابته .
5- مهارة الاستماع إلى الإجابة : وفي إطار ذلك يراعى ما يأتي :
– عدم السماح بالإجابة الجماعية .
الحرص على عدم مقاطعة الطالب ( ما دام لم يخرج عن موضوع السؤال ) .
– تحذير الطالب الذي يقاطع زميله .
– حث الطالب على الإجابة باللغة الفصحى .
– توجيه النظر نحو الطالب المجيب .
– تسجيل بعض عناصر الإجابة على السبورة ( إذا كان ضرورياً ) .
6- مهارة الانتظار عقب سماع إجابة الطلاب :.. ويتطلب ذلك :
– عدم التسرع في التعقيب على إجابة الطالب .
– السماح للطالب المجيب بإضافة الجديد للإجابة .
– طلب التفكير في إجابة الزميل .
– إعطاء الفرصة لنفسه ليفكر في التعقيب .
7- مهـارة معالجة إجابات الطلاب : وتنضوي تحت هذه المهارة السلوكيات الآتية :
– عدم تجاهل أي إجابة مهما كانت .
– عدم التسرع بإجابة عن السؤال من تلقاء نفسه ..
– تنويع أساليب التعامل مع إجابة الطالب حسب صحة الإجابة :
فالإجابة الصحيحة يتم الثناء على صاحبها ، وترديدها ، وتوسيع مجالها .
والإجابة غير الدقيقة علمياً يزود صاحبها بأسئلة سابرة تمكنه من إعادة الصياغة .
والإجابة التي اختلط فيها الصواب بالخطأ يتم مساعدة الطالب على اكتشاف الخطأ بنفسه فيها .
والإجابة الخطأ لا يتم توبيخ صاحبها ، بل يطلب منه التفكير مرة أخرى في السؤال ، وقد يعاد السؤال له بعبارات أسهل ، أو يتم تجزئة السؤال إلى عدة أسئلة فرعية ، أو طرح أسئلة أخرى سابرة تساعد على كشف الخطأ .
8- مهارة تشجيع الطلاب على توليد الأسئلة : ويستتبع ذلك القيام بهذه الإجراءات :
– إبداء الحماس والتقدير للطالب الذي يطرح سؤالاً أثناء الدرس .
– استخدام أساليب منوعة تساعد على توليد الأسئلة و منها :
طرح مسابقة بين عدد محدود – أربعة مثلاً – من الطلاب – أحياناً – لطرح أربع أسئلة ( تستوفي شروط السؤال الجيد صياغة ومستوى ) .
التوقف أثناء الدرس ؛ لطلب طرح سؤالين على طلاب الصف .
طرح مشكلة ، وطلب التفكير في حلها بطرح عدد من الأسئلة .
تكوين فريق من الطلاب تكون مهمته طرح الأسئلة(لتشمل كل نقاط الدرس )
9- مهارة التعامل مع أسئلة الطلاب :
وفي هذا الإطار يقوم المعلم بالاستجابات الآتية :
– تضمين خطة الدرس أسئلة متوقعة ( من واقع الخبرة في التدريس ) .
– عدم إهمال سؤال الطالب .
– تنويع الاستجابات حسب طبيعة السؤال المطروح :
فقد تتم إعادة السؤال على طلاب الصف ( إذا كان للسؤال أهمية وارتباط بموضوع الدرس ، ويمكن للطلاب الإجابة عنه ) .
وقد يكلف الطالب أو كل الطلاب بالبحث عن إجابته ( إذا كان السؤال مهماً ).
لكن وقت الحصة لا يسمح بالإجابة عنه ) .
وقد يوجه السؤال إلى طالب متفوق بعينه ( إذا كان وقت الحصة لا يسمح بإجابة مستفيضة ) .
الإجابة المختصرة ( إن كان السؤال غير مرتبط بالموضوع ) .
تأجيل الإجابة إلى ما بعد الحصة ( إذا لم تكن له أهمية ) ، أو إلى حصة تالية ( إذا كان الجواب عنه ضمن الدرس القادم ) .
إحالة السؤال إلى معلم متخصص ( في فرع آخر ) ودعوته إلى الحضور في الصف لشرح الإجابة .
وعد الطلاب بعرض الإجابة في حصة قادمة ( إذا لم تكن الإجابة حاضرة عند المعلم ، ويستدعي السؤال البحث عن إجابته ) .
والله الموفق ؟
المرجع : كتاب الدكتور / حسن حسين زيتون / اصدار عالم الكتب / ط: 2001
والمهارات الثلاث تلخيص منه مع بعض الاضافات .
وربي يعطيك العافية
تحياتي … سندباد عمان
ككلّ صباح ، الحركة الدائبة تبتدئ ، ونفتح المذياع لنسمع ونشارك ، بالآمس وقبله غلبت نصرة الحبيب المصطفى على كلّ الموضوعات ، فلم يتحدث أحد في همّ شخصيّ ولا في مشكلة مجتمعيّة ، بل علت النبرات الصادقة دفاعا عن قدوة البشرية ومعلمها الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وتسليمه عدد ما كان وما سيكون ، وعدد الحركة والسكون …
واليوم تداخلت الأصوات منددة بضرب طفل في الثالثة في إحدى المدارس ، الضرب .. كلمة توحي بالوحشيّة لأنـّها ما عادت تأخذ أبعادا للتأديب والتربية ، بل أصبحت ظلما وتجريحا وبهتانا، وهي قضية ليست بالجديدة ، فبين الفينة والأخرى تطالعنا في الصحف والإذاعات والمنتديات الالكترونية ، وتتخذ شكلا همجيـّا لا إنسانيّة فيه .. وأين تحدث ؟ في المدرسة !
فيضرب طفل لايدرك لم يضرب ، وآخر تهوي يد معلمه بلطمة كالصاعقة على خده ، وأخرى لا تكفّ عن الصياح كهدبر المحركات، وزعيق الشيطان في ليل ساكن ..
أجلادون في المدارس حقا ، في زمن التربية الحديثة ؟
عفوا ، تربية الإسلام هي أحدث التربيات ، وقد نصت عقيدتنا أنّه لا يعمد إلى الضرب إلا لمعالجة المواقف اللا أخلاقية ، لما فيه من تجريح وإهانة ، ونجده نهى عن اللطم على الوجه .. والضرب المبرح .. واستخدام المؤذي من الأدوات للتأديب ..
التأديب في مجال التربية لمن يستطيعون إكساب التلميذ قيما ومبادئ وأخلاقيات قبل العلم ، فلا علم بلا أخلاق ، ألم يقل خير البشر ( إنـّما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، ألم يؤكد : إنّما بعثت معلما .. ومن هنا ننتصر لمحمد الحبيب – أفضل الصلوات وأتم التسليم عليه – حينما نحسّن أخلاقنا ونقتدي سنته ، ونربّي أبناءنا كما ربى ..
يا خير المرسلين اولئك قد نسوا ما قلته فلم يتسلحوا به حينما دخلوا فصولهم ، قلت لنا : أدبني ربي فأحسن تأديبي ..
يا من خلقه القرآن نحن بحاجة إلى سموتربيتك ، إلى موازينك في الأخلاق ، إلى قوانين الوجود الإنساني العظيمة في هذا الكون ، كونٌ سخره الخالق للكائن المكرّم الأوحد ..للإنسان ، فالكون موجود لتعمير المعنى قبل المبنى ، وإنّما تعمر الأرض بصلاح أهلها ، وتعارفهم ،وتراحمهم ، وتكافلهم ، وتوادّهم .. فالكلّ يعطي ويحتسب عند الله عمله خالصا مخلصا .
فأين أنتم من هذا العمق الإنسانيّ في الرساللة المحمديّة .. متى تتعلمون كيف تلاعبون الأطفال ، وتفهمونهم وتحترمون إنسانيتهم .. ومتى تزرعون غراس الحب والحكمة والصبر والتحلـّي بالأخلاق ..فتضمحل الممارسات السلبية في التعامل مع النشئ الذي نعوّل عليه الحلم والأمل ..
متى لايخبر الطالب والديه أنّ المعلم يضرب بقدميه .. بحزامه الجلديّ .. بمؤشر الوسائل في يده .. يصفعه ، بل ويحقره أمام الآخرين ..
متى يعي أولئك أنّ بين أيديهم فلذات أكباد المجتمع ، الذين نريدهم أسوياء معطائين ، يدفعهم الحب والإيثار للبناء والصلاح .
وبعد ….
تصغرين أيتها الكلمات وأنت تتزاحمين بحثا عن وصف بليغ لمن لا يؤد أمانته ، فالأمانة الأمانة يا أتباع محمد ، إنـّكم خير من يحملها إن أردتم للحاضر الأكثر إشراقا أن يكون لنا .
أستاذة خيرية لا يسعني إلا أن أقول لك صح لسانك
سلمت يمناك وسلمت من كل شر
و رزقك الله شفاعة خير المرسلين .
حتى تسطر الأقلام التربوية رفضها التام لمثل هذه الأساليب
غير الأخلاقية و التي تهدف إلى إهدار كرامة أبنائنا و هم
في عمر الزهور ، برعم في الثالثة من عمره يضرب و يهان
و ممن من الذي أوكلت له مهمة رعايته و أنيطت به مسؤولية صقله
و تثقيفه و تعليمه معنى الاعتزاز بالنفس و الثقة بها ، كيف يتحول
الباني ألى آلة هدم و تدمير ، و الله لا يكون ذلك إلا عندما يوكل الأمر
إلى غير أهله و يتسلل إلى حرم التربية و التعليم أفراد هم أبعد ما يكونون
عن التربية و أقل من أن يحملوا رسالة التعليم العظيمة .
1- جذب انتباه الطفل.
2- إثارة قابلية الطفل للتعلم.
3- تشجيع الطفل على طرح الأسئلة , وعلى المشاركة الايجابية في التفاعل الصفي .
4- حفز عقل الطفل للتفكير.
5- قياس مدى تحقق الأهداف.
6- التعرف على حاجات الطفل .
7- التعرف على مواضع الضعف عند الطفل .
– جهل المعلم بأساليب صياغة الأسئلة وطرائق طرحها .
– كثرة الأسئلة في الموقف الصفي الواحد , وعدم وضوح أهدافها في ذهن المعلم .
– ضعف قابلية الأطفال للتعامل مع الأسئلة بسبب عدم ملاءمتها لحاجات الأطفال ومستوياتهم .
ويمكن تصنيف الأسئلة التي توجه للمتعلمين في غرفة الصف كالآتي :
1- أسئلة التذكر وتستخدم لاستدعاء المعلومات المختزنة في الذاكرة .
ومن الأمثلة عليها :أذكر ،——.
2- أسئلة التفسير أو التحليل وتستخدم لتمكين الطفل من التعبير عن المعلومات التي يتعلمها بلغته
الخاصة .ومن الأمثلة عليها : أعد صوغ العبارة الآتية.
3- أسئلة التأويل وتوظف للكشف عن العلاقات بين المعلومات أو المهارات أو القيم موضوع
الدرس. ومن الأمثلة عليها : ماذا يعني لك قول القائل : في التأني السلامة وفي العجلة الندامة ؟
4- أسئلة التطبيق وتستخدم لتوظيف قاعدة أو نظرية ما في حل مشكلة مطروحة.
ومن الأمثلة عليها من مادة اللغة العربية :استخدم الكلمة الآتية في جملة هادفة بحيث تكون
في موضع خبر مقدم وجوبا .
5- أسئلة التحليل ويتطلب توظيف هذا النمط من الأسئلة معرفة عناصر العمل المراد تحليله .
مثل :بين أثر العاطفة في عناصر العمل الأدبي الأخرى.
6- أسئلة التركيب أو ألتفكير الإبداعي وتتطلب قدرة المتعلم على اقتراح حلول لمشكلات قائمة.
مثل :اقتراح حلا لمشكلة تلوث البيئة في منطقة —-
7- أسئلة التقويم وتهدف إلى تدريب المتعلم على إبداء الرأي وإصدار الأحكام.
مثل :ما رأيك في —- ؟
وللأسئلة الصفية قيمة تربوية عظيمة ،لأنها تمكن المعلم من إثارة مناقشات ممتعة وحافزة لعقول الأطفال وبالتالي فهي تطرد السأم وتجعل الحصة ممتعة ومشوقة ،وخصوصا إذا كانت الأسئلة سابرة وحافزة للتفكير .
وينصح الخبراء التربويون زملاءهم المعلمين بمراعاة المبادئ الأساسية الآتية عند طرح الأسئلة :
1- صياغة السؤال بطريقة واضحة لا لبس فيها .
2- صياغة السؤال بطريقة صحيحة لغويا وخالية من الأخطاء النحوية والصرفية .
3- اتصال السؤال بموضوع الدرس وبخبرات الطفل .
4- اختيار الوقت الملائم لتوجيه السؤال بحيث يقيس هدفا واضحا في ذهن المعلم .
5- توجيه السؤال إلى جميع الأطفال ، وإعطاء فرصة للتفكير ، ثم اختيار الطفل الذي سيجيب في
نطاق الفروق الفردية .
6- تكامل الأسئلة بحيث تغطي جميع المجالات .
7- توظيف مختلف أنماط الأسئلة ومستوياتها مع التركيز على الأسئلة السابرة والمثيرة للتفكير .
8- إعطاء فرصة كافية للطالب الذي يجيب لترتيب أفكاره .
9- أن تكون متدرجة من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب .
10- أن تكون إجاباتها محددة .
11- تشجيع الأطفال على التواصل متعدد الأطراف مع مراعاة النظام والحرص على الهدوء .
12- احترام أسئلة الأطفال ومبادراتهم وإجاباتهم مهما كانت متواضعة .
فإذا أخذ المعلم هذه النصائح بعين اعتباره فإن التفاعل الصفي القائم على أسئلة مدروسة ومتكاملة ومثيرة للتفكير سيكون بديلا رائعا ومثمرا للأساليب التقليدية في التعليم ، لأنه يحفز الأطفال إلى التعلم ويضفي على الموقف الصفي جوا من الحيوية والمتعة . لكن توظيف هذا الأسلوب في التعليم يحتاج إلى تدريب دقيق ، فهو لا يسلس إلا للمعلم القادر على ممارسة الحوار بوعي وبكفاءة عالية ، وفق أسس تربوية واضحة وهادفة تثير التفكير ، وتخلق جيلا من الأطفال المبدعين .
عن كتاب : كيف تجعل من طفلك مبدعا
محمود طافش الشقيرات