التصنيفات
الإدارة المدرسية

رَوِّضْ مديرك!!

رَوِّضْ مديرك!!

محمد فتحي

مَن منا لا يجد في مديره بعض الصفات غير الحميدة؛ التي غالبًا ما تنعكس على أدائه في العمل، وتسبب الضرر، ومزيدًا من الإحباطات اليومية؛ وبالتالي تترك آثارًا سيئةً على مَن يتعاملون معه في العمل من الزملاء في نفس الإدارة، وفي الإدارات الأخرى، ويمتد هذا إلى خارج العمل، وفي العلاقات مع الآخرين؟ مَن مِنَّا على وشك الإصابة بقرحة في المعدة نتيجة الظروف العصبية التي يمر بها مع مديره في العمل، وليس في المنزل؟!

إذا كنتَ من هؤلاء ففكِّر، ثم حدِّد أهم هذه الصفات في مديرك، واكتبها ثم حاول أن تروضه لتجعله مديرًا جيدًا صالحًا لإدارتك، وفعَّالاً مع باقي إدارات الشركة.

أعراض المرض

ونحن وأنت نتفق على أن هناك أعراضًا عامةً لمرض مثل هذا المدير منها:

– لا يفوض أي سلطات: فهو دائم التدخل في كل شيء، ويصحح أوضاع كافة الأمور، ويراجع مراجعة إضافية لأي عمل قبل إرساله إلى الآخرين؛ وبالتالي لا يسمح بتطور المرؤوس.

– الاجتماعات المستمرة: هذا المدير دائمًا يقف على رأس مرؤوسه- الذي لا يستطيع إنجاز شيء بمفرده-.. دائمًا هناك اجتماعات لبحث أي مشكلة تواجه العمل كبيرة كانت أم صغيرة؛ فهو مبعوث العناية الإلهية لإتمام كل الأعمال، ولديه حلول لكافة التعقيدات.

– سياسية متمرس: هذا المدير هو الذي يفرق بين المرؤوسين، ويسعى نحو خراب قلوبهم معًا؛ ليستفيد من كل واحد منهم على حدة في العمل، ويهمس في أذن البعض:" يجب أن أرى منك عملاً أفضل من زميلك فلان، أريد أن أعرف مَن سوف يسبق الآخر للوصول إلى إتمام العمل، ليس فلان أفضل منك لأنه….".

ناهيك طبعًا عن الأذون المفتوحة لكل فرد لجمع كل المعلومات عن كافة المرؤوسين، والاستفادة منها في الضغط عليهم؛ لإنهاء الأعمال حسب ما يراه مناسبًا.

– العمل ثم العمل هو كل شيء: فهذا المدير ينكر على مرؤوسيه حق الحياة الخاصة فهو يتوقع منك أن تكون إنسانًا مدمنًا لعملك، ويجد نفسه مرتاحًا في المكتب أكثر من المنزل.. دائمًا يتصل بمرؤوسيه للاطمئنان على سير العمل.

– لا يذكر بخير من يحقق إنجازًا: فهو يفترض دائمًا أنك يجب أن تنجز عملك حتى تنال راتبك، ولا تستحق أي كلمة شكر- حتى ولو أنجزت هذا العمل بطريقة جديدة وابتكارية- فهذا مفروض عليك أن تفعله.

– روتيني النزعة: فهو يتمسك بالنظم الإدارية، ويلتزم بها التزامًا حرفيًّا؛ وإلا ضاع كل شيء.. فإذا واجه المرؤوس مشكلة ولم يقم بحلها وفقًا للقواعد والنظم المعمول بها فهو إنسان فاشل لا يستحق وظيفته.

– المنظر الجميل: هو دائمًا متأنق في ملبسه ومكتبه فهو يعتز بنفسه جيدًا، ويهتم بأن يجعل مكتبه في أفضل منظر، ويجمع الشهادات، وما يثبت تفوقه على أقرانه، وفي نفس الوقت يترك مرؤوسيه في مكاتب قذرة ويعملون بأجهزة قديمة، ويجلسون على أثاث كئيب، ويا ليت هذا فقط، بل المهم أن مكتبه دائمًا مغلق ما لم يكن خارجه.

– الباب المغلق: كل مرؤوس لديه أي اقتراح جيد يفيد العمل والشركة؛ عليه أن يجتاز خط بارليف الحصين حتى يصل اقتراحه إلى ذلك المدير؛ فهو أمير؛ وكافة العاملين مجرد تابعين وحشم، وإذا ما أراد إحداث تغيير يفيد العمل؛ لا يبدأ بالمرؤوسين ويسألهم، وإنما يسعى نحو استشارة الخبراء من خارج الشركة – وهناك من المرؤوسين في العمل مَن هم على نفس الخبرة – ويَفرض الأمر على مرؤوسيه؛ فهو يعرف أكثر مما يعرفون.

– ينكر على المرؤوس أن يواصل تعليمه: فهو يرى أن هذا مضيعة للوقت، ويخشى أن يتعلم المرؤوس، ويزيد من مهاراته؛ وبالتالي يهدد موقعه، وكذلك فَهْم المعلومات والمراجع فهو مصدرها الوحيد.

– مجموعة من الأعراض المختلفة مجتمعة معًا: فهو لديه أهداف غير واضحة، غير مخطط في عمله، متجهم دائمًا، أولوياته غير مرتبة، ذو صوت عالٍ دائمًا، لا يعرف مهارات مرؤوسيه ولا يوظف جهودهم جيدًا، يغفل دائمًا مشاعر مرؤوسيه ولا يتمتع بمرونة في حل المواقف والأزمات..

المواجهة ثم الهجوم

والآن جاء دورك لتُروِّض ذلك المدير المريض، ولكن قبل أن تحاول علاجه تذكر أمرين:

– هل هذا المدير يقوم فعلاً بهذا التصرف مِن تِلقاء نفسه، أم أنك قد أجبرته على القيام بهذه الأمور.. أي أنك سبب مرض مديرك؟

– هذا المدير مديرك مهما كان به من أمراض.. عليك أن ترجع إليه فهو قد يكون ثروة؛ فلا تبددها في الصراع.

إذا كنت- حتى هذه اللحظة- مصرًّا على رأيك في مديريك؛ فلم يبق أمامنا إلا المواجهة، والهجوم عليه؛ لصالح الشركة وليس للمصالح الشخصية.. اطلب أولاً مقابلته شخصيًّا؛ اطرح عليه ما تواجهه من مشكلات في التعامل معه بصراحة ووضوح، واطرح عليه ما تريده من أشياء حتى ينصلح الأمر، وسوف يتطلب ذلك استخدام أفضل مهارات الحديث؛ لكي تتحكم في مشاعرك الواقعة تحت سيطرة الضغوط من ذلك المدير السيئ، ودعم طلباتك ومقترحاتك برسوم بيانية، وخرائط، وشكاوى، وحقائق وأَثْبِتْ له وجهة نظرك مكتوبة وليس شفاهة.

ولكن ضع في حسبانك أنه إذا وصل مديرك إلى درجة الحماقة؛ فقد يكلفك هذا أن تفقد وظيفتك، وعليك أن تختار الآن إما أن تتعامل مع مدير أحمق- وليس سيئًا- وإما أن تهرب للبحث عن عمل آخر.

أيُّها المشكلة.. رَوِّض نفسك

وأنت- أيها المدير المشكلة- لماذا لا تُروِّض نفسك بدلاً من أن يُروِّضك الآخرون؟ لماذا لا تسعى نحو التعلم، واكتساب المزيد من المهارات؟ لماذا لا تشجع مرؤوسيك على المبادأة، واتخاذ القرار؟ اختلط بالعاملين معك، وشاركهم أفراحهم وأتراحهم، وحاول أن تعالج مشكلاتهم وأمراضهم؛ فقد يكونون أيضًا مرضى مثلك، واجعل منهم أداة لتفوق الشركة.. أنت وهم ولست أنت وحدك.. أنت لست في غابة تخشى مِن كل مَن حولك.

وإذا كنا في غابة فلماذا تصر على أن تكون أنت وحدك مَلك الغابة؟!

قد يكون هذا ظنك.. فأنت إذا أصررت على ذلك الاعتقاد بأنك مَلك الغابة؛ فسوف تكون بلا شك حمل الغابة.

مشكوووووووووووووووووووووووووووووورة على الموضوع
تسلم عالموضوع
مشكورة على الموضوع

يعطيك العافية على هذا الموضوع الرائع وشكرا
إبداع بمعنى الكلمهـ
كلماتـ قيمه .. وكلمات في قمه الروعه

سلمتِ غاليتي ودام قلمكِ المميز

يعطيك العافية
شكرا على الطرح الجيد يا شروق الشمس … بس هل هناك طرق يستطيع من خلالها المدير أن يروض الموظفين خاصة في ظل ضعف الأمكانيات المادية في مقابل زيادة الضغوط الحياتية المختلفة .
مشكورة اختي ع الموضوع
الشارقة
الله يرضى عليك و يسدد خطاك
تسلمين الغالية على هالموضوع الشيق والمفيد ..وفقك الله
أسأل الله لنا ولك والمسلمين الجنة
جزيت الجنان أخية و أصلح الله قلوبنا و قلوبهم
التصنيفات
الإدارة المدرسية

النجدة النجدة النجدة النجدة

الشارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشارقة مكن استاذن واطلب منكم خدمة

منو عندها برنامج الحضور للمدرسات الله يخليكم ؟؟؟

منو بتساعدني الشارقة

انا عندي
بس كيف اسلمه لج ؟؟
غير انه معلم الحاسوب عندي مريض يعني يباله كم يوم لين مايحضر
اذا ماحصلتى فالج طيب
بشوف اختي …
انا عندي لج راي
اتعرفين وين مكتبت دبي لتوزيع عند البلدية
عدالها في بناية ادخليها على ايدج اليمين لتلقين مكتب للكمبيوترات
بيحط لج البرنامج
التصنيفات
الإدارة المدرسية

ما تقدمه اليوم تلقاه غدا

من خلال قراءاتي لإصدارات المختار الإداري أعجبتني هذه القصة وهي كالتالي :
قرر أحد البنائين التقاعد ليتفرغ لأسرته ويستمتع بحياته ، و أبلغ المقاول وهو صاحب العمل عن قراره ، فطلب المقاول من البناء أن يبي بيتا واحدا فقط قبل أن يترك العمل . فوافق البناء على مضض، فراح يعمل بسرعة ويختار أسوأ مواد البناء والنتيجة أنه بنى أسوأ بيتا في حياته و أنهى حياته العملية الحافلة بالعطاء كأسوأ ما تكون النهايات …..
و عندما أنهى عمله غير المتقن فوجئ بصاحب العمل يسلم مفتاح المنزل له قائلا : إنه هدية التقاعد بعد أن أظهرت من تفان و إخلاص على مدار السنوات الماضية .
كانت صدمة عنيفة للبناء فلو أتقن بناء المنزل لحصد ثمارا طيبة وانطبق عليه المثل القائل ( إنك لا تجني من الشوك العنب )
فتذكروا أن الناس صناع مصائرهم فهم يبنون بيوتهم و شخصياتهم و مستقبلهم بأيديهم ، فما نصنعه اليوم يصنعنا في الغد و ما نبنيه الآن نرتكز عليه فيما بعد ، وكثيرا ما ننتبه لزلاتنا بعد فوات الأوان حين لا ينفع عض البنان ولا اجترار الأحزان …
ودمتم سالمين
<div tag="8|80|” >قصة نتعلم منها كيفية أداء العمل لآخر لحظة وأهمية المحافظة على أسسه بصورة مشرفه بحيث يبقى مشرفا وشاهدا لصاحبه عبر مرور الزمن وتقلب المناخ .
شكرا للأخت الفاضلة على مشاركتها ، وإلى مزيد من العطاء

جزاك الله خيراً أختي

آمنة السكب

على هذا الموضوع الرائع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من عمل منكم عملا فليتقنه). صدق رسول الله

الإتقان في المفهوم الإسلامي ليس هدفاً سلوكياً فحسب، بل هو ظاهرة حضارية تؤدي إلى رقي الجنس

البشري، وعليه تقوم الحضارات، ويعمر الكون، وتثرى الحياة، وتنعش، ثم هو قبل ذلك كله هدف من

أهداف الدين يسمو به المسلم ويرقى به في مرضاة الله والإخلاص له لأن الله لا يقبل من العمل إلا ما

كان خالصاً لوجهه، وإخلاص العمل لا يكون إلا بإتقانه.

وصفة الإتقان وصف الله بها نفسه لتنقل إلى عباده (صنع الله الذي أتقن كل شئ)[النمل 88]

وحتى أقلامنا

محاسبون عليها

لماذا نكتب ؟؟

مالهدف من الكتابة ؟؟

بارك الله بك ….واعز من شأنك

مشكورين على المشاركة المتميزة

وإن شاء الله يستفيد منها الأعضاء

قصه حملت الكثير من العبر والموعظه

لك كل التقدير

شكرا لهذه المشاركة المميزة
مرحبا بك استاذة آمنه السكب

المديرة المتميزة والاداره المعروفه بين اوساط التربويين

يسعدنا انضمامك لنا

ومشكوره على المقاله الرائعهالشارقة

القصة وايد حلوة صح لسانج
قصة رائعة ومفيد وبها من العظات والقيم الكثير
جزيت خيرا وفي ميزان حسناتك
التصنيفات
الإدارة المدرسية

خطوات في فن الإدارة

خـ طـ ـوات فـ ـي فـ ـن الإدارة ـ

لتكن متقدما الصفوف بقيادتك..ولاتكن متصدرا السيوف.

،.؛^؛.،

أن تكون فردا في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائدا للنعاج.

،.؛^؛.،

واصل دوما إنماء وتطوير أفراد فريقك واجعلهم في مقدمة أولوياتك.

،.؛^؛.،

العزم والتصميم يجعلان الفشل أمرا مستحيلا.

،.؛^؛.،

لاتعتمد على ماحققته سابقا بل استمر في النمو كقائد

،.؛^؛.،

من أعظم إنجازات العالم تلك التي صنعها

أناس علموا أنفسهم بأنفسهم
،.؛^؛.،

احتضن التغيير..فالتغيير معناه أن تقول نعم للغد ولا لتكرار الأمس

،.؛^؛.،

لاتسمح للعقبات بعرقلة أهدافك ولكن تغلب عليها
،.؛^؛.،

لاتسمح للعقبات بعرقلة أهدافك ولكن تغلب عليها

،.؛^؛.،

الشارقةأختكم /الهــــــــــــــــــديل

رااااااااااااااااااااااااااااااااايكم
ما شاء الله عليج يالغلا طرررررررح راااااقي بوديه حق مديرتيه هههههههههههه مع انها ما شاء الله عليها دومها تسعى للتمييز والابدااااااااااع…
أشكرح الغلا ا ع المرور الغاوي
اختيار رائع

الله يعطيج العافية يا رب

التصنيفات
الإدارة المدرسية

كيف أصبح مديرًا جديرًا؟

حتى تصبح مديرا جديرا……

1- كُنْ مسئولاً:

مازال لفظ "المدير" لدينا يستعمل كمرادف للسلطة والهيمنة وهو مرادف عجيب للكلمة،
والأعجب منه أن يستخدم مع كلمة "مسئول" نفس المرادفات التي تعني الهيمنة
والسلطة.. مع أن مسئول تعني أنه سوف يسأل عما يقوم به.. ومازال الكثير من المديرين
يؤمنون بهذا.. لكني أعتقد أنك لا تحب هذا الكلام؛ لذلك أدعوك إلى أن تنسى مرادفات
الهيمنة والسلطة وتتذكر المرادف الوحيد الصحيح وهو "الرعاية" فكلكم راع ومسئول عن
رعيته، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

2- كُنْ قدوة:

قد يتيح لك عملك الجديد فرصة عدم التوقيع عند الحضور والانصراف في دفتر الحضور
والانصراف، لكن عليك أن تتذكر أن توقع في مكان آخر هو عيون وقلوب وعقول زملائك،
فأنت مثال حي لكل من يعمل معك، وإذا لم تكن قدوة فلن يتبعك أحد، كما أنه عليك ألا
تتوقع من الآخرين أن يبذلوا قصارى جهدهم، ما لم تقم أنت بذلك، كذلك احذر من كبوات
الجياد المسماة بنوبات الغضب، فلو ارتفع صوتك بالصياح مرة واحدة فتوقع أن تتحول
مؤسستك بعد قليل إلى خلية نحل، ولكن نَحْل لا ينتج عسلاً، بل يسمعك دوماً الطنين!!
إن القائد القدوة هو الذي يخطط ميدان المعركة لزملائه ثم يسبقهم إليه.

3- كُنْ صحفيًّا.. أَدِرْ من موقع الحدث:

كله تمام.. الأمور تسير بانتظام شديد.. العمل يتم على أكمل وجه.. لا شكاوى.. لا
قترحات.. بالتأكيد أن هذا الكلام هو كلام الورق الذي يخدع أحيانًا، أما الإدارة فشيء
آخر.. الإدارة هي أن تكون هناك بجوار العاملين تسألهم وتعيش معهم.. تشعر بحرارة
الأماكن غير المكيفة فتشتعل في نفسك جذوة الحماس، إن المنتج الذي يخرج من
مؤسستك لن يشعر به الناس إلا إذا عرفت أنت قيمته.. ولن تعرف قيمته إلا إذا عايشت
لحظات بنائه حجرًا حجرًا..

عندما تكون مديرًا صحفيًّا.. سوف تشخص المشكلة بدقة، كما تستطيع أن تصف العلاج
الفعّال لها.

عندما تكون مديرًا صحفيًّا: سوف تسخر من التقارير الورقية التي تخبرك أن كل شيء تمام
وأنه لا مشاكل على الإطلاق.. إنني أعرف أحد أهم صانعي بُنِّ القهوة في العالم الذي يُصِرُّ
في صباح كل يوم أن ينزل إلى مطاحن البن؛ ليضرب بيده وسط البن ثم يرفعه ليستمتع
برائحته، ولا يذهب إلى مكتبه قبل أن يجلس مع عماله ليستمتع معهم بفنجان قهوة
الصباح، فهل شربت قهوة الصباح مع زملائك في ميدان معركتهم.. أقصد مواقع عملهم؟!

4- كُنْ أنت.. بعد التَّحْسين:

نحن جميعًا كجبل الجليد.. ما يظهر منا أصغر مما يختفي.. فلكل منا شخصيتان: الظاهرة،
الباطنة.. يرانا الناس بشخصياتنا الظاهرة، وقد يستطيعون معرفة بواطننا من تصرفاتنا؛ لذلك
كن على طبيعتك وسط الناس.. ولكن اعمل على تحسين هذه الطبائع.

إذا كان من طباعك أنك تحب النوم كثيرًا، فهذا يعني أنك سوف تَحْضُر متأخرًا، أو على الأقل
غير مهندم أو عيونك حمراء، كل ذلك يراه مَنْ حَولك فيك فيثير لديهم انطباعًا منك بالكسل؛
لذلك عليك بتحسين تلك العادة.

وذلك بالآتي:

1- قم من نومك قبل موعد نزولك من البيت بساعتين على الأقل.

2- كن أول من يأتي إلى العمل.

3- تناول طعام إفطارك مبكرًا.

4- مر على مواقع العمل مع أول ساعة عمل.

إن الله تعالى قد جعل للكون نواميس، فجعل الليل لباسًا، وجعل النهار معاشًا، وحين نحارب
هذه النواميس فإننا بذلك نظلم أنفسنا.

5- كُنْ مُوْقِدًا للشُّموع:

تستطيع في أي وقت أن تقف وتقول بين الناس جميعًا: هذا الموظف كسول.. أو إنه أخطأ
في عمله.. أو إنه دائم التأخير.. وسوف تكسب الموقف، ولكن دعني أسألك أيهما أولى..
أن تكسب موقفًا ضد موظف ارتكب خطأً أم أن تكسب قلب موظف فيستحي أن يخطئ
في عمله من أجل إرضائك، وعند ذلك فلن تعلن ظلام الخطأ، بل ستكون مُوقدًا لشموع
العمل، وتعالَ معي نستمتع ببعض فقرات البحث الرائع "لجيمس ميلر"، والذي يتكلم فيه
بعض الموظفين عن مديريهم.. يقول أحدهم: نسميه "حَلالُ العُقَد" فله حل مبتكر لكل
مشكلة؛ مهما كانت معقدة، وهو يرصد مكافأة شهرية لأفضل مبتكر لكل جديد يساهم
في رفع الإنتاجية أو تقليل النفقات، عندما يكون في المكتب تشعر أنك لن ترتكب أي
خطأ، ويرجع الفضل لطريقته الماهرة في المتابعة والتحفيز. ويقول الآخر: "ليس مجرد
مدير، بل قائد لفريق، كل شيء لديه يسير وفق خطة مدروسة يعرف كل موظف موقعه
فيها بدقة، وهو يحرص على توعية الموظفين بالمهام المنوطة بهم؟، ثم يدرس معهم
اقتراحات التنفيذ والأداء، ويترك لهم حرية تحديد فترة العمل التي تكفي لإنجاز المهام تبعًا للخطة.

إن إيقاد الشموع في العمل يتطلب منك الآتي:

1- أبرز السلوك الإيجابي أكثر من السلوك السلبي، فالسلوك الإيجابي يجعل الموظفين
يحتذون به، أما السلوك السلبي فهو يشجع الموظفين على اقتراف أعمال سلبية، بحجة
أن هناك أعمالاً أكثر سلبية يتم اقترافها.

2- احرص على إعلان المكافآت وأسبابها.

3- تجنب محاولات المنافسة والمقارنة بين الموظفين، لا تقل لموظف أبداً: إن فلان ينتقد
عملك، بل على العكس، قل له: "إن فلاناً يحيِّي فيك كذا وكذا".

4- ارْبِت على كتف المحسن، وتجاوز عن المسيء ولكن لا تنسَ أبداً إساءته حتى يصير
محسنًا.

6- افتح قنوات الاتصال الحر.. هاتفك.. بريدك الإلكتروني.. الرسالة الفورية.

7- احرص على إبراز رسالة المؤسسة كلما سنحت الفرص لذلك.

8- اجعل العاملين عندك كفريق كرة القدم لكلًّ موقعه، ولكن إذا أحرز أحدهم هدفًا فإن
الجميع يهنئه حتى ولو كان من المدافعين.

9- ركِّز على النتائج.

مبادئ المدير الجديد 1-

1- أنا لست أهم من الموظفين، أنا فقط أكثرهم مسئولية.

2- لن أستطيع قيادة الناس بدفعهم من الخلف إذ يجب أن أسير أمامهم أولاً.

3- انسَ "أنا" تذكَّر "نحن".

4- يرزق الله تعالى الطيرَ الحبَّ، لكن الحَبَّ لا ينبت في الأعشاش.

5- قائد الفريق يبنيه .. ويُحْرِز به أهدافًا.

6- عندما يتحدث عاملك عن نفسه لا تقاطعه أبدًا.

7- كلما ساعدت الآخرين على النجاح.. كلما ازددت نجاحًا.

8- الصمت وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي.

9- تستطيع أن تكسب موقفًا من زميل، لكن الأفضل أن تكسب قلبه.. لا الموقف.

10- إذا كنت تظن أنك وصلت إلى القمة، فلن تبذل أي جهد في سبيل مزيد من الارتقاء

منقـــــــول

مؤلف الموضوع
أحمد محمد
أخصائي تنمية وتطوير إداري

سلمت الأيادي وعد الروح موضوع رائع كنت اود المشاركة فيه سبقتيني
بس من سبق لبقالشارقة

أتمنى النجاح لكل مدير وأتمنى أن يتصف كل مدير بهذه الصفات الشارقة

تسلميييييييييييييييييييين
حبوبه
عالمرور
التصنيفات
الإدارة المدرسية

الاجتماع الخامس للجنة التعليمية بثانوية الزهراء

السلام عليكم …أضع بين أيديكن الاجتماع الخامس للجنة التعليمية ….
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاجتماع الخامس للجنة التعليمية.doc‏ (256.0 كيلوبايت, المشاهدات 27)
مرجعة للصف الثاني
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاجتماع الخامس للجنة التعليمية.doc‏ (256.0 كيلوبايت, المشاهدات 27)
اريد ورقة عمل لللصف الخامس وسادس الثانى ابتدائى
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاجتماع الخامس للجنة التعليمية.doc‏ (256.0 كيلوبايت, المشاهدات 27)
التصنيفات
الإدارة المدرسية

المدرسة الذكية

( SMART School )
مفهوم المدرسة الذكية

مفهوم المدرسة الذكية :
تعالت الشكاوي في الآونة الأخيرة من تردي الدور الذي تقوم به المدرسة، وأن طرق التدريس المعتمدة على الحفظ والاستظهار أصبحت لا تفي بالمطلوب، ولا تتناسب وطبيعة القرن الحادي والعشرين. كما تردد كثير من الشكاوي من تردي مستوى خريجي المدارس، حيث أصبح التلاميذ يتعلمون في المدارس من أجل الامتحان والحصول على الشهادات، وصاروا ينسون جميع ما حصلوه من معلومات بمجرد الخروج من الامتحان! وزاد الطين بلة عدم توظيف المواد الدراسية في الحياة التي يعيشونها.
تختلف النظرة المعاصرة للتدريس عن تلك النظرة التقليدية في رؤيتها إلى المتعلم وفي عملية التعلم والتعليم، وفي دور كل من المعلم والمتعلم، حيث تعتمد هذه النظرة على أن التدريس ليس عملية لنقل المعلومات أو للحفاظ على التراث المعرفي للبشر، ولكنه نشاطات مخططة تهدف إلى تحقيق مظاهر سلوكية مرغوبة لدى المتعلمين.
ولقد ركزت المدرسة الحديثة على عملية التعلم التي تعتمد بشكل كبير وأساسي على استخدام المتعلم لجميع حواسه كأدوات التعلم التي تتصل بما حوله من مؤثرات، تنقلها إلى العقل الذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدركها ليستخدمها في مواجهة ما يقابله من مواقف حياتية جديدة، كما رفعت المدرسة الحديثة من قدر المعلم بأن جعلت منه موجهًا ومشرفًا ينظم عملية التعليم والتعلم على ضوء استخدام وظيفي للأساليب والطرق الحديثة مع التركيز على التقنيات المتطورة التي تخضع عملية التعليم والتعلم للطريقة العلمية المعتمدة على المشاهدة والاستقراء والعمل وتنمية الميول والاتجاهات.
ويرى البعض أن عملية التدريس ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعملية التعلم، ولكن التدريس لا يمكن أن يحدث (أو ندعي حدوثه) إذا لم ينتج عنه تعلم، بينما التعلم لا يتوقف حدوثه على التدريس.
فالكائن الحي يتعلم في بيئات مختلفة، والإنسان يتعلم عن طريق التدريس فقط عندما يبذل مجهودًا خاصًا لتهيئة البيئة بطريقة معينة بقصد أن ينتج عنها نتائج محددة في سلوك المتعلم. وهذا يعني أن المعلم اليوم أصبح عليه مسؤوليات جديدة تتطلب ذهنية مختلفة عما كانت عليه من قبل مما يشير إلى ضرورة الإسراع بإعادة النظر في أسلوب إعداده في كليات الإعداد، وكذلك برامج التدريب المقدمة إليه أثناء الخدمة. وعلى المدرسة أن تسهم في تدريب المتعلمين على بعض المهارات الفنية والمهنية وتكون من منتجاتهم معارض تشجيعًا لهم.
المدرسة في القرن الحادي والعشرين مدرسة مختلفة، وذلك عن طريق الانتقال إلى التربية المتمركزة حول الأداء الذي يقاس باختبارات تقوم على أساس الأداء، وموجهة إلى قياس مراتب أعلى من مهارات التفكير والأداء، إذ تستخدم البحوث والمشروعات والحقائب والمعارض والمناقشات وتقويم الأقران، والتقويم الذاتي، إلى جانب قيام التلاميذ بالدفاع عن أعمالهم وأفكارهم.
وكشكل من أشكال التطور الطبيعي للمدرسة التقليدية نشأت فكرة الـ«SMART School» فكل شيء في الحياة من حولنا يتطور، وفقًا لحاجة البشرية. وعندما انتشرت التكنولوجيا الحديثة في كل مناحي الحياة، وكل المجالات، كان للمدرسة نصيب من هذا التطور، وذلك نتيجة لتعدد مصادر المعرفة الإنسانية. فلم يعد الكتاب هو مصدر المعرفة فقط كما كان في عصر الثورة الصناعية، ولكن أصبحت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، والفضائيات، والكمبيوتر، والكتب الإلكترونية والإنترنت وغيرها من مصادر المعرفة الإنسانية. وكان من المنطقي أن تستخدم المدرسة تلك المصادر المتنوعة للمعرفة في تعلم التلاميذ من خلال الوسائل التكنولوجية المتاحة التي أصبحت متوفرة في المدرسة.
إن فكرة المدرسة الذكية ستحدث تغيرًا كبيرًا في واقع ومستقبل التعليم، بل مستقبل النظام التربوي ككل، وستغير من مفاهيمنا عن الكتاب، والمدرسة، والتعليم بشكل عام، حيث يمكن إعادة النظر في أسلوب الكتاب المدرسي القائم على منح الطالب المعلومة، وحفظها، ولا سيما أن نظام الامتحان يدعم هذا الحفظ، والمدرسة منغلقة على نفسها، والمعلم الذي ينصب كل اهتمامه على صب المعلومات الدراسية في ذاكرات التلاميذ الذي تشبه الثلاجات التي يحفظ فيها الطعام مجمدًا لحين الحاجة إليه، وتلميذ سلبي لا حول له ولا قوة فرض عليه النظام التعليمي أن يستقبل المعلومة الدراسية ويدرسها ويحفظها عن ظهر قلب كما لو كان آلة من آلات عصر الصناعة، وكما لو كان بلا شعور، أو إرادة تقبل وترفض، أو عقل يقترح ويبتكر ويبدع.
وهناك بعض الأخطاء الشائعة حول مفهوم المدرسة الذكية «SMART School»، حيث تم ترجمة المصطلح إلى المدرسة الذكية وقد أدت هذه الترجمة (عن غير قصد) إلى اعتقاد البعض أن ما غير هذه المدارس «غبية» مما يشير إلى أزمة الترجمة، في حين أن مصطلح :
SMART School :المدرسة الذكية يمثل مجموعة من الاختصارات هي:
Specific: محددة.
Measurable: يمكن قياسها.
Achievable: ممكنة التحقيق.
Realistic: واقعية.
Timed: بترتيب زمني معين.
فإذا ما تم تجميع الحروف الأولى لهذه الاختصارات تكونت كلمة ( SMART) وهذا يعني أنها تحمل مواصفات معينة يجب توافرها في هذا النوع من المدارس. ولا يعني مفهوم «SMART» الذي يمكن ترجمته إلى العربية على أنه «ذكي» والذي يمكن أن يحدث خلطًا في أذهان الكثيرين مع كلمة «ذكاء» التي تترجم في الإنجليزية إلى «Intelligence».
وعلى ذلك فالمدرسة الذكية «SMART School» مدرسة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات «Information Technology IT» على نطاق واسع في العملية التعليمية بكافة جوانبها سواء من الناحية الإدارية الخاصة بالمدرسة كعملية حضور وغياب التلاميذ التي يتم رصدها بشكل تكنولوجي من خلال أجهزة الكمبيوتر، وكذلك درجاتهم الشهرية ومستواهم التحصيلي .
ليس ذلك فقط، بل يمكن لأولياء أمور التلاميذ متابعة مستوى أبنائهم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمدرسة عن طريق اسم مستخدم وكلمة مرور خاصة «Pass word» بكل طالب يتسلمها ولي الأمر من المدرسة لمتابعة ابنه دون الحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة. وكذلك تتخطى في خدماتها أسوار المدرسة لتقدم خدمة للمجتمع المحيط بها بعد أوقات العمل الرسمية الخاصة.
ومكتبة المدرسة الذكية مكتبة إلكترونية تحتوي على عدد من أجهزة الحواسب التي يمكن من خلالها الدخول على شبكة الإنترنت والحصول على المعلومات التي يحتاج إليها، وهذه الأجهزة مزودة بعدد من الأسطوانات الإثرائية. وتتيح هذه المكتبة للطالب استعارة الكتب بشكل إلكتروني.
ويتم ربط جميع أجهزة الحواسب في المدرسة الذكية بشبكة داخلية خاصة بها، حيث يمكن لمدير المدرسة متابعة العملية التعليمية والإدارية في المدرسة من خلال جهاز الحاسب الموجود في غرفة مكتبه.
جميع العاملين في المدرسة الذكية متدربون على استخدام الأجهزة التكنولوجية كل حسب احتياجات طبيعة عمله. ولا تكتفي المدرسة الذكية SMART Schools بتحسين مستوى عملية التعليم والتعلم داخل المدرسة، بل تمتد خدماتها خارج أسوار المدرسة بعد أوقات العمل الرسمية.وتشمل هذه الخدمات مجموعة من الدورات والبرامج التعليمية والتثقيفية المختلفة حسب احتياجات المجتمع المحيط بها.
والمتعلم في المدرسة الذكية إيجابي يبحث عن المعلومة بنفسه، يجمع الحقائق ويمحصها ويستنتج منها، يتعلم باللعب والحركة، يجري التجارب، يتصل بالمجتمع، يتعلم من خلال العمل، يستفيد من معلمه عندما يحتاج إليه.
وتحرص المدرسة الذكية على تطبيق التعليم التعاوني عن طريق المجموعات لما له من دور في تنمية مهارات التفاهم والحوار مع الناس وتكوين الرأي السليم، والتربية على التشاور والتعاون.
لقد تبين أن مفهوم وفلسفة المدرسة الذكية في أذهان الكثيرين يقتصر على استخدام التكنولوجيا في العملية التدريسية، وهذا المفهوم يعد قاصرًا، حيث تعنى المدرسة الذكية بإحداث ثورة شاملة في التعليم، وشخصية الفرد محاولة الاستفادة من الذكاءات المتعددة للتلاميذ، وتنمية إبداعاتهم، وتعليمهم مجموعة من المهارات الحياتية التي تساعدهم على توفير فرص أفضل في الحياة.

مفهوم وفلسفة المدرسة الذكية في أذهان الكثيرين يقتصر على استخدام التكنولوجيا في العملية التدريسية، وهذا المفهوم يعد قاصرًا، حيث تعنى المدرسة الذكية بإحداث ثورة شاملة في التعليم، وشخصية الفرد محاولة الاستفادة من الذكاءات المتعددة للتلاميذ، وتنمية إبداعاتهم، وتعليمهم مجموعة من المهارات الحياتية التي تساعدهم على توفير فرص أفضل في الحياة.

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً
جزيت خيرا على هذا الطرح المفيد
طرح قيم ومفيد …لك الشكر

شكرا على هذه المشاركه القيمة

تحياتي

بارك الله فيك
موضوع تشكر عليه
التصنيفات
الإدارة المدرسية

لا تيأس

أردت فقط أن أعرف، إن كان بمقدورنا أن نفعلها، مثلما فعلها كريستوفر كولومبوس من قبل. عندما أقدم على عمل شيء لم يحدث من قبل. عندما تبحر في مياه مجهولة، ولا تعرف وجهتك. عندما لا تعرف، ما ستجد حين تصل. لكنك على الأقل ذاهب إلى مكان ما”. – تيد تيرنر

ولد روبرت إدوارد تيرنر الثالث (أو تيد تيرنر، اختصاراً) مؤسسة شبكة سي إن إن الإخبارية، في 19 نوفمبر 1938م في سينسيناتي، بولاية أوهايو الأمريكية. استطاع والده، إيد تيرنر إنشاء شركة لإنتاج لوحات الإعلانات-من لا شيء. عندما ناهز تيد تيرنر الثانية والعشرين من عمره، كانت الشركة التي أسسها والده شركة “ تيرنر للإعلان “ قد نمت ووصل إجمالي حركة رأس المال العامل فيها إلى قرابة المليون دولار.
استطاع والده تحقيق هذا الإنجاز، على الرغم من أنه كان يعاني من الاكتئاب. ساءت حالته شيئاً فشيئاً، إلى أن أقدم على الانتحار بمسدس في 1963م. وقتها كان تيد تيرنر في الرابعة والعشرين، ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة "تيرنر للإعلان".
يقول تيد تيرنر "لقد جئت من عائلة مصابة بالاكتئاب حيث بدأ والدي من لا شيء. كان يعتقد أنه لكي يكون المرء ناجحاً، عليه أن يكسب الكثير من المال وأن يمتلك السلطة. عندما كان في الثالثة والخمسين، من عمره، أصيب بانهيار عصبي، وانتحر برصاصة في الرأس… آهـ، لقد أحببت هذا الرجل حباً جماً. كان والدي، وكنا قريبين جداً من بعضنا البعض. لكنني قضيت أوقاتاً طويلة أحاول أن أتبين المسلك الخاطئ في حياته. لقد ركز أكثر مما ينبغي على النجاح المادي. أستطيع أن أقول إنه البريق الكاذب أو السراب."
"لقد كبرت وكبرت معي عقيدة عمل نقشت في وجداني، تقول: “ لكي تكون ناجحاً … كن ناجحاً “. طوال حياتي، ظل يراودني إحساس مريع بأنني ربما لن أكون ناجحاً. لقد توفي والدي حين كنت في الرابعة والعشرين وقد كان هو حقاً الشخص الذي كنت أتوقع أن يكون الحكم، على ما إذا كنت ناجحاً أم لا. لذلك حين نشرت صورتي، أخيراً، كغلاف لمجلة Success (النجاح)، لوحت بها، وقلت: "أبي. هل ترى هذا؟ لقد أصبحت صورتي غلافاً لمجلة النجاح: هل هذا كاف؟."
بحلول 1970م، جعل تيد تيرنر من شركة الإعلان التي خلفها له والده شركة عملاقة، حجم أعمالها بالملايين وذلك من خلال إندماجات متعددة. فقرر شراء محطة تلفزيون، مقرها أتلانتا بولاية جورجيا، تدعى "القناة 17"، كانت تخسر 600 ألف دولار سنوياً. ولم تكد تمر ستة شهور، حتى اشترى محطة أخرى هي القناة 36، في تشارلوت، بولاية نورث كارولينا.
يقول تيد تيرنر: “ حينما اشتريت القناة 17 كنت مستهجناً من الجميع. فقد كانت هذه المحطة على أعتاب الموت بالفعل. لكنني لم أخدع أحداً. لقد أخبرت الجميع أنني لا أعرف شيئاً بشأن صناعة التلفزيون. وأخبرني المحاسبون، العاملون لدي، أننا في سبيلنا إلى الإفلاس. ورموني بالجنون.
"إنني أعجب أيما عجب حين يقول الناس، إنني لا أستطيع أن أفعل شيئاً. فلا شيء يثلج صدري أكثر من ذلك، لأنه طوال حياتي وأنا أسمع الناس يقولون إنني لن أنجح. إن سر نجاحي، هو أنه في كل مرة أحاول أن أذهب إلى أقصى ما أستطيع. فحين أصعد التلال تتراءى لي الجبال، التي ما ألبث أن أبدأ في تسلقها."
"إن قاموس مفرداتي لا يحوي عبارة “ إذا فشلنا “ " – تيد تيرنر.
نجحت سي إن إن لأن شهية تيد تيرنر المفتوحة للمخاطرة أتاحت له امتلاك "الرؤية" ليكون له قصب السبق. لقد جمع زمرة من المنشقين الذين تخلوا عن كل شيء في حياتهم من أجل النجاح. ولم يكن للتصنيفات الأولية أي معنى فلم يكن هناك من يعرف حقاً كم ستبلغ كلفة إنشاء المحطة أو حتى يبالي بذلك. في ظل المنافسة، فضل العاملون في سي إن إن المضي قدماً بدلاً من النكوص والتراجع.
عن كتاب: سي إن إن – القصة من الداخل كيف استطاعت زمرة من المنشقين تغيير صناعة الأخبار التلفزيونية
المؤلف: هانك ويتمور

<div tag="8|80|” >

بارك الله فيك أخي الفاضل على المشاركة الجميلة والمفيدة
التصنيفات
الإدارة المدرسية

## سياسة التفويض ##

سياسة التفويض

الشارقة

موضوع رائع… يستحق التثبيت لكي يحصل على أكبر قدر من الإطلاع، شكرا لك عزيزتي صدى الإبداع

المشرفة مي الشامسي

هل فكرت في أحد الأيام أن تنقل مجموعة من أعمالك أو صلاحياتك إلى موظف آخر ؟ وهل قدرت مقدار الوقت الذي ستنجز به هذه الأعمال في حال أنجزها شخص آخر بدلاً منك ؟
لا يستطيع المدير أو المسئول القيام بالعمل كله ، مهما كان موهوباً أو ملتزماً ، حيث انه سيكون هناك عملاً مؤد بطريقة افضل على حساب عمل آخر . والسؤال … لماذا لا نفوض المهام إلي الآخرين ؟ هناك أسباب كثيرة نذكر منها :-
v عدم الثقة في أن الآخرين سيكملون المهمة .
v عدم رغبتنا في إضاعة الوقت بالتدريب والتعليق .
v الخوف من فقدان السيطرة والسلطة .
v الخوف من المجازفة .
من جانب آخر علينا أن نعلم أن التفويض هو نقل جزء من السلطة إلى شخص آخر ، ويمكننا من إنجاز أعمال اكثر وبجهد اقل ، ويمكننا من التركيز على الأمور والأعمال الهامة ، ويساعد على ولادة أفكار جديدة ، وتنمية كفاءات الآخرين ، وزيادة الثقة ورفع الحالة المعنوية للموظفين ، كما يساعد على تقييم أداء الموظف .
ولاكن هناك متطلبات للتفويض وهي كالتالي :-
v أن يكون المفوض إلية آهلاً لهذا التفويض .
v توفر الثقة الكاملة بالنفس وبالمفوض إلية .
v تدريب الموظف والتشاور معه قبل التفويض .
v أن يكون التفويض قانونياً ، مكتوباً ، شخصياً ، علنياً ، جزئياً ، واضحاً ، محدداً .
v التفويض في أعمال متكاملة حتى يشعر الموظف بالسعادة لقيامة بعمل متكامل .
v عدم تفويض الأعمال الثقيلة والروتينية على نفس الموظف .
v تحديد النتائج المطلوب تحقيقها ومعايير الأداء ، وتواريخ إنجازها .
v متابعة المفوض إلية خلال النتائج والمعايير والتقارير الدورية عن سير العمل .
v إبلاغ المفوض إلية في حالة حدوث أي تغيرات في السياسات والخطط العليا .
ولاكن تذكر أن الصلاحيات تفوض بينما المسئولية لا تفوض .

صدى الإبداع

شكرا على هذا الابداع
سياسة التفويض
تؤدي الى تجويد العمل
والبعد عن البيروقراطية
وتنمي المواهب وتدرب الفريق ليتحمل المسؤولية
شكرا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال فيصل الشارقة
صدى الإبداع

شكرا على هذا الابداع
سياسة التفويض
تؤدي الى تجويد العمل
والبعد عن البيروقراطية
وتنمي المواهب وتدرب الفريق ليتحمل المسؤولية
شكرا لك

الأروع مرورك في متصفحي

سرتنى مشاركتك الجميلة

ألف شكر

<div tag="8|80|” >

الأخت الفاضلة زهرة حمد

سياسة التفويض تنجح في حالة أن يكون المفوض واثق تماما في الشخص

الذي فوض إليه , وهذه نادرة لخوف المسؤول من عدم إكمال العمل كما يجب

من وجهة نظره .

هذه الطريقة يستخدمها القيادي الناجح……موضع مهم لكلل قيادي..مدير
موضوع رائع
شكرا لك أستاذة زهره حمد
جزاك الله خير على هذا الموضوع المهم والضروري لكل قائد ناجح………………..
بارك الله جهودك……………………………………… ..
التصنيفات
الإدارة المدرسية

برنامج تدريبي عن التخطيط التربوي الناجح

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التخطيط التربوي الناجح.zip‏ (204.8 كيلوبايت, المشاهدات 85)

الشارقة

سلمتِ معلمتي …

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التخطيط التربوي الناجح.zip‏ (204.8 كيلوبايت, المشاهدات 85)