التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

* التواصل بين البيت والمدرسة

بسم الله الرحمن الرحيم

ولي أمر الطالب المحترم
في الحقيقة إن التواصل بين البيت والمدرسة أمر بالغ الأهمية وهذا ما تفتقده بعض المدارس و البعض من أولياء الأمور
والطالب هو الضحية . . .
فذهاب الطالب إلى المدرسة كرجوعه منها فقد يأتي ولي الأمر إلى المدرسة ويسأل سؤال واحد فقط هل مستواه جيد؟ ثم يذهب ويأتي في السنة مرة واحدة وقد لا يأتي
والطالب هو الضحية . . .
فأرجوا منكم أن تتعرفوا على ماهية التواصل بين البيت والمدرسة أو بين المدرسة والبيت .

* التواصل بين البيت والمدرسة

إعداد مدير الشؤون الفنية والتعليمية يعقــــــــــوب شديفـــــات رئيس قسم الإرشاد علـــــي موســــى سليمــــان : * أهمية التواصل ومعناه: الاتصال في اللغة: أساساً الصلة والعلاقة وبلوغ غاية معينة من تلك الصلة والاتصال هو الربط، والجمع، والصلة… الاتصال عملية حيوية وضرورية وهامة لا غنى للأفراد أو المؤسسات عنها، فمن خلالها يتم تبادل التفاهم والتفاعل بين الكائنات البشرية، وهي الوسيلة التي تنتقل بها الأفكار والمشاعر والآراء من شخص إلى آخر أو جماعة أخرى… وهي عملية تفاعلية من شخصية أو أكثر؛ بحيث يبدأ الشخص المبادر ببعث رسالة إلى مستقبل، أو أكثر، وفيها معلومات، حقائق، أوامر، مشاعر. حيث يقوم المستقبل بالاستجابة لها حيث يقوم ببث هذه الاستجابة عن طريق الكتابة، أو المشافهة، أو الإيماء، بلغة الجسم كاهتزاز الرأس مثلاً…

وعناصر الاتصال هي: 1. المصدر/ المرسل الذي يقوم ببث هذه الرسائل. 2. الرسالة هي محتوى ومضمون لأنواع من المعارف والعلوم التي يرغب بها المرسل في إيصالها للمستقبل. 3. المستقبل / المتلقي: وهو يمكن أن يكون فرد، مجموعة، مؤسسة، هيئة، مدرسة وهم عنصر هام في عملية الاتصال حيث أن لهم أهمية في عملية التقييم المباشر، أو غير المباشر للرسالة / والمرسل. وقد يكون الاتصال عن طريق المقابلة الشخصية، الاجتماعات، الندوات والمحاضرات، الأماكن الخاصة والعامة، النشاطات أو الصحف والمجلات والنشرات. وينبغي توافر عدة خصائص في المتصل الفعال: مستمع جيد، متحدث لبق، حضور شخصي بارز، الطلاقة، ناجح في علاقاته، متفاعل مع الآخرين، يوظف الأفكار والمعلومات، يتصف بالمصداقية، يوضح أفكاره ومقترحاته، مستجيب جيد أثناء العملية التواصلية، محفز للآخرين، مقيم جهودهم ومبادراتهم، له قدرة على إعداد الرسائل، والتقارير الفنية، يتصف بالوعي والفهم، يستخدم التغذية الراجعة بشكل جيد (مؤتمن، 2022). كل تلك الصفات والخصائص لكي يعبر بدقة عما يريد المرسل ايصاله للطرف المستقبل بدقة ووعي لكي يحقق أهداف الاتصال المنوي تطبيقه بما ينعكس على المؤسسة بالنفع، والخير (مؤتمن، 2022، ماهر، 2022). * الأسرة وعملية التواصل: الأسرة هي الخلية الأولى التي ينشأ في ظلالها الطفل ويتربي ويُعد للحياة صحياً ونفسياً، واجتماعياً وأخلاقياً… فالأسرة تعلم الطفل وتربية التربية الصحيحة التي تساعده على اكتساب القيم، والأخلاق، والأعراف والعادات. وعملية التنشئة الاجتماعية هامة للفرد والمجتمع حيث تقوم الأسرة بهذا الدور الأساسي وكذلك تكمل هذا الدور المدرسة لاحقاً.. وكلما كانت الأسرة تُحسن التواصل بين أعضائها فإنها تنجح في التعامل معهم بطريقة مناسبة وواضحة، فكثيراً ما يكون التواصل في الأسرة غير سليم بما ينعكس على الأطفال أثناء تفاعلهم المدرسي مع زملائهم… وكلما كان التواصل سليماً فقد أدى الغرض، وحقق الهدف، وساعد الطفل على تحسين مهاراته وقدراته، أهمية التواصل السليم للطفولة المبكرة هاماً جداً، حيث تحقق الصحة النفسية للطفل، فقد أثبتت الدراسات على أن الأسلوب غير الواضح الذي تتعامل به الأسرة مع الطفل من خلال التواصل المتناقض الذي يطلب من الطفل شيء، ويدفعه بعكس هذا الشيء (فالاتصال المزدوج) كما يسمى يخلق لدى الطفل العجز، والإحساس بالتوتر والارتباك.. ومن الأهمية كذلك أن يكون هناك توافق بين الاتصال اللفظي والاتصال غير اللفظي سواء من قبل الوالدين للأطفال أو ما بين الوالدين أنفسهم… فالاتصال لكي يكون سليماً لا بد أن يمارس دون صراخ، أو شد أعصاب، أو توتر بل يحدث بل بكل تروي وهدوء، وأن نحاول إيصال الرسالة بطريقة واضحة، تناسب الطفل، ومرحلته وعمره الزمني، ومناسبة لقدراته، (العقلية، والاجتماعية)… وكذلك أوضحت الدراسات أن التواصل ذا الطبيعة العدوانية في الجماعات والأسر يتجه من أعلى إلى الأدنى من الوالدين تجاه الأطفال، حيث أن الأصل في التواصل أن يكون على مستوى افقي من الأفراد بحيث يسمع الأب أو الأم للطفل وليس تواصل من طرف واحد كما يحدث بين الأسر.. ويتم إغفال التواصل من الطفل للام أو الأب… وحتى أن سمع الأب أو الأم فانه اتصال غير واضح، وغير كامل مما يخلق التوتر للطفل، ويدفعه نحو الانطواء وحبس أفكاره ومشاعره… (ششتاوي، العجم، 2022). وبإيجاز يمكن القول أن الاتصال هو التفاعل بين الأعضاء في الأسرة بهدف التعبير عن المشاعر والأفكار والسلوك، يأخذ أشكال مختلفة تتراوح بين اللغة، الإيماءات، الاحتضان التقبيل والتربيت يمكن أن يكون تعبير عن مشاعر الحب، ويمكن أن يكون تعبير عن مشاعر الغضب، وأن الجو الديمقراطي يؤدي إلى تنمية روح المبادرة والإبداع، في حين أن الجو التسلطي يؤدي إلى قتل المبادرة، والمزيد من الإحباط… ولقد أثبتت الدراسات أن تميز التلميذ في السنوات الأولى من المدرسة يعزى إلى حرص الأهل على تزويد ابنهما بمهارات القراءة والكتابة والمعارف التي تصقل شخصيته. * التواصل بين البيت والمدرسة: هناك شراكة حقيقة وتكاملية بين البيت والمدرسة فإن كانت هذه الشراكة فاعلة فقد أنشئت أفراداً ذوي تربية وتعليم وسلوك أكثر فاعلية، وأكثر إنتاجاً. وينبغي أن تكون هذه الشراكة على أسس من التفاهم، والتعاون، بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليمي والتربوي، وقد لا يتم ذلك إلاّ بادراك كلا الطرفين الأسرة والمدرسة لأهمية دور كل منهما في العملية التربوية والتعليمية. وهنا على الأسرة أن تكون على دراية بما تقوم به المدرسة وما تقدمه من رعاية وتعليم لابنائها حتى تساعد في تحقيق الأهداف… ولا يتم ذلك إلاّ بأن تزور الأسرة أو أحد من أفرادها المدرسة وتتعرف عليها وعلى برامجها. وكذلك أن تدرك الأسرة قيمة العلم وأهميته وتعمل على نجاح البرامج الإرشادية والتعليمية للطلبة، فالأسرة يجب أن تعرف برامج الطلبة، مستواهم، أدائهم، وكيف يتعلمون، وكذلك على الأسرة متابعة سلوك الأبناء في المدرسة وخارجه، فكثير من الأطفال تعلم سلوكات انحرافية من زملاءه في المدرسة في حالة غياب، دور الأهل. والأسرة تتابع الطلبة الصغار من خلال دفاتر العلامات والوظائف وغيرها ممن يكتبها المعلم على دفتر الطالب… وعليها أي الأسرة كذلك إثارة الدافعية للتعلم (Motivation) لأنها عنصر هام في نجاح الطالب الدراسي… كما أن على الأسرة أن تعزز دور المدرسة، وكذلك تعزيز البرامج والأنشطة التي تقدمها. كما أن على الأسرة لكي تكون شريك فاعل في التربية والتعليم والإعداد للحياة أن تراقب وتلاحظ الطالب في كل مناحي سلوكه تراقب أصدقاءه، تحصيلية، تساعده على أداء امتحاناته… وهذا لا يتم دون تواصل مثمر مع المدرسة… ولعل المدرسة في حاجة ماسة للأهل والأسرة لكي تقوم بدورها فلم يعد دورها معزولاً عن المجتمع، مغلقةً الأبواب في وجهه. لكنها يجب أن تتفاعل معه إذا أرادت أن تحقق أهدافها وبرامجها وأنشطتها… فمن خلال مجالس الآباء والأمهات وفتح باب الحوار والمناقشة لقضايا كثيرة وهامة يكون هناك وعي من قبل الأسرة والمدرسة بأنهما يشتركان في علاج ظاهرة من الظواهر مثلاً كالغياب، التحصيل المدرسي، وما إلى ذلك من مظاهر سلوكية أو انحرافية مثلاً… وكذلك هناك التقارير (Reports) التي يمكن أن تقدمها المدرسة لتعزيز روح التواصل بينهما، أو من خلال الاستدعاء للمدرسة عن طريق ورقة مكتوبة أو تلفون… فالمدرسة التي تنجح في التواصل مع الأهل تقدم لهم المعلومة التي يحتاجون، وتعطيهم الخبرة والمهارة على التعامل السليم مع الأطفال خاصةً في فترات حاسمة في حياتهم كالمراهقة مثلاً… فقد يحتاج الوالدين لمعلومات ومهارات في هذا الجانب… والمدرسة بحاجة إلى معلومات عن طفولة هذا الطفل، ونمط التربية التي تلقاها في البيت، وبحاجة إلى معرفة خصائص هذا الطفل الاجتماعية، الانفعالية، السلوكية، ومن اجل تنمية وبناء البرامج التي تساعده على النجاح الأكاديمي والتربوي. فكثيراً ما يحتاج المرشد النفسي للأهل لأخذ معلومات منهم أو لإكمال برنامج علاجي للطفل، أنها شراكة حقيقية وأنها من أهم الشراكات التي نراها في حياتنا اليست شراكه في الاستثمار في عقول الأبناء وإعدادهم للمستقبل! إن غياب التواصل بين البيت والمدرسة في أحيان كثيرة يؤدي إلى العديد من المشكلات للطفل وإذا زاد هذا الغياب في التواصل ربما تكون نتائجه خطرة جداً، الم يتعلم الكثير من الطلبة أنواع مختلفة من الانحرافات كالمخدرات، وشرب الكحول، والمؤثرات العقلية الأخرى ذات الأثر الخطير على الطفل… إن غياب هذه الشراكة، وغياب الوعي عن أهميتها ربما تكون نتائجه خطيرة، وهامة على المجتمع… كيف يمكن للمدرسة أن تحقق التواصل مع الأسرة؟ هناك العديد من الوسائل المختلفة التي تعمل على تحقيق التواصل مع الأسرة يمكن وضعها كالتالي: 1. اتصالات مكتوبة: In Writing: وهي مخاطبة موجهه للأب، أو ولي الأمر بلغة موجزة ودقيقة تعبر عن وضع معين لدى الطالب ومنها: 1. التقارير: حيث فيها معلومات مهمة لولي الأمر من حيث امتلاك الطالب لمفاهيم أو مهارات معينة أو مستوى تحصيل أو سلوك معين ترغب المدرسة مناقشته، وإعلام ولي الأمر به، كما يمكن أن يكون فيه طلب مساعدة لكي يستعد الطالب لمسابقة أو مجال معين، يتطلب من الأسرة اكماله مع المدرسة لتحقيق النجاح المطلوب والمتميز. 2. كما أن هناك إعلانات ومجلات حائط، ونشرات، وملصقات لدعوه أولياء الأمور أو مطويات تشير إلى مستوى الطلبة، وتقويمهم، وقد يشترك الطلبة في أداء هذه المطويات أو النشرات… 3. ملف أعمال الطالب: حيث أن هناك ملف للطالب يحوي معلومات وبيانات عن الطالب/ سلوكه، تقدمه، ضعفه، وما طرأ عليه من تغيير… (الفريق الوطني، 2022). 2. اتصالات شفوية: ‌أ. من خلال الهاتف: by Telephone: وهي وسيلة سريعة، وفيها إرسال رسالة قصيرة معبرة، عن مستوى الطالب، وما يستجد من أمور طارئة، أو بتبادل للرأي مع الأسرة بشأن مناحي دراسية أو سلوكية للطالب. ‌ب. الدعوة الفردية: وهي لقاء فردي مع ولي الأمر يتم من خلاله مناقشة وضع الطالب انفرادياً أما مع مربي الصف، المدير، أو المرشد بشأن الطالب من الناحية الأكاديمية أو السلوكية… ‌ج. الدعوة الجماعية: وفيها يتم مناقشة جماعة يشارك فيها أولياء الأمور مع المعلمين والإدارة، وفيها تحليل نتائج الأداء للطلبة، أو شرح بعض المعلومات الهامة لأولياء، الأمور… ‌د. لقاءات التعارف وهي لقاءات بهدف إيجاد تفاعلات بين أولياء الأمور والمعلمين لمساعدة الطلبة على الوصول إلى نتاجات تربوية… ‌ه. الاتصالات الشخصية: من خلال اللقاءات الشفوية أو الزيارات المنزلية التي عاده ما يقوم بها المرشد التربوي لتحقيق فهم للأسرة وكيفية تفاعل الطفل فيها أو أي هدف من الأهداف وحسب حالة الطالب.. ‌و. الورش التدريبية: وهي تعمل على إكساب ولي الأمر مهارات أو معلومات من أجل تحقيق أهداف تربوية عامة تسعى المدرسة لتحقيقها. 3. المجالس التعاونية: 1. مجالس الآباء والمعلمين وللأسف فإن الواقع يظهر أنها تكون شكلية، وتعقد مرة واحدة في العام رغم أن فلسفة هذه المجالس تهدف إلى تحسين أداء الطلبة وسلوكهم، وفيها يمكن مناقشة جوانب مثل الواجب البيتي، الغياب، السلوك للطالب، وبرامج المدرسة. 2. مجالس الطلبة: وهي مجالس بين الطلبة، والمعلمين، والإدارة، للوصول إلى فهم مشترك للنتائج المدرسية، آلية التقويم، ملاحظة الطلبة وادائهم. 3. المؤتمرات: من خلالها تناقش جوانب هامة ذات أثر على الطالب، وتحصيله وسلوكية وقد تكون فصلية أو سنوية، ويعد لها لكي تكون ناجحة إعداداً مناسباً… 4. الوسائل التكنولوجية: ومن خلالها يمكن الاتصال حيث أصبحت هذه الوسائل منتشرة بفعل ثورة الاتصالات والانترنت.. 1. البريد الالكتروني فقد يكون للصف مثلاً موقع Web Site وفيه ملاحظات عن الطلبة يقوم الأب أو ولي الأمر بزيارة هذا الموقع أو أن يكون للطالب، أو المعلم (Mail Box) حيث يتعرض المعلم لسؤال ولي الأمر عن الطالب ويجيب عليه في أي وقت يراه مناسباً. 2. الاديوويف (Edu Wave): يمكن للمدرسة أن تضع علامات لطالب وتقوم الأسرة بمعرفتها أن هذه الوسيلة سهلة ويستطيع الأهل المتابعة فيها في أي وقت… من خلال كلمة سر معينة أو رقم الطالب الوطني مثلاً… ومن خلال النظر في هذه الوسائل نلاحظ أنه قد لا يستطيع كل الآباء على استعمالها، لأنه ليس لدى الكل ربط مع الانترنت أو أجهزة الحواسيب، أو لديهم معرفة وإلمام بذلك.. كما أنها لا تكون مساعدة على تزويد الأسرة إلا بالعلامات المدرسية في أكثر الأحيان وأن الأسرة تحتاج إلى أكثر من العلامة المدرسية. السلوك، الدافعية، المهارات التي يتقنها الطالب، وما إلى ذلك أنها وسيلة هامة لمن يقدر على ممارستها ومع ازدياد الوقت سيكون الغالبية العظمى من أولياء الأمور قادرين على ممارستها. من خلال الوسائل السابقة الكتابية، الشفهية، المجالس التعاونية، أو التكنولوجية يتم التواصل بين الشركاء (البيت والمدرسة) لكي يعملا معاً على تحقيق الأهداف، ووضع الخطط، والبرامج التي تساعد الطالب على أداء واجباته، ونشاطاته، ومسابقاته بطريقة جيدة، وكلما كان التواصل فعالاً كانت أدت نتائجه على الطالب، والأسرة والمدرسة أفضل. * معوقات الاتصال: يمكن تصنيف معوقات الاتصال بين البيت والمدرسة ضمن التالي: ‌أ. المعوقات الفردية: وهي المعوقات التي تتصل بطرف الاتصال المرسل أو المستقبل وفقد تعود هذه المعوقات إلى عدة عوامل كاللغة، درجة التعليم، الثقافة، المؤهلات العلمية، التخصص، الخبرة، درجة الاهتمام بالتواصل، المكانة الاجتماعية، فلسفة المدرسة، فلسفة التربية وغيرها… . ولنضرب على ذلك مثلاً فكثر من أولياء الأمور يحجمون عن زيارة المدرسة لكون المعلم مثلاً لا يبدي أي نوع من التقدير والاحترام للزائر، مثلاً، أو الحديث معه بفوقية، ويرى أن ولي الأمر دوره ينحصر في إتباع إرشادات المعلم فقط، ودور المعلم هو تقديم النصح والإرشاد والطلب منه إتباع التعليمات بعيداً عن المشاركة… وينسى كثير من المعلمين أن بعض أولياء الأمور أكثر فهماً وثقافة وحتى خبرة من المعلم وأن واجب المدرسة في بعض الأحيان الاستفادة من قدراته، ومهاراته في إكمال البرامج الإرشادية والوقائية والمعلوماتية.. والأمثلة على معوقات الاتصال الفردية كثيرة ربما لا يسمح المجال بشرحها وتفصيلها ولكنها تنحصر في إدراك كلا الطرفين لهذه العلاقة أو الشراكة بينهم. ذلك انه إذا كان هناك إدراك كاف وواعي لهذه العلاقة، أدت إلى تقدير ودفء واحترام متبادل وغير ذلك لا تحقق هذه العلاقة الأهداف… ‌ب. معوقات تنظيمية: فكثيراً لا يكون هناك التنظيم الكافي، والاستعداد للقاءات الفردية أو الجماعية، فقد لا تتوفر قاعات أو أماكن مناسبة للقاء، وحتى في بعض الأحيان أن توفر فقد لا يتوفر الاستعداد الكافي لذلك، ومن خبرة الباحث أن بعض المدراء للمدارس يتحدث في أحيان كثيرة دون أن ينصت ويستمع للآخرين. أي يتحدث ويخاطب الجمهور ويطلب منهم بل وربما يحرجهم من خلال عبارات اللوم، والذم لسلوك الأبناء… ودور الأسرة والبيت… أن ذلك يجعل فجوة كبيرة (big gap) بين المدرسة والبيت. إن انشغال أولياء الأمور وجريهم وراء العمل وعدم الحصول على اجازات تساهم في إعاقة هذا التواصل، خاصة إذا كانت أعمال ولي الأمر بعيدة عن المدرسة… مما لا يعطيه فرصه لزيارتها… كما أن نسبة الأمية وغيرها ذات أثر… كما يرى (حجازي، 1982) أنه يمكن تصنيف المعوقات في الاتصال إلى أربع فئات تندرج تحت كل منها العديد من الحالات: 1. معوقات نفسية: وهي أخطر المعوقات لأنها أكثرها خفاء، فكل منا عادة يقاوم الاعتراف بأوجه القصور في شخصيته وسلوكه. وقد تكون هذه المعوقات ذاتية نابعة من الفرد (المرسل) أو المستقبل أو تكون ثنائية من التفاعل بينهما… ‌أ. معوقات خاصة بالمرسل: منها مثلاً قصور القدرة على الصياغة الواضحة للرسالة، وكذلك عدم وضوح هدف المرسل من الإرسال أو دون الاستعداد الكافي للاتصال. كما أن هناك صفات في الأشخاص قد تمنعهم من إقامة الاتصال المثمر.. ولذا فعلى المدرسة أن تضع في مجلس الآباء والمعلمين الأشخاص ذوي الاتصال المثمر، وكذلك القادرين على إقامة علاقات اتصالية ناجحة، وكذلك هناك عوامل نفسية كالرغبة في التنافس والتسلط، وغيرها من العوامل ذات أثر… لتؤدي في النهاية لعدم إقامة تواصل جيد. أضف إلى ذلك التحيزات والأحكام المسبقة تجاه الآخرين، وأيضاً قصور التخطيط للاتصال… ‌ب. معوقات خاصة بالمستقبل: عملية الاتصال ثنائية بين متحدث ومستمع (مرسل/ومستقبل) ونجاح الاتصال يتوقف على مسؤولية كليهما. ومن ناحية المستقبل هناك معيقات مثل سوء التقاط الرسالة، مثل التسرع في التأويل في التأوي، عدم التروي، التركيز على بعض العناصر دون غيرها الانتقائية مثلاً… التحيزات والأحكام المسبقة تجاه المرسل. وهناك عوامل مثل القلق، التنافس، المصالح، اعتبارات أخرى طائفية، سياسية تسد الطريق أمام الإدراك، والتقدير الموضوعي. فإذا تدخلت معوقات الإرسال والاستقبال في نفس الوقت تحول الاتصال إلى حوار الطرشان… 2. معوقات تنظيمية: ومنها غموض وعدم تحديد أطراف التواصل فالمعلم أو مربي الصف أو المدير لكل منهم رأي معين حيال قضية ما. وكذلك التنظيم والعلاقات الرسمية أو غير الرسمية في هذا الجانب… عدم الالتزام والتقيد بالتنظيم والمراقبة الفعّالة وهناك أشكال من التشويش تكون ذات أثر… الازدواجية في الأقوال بين العاملين في المدرسة. 3. معوقات نابعة عن قنوات الاتصال: وهنا تكون الوسائل غير كافية، فقد تحتاج اللغة مثلاُ إلى وسائل إيضاح وشفافيات… أو رسم توضيحي. وكذلك هناك تشويش القناة في الاتصال والضوضاء، أو تكون قناة الاتصال غير ملائمة، حيث أن من حسن مقومات الاتصال استخدام قناة ملائمة، فقد تكون مهارات لعب الدور، وجماعات العمل، أكثر مناسبة من المحاضرة. 4. معوقات ثقافية: تتأثر عملية الاتصال بجوانب ثقافية واجتماعية منها العلاقات الأولية بين الشخص المرسل والمستقبل مدى معرفته وقربه من إدارة المدرسة مثلاً… والعادات والتقاليد وأثرها على عملية الاتصال أنماط علاقات الناس، التحيزات الاجتماعية، وطقوس الاتصال ومعاني الاتصال، مدى معرفة اللغة غير اللفظية "لغة الجسم"… ‌ج. المعوقات البيئية: بيئة المدرسة: المادية والتقنية، والطبيعية ذات أثر في إقبال أو أحجام التواصل بين الأسرة والمدرسة، فقد يكون موقع المدرسة، أو مكان المجلس المنعقد غير مناسب لكي يتم فيه اللقاء، ولذلك من المهم أن يكون موعد اللقاء، ومكان مناسبين للمعلم، وولي أمر الطالب. ويمكن للإدارة المدرسية الناجحة أن تعمل على تلافي هذه المعوقات لكي تتواصل مع الأهالي من خلال اللقاءات الفصلية أو الشهرية أو خلق مناسبات ودعوة أولياء الأمور في النشاطات المدرسية كي يتم التواصل المناسب، أن إدارة المدرسة الناجحة تعمل على توثيق التواصل بينها وبين أولياء الأمور في المناسبات الوطنية والدينية والقومية ولا تقتصر هذه الدعوات لأولياء الأمور على حدوث مشكلات، أو غياب للطالب، أو ضعف التحصيل لديه… أن تلك المناسبات في الأصل تستدعي من أولياء الأمور التردد في زيارة المدرسة لئلا يتعرضون للإحراج.. هذا عدا عن أساليب بعض الإدارات غير الناجحة في التواصل معهم في هذه المشكلات.. أن حضور الآباء وأولياء الأمور لبعض المناسبات الوطنية والاحتفالية ومشاركتهم في أنشطتها يعمل على توثيق التواصل بينهم، ويعزز فرص اللقاء معهم في المناسبات المتعددة، أن إدارة المدرسة الناجحة من الممكن أن تجد في بعض أولياء الأمور أشخاص يمكن الاستفادة من خبراتهم في مجالات التوعية المهنية للطلبة مثلاً. حيث أن أحد أولياء الأمور الذي يعمل في قطاع (التجارة، الحدادة، الميكانيك.. ولديه قدرات ومهارات في هذه المهنة يمكن أن يقدم معلومات هامة لدى الطلبة في الصفوف الأساسية حول المهنة، وما تتطلبه من ميول وقدرات…) كما أن بعض الموسرين يمكن أن يقدم مساعدة مالية لتمويل بعض الأنشطة المدرسية… أن هناك العديد من فرص الاستفادة والكفاءات والمشاركة التي يمكن أن تتم ولكن من المهم أن تبحث عنها المدرسة من خلال الطلبة، وفرص الكفاءات مع أولياء الأمور… أن دعوة أولياء أمور الطلبة الناجحين، أو المتفوقين، أو ذوي النشاط الجيد في الأداء الممتاز في المسابقات يجعل التواصل أفضل… حيث أن غالبية الدعوات هي لأولياء الأمور في المناسبات المزعجة لهم أو ظروف سيئة يقوم بها الطلبة مما احوجنا لدعوة هؤلاء الاولياء. إن مبادرة التواصل يجب أن تحدث من قبل أي طرف من أطراف العملية التشاركية (البيت، المدرسة) وايهما يبدأ في الاتصال بالآخر ليس المهم بقدر ما تهم عملية التواصل نفسها وتحقق أهدافها… دور المرشد النفسي/ التربوي في توثيق التواصل بين البيت والمدرسة: إن للاخصائي النفسي أو المشد التربوي دوراً هاماً في تحقيق التواصل المثمر لمصلحة الطالبة بين البيت والمدرسة ففي أحيان كثيرة يعاني التلميذ من بعض المشكلات النفسية أو الانفعالية، أو الاجتماعية وتقتضي الحاجة الماسة للتواصل مع الأسرة، لأخذ معلومات عن الطفل ونموه في المراحل المبكرة لأن ذلك قد يكون له الأثر في حدوث المشكلة في الظرف الحالي، فلا بد من التواصل أما عن طريق حضور ولي الأمر للمدرسة، أو زيادة منزلية من قبل المرشد التربوي وفي كلا الحالتين يكون الهدف التواصل والتعاون لكي نساعد الطالب على تخطي الصعوبات التي يعاني منها. كما أن هناك المشكلات المهنية التي تتطلب في بعض الأحيان موائمة بين رغبات أولياء الأمور ورغبات وقدرات الطالب، فهنا المرشد يقوم بتوعية الأهل للجوانب المهنية التي تتعلق بميول وقدرات الطالب، وكذلك مهارات مثل تحليل المهنة، ومهارات تحليل الشخص أو الفرد والتوافق بينهم ليكون مستقبلاً الرضا المهني. وفي مرحلة المراهقة يلاحظ الوالدين والأهل أنهما بحاجة ماسة للمساعدة في التغلب على المشكلات التي تحدث بينهم وبين المراهق وطريقته في الحديث والتواصل مع أفراد الأسرة، ودراسته أو نواحي معينة في سلوكه.. عندها يكون التواصل هاماً من أجل التغلب على هذه المشكلات. والتعريف بخصائص المرحلة من النمو، وضرورة تخطي هذه المرحلة من اجل صحة الطالب وتكيفه النفسي السليم… وقد يلجأ ولي الأمر للاسترشاد برأي المرشد وطلب العون من أجل التغلب على بعض العادات والمشكلات النفسية التي يتعرض لها الطفل… وبإيجاز أن هناك فرص للقاء بين المرشد وولي الأمر تتطلب التواصل وبشكل مستمر بينهما في قضايا تمس دراسة الطالب، وتحصيله من حيث الضعف أو التفوق، لكي يعمل هذا التواصل على مساعدة الطفل على تخطي المشكلات التي يعاني منها، أو تعزيز قدراته وبناء برامج إرشادية، وعلاجية ووقائية تساعده على النمو السليم وتحقق له التكيف والصحة النفسية التي ينشدها… (النابلسي، 1991). * كيف يكون الاتصال فعالاً: يتم من خلال مجموعة من الاعتبارات وهي: 1. حدد الهدف من الاتصال: ما هي أهدافي من الاتصال وينبغي أن تكون متناسبة مع أهداف الأسرة وأولياء الأمور للطالب. 2. حاول اكتشاف ما يثير اهتمام الأهل وأولياء الأمور ميولهم حاجاتهم قبل قيامك بعملية الاتصال. 3. اجعل الرسالة واضحة، والتفاعل مبني على الثقة والاحترام والتقدير وكن واعي للرسائل غير اللفظية التي يصدرها جسمك وعيونك كمدير أو معلم في المدرسة أثناء التفاعل مع ولي الأمر. 4. احرص على مشاركة الآخرين في التخطيط لعملية التواصل من حيث المكان، الزمان، الوقت للبدء… فكثيراً ما تفشل هذه اللقاءات بسبب وقتها وزمانها.. (مؤتمن، 2022). 5. الإيجاز والمباشرة في الحديث دون تضع أو إطالة أو فوقية هذا يجعل اللقاء صريح ومثمر (العقير، 2022). 6. عدم التباهي بالدور أو السلطات أثناء التواصل لأن ذلك يضع حاجز نفسي أثناء الاتصال بالأهل وأولياء الأمور. 7. كن صادقاً، وتأكد بأن افعالك تدعم اقوالك وتعززها (عقل، 1988). 8. احذر من التسرع في تقييم الآخرين أو التعليق أو السخرية بالآخرين، أو الاستهزاء بأفكارهم (ماهر، 2022). 9. كن مستمع جيد، متحدث لبق، صاحب حضور شخصي بارز، عبر بطلاقة نظم معلوماتك بشكل جيد، مناقش جيد، التزم بالحوار البناء، كن على درجة من الفهم والوعي لعملية الاتصال.. وقدم تغذية راجعة جيدة للآخرين… 10. لا تستأثر بالحديث، اترك الآخرين يتكلمون عن خبراتهم، تجاربهم فربما استندت منها، تجنب الانشغال بأي شيء أثناء التواصل لأن ذلك يسبب الضيق والتوتر للآخرين في التواصل. 11. استخدم لغة مناسبة للبيئة، للثقافة وخلفية أولياء الأمور، لا تستخدم لغة غريبة وعادات غريبة أثناء التواصل. 12. وأخيراً تقبل وجهات النظر المعارضة أو المخالفة لرأيك، فالمصلحة العامة تقتضي وجهات نظر متعددة. كما يرى (حجازي، 1982) أن الاتصال الفعّال هو الذي يجيب على الأسئلة التالية: لماذا الاتصال؟ أي الهدف من الاتصال، وأن يكون واضحاً.. وماذا؟ تحديد المضمون الأفضل للرسالة أو الحديث بايصال الفرد المرسل للمستقبل (أو للهدف). ما هي التكنيكات للوصول للهدف.. فعلى المدير مثلاً أن يجمع اكبر قدر من المعلومات المتوفرة، ويختار الوسيلة المناسبة ليكون مقنعاً أكثر. ومن؟ من هو الجمهور، (الفئة) وخصائصهم، توقعاتهم، نظام العلاقات الذي يربطهم، تناقضاتهم. لكي نتواصل معهم بطريقة مناسبة، أن على المدير أن يجمع معلومات كافية ودقيقة لكي يكون التواصل فعّالاً. كيف؟ بعد معرفة خصائص الجمهور تكون المهمة الأهم هي كيفية النفاذ والتأثير والوصول إلى قلبه، وقناعاته وعقله. ومتى كيف؟ ومتى نقوم بعملية التواصل "أي التوقيت" فكثيراً ما يحجم أولياء الأمور عن المدرسة وزيارتها ونشاطاتها لعدم مناسبة الوقت والتوقيت.. وهنا لا بد من استثارة هؤلاء الأشخاص وكذلك التخطيط معهم للاجتماعات واللقاءات. ولا بد من الاستماع الجيد إذا أردنا اتصالاً فعالاً وكثير ما يريد المعلمون والمدير أن يتحدثوا ولكنهم لا يريدون الاستماع وهذا خطأ فادح يؤدي إلى تدني التواصل.. فلا بد من الاستماع والانصات الجيد، والانصات كذلك للغة الجسم والتعابير غير اللفظية.. وكذلك البعد عن سرعة الاستنتاجات التي قد تكون خاطئة، أو تصنيف المتحدث ضمن فئة معينة وإطلاق أحكام عليه..، وهنا لا بد من احترام قدرات الطرف الآخر "أولياء الأمور" وإن هناك معلومات يمكن الاستفادة منهم، والانفتاح عليهم. * آلية تفعيل العمل الجماعي: كما رأينا أن عملية التواصل هي عملية تشاركية تتم بين طرفين، وهي ليست عملية وحيدة الجانب. وهي عملية تشاركية تفاعلية بين طرفين يتبادلان الأدوار فكل طرف في مرة يكون مرسل، وفي أخرى يكون مستقبل أن العمل التربوي يحتاج وبشكل متواصل إلى لقاءات جماعية بين الشركاء في "الاستثمار في عقول الأبناء" ونقصد بذلك البيت والمدرسة فهما بحاجة إلى لقاءات متكررة سواء كانت بشكل فردي أو جمعي، وأن اللقاءات الجماعية تحتاج من المدرسة والعاملين فيها إدارة ومعلمين هيئة تدريسية وإدارية إلى جهد كبير في هذا الجانب فهناك لا بد من التخطيط الجيد للاجتماعات واعلام الأهالي وأولياء الأمور عن طريق وسائل اتصال شفهية أو مكتوبة واضحة، محددة. كما أن على الهيئة الإدارية أثناء الاجتماعات للاجتماعات أن تعرف خصائص الأفراد ومعلومات عميقة عنهم، وكذلك معرفة أهداف هذه اللقاءات وان تكون واضحة لكلا الطرفين أولياء الأمور، والإدارة. (جدول الأعمال). كما تقتضي اختيار وسائل مناسبة في تحقيق هذا التواصل أثناء الاجتماعات واللقاءات، وأن يكون ما هو جديد، وان تسمع إدارة المدرسة لأولياء الأمور وتجاربهم وخبراتهم، وتحترم قدراتهم، وكذلك تستفيد من خبرات بعضهم التي قد تقدم فوائد كبيرة للمدرسة وبرامجها. إن المدرسة التي تجمع معلومات عن أولياء الأمور وبشكل معمق تستطيع الحصول على مكاسب كبيرة وتعمل على تواصل مثمر، فهناك من أولياء الأمور من يعمل في وظائف أو جهات يمكن الاستفادة منها في توعية الطلبة وارشادهم مهنياً، ودراسياً وتربوياً، كما أن بعضهم قد يكون لديه مهارات ويحتاجها الطلبة وقد لا تتوفر لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، كذلك فإن كل من هؤلاء الشركاء يكمل دور الآخر، أنهما يتكاملان. ليس (كل الآباء) لديهم معلومات ومهارات تدريسية عالية لمساعدة الطلبة، فهنا يكون الاعتماد على المعلمين. وقد يقدم أولياء الأمور الخبرة والتعاون في إنجاح برامج المدرسة، فلا يستطيع أي جانب بمعزل عن الآخر تحقيق أهدافه. فمن أهداف التربية مثلاً أعداد الفرد للحياة، فهل يمكن أن يقوم البيت أو المدرسة كل منهم لوحده لتحقيق ذلك؟ * وسائل جذب أولياء الأمور للمدرسة: من خلال العديد من الأنشطة والبرامج التربوية وتحسين عملية التواصل مع أولياء الأمور يمكن جذبهم للمدرسة والتعاون معهم ليكونوا شركاء حقيقيين في إنجاح البرامج التربوية والإرشادية في المدرسة وكذلك العمل على المساعدة في تحسين العملية التربوية والتعليمية المدرسية ويمكن أن يكون ذلك من خلال: 1. إشراك أولياء الأمور في التخطيط والتنفيذ للبرامج والأنشطة المدرسية ومشاركتهم فيها، وبيان جهدهم. 2. تقدير واحترام أفكارهم، والبعد عن التهكم والسخرية، والنقد، لهم. 3. أن ينتبه المدراء لسلوكهم غير اللفظي لأنه في أحيان كثيرة أن هذا السلوك يقول ما لا يقوله السلوك اللفظي. 4. احترام العادات، والتقاليد، واختيار لغة خطاب مناسبة، والبعد عن التصنع، ومراعاة ثقافتهم. 5. الاستماع والإصغاء لهم والى تجاربهم وخبراتهم فهذا يعطي لهم التقدير والاحترام كما يعزز تواصلهم مع المدرسة. 6. عرض البرنامج (أو الرسالة) بطريقة مناسبة، واضحة، ما فيها غموض، بعيدة عن الجمل الإنشائية. 7. تحسين المهارات التواصلية للعاملين مع أولياء الأمور من خلال التدريب والإعداد. 8. اختيار الزمان، المكان المناسب لهم وذلك بعد مشاورتهم. 9. إثارة دافعيتهم للعمل وطلب مساندتهم في بعض النشاطات والإشادة بأدوارهم. 10. التفرغ لأولياء الأمور في حالة زيارتهم الفردية للإدارة كي تتعزز هذه الزيارات. 11. اختيار وسائل تواصلية مناسبة معهم كتابة، الكترونية، أو شخصية وكل حسب وضعه الاقتصادي وظروفه ومستوى تعليمه. 12. اطلاعهم على التعليمات والمعلومات التي تصل للمدرسة وبرامجها وما يستجد من معلومات. 13. طلب مساعدتهم في بعض القضايا التربوية، والسلوكية التي تحتاجها المدرسة. 14. إشراكهم في مجال الإرشاد المهني، والتربوي، والأسري وبيان أثر أعمالهم على الطلبة والمجتمع المحلي. 15. عقد دورات لتحسين مهارتهم في مجال رعاية الطلبة، واكسابهم المهارات التي يحتاجونها في القضايا التربوية، والنفسية. 16. إشراكهم في التخطيط لمستقبل المدرسة ومشاريعها وتطورها لكي يساعدوا في ذلك. 17. أن تبتعد اللقاءات والاجتماعات عن الشكلية وأن تكون منظمة ودورية مبرمجة في أوقات ولقاءات مناسبة. وفيما يلي بعض الدراسات التي تناولت الاتصال وعوائقه: درس (يعقوب وطبش، 1980) معوقات الاتصال وتوصل إلى مجموعة منها وهي تتعلق بالتباين في المستوى والإدراك نتيجة التباين في مستويات الثقافة والمعرفة، والعرض الركيك، والغموض، وعدم الدقة، وإغلاق قنوات الاتصال وعدم إعطاء الفرصة للمستقبل، وسماع آراءه، والشرود وعدم الانتباه، والقلق. وركزّ (الازرعي، 1981) على معوقات الاتصال العملية وكانت اللغة، وعدم الإصغاء، عدم النطق الجيد، الصوت المنخفض، السخرية، التهكم، الغموض، وعدم الاهتمام بمتابعة الرسالة. كما أن هناك إمكانات مادية، وفنية تلعب دوراً في المعوقات. كما أشار (سيد وحفظ الله، 1985) إلى المعوقات التي تواجه القطاع التربوي وفيها اختلاف الهدف بين المرسل والمستقبل للرسالة التربوية، ومستوى الجمهور وخلفياتهم التربوية، وعدم عرض الرسالة بطريقة مناسبة. كما أن الزمان، المكان وطرق التفكير، والتشويش. وأضاف (عامر، 1986) إلى أن هناك عدة معوقات تتعلق بإدارة المدرسة، مثل عدم إدراكها لأهمية التواصل، أو تنمية مهارات اتصالية مناسبة، إهمال المعلومات، البيانات، كما أن هناك عوائق تتعلق بالبيئة.. العادات التقاليد، الأعراف، النظام المعيشي والاقتصادي. أما (أبو عرقوب، 1993) فقد وجد أن هناك معوقات تتعلق بالمرسل مثل الحالة النفسية، وغياب الصراحة، التعالي، عدم مناسبة اللغة… كما أن هناك عوائق تتعلق بالرسالة مثل التشويش في العرض، عدم مراعاة الآخرين. وعدم الاهتمام بمزاج وثقافة الآخرين وعاداتهم… وكذلك الاستجابة غير المناسبة سواء كانت لفظية، أو غير لفظية، مما يجعل التواصل رديئاً. كما درس (الخوالدة، 2000) دراسة هدفت إلى معرفة معوقات الاتصال التي تواجه مديري المدارس الأساسية في محافظة جرش في التواصل مع المعلمين وأولياء الأمور والطلبة. حيث تم دراسة آراء (100) مدير ومديرة من خلال استبانة للكشف عن المعوقات التي تعترضهم حيث أشارت النتائج إلى غياب مشاركة أولياء الأمور عن المدارس، وضعف تواصلهم معها، تدني دافعيتهم للمشاركة، وضعف مهارات المعلمين في التواصل، كما كانت المعوقات المادية عدم توفر الإمكانات، (قاعة) مثلاً أو صندوق الاقتراحات والشكاوي. أما العوائق التابعة (للمرسل) فهي ضيق وقت المدير، كثرة أعماله انشغاله، عدم تعزيزه لأولياء الأمور.من خلال ما سبق نرى أن هناك عوائق تتصل بالمرسل، والمستقبل، والرسالة، والبيئة التي يحدث فيها التواصل. أمّا لأغراض الدراسة الحالية فقد طبق الباحثان استبانة مكونة من (25) فقرة،، وهي من إعداده (ومرفقة في الملحق رقم1) على (50) ولي أمر من أمور الطلبة في مدارس الخالدية حيث تناولت أثر كل من المتغيرات التالية: العمر، المستوى التعليمي، والدخل الشهري على علمية التواصل مع المدرسة حيث أشارت نتائج هذه الدراسة إلى عدم وجود أثر دال إحصائياً عند (a=0.05) لكل من العمر، والمستوى التعليمي، والدخل على التواصل مع المدرسة حيث كانت الدلالة الفعلية للمتغيرات على الترتيب (0.445، 0.918، 0.389 وللتفاعل 0.793). كما في الجدول رقم (1). مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف الدلالة 6182.047 36 171.724 .754 .756 173347.449 1 173347.449 761.109 .000 العمر 906.791 4 226.698 .995 0.445 الدخل الشهري 112.966 3 37.655 .165 .918 المستوى التعليمي 742.130 3 247.377 1.086 .389 التفاعل 4108.812 26 158.031 .694 .793 2960.833 13 227.756 249406 50 9142.88 49 وقد يمكن أن تفسر النتائج أن ولي الأمر سواء كان كبير العمر، أو صغير العمر، متعلم أو أميّ، ذا دخل متدني أو عال ليس مهماً بحد ذاته في علاقاته مع المدرسة إنما المهم هو وعيه وإدراكه لمسؤولياته تجاه أبناءه، وشعورهم بالرعاية لهم وأن لهم حقوقاً عليه في الإشراف والرعاية لئلا يتعرضوا للعديد من المشكلات النفسية والتربوية والسلوكية. أن الوعي والإدراك السليم للعلاقة مع المدرسة هو الأهم لبناء الشراكة الحقيقية والاستثمار في الأبناء وإعدادهم الأعداد المناسبة للحياة، ولا يتحقق ذلك إلاّ بالرعاية المتواصلة والمستثمرة والتواصل السليم بين البيت والمدرسة. فقد يؤثر متغير الدخل العالي، والمستوى التعليمي العالي كذلك سلباً على العلاقة مما يجعل أولية الأمور من هذه الفئة ينشغلون عن أبنائهم بوظائفهم وأعمالهم مما يبعدهم عن المدرسة. التوصيات 1- فتح كافة قنوات الاتصال بين البيت والمدرسة الشفهية والكتابية والتكنولوجية . 2- العمل على جذب أولياء الأمور للمدرسة في مناسبات وطنية, ودينية, وقومية. 3-اختيار الزمان, والمكان المناسبين, وإشراك أولياء الأمور في التخطيط للاجتماعات,والاستفادة من أفكارهم ,وقدراتهم . 4-الإصغاء ,والاحترام لأولياء الأمور وخبراتهم وتجاربهم حيث يعزز ذلك التواصل مع المدرسة ويشجع المشاركة معهااثناء زيارة ولي ألأمر للمدرسة بغض النظر عن مستوياتهم التعليمية والاقتصادية . 5-العمل لإكساب العاملين مع أولياء ألأمور مهارات التواصل من خلال التدريب والإعداد المناسبين . 6-قيام المرشد التربوي ,المساعد,أو المدير بالتواصل مع أولياء الأمور من خلال الزيارات المنزلية . 7-الاستفادة من أولياء الأمور في القضايا الإرشادية والمهنية خاصة لطلاب الصف العاشر الأساسي الذين بحاجة ماسة للتوعية المهنية والتخصصات بعد العاشر. 8- إطلاع أولياء ألأمور على التعليمات , والمعلومات ,التي تصل للمدرسة وباستمرار . 9-البعد عن الشكلية في اللقاءات والاجتماعات وان تكون منظمة ودورية في أوقات مناسبة . 10-الاهتمام والتقدير لأولياء أمور الطلبة المتفوقين وذوي النشاطات المناسبة. المراجع – أبو عرقوب، إبراهيم .(1993). الاتصال الإنساني ودوره في التفاعل الاجتماعي، ط1، عمان: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع. – أزرعي، شاهر .(1980). اختبار إدارة علاقات الاتصال. رسالة ماجستير: الجامعة الأردنية، عمان. – حجازي، مصطفى .(1982). الاتصال الفعال في العلاقات الإنسانية والإدارة، دار الطليعة للنشر والتوزيع، بيروت، ط1. – الخوالدة، أحمد محمد .(2000). معوقات الاتصال التي تواجه مديري المدارس الأساسية في محافظة جرش. رسالة ماجستير غير منشورة، اربد، جامعة اليرموك. – سيد، فتح الباب، وحفظ الله، إبراهيم .(1985). وسائل التعليم والإعلام. القاهرة: عالم الكتب. – ششتاوي، هشام، العجم، إيمان .(2003). دور الأسرة في تنمية مهارات القيادة والمسؤولية والانتماء عند الأطفال، عمان. – عامر، سعيد ياسين .(1986). الاتصالات الإدارية والمدخل السلوكي لها. الرياض: دار المريخ. – عقل، عبد اللطيف .(1988). علم النفس الاجتماعي، دار البيرق للنشر والتوزيع، عمان. – الفريق الوطني .(2004). استراتيجيات التقويم وأدواته الإطار النظري، (وزارة التربية والتعليم). – مؤتمن، منى .(2002). دليل الاتصال الإداري الفعّال. مشروع تطوير الكفاءة المؤسسية لقطاع الخدمات التربوية. – ماهر، احمد .(2004). كيف ترفع مهاراتك الإدارية في الاتصال، الدار الجامعية، الإسكندرية. – النابلسي، محمد أحمد .(1991). الاتصال الإنساني وعلم النفس، دار النهضة العربية، بيروت. – يعقوب، غسان، وطبش، جوزيف .(1980). سيكولوجيا الاتصال والعلاقات الإنسانية. بيروت: دار النهار للنشر. ملحق رقم (1) استبانة عزيزي ولي أمر الطالب…………….. المحترم العلاقة بين البيت والمدرسة هي شراكة مقدسة ويجب أن تكون دائمة ومستمرة، يقوم الباحث بدراسة حول هذه الشراكة بين البيت والمدرسة. ستكون إجابتك سرية ولأغراض البحث العلمي. وشكراً لتعاونك الباحثان – العمر: 1) اقل من 30 2) من 30-40 3) من 30-40 4) من 40 -50 5) أكثر من 50 – الدخل الشهري: 1) اقل من 200 دينار 2) من 200 – 300 دينار 3) 300 – 4000 دينار 4) 400 فأكثر – مستوى التعليم: 1) أمي 2) إعدادي 3) ثانوي 4) جامعي فأكثر الرقم الفقرة الــرأي موافق بدرجة كبيرة موافق لا أدري غير موافق غير موافق بدرجة كبيرة 1. تختار المدرسة أوقات للاجتماعات تناسب أولياء الأمور. 2. تشركنا المدرسة في التخطيط للاجتماعات. 3. تزود المدرسة ولي الأمر بمعلومات هامة عن أبناءه. 4. في كل اجتماع لدى المدرسة شيء جديد تريد تحقيقه. 5. دور ولي الأمر في الاجتماعات سلبي متلقى فقط. 6. يقتصر التنسيق بين أولياء الأمور والمدرسة على لقاءات شكلية تكون في بداية العام غالباً. 7. اعتقد أن البيت والمدرسة شركاء حقيقيين. 8. ولي الأمر يمكن أن يقدم الكثير من المعلومات والتعاون مع المدرسة إذا فُعّل بطريقة جيدة. 9. تُطلع المدرسة ولي الأمر على التعليمات وما يستجد منها في كافة الميادين التي تهم الطالب. 10. في أثناء الاجتماعات يتكلم المعلمون والإدارة ولا يعطون فرصة لأولياء الأمور. 11. اعتقد أن إمكانات أولياء الأمور وقدراتهم لا تستغلها المدرسة بشكل جيد. 12. في العام الدراسي لا تتكرر زياراتي للمدرسة كثيراً. 13. متابعة الطالب تحقق فوائد عديدة للمدرسة، وولي الأمر والطالب. 14. تخف الكثير من المشكلات السلوكية إذا تعاون البيت والمدرسة. 15. تُشجع المدرسة أولياء الأمور على التواصل والتنسيق معها. الرقم الفقرة الــرأي موافق بدرجة كبيرة موافق لا أدري غير موافق غير موافق بدرجة كبيرة 16. تختار المدرسة مكان مناسب للقاءات مع أولياء الأمور. 17. تضع أهداف مناسبة للقاءات والتعاون مع أولياء الأمور. 18. معظم اللقاءات التي تتم بين أولياء الأمور والمدرسة هي عشوائية وغير مخطط لها. 19. اللقاءات الفردية "بشكل فردي" مع المدرسة تناسب أولياء الأمور أكثر. 20. هناك الكثير من وسائل الاتصال والتنسيق مع المدرسة ولكنها غير مُفعلة (التلفون، بريد الكتروني… ووسائل تكنولوجية أخرى). 21. دور ولي الأمر هام في نجاح المدرسة لبرامجها. 22. ولي أمر غير المتعاون مع المدرسة يخسر الكثير. 23. في المشكلات الصحية والنفسية للأطفال دور ولي الأمر وتعاونه مهم جداً. 24. يشعر المعلمون بأن أولياء الأمور يتدخلون في شؤونهم الدراسية. 25. تقدم المدرسة الاحترام الكافي لولي الأمر وأفكاره وآراءه. بســـــــم الله الرحمـــن الرحيـــــــم وزارة التربية والتعليم مديريـــة التربيــة والتعليــم للـــواء الباديــة الشماليــة الغربيــــــــــة بحـــث بعنـــوان التواصل بين البيت والمدرسة إعداد مدير الشؤون الفنية والتعليمية يعقــــــــــوب شديفـــــات رئيس قسم الإرشاد علـــــي موســــى سليمــــان الفصل الثاني 2022
___________________________________
( منقول ) * مجلة العلوم الإجتماعية .
أرسلت في Friday, April 21 بواسطة المشرف

الشارقة
مشكورة أيتها المعلمة الفاضلة

وشكراً

يسلمونيشن ع الموضوع
ثااانكس ع الموضوع

شكرا ع الموضوع الجميل

تحياتي

مشكورة

تحياتي لكم , ودمتم سالمين

بارك الله في جهودكم الطيبة

موفقين ان شاء الله

الشارقة

يقوم الان فريق عمل بمدرسة رابعة العدوية مكون من معلمات الرياضيات والاختصاصية الاجتماعية بعمل استبانة حول اهمية التواصل بين البيت والمدرسة واثره علي الطالبات النفسي والعلمي نتمني ان نستفيد من خبراتكم في هذا المجال وبارك الله في جهودك
بارك الله فيج اخوي
Drym house
التواصل بين البيت والمدرسة مهم جدا لجميع الفئات ….فكما أنه يلعب دورا في تقويم سلوكيات الطالب وتحسين مستواه الدراسي ويجنب الأهل كوارث مشاغبات مفاجئة، فإنه أيضا يلعب دورا في تسهيل مهمة المعلم ودفعه نحو تحقيق أهدافه وإنجاز الكثير للطالبات من الأنشطة والممارسات التي من شأنها أن تزيد من فرص تعلم الطالب، ثم إن متابعة الأهل للطالب تفيد المعلم في معرفة خلفية شاملة حول ظروف الطالب كافة ومنها يكون العلاج والتطوير
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ممكن مساعده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى انكم تفيدوني بمساعدتكم
ياريت اللي عنده افلام تربويه تفيد الطلاب يفيدنا بها الشي فنحن محتاجين تنمية القيم التربويه لدى الطلاب بطريقه شيقه وغير روتينيه
ياريت اللي عنده افلام تربويه عن التعاون ، الصدق ، عدم الغش ، احترام المعلم ، الثقه بالنفس ، العمل الجماعي أو اي موضوع ثاني يفيدنا ولكم كل الاحترام والتقدير
مشكوره فديت روحج عندي ها الفيديوات بس انا ابا للمرحله الاعداديه
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ذوي الاحتياجات الخاصه

الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:
هم الذين يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافا ملحوظا وبشكل مستمر أو متكرر, الأمر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الاجتماعية والتربوية والشخصية.
فئات التربية الخاصة:
1- الإعاقة العقلية.
– 2 الإعاقة السمعية.
-3 الإعاقة الجسدية.
-4 الإعاقة الانفعالية.
5 – الإعاقة البصرية.
-6 صعوبات التعلم.
7 – الاضطرابات الكلامية واللغوية.
8 – التفوق العقلي.
الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة
الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة
1-استخدام المعلم للتعليم المنظم والموجه.
2-تركيز المعلم على التدريب الأكاديمي وذلك بتوجيه الطلاب للعمل على الاستجابات للمهمة.
3- تزويد المعلم الطلاب بالفرص الكافية للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف المناسبة وتوفير المثيرات اللازمة وتحليل المهارات.
4-تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية.
5-تهيئة المعلم الظروف الايجابية والممتعة والمنتجة للتعلم.
6-استثارة المعلم لدافعية الطلاب وذلك بالتشجيع والدعم والتعزيز الايجابي.
7-ضمان المعلم انتباه الطلاب من خلال استخدام المثيرات اللفظية والحسية والإيمائية المشجعة
الشارقةالشارقةالشارقةالشارقة
1- فهم المعلم للخصائص الفردية للطالب.
2- تعاون المعلم مع الوالدين والاستماع الى آرائهما حول ما ينبغي على الطالب أن يتعلمه.
3- تحديد المعلم مستوى الأداء الحالي للطالب.
4- تحديد المعلم للمهارات التي يحتاج الطالب أن يتعلمها في ضوء نتائج التقييم.
5- تحديد المعلم للأهداف المرجوة من التدريب.
6- تجزئة المعلم الأهداف التدريبية إلى أهداف فرعية صغيرة قابلة للتدريب والقياس واستخدام أسلوب تحليل المهمة.
7- اختيار المعلم الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف التدريبية.
8- اختيار المعلم للمواد التعليمية والمهمات والترتيبات المكانية وجداول النشاطات الملائمة للأهداف وطرق التدريب التي تم اختيارها.
9- إجراء المعلم للتعديلات اللازمة على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل فعال وتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية الموضوعة له.
10- تنفيذ المعلم البرنامج التدريبي الموضوع للطالب.
11- تعديل المعلم سرعة تنفيذ التدريب بناءً على مستوى أداء الطالب وتقدمه أو إعطاء الطالب الفرصة الكافية لاكتساب المهارة وتعميمها.
12- قياس المعلم لمدى تقدم الطالب نحو الأهداف بهدف تحديد فاعلية التدريب الحالي وتوثيق التحسن في أداء الطالب.
13- تقييم المعلم لفاعلية التدريب في ضوء تطور أداء الطالب.
14-اختيار أساليب التدريب:يختار المعلمون أساليب التدريس لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في ضوء متغيرات ثلاث هي:
-فئة الإعاقة.
– شدة الإعاقة.
-العمر الزمني.
بسم الله الرحمن الرحيمالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة
أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة:
على الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة ألا أنها عموما تستند إلى ما اتفق على تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي:
ويتضمن تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ويتناول:
تقييم التلميذ/ التخطيط للتدريس/ تنفيذ الخطة التدريسية/ تقييم فاعلية التدريس.
ويمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما:
1-نموذج تدريب العمليات: :ويعتمد هذا الأسلوب على افتراض مفاده أن المشكلات الأكاديمية والسلوكية تنجم عن اضطرابات داخلية لدى الطفل ومن هنا على المعلم أن يصمم البرامج التربوية التصحيحية أو التعويضية القادرة على معالجة تلك الاضطرابات وهي:
الاضطرابات الإدراكية الحركية/ الاضطرابات البصرية الإدراكية/ الاضطرابات النفسية اللغوية/ الاضطرابات السمعية الإدراكية
2-نموذج تدريب المهارات:: ويقصد بهذا الأسلوب التدريس المباشر على مهارات محددة ضرورية لأداء مهمة معطاة وتتمثل في:
-تحديد الأهداف – الهدف السلوكي: ويجب أن تتوفر فيه ثلاثة عناصر أساسية هي: السلوك – المعيار – الظروف.
-تجزئة المهمة التعليمية إلى وحدات أو عناصر صغيرة.
– تحديد المهارات التي يتمكن الطفل من أدائها وتلك التي يعجز عن القيام بها.
-بدء التدريس بالمهارات الفرعية التي لم يتقنها الطفل ضمن المهارات المتسلسلة للمهارة التعليمية.
وهذا الأسلوب يسمح للطفل إتقان عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب عناصرها مما يساعد على تعلم وإتقان المهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل منتظم
بسم الله الرحمن الرحيمالشارقةالشارقةالشارقة
التعليم الفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى على مستوى الطالب ومن ثم اختيار الوسائل وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة, والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين كما لا يعني التعليم الفردي بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد فهو قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة او بمساعدة الحاسوب او بواسطة الرفاق.
أساليب تدريس المهارات المختلفة:
1-أساليب تدريس المهارات اللغوية:
وتتناول ما يلي:
– وفر للطفل الفرصة الكافية للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
-وفر للطفل التدريب اللغوي الطبيعي الواقعي واستخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة.
-حدد حاجة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء نتائج التقييم.
– عرف الطفل بمختلف المعاني لأي كلمة تقوم بتدريسه إياها وشجع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجح في تعلمها.
-علم الطفل المهارات اللغوية في أجواء سارة وممتعة.
2-أساليب تدريس المهارات الاجتماعية:
وتتناول ما يلي:
-قدم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب معه.
-عرف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة.
-استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفال وقدراتهم.
-وفر للأطفال نشاطات مختلفة متنوعة.
– انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز الفوري المناسب.
-استخدم الإجراءات الوقائية ولا تنتظر أن تحدث المشكلة.
3-أساليب تدريس المهارات الحركية:وتتناول ما يلي:
– وفر البيئة التعليمية السارة والتي تستثير اهتمام الطلاب.
-علم الطالب المهارات الحركية تدريجيا على شكل انجازات صغيرة في الأداء وأتح الفرص للاستمرار بتأديتها.
-قم بتوجيه التعلم نحو أهداف محددة.
-استخدم التلقين اللفظي والبصري والجسدي في تعلم المهارات الحركية.
-استخدم التعزيز الايجابي في تعليم المهارات الحركية لأهميته.
– أجعل الطفل يشارك بفعالية في تعلم المهارات الحركية.
-زود الأطفال بتغذية راجعة تصحيحية فورية.
-كن على معرفة بفترات الاستعداد النمائي لدى الطفل وانتقل تدريجيا من مهارة إلى أخرى.
4-أساليب تدريس المهارات الحسية:وتتناول ما يلي
– ابدأ بالمهارات البسيطة أولا ثم انتقل تدريجيا إلى المهارات الأكثر تعقيدا.
-شجع الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقف مختلفة باستخدام أدوات متنوعة.
-عدل أو كيّف النشاطات التدريبية لتصبح مناسبة لذوي الحاجات الخاصة.
-استخدام التعليم المباشر عند الحاجة.
-وفر للطالب فرصة كافية لممارسة المهارة.
-استخدم التعزيز المتصل عند بدء تعليم الطفل المهارة المطلوبة وبعد بلوغه مستوى قبول من الإتقان استخدم معه التعزيز المتقطع.
-قيم أداء الطالب لمعرفة التحسن الذي طرأ على أدائه عند تدريبه للمهارات الحسية.
5-أساليب تدريس المهارات الاستقلالية:
وتتناول ما يلي:
-استخدم التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية في بداية تدريب الطفل على المهارة وبعد ذلك توقف عن مساعدته تدريجيا لكي يصبح قادر على القيام بالمهارة لوحده.
– علم الطفل المهارات الاستقلالية البسيطة قبل تعليمه المهارات المعقدة والأكثر تطورا مثلا درب الطفل على المضغ والشرب من الفنجان واستخدام الملعقة في تناول الطعام قبل تعليمه استخدام الشوكة والسكين.
-انتقل بالطفل تدريجيا من مهارة إلى أخرى من السهل إلى الصعب فمثلا علم الطفل خلع جميع الملابس قبل أن تقوم بتعليمه ارتدائها.
-استخدم مع الطفل أسلوب تحليل المهارة أثناء تعليمه لأي مهارة استقلالية.
-استعمل مع الطفل ملابس واسعة نسبيا لكي يستطيع الطفل خلعها ولبسها بسهولة.
– اهتم بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل أن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء.
اتمني الاستالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةفاده للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
– المعززات الأولية: المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل الطعام والشراب…الخ.
– المعززات الاجتماعية: وهي المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وتشمل:
أ – معززات لفظية: مثل أحسنت / أشكرك.
ب – معززات غير لفظية: مثل الابتسامة للطفل/ الاتصال البصري/ حركة الرأس لتعبر عن الموافقة.
ج – معززات رمزية: مثل النقود والعلامات او الدرجات او الفيش او النجوم…. الخ.الشارقةالشارقةالشارقةالشارقة
بسم الله الرحمن الرحيم
أساليب تدريس المعوقين عقليا:
وتتناول ما يلي
1-أسلوب تحليل المهمات: ويعرف هذا الأسلوب بأنه ذلك الأسلوب الذي يعمل فيه المعلم على:
– تحليل المهمة التعليمية إلى عدد من مكوناتها أو خطواتها بطريقة منظمة متتابعة.
يحدد البداية ( المهمة الفرعية الأولى ) ثم تحدد المهمات الفرعية التالية حتى يتم تحقيق السلوك الثابت.
يسهل الأسلوب المهمة التعليمية أمام المتعلم من قبل المعلم حيث لا ينتقل المتعلم من خطوة إلى أخرى إلا بعد إتقان الخطوة السابقة بنجاح, ويعتمد هذا الأسلوب على:
– تحديد الهدف التعليمي.
-تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
-تحديد الخطوات ( المهمات ) التعليمية التي تقع بين السلوك المدخلي وتحقيق الهدف التعليمي ( الهدف السلوكي ).
2-أسلوب تشكيل السلوك:ويعتبر هذا الأسلوب مهم وفعال في تعليم الأطفال مهمات تعليمية جديدة وفي بناء أشكال جديدة من السلوك.
ويعرف بأنه ذلك الإجراء الذي يعمل على تحليل السلوك الى عدد من المهارات الفرعية وتعزيزها حتي يتحقق السلوك النهائي ويتضمن تعزيز الخطوات الفرعية والتي تقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
ويعتمد على:
-تحديد السلوك النهائي.
– تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
-تحديد المعزز المناسب.
-تعزيز السلوك المدخلي حتى يحدث بشكل متكرر.
– تعزيز السلوك الذي يقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
-تعزيز السلوك النهائي كما حدث.
-تعزيز السلوك النهائي وفق جداول التعزيز المتغيرة.
3-أسلوب الحث:يعتبر واحدا من الأساليب التدريسية المناسبة مع الأطفال المعوقين عقليا ويتضمن تقديم مثير تمييزي يحفز المتعلم على القيام بالاستجابة المطلوبة وخاصة اذا ارتبط أسلوب الحث بالمعزز المناسب وهناك ثلاثة أنواع من الحث وهي:
الحث اللفظي/ الحث الإيحائي/ الحث الجسمي.
4-أسلوب تقليل المساعدة التدريجي:هو ذلك الأسلوب الذي يتضمن تقليل المساعدات اللفظية أو الإيحائية أو الجسمية للطفل كي يعتمد المتعلم على نفسه في أداء المهارة التعليمية ومن المناسب استخدام أسلوب تقليل المساعدة التدريجي بعد تعلم المهارة أو بعد تحقيق السلوك النهائي حتى لا يعتمد المتعلم على المعلم ومن المناسب أيضا للمعلم أن يبدأ بأسلوب تقليل المساعدة اللفظي ثم الإيحائي ثم الجسمي.
5-أسلوب تسلسل السلوك: يعد هذا الأسلوب مكملا لأسلوب تشكيل السلوك ولكن هناك فرق بينه وبين تشكيل السلوك حيث أن تشكيل السلوك يتعامل مع سلوك واحد يمكن تحليله إلى عدد من المهمات الفرعية في حين أسلوب تسلسل السلوك يتعامل مع عدد من حلقات السلوك المترابطة لتشكل معا سلوكا عاما.
ويعرف على أنه ذلك الأسلوب الذي يعمل على ربط عدد من أشكال السلوك المتتابعة معا ثم تعزيز السلوك النهائي.
ويتناول عدد من الإجراءات هي:
– تحديد الهدف النهائي.
– تحليل الهدف النهائي إلى عدد من أشكال السلوك المتسلسلة والمترابطة معا في سلسلة تسمى سلسلة السلوك المترابطة معا في حلقات.
-تعزيز السلوك النهائي أو الاستجابة النهائية.
-الانتقال من استجابة إلى أخرى بعد النجاح فيها.
6-أسلوب النمذجة:ويعرف على انه إجراء يتضمن تعلم استجابات جديدة عن طريق ملاحظة الأنموذج أو تقليده وقد يحدث التعلم دون أن يظهر على الفرد استجابات متعلمة فورية بل قد تحدث لاحقا. والنمذجة أنواع:
-النمذجة الحية.
-النمذجة المصورة.
-النمذجة غير المقصودة.
-النمذجة المقصودة.
-النمذجة الفردية.
– النمذجة الجماعية.
ويتناول أسلوب النمذجة عدد من الإجراءات هي:
(السلوك الأنموذج/ مكان الأنموذج/ تحديد جنس الأنموذج/ مكافأة الأنموذج/ الرغبة والقدرة على تقليد سلوك النموذج من قبل المعلم ).
7-أسلوب التعزيز:يعتبر من الأساليب الفعالة في تعديل سلوك الأطفال المعوقين وفي عملية التعلم لإشكال جديدة من السلوك الإنساني وسيتم التركيز على التعزيز الايجابي لفعاليته في التدريس.
والتعزيز الايجابي:يمثل كل الأحداث السارة التي تلي حدوث الاستجابة المرغوب فيها والتي تعمل على تكرار ظهورها وتقويتها وتشمل تلك الأحداث المعززات الأولية واللفظية والاجتماعية والرمزية ويهدف التعزيز الايجابي إلى تقوية ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيها كما يهدف إلى تقليل ظهور أشكال السلوك المرغوب فيها وبناء أشكال جديدة من السلوك وتعزيزها.
بسم الله الرحمن الرحيم
تستخدم أساليب متنوعة لتدريس الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية منها:
1-الأساليب السلوكية: وتتناول طرق تعديل السلوك, وتعتمد على مبادئ الاشتراط الإجرائي والاشتراط الكلاسيكي.
2-الأساليب النفسية الدينامية: وتستند إلى التحليل النفسي لفرويد وتركز على التغلب على الصراعات النفسية الداخلية وليس على تغيير الاستجابات الظاهرة أو على تعليم المهارات الأكاديمية.
3-الأساليب الإنسانية: وتستخدم مبادئ علم النفس الإنساني وتوظيف نظام التعليم المفتوح المتمركز حول الشخص وهذا الأسلوب يسمح للطلبة بممارسة التوجيه الذاتي.
4-الأساليب النفسية التربوية: وتعتمد على دمج الأسلوبين معا الأساليب النفسية والتربوية.
وهذا الأسلوب يركز على المناقشات العلاجية بهدف مساعدة الأفراد على فهم استجاباتهم بشكل منطقي ومن ثم التخطيط لتعديلها.
5-الأساليب البيئية: ويركز هذا الأسلوب على تعليم الفرد طرق التفاعل مع هذه العناصر.
6-الأساليب البيولوجية: وتتناول العقاقير الطبية والمعالجات الغذائية.
أساليب تدريس المعوقين سمعيا:وتتناول ما يلي:
– الطرق السمعية الشفوية.
– طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
– طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعي –الشفوي.
– طريقة قراءة الشفاة.
– طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية الشفوية.
– لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
أساليب تدريس المعاقين بصريا:وتتناول ما يلي:-
– تنمية القدرات البصرية التتبعية من خلال تنمية مهارات الإدراك والتمييز البصري للأشياء واستخدام البرامج متعددة العناصر.
– استخدام البرامج الفردية والتدريب في البيئة الطبيعية لتطوي مهارات التحرك والتنقل.
– تدريب الطفل على المشي بطريقة منتظمة.
– تدريب الطفل على التنقل باستخدام العصا البيضاء.
– تدريب الطفل على المهارات الحياتية اليومية.
– تدريب الطفل على مهارات التواصل باستخدام نظام بريل/ آلات كاتبة/ الكتب الناطقة/ مسجلات وأشرطة… الخ.
أساليب تدريس المعاقين حركيا:
وتتناول ما يلي:
البرنامج التربوي الفردي للخدمات التربوية الخاصة والخدمات الداعمة للفرد ( العلاج النطقي/ العلاج الوظيفي والطبيعي/ الخدمات الصحية/ الخدمات النفسية والإرشادية) ويتضمن البرنامج ما يلي:
– تكييف المنحى التعليمي ويتناول تجزئة الهدف إلى خطوات بسيطة كتعديل التعليمات أو المعززات وتعديل وقت تعليم المهارة وتعديل المعيار.
– تكييف الأسلوب الذي يستخدمه الطالب لتأدية المهارة.
– تكييف المواد والوسائل التي يستخدمها الطالب لتأدية المهارة.
– تكييف المعدات وذلك باستخدام المعدات الخاصة او المعدلة.
– تعديل السلوك لتحقيق الأهداف التربوية والعلاجية.
– تحليل المهمة وهي ضرورية عند استخدام أسلوب التعليم المباشر.

الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التحرش الجنسي بالأطفال !

حياكم الله ..أتمنى الجميع بخير
أود ان أطرح قضية هامة للغاية وهي التحرش الجنسى بالأطفال !! هذه الظاهرة التي أصبحت متفشية بصورة مخيفة في مجتمعاتنا العربية، ماذا إذا وقع الطالب ضحية لتلك التصرفات الغير مقبولة؟؟هل تعتقدون أن ابنائكم مازالوا غير ناضجين لهذا التثقيف ؟؟
هذه الحلقة جدا مفيدة وهي تناقش هذه القضية الحساسة
http://www.youtube.com/watch?v=yFy3Of89i8A
تحاتي
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

قضية للنقاش كيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟

نلاحظ في بعض مدارسنا ليس كلها وانما بعض منها ان البعض من المعلمين ليس لديه أي استعداد لسماع اراء وافكار الطلبة ……..وان الطالب عندما يرغب بالتعبير عن رأيه او افكاره يقوم المعلم بالصراخ عليه ويطلب منه ان يصمت لأنه يسبب ازعاجا في الصف………
وكذلك نلاحظ في بعض مدارسنا ان هناك بعض الطلبة المثقفون وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي مثل الانترنت والفضائيات فمن حقه ان يناقش ويعبر عن رايه فهل يترك له المعلم الوقت الكافي للحوار ؟؟؟؟ أم أن معلوماته في موضوع ما قد تكون أكثر من معلومات معلمه وبالتالي سيحرج المعلم اذا لابد من قمعه وتسكيته ؟؟؟
ما هو الحل الامثل برأيكم … وكيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟
بانتظار أن أستفيد من ملاحظاتكم
لكم التحية
شخصيات أبناءنا كيف ننميها ؟؟؟

إن من لوازم التربية أن نسعى جاهدين لإكمال وتنمية شخصيات أبناءنا ، وأكثر من يقوم بذلك الوالدان فإن أثرهما كبير في الأبناء ً، فإليهم جميعاً أهدي هذه النقاط في سبيل تنشئة الأبناء على كل جميل في حياتهم :
1 ـ عدم مقاطعة الابن أثناء الحديث أو إسكاته عن الكلام ، فمن الظلم الكبير من الوالدين فعل ذلك مع الابن عندما يريد أن يتحدث أو يريد إظهار شيء من مشاعره ، وكم من ابنٍ نراه يكبر ويكتمل نموُّه وهو لا يستطيع أن يُعبِّر عن رأيه أو مشاعره عندما يفتح له المجال لذلك لعدم تعوده عليها ، بل على العكس فإن مشاعره وآراءه قد قوبل بالرفض والتسكيت ، فعلى الأبوين إعطاء الفرصة لابنهما لكي يتحدث ويتحدث بكل حرية وعدم مقاطعة حتى يحس الابن أن كلامه مقبول لدى الجميع .
2 ـ عدم تسفيه آراء الابن ، فإذا رأى الأب خطأً في رأي ابنه فإنه يُعدِّله بأسلوبٍ هاديء بعيدٍ عن التجريح والإهانة وخصوصاً في عدم وجود الآخرين ، وحتى لا يستمر على هذا الرأي الخاطيء في مجالس أخرى .
3 ـ تكليف الابن ببعض الأعمال ، لأنه يدل على ثقة الأب بابنه وقدرته على عمل المطلوب منه ، وهذا ما يسحس به الابن عندما يطلبمنه عمل ما ، والخطأ الفادح أن يجعل الأب ابنه اعتمادياً في كل أمر فينمو الابن وهو لا يفقه من أمر دينه ودنياه شيئاً ، ويقتل فيه بهذا العمل كل مقوِّمات الشخصية الناجحة .
4 ـ عدم حرمانه من حق اللعب ، لأن اللعب من عوامل تنمية الشخصية ، والطفل له طاقات إن لم يفرغها في اللعب فإنه سيفرغها بالمشاجرات مع إخوته أو بتكسير محتويات المنزل بدافع الفضول وغيره .
5 ـ تحبيبه للقراءة والاطلاع والثقافة ، وإن كان الأب لا يحب ذلك فعليه أن يُعوِّد ابنه عليها ويهيئ له ما يجعله يحب هذا الجانب المهم في حياته .
6 ـ عدم التهرُّب من الأسئلة ، فإن كثيراً من أفكار الابن تنمو بفعل أجوبة هذه الأسئلة ، والأبوين يجب عليهما أن يُجيبا على قدر فهم ابنهما وحسب سنه ، ولا يتحرَّجا من كلمة (لا أعرف) فإنها أفضل من التهرُّب أو الكذب ، فإنهما يخلقان بهما مشكلاتٍ كثيرة لأنفسهما وابنهما ، والأفضل من كلمة (لا أعرف) تأجيل الإجابة لحين معرفته ، ومن الأفضل اصطحاب الابن إلى الشيخ أو الطبيب أو غيرهما حسب السؤال إن كانا لا يعرفان الإجابة .
7 ـ تنمية قدرة الابن على الاعتماد على النفس من خلال تعليمه المهارات اللازمة التي تعينه على ذلك .
8 ـ تنمية الثقة بالنفس من خلال كل عملٍ يقوم به فإننا نشكره ونثني عليه فتزيد ثقته بنفسه من خلال تقديرنا لعمله ، وحتى لو لم يستطع عمل المطلوب فإننا نرسل له رسائل إيجابية بأنه قادرٌ على فعله في المرة القادمة ، وقد أكد علماء النفس أن 90% من غضب الأطفال ناتجٌ عن الكبار لعدم إشباع حاجة التقدير لديهم عند كل عملٍ طيبٍ يقومون به ، لذلك نقول إن الابن يحتاج إلى التقدير أكثر من حاجة الكبير ، وتقدير الأب لابنه دليل على احترامه لقرات ابنه وأنه كفؤٌ لهذا العمل الذي طُلب منه .

( كتاب الطفولة و تقنيات التربية الصحيحة)

الشارقة الشارقة الشارقة

شكرا جزيلا يا الصدى
بارك الله فيك
ها انت اغنيت الموضوع
إن الكثير من مشاكل أبناءنا لا يحلها الا الحوار والنقاش لكننا قد نسيء الاستماع لأبنائنا مما يهدم جدار الثقة بيننا وبينهم فيبحثون عن من يجيب على استفساراتهم وأسئلتهم وغالبا مايجدون اجاباتهم عند الاصدقاء فبهذه الطريقة يخسرون التعلم منا ونخسر نحن التواصل معهم .
ان فتح باب الحوار مع ابناءنا يساعدنا على التعرف على أحوالهم ويجعلهم يفتحون قلوبهم لنا ويتيح لنا فرصة تصحيح ماعندهم من مفاتيح خاطئة ممكن أن تترتب عليه كثير من المشكلات لو تركت بدون تصحيح .
في هذا الزمن نظرا لكثرة مشاغل الوالدين وعدم وجود الوقت الكافي للجلسات العائلية يمكن أن يلجأ المربين (الآباء والمعلمين)الى استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .
الاخت moojشكرا لمرورك
اقتراح رائع منك
بارك الله فيك

((استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .))

شكرا لطرحك الموضوع //// من وجهة نظري وطريقتي في تطبيق تنمية فن الحوار لدى طالباتي والتي اراها طريقة مجدية لاطلق لفن الحوار مطلق عنانه هو ان اترك الطالبة تعبر عن موضوع ما تختاره بنفسها ملائما للمناسبة او الاسابيع التي تقوم المدرسة بتنفيذها وتعبر به بطريقتها المناسبة من خلال شرح الموضوع لزميلاتها بالطرق العلمية المختلفة ( داتا شو – بور بوينت – نشرات ……..الخ ) وبذلك تكتسب الطالبة ثقة بالنفس وطلاقة في الكلام والحوار من خلال مناقشة زميلاتها لها ..
شكرا لمشرفة مدونة الرعاية الاجتماعية و النفسية

الاخت السويدي
على بصمتها ومثالها العملي لتنمية الحوار لدى الطلاب

بارك الله بك مشرفتنا الكريمة
وجزاك الله كل الخير

أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟

ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة طموحة الشارقة
أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟

ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال

استاذتي الفاضلة الطموحة(معلمة طموحة)
كم هي رائعة مداخلتك
نحن فعلا لم نتعلم فن الحوار من كبارنا
واذا اراد احدنا ان يجرب فليذهب حيث الطفولة والبراءة وبدون تعقيدات مثل(عيب – لاتتكلم – لاتكن وقح- لاترد الكلام ومثلها الكثير الكثير )من اجراءات تعسفية تقتل الحوار في المهد

شكرا لك
ودمت برعاية الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

قضية . للنقاش.؟؟ مع التحية

يعمد بعض الطلبة إلى الغياب عن المدرسة دون علم الاسرة حيث يلاحظ بأن الاسرة لا تعرف غياب الابن إلا من خلال اتصال المدرسة بهم وإبلاغهم عن غيابه فيفاجأ ولي الامر بذلك , ….
وهؤلاء الطلبة على الغالب هم في المرحلة الثانوية………
وعندما يبدأ البحث عنهم تجدهم في محلات البلياردو ومنتديات الإنترنت والمقاهي والاسواق والكافتريات واماكن اخرى .

إن مثل هذا الطالب لا يريد أن ينتظم في المدرسة ويريد أن يتغيب دائما , فما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلـــــك ؟؟؟

وما هو الحل برأيكم

ننتظر نصائح منكم وحلول ومشاركات موجهة لكل من :
الطالب
الاختصاصي
الادارة
الاسرة

لكم كل الود والاحترام

دخول المدرسة ببصمه لـ الطالب

وعرض النتائج في تقرير شهري عن مستوى الحضور والغياب

يمكن تفيد في التقليل

او الفصل المقنع

صديقي: ولد الامارات
شكرا لمرورك الكريم
بانتظار ردود الاخوة
أخي العزيز / جمــــــال
إن لجوء الطالب إلى الهروب أو التغيب عن المدرسة له عدة أسباب سلبية
والأغلب أن هذه الاسباب هي من الجو المدرسي…ربما يكون من المعلم
الذي يدرس هذا الطالب هو السبب، لابد من وجود توتر وحالة قلق تصيب هذا الطالب
عند تذكره للمدرسة…ربما يكون أحد الأسباب أيضا هو رفقاء الســــــــــوء
فهذا له دور كبير وأثر في نفسية الطالب خاصة إذا كان يحس بفراغ و قلة
اهتمام من قبل الأهل….هناك العديد من الأسباب ولكن هذا ما يحضرني..

إن بعض المدارس الآن، خاصة مدارس الشراكة تضع نسبة حضور الطالب
في التقارير التي تقدم لأولياء الأمور…..تناقش فيها مربية الفصل مع
الأهل…….

أتمنى أني قد أفتدكم

اختكمـــــ / الإصرار للتغيير

الاخت الكريمة : الإصرار للتغيير
سرني مرورك وتعليقك على الموضوع وتركيزك على دور اولياء الامور وتعدادك لبعض اسباب الهروب من اصدقاء سوء او كره للمعلم او نفور من المدرسة وعدم قدرة المدرسة ان تكون بيئة جاذبة وليست طاردة لكن بعض الحالات لاتعد مقياسا لبيئة المدرسة او احترام المعلم فما نسبته واحد من مئة من الطلبة الذين ياتون للمدرسة ولا يدخلون بابها لايشكل اية ظاهرة لكنه في عالم الانحراف والجريمة يشكل مشكلة لذا كيف بنا نحافظ على هذا الواحد داخل المدرسة وكيف بنا نجذبه داخل المدرسة بدل ان يمضي وقت الدوام في اماكن اخرى ولا نعلم مع من؟؟؟ واين دور الاسرة وهل يشكل هذا الواحد من مئة خطرا امنيا على المجتمع وما دور المؤسسات الاخرى في سؤاله ؟؟؟ لماذا هو خارج المدرسة وما يفعل وعلى سبيل المثال هل يحق لرجل شرطة شاهد طالبا يحوط خارج اسوار المدرسة ان يسأله ماذا يفعل ولماذا خرج … وهل يحق له اعادته الى المدرسة؟؟؟

انتظر الاجابات والمشاركات
وشكرا للجميع

غياب الطلبة و هروبهم ……………..

يمثل المجتمع الطلابي مجتمعاً متميزاً نظرا لتركيبته المتميزة ً لأفراده الذين تربطهم علاقات خاصة وتجمعهم أهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه أنظمة وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله ، وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمع بالكثير من المشكلات المختلفة التربوية والتعليمية التي اقلقت مضاجع المسئولين والتربويين ومن تلك المشكلات مشكلة التأخر الدراسي ومشكلة السلوك العدواني والتمرد والجنوح والانطواء والغياب والتأخر الصباحي ، وغيرها من المشكلات المؤثرة في حياة الطالب والتي قد تؤثر سلباً في مسيرته الدراسية 0
وتعتبر مشكلة الغياب والهروب من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المدرسي ، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة الطالب الدراسية وسبباً في كثير من إخفاقا ته التحصيلية وانحرافاته السلوكية، وهذا ما أشغل بال المسئولين والمربين الذين أخذوا على عاتقهم دراسة هذه المشكلة والتعرف على أسبابها ووضع البرامج لعلاجها والقضاء على آثارها 0

طبيعة المشكلة :
يعني غياب الطالب عن المدرسة هو عدم تواجده بها خلال الدوام الرسمي أو جزء منه ، سواءً كان هذا الغياب من بداية اليوم الدراسي ، أي قبل وصوله للمدرسة أو كان بعد وصوله للمدرسة والتنسيق مع بعض زملائه حول الغياب ، أو حضوره للمدرسة والانتظام بها ثم مغادرته لها قبل نهاية الدوام دون عذر مشروع 0
وإذا كان غياب الطالب في بعض الأحيان بسبب مقبول لدى أسرة الطالب كالغياب لأجل مهام منزلية بسيطة أو بسبب عوامل صحية يمكن التغلب عليها أ و, بسبب عوامل أخرى غير ذات تأثير قوي ولكن يجدها الطالب فرصة للغياب ، فإن ذلك لا يعتبر مقبولاً من ناحية تربوية لأن تلك الظروف الخاصة يمكن التغلب عليها ومواجهتا بحيث لا تكون عائقاً في سبيل الحضور إلى المدرسة 0

الأسباب والدوافع :
يرجع غياب والطالب وهروبه من المدرسة لأسباب وعوامل عدة منها ما يعود إلى الطالب نفسه ومنها ما يعود للمدرسة ومنها ما يعود لأسرته ومنها عوامل أخرى غير هذه وتلك ، وسنتطرق في الأسطر التالية لأهم تلك الأسباب والدوافع التي قد تكون وراء غياب الطالب وهروبه من المدرسة :

أولاً : العوامل الذاتية :
وهي عوامل تعود للطالب نفسه وتتمثل في :
1- لشخصية الطالب وتركيبته النفسية بما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يقبل عليه 0
2- الإعاقات والعاهات الصحية والنفسية الملازمة للطالب والتي تمنعه عن مسايرة زملائه فتجعله موضعاً لسخريتهم فتصبح المدرسة بالنسبة له خبرة غير سارة مما يدفعه إلى البحث عن وسائل يحاول عن طريقها إثبات ذاته 0
3- عدم قدرة الطالب على استغلال وتنظيم وقته وجهل أفضل طرق الاستذكار، مما يسبب له إحباطاً و إحساسا بالعجز عن مسايرة زملائه تحصيلياً 0
4- الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد و كسر الأنظمة والقوانين التي يضعها الكبار( المدرسة والمنزل ) والتي يلجأ إليها كوسائل ضغط لإثبات وجوده 0
5- ضعف الدافعية للتعلم وهي حالة تتدنى فيها دوافع التعلم فيفقد الطالب الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي والنفسي 0

ثانياً : العوامل لمدرسية :
وهي عوامل تعود لطبيعة الجو المدرسي و النظام القائم والظروف السائدة التي تحكم العلاقة بين عناصر المجتمع المدرسي مثل :
1- عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة عقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعدم توفر وسائل الضبط المناسبة 0
2- سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالإجراءات العقابية 000الخ
3- عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطالب قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي
4- إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية 0
5- عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي 0
6- كثرة الأعباء والواجبات ، خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها 0
7- عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجد فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي فكان ذلك سبباً في فقد الثقة في مخرجات العملية التعليمية برمتها واللجوء إلى مصادر أخرى لتقبّله

ثالثا : العوامل الأسرية :
وتتمثل في طبيعة الحياة المنزلية والظروف المختلفة التي تعيشها والروابط التي تحكم العلاقة بين أعضائها ، ومما يلاحظ في هذا الشأن ما يلي :
1- اضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات بين أعضائها مما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي 0
2- ضعف عوامل الضبط و الرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدين المفطرة في الأبناء أو إهمالهم و انشغالهم عن متابعتهم الذين وجدوا في عدم المتابعة فرصة لاتخاذ قراراتهم الفردية بعيدا عن عيون الآباء 0
3- سوء المعاملة الأسرية والتي تتأرجح بين التدليل والحماية الزائدة التي تجعل الطالب اتكالياً سريع الانجذاب وسهل الانقياد لكل المغريات وبين القسوة الزائدة والضوابط الشديدة التي تجعله محاطاً بسياج من الأنظمة والقوانين المنزلية الصارمة مما يجعل التوتر والقلق هو سمة الطالب الذي يجعله يبحث عن متنفس آخر بعيد عن المنزل والمدرسة 0
4- عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة ، وحاجات الطالب بشكل عام ، مما يدفع الطالب لتعمد الغياب منعاً للإحراج ومحاولة للبحث عما يفي بمتطلباته 0

رابعاً : عوامل أخرى :
وتتمثل في غير ما ذكر أعلاه ومن أهمها :
1- جماعة الرفاق وما يقدمه أعضاؤها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من المدرسة وإشغال الوقت قضاء الملذات الوقتية
2- عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق العامة وشواطئ البحر وأماكن التجمع ومقاهي الإنترنت …..

البرنامج العلاجي:
على الرغم من التأثير السلبي لغياب الطالب وهروبه من المدرسة على الطالب نفسه وعلى أسرته والمجتمع بشكل عام ، إلا أن تأثيره على المدرسة أكثر وضوحاً ، ذلك أنه عامل كبير يساهم في تفشي الفوضى داخل المدرسة والإخلال بنظامها العام 0
فتكرار حالات الغياب والهروب من المدرسة وبروزها كظاهرة واضحة في مدرسة ما يسبب خللاً في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليمي والتربوي ، خاصة في ظل عجز المدرسة عن مواجهة مثل هذه المشكلات ( وقاية وعلاجاً )0
ومن هنا فعلى المدرسة أن تكون قادرة على اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية المناسبة لعلاج مشكلة الغياب والهروب ، وجادّة في تطبيقها والحد من خطورتها والتي قد تتجاوز أسوار المدرسة إلى المجتمع الخارجي فتظهر حالات السرقة والعنف وإيذاء الآخرين والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة وكسر الأنظمة ، وما إلى ذلك من مشكلات تصبح المدرسة والمنزل عاجزين عن حلّها ومواجهتها ،
ومن أهم ما يمكن أن تقوم به المدرسة في هذا المجال :

أولاً : الإجراءات الفنية :
1- دراسة المشكلات الطلابية الحقيقية والتعرف على أسبابها مع مراعاة عدم التركيز على أعراض المشكلات وظواهرها وإغفال جوهرها ، واعتبار كل مشكلة حالة لوحدها متفردة بذاتها 0
2- تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق مزيد من التوافق النفسي والتربوي للطلاب عن طريق :
أ- تهيئة الفرص للاستفادة من التعليم بأكبر قدر ممكن 0
ب- الكشف عن قدرات وميول واستعدادات الطلاب وتوجيهها بشكل جيد 0
ت- إثارة الدافعية لدى الطلاب نحو التعليم بشتى الوسائل 0
ث- تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب والتعامل بحكمة مع الجوانب السلبية 0
ج- الموازنة بين ما تكلف به المدرسة طلابها وما يطيقون تحمله 0
ح- إثارة التنافس والتسابق بين الطلاب وتشجيع التعاون والعمل الجماعي بينهم 0
3-خلق المزيد من عوامل الضبط داخل المدرسة عن طريق وضع نظام مدرسي مناسب يدفع الطلاب إلى مستوىً معين من ضبط النفس يساعد على تلافي المشكلات المدرسية وعلاجها ، مع ملاحظة أن يكون ضبطاً ذاتياً نابعاً من الطلاب أنفسهم وليس ضبطاً عشوائياً بفرض تعليمات شديدة بقوة النظام وسلطة القانون 0
3- دعم برامج وخدمات التوجيه والإرشاد المدرسي وتفعيلها وذلك من أجل مساعدة الطلاب لتحقيق أقصى حد ممكن من التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي وإيجاد شخصيات متزنة من الطلاب تتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي وتستغل إمكاناتها وقدراتها أفضل استغلال 0
4- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لخلق المزيد من التفاهم والتعاون المشترك بينها حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق مسيرة حياته الدراسية والعامة

ثانياً : الإجراءات الإدارية :
1- وضع نظام واضح للطلاب لتعريفهم بالنتائج الوخيمة التي تعود علهم بسبب الغياب والهروب من المدرسة ، مع توضيح الإجراءات التي تنتظر من يتكرر غيابه من الطلاب وأن تطبيق تلك الإجراءات لا يمكن التساهل فيه أو التقاضي عنه 0
2- التأكيد على ضرورة تسجيل الغياب في كل حصة عن طريق المعلمين وأن يتم ذلك بشكل دقيق وداخل الحصص دون الاعتماد بشكل كامل على عر فاء الفصول الذين قد يستغلون علاقاتهم بزملائهم
1- المتابعة المستمرة لغياب الطلاب وتسجيله في السجلات الخاصة به للتعرف على من يتكرر غيابه منهم ، وتتم المتابعه بشكل يومي مع التأكد من صحة المبررات التي يحضرها الطالب من ولي أمره أو الجهات الأخرى كالتقارير الطبية ومحاضر التوقيف وما شابه ذلك وليكن ذلك عن طريق أحد الإداريين لإعطائه صفة أكثر رسمية 0
2- تحويل حالات الغياب المتكررة إلى الإختصاصى الطلابي لدراستها والتعرف على أسبابها ودوافعها ووضع البرامج والخدمات التوجيهية والإرشادية المناسبة لمواجهة تلك المشكلات وعلاجها 0
3- إبلاغ ولي أمر الطالب بغياب ابنه بشكل فوري وفي نفس يوم الغياب وحبذا لو يتم ذلك خلال الحصة الأولى أو الثانية على أقص حد لكي يكون على بينة بغياب ابنه وبالتالي إمكانية متابعته للتعرف على حالته والتأكيد علي ولي الأمر بضرورة الحضور إلى المدرسة لمناقشة الحالة
4- التأكيد على الطالب الغائب بالالتزام بعدم تكرار الغياب وكتابة التعهدات الخطية عليه وعلى ولي أمره مع التأكيد بتطبيق اللوائح في حالة تكرار الغياب 0
5- اتباع إجراءات اشد قسوة لمن يتكرر غيابه وهروبه من المدرسة كالحرمان من حصص التربية الرياضية أو المشاركة في الحفلات المدرسية والزيارات الخارجية0
6- تنفيذ التعليمات والتنظيمات التي تضمنتها اللائحة الداخلية لتنظيم المدارس والتي تنص على بعض ا<راءات التي يلزم العمل بها عند التعامل مع حالات الغياب 0
ومهما يكن من أمر فإنه لا يمكن أن تنجح المدرسة في تنفيذ إجراءاتها ووسائلها التربوية والإدارية لعلاج مشكلة غياب الطلاب وهروبهم إذا لم تبد الأسرة تعاوناً ملحوظاً في تنفيذ تلك الإجراءات ومتابعتها ، وإذا لم تكن الأسرة جدّية في ممارسة دورها التربوي فسيكون الفشل مصير كل محاولات العلاج والوقاية .

منقووووووووووووووول للإفائدة و التوضيح

الشكر لك يا الصدى
فقد اغنيت الموضوع بنقاشك واتمنى سماع الاخوات الاختصاصيات الاجتماعيات والاختصاصيين وانتظر رأي اولياء الامور والمعلمين والادارة

مرة اخرى
شكرا للأخت الصدى

أولاً.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقة الموضوع هام جداً كونه تعاني منه معظم المدراس خاصة الثانوية أو من يمرون بمرحلة المراهقة نلاحظ انخفاض الدافعية عند بعض الطلاب من الهمة والنشاط والجدية في الحضور الصباحي او الغياب لظرف لايستحق وللأسف عندما يكون الأهل لهم طرف في الموضوع فمثلا يستأذن ولي الأمر يومين وعلى الأرجح الأربعاء والخميس للذهاب لمشوار معين !! لماذا لايكون ذلك في فترة الأجازة من الجمعه الى السبت وخاصة اذا كان الطالب يعاني من تأخردراسي فالقضية تحتاج الى وعي من الأسرة والقيام بالدور الواجب عليها نحو الأبناء بشكل حاسم لأن التعليم هو المستقبل والعكس صحيح.. فهل يعقل ان يقول الأب لقد
( عور راسي ) ولايطيع الكلام ونصحته وأرشدته بما فيه الكفاية ولكن الهداية من عند الله ..
الموضوع يحتاج التى تعاون الجميع بداية من مؤسسات المجتمع المتواجدة مع المدرسة ووسائل الاعلام ووزارة الداخلية ويتم وضع استراتيجية لتوجيه الأجيال الجديدة خاصة مع تنوع وتعدد وسائل الترفيه في المدن الرئيسية وضعف وسائل الضبط وأهمية تعديل لائحة السلوك الطلابي لتناسب ماتعاني منه المدارس كل حسب ظروفه .. وارى ضرورة عقد مؤتمرات وحلقات نقاشية لمناقشة كل الأمور التربوية واتخاذ القرارات بشأنها للحفاظ على هيبة المدرسة وكرامة المعلم وجعل التعليم هدف للجميع بحيث من خلاله فقط يرقى الفرد اجتماعيا واقتصاديا .. فعندما يشعر الفرد أنه في حاجة الى التعليم ستتغير نظرته للمدرسة والمعلم ويحرص على الالتزام والحضور مع تكوين البصيرة له حول التعليم وأهميته من العاملين في الميدان والقدوة الصالحة نتمنى ذلك ولنتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة )وجزاكم الله خيراً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوريم الشارقة
أولاً.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقة الموضوع هام جداً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابا ريم

اهلا بك وشكرا على مداخلتك الرائعة..

بل هذه الكلمات القليلة الواردة هنا في مداخلتك هي السر الذي نبحث عنه
فمتى نصل اليه
(فعندما يشعر الفرد أنه في حاجة الى التعليم ستتغير نظرته للمدرسة والمعلم ويحرص على الالتزام والحضور )

شكرا جزيلا
صدقت يا صديقي

بارك الله بك

شكرا للاخ جمال الفيصل لطرحك هذا الموضوع … احمد الله اني لم اتعرض لمثل هذه المواقف في حياتي العملية كوني تحكمني المرحلة الدراسية الحلقة الاولى بنات واعتقد ان هذه الظاهرة تنتشر بصورة كبيرة في المدارس الثانوية الخاصة بالطلاب … ولكن لابد ان يكون للاختصاصي الاجتماعي دورا فعالا في حل تلك المشكلة وذلك بداية في معرفة الاسباب التي تؤدي بهذا الطالب ولجوئه للهروب من المدرسة عن طريق مصاحبة الاختصاصي الاجتماعي لهذا الطالب ومعاملته كمعاملة الاخ الاكبر لان الطالب في هذه المرحلة يريد شخص ما قريب منه وفي المجتمع المدرسي في رايي لابد ان يكون الشخص القريب للطلاب هو الاختصاصي الاجتماعي يشد مرة ويرخي مرة اخرى ولابد ان تكون معاملته للطلاب معاملة حسنة واسلوب راق وان يفتح قلبه لمشاكل طلابه حتى يرتاحوا له ويفضفوا بما فيه خواطرهم من مضايقات سواء مدرسية او اسرية …. وان تكون فضفضات الطلاب له سرية ويحاول دائما وضع الحلول المريحه لمشكلاتهم ويحسسهم بانه موجود في المدرسة لحل مشكلاتهم ومساعدتهم وهذا باعتقادي يجعل الطلاب اقل عرضة لارتكاب بعض المشاكل والتسرب من المدرسة ..
اشكر الاخت الكريمة السويدي على طرحها الرائع
بل الحلول العملية وعلى الاخص توثيق العلاقة بين الاختصاصي والطالب

شكرا لك ولمساهمتك في هذه القضية وتزيين النقاش بها بحروفك الذهبية
بارك الله بك

أخي جمال كل الشكر والتقدير لك على اثارة مثل هذه القضايا للنقاش

وانا أقول لا بد ان نعيد النظر بالتعامل مع الطلاب وان نسعى جاهدين لتكون المدرسة بيئة جاذبة لجميع فئات الطلبة من موهوبين ومتفوقين وعاديين وان نوفر لهم قدر الاستطاعة ما يحتاجونة من رعاية تربوية ونفسية سليمة

السبب باختصار

مازال التعليم عندنا كـ " معلقة الدواء" ندفعها وبقوة في حلق الطفل.. وهو مطأطئ يستفرغ ..

عندما يتحول التعليم الى معلقة "عسل" سينهل منها الطالب.. معلقة واثنتاااان وثلاث

وهو رافعا براسة يصيح هل من مزيد..

..

ذلك من وجهة نظري السبب الرئيس في التسرب من المدرسة والحصص

..

شكرا لك الاستاذ الفاضل جمال فيصل على فتح مجال النقاش..

وشكرا للاخوة والاخوات الذين اثروا الموضوع بنقاشاتهم الجادة.

..
..

راي من رايييكم ..

يعطيك العافيه ..

شكرا على طرح الموضوع المهم ولكن يجب الربط بين المدرسة والبيت
الحوار لابد من الحوار أخي الفاضل جمال بين الطلبة ومعلميهم على إدارة المدرسة عمل حلقة نقاشية بين الطلاب والهيئة الإدارية والتدريسية على أن تكون موضوعية للوقوف على الأسباب ومن ثم البحث عن الحلول ..
وإعطائهم الحرية كاملة للحديث لأن الحرية تعني التزام المرء بالعمل وتحمل تبعاته وليس الرغبة في اللهو و الهروب من الفروض وأداء الواجبات .

تعديل …….
بانتظار رأيك أخي
bo.mhmad
في امور قد تكون تحت السيطرة ولازم في حكمنا وحلولنا تكون واقعية ونستفيد من ثقافة المجتمع عندنا والحلول المتوفرة.

معروف الدور السلبي لولي الامر ( سبب رئيس ) الكثير من الاحيان أرى ان الاستعانة به تزيد الامر تعقيدا وقد يكون الطالب يتخوف منك ولكن عندما تستدعي ولي الامر ويوضع ولي الامر في موقف بايخ وضعيف امام ابنه وتحتار من منهم الكبير ؟

اليد الواحدة لا تصفق ابدا ….. فئة منهم تعطيه انذار ( 1 ) …. 2 3 …. انذار نهائي وانذار اخر نهائي بعد النهائي عشان خاطر عيون فلان …. يمكن يكون بقي اسبوع في السنة الدراسية ويقول قائل يا جماعة السنة خلصت ….

بعض الاحيان تتخذ قرار باخلاء سبيل امثال هؤلاء الطلاب وبدلا من ان تفصله وتتدخل المنطقة ووولي الامر يعلم ان مصيره للشارع ولكن اضاعة اوقات المعلمين والطلاب من يعوضها ؟
الكثير من الاحيان يكون مصير المشاغب الى مدرسة اخرى …. جهة عمل … ومرات الى الشارع .

في حدود المعقول قد يكون بيدي الحل لاعداد المدرسة بشكل جاذب وبيئة معقولة ولكن امور المناهج واختيار المعلمين والكثير منها ليس بيدي الخ

الكثير من حالات التسرب خلفها تسرب الاب او الام من حياة الطالب مما يخلف مشاكل اسرية واجتماعية تعصف بالاسرة … فيكون الحل التسلية واللامبالاة ورفاق السوء هم من يحتضنونهم .

في حالات تم تحويلها لجهات الرعاية الاجتماعية ليقوموا بدراسة حالة الطالب وابجاد الحلول وعندهم الدعم القانوني ولكن تم اعادة الطلاب الينا بعد يومين لعجز اهل الاصلاح عن استخدام اساليبهم لان ادوارهم تنحصر في المؤتمرات والندوات ومقالات الجرائد !!

عندها عذرنا انفسنا والى الله المشتكى

استطيع تلخيص رأي استاذنا ومديرنا بو محمد بالنقاط التالية:
الدور السلبي لولي الامر وتأثيره على القضية(ويوضع ولي الامر في موقف بايخ وضعيف امام ابنه وتحتار من منهم الكبير ؟)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

…………………
اليد الواحدة لا تصفق ابدا
…………………

الكثير من حالات التسرب خلفها تسرب الاب او الام من حياة الطالب مما يخلف مشاكل اسرية واجتماعية تعصف بالاسرة …
……………………………….

لعجز اهل الاصلاح عن استخدام اساليبهم لان ادوارهم تنحصر في المؤتمرات والندوات ومقالات الجرائد !!

……………………………

والى الله المشتكى

شكرا مديرنا الغالي
على الجرأة والصراحة

مااااشااء الله عليكم….طروحاات رائعة

هناك اسباب مؤثرة مثل.. البئية المدرسية فالدرس لا يخرج عن نطاقه المعتاد الفصل او غرفة المصادر او ..يظل بين اسوار المدرسة لو لا تنوع اماكن البيئة الدرسية…..والمجتمع ودواره المفقودة كموجه لهذه الفئة…ولي الامر…وضعف عملية التواصل بينه وبين ابنه…المنهاج الذي لا يحقق شئ
لدى الطالب سوى الحفظ والتسميع
عدم شعور الطالب باهمية حضوره للدرس فبإمكانه الحفظ والتسميع بالامتحااااان

-اذا لم لا تحتسب درجات على حضوره لقاعة الدرس"يمكن يفكر يحضر"

لم لا تحتسب درجات على حضوره لقاعة الدرس"يمكن يفكر يحضر"

اقتراح جميل يا غروب

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

حوار مع لحظه "عرض تقديمي"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اعجبني هذا العرض التقديمي واتمنى الفائده للجميع

وهو مقتبس من إحد المواقع المميزه

ارجو ان ينال اعجابكمالشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip حوار مع لحظة.zip‏ (245.2 كيلوبايت, المشاهدات 42)
الله يوفق على الجهد الطيب
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip حوار مع لحظة.zip‏ (245.2 كيلوبايت, المشاهدات 42)
الشكر لك ……..
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip حوار مع لحظة.zip‏ (245.2 كيلوبايت, المشاهدات 42)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحادي عشر أدبي الشارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اعجبني هذا العرض التقديمي واتمنى الفائده للجميع

وهو مقتبس من إحد المواقع المميزه

ارجو ان ينال اعجابكمالشارقة

قالت:
ياغافلاً عن نفسه ، يا مضيعاً لأوقاته ….
ألا تعلم إنك الآن من أجل إرجاع لحظة
قد ضيعت لحظات ممن عمرك ،
فهل عساك أن ترجعها كذلك ؟؟!!

ولكن لا أقول إلا " إن الحسنات يذهبن السيئات
فبادر يا …

وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت
وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

كلمات متميزة تنم عن حس مبدع
شكراً للحادي عشر على النقل الهادف
وجزاك الله خيراً
معتز غباشي

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip حوار مع لحظة.zip‏ (245.2 كيلوبايت, المشاهدات 42)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ابي الفــــــــــــــتزعة تكفـــــــــوووووووون يـــــــــالنشاما

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي الكرام في المنتدى انا توني مسجلة معكم الشارقة وشكل منتداكم ررررررررررررائع

وودي بخدمة لاني قاعدة اسوى بحث الشارقة عن التأخير الصباحي وودي استبيان عن التاخبر الصباحي

للطالبات شاكرة لكم والله يوفق الجميع

بانتظاركم الشارقة

موضوع سبق وان وضعته بالمنتدى ممكن تستفيدين منه

خطوات ناجحة لحل ظاهرة التاخر الصباحي:
برنامج رعاية الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي

الهدف :-

التقليل والحد من ظاهرة التأخر الصباحي لطلاب المدرسة باستخدام أسلوب الإرشاد الفردي والجمعي .

تعريف التأخر الصباحي :- هو عدم حضور الطالب للمدرسة إلا بعد انتهاء فترة الطابور الصباحي أو مع بداية الحصةالأولى أو عدم حضور جزء من الطابور .

التعريف الإجرائي :- هو عدم حضور الطلاب أثناء فترة الطابور الصباحي المحددة بخمس عشرة دقيقة وبشكل متكرر( خمس مرات في الشهر )

الخطة المقترحة لرعاية الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي
البرنامج يمر بأربع مراحل وهي على النحو التالي :-

مرحلة التحضير :- حصر الطلاب الذين تكرر تأخرهم عن الطابور الصباحي( شهرياً) وعقد اجتماع معهم لتكوين العلاقة المهنية .

مرحلة الانتقال :- التركيز على المشكلة الرئيسية ( التأخر الصباحي ) وتوضيح سلبياتها ومعرفة أراء الجماعة .

مرحلة العمل والبناء :- إكساب أفراد الجماعة أساليب جديدة معرفية وانفعالية وسلوكية للحد من هذا السلوك .

مرحلة الإنهاء :- مراجعة ما تم مناقشته من أفكار وقرارات وذلك لإنهاء البرنامج .

توزيع الجلسات الإرشادية :

أولاً ) بناء العلاقة الإرشادية. ثانياً ) معرفة ومناقشة أسباب التأخر الصباحي.

ثالثاً ) تقييم موقف سلوك التأخر الصباحي عند الطلاب أفراد المجموعة . رابعاً ) إيضاح الصلة بين التأخر الصباحي والتحصيل الدراسي . خامساً ) التعرف على تنظيم الوقت الذي يتبعه أفراد المجموعة وتحديد فوائد الطابور الصباحي . سادساً ) إنهاء البرنامج وتقيمه .

الخدمات الإرشادية التي يمكن تقديمها :

§ دعوة ولي الأمر

§ حثه نفسياً على أهمية الدراسة .

§ استغلال حصص النشاط والفنية والرياضة .

§ تعديل معاملة أسرته له .

§ مساعدته لاختيار الزميل الكفؤ .

§ تصحيح أفكاره الخاطئة .

§ القيام بإرشاد جمعي .

§ تنظيم وقته خارج المدرسة .

§ فتح سجل دراسة حالة .

جزاكم الله عنا كل خير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السويدي الشارقة
موضوع سبق وان وضعته بالمنتدى ممكن تستفيدين منه

خطوات ناجحة لحل ظاهرة التاخر الصباحي:
برنامج رعاية الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي

الهدف :-

التقليل والحد من ظاهرة التأخر الصباحي لطلاب المدرسة باستخدام أسلوب الإرشاد الفردي والجمعي .

تعريف التأخر الصباحي :- هو عدم حضور الطالب للمدرسة إلا بعد انتهاء فترة الطابور الصباحي أو مع بداية الحصةالأولى أو عدم حضور جزء من الطابور .

التعريف الإجرائي :- هو عدم حضور الطلاب أثناء فترة الطابور الصباحي المحددة بخمس عشرة دقيقة وبشكل متكرر( خمس مرات في الشهر )

الخطة المقترحة لرعاية الطلاب المتأخرين عن الطابور الصباحي
البرنامج يمر بأربع مراحل وهي على النحو التالي :-

مرحلة التحضير :- حصر الطلاب الذين تكرر تأخرهم عن الطابور الصباحي( شهرياً) وعقد اجتماع معهم لتكوين العلاقة المهنية .

مرحلة الانتقال :- التركيز على المشكلة الرئيسية ( التأخر الصباحي ) وتوضيح سلبياتها ومعرفة أراء الجماعة .

مرحلة العمل والبناء :- إكساب أفراد الجماعة أساليب جديدة معرفية وانفعالية وسلوكية للحد من هذا السلوك .

مرحلة الإنهاء :- مراجعة ما تم مناقشته من أفكار وقرارات وذلك لإنهاء البرنامج .

توزيع الجلسات الإرشادية :

أولاً ) بناء العلاقة الإرشادية. ثانياً ) معرفة ومناقشة أسباب التأخر الصباحي.

ثالثاً ) تقييم موقف سلوك التأخر الصباحي عند الطلاب أفراد المجموعة . رابعاً ) إيضاح الصلة بين التأخر الصباحي والتحصيل الدراسي . خامساً ) التعرف على تنظيم الوقت الذي يتبعه أفراد المجموعة وتحديد فوائد الطابور الصباحي . سادساً ) إنهاء البرنامج وتقيمه .

الخدمات الإرشادية التي يمكن تقديمها :

§ دعوة ولي الأمر

§ حثه نفسياً على أهمية الدراسة .

§ استغلال حصص النشاط والفنية والرياضة .

§ تعديل معاملة أسرته له .

§ مساعدته لاختيار الزميل الكفؤ .

§ تصحيح أفكاره الخاطئة .

§ القيام بإرشاد جمعي .

§ تنظيم وقته خارج المدرسة .

§ فتح سجل دراسة حالة .

اختي الكريمة….. السويدي

سلمت يداك وجزاك الله خيرا على سرعة التجاوب الشارقة

واعتذر عن انشغالي عن الرد لحين انتها البحث الذي اقوم به وبإذن الله ساقوم باهدائه فور الانتهاء منه لهذا المنتدى الرائع بكل مافيه

انتظروني لن اتأخر الشارقة بإذن الله

وجزاكم الله خيرا

العفو اختي موظفة جديدة ,,,,,,,,,,,,,,والناس للناس
الله يوفقكم يا رب
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

إلى الذي يستطيع إفادتي

لدي طالبة في المدرسة منقولة من مدرسة آخرى وملفها حافل بالمشكلات والتعهدات وهي منذ حضورها في اليوم الأول سببت المشاكل وهي عنيدة وتهدد الطالبات بالضرب وتسب ووقحة في تعاملها مع المعلمات وأتبعت معها كل الطرق والأساليب ولكن دون فائدة وقمنا بإستدعاء ولي الأمر وبقى الحال كما هو عليه وهي كثيرة التذمر من الإدارة والمعلمات والطالبات وهي المظلومة وهم الظالمين ودرست حالتها من كل النواحي وفي البيت هي المدللة ولا تسمع كلام الأم ولكن أريد من يستطيع مساعدتي في هذه الحالة الخاصة أفيدوني بارك الله فيكم لأني تعبت منها وهذه أول حالة خاصة في حياتي العملية أوقف عاجزة في حلها .
بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : و الله اختي قلم أحمر ، لكم أنت إيجابية في المجتمع .

ثانياً : و الله قد مررت بتجارب مشابهة منذ فترة قصيرة ، و الحمد لله مرت و نجح عملي .

– عليك أن تفعلي الآتي :

(1) تقربي إليها و اجعليها تحبك و بالتالي تحترمك .
(2) لا تتكلمي معها لفترة عن ما يحزنها و لا توبيخها كثيرا "سواء كان عتب أو ذم " حتى تفتح لك قلبها و تحبك .
(3) اصبري و اذكري أجرك عند الله و لا تيأسي .
(4)كوني لها عوناً في أي شيء تحتاجه .
(5)تواصلي معها دائماً .
(6)إرضي كبريائها ببعض الكلمات الطيبة .
(7)يمكنك بعد ذلك أن تتكلمي معها عن أهمية الأخلاق
و تذكري لها أحاديث تبين فضل الأخلاق الحميدة .
(8) لا تشغلي نفسك و لا تحزني إن لم تستجب لك .
(9) ادعي الله دائما أن يهديها .

و اذكري قول الله – تعالى – " إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء "

"إذا خذي بالأسباب و العمل و اتركي النتائج لمسبب الأسباب " الله""

(و الله هذا ما استطعت أن أقوله لك و يا رب تستفيدي منه )

مع محبتي,
وا اسلاماه

بارك الله فيك ياوااسلاماه أنا لم أيأس ولكن تقربت منها وأنا لاأحب أسلوب التوبيخ وتقربت منها ولكن دون فائدة والطالبة عنيدة ومتكبرة لاتحب النصح
انا آسف انشغلت جدا خلال الفترة الماضية وكنت قد جهزت جزءا من الرد لكن ساتواصل معك في دراسة هذه الحالة :

واثني على ماجاء من نصائح من كتب قبلي(واسلاماه) في 1- تعزيز العلاقة بينك وبين تلك الطالبة
تقربي منها ما امكن واصبري وتواصلي معها مســــــــــــــاء حاولي الحديث معها باي شكل عبر الهاتف اسأليها عن احوالها عن امور حياتها وعلاقاتها مع اسرتها …واجمعي معلومات عنها ما استطعت عن ظروفها وحياتها وعلاقاتها مع الاسرة والصديقات فلربما تتوصلي الى شخصية ما تؤثر عليها… وتساعدك في المطلوب ثم ادرسي جوانب شخصيتها ماذا تحب ماذا تكره الخ … وبعد ذلك حاولي ان تركزي على الجوانب الايجابية في شخصيتها وتمدحيها … قبل الدخول في تصرفاتها وسلوكها السلبي فتغيير القيم وتغيير الطباع وتعديل السلوك لايكون بين ليلة واخرى … لذا ارجوك الصبر الصبر ولاتملي ولاتيأسي .. كي تنجحي……. ثم يمكنك الاستعانة بالاختصاصية الاجتماعية والاختصاصية النفسية وتحددي دور كل طرف منكم ومتى يتدخل وكيف يتدخل وماهي الرسالة المطلوب ايصالها .. كوني دقيقة جدا في هذا الامر حتى تصلي للمطلوب " لاني ارى في الافق ليس دلالا زائدا بل ظلما وقسوة تنقلها للمدرسة ىنك ركزت على الوقاحة والشتائم والتهديد بالضرب .. ثم الا تلاحظي ان اعتدادها بنفسها ربما سببه ليس الدلال بل ربما هي عقدة النقص…؟؟ واسأليها هل هي تحب ذاتها (قبول الذات امر مهم ) من حيث الشكل والجمال والصفات الشخصية والجسدية .. هذا جزء بسيط فقط وليس حلا للمشكلة
بل هي خطوط ربما تؤدي الى المفتاح لحل المشكلة فلكل مشكلة حل لكن كيف نحصل على المفتاح للدخول لحل المشكلة ربما المفتاح احدى الصديقات احدى الاقارب .. وربما .. وربما تأثرت بمشكلة ما مرت بها خلال حياتها … امور كثيرة يجب طرحها لابد من منهجية في علاج تلك المشكلة ودراسة الحالة بعمق حتى نصل للحل هناك استمارة اجتماعية اطلبي منها ان تملأها وادرسيها بتمعن ترتيبها بين اخوانها ظروف الام ظروف الاب مشكلات مرت على الاسرة ……….. حاولي واعانك الله ولاتملي واصبري واحتسبي ذلك لوجه الله فلربما انقذتيها مما هو اعظم وغير معروف لديك

وفقك الله

عدلت مشاركتي بعد قراءة ردك
في مرحلة التقرب يكون تعارف وتعرف وطرح اسئلة ذكية للوصول الى معلومة……….. ولايكون في هذه المرحلة نصح وارشاد …. بل الهدف هو ان يقبل منك الطرف الاخر في المستقبل النصيحة
وفقك الله

شكرا استاذي الفاضل سأتبع معها جميع الطرق وأجد لها الحلول لعلي أجد ضالتي وأساعد والدتها أعانها الله على تربيتها .
لا أستطيع أن أفعل شيء الآن
سوى شكر الأستاذ جمال فيصل على
هذه النصائح الجامعة النابعة من خبرة و حمكة

و أرجو من الله أن يسعدك و يوفقك يا قلم احمر و يرضيك

شكرا استاذي الفاضل سأتبع معها جميع الطرق وأجد لها الحلول لعلي أجد ضالتي وأساعد والدتها أعانها الله على تربيتها .
لقد اتبعت معها أسلوب الأسئلة ولكن بطريقة غير مباشرة فالطالبة غامضة ولكن مع التقرب ممكن أن تفيد هذه الطريقو بالرغم من أني اتبعتها كثيرا وفادة في بعض الأحيان شكرا لكم على الإفادة ووفقكم الله لما فيه خيرا
شكراً للجميع الذين تواصلو بجهود مهنية مع الحالة المطروحة
وكل ماطرح من الزملاء والزميلات ذو دلالة مهنية صالحة بإذن الله
ولكنني أضيف فقط أن توضع الطالبة في موضع المسئولية
وأن تكلف بأشياء تجد ذاتها فيها فهي بالتأكيد ترغب في السيطرة
لحب الذات الواضح لديها وحب السيطرة ، ولأن الأيام المتبقية قليلة في العام الدراسي
أتمنى أن تحاولي تجريب التكليف لها في مساعدة الإدارة على ضبط بعض السلوكيات بين الطالبات
وتنظيم الدخول والخروج من الصف وامنحيها صفة القيادة ولو من بعيد واضعة في نفسها أن الجميع يثق بقدرتها على تغيير الأشياء من حولها ..!!
وبالتوفيق بإذن الله
معتز غباشي

شكراَ لك يا أستاذي الفاضل معتز غباشي إن الطالبة قد جربت معها صفة القيادة وتم تكريمها أكثر من مرة واخذت تعهدات للإلتزام بالسلوك الصحيح في المدرسة (ملاحظة : في المدرسة السابقة )
ولكن دون جدوى.
لاتيأسي أختي( قلم احمر )
من محاولة التجربة في مجتمع المدرسة الجديد
لا نطلب تكريمها بل تكليفها وعدم توبيخها على سلوكياتها دائماً
حتى لاتتعود على التوبيخ وتقابله بأسلوب أكثر تشدداً
أعلم بأن مانقوله هين ولكنه صعب التنفيذ ولابأس من المحاولة
مع خالص تحياتي
السلام عليكم نصيحتي لك اخيه لو جربت أن تحكي لها عن بعض مشاكلك البسيطة وتأخذين رأيها ولكن بعد الحوار الذكي الذي يوصلك إلى هذا
أشكر للجميع مشاطرتي الهم
اضيف شيئ حاولي توصي عليها اكثر من مدرسة
البعض من المعلمين عندهم ملكة ومهارة عجيبة في اجتذاب الطلاب والغوص في اعماقهم .
واي انسان لابد خلفه اسرار ….ان ما كانت ترتاح لك قد ترتاح لمعلمة اخرى تحب مادتها ….. ومنها تكون مدخل لحل مشكلاتها .
جربت في مدرستي ونجحت التجربة وتم حل بعضها مؤقتا وبعضها معقدة ممكن نتكيف معها .

المهم السنة خلصت وكل عام وانتم بخير

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة ..

الأخوان ذكروا أهم نقطة وهي التقرب للطالبة

نعم عن تجرب اتحدث معكِ .. واتبعت اسلوبين في التعامل

مع طالبات المرحلة الثانوية اسلوب الشدة واسلوب الصداقة

بالفعل استطعت التغلب على الكثير من المشاكل واخراج الطالبات من دائرة الشغب

وتخفيف حدة السلوك السلبي لديهن..

الطالبات بحااااااجة لمن تتقرب اليهم تسمعهن باهتمام

مجرد ان تحترمكِ الطالبة وتحب الجلوس معكِ

ثقي أنها سوف تخفف من سلوكها السلبي احتراما وتقديرا لكِ

الشارقة وفقكِ الله وأعانكِ يا أختي الكريمة

اشغليها بالأنشطة والمشاركات الخارجية

فطلاب مثل هؤلاء يحبون الخجه ( المباهاة )

اشغلهم قبل أن يشغلوك

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

اختبار لكل البنات , يفحص قوة العاطفة ويكشف حقيقتك

اختبار للبنات , يفحص قوة العاطفة لديهن. ايتها الفتاة الان اجري هذا
الاختبار لكي تعرفي ما قوة العاطفة لديك . ولكن لا تغضبي لو اكتشفت ان عاطفتك ضعيفة ..

1- ان شاهدت فيلما تلفزيونيا حزينا ينتهي بفراق الاحباء .. هل :

أ- تغرقين في البكاء وتصابين بحالة كابة؟
ب- تدمع عينيك عند لحظة الفراق ؟
ج – لا تتأثرين ابدا ؟

2- ان تعرضت احدى صديقاتك المقربات لك لحرق قوي في يدها .. هـل :

أ- تبكين وتصرخين بجوارها في المستشفى ؟
ب- تتأثرين جدا وتحاولين ان تواسيها ؟
ج- تهاتفينها سريعا ولا تزورينها ؟

3- ان سمعت خبر انفصال جارتك عن زوجها بعد سنوات عديده .. هــل :
أ- تتألمين وتغلقين الغرفة عليك وكأنك انتي المطلقه ؟
ب- تتأثرين جدا وتحاولين الاتصال بها للاصلاح ؟
ج- لا تبالي ابدا بالامر ؟

4- ان قمتي بفسخ خطبتك لأحد الشبان وفجأه تفاجئتي انه خطب اعز صديقه لديك .. هـل :
أ- تتأثرين وتبكين لأنك اضعتيه من يدك ؟
ب- تتأثرين قليلا ولكنك تباركين لصديقتك ؟
ج- لا تبالي ابدا وتقاطعي صديقتك للابد ؟

5- إن ترك صديقتك لك وقطع اتصالها معك يجعلك :
أ- تتألمين لفترة طويلة ؟
ب- تحاولي مع كل ذلك اعطاءها مشاعر احترام وموده ؟
ج- تواصلين حياتك دون اي ازعاج ؟

الآن اعطي نفسك الدرجات التالي ثم اجمعيها لتري النتيجة في الأسفل على حسب
عدد الدرجات :
إجابة ( أ ) = 3 نقاط
إجابة ( ب ) = نقطتان
إجابة ( ج ) = نقطه واحدة

اذا كان مجموع ايجاباتك 12 نقطه فأكثر:انتي عاطفيه جدا .. جدا .. فدموعك
تغرق ملابسك متى ما رايتي فيلما رومانسيا او سمعتي بمكروه حدث لصديقتك …
حاولي ان تكوني متزنه في ردود فعلك حتى لا تتحول عاطفتك لعمل يختنق منه
الاخرون.

اذا كان مجموع ايجاباتك اكثر من 8 نقاط وأقل من 12 نقطة :
انتي عاطفيه ولكن
بمثاليه .. مشاعرك شفافه ولكنها باتزان .. عاطفتك جياشه ولكنها بقلبك ..
تدعمين المقربين لك في المحن انتي فعلا مثاليه والله يوفقك .

اذا كان مجموع ايجاباتك 8 واقل :
انتي صخرة .. لا تبالين ولا تتاثرين حتى وان
تعرضت لأصعب المواقف .. قوتك هذه وصلابتك ترغمك على فقد العديد من الاصدقاء

والمقربين .. ويبقى السؤال (( هل قلبك ينبض بالفعل )) ؟

مشكوووووووووووووو ياخ فوزي.,,,
تسلم الأخ فوزي ع الموضوع..
سلمت يدال يا أخ فوزي
شكرا على مروركن الطيب لكن لم تعطوني النتائج

النتائج سرية أخى فوزي بسكرة .. و مشكور ع الإستبيان البسيط

أقصد النتائج الإيجابية يا أخت أسوار
كلها نتائج ايجابية باذن الله
شكرا على الموضوع
يسلمووو ع الموضوع
الحمدلله إني مثالية ،، مشكور أخوي فوزي بسكرة على الإختبار

مع إني ما حبيت السؤال( 4 ) ..

شكرا على مرورك الطيب يا أم عبادي لكن بالنسبة للسؤال رقم 4 ممكن يحصل لأي أحد من الفتيات فمن الأحسن أن تعرف الفتات رد فعلها إذا حصل لا قدر الله وذلك بانعكاس شخصيتها على هذا الموقف إن كانت ستتصرف بشكل راق أو تهور
شكراً أخي الفاضل فوزي بسكرة
على هذا الموضوع الذي جذب الأعضاء للتفاعل معه
ونحن دائماً نشجع كل قضية أو فكر أو استبيان لظاهرة
تحرك ساكن المنتدى ويتفاعل معها الأعضاء
نرجو أن نرى المزيد
وتقبل خالص تحياتي وتقديري

مشكور أخوي فوزي على هذا الموضوع الجميل ,,
وأنا كل إجاباتي (( ب ))

وطلعلي ,,

اذا كان مجموع ايجاباتك اكثر من 8 نقاط وأقل من 12 نقطة :
انتي عاطفيه ولكن
بمثاليه .. مشاعرك شفافه ولكنها باتزان .. عاطفتك جياشه ولكنها بقلبك ..
تدعمين المقربين لك في المحن انتي فعلا مثاليه والله يوفقك .

شكرا .. (^_^) ..
.

شكرا جزيلا الأخ معتز على مشاركتك وكلماتك الطيبة

شكرا للأخت إماراتية أيضا على المرور الطيب

شكرا لك أخي فوزي و لكن سؤال 3 يحتاج إلى خيار آخر و هو " إني بتأثر و لكن ما بدخل في شؤونهم الخاصة "
و شكرا لك مرة ثانية ..
مشكووووووووور ..

شكرا على إقتراحك يابنت نجد
((((انتي عاطفيه جدا .. جدا .. فدموعك
تغرق ملابسك متى ما رايتي فيلما رومانسيا او سمعتي بمكروه حدث لصديقتك …
حاولي ان تكوني متزنه في ردود فعلك حتى لا تتحول عاطفتك لعمل يختنق منه
الاخرون
.))))

الشارقة

جد مسرور بمشاركتك
شكرا
وسلمت يمناك
شكرا……………