التصنيف: الالعام لمادة العلوم العامة

حضر المحاضرة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وحشد من المدعوين .

وقال الدكتور جيه كريغ في بداية محاضرته إن الإمارات من أفضل دول العالم لإجراء مسح جينومي ووضع خريطة جينات للبحث العلمي وإن لديها القدرة على إنتاج الغذاء والطاقة بطرق جديدة بما يتوفر لديها من طاقة الشمس وغيرها من العوامل البيئية الأخرى، وإن العنصر الأهم في مشاركة الإمارات في إجراء الأبحاث المتصلة بالجينوم وأبحاث إنتاج الطاقة والغذاء بطرق جديدة يعتمد على وجود تعليم قوي، موضحاً أن العلماء يجرون أبحاثاً علمية في أمريكا على زراعة مختلف المحاصيل الزراعية في مناطق ذات درجات حرارة مرتفعة تصل إلى أكثر من 40 درجة مؤية وهذا يحتاج إلى وقت .

وتطرق إلى بدايات العمل على مشروع الجينوم البشري مشيراً إلى انه أجريت أول عملية تحليل للجينوم البشري في العام 1995 وبعد ذلك بحوالي 6 سنوات تم طرح أول تخطيط للجينوم البشري وكانت بداية التغيير في ممارسة الطب البشري موضحاً انه رصدت في ذلك الوقت 3 مليارات دولار للإنفاق على أبحاث الجينوم البشري وتم إنفاق 100 مليون دولار على مشروع بحثي في مجال الجينوم البشري .

وأضاف مع تطور التكنولوجيا تم التوصل إلى كمبيوتر يساعد في تخطيط الجينوم البشري وتحويل البيانات إلى معلومات رقمية حيث تم في العام 2022 إجراء تخطيط للجينوم البشري بعد فك الشيفرة الجينوم ما أسهم في إعطاء فهم أفضل للتنوع .

وأكد المحاضر أن نسبة عالية من الوفيات تحدث عالمياً نتيجة لاضطرابات جينية وهذا يعني أن أحد الأبوين لديه نقص أو خلل في أحد الجينات وينقله إلى احد أبنائه موضحاً أن فحص خلية واحدة تساعد على كشف الكثير من المعلومات المتصلة بالجينات .